ليط

المعنى: 

الكسائُّي: لاط الشَّيَّى بقلبي يليطُ ويلوطُ ليطًا ولوطاَ: أي لصق به.؛واللَّيطةُ: قشرةُ القصبة اللاَّزقة به، والجمع: لبطُ ولياطُ وألياطُ، وفي حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال له رجل: بأي شيء أذكي إن لم أجد حديدي؟ قال: بليطةٍ فاليةٍ.؛الفالية: القاطعة الشاقَّةَّ.؛وكلُ شيءٍ كانت له صلابةٌ ومتانةٌ فالقطعةُ منه: لِيطةٌ، قال أوسُ بن حجرٍ؛فملكَ بالليِطِ الذي دونَ قشرها *** كغرقيء بيضٍ كَنهُ القيضُ من علُ؛وقال المُتنخلُ الهُذلي يصفُ قوسًا؛وصفراءُ البُراريةِ غيرُ خِلْطٍ *** كوقفِ العاج عاتكةُ اللياطِ؛وقال رؤبة؛فيهن وَسْمٌ لازمُ الألياطِ *** سفعٌ وتخطيمٌ مع العِلاطِ؛والليطُ -أيضًا-: اللونُ.؛واللياطُ: الربى، لأنه شيءٌ لِيط برأس المال.؛وكتبَ رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- كتابًا لِثقيفٍ حين أسلموا، فيه: إن لهم ذمة اللّه؛ وإن واديهم حرامٌ عضاهُهُ وصيدهُ وظلمٌ فيه؛ وإن ما كان لهم من دينٍ إلى أجلٍ فبلغَ اجله فأنه لِياطٌ مُبرأ من اللّه؛ وإن ما كان لهم من دينٍ في رهنٍ وراء عُكاظ فأنه يقضى على رأسه ويُلاطُ بِعُكاظَ ولا يؤخرُ. اللياطُ حقه أن يكون من الياء، ولو كان من الواوِ لقيل لِواطٌ كما قيل قِوامٌ وجوارٌ، يعني ما كانوا يُربون في الجاهليةِ؛ فأبطلهُ -صلى اللّه عليه وسلم-؛ ورد الأمر إلى رأس المال، كقوله تعالى: {فَلَكُم رؤوسُ أموالكمُ}.؛والليطُ -أيضًا-: الجلدُ، والجمعُ: الألياطُ، ومنه حديث النبي -صلى اللّه عليه وسلم-: «في التيعةِ شاةٌ ولا مُقورةٌ الألياطِ ولا صِناعكٌ، وكتبَ الحديثُ بتمامهِ في تركيب ش ب ب.؛وقال جَساسُ بن قُطيبٍ؛وقلصٍ مُقورةِ الألياطِ ***؛وقال رؤبة؛فيهن وسمٌ لازمُ الألياطِ ***؛وقال أبو زيد: ما يليطُ به النعيمُ: أي ما يليقُ.؛والولدُ أليطُ بالقلبِ وألوطُ: أي ألصقُ.؛واللياطُ: الكلسُ والجصُ.؛واللياطُ: السلحُ.؛وشيطانٌ ليطانٌ: إتباعٌ.؛ويُقال للأنسانِ اللينِ السيحةِ: إنه للينُ الليطِ.؛وقال الليثُ": لاطهُ اللّه: أي لعنه، ومنه قولُ عدي بن زيدٍ العبادي يصفُ الحيةَ ودخولَ إبليس جوفها؛فلاطها اللّه إذ أغوت خليفتهُ *** طُولَ الليالي ولم يجعلْ لها أجلا؛أراد: أن الحيةَ لا تموتُ حتى تُقتلَ.؛والتلبيطُ: الالصاقُ، ومنه حديثُ عُمر -رضي اللّه عنه- أنه كان يُليطُ أولادَ الجاهليةِ بآبائهم؛ ويروى: بمن ادعاهُم في الإسلام، أي يلحقهم بهم، وأنشد الكسائي؛رأيتُ رِجالًا ليطوا ولدةً بهم *** وما بينهم قُربى ولاهم له ولدَ؛والالتياطُ: مذكورٌ في تركيب ل و ط؛ لِكونهِ ذا وجهين.

المعجم: 

العباب الزاخر