المعجم العربي الجامع
العلاط
المعنى: ـ العِلاطُ، ككِتابٍ: صَفْحَةُ العُنُقِ، وهُما عِلاطانِ، ـ وـ من الحَمامَةِ: طَوْقُها في صَفْحَتَيْ عُنُقِها بسَوادٍ، وخَيْطُ الشمسِ، والخُصومةُ، والشَّرُّ، وحَبْلٌ يُجْعَلُ في عُنُقِ البعيرِ. ـ وعَلَّطَهُ تَعْليطاً: نَزَعَه منه، وسِمَةٌ في عُرْضِ عُنُقِه، ـ كالإِعلِيط، كإِزْمِيلٍ ـ ج: أعْلِطَةٌ وعُلُطٌ، ككُتُبٍ. ـ وعَلَطَ الناقةَ يَعْلِطُ ويَعْلُطُ وعَلَّطَها: وسَمَها به، ـ وذلك المَوْضِعُ من عُنُقِه: مَعْلَطٌ ومُعْلَوَّطٌ، مفتوحةَ اللامِ والواوِ المُشَدَّدةِ، ـ وـ فلاناً بِشَرٍّ: ذكَرَه بِسُوءٍ. ـ وناقةٌ عُلُطٌ، بضمتين: بلا سِمَةٍ، وبِلا خِطامٍ ـ ج: أعْلاطٌ. ـ وأعْلاطُ الكَواكِبِ: الدَّرارِي التي لا أسماءَ لها. ـ والعُلُطُ، بضمتينِ: القِصارُ من الحَميرِ، والطِّوالُ من النُّوقِ. ـ والعُلْطَةُ، بالضم: القِلاَدَةُ، وسَوادٌ تَخُطُّهُ المرأةُ في وجْهِها زِينَةً، ـ كالعَلْطِ، بالفتح. وشاعرٌ عالِطٌ. ـ وما أعْلَطَه: ما أنكَرَه. ـ والإِعْلِيطُ، كإِزْمِيلٍ: ما سَقَطَ ورَقُه من الأَغْصانِ والقُضْبانِ، ووِعاءُ ثَمَرِ المَرْخِ، وهو كقِشْرِ الباقِلاَءِ. ـ والمَعْلُوطُ، كمعْرُوفٍ: شاعرٌ سَعْدِيٌّ. ـ واعْلَوَّطَ البعيرَ: تَعَلَّقَ بعُنُقِه، وعَلاهُ أو رَكِبَه بِلا خِطامٍ أو عُرْياً، ـ وـ فلاناً: أخَذَه، وحَبَسَه، ولَزِمَه، ـ وـ الأمرَ: رَكِبَ رأسَه، وتَقَحَّمَ بلا رَوِيَّةٍ، ـ وـ الجَمَلُ الناقةَ: تَسَدَّاها لِيَضْرِبَها. ـ واعْتَلَطَه وـ به: خاصَمَهُ، وشاغَبَه. ـ والعِلْيَطُ، كحِذْيَمٍ: شجرٌ واسْمٌ. ـ وتَعَلْوَطْتُهُ: تَعَلَّقْتُ به، وضَمَمْتُه إلَيَّ.
المعجم: القاموس المحيط القيض
المعنى: ـ القَيْضُ: القِشْرَةُ العُلْيَا اليابِسَةُ على البَيْضَة، أو هي التي خَرَجَ ما فيها من فَرْخٍ أو ماء، وموْضِعُهُما: المَقِيضُ، والشَّقُّ، والانْشِقَاقُ، والعِوَضُ، والتَّمْثِيلُ، وجَوْبُ البِئْرِ. ـ وبِئْرٌ مَقِيضَةٌ، كمدينةٍ: كثيرةُ الماء، وقد قِيضَتْ. ـ وهذا قَيْضٌ له، ـ وقِياضٌ له: مُساوٍ له. ـ وتَقَيَّضَ الجِدارُ: تَهَدَّمَ، وانْهَالَ، ـ كانْقَاضَ. ـ واقْتاضَهُ: اسْتَأْصَلَهُ. ـ والقِيضَةُ، بالكسر: القِطْعَةُ من العَظْمِ الصغيرةُ. ـ ج: قِيضٌ، بالكسر. ـ والقَيِّضُ والقَيِّضَةُ، ككَيِّسٍ وكيِّسَةٍ: حُجَيْرَةٌ يُكْوَى بها نُقْرَةُ الغَنَمِ، ومنه: لِسانُهُ قَيِّضَةٌ. ـ وقَيَّضَ إبِلَهُ: وسَمَها بها، ـ وـ اللُّه فلاناً بفُلانٍ: جاءهُ به، وأتاحهُ له. ـ و {قَيَّضْنَا لهم قُرَناء} : سَبَّبْنَا لهم من حيثُ لا يَحْتَسِبُونَ. ـ وتَقَيَّضَ له: تَقَدَّرَ، وتَسَبَّبَ، ـ وـ أباهُ: نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ. ـ وقايَضَهُ: عاوَضَهُ، وبادَلَهُ.
