المعجم العربي الجامع

عِلاطٌ

المعنى: (صيغة الجمع) عُلُط وأعلطة جانب العُنُق، وهما عِلاطان.؛-: حَبْل يُجعَل في عُنُق البَعير.؛-: سِمة تكون في عُرض عُنُق البَعير والناقة.؛-: الذِّكر بالسوء.؛-: الخصومة والشرّ والمشاغبة.؛- الإبرة: خيطها.؛- الشمس: الذي تراه كالخيط إذا نظرتَ إليها.؛- النجوم: المعلَّق بها.؛عِلاطا الحمامة: طَوقُها في صفحتي عنقها.
المعجم: القاموس

العلاط

المعنى: ـ العِلاطُ، ككِتابٍ: صَفْحَةُ العُنُقِ، وهُما عِلاطانِ، ـ وـ من الحَمامَةِ: طَوْقُها في صَفْحَتَيْ عُنُقِها بسَوادٍ، وخَيْطُ الشمسِ، والخُصومةُ، والشَّرُّ، وحَبْلٌ يُجْعَلُ في عُنُقِ البعيرِ. ـ وعَلَّطَهُ تَعْليطاً: نَزَعَه منه، وسِمَةٌ في عُرْضِ عُنُقِه، ـ كالإِعلِيط، كإِزْمِيلٍ ـ ج: أعْلِطَةٌ وعُلُطٌ، ككُتُبٍ. ـ وعَلَطَ الناقةَ يَعْلِطُ ويَعْلُطُ وعَلَّطَها: وسَمَها به، ـ وذلك المَوْضِعُ من عُنُقِه: مَعْلَطٌ ومُعْلَوَّطٌ، مفتوحةَ اللامِ والواوِ المُشَدَّدةِ، ـ وـ فلاناً بِشَرٍّ: ذكَرَه بِسُوءٍ. ـ وناقةٌ عُلُطٌ، بضمتين: بلا سِمَةٍ، وبِلا خِطامٍ ـ ج: أعْلاطٌ. ـ وأعْلاطُ الكَواكِبِ: الدَّرارِي التي لا أسماءَ لها. ـ والعُلُطُ، بضمتينِ: القِصارُ من الحَميرِ، والطِّوالُ من النُّوقِ. ـ والعُلْطَةُ، بالضم: القِلاَدَةُ، وسَوادٌ تَخُطُّهُ المرأةُ في وجْهِها زِينَةً، ـ كالعَلْطِ، بالفتح. وشاعرٌ عالِطٌ. ـ وما أعْلَطَه: ما أنكَرَه. ـ والإِعْلِيطُ، كإِزْمِيلٍ: ما سَقَطَ ورَقُه من الأَغْصانِ والقُضْبانِ، ووِعاءُ ثَمَرِ المَرْخِ، وهو كقِشْرِ الباقِلاَءِ. ـ والمَعْلُوطُ، كمعْرُوفٍ: شاعرٌ سَعْدِيٌّ. ـ واعْلَوَّطَ البعيرَ: تَعَلَّقَ بعُنُقِه، وعَلاهُ أو رَكِبَه بِلا خِطامٍ أو عُرْياً، ـ وـ فلاناً: أخَذَه، وحَبَسَه، ولَزِمَه، ـ وـ الأمرَ: رَكِبَ رأسَه، وتَقَحَّمَ بلا رَوِيَّةٍ، ـ وـ الجَمَلُ الناقةَ: تَسَدَّاها لِيَضْرِبَها. ـ واعْتَلَطَه وـ به: خاصَمَهُ، وشاغَبَه. ـ والعِلْيَطُ، كحِذْيَمٍ: شجرٌ واسْمٌ. ـ وتَعَلْوَطْتُهُ: تَعَلَّقْتُ به، وضَمَمْتُه إلَيَّ.
المعجم: القاموس المحيط

البهز

المعنى: ـ البَهْزُ، كالمَنْعِ: الدَّفْعُ العَنيفُ، والضَّرْبُ في الصَّدْرِ باليَدِ والرِّجْلِ، أو بِكِلْتَى اليَدَيْنِ. ـ ورَجُلٌ مِبْهَزٌ: دَفَّاعٌ. ـ وبَهْزٌ: حَيٌّ، منهم: الحجَّاجُ بنُ عِلاَطٍ، وضَمْرَةُ بنُ ثَعْلَبَةَ البَهْزِيَّانِ الصَّحابيانِ.
المعجم: القاموس المحيط

علط

المعنى: تعلط القوس: تقلدها، والعلطة: القلادة من سك أو قرنفل. قال: جاريـة من شعب ذي رعين حيّاكـة تمشـي بعلطـتين قـد خلجـت بحـاجب وعين وأنشد النضر: ظلـت تسـوف عطـن الطّويّ سوف العذارى علط الصبي ويقال: لأعلطنك علط البعير أي لأسمتك وسماً يبقى عليك، وبعير معلوط: موسوم علاطاً وهي السعة في عرض العنق سمّي بالعلاط وهو صفحة العنق، ومنه قيل لطوق الحمامة في صفحتي عنقها: علاطان، تقول: ما أملح علاطيها. وعلط البعير: نزع علاطه من عنقه وهو حبله، وبعير معلّط وعلط، وإبل أعلاط، واعلوّط البعير والفرس إذا ركبهما بلا خطام ولا لجام. ومن المستعار: هات الإبرة بعلاطها أي بخياطها. وانظر إلى علاط الشمس وهو الذي يتراءى للناظر منها كأنه خيط، وأعلاط النجوم: التي لا أسماء لها. وتقول: لو كنت من العرب لكنت من أنباطها، أو كنت من النجوم لكنت من أعلاطها.
المعجم: أساس البلاغة

