المعجم العربي الجامع

مَركُوٌّ

المعنى: الحَوْض الصَّغير يُسوّيه الرَّجُل بيديه على رأس البِئْر.
المعجم: القاموس

رَكَا

المعنى: على فلان ـُ رَكْواً: أسمعه مكروهاً، أَو زجره بقبيح. وـ بالمكان بقيّة يومه: أَقام. وـ فلان: حفر حوضاً مستطيلاً. وـ الأَرض: حفرها. وـ الحوض: سوّاه. وـ الأَمر: أصلحه وأحكمه. وـ عليه الحِمْل: ضعّفه عليه وأثقله به.؛(أرْكَى) على فلان: رَكا. وـ عليه الحِمْل: ركاه. وـ إِِليه: لجأ. وـ لهم جُنداً: هيّأ. وـ في الأَمر: تأخّر. وـ الأَمر: أخّره.؛(ارْتَكَى) عليه: عوّل واعتمد.؛(الرِّكْوَةُ): إناءٌ صغيرٌ من جلدٍ يُشربُ فيه الماء. وـ الدّلو الصغيرة. (ج) رِكاء.؛(الرَّكِيّةُ): البئر لم تُطْوَ. (ج) ركايا، ورُكيٌّ.؛(المَرْكُوُّ): الحوض.
المعجم: الوسيط

الركوة

المعنى: ـ الرَّكْوَةُ، مثلثةً: زَوْرَقٌ صغيرٌ، ورُقْعَةٌ تَحْتَ العَواصِرِ، ـ وـ من المرأةِ: فَلْهَمُها ـ ج: رِكاءٌ ورَكَواتٌ. ـ والرَّكِيَّةُ: البِئْر ـ ج: رُكِيٌّ ورَكايَا. ـ ورَكَا: حَفَرَ، وأصْلَحَ، ـ وـ عليه: أثْنَى قَبيحاً، وأخَّرَ، ـ كأَرْكَى فيهما، وشَدَّ، ـ وـ الحِمْلَ على البعيرِ: ضاعَفَهُ. ـ وأرْكَى إليه: لَجَأَ، ـ وـ عليه الذَّنْبَ: ورَّكَهُ. ـ "وصارَتِ القَوْسُ رَكْوَةً " يُضْرَبُ في الإِدبارِ وانْقلابِ الأمورِ، ـ والمَرْكُوُّ: الحَوْضُ الكبيرُ، والجرْموزُ الصَّغيرُ. ـ وأرْكَى لهم جُنْداً: هَيَّأَهُمْ. ـ والمُراكِي والمُرْتَكِي: الدائمُ الثابِتُ. ـ والمُراكِيَةُ: شجرة من الحَمْضِ ـ ج: المَراكِي. ـ وأنا مُرْتَكٍ عليه: مُعَوِّلٌ. ـ ومالَه مُرْتَكًى إلاَّ عليكَ: مُعْتَمَدٌ. ـ والرَّكَّاءُ، كشَدَّادٍ: وادٍ.
المعجم: القاموس المحيط

بلدح

المعنى: بلدح : (بَلْدَحَ) الرَّجلُ: إِذا (ضَرَبَ بنَفْسِه) إِلى (الأَرْض. و) بَلْدَحَ الرَّجلُ: إِذا (وَعَدَ وَلم يُنْجِز العِدَةَ، كتَبَلْدَحَ) . ورَجلٌ بَلَنْدَحٌ: لَا يُنْجِزُ وَعْداً؛ عَن ابْن الأَعرابيّ. وأَنشد: ذُو نَخْوةٍ أَو جَدِلٌ بَلَنْدَحُ (وامرأَة بَلْدَحٌ) وبَلَنْدَحٌ: (بادِنَةٌ) سَمِينةٌ. (وبَلْدَحُ: وادٍ قِبَلَ مكَّةَ، أَو جَبَلٌ بطرِبق جُدَّةَ) . وَفِي (التوشيح) : أَنه مكَانٌ فِي طَرِيق النَّنْعِبمِ. وَقَالَ الأَزهريّ: بَلْدَحُ: بلَدٌ بِعَيْنِه. قَالُوا: إِنه لَا يُصْرَف للعلميّةِ والتأَنيث. (ورأَى بَيْهَسٌ المُلقَّب بنَعامةَ قوما فِي خِصْبٍ، وأَهله) بالنّصب والرّفع (فِي شِدّةٍ، فَقَالَ متحزِّناً بأَقاربه) ، أَي لأَجلهم. (لاكِنْ على بَلْدَحَ) (قَومٌ عَجْفَى)  وَرَوَاهُ جمَاعَة: لاكنْ ببَلْدَحَ (قَومٌ عَجْفَى) . فَذهب مثلا فِي التَّحزُّنِ بالأَقارِب. أَوْرَده المَيْدانيّ وغيرُه. (وابْلَنْدَحَ المكانُ) : عَرُضَ و (اتَّسَعَ) . وأَنشد ثَعْلَب: قد دَقَّتِ المَرْكُوَّ حتّى ابْلَنْدَحَا أَي عَرُض. والمَرْكُوُّ: الحَوْضُ الكبيرُ. (و) ابْلَنْدَحَ (الحَوْضُ: انْهَدَمَ) . وَقَالَ الأَزهريّ: إِذا استَوَى بالأَرضِ مِن دَقِّ الإِبلِ إِيّاه. (والبَلَنْدَحُ: السَّمينُ) . قَالَ الأَزهريّ: والأَصلُ بَلْدَحٌ. وَقيل: هُوَ القَصير، من غير أَن يُقيَّدَ بسِمَنٍ. والبَلَنْدَحُ أَيضاً: الفَدْمُ الثَّقيلُ المُنتفِخُ الّذي لَا يَنْهَض لِخَيْرٍ. وأَنشد ابْن الأَعرابيّ: يَا سَلُم، أُلْقِيتِ على التَّزَحْزُحِ لَا تَعْذِليني بامْرىءٍ بَلَنْدحِ مُقَصِّرِ الهَمِّ قَريبِ المَسْرحِ إِذا أَصابَ بِطْنةً لم يَبْرَحِ وعَدَّها رِبْحاً وإِن لم يَرْيَحِ قَالَ: (قَريب المَسْرحِ) : أَي لَا يَسْرَحُ بإِبلِه بَعيدا، إِنّما هُوَ قُرْبَ بابِ بَيته يَرْعَى إِبلَه. وبَلْدَحَ الرَّجلُ، إِذا أَعْيَا وبَلَّدَ.
المعجم: تاج العروس

