المعجم العربي الجامع

أتأ

المعنى: حكى أَبو علي، في التَّذكرة، عن ابن حبيب: أَتأةُ أُمُّ قَيْس بن ضِرار قاتل المقدام، وهي من بَكر وائل. قال: وهو من باب أَجأ. قال جرير: أَتَبِيتُ لَيْلَكَ، يا ابْنَ أَتأَةَ، نائماً، وبَنُــو أُمامَـةَ، عَنْكَـ، غَيـرُ نيـامِ وتَـرى القِتالَ، مع الكرامِ، مُحَرَّماً، وتَـرى الزِّنـاءَ، عَلَيْكَـ، غَيـرَ حَرَامِ
المعجم: لسان العرب

أتب

المعنى: الإِتْبُ: البَقِيرة، وهو بُرْدٌ أَو ثوب يُؤْخَذُ فَيُشَقُّ في وسَطِه، ثم تُلْقِيه المرأَةُ في عُنُقِها من غير جَيْب ولا كُمَّيْنِ. قال أَحمد بن يحيى: هو الإتْبُ والعَلَقةُ والصِّدارُ والشَّوْذَرُ، والجمع الأُتُوبُ.وفي حديث النخعي: أَنّ جارِيةً زَنَتْ، فَجَلَدَها خَمسين وعليها إتْبٌ لها وإزارٌ. الإِتْبُ، بالكسر: بُرْدةٌ تُشَقُّ، فتُلبس من غير كُمَّيْنِ ولا جَيْب. والإتْبُ: دِرْعُ المرأَة. ويقال أَتَّبْتُها تَأْتِيباً، فَأْتَتَبَتْ هي، أَي أَلبَسْتُها الإِتْبَ، فَلَبِسَتْه. وقيل: الإتْبُ من الثياب: ما قَصُر فَنَصَفَ الساقَ. وقيل: الإِتْبُ غير الإِزار لا رِباطَ له، كالتِّكَّةِ، وليس على خِياطةِ السَّراوِيلِ، ولكنه قَمِيصٌ غير مَخِيطِ الجانبين. وقيل: هو النُّقْبةُ، وهو السَّراوَيلُ بلا رجلين. وقال بعضهم: هو قميص بغير كُمَّيْنِ، والجمع آتابٌ وإِتابٌ. والمِئْتَبةُ كالإِتْبِ. وقيل فيه كلُّ ما قيل في الإِتْبِ.وأُتِّبَ الثوبُ: صُيِّرَ إِتْباً. قال كثير عزة: هَضِيم الحَشَى، رُؤْد المَطا، بَخْتَرِيَّة، جَمِيــلٌ عليَهــا الأَتْحمِـيُّ المُـؤَتَّبُ وقد تَأَتَّبَ به وأْتَتَبَ. وأَتَّبَها به وإيَّاه تأْتِيباً، كلاهما: أَلْبَسها الإِتْبَ، فلَبِسَتْه. أَبو زيد: أَتَّبْتُ الجارِيةَ تَأْتِيباً إذا دَرَّعْتَها دِرْعاً، وأْتَتَبَتِ الجارِيةُ، فهي مُؤْتَتِبةٍ، إذا لبست الإتْبَ. وقال أَبو حنيفة: التَّأَتُّبُ أَن يَجْعَلَ الرَّجلُ حِمالَ القَوْسِ في صَدره ويُخْرِجَ مَنْكِبَيْه منها، فيَصِيرَ القَوْس على مَنْكِبَيْه. ويقال: تَأَتَّبَ قَوْسَه على ظَهرِه.وإتْبُ الشعِيرةِ: قِشْرُها.والمِئْتَبُ: المِشْمَلُ.
المعجم: لسان العرب

أتت

المعنى: أَتَّهُ يَؤُتُّه أَتّاً: غَتَّه بالكلام، أَو كَبَتَهُ بالحُجَّةٍ وغَلَبَه. ومَئِتَّةً: مَفْعِلة.
المعجم: لسان العرب