علط

المعنى: العِلاطُ: صفْحة العُنق من كل شيء. والعِلاطانِ: صفحتا العنق من الجانبين. والعِلاطُ: سِمة في عُرْض عنق البعير والناقة، والسِّطاعُ بالطُّولِ. وقال أَبو علي في التذكرة من كتاب ابن حبيب: العِلاط يكون في العنق عَرْضاً، وربما كان خطّاً واحداً، وربما كان خطَّين، وربما كان خُطوطاً في كل جانب، والجمع أَعْلِطةٌ وعُلُطٌ. والإِعْلِيطُ: الوَسْمُ بالعِلاطِ.وعَلَطَ البعيرَ والناقةَ يَعْلِطُهما ويَعْلُطُهما عَلْطاً وعَلَّطَهما: وسَمهما بالعِلاطِ، شُدّد للكثرة، وربما سمي الأَثر في سالِفتِه عَلْطاً كأَنه سمي بالمصدر؛ قال: لأَعْلِطَـــــنَّ حَرْزَمــــاً بعَلْطِــــ، بِلِيتِـــه عنـــد بُــذُوحِ الشــَّرْطِ البُذُوحُ: الشُّقوقُ. وحَرْزَمٌ: اسم بعير. وعَلَطه بالقول أَو بالشرِّ يَعْلُطُه عَلْطاً: وسمَه على المثل، وهو أَن يرميه بعلامة يعرف بها، والمعنيان متقاربان. والعِلاطُ: الذكر بالسُّوء، وقيل: عَلَطه بشرّ ذكره بسوء؛ قال الهذلي ونسبه ابن بري للمتنخل: فَلا واللّــهِ نــادَى الحَـيُّ ضـَيْفِي، هُــــدُوءاً، بالمَســــاءةِ والعِلاطِ والمَساءةُ: مصدر سُؤْتُه مَساءة. وعَلَطه بسَهْم عَلْطاً: أَصابه به.وناقة عُلُطٌ: بلا سمة كعُطُلٍ، وقيل: بلا خِطام؛ قال أَبو دواد الرُّؤاسي: هلاَّ ســأَلتِ، جَــزاك اللّـه سـَيِّئةً، إِذ أَصـْبحَت ليـس في حافاتِها قَزَعَهْ وراحـت الشـَّول كالشـَّنّات شاسـِفةً، لا يَرْتجــي رِســْلَها راعٍ ولا رُبَعَـهْ واعـرَورتِ العُلُـطَ العُرْضـِيَّ، تَركُضُه أُمُّ الفَـوارِسِ بالـدِّئْداء والرَّبَعَـهْ وجمعها أَعْلاطٌ؛ قال بِقادةُ الأَسدي: أَوْرَدْتُــــه قَلائصــــاً أَعْلاطـــا، أَصــفرَ مثــل الزيـت لمـا شـاطا والعِلاط: الحبل الذي في عنق البعير. وعَلَّطَ البعير تَعْليطاً: نزع عِلاطَه من عُنقه؛ هذه حكاية أَبي عبيد. والعُلُطُ: الطِّوال من النوق.والعُلُط أَيضاً: القِصار من الحَمير. وقال كراع: عَلَّط البعير إذا نزَع عِلاطَه من عُنقه، وهي سِمةٌ بالعَرْض. قال: وقول أَبي عبيد أَصح؛ وبعير علط من خِطامه. وعِلاط الإِبرة: خَيْطُها. وعِلاطُ الشمسِ: الذي تراه كالخيط إذا نظرت إِليها. وعِلاطُ النجوم: المُعَلَّقُ بها، والجمع أَعْلاط؛ قال: وأَعْلاطُ النُّجـــــومِ مُعَلَّقـــــاتٌ، كحَبْــلِ الفَـرْقِ ليـس لـه انْتِصـابُ الفَرْقُ: الكَتّان. قال الأَزهري: ورأَيت في نسخة: كحبل القَرْق، قال: الكتان. قال الأَزهري: ولا أَعرف القَرْق بمعنى الكتان. وقيل: أَعْلاطُ الكواكب هي النُّجومُ المُسَمّاة المعروفة كأَنها مَعْلوطة بالسِّماتِ، وقيل: أَعلاطُ الكواكبِ هي الدَّرارِي التي لا أَسماء لها من قولهم ناقة عُلُطٌ لا سِمةَ عليها ولا خِطام. ونُوق أَعْلاط، والعِلاطانِ والعُلْطتانِ: الرَّقْمتانِ اللتان في أَعْناقِ القَمارِي؛ قال حميد بن ثور: مِـنَ الـوُرْقِ حَمَّاء العِلاطَيْنِ، باكَرَتْ قَضـِيبَ أَشـاء، مَطْلَع الشمْسِ، أَسْحَما وقيل: العُلْطتان الرَّقْمَتان اللتان في أَعناق الطير من القماري ونحوها. وقال ثعلب: العُلْطتان طَوْقٌ، وقيل سِمة، قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا. وقال الأَزهري: عِلاطا الحَمامةِ طَوْقُها في صفحتي عُنقها، وأَنشد ببيت حميد بن ثور. والعُلْطة: القِلادة. والعُلْطتان: ودَعتان تكونان في أَعْناق الصبيان؛ قال حُبَيْنةُ بن طَرِيف العُكْلِيّ يَنْسُبُ بليلى الأَخْيَلِيَّة: جاريـــة مــن شــِعْبِ ذِي رُعَيْنِــ، حَيَّاكــــة تَمْشــــِي بِعُلْطَتَيْنِـــ، قـــد خَلَجَـــت بحـــاجِبٍ وعَيْنِــ، يـا قَـوْمِ، خَلُّـوا بينهـا وبَيْنيـ، أَشــَدَّ مــا خُلِّــيَ بَيْــنَ اثْنَيْــنِ وقيل: عُلْطتاها قُبلها ودُبرها، وجعلهما كالسِّمَتين. والعُلْطة والعَلْطُ: سواد تخُطُّه المرأَة في وجهها تَتزيّن به، وكذلك اللُّعْطةُ.ولُعْطةُ الصَّقْر: صُفْعةٌ في وجهه. ونعجةٌ عَلْطاء: بِعُرض عنقها عُلْطةُ سوادٍ وسائرها أَبيض. والعِلاطُ: الخُصومة والشرّ والمُشاغَبةُ؛ قال المتنخل: فلا واللّــهِ نــادَى الحَــيُّ ضـَيْفي وأَورد البيت المقدّم، وقال: أَي لا نادَى.والإِعْلِيطُ: ما سقط ورقه من الأَغْصان والقُضْبانِ، وقيل: هو ورق المَرْخِ، وقيل: هو وعاء ثَمَر المرخ؛ قال امرؤ القيس: لَهــــا أُذُنٌ حَشــــْرةٌ مَشــــْرةٌ، كــإِعْلِيطِ مَرْخــ، إذا مــا صــَفِرْ واحدته إِعْلِيطةٌ، شبه به أُذن الفرس. قال ابن بري: البيت للنمر بن تَوْلَب.والعِلْيَطُ: شجر بالسَّراةِ تُعمل منه القِسِيُّ؛ قال حميد بن ثور: تكادُ فُروعُ العِلْيَط الصُّهْبُ، فَوْقَنا، بـه وذُرَى الشـَّرْيانِ والنِّيمِ تَلْتَقِي واعْلوَّطَنِي الرجلُ: لَزِمني، واشتقّه ابن الأَعرابي فقال: كما يلزم العِلاطُ عنق البعير، وليس ذلك بمعروف.والاعْلِوَّاطُ: ركوبُ الرأْس والتَّقَحُّمُ على الأُمور بغير رَوِيّةٍ.يقال: اعْلوَّط فلان رأْسه: وقيل: الاعْلوّاط ركوبُ العنق والتقحُّمُ على الشيء من فوق. واعْلَوّط الجملُ الناقة: ركب عُنقها وتقَحَّمَ من فوقها. واعْلَوّط الجملُ الناقة يَعْلَوِّطُها إذا تسدّاها ليَضْرِبَها، وهو من باب الافْعِوّال مثل الاخْرِوّاطِ والاجْلوّاذِ. واعْلَوَّطَ بعيرَه اعْلِوّاطاً إذا تعلّق بعُنقه وعَلاه، وانما لم تنقلب الواو ياء في المصدر كما انقلبت في اعْشَوْشَبَ اعْشِيشاباً لأَنها مشدّدة. والاعْلِوَّاطُ: الأَخذ والحَبْس. والاعلوّاطُ: رُكوب المركوب عُرْياً؛ قال سيبويه: لا يتكلم به إِلا مزيداً.والمَعْلُوط: اسم شاعر. وعِلْيَطٌ: اسم.
المعجم: لسان العرب

