المعجم العربي الجامع

لَمَّا

المعنى: حَرْفُ جَزْمٍ تَدْخُلُ عَلَى الْمُضَارِعِ وَتَخْتَصُّ بِهِ، تَنْفِيهِ وَتَقْلِبُهُ مَاضِيًا كَلَمْ إِلَّا أَنَّهَا تُفَارِقُهَا فِي خَمْسِ حَالَاتٍ: أ. لَا تَقْتَرِنُ بِأَدَاةِ شَرْطٍ، فَلَا يُقَالُ: "إِنْ لَمَّا تَقُمْ" بَلْ "إِنْ لَمْ تَقُمْ". ب.: إِنَّ مَنْفِيَّهَا مُسْتَمِرُّ النَّفْيِ إِلَى الْحَالِ: "لَمَّا يَكُنْ وَقَدْ يَكُونُ". ج. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمَّا لَا يَكُونُ إِلَّا قَرِيبًا مِنَ الْحَالِ. د. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمَّا مُتَوَقَّعٌ ثُبُوتُهُ: {بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَاب} (ص: 8) (قرآن). هـ. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمًّا جَائِزُ الْحَذْفِ لِدَلِيلٍ: "فَجِئْتُ قُبُورَهُمْ بَدْءًا وَلَمًّا"، أَيْ وَلَمَّا أَكُنْ بَدْءًا قَبْلَ ذَلِكَ، أَيْ سَيِّدًا. 2. أَنْ تَخْتَصَّ بِالْمَاضِي فَتَقْتَضِيَ جُمْلَتَيْنِ وُجِدَتْ ثَانِيَتُهُمَا عِنْدَ وُجُوِد أُولَاهمُا: "لَمَّا جَاءنِي أَكْرَمْتُهُ". 3. أَنْ تَكُونَ حَرْفَ اسْتِثْنَاءٍ بِمَعْنَى إِلَّا، فَتَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظ} (الطارق: 4) (قرآن). وَعَلَى الْمَاضِي لَفْظًا لَا مَعْنىً: "أَنْشُدُكَ اللهُ لَمَّا فَعَلْتَ": أَيْ مَا أَسْأَلُكَ إِلَّا فِعْلَكَ.
المعجم: معجم الغني

لَمَأَ

المعنى: جذ.: (لمأ) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). لَمَأْتُ، أَلْمَأُ، اِلْمَأْ، (مص. لَمْءٌ). 1. "لَمَأَ الشَّيْءَ": أَخَذَهُ بِأَجْمَعِهِ. 2. "لَمَأَ الطَّيْفَ": لَمَحَهُ. 3. "لَمَأَ بِهِ": اِشْتَمَلَ عَلَيْهِ. 4. "مَا يَلْمَأُ فَمُهُ بِكَلِمَةٍ": أَيْ لَا يَسْتَعْظِمُ شَيْئًا تَكَلَّمَ بِهِ مِنْ قَبِيحٍ.
المعجم: معجم الغني

لَمّا

المعنى: لمّا على ثلاثة أوجه؛(الوجه الأول): أن تختصّ بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضياً كلم. إلاّ أنها تفارقها في خمسة أمور؛أحدها: أنها لا تقترن بأداة شرط، فلا يقال: إن لمّا تقم؛ و(لم) تقترن بها. وفي التنزيل العزيز: {وإن لم تفعل}.؛والثاني: أنّ منفيَّها مستمرّ النفي إلى الحال. كقول الممزّق العبديّ؛فإن كنت مأكولاً فكن خير آكل؛وإلاّ فأدركني ولما أمزّق.؛ومنفيّ لم يحتمل الاتصال، ومنه في التنزيل العزيز: {ولم أكن بدعائك ربّ شَقِيًّا}، والانقطاع، كما في التنزيل العزيز: {لم يَكُن شيئاً مذكوراً}. ولهذا جاز: لم يكن ثم كان، ولم يجز: لمّا يكن ثم كان، بل يقال: لمّا يكن وقد يكون.؛الثالث: أنّ منفيّ لمّا لا يكون إلاّ قريباً من الحال، ولا يشترط ذلك في منفيّ لم. تقول: لم يكن ذلك الرجل في العام الماضي مُقيماً، ولا يجوز لمّا يكن.؛الرابع: أنّ منفيّ لمّا متوقّع ثبوته، بخلاف منفيّ لم، ألا ترى أنّ معنى: {بل لمّا يذوقوا عذاب}: أنّهم لم يذوقوه إلى الآن، وأنّ ذوقهم له متوقّع.؛الخامس: أنّ منفيّ لما جائز الحذف لدليل، كقوله؛فجئت قبورهم بدءاً ولمّا.؛أي ولما أكن بدءاً قبل ذلك، أي سيداً. ولا يجوز: وصلت إلى بغداد ولم، تريد ولم أدخلْها.؛(الوجه الثاني): أنْ تختصّ بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما، نحو: لمّا جاءني أكرمته. ويقال فيها حرف وجود لوجود؛ وبعضهم يقول: حرف وجوب لوجوب. وقيل هي ظرف بمعنى حين.؛(الوجه الثالث): أن تكون حرف استثناء بمعنى إلاّ، فتدخل على الجملة الاسمية، وفي التنزيل العزيز: {إن كلّ نفس لمّا عليها حافظ}، فيمن شدّد الميم. وعلى الماضي لفظاً لا معنى، نحو: أنْشُدُك الله لمّا فعلت، أي ما أسألك إلا فعلك.
المعجم: الوسيط