أتر

المعنى: الأُتْرُور: لغة في التُّؤْرُور مقلوب عنه.
المعجم: لسان العرب

أتل

المعنى: الفراء: أَتَلَ الرجلُ يَأُتِلُ أُتُولاً، وفي الصحاح: أَتْلاً، وأَتَنَ يَأْتِنُ أُتُوناً إذا قارب الخَطْوَ في غضب؛ وأَنشد لثَرْوانَ العُكْلي: أَرانِـــــــــيَ لا آتيـــــــــك إِلا كأَنَّمــــــــا أَســــــَأْتُ، وإِلا أَنــــــت غَضــــــْبانُ تَأْتِـــــلُ أَردتَ لِكَيْمــــــا لا تَــــــرَى لِــــــيَ عَثْـــــرَةً ومَــــنْ ذا الــــذي يُعْطَـــى الكَمـــال فيَكْمُلُـــ؟ وقال في مصدره: الأَتَلان والأَتَنان؛ قال ابن بري: وأَنشد أَبو زيد في ماضيه: وقـــــــد مَلأْتُ بطنَـــــــه حـــــــتى أَتَــــــل غَيْظـــــاً، فأَمْســـــَى ضــــِغْنُه قــــد اعْتَــــدَل وفي ترجمة كرفأَ: كَكِرْفِئَةِ الغَيْثِ، ذاتِ الصَّبِي_رِ، تَأْتي السحاب وتَأْتالَها تَأْتالُ: تُصْلِحُ، وأَصله تَأْتَوِل ونصبه بإِضمار أَن.
المعجم: لسان العرب