عَلَطَ

المعنى: البعيرَ ـُ عَلْطاً: كواه في علاطه فأعلمه بعلامه فيه. فهو معلوط. وـ الرجلَ بقبيح: وسمه به.؛(عَلَّطَ) البعيرَ: علطه. وـ نزع علاطه من عنقه. فهو معلَّط.؛(اعْتَلَطَه) وبه: خاصمه وشاغبه.؛(تَعَلَّطَ) القوسَ: تقلَّدها.؛(اعْلَوَّط) الشيءَ: تعلَّق به وضمَّه إليه. ويقال: اعْلوَّط البعيرَ: تعلَّق بعنقه وعلاه. وـ فلاناً: أخذه. وـ حبسه. وـ فلان الأمرَ: اقتحم فيه بلا رويَّة.؛(الإعْليط): علامة في جانب العنق تكون خطًّا أو أكثر بالعرض. وـ كلّ غصن أو قضيب تناثر عنه الورق. وـ وِعاء ثمر المَرْخ.؛(العَالِط): شاعر عالِط: فصيح يزيِّن كلامه.؛(العِلاط): جانب العنق: وهما عِلاطان. وـ علامة في جانب العنق تكون خطًّا أو أكثر بالعرْض. وـ حَبل يحيط بالعنق.؛(العَلْط): أثر الوسم في جانب العنق. وـ سواد تخطه المرأة في وجهها تتزين به. (ج) أعلاط. والأعلاط من الكواكب: التي لا أسماء لها.؛(العُلْطَة): سواد تخطّه المرأة في وجهها تتزيّن به. وـ القلادة من قَرَنْفل ونحوه. (ج) عُلَط. والعُلْطَتان: رَقمتان في أعناق الطيور. والعلطتان: ودعتان تكونان في أعناق الصِّبيان.
المعجم: الوسيط

علط

المعنى: العلاطانِ: صفقا العنقِ من الجانبيْنِ من كلّ شيْء: وقال حميدُ بن ثوءرٍ -رضي الله عنه-؛وما هاجَ منيّ الشوقَ إلا حمامةَ *** دعتْ ساقَ حرّ في حمامٍ تزَنماْ؛من الورْقِ حماءُ العلاطْين باكرتْ *** عَسيبْ أشاءٍ مطلعَ الشْمسِ أسْحَما؛وعلاطاَ الحمامةِ: طوقهاُ "في صَفْحتيْ" "عنقهاِ " بسوادٍ.؛والعلاطُ -أيضًا- حبلُ في عنق البعيرَ.؛فلا والله نادى الحيّ ضيْفي *** هدُوءًا بالمساءةَ والعلاطِ؛أي: لا يوْصَمُ بشرّ.؛وأصْلُ العلاطَ: وسْمّ في عنقِ البعير. وقال ابن دريدٍ: العلطُ: ميسمُ في عرضُ خدُ البعير، والعبيرُ معلوط، والأسْمُ: العلاطُ، قال رؤية؛فيهنّ وسْم لازمُ الألباطِ *** سفْعّ وتخْطيمْ معَ العلاطِ؛ويقول الرّجلُ للرجلُ: لأعْلطنكَ علطَ سوْءٍ ولأعْلطنكَ: أي لأسمنكَ وسمًْا يبقى عليك، قال أبو حزامٍ غالبُ بن الحارث العكْليّ؛ولستْ بواذيء الأحْباءِ حوْبًا *** ولا تنْداهمُ جسراُ علُوْطي؛وقال الليثُ: علاطَ الإبرة: خَيطهاُ، وعلاطُ الشْمسِ: الذي كأنه خيطُ إذا نظرتَ إليها.؛والحجاجُ بن علاطِ بن خالدِ بن نوَيرةَ بن حنثرِ بن هلال بن عَبدْ بن ظفرِ بن سْعد بن عمرْو بن بهْز بن امرئ القيس بن بهْثةَ بن سليمْ بن منصور بن عكرمةَ بن خَصفةَ بن قيسْ عيلانَ -رضي الله عنه-: له صُحْبةّ، هكذا نسبهَ ابن الكلبيّ. وفي الإكمال لابن ماكوْلا: ثوْيرةَ -بالثاء المثلثة-، ذكرَ ذلك في باب ثويرءةَ. وكنيتهُ أبو كلاب؛ وقيل: أبو محمد؛ وقيل: أبو عبد الله. قال تعالى: {فلما جنّ عليه الليلُ} وهو في وادٍ وحشٍ مخوفٍ قعدَ، فقال له أصحابه: يا أبا كلاب قمْ فاتخذْ لنفسكَ ولأصْحابكَ أمانًا، فَجعل يطوفس حوءلهمَ ويكلؤهمَ ويقول؛أعيذُ نفسي وأعيْذ صَحْبيٍ *** من كلّ جنيٍ بهذا النقبِ؛حتّى اؤوْبَ سالمًا وركْبيْ ***؛فَسمعَ قائلًا يقول: {يا معشرَ الجنّ والإنس إن استَطعتمُ أن تنقذوا من أقطار السماواتِ والأرض فانْفذوا، لا تنفذَونَ إلاّ بسلطان}، فلماّ قدموا مكةّ -حرسها الله تعالى- أخبرّ بذلك في نادي قريشٍ، فقالوا: صبأتَ واللهِ يا أبا كلابٍ؛ أن هذا فيما يزعمُ محمدّ أنه أنزلَ إليه، فقال: والله لقد سمعتُ وسمعَ هؤلاءِ معي. ثمّ أسلمَ.؛وعلطَ بعيره يعلُطه ويعْلطه علْطًا: وسمهَ.؛وعلَط بشرّ: إذا ذكرهَ بسوءٍ.؛وبعير علطَ وناقةَ عُلُط -بضمّتينَ-: أي بغيرْ خطامِ، وقال الأحمرُ: بلا سمةٍ، قال أبو دوادٍ يزيدُ بن معاويةَ بن عمرو بن قيسْ بن عبيدْ بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة الرّؤاسيّ؛وأعْرؤرتِ العلطُ العرْضيّ ترْكضهُ *** أمّ الفوارِس بالدّيدْاءِ والربعةَ؛وقال عمرو بن أحمرَ الباهليٍ؛ومنحتها قوليْ على عرْضيةٍ *** عُلطٍ أداري ضغْنها بتوددِ؛وقال ابن عباد: العِمْرِطُ والعُمْرُطُ -كَزِبرِجٍ وبرقُع-: الطويل من الرجال.؛والعُمَارِطِي: فَرج المرأة العظيم.؛ولص مُعَمرِطٌ ومُتَعَمرِط: يأخذ كل ما وجد.
المعجم: العباب الزاخر