لما

المعنى: ـ لَمَا لَمْواً: أَخَذَ الشيءَ بأَجْمَعِهِ. ـ واللُّمَةُ: الجماعةُ من الثلاثةِ إلى العَشرةِ، وتِرْبُ الرجُلِ، وشَكْلُه، والإِسوةُ.
المعجم: القاموس المحيط

لَمّا

المعنى: حَرْف نفي وجزم مثل لَمْ، غير أنّ النَّفي بها يَستمِرُّ إلى زمن الحال. قال تَعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِين} [آل عِمرَان:142]. كما أنَّ مَنْفيَّها مُتَوقَّعٌ ثُبوتُه، بخلاف مَنْفيِّ لمْ. قال تعالى: {بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَاب} [ص:8]، أي أنّهم لم يَذوقوه إلى الآن، وأنَّ ذَوْقَهم له مُتوقَّع. وقد تدخل على الماضي فتَقتضي جُملَتين وُجِدت ثانيتهما عند وُجود الأولى، مثل قوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا} [القَصَص:14]، ويُقال لها حرف وجود لوجود وبعضهم يقول وجوب لوجوب. وقد تكون حرف اسْتِثناء بمَعنى إلّا فتَدخُل على الجملة الِاسْميّة كقوله تعالى: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظ} [الطّارق:4]، وعلى الماضي لفظاً لا معنى نحو: «أنْشُدُكَ اللهَ لَمّا فَعَلْتَ»، أي ما أسألك إلّا فعلك. قال سيبَويه: أعجب الكلمات كلمة لمّا إنْ دخلت على الماضي تكون ظَرْفًا وإنْ دخلت على المُضارِع تكون حرفًا وإنْ دخلت لا على الماضي ولا على المُضارع تكون بمعنى إلّا.
المعجم: القاموس

لَمَّا

المعنى: 1- حَرْفُ جَزْمٍ ونَفْيٍ وقَلْبٍ أَيْ يَجزِمُ المُضارِعَ ويَقْلِبُ زَمَنَهُ إِلى الماضي * لَمّا يَحْضُرِ المُعَلِّمُ (أي لم يَحْضُرْ حَتّى الآن، ولكِنَّ حُضُورَهُ مُتَوَقَّعٌ). 2- ظَرْفُ زَمانٍ يَخْتَصُّ بالفِعْلِ الماضي ويُؤَدِّي مَعْنَى الشَّرْطِ ولكِنَّه غَيْرُ جازِمٍ فيَقْتَضي جُمْلَتَينِ وُجِدَتْ ثانِيَتُهُما عِنْدَ وُجودِ الأُولى * لمَّا حَضَر المُعَلِّمُ أَصْغَيْنا إِلَيْهِ.
المعجم: القاموس