أتم

المعنى: الأَتْمُ من الخُرَز: أَن تُفْتَق خُرْزَتان فتَصِيرا واحدة، والأتُومُ من النساء: التي التَقى مَسْلَكاها عند الافْتِضاض، وهي المُفْضاة، وأَصلُه أَتَمَ يأْتِمُ إذا جمع بين شيئين، ومنه سمي المَأْتَمُ لاجتماع النساء فيه؛ قال الجوهري: وأَصله في السِّقاء تَنْفَتِق خُرْزَتان فَتَصيران واحدة؛ وقال: أَيــــا ابــــنَ نخّاســـِية أَتُـــومِ وقيل الأَتُومُ الصغيرة الفَرْج؛ والمَأْتم كل مُجْتَمَعٍ من رجال أَو نساء في حُزْن أَو فَرَحٍ؛ قال: حــــتى تَراهُـــنَّ لَـــدَيْه قُيّمـــا، كمــا تَــرى حَــوْلَ الأَمِيـر المَأْتَمـا فالمَأْتَمُ هنا رِجالٌ لا مَحالةَ، وخصَّ بعضهم به النساء يجتمعن في حُزْن أَو فرَح. وفي الحديث: فأَقاموا عليه مَأْتَماً؛ المَأْتَمُ في الأَصل: مُجْتَمَعُ الرجال والنساء في الغَمِّ والفَرَح، ثم خصَّ به اجتماع النساء للموت، وقيل: هو الشَّوابُّ منهنَّ لا غير، والميم زائدة. الجوهري: المَأْتم عند العرب النِّساء يجتمعن في الخير والشر؛ وقال أَبو حَيَّة النُّمَيْرِيّ: رِمَتْــهُ أَنــاةٌ مــن رَبِيعــةِ عـامِرٍ، نَــؤُومُ الضــُّحى فـي مَـأْتَمٍ أَيّ مـأْتَمِ فهذا لا مَحالة مَقام فَرَح؛ وقال أَبو عطاء السِّنْدي: عَشـــِيَّة قــام النائحــاتُ، وشــُقِّقت جُيـــوبٌ بأَيْـــدي مَـــأْتَمٍ وخُـــدُودُ أَي بأَيدي نِساءٍ فهذا لا مَحالة مَقام حُزْن ونَوْح. قال ابن سيده: وخصَّ بعضهم بالمَأْتَم الشوابَّ من النِّساء لا غير، قال: وليس كذلك؛ وقال ابن مقبل في الفَرَح: ومَــأْتَمٍ كالــدُّمى حــور مَــدامِعها، لـم تَيْـأَس العَيْـشَ أَبكـاراً ولا عُونـا قال أبو بكر: والعامة تَغْلَط فتظنُّ أَن المأْتم النَّوْح والنياحة، وإِنما المَأْتَمُ النساء المجتَمِعات في فَرَح أَو حُزْن؛ وأَنشد بيت أَبي عَطاء السِّنْدي: عَشـــِيَّة قــام النائحــاتُ، وشــُقِّقت جُيـــوبٌ بأَيْـــدي مَـــأْتَمٍ وخُـــدُودُ فجعل المأْتم النساء ولم يجعله النِّياحة؛ قال: وكان أَبو عطاء فصيحاً، ثم ذكر بيت ابن مقبل: ومَــأْتمٍ كالــدُّمى حــور مَــدامِعها، لـم تيْـأَس العَيْـشَ أَبكـاراً ولا عُونـا وقال: أَراد ونِساء كالدُّمى؛ وأَنشد الجوهري بيت أَبي حَيَّة النميري: رَمَتْــهُ أَنــاةٌ مــن رَبيعــةِ عـامِرٍ، نَــؤُومُ الضــُّحى فـي مَـأْتَمٍ أَيّ مَـأْتَمِ يريد في نِساء أَي نِساء، والجمع المَآتِم، وهو عند العامَّة المُصيبة؛ يقولون: كنّا في مَأْتَمِ فلان والصواب أَن يقال: كُنّا في مَناحة فلان.قال ابن بري: لا يمتنع أَن يقَع المَأْتَم بمعنى المَناحةِ والحزْن والنَّوْحِ والبُكاءِ لأَن النساء لذلك اجْتَمَعْنَ، والحُزْن هو السبب الجامع؛ وعلى ذلك قول التيمي في منصور بن زِياد: والنـــاسُ مَــأْتَمُهُم عليــه واحــدٌ، فــــي كــــل دار رَنَّـــةٌ وزَفِيـــرُ وقال زيد الخيل: أَفــي كــلِّ عــامٍ مَــأْتَمٌ تَبْعَثُــونَه علــى مِحْمَــرٍ، ثَوَّبْتُمــوه ومـا رضـَا وقال آخر: أَضــْحى بَنــاتُ النَّبِّيــ، إِذْ قُتلـوا، فــي مَــأْتَمٍ، والســِّباعُ فــي عُــرُسِ أَي هُنَّ في حُزْن والسِّباع في سُرورٍ؛ وقال الفرزدق: فَما ابْنُكِ إِلا ابنٌ من الناس، فاصْبِري، فَلـن يُرْجِـع المَـوْتَى حَنِيـنُ المَـآتِمِ، فهذا كله في الشرّ والحُزْن، وبيت أَبي حية النميري في الخير. قال ابن سيده: وزعم بعضهم أَن المأْتَم مشتقٌّ من الأَتْمِ في الخُرْزَتَيْنِ، ومن المرأَة الأَتُوم، والتقاؤهما أَنَّ المَأْتَم النساء يجتمعن ويَتقابلن في الخير والشرِّ.وما في سيره أَتَمٌ ويَتَمٌ أَي إِبطاء. وخطب فما زال على......شيء واحد.والأُتُم: شجر يشبه شجر الزيْتون ينبت بالسَّراة في الجبال، وهو عِظام لا يحمل، واحدته أُتُمة، قال: حكاها أَبو حنيفة.والأَتْم: موضع؛ قال النابغة: فـــأَوْرَدَهُنَّ بَطْـــنَ الأَتْمِــ، شــُعْثاً، يَصـــُنَّ المَشـــْيَ كالحِــدَإِ التُّــؤامِ وقيل: اسم واد؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أُكَلَّفُـــ، أَن تَحُـــلَّ بنـــو ســـُلَيم بطــــونَ الأَتْمِـــ؛ ظُلْـــم عَبْقَـــريّ قال: وقيل الأَتْمُ اسم جبل؛ وعليه قول خُفاف ابن نُدْبة يصف غَيثاً: عَلا الأَتْــمَ منــه وابـلٌ بعـد وابِلٍـ، فقــد أُرْهقَــتْ قِيعــانُه كــل مُرْهَـق
المعجم: لسان العرب