علط

المعنى: علط العِلاَطُ، ككِتابٍ: صَفْحَةُ العُنُقِ من كلِّ شيءٍ، وهُما عِلاَطَانِ من الجانِبَيْن، وَفِي الصّحاح والعُبَاب: العِلاَطَانِ: صَفْحَتا العُنُقِ من الجانِبَيْنِ، وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيّ لحُمَيْدٍ بنِ ثَوْرٍ رَضِي الله عَنهُ: (وَمَا هاجَ مِنِّي الشَّوْقَ إِلا حَمَامَةٌ  ...  دَعَتْ ساقَ حُرٍّ فِي حَمَامٍ تَرَنَّمَا) (مِنَ الوُرْقِ حَمَّاءُ العِلاَطَيْنِ باكَرَتْ  ...  عَسِيبَ أَشَاءٍ مَطْلِعَ الشَّمْسِ أَسْحَمَا) والعِلاَطَانِ من الحَمَامَةِ: طَوْقُها فِي صَفْحَتَيْ عُنُقِها بسَوَادٍ، قالَهُ  الأَزْهَرِيّ. وقالَ غيرُه: العِلاَطَانِ، والعُلْطَتَانِ: الرَّقْمَتان اللَّتانِ فِي أَعْناقِ القَمَارِيّ. وَفِي الأَساسِ: إِنَّه من العِلاَطِ، بِمَعْنى السِّمَةِ. وَتقول: مَا أَمْلَحَ عِلاَطَيْها. والعِلاَط: خيطُ الشَّمسِ الَّذي يَتَرَاءى، قالَهُ اللَّيْثُ، وَهُوَ مَجازٌ. والعِلاطُ: الخُصومَةُ والشَّرُّ والمُشاغَبَةُ، وَهُوَ مَجازٌ، وَبِه فُسِّرَ قَول المُتَنَخِّل الهُذَلِيّ: (فَلا وأَبيك نادَى الحَيَّ ضَيْفِي  ...  هُدوءاً بالمَسَاءةِ والعِلاَطِ) أرادَ: لَا وأَبيكَ لَا يُنادِي الحَيُّ ضَيْفي هُدوءاً، أَي بعدَ ساعَةٍ من اللَّيْلِ بالمَسَاءةِ والشَّرِّ. وأَصلُ العِلاَطِ: وَسْمٌ فِي عُنُقِ البَعيرِ، يَقُول: إِذا نَزَلَ بِي ضَيْفٌ لم يَعْلِطْني بعارٍ، أَي لم يَسِمْنِي، كَذَا) فِي شرحِ الدِّيوان، ويُرْوَى: فَلَا واللهِ. والعِلاَطُ: حَبْلٌ يُجْعَلُ فِي عُنُقِ البَعيرِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. قالَ: وَقد عَلَّطَهُ تَعْليطاً: نَزَعَه منهُ، أَي العِلاَطَ من عُنُقِه، هَذِه حِكايَةُ أَبي عُبَيْدٍ. والعِلاَطُ: سِمَةٌ فِي عُرْضِ عُنُقِه، وَفِي الصّحاح: فِي العُنُقِ بالعَرْضِ، عَن أَبي زَيْدٍ، قالَ: والسِّطَاعُ بالطُّولِ. وَفِي الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ: قَصَرَةِ العُنُقِ، وقالَ أَبو عليٍّ فِي التَّذْكِرَةِ من كتابِ حَبيب: العِلاَطُ: يكونُ فِي العُنُقِ عَرْضاً، ورُبَّما كانَ خَطًّا واحِداً، ورُبَّما كانَ خَطَّيْنِ، وربَّما كانَ خُطوطاً فِي كلِّ جانِبٍ، كالإِعْلِيطِ، كإِزْميلٍ. وَجمع العِلاَطِ: أَعْلِطَةٌ وعُلُطٌ. الأَخيرُ ككُتُبٍ. وعَلَطَ النَّاقَةَ يَعْلِطُ ويَعْلُطُ، من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ عَلَى الأَخيرِ، عَلْطاً، وعَلَّطَها تَعْليطاً: وَسَمَها بِهِ، شُدِّدَ للكَثْرَةِ، كَمَا فِي المُحْكَمِ. وَذَلِكَ الموْضِعُ من عُنُقِه:  مَعْلَطٌ، كمَقْعَدٍ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: مُنْتَحَضٍ صَفْحاً صَلِيفَيْ مَعْلَطِهْ يُحْسَبُ فِي كَأْدائِه ومَهْبِطِهْ وأَنْشَدَ أَيْضاً فِي هَذِه الأُرْجوزَةِ: عَلَطْتُه عَلَى سَواءِ مَعْلَطِهْ وَخْطَةَ كَيٍّ نَشْنَشَتْ فِي مَوْخِطِهْ وكذلِكَ مُعْلَوَّطٌ مَفْتُوحَةِ الّلامِ والواوِ المُشدَّدَةِ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: بادِي حُجُومِ الدَّأْيِ من مُعْلَوَّطِهْ ولكِنَّ الأَخيرَ موضِعُ اعْلَوَّطَ البَعيرَ، إِذا تَعَلَّقَ بعُنُقِه، لَا موضِعُ السِّمَةِ، من عُنُقِه، كَمَا هُوَ مُقْتَضَى عِبَارَةِ المُصَنِّف، فَفِيهِ نَظَرٌ لَا يَخْفَى. وَمن المَجَازِ: عَلَطَ فُلاناً بشَرٍّ يَعْلِطُه عَلْطاً، ذَكَرَه بسُوءٍ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ قولَ المُتَنَخِّلِ: (فَلَا واللهِ نادَى الحَيَّ ضَيْفِي  ...  هُدُوءاً بالمَسَاءةِ والعِلاَطِ) يُقَالُ: عَلَطَه بشَرٍّ، إِذا لَطَخَه بِهِ. وناقةٌ عُلُطٌ، بضَمَّتين: بِلَا سِمَةٍ، قالَهُ الأَحمرُ، كعُطُلٍ، وقالَ الأَصْمَعِيّ: بِلَا خِطَامٍ، قالَ أَبو دُوَادٍ الرُّؤَاسِيُّ: (واعْرَوْرَتِ العُاُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُه  ...  أُمُّ الفَوَارِسِ بالدِّئْداءِ والرَّبَعَهْ) كَذَا فِي الصّحاح، وقالَ عَمْرو بنُ أَحْمَرَ الباهِلِيُّ: (ومَنَحْتُها قَوْلي عَلَى عُرْضِيَّةٍ  ...  عُلُطٍ أُدَاري ضِغْنَهَا بتَوَدُّدِ) ) ج: أَعْلاطٌ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للرَّجزِ: أَوْرَدْتُه قَلاَئصاً أَعْلاَطَا قلتُ: الرَّجْزُ لرَجُلٍ من بَنِي مازِنٍ.  