لمأه

المعنى: ـ لَمَأَهُ، ـ وـ عليه، كَمَنَعَه: ضَرَبَ عليه يَدَهُ مُجَاهَرَةً وسِرَّا، ـ وـ الشَّيءَ: أَخَذَهُ أَجْمَعَ، ولَمَحَهُ. ـ وتَلَمَّأَتِ الأرْضُ به، ـ وـ عليه: اشْتَمَلَتْ، واسْتَوَتْ، ووَارَتْهُ. ـ وأَلْمَأَ عليه: ذَهَبَ به خُفْيَةً، ـ وـ على حَقِّي: جَحَدَه، ـ وـ الدَّوابُّ المَكانَ: تَرَكَتْهُ صَعِيداً خالِياً، ـ وـ عليه: اشْتَمَلَ، أو إذا عُدِّيَ بالباءِ فبمعنَى ذَهَبَ به، وبِعَلَى فبمعنى اشْتَمَلَ. ـ والْتَمَأَ بما في الجَفْنَة: اسْتَأْثَرَ، ـ كأَلْمَأَ وتَلَمَّأَ. ـ والتُمئَ لَوْنُهُ: تَغَيَّرَ. ـ والمَلْمُؤَةُ: المَوْضِعُ يُؤْخَذُ فيه الشيءُ، والشَّبَكَةُ.
المعجم: القاموس المحيط

لمأ

المعنى: لمأ : ( {لَمَأَهُ، وَعَلْيِه، كَمنَعَه: ضَرَبَ عَلَيْهِ يَدَهُ مُجَاهَرَةً وَسِرًّا) الْوَاو بِمَعْنى أَو (و) } لَمَأَ (الشَّيْءَ) {يَلْمَؤُه (: أَخَذَهُ أَجْمَعَ) واستأْصَلَه (و) لَمَأَ الشْيءَ: أَبْصَرَه، مثل (لَمَحَه) وَفِي حَديث المَوْلِد:} فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ لَهُ مَا حَوْلَه كَإِضاءَةِ البَدْرِ. {لَمَأْتُها: أَبْصَرْتُها ولَمَحْتُها.} واللَّمْءُ واللَّمْحُ: سُرْعةُ إِبصارِ الشْيءَ. ( {وتَلمَّأَتِ الأَرْضُ بِه، وعَلَيْهِ) } تَلَمُّؤًا (: اشْتَمَلَتْ وَاسْتَوَتْ وَوَارَتْهُ) قَالَ هُدْبَةُ بن خَشْرَمٍ: وَلِلأَرْضِ كَمْ مِنْ صَالِح قَدْ {تَلَمَّأَتْ عَلَيْهِ فَوَارَتْهُ بِلَمَّاعَةٍ قَفْرِ (} وَأَلْمَأَ) اللصُّ (عَلَيْهِ) أَي الشيءِ (: ذَهَبَ بِهِ) وَقيل: ذَهَب بِهِ (خُفْيَةً، و) أَلْمَأَ فُلانٌ (عَلَيَّ حَقِّي: جَحَدَهُ) وأَنكَره (و) حُكيَ يَعْقُوب أَيضاً: كانَ بالأَرْضِ مَرْعى أَو زَرْعٌ فَهاجَتِ (الدَّوَابُّ بِالمَكَانِ) {فَأَلْمَأَتْهُ، أَي (تَرَكَتْهُ صَعِيداً خَالِياً) لَيْسَ بِهِ شَيْء (و) أَلْمَأَ (عَلَيْهِ: اشْتَمَلَ، أَوْ إِذا عُدِّيَ بِالبَاءِ فَبِمَعْنَى ذَهَبَ بِهِ) وَيُقَال: ذَهَب ثَوْبِي فَمَا أَدْرِي مَنْ} أَلْمَأَ بِهِ، كَذَا فِي (الصِّحَاح) (و) إِذا عُدِّيَ (بِعَلَى، فَبِمَعْنَى اشْتَمَلَ) يُقَال: مَنْ {أَلْمَأَ عَلَيْهِ؟ وَالَّذِي فِي (الصِّحَاح) : من أَلْمَأَ بِهِ، يَعْنِي بالباءِ، حَكَاهُ يَعقُوب فِي الجَحْدِ، قَالَ: ويُتَكَلَّمُ بِهَذَا بغيرِ جَحْدٍ. وَفِي (اللِّسَان) : أَلمَأْتُ على الشَّيْءِ} إِلمَاءً، إِذا احْتَوَيْتَ عَلَيْهِ.! وأَلْمَأَ بِهِ: اشْتَمَل عَلَيْهِ.  ( {وَالْتَمَأَ بِمَا فِي الجَفْنَةِ) الأَوْلَى قَوْلُ غيرِه: بِمَا فِي الإِناءِ: (اسْتَأْثَرَ) بِهِ وغَلَبَ عَلَيْهِ (كَأَلْمَأَ) بِهِ (} وَتَلَمَّأَ) بِهِ. ( {والْتُمِىءَ لَوْنُه: تَغَيَّرَ) كالْتُمِعَ، أَي مَبْنِيًّا للْمَفْعُول، فَكَانَ يَنْبَغِي للمصنّف ضَبْطُه على عَادَته، وحَكى بعضُهم الْتَمَأَ، كالْتَمَعَ. (} والمَلْمُؤَةُ) كمَقْبُرَةٍ (: المَوْضِعُ يُؤْخَذُ) كَذَا فِي النُّسْخَة، ومثلُه فِي (التكملة) ، وَفِي بَعْضهَا (يُوجَد) بِالْجِيم وَالدَّال الْمُهْملَة (فِيه الشَّيْءُ، و) هُوَ أَيضاً (الشَّبْكَةُ) للصيَّادِ، قَالَ الشَّاعِر: تَخَيَّرْت قَوْلِي عَلَى قُدْرَةٍ كَمُلْتَمِسِ الطَّيْرِ بِالْمَلْمُؤَهْ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قَالَ (زيد) ابنُ كَثْوَةَ: مَا يَلْمَأُ فَمُهُ بِكَلِمَةٍ، أَي لَا يَسْتَعْظِمُ شَيْئاً تَكَلَّم بِهِ مِن قَبِيحٍ، نَقله الصَّاغَانِي:
المعجم: تاج العروس