بلدح

المعنى: بَلْدَحَ الرجُلُ: أَعْيا وبَلَّدَ.وبَلْدَحٌ: اسم موضع. وفي المثل الذي يُرْوى لنَعامَةَ المسمى بَيْهَسَ: لكن على بَلْدَحَ قومٌ عَجْفَى؛ عَنى به البُقْعَة. وهذا المثل يقال في التَّحَزُّن بالأَقارب، قاله نَعامة لما رأَى قوماً في خِصْب وأَهلَه في شدّة؛ الأَزهري: بَلْدَحٌ بَلَدٌ بعينه.وبَلْدَحَ الرجلُ وتَبَلْدَحَ: وعَدَ ولم يُنْجِزْ عِدَتَه. ورجل بَلَنْدَحٌ: لا يُنْجِزُ وعْداً؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: إِنــي إذا عَــنَّ مِعَــنٌّ مِتْيَـحُ ذو نَخْــوَةٍ، أَو جَــدِلٌ بَلَنْـدَحُ أَو كَيْــذُبانٌ مَلَــذَانٌ مِمْســَحُ والبَلَنْدَحُ: السمين القصير، قال: دِحْوَنَّـــةٌ مُكَـــرْدَسٌ بَلَنْـــدَحُ إِذا يُـــرادُ شـــَدُّه يُكَرْمِــحُ قال الأَزهري: والأَصل بَلْدَحٌ، وقيل: هو القصير من غير أَن يقيد بِسِمَنٍ. والبَلَنْدَحُ: الفَدْمُ الثقيل المنتفخ لا يَنْهَضُ لخير؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يا سَلْم، أُلْقِيتِ على التَّزَحْزُحِ، لا تَعْــدِلِيني بـامْرِئ بَلَنْـدَحِ، مُقَصـِّرِ الهَـمِّ قَرِيـبِ المَسـْرَحِ، إِذا أَصابَ بِطْنَةً لم يَبْرَحِ، وعَـدَّها رِبْحـاً، وإِن لـم يَرْبَحِ قال: قريب المَسرح أَي لا يسرح بإِبله بعيداً، إِنما هو قُرْبَ باب بيته يرعى إِبله.وابْلَنْدَحَ المكانُ: عَرُضَ واتسع؛ وأَنشد ثعلب: قد دَقَّتِ المَرْكُوَّ حتى ابْلَنْدَحا أَي عَرُضَ. والمركوُّ: الحوض الكبير. وبَلْدَحَ الرجلُ إذا ضرب بنفسه إِلى الأَرض، وربما قالوا بَلْطَحَ. وابْلَنْدَحَ الحوضُ: انهدم.الأَزهري: ابْلَنْدَحَ الحوضُ إذا استوى بالأَرض من دَقِّ الإِبل إِياه.
المعجم: لسان العرب