وقالَ ابنُ السِّيرَافيّ: هُوَ لنُقادَةَ الأَسَدِيِّ. وقالَ أَبو محمَّدٍ الأَعْرابِيّ: لمَنْظُورِ بنِ حَبَّةَ، وَلَيْسَ لَهُ، وآخِرُه: أَصْفَرَ مِثْلَ الزَّيْتِ لَمَّا شَاطَا وَمن المَجَازِ: عِلاَطُ النُّجومِ: المُعَلَّقُ بهَا، والجَمْع أَعْلاطٌ، قالَ أُميَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ: (وأَعْلاطُ النُّجُومِ مُعَلَّقاتٌ  ...  كخَيْلِ القِرْقِ ليسَ لَهُ انْتِصَاب) ويُرْوَى: (وأَعْلاطُ الكَوَاكِبِ مُرْسَلاتٌ  ...  كخَيْلِ القِرْقِ غايَتُها انْتِصَابُ) وَقيل: أَعْلاطُ الكَوَاكِبِ هِيَ النُّجومُ المُسَمَّاةُ المَعْروفَةُ كأَنَّها مَعْلُوطَةٌ بالسِّماتِ. وَقيل: هِيَ الدَّرَارِي الَّتِي لَا أَسْماءَ لَهَا، من قولِهمْ: ناقةٌ عُلُطٌ: لَا سِمَةَ عَلَيْهَا وَلَا خِطَامَ. وَمن سَجَعاتِ الأَسَاسِ: لَو كُنْتَ من العَرَبِ لكُنْتَ من أَنْباطِها، أَو كنت من النُّجومِ لكُنْتَ من أَعْلاطِها. قالَ الصَّاغَانِيّ وصحَّف اللَّيثُ بيتَ أُميَّةَ السَّابقَ وغيَّرَه، وتَبِعَه الأَزْهَرِيّ، وأَنْشَدَاه: كحَبْل الفَرْق، وَقَالا: الفَرْق: الكَتَّانُ، وإِنَّما هُوَ كخَيْلِ بالخاءِ المُعْجَمَة والياءِ التَّحْتِيَّة، والقِرْق: لُعْبَةٌ لَهُم يُقَالُ لَهَا: السُّدَّرُ، وخَيْلُها: حِجارِتُها. قالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: العُلُط، بضَمَّتين: القِصارُ من الحَمِيرِ، والطِّوالُ من النُّوقِ. وقالَ غيرُه: العُلْطَةُ، بالضَّمِّ: القِلادَةُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. زادَ الزَّمَخْشَرِيّ: من سُكٍّ أَو قَرَنْفُلٍ،  وأَنْشَدَ للرَّاجزِ، وَهُوَ حُبَيْنَةُ بنُ طَريفٍ العُكْلِيُّ: جَارِيَةٌ من شَعْبِ ذِي رُعَيْنِ حَيَّاكَةٌ تَمْشِي بعُلْطَتَيْنِ قلتُ: هُوَ يَنْسُبُ بلَيْلَى الأَخْيَلِيَّةِ، وَبعده: قدْ خَلَجَتْ بحَاجِبٍ وعَيْنِ يَا قَوْمِ خَلُّوا بَيْنَها وبَيْنِي أَشَدَّ مَا خُلِّيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ والعُلْطَةُ: سَوادٌ تَخُطُّه المرأَةُ فِي وَجْهِها زِينَةً، أَي تَتَزَيَّنُ بِهِ، وكذلِكَ اللُّعْطَةُ، كالعَلْطِ، بالفَتْحِ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. والإِعْلِيطُ، كإِزْميلٍ: مَا سَقَطَ وَرَقُهُ من الأَغْصانِ والقُضْبانِ. وقالَ الجَوْهَرِيّ:) الإِعْلِيطُ: وَرَقُ المَرْخِ، قالَ الصَّاغَانِيّ: وَهُوَ غيرُ سَديدٍ، لأنَّ المَرْخ لَا وَرَقَ لَهُ، وعِيدانُه سَلِبَةٌ، وَهِي قُضْبانٌ دِقاقٌ، والصَّوابُ: وِعاءُ ثَمَرِ المَرْخِ، وَهُوَ كقِشْرِ الباقِلاَءِ، يُشَبَّه بِهِ أُذُنُ الفَرَسِ. وَفِي الصّحاح: قالَ يَصِفُ أُذُنَ الفَرَسِ: (لَهَا أُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ  ...  كإِعْلِيطِ مَرْخٍ إِذا مَا صَفِرْ) واحِدَتُه: إِعْلِيطَةٌ، قِيل: هُوَ لامْرِئِ القَيْسِ، وقالَ ابنُ بَرِّيّ: للنَّمِرِ بنِ تَوْلَب. وقالَ الصَّاغَانِيّ: بل لرَبيعَةَ بنِ جُشَم النَّمَرِيِّ. قالَ الصَّاغَانِيّ: أَوَّل مَا رأَيْتُ المَرْخَ سنةَ خمسٍ وستِّمائةٍ بقُدَيْدٍ عِنْد موضِعِ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَد رَضِي الله عَنْهَا، واتَّخَذْتُ مِنْهُ الزِّنادَ لِمَا كانَ بَلَغَني من قولِهِم: وَفِي كُلِّ شَجَرٍ نارٌ، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ. قلتُ: وأَوَّلُ رُؤْيَتِي فِي المَرْخِ  والعَفَارِ بالدُّرَيْهِمِيّ، وَهِي قريةٌ باليَمَنِ سنة. والمَعْلوطُ، كمَعْرُوفٍ: شاعِرٌ سَعْدِيٌّ، ذَكَرَه الصَّاغَانِيّ، وَهُوَ فِي اللِّسَان أَيْضاً. واعْلَوَّطَ البَعيرَ اعْلِوَّاطاً: تَعَلَّقَ بعُنُقِه وعَلاَهُ، وذلِكَ الموضِعُ مِنْهُ مُعْلَوَّطٌ، قالَ الجَوْهَرِيّ: وإِنَّما لم تَنْقَلِب الواوُ يَاء فِي المصدَرِ كَمَا انْقَلَبَتْ فِي اعْشَوْشَبَ اعْشِيشَاباً، لأنَّها مُشَدَّدَة. أَو اعْلَوَّطَهُ: رَكِبَهُ بِلَا خِطَامِ، قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ. أَو اعْلَوَّطَهُ: رَكِبَهُ عُرْياً. قالَ سيبَوَيْهِ: لَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إلاَّ مَزِيداً. واعْلَوَّطَ فُلاناً: أَخَذَه وحَبَسَه قالَهُ اللَّيْثُ، وأَنْشَدَ: اعْلَوَّطَا