أتن

المعنى: الأَتانُ: الحِمارةُ، والجمع آتُنٌ مثل عَناقٍ وأَعْنُقٍ وأُتْنٌ وأُتُنٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ومــا أُبَيِّــنُ منهمُـ، غيـرَ أَنَّهـمُ هُـمُ الـذين غَـذَتْ مـن خَلْفِها الأُتُنُ وإنما قال غَذَت من خَلْفِها الأُتُن لأَن ولدَ الأَتانِ إنما يَرْضَع من خَلْف. والمَأْتوناءُ: الأُتُنُ اسمٌ للجمع مثل المَعْيوراء. وفي حديث ابن عباس: جئتُ على حمارٍ أَتانٍ؛ الحمارُ يقع على الذكر والأُنثى، والأَتانُ والحِمارةُ الأُنثى خاصة، وإنما اسْتَدْرَكَ الحمارَ بالأَتانِ ليُعلَم أَن الأُنثَى من الحُمُرِ لا تقطع الصلاة، فكذلك لا تقطعُها المرأَة، ولا يقال فيها أَتانة. قال ابن الأَثير: وقد جاء في بعض الحديث واسْتَأْتَنَ الرجلُ اشْتَرى أَتاناً واتَّخَذَها لنفسه؛ وأَنشد ابن بري: بَســَأْتَ، يـا عَمْـرُو، بـأَمرٍ مـؤتِنِ واســْتَأْتَنَ النــاسُ ولَـمْ تَسـْتَأْتِنِ واسْتَأْتَنَ الحمارُ: صارَ أَتاناً. وقولهم: كان حماراً فاسْتَأْتَنَ أَي صارَ أَتاناً؛ يضرب للرجل يَهُون بعد العِزِّ. ابن شميل: الأَتان قاعدةُ الفَوْدَجِ، قال أَبو وهب: الحَمَائِرُ هي القواعدُ والأُتن، الواحدةُ حِمارةٌ وأَتانٌ. والأَتانُ: المرأَةُ الرَّعناء، على التشبيه بالأَتانِ، وقيل لِفَقيه العربِ: هل يجوزُ للرجل أَنْ يتزوَّج بأَتان؟ قال: نعم؛ حكاه الفارسي في التذكرة. والأَتانُ: الصخرةُ تكون في الماء؛ قال الأَعشى: بِناجيـــةٍ، كأَتـــانِ الثَّميلـــ، تُقَضــِّي السـُّرَى بَعْـدَ أَيْـنٍ عَسـِيرَا أَي تُصْبِحُ عاسِراً بذَنَبِها تَخْطُرُ به مِراحاً ونشاطاً. وقال ابن شميل: أَتانُ الثَّميل الصخرةُ في باطن المَسيلِ الضَّخْمةُ التي لا يرفعُها شيءٌ ولا يُحرّكُها ولا يأْخذُ فيها، طولُها قامةٌ في عَرْضِ مثْلِه. أَبو الدُّقَيْش: القواعِدُ والأُتُنُ المرتفعةُ من الأَرض. وأَتانُ الضَّحْلِ: الصخرة العظيمةُ تكون في الماء، وقيل: هي الصخرةُ التي بين أَسْفلِ طيِّ البئرِ، فهي تلي الماءَ. والأَتانُ: الصخرةُ الضخمةُ المُلَمْلَمةُ، فإذا كانت في الماء الضَّحْضاحِ قيل: أَتانُ الضَّحْلِ، وتُشَبَّه بها الناقةُ في صَلاَبَتِها؛ وقال كعب بن زهير: عَيْرانــةٌ كأَتـان الضـَّحل ناجِيـةٌ، إذا ترَقَّــصَ بــالقُورِ العَســاقِيلُ وقال الأخطل: بِحُـرّةٍ، كأَتـانِ الضـَّحْلِ، أَضـْمَرَها، بعـد الرَّبالـةِ، تَرْحـالي وتَسْياري وقال أَوس: عَيرانـةٌ، كأَتـانِ الضـَّحْلِ، صـَلَّبها أَكــلُ الســَّواديّ رَضـُّوهُ بِمِرْضـاح. ابن سيده: وأَتانُ الضَّحلِ صخرةٌ تكون على فَمِ الرَّكِيِّ، فيركبُها الطُّحْلُبُ حتى تَمْلاسَّ فتكون أَشَدَّ ملاسةً من غيرها، وقيل: هي الصخرةُ بعضُها غامِرٌ وبعضُها ظاهِرٌ. والأَتانُ: مقامُ المُسْتَقي على فَمِ البئر، وهو صخرةٌ. والأَتانُ والإتانُ: مقامُ الرَّكيّة. وأَتَنَ يأْتِنُ أَتْناً: خَطَبَ في غَضَب. وأَتَنَ الرجلُ يأْتِنُ أَتَناناً إذا قارَبَ الخَطْوَ في غَضَب، وأَتَلَ كذلك، وقال في مصدره: الأَتَنانُ والأَتَلانُ. وأَتَنَ بالمكانِ يأْتِنُ أَتْناً وأُتوناً: ثَبَتَ وأَقامَ به؛ قال أَباقٌ الدُّبَيريّ: أَتَنْـتُ لهـا ولـم أَزَلْ فـي خِبائها مُقيماً، إلى أَنْ أَنْجَزَت خُلّتي وَعْدي. والأَتْنُ: أَنْ تخْرجَ رجْلا الصبيّ قَبْل رأْسِه، لغة في اليَتْنِ؛ حكاه ابن الأَعرابي، وقيل: هو الذي يُولَدُ مَنْكوساً، فهو مرةً اسمٌ للوِلادِ، ومرّةً اسمٌ للولَدِ. والمُوتَنُ: المنكوسُ، من اليَتْنِ.والأَتُّونُ، بالتشديد: المَوْقِدُ، والعامّة تخفِّفه، والجمع الأَتاتين، ويقال: هو مُولَّد؛ قال ابن خالويه: الأَتُونُ، مخفف من الأَتُّون، والأَتُّونُ: أُخْدُودُ الجَبّارِ والجصَّاص، وأَتُون الحمّامِ، قال: ولا أَحسبه عربيّاً. وجمعه أُتُنٌ. قال الفراء: هي الأَتاتينُ؛ قال ابن جني: كأَنه زاد على عين أَتُونٍ عيناً أُخرى، فصار فعُول مخفف العين إلى فعّول مشدّد العين فيُصوّره حينئذ على أَتّونٍ فقال فيه أَتانين كسَفّودٍ وسَفافيد وكَلّوب وكَلاليبَ؛ قال الفراء: وهذا كما جمعوا قُسَّاً قَساوِسةً، أَرادوا أَن يجمعوه على مثال مهالِبة، فكثرت السِّينات وأَبدلوا إحداهنَّ واواً، قال:وربما شدّدوا الجمعَ ولم يُشدِّدوا واحدَه مثل أَتُونٍ وأَتاتِينَ.
المعجم: لسان العرب