لَمَا

المعنى: يقال: ما يلمو فم فلان بكلمة: أي لا يستعظم شيئاً تكلّم به من قبيح. وـ الشيءَ ـُ لَمْواً: أخذه بأجمعه. (وانظر: لمأ).؛(ألْمَى) على الشيء: ذهب به.؛(اللُّمَة): الجماعة من الرِّجال أو النِّساء، من الثلاثة إلى العشرة. وفي حديث فاطمة: (أنّها خرجت في لُمَة من نسائها تَتَوطّأ ذيلها حتى دخلت على أبي بكر الصّدّيق). وـ التِّرب، والمِثل، والشِّكل. يقال: لِيتزوَّجْ كل إنسان لمته. وـ الأُسوة. يقال: لك فيه لُمَة. (ج) لُمَات.
المعجم: الوسيط

لمأ

المعنى: لَمَأْتُ عليه ولَمَأْتُه لَمًْا: إذا ضَربْت عليه يدك مُجاهرةً وسِرًّا. ؛ والمَلْمُؤَةُ: الموضع الذي يُؤخذ فيه الشيء. والمَلْمُؤةُ: الشبكة أيضًا، قال أبو حزام غالب بن الحارث العُكليُّ ؛ تَخَيَّرْتُ قَوْلي على قُدْرَةٍ *** كَمُلْتَمِسِ الطَّيْرِ بالمَلْمُؤَهْ ؛ وقال زيد بن كَثْوَةَ: ما يَلْمَأُ فمه بكلمة: أي لا يستعْظِم شيئًا تكلَّم به من قبيح، وفي حديث المولِد ؛ فَلَمَأْتُها نُورًا يُضِيءُ له *** ما حَوْلَه كإضاءَةِ البَدْرِ ؛ أي أبصَرْتُها؛ بمنزلة: لَمَحْتُها. ؛ وألْمَأَ به: اشتمل عليه، ويقال: ذهب ثوبي فما أدري من ألْمَأَ به والْمَأَ عليه. قال ابن السِّكِّيت: هذا لا يُتكلَّم به بغير جَحْدٍ، سمعت الطائي يقول: كان بالأرض مَرعى فهاجت به دواب ألْمَأَتْه: أي تركَتْه صعيدًا ليس به شيءٌ، ويقال: ما أدري أين ألْمَأَ من بلاد الله. ؛ وألْمَأ اللص على الشيء فذهب به. ؛ وتَلَمَّأتِ الأرض عليه: استوت عليه، قال هُدْبة بن خَشْرَم ؛ وللأرْضِ كم من صالحِ قد تَلَمَّأَتْ *** عليه فَوارَتْه بَلمّاعةٍ قَفْرِ ؛ ويروى: توادَّأتْ. ؛ والتُمِئَ لون الجرل: تغير؛ مثال التُمِعَ. ؛ والتركيب يدل على الاشتمال.
المعجم: العباب الزاخر