عَمْراً ليُشْبِيَاهُ عَن كُلِّ خَيْرٍ ويُدَرْبِيَاهُ فِي كُلِّ سُوءٍ ويُكَرْكِسَاهُ واعْلَوَّطَهُ فُلانٌ: لَزِمَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، واشْتَقَّهُ ابْن الأَعْرَابِيّ، فَقَالَ: كَمَا يَلْزَمُ العِلاَطُ عُنُقَ البَعير. قالَ الأَزْهَرِيّ: وَلَيْسَ ذلِكَ بمَعْروفٍ. واعْلَوَّطَ الأَمْرَ: رَكِبَ رأْسَهُ وتَقَحَّمَ فيهِ بِلَا رَوِيَّةٍ. قالَهُ الأَزْهَرِيّ. ويُقَالُ: اعْلَوَّطَ فُلانٌ رأْسَهُ. وَهُوَ مَجَازٌ. وقِيل: الاعْلِوَّاطُ: رُكُوبُ العُنُقِ، والتَّقَحُّمُ عَلَى الشَّيءِ من فَوْقُ، وَمِنْه اعْلَوَّطَ الجَمَلُ النَّاقَةَ، إِذا رَكِبَ عُنُقَها وتَقَحَّمَ مِنْ فوْقِها. وقِيل: اعْلَوَّطَها، إِذا تَسَدَّاهَا ليَضْرِبَها. واعْتَلَطَهُ، واعْتَلَطَ بِهِ، إِذا خاصَمَهُ وشاغَبَهُ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ. والعِلْيَطُ، كحِذْيَمٍ: شَجَرٌ بالسَّراةِ تُعْمَلُ مِنْهُ القِسِيُّ. قالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ: (تكادُ فُرُوعُ العِلْيَطِ الصُّهْبُ فَوْقَنَا  ...  بِهِ وذُرَا الشَّرْيانِ والنِّيمِ تَلْتَقِي)  وعِلْيَطٌ: اسمُ رجُلٍ سُمِّيَ باسمِ هَذَا الشَّجَرِ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: تَعَلْوَطْتُه: تَعَلَّقْتُ بِهِ، وضَمَمْتُه إِلَيَّ، وكذلِكَ اعْلَوَّطْتُه، كَذَا فِي العُبَاب. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: العَلْطُ، بالفَتْحِ: أَثَرُ الوَسْمِ فِي سالِفَةِ) البَعيرِ، كأَنَّهُ سُمِّيَ بالمَصدَرِ، قالَ: لأَعْلِطَنَّ حَرْزَماً بعَلْطِ بلِيتِه عِنْدَ بُذُوحِ الشَّرْطِ البُذُوحُ: الشُّقُوق، وحَرْزَم: اسمُ بَعيرٍ. وعَلَطَه بالقَوْلِ يَعْلُطُه عَلْطاً: وَسَمَه، وَهُوَ أَنْ يَرْمِيَه بعَلامَةٍ يُعْرَفُ بهَا، وَهُوَ مَجَازٌ. وعَلَطَه بسَهْمٍ: أَصابَه بِهِ. وقالَ كُراع: عَلَّطَ البَعيرَ، إِذا نَزَعَ عِلاَطَه من عُنُقِه وَهِي السِّمَةُ، وقولُ أَبي عُبَيْدٍ أَصَحُّ، وَقد تَقَدَّم. وعِلاَطُ الإِبْرَةِ: خَيْطُها، عَن اللَّيْثِ، وَهُوَ مَجَازٌ. والعُلْطَتانِ، بالضَّمِّ: الرَّقْمَتانِ فِي أَعْناقِ القَمَارِيِّ ونحوِها من الطُّيورِ. وقالَ ثَعْلَبٌ: العُلَطَتَانِ: طَوْقٌ، وقِيل: سِمَةٌ. قالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَدْري كيفَ هَذَا قلتُ: وَهَذَا الَّذي أَنْكَرَه ابنُ سِيدَه فقد أَثْبَتَه السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ. والعُلْطَتَانِ: وَدَعَتَانِ تَكُونانِ فِي أَعْناقِ الصِّبْيَان. وعُلْطَتا المرأَةِ: قُبُلُها ودُبُرُها، وَبِه فُسِّرَ قولُ حُبَيْنَةُ بنِ طَريفٍ أَيْضاً، وَهُوَ مَجَازٌ، وجَعَلَهُما كالسِّمَتَيْنِ. وعُلْطَةُ الصَّقْرِ: سُفْعَةٌ فِي وجْهِه، كاللُّعْطَةِ. ونَعْجَةٌ عَلْطَاءُ: بعُرْضِ عُنُقِها عُلْطَةُ سَوَادٍ وسائِرُها أَبْيَضُ. وتَعَلَّطَ القَوْسَ: تَقَلَّدَها. ولأَعْلُطَنَّكَ عَلْطَ البَعيرِ، أَي  لأَسِمَنَّكَ وَسْماً يَبْقَى عليكَ. وبَعيرٌ مَعْلوطٌ: مَوْسومٌ بالعِلاَطِ، وَبِه سُمِّي الرَّجُلُ. وبَعيرٌ مُعَلَّطٌ، كمُعَظَّمٍ: نُزِعَ عِلاَطُه من عُنُقِه. واعْلَوَّطَ الفَرَسَ: رَكِبَها بِلَا لِجامِ. والعُلُوطُ، بالضَّمِّ: مصدَرُ عَلَطَه بسُوءٍ، قالَ أَبو حِزَامٍ العُكْلِيُّ: (ولَسْتُ بِوَاذِئِ الأَحْبَاءِ حُوباً  ...  وَلَا تَنْدَاهُمُ جَشَراً عُلُوطِي) وَقد سَمَّوْا عِلاَطاً، ككِتابٍ، وَمِنْه الحَجَّاجُ بنُ عِلاَطِ بنِ خالِدِ بنِ ثُوَيْرَةَ بن حَنْثَرِ بن هِلالِ بنِ عَبْدِ بنِ سَعْدِ بنِ عَمْرو بنِ بَهْزِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ بنِ بُهْثَةَ بنِ سُلَيْمٍ الصَّحابيُّ، رَضِي الله عَنهُ، نَسَبَه ابنُ الكَلْبِيِّ هَكَذَا، وكُنْيَتُه أَبو كِلابٍ، وقِيل: أَبو محمَّدٍ، وقِيل: أَبو عبد الله، وَقد ذَكَرَه المُصَنِّف فِي خثر ولإِسْلامِه قِصَّةٌ عَجِيبةٌ. والعُلَطُ بضمٍّ ففَتْح: جمعُ العُلْطَةِ، بِمَعْنى القِلادَةِ، وقالَ الرَّاجِزُ: لَا تَنْكِحِي شَيْخاً إِذا بالَ ضَرَطْ آدَرَ أَرْثَى تَحْتَ خُصْيَيْهِ شَمَطْ واسْتَبْدِلِي أَمْرَدَ يَسْتَافُ العُلَطْ أَرْثَى: كثيرُ شَعْرِ الأُذُنَيْنِ.)
المعجم: تاج العروس

بهز

المعنى: بهز البَهْز، كالمَنْع: الدَّفْعُ العنيفُ والتَّنْحِيَة، يُقَال: بَهَزَه عَنهُ بَهْزَاً. البَهْز: الضربُ والدَّفعُ فِي الصَّدرِ باليدِ والرِّجلِ أَو بِكِلْتا اليدَيْن، وَفِي الحَدِيث: أُتي بشارِبٍ فخُفِقَ بالنِّعالِ وبُهِزَ بِالْأَيْدِي قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: هُوَ البَهْزُ واللَّهْز. وَبَهَزهُ وَلَهَزه: إِذا دَفَعَه، والبَهْز: الضَّربُ بالمِرْفَق. ورجلٌ مِبْهَزٌ، كمِنْبَر: دَفَّاعٌ، من ذَلِك، عَن ابْن الأَعْرابِيّ وَأنْشد: (أَنا طَليقُ الله وابنُ هُرْمُزِ  ...  أَنْقَذني من صاحِبٍ مُشَرَّزِ) (شَكْسٍ على الأهلِ مِتَلٍّ مِبْهَزِ  ...  إِن قَامَ نَحْوِي بالعَصا لم يُحْجَزِ)  وبَهْزٌ: حيٌّ من بني سُلَيْم، قَالَ الشَّاعِر: كَانَت أَرِبَّتَهُم بَهْزٌ وغَرَّهُمُعَقْدُ الجِوارِ وَكَانُوا مَعْشَراً غُدُرا قلتُ: وهم بَنو بَهْزِ بن امرئِ القَيس بن بُهثة بن سُلَيْم، مِنْهُم حَجَّاج بن عِلاط بن نُوَيْرة بن جَبْر بن هِلَال السُّلَميّ وضَمْرَةُ بنُ ثَعْلَبة، البَهْزِيّانِ الصحابِيّان، الْأَخير نَزَلَ حِمص، وروى عَنهُ يحيى بن جابرٍ، وحديثُه فِي مُسنَد أَحْمد. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: البَهْز: الغَلَبة. وهم بَنو بَهْزَة، أَي أولادُ عَلَّةٍ، الْوَاحِد ابنُ بَهْزَةَ، قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ. وباهَزْتُه الشيءَ، أَي بادَرْتُه إيّاه. وَلَو عَلِمْتُ أنّ) الظُّلْمَ يَنْمِي لتَبَهَّزْتُ أشياءَ كَثِيرَة. أَي لَعَمِلْتُ أَشْيَاء. نَقله الصَّاغانِيّ. وأَبْهَزَه: دَفَعَه، مثل بَهَزَهُ عَن الفرّاء. وبَهْزُ بن حَكِيم بن مُعَاوِيَة بن حَيْدَة القُشَيْريّ مشهورٌ، صَحِبَ جدُّه النبيَّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم. وبَهْزَةُ بنُ دَوْسٍ: شاعرٌ . 
المعجم: تاج العروس

سفع

المعنى: ـ سَفَعَ الطائِرُ ضَريبَتَهُ، كَمَنَعَ: لَطَمَهَا بجَناحَيْهِ، ـ وـ فُلانٌ فُلاناً: لَطَمَهُ وضَرَبَهُ، ـ وـ الشيءَ: أعْلَمَهُ ووَسَمَهُ، ـ وـ السَّمومُ وجْهَهُ: لَفَحَهُ لَفْحاً يَسيراً، ـ كسَفَّعَهُ، ـ وـ بناصِيَتِهِ: قَبَضَ عليها فاجْتَذَبَهَا، ومنه: ـ {لنَسْفَعاً بالناصيةِ} ، أي: لَنَجُرَّنْهُ بها إلى النارِ، أَو لَنُسَوِّدَنْ وجْهَهُ، واكْتُفِيَ بالناصيةِ لأنها مُقَدَّمُهُ، أَو لَنُعْلِمَنْهُ عَلاَمَةَ أَهْلِ النارِ، أَو لَنُذِلَّنْهُ، أو لَنُقْمِئَنْهُ. ـ ورَجُلٌ مَسْفوعُ العَيْنِ: غائرُها، ـ ومَسْفوعٌ: مَعْيونٌ، ـ أَصابَتْهُ سَفْعَةٌ، أَي: عَيْنٌ. ـ والسَّوافِعُ: لوافِحُ السَّمومِ. ـ والسِّفْعُ: الثَّوْبُ أَيَّ ثَوْبٍ كان، وبالضم: حَبُّ الحَنْظَلِ، الواحِدَةُ: بهاءٍ، ـ وـ : أُثْفِيَّةٌ من حَديدٍ، أو الأثافي، واحِدَتُها: سَفْعاءُ، والسودُ تَضْرِبُ إلى الحُمْرَةِ، وبالتَّحْريكِ: سُفْعَةُ سَوادٍ في الخَدَّيْنِ من المرأةِ الشاحِبَةِ. ـ والسُّفْعَةُ، بالضم: ما في دِمْنَةِ النارِ من زِبْلٍ أَو رَمادٍ أو قُمامٍ مُتَلَبِّدٍ، فَتَرَاهُ مُخالِفاً للَوْنِ الأرض، ـ وـ من اللَّوْنِ: سَوادٌ أُشْرِبَ حُمْرَةٌ. ـ والأسْفَعُ: الصَّقْرُ، والثَّوْرُ الوَحْشِيُّ، ـ وـ من الثِّيابِ: الأَسْوَدُ. ـ ويقالُ: أَشْلِ إليكَ أَسْفَعَ: وهو اسْمٌ للغَنَمِ إذا دُعِيَتْ للحَلْب. ـ والسَّفْعاءُ: حَمامَةٌ صارَتْ سُفْعَتُها في عُنُقِها مَوْضِعَ العِلاطَيْنِ. ـ وبَنو السَّفْعاءِ: بَطْنٌ. ـ والمُسافِعُ: المُسافِحُ، والمُطارِدُ، والأسَدُ، والمُعانِقُ، والمُضارِبُ، ـ والاسْتِفاعُ: كالتَّهَبُّجِ. ـ واسْتُفِعَ لَوْنُه، للمَفْعُولِ: تَغَيَّرَ من خَوْفٍ أو نحوِهِ. ـ وَتَسَفَّعَ: اصْطَلَى. ـ وأُسَيْفِعُ: مُصَغَّرَ أسْفَعَ، اسمٌ، ومنه قولُ عُمَرَ: ألا إنَّ الأسَيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَيْنَةَ، رَضِيَ من دِينِه وأمانَتِه بأن يقالَ: سابِقُ الحاجِّ فادَّانَ مُعْرِضاً، فأصْبَحَ قَدْ رِينَ به، فمن كان له عليه دَيْنٌ فَلْيَعُدْ بالغَداة فَلْنَقْسِمْ مالَه بينَهم بالحِصَص.
المعجم: القاموس المحيط