ركو

المعنى: ركو : (و) ! الرَّكْوَةُ، مُثَلَّثَةً) : قالَ شيْخُنا: التَّثْليثُ فِيهَا مَشْهورٌ والأَفْصَح الفَتْح. قُلْتُ: وَقد اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الجوهريُّ وغيرُه. قالَ الجوهريُّ: الَّتِي للماءِ. وَقَالَ ابنُ سيدَه: شِبْهُ تَوْرٍ مِن أَدمٍ.  وَفِي المِصْباح: دَلْوٌ صَغِيرَةٌ. وَفِي النهايَةِ: إنَاءٌ صَغيرٌ مِن جلْدٍ يُشْرَبُ فِيهِ الماءُ. وكلُّ ذلكَ أَعْرَض عَنهُ المصنِّفُ وَهُوَ عَجيبٌ مِنْهُ. ثمَّ قالَ ابنُ سِيدَه: {والرَّكْوَةُ (زَوْرَقٌ صَغيرٌ) ؛ وَهَذَا غير الَّذِي ذَكَروه. (و) } الرَّكْوَةُ: (رقعَةٌ تَحْتَ العَواصِرِ) ، والعَواصِرُ حِجارَةٌ ثلاثٌ بعضُها فَوْق بعضٍ؛ كَمَا فِي المُحْكَم. (و) الرَّكْوَةُ (مِن المَرْأَة: فَلْهَمُها) ، أَي فَرْجُها؛ كَذَا فِي النّسخ. وَفِي التّهذِيبِ قلْفَتُها، كَمَا هُوَ نَصُّ ابنِ الأعْرابيِّ والجَمْعُ {الرَّكَا وَهُوَ على التَّشْبيهِ} بَرَكْوَةِ الماءِ، (ج {رِكاءٌ) ككلْبَةٍ وكِلابٍ، (و) يَجُوزُ (} رَكَواتٌ) بالتحْرِيكِ كشَهْوةٍ وشَهَواتٍ. ( {والرَّكِيَّةُ) ، كغَنِيَّةٍ: (البِئْرُ، ج} ركِيٌّ) ، كعُتِيَ، وضُبِطَ فِي الصِّحاحِ بالفتحِ، ( {ورَكايَا) . وَفِي النِّهايَةِ:} الرُّكِيُّ جنْسٌ {للرَّكيَّةِ وْالجَمْعُ} رَكايَا؛ وَمِنْه حدِيثُ: فأَتَيْنا على {رَكِيَ ذَمَّةٍ؛ والذَّمَّةُ القَلِيلَةُ الماءِ. وَفِي حدِيثِ عليَ: (فَإِذا هُوَ فِي} رَكِيَ يَتبَرَّدُ، وَقد تَكَرَّرَ ذِكْرها مُفْرداً ومَجْموعاً. (و) قَالَ ابنُ سيدَه: إنَّما قَضَيْت عَلَيْهَا بِالْوَاو لأنَّها من ( {رَكَا) الأرْضَ} رَكْواً إِذا (حَفَرَ) هَا حَفْراً مُسْتطِيلاً. (و) رَكَا الأَمْرَ رَكْواً: (أَصْلَحَ) ؛ قالَ الشَّاعِرُ: وأَمْرُكَ إِلَّا تَرْكُهُ مُتَفاقِمُ قالَ الأَزْهريُّ: أَي لَا تُصْلِحْه. وَفِي الصِّحاحِ: هُوَ قَوْل  سُوَيْد وصَدْرُه:. فَدَعْ عَنْكَ قَوْماً قد كَفَوْكَ شُؤُونَهُم وشَأْنُكَ الخ. قالَ فِي الحاشِيَةِ: تَرْكُه أَصْله تَرَكوه حذفَ الْوَاو للجَازِمِ. (و) رَكَا (عَلَيْهِ) ؛ وَفِي المُحْكم: عَنهُ؛ (أَثْنَى) عَلَيْهِ ثَنَاءً (قَبِيحاً) . وَفِي التكْمِلَةِ: أَسْمَعَه مَكْرُوهاً أَو زَجَره بقَبِيحٍ. (و) {رَكَا} رَكْواً: (أَخَّرَ) ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (يَغْفِرُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ لكُلِّ مُسْلِمٍ إلاَّ للمُتَشاحِنَيْنِ فيُقالُ {ارْكُوهُما حَتَّى يَصْطَلِحا) . قالَ الأزْهريّ: كَذَا رُوِيَ بضمِّ الألفِ أَي أَخّرُوهما. قالَ ابنُ الأثيرِ: ويُرْوَى اتْرُكُوا، مِنَ التَّرْكِ؛ ويُرْوَى أَيْضاً: ارْهَكُوا. (} كأرْكَى فيهمَا يقالُ: {أَرْكَى عَنهُ وَعَلِيهِ: إِذا أَثْنَى قَبِيحاً. وأَرْكَى الأَمْرَ: أَخَّرَه؛ وَبِه رُوِيَ أَيْضاً الحدِيثُ المَذْكُور. وَفِي الصِّحاحِ: قالَ أَبو عَمْروٍ: ويقالُ للغَرِيمِ} أَرْكِني إِلَى كَذَا، أَي أَخِّرْني. وبخطِّ أَبي سَهْلٍ الهَرَويّ: يقالُ للفَزعِ بَدَلَ الغَرِيمِ. (و) {رَكَا} رَكْواً: (شَدَّ) وأَصْلَحَ؛ عَن ابْن الأَعْرابيِّ. (و) رَكَا (الحِمْلَ على البَعيرِ: ضاعَفَهُ) عَلَيْهِ وأَثْقَلَه بِهِ؛ نقلَهُ الجوهريُّ وابنُ سِيَدَه. ( {وأَرْكَى إِلَيْهِ: لَجَأَ) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ. (و) } أَرْكَى (عَلَيْهِ الذَّنْبَ: ورَّكَهُ) . وَفِي التَّهْذيبِ: أَرْكَى عليَّ ذَنْباً لم أَجْنِيهِ وكَذلِكَ الأَمْرَ؛ ونقلَهُ الجوهريُّ عَن الفرَّاء. (و) قَوْلُهم فِي المَثَل: (صارَتِ القَوْسُ {رَكْوَةً) . قالَ الجوهريُّ: (يُضْرَبُ فِي الإِدْبارِ وانْقِلابِ الأُمُورِ. (} والمَرْكُوُّ: الحَوْضُ الكبيرُ) ؛ كَذَا هُوَ فِي نسخِ الصِّحاحِ؛ وَفِي بعضِ النسخِ: {والرّكْوَةُ، وَهُوَ غَلَطٌ، وكَوْن} المَرْكُوِّ  هُوَ الحَوْضُ الكبيرُ قد نقلَهُ الأزهريُّ عَن أَبي عَمْروٍ. (و) أَيْضاً: (الجُرْمُوزُ الصَّغِيرُ) ؛ وأَنْشَدَ الجوهرِيُّ: السَّجْلُ والنُّطْفَةُ والذَّنُوبُ حَتَّى تَرَى {مَرْكُوَّها يَثُوب ُيقولُ: أستقي تارَةً ذَنُوباً وتارَةً نُطْفَةً حَتَّى يرجعَ الحَوْضُ مَلآنَ كَمَا كانَ قَبْلَ أنْ يَشْرَبَ. قالَ الأَزْهريُّ بَعْدَما نَقَلَ قَوْلَ أَبي عَمْرٍ والسابِقَ: وَالَّذِي سَمِعْته مِنَ العَرَبِ:} المَرْكُوُّ الحُوَيْضُ الصَّغيرُ يُسَوِّيه الرَّجُلُ بيَدَيْه على رأْسِ البِئرِ إِذا أَعْوَزَه إناءٌ يَسْقي فِيهِ بَعِيراً أَو بَعِيرَيْن. ويقالُ: {ارْكُ} مَرْكُوّاً تَسْقِي فِيهِ بَعِيرَكَ، وأَمَّا الكَبيرُ فَلَا يُسَمَّى {مَرْكُوّاً. (} وأَرْكَى لَهُم جُنْداً: هَيَّأَهُمْ) . ونَصّ الصِّحاحِ والتَّهْذيبِ: هَيَّأَهُ لَهُم. ( {والمُراكِي} والمُرْتَكِي: الَّدائِمُ الثَّابِتُ) المُقِيمُ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ، مِن {راكى على الأمْرِ} وارْتَكَى {مُراكَاةً} وارْتِكاءً. ( {والمُراكِيَةُ) ، بالضَّمِّ: (شجرةٌ من الحَمْضِ) تَرْعاهُ الإِبلُ، (ج} المَراكِي) ، بالفتْحِ. (و) يقالُ: (أَنا {مُرْتَكٍ عَلَيْهِ) ، أَي (مُعَوِّلٌ) عَلَيْهِ؛ نقلَهُ الجوهريُّ. (وَمَا لَهُ} مُرْتَكىً إلاَّ عليكَ) ، أَي (مُعْتَمَدٌ) ، نقلَهُ الجوهريُّ أَيْضاً. ( {والرَّكَّاءُ، كَشَدَّادٍ: وادٍ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ} الرَّكَاءُ كسَحابٍ، كَمَا فِي المُحْكم، وأَنْشَدَ للبيدٍ: فدَعْدَعا سُرَّةَ {الرَّكاءِ كَمَا دَعْدَعَ ساقِي الأَعاجِمِ الغَرَباقالَ: وَفِي بعضِ نسخِ الجَمْهرةِ المَوْثوقِ بهَا:} الرِّكاء بالكَسْر، وبالوَجْهَيْن ضُبِط فِي نسخِ الصِّحاحِ أَيْضاً؛ ثمَّ قالَ: وإنَّما قَضَيْتُ على هَذِه  الكَلِماتِ بالواوِ لأنَّه ليسَ فِي الكلامِ 
المعجم: تاج العروس