لمأ

المعنى: تَلَمَّأَتْ به الأَرضُ وعليه تَلَمُّؤاً: اشْتَمَلت واسْتَوَت ووارَتْه. وأَنشد: ولِلأَرْضِ كَمْ مِنْ صالِحٍ قد تَلَمَّأَتْ عَلَيْهِـ، فَـوارَتْه بلَمَّاعةٍ قَفْرِ ويقال: قد أَلْمأْتُ على الشيءِ إلماءً إذا احْتَوَيْتَ عليه. ولَمَأَ به: اشتمل عليه.وأَلْمَأَ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَب به خُفْيةً. وأَلْمَأَ على حَقِّي: جَحَده. وذهَب ثوبي فما أَدْري من أَلمَأَ عليه. وفي الصحاح: مَن أَلمَأَ به، حكاه يعقوب في الجَحْد، قال: ويتكلم بهذا بغير جَحد. وحكاه يعقوب أَيضاً: وكان بالأَرض مَرْعىً أَو زرع، فهاجت به دَوابُّ، فأَلْمَأَتْه أَي تَرَكَتْه صعِيداً ليس به شيء. وفي التهذيب: فهاجَتْ به الرّياحُ، فأَلمأَتْه أَي تَرَكَتْه صَعِيداً. وما أَدْرِي أَين أَلْمَأَ مِن بِلاد اللّه أَي ذَهَب. وقال ابن كَثْوةَ: ما يَلْمَأُ فَمُه بكلمة وما يَجْأَى فَمُه بكلمة، بمعناه. وما يَلْمَأُ فم فلان بكلمة، معناه: أَنه لا يَسْتَعْظِمُ شيئاً تَكَلَّمَ به من قَبِيح.ولَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه: أَخذَه بأَجْمَعِه. وأَلْمأَ بما في الجَفْنة، وتَلَمَّأَ به، والتَمَأَه: اسْتَأْثَرَ به وغَلَب عليه.والتُمِئ لونُه: تَغيَّر كالتُمِعَ. وحكى بعضهم: الْتَمَأَ كالتَمَع.ولَمَأَ الشيءَ: أَبْصَرَه كَلَمَحَه. وفي حديث المولد: فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ له ما حَوْلَه كَإضاءَةِ البَدْرِ. لَمَأْتُها أَي أَبْصَرْتُها ولَمَحْتُها.واللَّمءُ واللَّمحُ: سُرْعة إبصار الشيء.
المعجم: لسان العرب