أته

المعنى: التَّأْتُّهُ مبدل من التَّعَتُّه.
المعجم: لسان العرب

أتي

المعنى: الإِتْيان: المَجيء. أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَــلْ لنفسـِك قبـل أَتْـيِ العَسـْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه. وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛ وقال: إِنيــ، وأَتْــيَ ابـنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَنيـ، كغـابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك. وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل:معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لـي آلَ زيـد فابـدُهم لـي جماعةً، وســَلْ آلَ زيــدٍ أَيُّ شــيء يَضــِيرُها قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ. وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلــمْ يَــأْتِيكَ، والأَنْبــاءُ تَنْمِيــ، بمــا لاقَــتْ لَبُــون بنــي زِيــاد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله. قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل.والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل. والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛ وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضـَزَّ مِيتـاءُ الطريـق عليهما، مَضــَتْ قُــدُماً بــرح الحـزام زَهُـوقُ وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة. ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ. وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه. وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ. وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته. قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه قال آتِياً، كما قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل. قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره. قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه.وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجـــةٍ كنـــتُ علـــى صـــِماتِها أَتَيْتُهـــا وحْـــدِيَ مــن مَأْتاتهــا وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه.والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل:الأُتيُّ جمعٌ. وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْــذِفهُ فــي مثـل غِيطـان التِّيهْـ، فـــي كـــلِّ تِيــهٍ جَــدْول تُــؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض.الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضـــــَنْ جَوْفُــــكِ بالــــدُّليِّ، حــــتى تَعُـــودي أَقْطَـــعَ الأَتـــيِّ قال: وكان ينبغي أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر.وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً. ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئ له طريقه. وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها. يقال: أَتَّيْت الماء إذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه. وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ.والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهرمن خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان.وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كـــــأَنه، والهَــــوْل عَســــْكَرِيّ، ســـــَيْلٌ أَتــــيٌّ مَــــدَّه أَتــــيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُـــمْ أَتـــاوِيَّ مـــن غيركمــ، فلا مـــــن مُـــــرادٍ ولا مُذْحِــــجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛ قال: لا يُعْــــدَلُنَّ أَتـــاوِيُّون تَضـــْرِبُهم نَكْبــــاءُ صـــِرٌّ بأَصـــحاب المُحِلاَّتِ قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم. ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم ليس منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ. ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛ يقال: رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ. يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إذا كان غريباً في غير بلاده. ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصــــْبِحْنَ بــــالقَفْرِ أَتاوِيَّــــاتِ مُعْتَرِضـــــات غيـــــر عُرْضــــِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ. قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح. ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره. وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه.ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر. ويقال للرجل إذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ.وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها. وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل. ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ. والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ. ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُـو المَـرْء يُـؤتَى دونـه ثـم يُتَّقَى بِـزُبِّ اللِّحَـى جُـرْدِ الخُصـى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى. ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال: أَتَــى دون حُلْـوِ العَيْـش حـتى أَمـرَّه نُكُـــوبٌ، علـــى آثـــارِهن نُكُــوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ. ويقال: أُتِيَ فلان إذا أَطلَّ عليه العدوُّ. وقد أُتِيتَ يا فلان إذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه. قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم. وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً. وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه.واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل.ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إذا أَوْدَقَت.والإِيتاءُ: الإِعْطاء. آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه.ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء. وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه. وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام:ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام. وآتاه: جازاه. ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء. وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا. الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به. وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف. وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها. وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً. وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه. والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ. وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إذا وافَقْته وطاوَعْته.والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك.وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ. وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام. والتَّأَتِّي:التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِــي تَــأَتَّى قريــب القِيــام، تَهــادَى كمــا قـد رأَيْـتَ البَهِيـرا ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك. وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع. وأَتَّاه الله: هَيَّأَه. ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً. ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور. ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يــا قَــوْمِ، مـا لـي وأَبـا ذُؤيْبِـ، كُنْـــتُ إذا أَتَـــوْتُه مـــن غَيْـــبِ يَشــــُمُّ عِطْفِـــي ويَبُـــزُّ ثَـــوْبي، كــــــأَنني أَرَبْتـــــه بِرَيْـــــبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة. والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ.وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي:خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ. وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب.وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً. والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِــي كـلِّ أَسـْواقِ العِـراقِ إِتـاوَةٌ، وفـي كـلِّ مـا بـاعَ امْـرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَمِ قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض.وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى علــى كــلِّ حــافٍ فـي مَعَـدٍّ وناعِـلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِــي أَضــْغانُ قَــوْمِيَ بينهـم وَســَوأَتُهم، حــتى يَصـِيروا مَوالِيـا مَــوالِيَ حِلْفٍــ، لا مَــوالِي قَرابـةٍ، ولكــنْ قَطِينــاً يَســأَلون الأَتاوِيَـا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْـل الأُتـى اللاَّتـي علـى عَهْدِ تُبَّعٍ، علــى كــلِّ ذي مــالٍ غريـب وعـاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً. والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه:أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ.والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري: هُنالِـــك لا أُبـــالي نَخْـــلَ بَعْــلٍ ولا ســــَقْيٍ، وإِن عَظُــــمَ الإِتـــاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْــضُ القَــوْلِ ليــس لــه عِنـاجٌ، كمخْــضِ المــاء ليــس لــه إِتــاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد. وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً. وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره.وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ. ويقال للسقاء إذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه. والإِتاءُ: النَّماءُ. وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