ركا

المعنى: الرَّكْوَةُ والرِّكْوة شِبْه تَوْرٍ من أَدمٍ، وفي الصحاح: الرِّكْوةُ التي للماء.وفي حديث جابر: أُتِيَ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، بِرَكْوةٍ فيها ماءٌ؛ قال: الرَّكْوة إناءٌ صغير من جِلْدٍ يُشْرَب فيه الماءُ، والجمع رَكَوات، بالتحريك، ورِكاءٌ. والرَّكْوة أَيضاً: زَوْرَقٌ صغير.والرَّكْوةُ: رقْعَة تحت العَواصِرِ، والعَواصِرُ حجارة ثلاثٌ بعضها فوق بعض. ورَكا الأَرضَ رَكْواً: حفرها. ورَكا رَكْواً: حَفَرَ حَوْضاً مُسْتَطيلاً.والمَرْكُوُّ من الحِياضِ: الكبير، وقيل الصغير، وهو من الاحْتِفار. ابن الأَعرابي: رَكَوْتُ الحَوْضَ سوَّيته. أَبو عمرو: المَرْكُوُّ الحَوْض الكبير؛ قال أَبو منصور: والذي سمعته من العرب في المَرْكُوِّ أَنه الحُوَيْضُ الصغير يُسَوِّيه الرجل بيديه على رأْس البئر إذا أَعْوَزه إناءٌ يَسْقي فيه بَعيراً أَو بَعيريَن. يقال: ارْكُ مَركُوّاً تَسْقِي فيه بَعيرَك، وأَما الحوض الكبير فلا يسمى مَرْكُوّاً. الليث: الرَّكْوُ أَن تَحْفِرَ حَوْضاً مستطيلاً وهو المَرْكُوُّ. وفي حديث البرَاء: فأَتَيْنا على رَكِيٍّ ذَمَّةٍ؛ الرَّكِيُّ: جِنْسٌ للرَّكِيَّة وهي البئر، والذَّمَّة القليلة الماءِ. وفي حديث عليّ، كرم الله وجه: فإذا هو في رَكِيٍّ يَتَبَرَّد. الجوهري: والمَرْكُوُّ الحَوْضُ الكبير والجُرْمُوزُ الصغير؛ قال الراجز: الســَّجْلُ والنُّطْفَــةُ والــذَّنُوبُ، حـــتى تَــرىَ مَرْكُوَّهــا يَثُــوبُ يقول: اسْتَقَى تارَةً ذَنُوباً، وتارة نُطْفَةً حتى رجَعَ الحَوضُ مَلآنَ كما كان قَبْلَ أَن يُشْرَبَ.والرَّكِيْة: البئرُ تُحْفَرُ، والجمع رَكِيٌّ ورَكايا؛ قال ابن سيده: وقضينا عليها بالواو لأَنه من رَكَوْت أَي حَفَرْت. ورَكا الأَمْرَ رَكْواً: أَصْلَحَه؛ قال سُوَيْد: فَدَعْ عَنْكَ قَوْماً قد كَفَوْك شُؤُونَهُم، وشــَأْنُكَ إنْ لا تَرْكُــهُ مُتَفــاقِمُ معناه إن لا تُصْلِحْه. قال ابن الأَعرابي: رَكَوْتُ الشيءَ أَرْكُوهُ إذا شَدَدْتَه وأَصْلَحْته. ورَكا على الرجلُ رَكْواً وأَرْكَى: أَثْنَى عليه ثَناءً قبيحاً. ورَكَوْتُ عليها الحِمْلَ وأَرْكَيْتُه: ضاعَفْته عليه وأثْقَلْتُه به، ورَكَوْت عليه الأَمْرَ ورَكَّيْته. ويقال: أَرْكَى عليه كذا وكذا كأَنه رَكَّهُ في عُنقهِ أَي جَعَلَه. وأَرْكَيْت في الأَمْر: تأَخَّرْت. ابن الأَعرابي: رَكاه إذا أَخَّرَه. وفي الحديث: يَغْفِرُ اللهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ لكُلِّ مُسْلِم إلاَّ لِلْمُتَشاحِنَيْنِ فيقال ارْكُوهُما حتى يَصْطَلِحا؛ هكذا رُويَ بضم الأَلف. وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: أَنه قال تُعْرَضُ أَعمالُ الناسِ في كلِّ جُمْعةٍ مَرَّتَين يومَ الاثَنيْنِ ويومَ الخَميس فيُغْفَر لكل عبدٍ مُؤْمن إلا عَبْداً كانتْ بينَه وبينَ أَخيهِ شَحْناءُ فيقال ارْكُوا هذَيْنِ حتى يَفِيئَا؛ قال الأَزهري: وهذا خَبَرٌ صحيح، قال: ومعنى قوله ارْكُوا هَذَيْنِ أَي أَخِّرُوا، قال: وفيه لغة أُخرى. روي عن الفراء أَنه قال أَرْكَيْت الدَّيْنَ أَي أَخَّرْته، وأَرْكَيْتُ عليَّ دَيْناً ورَكَوْتُه. وفي رواية في الحديث: اتْرُكُوا هَذَيْنِ، من التَّرْكِ. ويروى: ارْهَكُوا، بالهاءُ، أَي كَلَّفُوهُما وأَلْزِمُوهُما، من رَهَكْت الدابَّة إذا حمَلْت عليها في السَّيْر وأَجْهَدْتها. قال أَبو عمرو: يقال للغَريم اركني إلى كذا أَي أَخَّرْني. الأَصمعي: رَكَوْت عليّ الأَمرَ أَي وَرَّكْتَه.ورَكَوْتُ على فلانٍ الذَّنْبَ أَي وَرَّكْتُه. ورَكَوْتُ بَقِيَّةَ يَوْمي أَي أَقَمْتُ. ابن الأَعرابي: أَرْكَيْتُ لِبَني فلان جُنْداً أي هَيَّأْتُه لهم. وأَرْكَيْتَ عليَّ ذَنْباً لم أَجْنهِ. وقولهم في المثل: صارَتِ القوْسُ رَكْوَةً؛ يُضْرَبُ في الإدْبارِ وانْقِلابِ الأُمور.وأَرْكَيْتُ إلى فلان: مِلْتُ إليه واعْتَزَيْت. وأَرْكَيْت إليه: لَجَأْت.وأَنا مُرْتَكٍ على كذا أَي مُعَوِّلٌ عليه، وما لي مُرتَكىً إلا عليكَ.عليُّ بن حمزة: رَكَوْتُ إلى فلان اعتَزَيْتُ إليه ومِلْتُ إليه؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إلى أَيِّما الحَيَّيْنِ تُرْكَوا، فإنَّكُمْ ثِفالُ الرَّحَى مَنْ تَحْتَها لا يَرِيمُها فسر تُرْكَوْا تُنْسَبوا وتُعْزَوْا؛ قال ابن سيده: وعندي أَنّ الرواية إنما هي تُرْكُوا أَو تَرْكُوا أَي تَنْتَسِبوا وتَعْتَزُوا.والرَّكاءُ: اسم موضع، وفي المُحْكم: وادٍ معروف؛ قال لبيد: فدَعْــدَعا ســُرَّةَ الرَّكـاءِ، كمـا دَعْــدَعَ سـاقي الأَعـاجِمِ الغَرَبـا قال: وفي بعض النسخ الموثوق بها من كتاب الجمهرة الرِّكاءِ، بالكسر، ويروى بفتح الراء وكسرها، والفتح أَصح، وهو موضع؛ وصفَ ماءَيْن التَقَيا من السَّيْل فمَلآ سُرَّة الرِّكاء كما ملأَ ساقي الأَعاجِم قَدَح الغَرَبِ خمراً. قال ابن بري: الرَّكاء، بالفتح، وادٍ بجانِب نَجْدٍ بينَ البَدِيِّ والكُلابِ، قال: ذكره ابن وَلاَّدٍ في باب المَمْدود والمَفْتوح أَوَّلُه.غيره: ورِكاءٌ، ممدود، موضع؛ قال: إذ بالرِّكـــاء مَجـــالِسٌ فُســُحُ قال ابن سيده: وقضيت على هذه الكلمات بالواو لأَنه ليس في الكلام ر ك ي، وقد ترى سعة باب رَكَوْت. ابن الأَعرابي: رَكاهُ إذا جاوَبَ رَوْكَه، وهو صوتُ الصَّدَى من الجَبل والحَمَّام. والرَّكِيُّ: الضَّعِيف مثلُ الرَّكِيكِ، وقيل: ياؤُه بدل من كاف الرَّكِيكِ، قال: فإذا كان ذلك فليس من هذا الباب. وهذا الأَمرُ أَرْكَى من هذا أَي أَهْوَنُ منه وأَضْعَف؛ قال القُطامي: وغيـرُ حَرْبـيَ أَرْكَـى مِن تَجَشمِها، إجَّانَـةٌ مِـن مُدامٍ شَدَّ ما احْتَدَما
المعجم: لسان العرب