ليط

المعنى: الكسائُّي: لاط الشَّيَّى بقلبي يليطُ ويلوطُ ليطًا ولوطاَ: أي لصق به.؛واللَّيطةُ: قشرةُ القصبة اللاَّزقة به، والجمع: لبطُ ولياطُ وألياطُ، وفي حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال له رجل: بأي شيء أذكي إن لم أجد حديدي؟ قال: بليطةٍ فاليةٍ.؛الفالية: القاطعة الشاقَّةَّ.؛وكلُ شيءٍ كانت له صلابةٌ ومتانةٌ فالقطعةُ منه: لِيطةٌ، قال أوسُ بن حجرٍ؛فملكَ بالليِطِ الذي دونَ قشرها *** كغرقيء بيضٍ كَنهُ القيضُ من علُ؛وقال المُتنخلُ الهُذلي يصفُ قوسًا؛وصفراءُ البُراريةِ غيرُ خِلْطٍ *** كوقفِ العاج عاتكةُ اللياطِ؛وقال رؤبة؛فيهن وَسْمٌ لازمُ الألياطِ *** سفعٌ وتخطيمٌ مع العِلاطِ؛والليطُ -أيضًا-: اللونُ.؛واللياطُ: الربى، لأنه شيءٌ لِيط برأس المال.؛وكتبَ رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- كتابًا لِثقيفٍ حين أسلموا، فيه: إن لهم ذمة اللّه؛ وإن واديهم حرامٌ عضاهُهُ وصيدهُ وظلمٌ فيه؛ وإن ما كان لهم من دينٍ إلى أجلٍ فبلغَ اجله فأنه لِياطٌ مُبرأ من اللّه؛ وإن ما كان لهم من دينٍ في رهنٍ وراء عُكاظ فأنه يقضى على رأسه ويُلاطُ بِعُكاظَ ولا يؤخرُ. اللياطُ حقه أن يكون من الياء، ولو كان من الواوِ لقيل لِواطٌ كما قيل قِوامٌ وجوارٌ، يعني ما كانوا يُربون في الجاهليةِ؛ فأبطلهُ -صلى اللّه عليه وسلم-؛ ورد الأمر إلى رأس المال، كقوله تعالى: {فَلَكُم رؤوسُ أموالكمُ}.؛والليطُ -أيضًا-: الجلدُ، والجمعُ: الألياطُ، ومنه حديث النبي -صلى اللّه عليه وسلم-: «في التيعةِ شاةٌ ولا مُقورةٌ الألياطِ ولا صِناعكٌ، وكتبَ الحديثُ بتمامهِ في تركيب ش ب ب.؛وقال جَساسُ بن قُطيبٍ؛وقلصٍ مُقورةِ الألياطِ ***؛وقال رؤبة؛فيهن وسمٌ لازمُ الألياطِ ***؛وقال أبو زيد: ما يليطُ به النعيمُ: أي ما يليقُ.؛والولدُ أليطُ بالقلبِ وألوطُ: أي ألصقُ.؛واللياطُ: الكلسُ والجصُ.؛واللياطُ: السلحُ.؛وشيطانٌ ليطانٌ: إتباعٌ.؛ويُقال للأنسانِ اللينِ السيحةِ: إنه للينُ الليطِ.؛وقال الليثُ": لاطهُ اللّه: أي لعنه، ومنه قولُ عدي بن زيدٍ العبادي يصفُ الحيةَ ودخولَ إبليس جوفها؛فلاطها اللّه إذ أغوت خليفتهُ *** طُولَ الليالي ولم يجعلْ لها أجلا؛أراد: أن الحيةَ لا تموتُ حتى تُقتلَ.؛والتلبيطُ: الالصاقُ، ومنه حديثُ عُمر -رضي اللّه عنه- أنه كان يُليطُ أولادَ الجاهليةِ بآبائهم؛ ويروى: بمن ادعاهُم في الإسلام، أي يلحقهم بهم، وأنشد الكسائي؛رأيتُ رِجالًا ليطوا ولدةً بهم *** وما بينهم قُربى ولاهم له ولدَ؛والالتياطُ: مذكورٌ في تركيب ل و ط؛ لِكونهِ ذا وجهين.
المعجم: العباب الزاخر

سفر

المعنى: سافر سفراً بعيداً، وبيني وبينه مسافر بعيد، وهو مسفار: كثير الأسفار. وبعير مسفر: قويّ على السفر. وهم سفر وسفار. وأكلوا السفرة وهي طعام السفر. وسفرت بين القوم سفارة، ومشى بينهم السفير والسفراء. وامرأة سافر، ونساء سوافر، وسفرت قناعها عن وجهها. وما أحسن مسفر وجهه ومسافر وجوههم. قال امرؤ القيس: ثيـاب بنـي عـوف طهـاري نقيـة وأوجههـم عنـد المسـافر غـران وسفر البيت: كنسه بالمسفرة. والريح تجول بالسفير وهو ما يتحات من الورق فتسفره. واعلف دابتك السفير. قال ذو الرمة: وحـائل مـن سـفير الحول جائله حـول الجراثيـم في ألوانه شهب وسفر الكتاب: كتبه، والكرام السفرة: الكتبة. وحملوا أسفار التوراة، وله سفر من الكتاب وأسفار منه، وحطمني طول ممارسة الأسفار، وكثرة مدارسة الأسفار. ورب رجل رأيته مسفراً، ثم رأيته مفسراً أي مجلداً. وأسفر الصبح: أضاء. وخرجوا في السفر: في بياض الفجر، ورح بنا بسفر: ببياض قبل الليل؛ وبقي عليك سفر من نهار. ومن المجاز: وجه مسفر: مشرق سروراً. "وجوه يومئذ مسفرة" وسفرت الريح عن وجه السماء. وفرس سافر النّيّ، وسفر شحمه: ذهب. وسفر عن وجهك الشر. وسفرت الحرب: ولت، وأسفرت: اشتدت. وسافرت عنه الحمى. وسافرت الشمس عن كبد السماء. وهو مني سفر أي بعيد. قال النمر: فلـــو أن جمــرة تــدنو لــه ولكـــن جمـــرة منـــه ســفر س ف ع بها سفعة سواد، وأثاف سفع. وكل صقر أسفع، وكل ثور وحشيّ أسفع. وحمامة سفعاء: في عنقها سفعة. قال: من الورق سفعاء العلاطين باكرت فـروع أشـاء مطلع الشمس أسحما وسفعته النار: لفحته. وتسفع بالنار: اصطفى. قال: يــا أيهــا القيــن ألا تسـفع إن الــدخان بالســراة ينفــع لأنها بلاد برد. وسفع بناصية الفرس ليلجمه أو يركبه. قال: قـوم إذا نقـع الصـريخ رأيتهم مـن بيـن ملجـم مهـره أو سافع وسفع بناصية الرجل: ليلطمه ويؤدبه، "لنسفعاً بالناصية" وسفع الجارح ضريبته: لطمها، وسافعه مسافعة: لاطمه، وبه سمي مسافع. ومن المجاز: رأى به سفعة غضب وهي تمعر لونه إذا غضب. وفي الحديث "أنا وسفعاء الخدين الحانية على ولدها كهاتين" أراد الشحوب من الجهد. وهذا مما يترك الوجه أسفع. قال جرير: ألا ربمـا بـات الفـرزدق نائما علـى مخزيات تترك الوجه أسفعا وأصابته سفعة: عين ولمم من الشيطان كأنه استحوذ عليه فسفع بناصيته، ورل مسفوع: معيون. وسافع فلان وليدة فلان: نكحها من غير تزويج. وسفع بيده فأقامه، وكان يقول بعض قضاة البصرة: إسفعا بيده فأقيماه.
المعجم: أساس البلاغة

Pages