لما

المعنى: لمَا لَمْواً: أَخذ الشيءَ بأَجمعه. وأَلْمى على الشيء: ذهَب به؛ قال: سـامَرَني أَصـْواتُ صـَنْجٍ مُلْمِيَـهْ وصــَوْتُ صــَحْنَيْ قَيْنـةٍ مُغَنِّيَـهْ واللُّمةُ: الجَماعة من الناس. وروي عن فاطمة البَتُول، عليها السلام والرَّحْمةُ، أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق، رضي الله عنه، فعاتَبَتْه، أَي في جماعة من نسائها؛ وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة. الجوهري: واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة. واللُّمة: الأُسْوة. ويقال: لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة. واللُّمةُ: المثل يكون في الرجال والنساء، يقال: تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله. ولُمةُ الرجلِ: تِرْبُه وشَكْلُه، يقال: هو لُمَتي أَي مِثلِي. قال قيس بن عاصم: ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة. وروي أَن رجلاً تزوج جارية شابَّة زمن عمر، رضي الله عنه، فَفَرِكَتْه فقَتَلَتْه، فلما بلغ ذلك عمر قال: يا أَيها الناس ليَتَزَوَّجْ كلُّ رجلٍ منكم لُمَتَه من النساء، ولْتَنْكِحِ المرأَةُ لُمّتَها من الرجال أَي شكلَه وتِرْبَه؛ أَراد ليتزوج كل رجل امرأَة على قَدْرِ سنه ولا يتزوَّجْ حَدَثةً يشقُّ عليها تزوّجه؛ وأَنشد ابن الأعرابي قَضــاءُ اللـهِ يَغْلِـبُ كـلَّ حـيٍّ ويَنْــزِلُ بـالجَزُوعِ وبالصـَّبُورِ فـإنْ نَغْبُـرْ، فـإنَّ لَنـا لُماتٍ وإنْ نَغْبُـرْ، فنحـنُ علـى نُذورِ يقول: إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ، ولنا لُماتٍ أَي أَشْباهاً وأَمثالاً، وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور، نُذورٌ جمع نَذْر، أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك؛ وأَنشد ابن بري: فَـدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا ونَفْسـَكَ فابْكِهـا قبـلَ المَماتِ وخص أَبو عبيد باللُّمة المرأَة فقال: تزوج فلان لُمَته من النساءِ أَي مثله. واللُّمةُ: الشَّكْلُ. وحكى ثعلب: لا تُسافِرَنَّ حتى تُصيب لُمةً أَي شَكلاً. وفي الحديث: لا تُسافروا حتى تُصيبوا لُمةً أَي رُفْقةً.واللُّمَةُ: المِثل في السنِّ والتَّرْب. قال الجوهري: الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه، وقال: وهو مما أُخذت عينُه كسَهٍ ومُذْ، وأَصلها فُعْلةٌ من المُلاءمة وهي الموافقة. وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة. واللُّماتُ: المُتَوافِقُون من الرجال. يقال: أَنتَ لي لُمةٌ وأَنا لَكَ لُمةٌ، وقال في موضع آخر: اللُّمَى الأَتْراب. قال الأَزهري: جعل الناقص من اللُّمة واواً أَو ياء فجمعها على اللُّمى، قال: واللُّمْيُ، على فُعْلٍ جماعة لَمْياء، مثل العُمْي جمع عَمْياء: الشِّفاهُ السود.واللَّمَى، مقصور: سُمْرة الشفَتين واللِّثاتِ يُسْتحسن، وقيل: شَرْبة سَوادٍ، وقد لَمِيَ لَمىً. وحكى سيبويه: يَلْمِي لُمِيّاً إذا اسودَّت شفته. واللُّمَى، بالضم: لغة في اللَّمَى؛ عن الهجري، وزعم أَنها لغة أَهل الحجاز، ورجل أَلْمَى وامرأَة لَمْياء وشَفَةٌ لَمْياء بَيِّنَةُ اللَّمَى، وقيل: اللَّمْياء من الشِّفاهِ اللطِيفةُ القليلةُ الدم، وكذلك اللِّثةُ اللَّمْياء القليلة اللحم. قال أَبو نصر: سأَلت الأَصمعي عن اللَّمى مرة فقال هي سُمرة في الشفة، ثم سأَلته ثانية فقال هو سَواد يكون في الشفتين؛ وأَنشد: يَضــْحَكْنَ عــن مَثْلُوجـةِ الأَثْلاجْ فيهـا لَمـىً مِـن لُعْسةِ الأَدْعاجْ قال أَبو الجراح: إن فلانة لَتُلَمِّي شفتيها. وقال بعضهم: الأَلَمى البارد الرِّيق، وجعل ابن الأَعرابي اللَّمَى سواداً. والتُمِيَ لونُه: مثل التُمِعَ، قال: وربما هُمِز. وظِلٌّ أَلْمَى: كثيفٌ أَسودُ؛ قال طَرفة: وتَبْسـِمُ عـن أَلْمَى، كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّـلَ حُـرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات، فاكتفى بالنعت عن المنعوت.وشجرة لَمْياء الظل: سوداء كثيفة الورق؛ قال حميد بن ثور: إِلـى شـَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ، كأَنه رَواهـبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ، عُذُوبُ قال أَبو حنيفة: اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن. قال ابن بري: صوابه كأَنها رَواهِبُ لأَنه يصف رِكاباً؛ وقبله. ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ، وظَلَّتْ رِكابُنا إِلــى مُســْتَكِفّاتٍ لهُـنَّ غُـرُوبُ وقوله: أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً، وعُذُوب: جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء. وشجر أَلمَى الظِّلال: من الخُضرة. وفي الحديث: ظِلٌّ أَلْمَى؛ قال ابن الأَثير: هو الشديد الخُضرة المائل إِلى السواد تشبيهاً باللَّمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة من خُضرة أَو زُرْقة أَو سواد؛ قال محمد بن المكرَّم: قوله تشبيهاً باللمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة يدل على أَنه عنده مصنوع وإِنما هو خلقة اه. وظِلٌّ أَلمَى: بارد.ورُمْح أَلمَى: شديد سُمْرة اللِّيط صُلْب، ولمَاهُ شِدَّةُ لِيطِه وصَلابَته. وفي نوادر الأَعراب: اللُّمةُ في المِحْراث ما يَجرُّ به الثور يُثير به الأَرض، وهي اللُّومةُ والنَّوْرَجُ.وما يَلْمُو فم فلان بكلمة؛ معناه أَنه لا يستعظم شيئاً تكلم به من قبيح، وما يَلْمَأْ فمُهُ بكلمة: مذكور في لمأَ بالهمز.
المعجم: لسان العرب

Pages