نأج

المعنى: نائِجاتُ الهامِ: صوائحُها.والنَّئِيج: الصَّوت.ونأَجَ البُومُ يَنْأَجُ نأْجاً: صاح، وكذلك الإِنسان؛ وهو أَحْزَنُ ما يكون من الدُّعاء وأَضْرَعُه وأَخْشَعُه. ورجلٌ نَأْآجٌ: رفيع الصوت.ونَأَجَ الثَّورُ يَنْئِج ويَنْأَجُ نأْجاً ونُؤَاجاً: صاحَ. وثور نَأْآجٌ: كثير النَّأْجِ.والنَّأْجُ والنَّئِيجُ: السُّرعة. والنَّأْآج: السريع. وريحٌ نَؤُوجٌ: شديدة المَرِّ. ورجل نَأْآج إذا تضرع في دعائه. ونأَجَ إِلى الله يَنْأَجُ أَي تضرَّعَ في الدعاء؛ وأَنشد: ولا يَغُرَّنَّـــــــــكَ قَــــــــوْلُ النُّــــــــؤَّجِ، الخــــــالجِينَ القَــــــوْلَ كـــــلَّ مَخْلَـــــجِ وقال العجاج في الهام: واتَّخَــــــــذَتْهُ النَّائجـــــــاتُ مَنْأَجَـــــــا والنائجات: الرِّياح الشَّديدة الهُبُوب. وفي الحديث: ادعُ ربك بأَنْأَجِ ما تَقْدِرُ عليه؛ أَي بأَبلَغ ما يكون من الدُّعاء واضْرَعْ. ونَأَجَت الريحُ تَنأَج نَئيجاً: تَحَرّكَتْ، فهي نَؤُوج، ولها نئِيجٌ أَي مَرٌّ سريعٌ مع صَوْت، وتقول منه: نُئِجَ القومُ؛ قال الشاعر: وتُنْــــــأَجُ الرُّكْعبـــــانُ كـــــلَّ منْـــــأَجِ، بـــــه نَئِيـــــجُ كـــــلِّ ريـــــحٍ ســـــَيْهَجِ ونَأَجَتِ الرِّيحُ الموضعَ: مَرَّتْ عليه مَرّاً شديداً؛ قال أَبو حيَّة النميري: إِلاّ خوالِـــــدَ أَشـــــْباهاً، بَقِيـــــنَ علــــى رَيــــبِ الحَــــوادِثِ، فــــي مَرْكُــــوَّة جَـــدَدِ ونَأَجَ في الأَرض يَنْأَجُ نُؤُوجاً إذا ذهب، وفي التهذيب: ونَأَجَ الخبر أَي ذهب في الأَرض. ونَأَج الأَمرَ: أَخَّرَه، ونأَجَت الإِبِلُ في سيرها؛ وأَنشد ابن السكيت: قــــــد عَلِــــــم الأَحْمـــــاءُ والأَزاوِيـــــجْ أَنْ ليس عنْهُنَّ حديثٌ مَنْؤُوجْ قال: المَنْؤُوجُ المعطوف.
المعجم: لسان العرب