أثأ

المعنى: جاءَ فلان في أُثئِيَّةٍ من قومه أَي جماعة.قال: وأَثأْتُه إذا رميتُه بسهم، عن أَبي عبيد الأَصمعي. أَثيْتُه بسهم أَي رميته، وهو حرف غريب. قال وجاءَ أَيضاً أَصبحَ فلانٌ مُؤْتَثِئاً أَي لا يَشتهي الطعام، عن الشيباني.
المعجم: لسان العرب

أثا

المعنى: أَثَوْتُ الرجلَ وأَثَيْتُه وأَثَوْتُ به وأَثَيْتُ به وعليه أَثْواً وأَثْياً وإِثاوةً: وشَيْتُ به وسَعَيْتُ عند السلطان، وقيل:وَشَيْتُ به عند من كان، من غير أَن يُخَصَّ به السلطانُ، والمصدر الأَثْوُ والأَثْيُ والإِثاوةُ والإثايَة، ومنه سميت الأُثايةُ الموضع المعروف بطريق الجُحْفةِ إِلى مكة، وهي فُعالةٌ منه، وبعضهم يكسر همزتها.أَبو زيد: أَثَيْتُ به آثي إِثاوةً إذا أَخبرْتَ بعُيُوبه الناسَ. وفي حديث أَبي الحرث الأَزْديّ وغريمه: لآتِيَنَّ عَلِيّاً فلآثِيَنَّ بك أَي لأَشِيَنَّ بك. وفي الحديث: انطلقت إِلى عمر آثي على أَبي موسى الأَشعري.الجوهري: أَثا بِه يأْثو ويأْثي أَيضاً أَي وَشى به؛ ومنه قول الشاعر: ذو نَيْرَبٍ آثِ؛ هكذا أَورده الجوهري؛ قال ابن بري صوابه: ولا أَكــون لكـم ذا نَيْـرَبٍ آث قال: ومثله قول الآخر: وإِنّ امْـرَأً يـأْثُو بِسادة قَوْمهِ حَريٌّـ، لعَمْري، أَن يُذَمَّ ويُشْتَما قال: وقال آخر: ولَسْتُ، إذا وَلَّى الصَّديقُ بِوُدِّهِ، بمُنْطَلِــق آثُـو عليـه وأَكْـذِبُ قال ابن بري: والمُؤْتَثي الذي يُكْثِر الأَكلَ فيعطَش ولا يَرْوى.
المعجم: لسان العرب

أثب

المعنى: المَآثِبُ: موضع. قال كثير عزة: وهَبَّتْ رِياحُ الصَّيْفِ يَرْمِينَ بالسَّفا، تَلِيَّــةَ بــاقِي قَرْمَــلٍ بالمَـآثِبِ
المعجم: لسان العرب

Pages