ذبح

المعنى: "وفديناه بذبح عظيم" وهو ما يهيأ للذبح. ونُهي عن ذبائح الجن وهي ما ذبح للطيرة: نحو أن تشتري داراً فتذبح لتستخرج العين ولئلا يصيبك مكروه من جنها، ولا تأكل ذبيحة مجوسي. وأصابته الذبحة وهي داء في حلقه. ومن المجاز: ذبح العطار الفأرة: فتقها. قال رؤبة: كــأن بيــن فكّهــا والفــكّ فــأرة مســك ذبحـت فـي سـك وقال أبو ذؤيب: كـأن عينيّ فيها الصاب مذبوح ومسك ذبيح. وقد ذبحه العطش: جهده. وذبح الدن: ببذله. وهذا مذج السيل، وهذه مذابح السيل وهي خدود يخدّها. وذبحته العبرة: خنغته وأخذت بحلقه. وذبحت فلاناً لحيته إذا سالت عن الذقن. قال الراعي: مـن كـل أشـمط مذبوح بلحيته بادي الأذاة على مركوّه الطحل على حوضه الكدر: منعه ماءه فهجاه. ويقال: ستصيب ذلك وليس دونه نكبة ولا ذباح وهو شقاق في الرجل أي تصيبه عفواً. والطمع ذباح وهو داء في الحلق وقيل نبات هو سم. قال النابغة: واليـأس ممـا فات يعقب راحة ولــرب مطمعـة تكـون ذباحـاً ومررت بمذبح النصارى، وبمذابحهم وهي محاريبهم ومواضع كتبهم، ونحوها المناسك للمتعبدات وهي في الأصل المذابح. والتقى بنو فلان فأجلوا عن ذبيح أي قتيل.
المعجم: أساس البلاغة

كركم

المعنى: الكُرْكُمُ: نَبْت. وثَوب مُكَرْكَمٌ: مَصبوغ بالكُرْكُم، وهو شبيه بالوَرْس، قال: والكركم تسمية العرب الزَّعْفَران؛ وأَنشد: قـامَ على المَركُوِّ ساقٍ يُفْعِمُهْ، يَــرُدُّ فيــه ســُؤْرَه ويَثْلِمُـهْ مُخْتَلِطــاً عِشــْرِقُه وكُرْكمُهْــ، فَرِيحُـه يَـدْعُو علـى مَنْ يَظْلِمُهْ يصف عروساً ضعُف عن السقي فاستعان بعِرْسِه. وفي الحديث: فعادَ لَوْنُه كأَنه كُرْكُمة، قال الليث: هو الزعفران. قال: والكُرْكُمانيُّ دواء منسوب إلى الكُرْكُم وهو نَبْت شبيه بالكَمُّون يُخْلَط بالأَدْوِية؛ وتوهَّم الشاعر أَنه الكمون فقال: غَيْبــاً أُرَجِّيـهِ ظُنـونَ الأَظْنـنِ أَمانيَ الكُرْكُمِ، إذْ قال اسْقِني وهذا كما تقول أَماني الكمون. ابن سيده: والكركم الزعفران، القطعة منه كُرْكُمة، بالضم، وبه سمي دَواء الكركم، وقيل: هو فارسي؛ أَنشد أَبو حنيفة للبَعِيث يصف قَطاً: سـَماوِيّةٌ كـدْرٌ، كـأَنَّ عُيونهـا يُـذافُ بِـه وَرْسٌ حَـدِيثٌ وكُرْكُـمُ قال ابن بري: وقال ابن حمزة الكُرْكُم عُروق صفر معروفة وليس من أَسماء الزعفران؛ وقال الأغلب: فبَصــــُرَتْ بِعَـــزَبٍ مُلَـــوَّمِ، فأَخَـــذَتْ مــن رادِنٍ وكُرْكُــمِ وفي الحديث: بينا هو وجبريل يَتَحادثانِ تغَيَّر وجه جبريل حتى عاد كأَنه كُرْكُمة؛ قال ابن الأَثير: هي واحدة الكُرْكم وهو الزعفران، وقيل: العصفر، وقيل: شيء كالورس، وهو فارسي معرب، قال الزمخشري: الميم مزيدة لقولهم للأحمر كُرْكٌ. في الحديث حين ذكر سعد بن معاذ: فَعادَ ولونُه كالكُرْكُمة، وزعم السيرافي أَن الكُرْكُم والكُرْكُمان الرِّزْقُ بالفارسية؛ وأَنشد: كُــلُّ امــرِئ مُشــَمِّرٌ لِشـانِه، لِرِزْقِــه الغــادِي وكُرْكُمـانِه وبيت الاستشهاد في التهذيب: رَيْحــانه الغـادي وكركمـانه قال الأَزهري: ورأَيت في نسخة الكُرْكُم اسم العِلْك.
المعجم: لسان العرب

سلس

المعنى: شيء سَلِسٌ: لَيّنٌ سهل. ولرجلٌ سَلِسٌ أَي لَيِّنٌ منقاد بين السَّلَسِ والسَّلاسَةِ. ابن سيده: سَلِسَ سَلَساً وسَلاسَة وسُلُوساً فهو سَلِسٌ؛ قال الراجز: ممكورَةٌ غَرْثى الوِشاحِ السَّالِسِ تَضــْحَكُ عـن ذي أُشـُرٍ عُضـارِسِ وسَلِسَ المُهْرُ إذا انقاد. والسَّلْسُ، بالتسكين: الخيط ينظم فيه الخَرَزُ، زاد الجوهري فقال: الخَرَزٌ الأَبيضُ الذي تلبَسُه الإِماء، وجمعه سُلُوسٌ؛ قال عبد اللَّه بن مسلم من بني ثعلبة بن الدُّول: ولقـد لَهَـوتُ، وكلُّ شيء هالِكٌ بنَقـاةِ جَيْبِ الدِّرْعِ غيرِ عَبُوسِ ويَزينُها في النَّحْرِ حَلْيٌ واضِحٌ وقَلائدٌ مــن حُبْلَــةٍ وســُلُوسِ ابن بري: النقاة النقية، يريد أَن الموضع الذي يقع عليه الجيب منها نقيّ، قال: ويجوز أَن يريد أَن ثوبها نقي وأَنها ليست بصاحبة مَهْنَةٍ ولا خِدْمَة، وقد يعبرون بالجيب عن القلب لأَنه يكون عليه كما يعبرون بمعْقِد الإِزار عن الفرج، فيقال: هو طيب معقد الإِزار، يريد الفرج، وهو نَقيُّ الجَيْب أَي القلب أَي هو نَقِيٌّ من غِشٍّ وحِقْد. والواضح: الذي يَبْرُق.والدرع: قميص المرأَة؛ وقال المُعَطَّلُ الهذلي: لـم يُنْسِني حُبَّ القَبُولِ مَطارِدٌ وأَفَـلُّ يَخْتَضـِمُ الفَقـارَ مُسَلَّسُ أَراد بالمَطارد سهاماً يشبه بعضها بعضاً. وأَراد بقوله مُسَلَّسٌ مُسَلْسَلٌ أَي فيه مثل السَّلْسِلة من الفِرِنْدِ.والسُّلُوس: الخُمرُ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: قــد مَلأَتْ مَرْكُوَّهــا رُؤُوســا كــأَنَّ فيــه عُجُـزاً جُلُوسـا، شـُمْطَ الـرُّؤُوسِ أَلْقَتِ السُّلُوسا شبهها وقد أَكلت الحَمْض فابيضت وجوهها ورؤوسها بعُجُزٍ قد أَلقين الخُمُر.وشراب سَلِسٌ: لَيِّنُ الانحدار. وسَلِسَ بولُ الرجل إذا لم يتهيأْ له أَن يمسكه. وفلان سَلِسُ البول إذا كان لا يستمسكه. وكل شيء قَلِق، فهو سَلِسٌ.وأَسْلَسَت النخلةُ فهي مُسْلِسٌ إذا تناثر بُسْرُها. وأَسْلَسَتِ الناقةُ إذا أَخرجت الولد قبل تمام أَيامه، فهي مُسْلِسٌ.والسَّلِسَةُ: عُشْبَة قريبة الشبه بالنَّصَّيِّ وإِذا جَفَّتْ كان لها سَفاً يتطاير إذا حُرِّكَت كالسهام يَرْتَدُّ في العيون والمناخر، وكثيراً ما يُعْمِي السائمة.والسُّلاسُ: ذهاب العقل، وقد سُلِسَ سَلَساً وسَلْساً؛ المصدران عن ابن الأَعرابي. ورجل مَسْلُوس: ذاهب العقل والبدن. الجوهري: المَسْلُوسُ الذاهب العقل غيره: المَسْلُوسُ المجنون؛ قال الشاعر: كـأَنه إِذ راحَ مَسـْلُوسُ الشَّمَقْ وفي التهذيب: رجل مَسْلُوسٌ في عقله فإِذا أَصابه ذلك في بدنه فهو مَهْلُوسٌ.
المعجم: لسان العرب

سلس

المعنى: سلس السَّلْسُ: بالفَتْح: الخَيْطُ الَّذِي يُنْظَمُ فِيهِ الخَرَزُ، زادَ الجَوْهَرِيُّ: الأَبْيَضُ الَّذِي تَلْبَسَه الإِماءُ والجَمْعُ سُلُوسٌ، أَو هُوَ القُرْطُ من الحُلِيِّ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. قالَ عبدُ اللهِ ابْن سُلَيْمٍ، من بَنِي ثَعْلَبَة بن الدُّولِ: (ولَقَدْ لَهَوْتُ وكُلُّ شْيءٍ هالكٌ  ...  بنَقَاةِ جَيْبِ الدِّرْعِ غَيْرِ عَبُوسِ) (ويَزِينُها فِي النَّحْرِ حَلْيٌ وَاضِحٌ  ...  وقَلائِدٌ مِنْ حُبْلَةٍ وسُلُوسِ) والسَّلِسُ، كَكَتِفٍ: السَّهْلُ اللَّيِّنُ المُنْقَادُ، قَالَ حُمَيْد بن ثَوْر: (وبعَيْنهَا رَشَأٌ تُرَاقِبُهُ  ...  مُتَكَفِّتُ الأَحْشَاءٍ كالسَّلْسِ) أَي لَطِيفُ الأَحْشاءِ خَمِيصُهَا. والاسمُ: السَّلَسُ، مُحَرَّكَةً والسَّلاَسَةُ، يُقَال: رَجُلٌ سَلِسٌ، وشْيءٌ سَلِسٌ: بَيِّنُ السَّلَسِ والسَّلاَسَةِ، وَفِي المُحْكَم: سَلِسَ سَلَساً وسَلاَسَةً وسُلُوساً، فَهُوَ سَلِسٌ وسَالِسٌ. قَالَ الراجِز: (مَمْكُورَةٌ غَرْثَى الوِشَاحِ السَّالِسِ  ...  تَضْحَكُ عَنْ ذِي أُشُرٍ غُضَارِسِ)  والسُّلاَسُ، بالضّمِّ: ذَهَابُ العَقْلِ. والمَسْلُوسُ: الذاهِبُ العَقْلِ، كَمَا فِي الصّحاحِ، وَهُوَ المَجْنُونُ، وَقَالَ غيرُه: رَجُلٌ مَسْلُوسٌ: ذاهِبُ العَقْلِ والبَدَنِ، وَفِي التَّهْذِيب: رَجُلٌ مَسْلُوسٌ فِي عَقْلِه، فإِذا أَصابَهُ ذلِك فِي بَدَنِه فَهُوَ مَهْلُوسٌ. وَقد سُلِسَن كعُنِيَ، سَلَساً وسَلْساً، المَصْدَرَانِ عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. وسَلِسَتِ النَّخْلَةُ، كفَرِحَ: ذَهَبَ كَرَبُهَا، عَن ابْن عَبَّادٍ، كأَسْلَسَتْ، فَهِيَ مِسْلاسٌ، هَكَذَا فِي سَائرِ النُّسَخِ، وفِي العُبَابِ. وَالَّذِي فِي التَّكْمِلَة والِّلسَان: فَهِيَ مُسْلِسٌ، فِيَها وَفِي النّاقَةِ، وَالَّذِي يَظْهَرُ بعدَ التَّأَمُّلِ أَنَّ النَّخْلَةَ مُسْلِسٌ، إِذا تَنَاثَرَ مِنْهَا البُسْرُ، ومِسْلاسٌ، إِذا كانَتْ من عادَتِهَا ذلِكَ، وَقد مَرَّت لَهَا نَظَائرُ فِي مَوَاضِعَ مُتَعدِّدَةٍ فإِنْ كَانَ المصنِّفُ أَرادَ بالمِسْلاَسِ هَذَا المَعْنَى فَهُوَ جائزٌ. زادَ ابنُ عَبَّادٍ: ويُقَال لمَا سَقَطَ مِنْهُمَا: السَّلُسُ. وسَلِسَت الخَشَبَةُ سَلَساً: نَخِرَتْ وبَلِيَتْ، عَن ابنِ عَبَّادٍ: والسَّلِسَةُ، كخَجِلَةٍ: عُشْبَةٌ كالنَّصِيِّ إِلاَّ أَنَّ لَهَا حَبًّا كحَبِّ السُّلْتِ، وإِذا جَفَّتْ كانَ لَها سَفاً يَتَطَايَرُ إِذا حُرِّكَتْ كالسِّهَامِ تَرْتَزُّ فِي العُيُونِ والمَنَاخِرِ، وَكَثِيرًا مَا تُعْمِي السائمةَ، ومَنابِتُها) السُّهُولُ. قالَهُ أَبو حَنِيفَةَ. وأَسْلَسَتِ الناقَةُ: أَخْرَجَتْ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَفِي بعضِ الأُصُولِ المُصَحَّحَةِ أَخْدَجَتِ الوَلَدَ قَبْلَ تَمَامِ الأَيَّامِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: قبلَ تَمامِ أَيَّامِه، وَهِي مُسْلِسٌ، والوَلَدُ مُسْلَسٌ. والتَّسْلِيسُ: التَّرْصِيعُ والتَّأْلِيف  لِمَا أُلِّفَ من الحَلْيِ سِوَى الخَرَزِ، وَقد سَلَّسَه، إِذا رَصَّعه، عَن ابنِ عَبّادٍ. ويُقَال: هُوَ سَلِسُ البَوْلِ، بكَسْر الّلامِ، إِذا كانَ لَا يَستَمْسِكُه، وَقد سَلِسَ بَوْلُه، إِذا لَمْ يَتَهَيَّأْ لَهُ أَنْ يُمْسِكَه. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: سَلِسَ المُهْرُ، إِذا انْقَادَ. والسَّلِسُ، ككَتِفٍ: فَرَسٌ المُهَلْهِلِ ابنِ رَبِيعَةَ التَّغْلبِيّ. قَالَه أَبو النَّدَى. قلْت: وَفِيه يَقُول مُخَاطِباً الحَارِثَ بنَ عُبَادٍ فارِسَ نَعَامَةَ: ارْكَبْ نَعامَةَ إِني رَاكِبُ السَّلِسِ والمُسَلَّسُ، كمُعَظَّمٍ: المُسَلْسَلُ، قَالَ المُعَطَّلُ الهُذَلِيُّ: (لَمْ يُنْسِي حُبَّ القَتُولِ مَطَارِدٌ  ...  وأَفَلُّ يَخْتَضِمُ الفَقَارَ مُسَلَّسُ) أَرادَ أَنّه فيهِ مِثْلُ السِّلْسِلَةِ من الفِرِنْدِ، هَكَذَا نَقَلَه الجَمَاعَةُ. قلت: والشِّعْر لأَبِي قِلابَةَ الهُذَلِيِّ والرِّوايةُ ملَسْلَسُ وأَراد المُسَلْسَلَ فقَلَب: والسُّلُوسُ: الخُمُرُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وأَنْشَدَ: (قَدْ مَلأَتْ مَرْكُوَّهَا رُوؤُسَا  ...  كأَنَّ فِيهِ عُجُزاً جُلُوسَا) شُمْطُ الرُّؤُسِ أَلْقَتِ السُّلُوسَا شَبَّهَها وَقد أَكلَت الحَمْضَ فابْيَضَّتْ وُجُوهُهَا ورُؤُوسُهَا بعُجُزٍ قَدْ أَلْقَيْنَ الخُمُرَ. وشَرَابٌ سَلِسٌ: لَيِّنُ الانْحِدَارِ. ومِسْمَارٌ سَلسٌ: قَلِقٌ، وكُلُّ شَيْءٍ أُقْلِقَ فَهُوَ سَلِسٌ. وَفِي كَلَامه سَلاسَةٌ. وَقد سَلِسَ لي بَحقِّي، وإِنَّهُ لَسَلِسُ القِيَادِ ومِسْلاَسُ القِيَادِ. كَذَا فِي الأَساسِ.
المعجم: تاج العروس

Pages