المعجم: القاموس المحيط سَلَخَتِ
المعنى: الحيَّةُ ـَ ُ سُلُوخاً: انكشفت عن جلدها. وـ الشهرُ ونحوه: مضى. وـ النبات: اخضَرَّ بعد اليُبْسِ. وـ الجلد سلْخاً: كشطه ونزعه. ويقال: سلخ الحَرُّ أو الجرَبُ الجلدَ: كشطه أو أحرقه. وـ ثيابه: خلعها ونزعها. وـ اللهُ النهارَ من الليل، أو الليلَ من النَّهار: كشَفه وفصَله. وفي التنزيل العزيز: (وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ). وـ فلاناً: آذاهُ بكلامِه. وـ فلانٌ شَهْرَهُ ونحوه: أمضاه وصار في آخره. وـ الريحُ ما مرَّت به: جَرَفَتْه. وـ الكلامَ: أزال بعضَه وأحلَّ مكانه آخرَ مرادفاً له في المعنى. وـ موضعَ الماء: حفَرَه.؛(سَلُخَ) الطعام والشَّرَاب ـُ سَلاخَة: لم يكن له طعم. فهو سليخٌ.؛(سَلَّخَهُ): سَلَخَهُ.؛(انْسَلَخَ): انكَشَفَ.؛(تَسَلَّخَ): انْسَلَخ.؛(الأسْلَخُ): الأصْلع. وـ الشديدُ الحمرة. (ج) سُلْخٌ.؛(السَّالِخُ) من الحيَّات: الأسودُ الشديدُ السواد. يقال: أسودُ سالِخٌ (ولا يقال للأنثى سالخةٌ، وإنما يقال: أسودة). وهو أقتلُ ما يكونُ من الحياتِ؛ سُمِّيَ بذلك لأنه يسلَُخ جلده كل عام. (ج) سَوَالِخُ، وسُلَّخٌ. وـ جرَبٌ يسلَخ جلود الجمال ونحوها.؛(السِّلاخَةُ): حرفةُ السَّلاَّخ.؛(السَّلْخُ): الجلد المسلوخُ. وـ آخر الشهر.؛(السِّلْخُ): الجلدُ المسلوخُ. (ج) سُلوخ، وأسلاخ.؛(السَّلَخُ): ما على المِغْزَلِ من الغَزْلِ.؛(السَّلْخةُ): المرة من السلخ. وـ القطعة تُسْلَخ من الشيء: ومنه: السلخة (في اصطلاح المطبعة): الجزءُ من الصفحة قبل الطبع. (محدثة).؛(السِّلْخةُ): هيئةُ السَّلْخ.؛(السَّلاَّخُ): الكثيرُ السَّلخ. وـ مَنْ حِرفتُه سلخ الجلود.؛(السَّلِيخُ): المسلوخُ. وـ ما لا طَعْمَ له. يقال: سليخٌ مَليخٌ.؛(السَّليخةُ): المولودُ. وـ من العِطر: شيءٌ كأنه قشرٌ منسلخٌ ذو شعبٍ. وـ من البانِ: دهنُ ثمره قبلَ أن يُرَبَّبَ بأفاويه الطِّيبِ.؛(المِسْلاخُ): النخلةُ التي ينتشر بُسْرُها وهو أخضرُ. وـ الجلدُ. ويقال: في المدح أو الذم: هو مَلَكٌ أو حمارٌ في مِسْلاخ إنسانٍ. (ج) مساليخ.؛(المَسْلَخُ): مكان سلخ الجلود. (ج) مسالخُ.؛(المسْلَخَةُ): المسْلَخُ.
المعجم: الوسيط عَلَطَ
المعنى: البعيرَ ـُ عَلْطاً: كواه في علاطه فأعلمه بعلامه فيه. فهو معلوط. وـ الرجلَ بقبيح: وسمه به.؛(عَلَّطَ) البعيرَ: علطه. وـ نزع علاطه من عنقه. فهو معلَّط.؛(اعْتَلَطَه) وبه: خاصمه وشاغبه.؛(تَعَلَّطَ) القوسَ: تقلَّدها.؛(اعْلَوَّط) الشيءَ: تعلَّق به وضمَّه إليه. ويقال: اعْلوَّط البعيرَ: تعلَّق بعنقه وعلاه. وـ فلاناً: أخذه. وـ حبسه. وـ فلان الأمرَ: اقتحم فيه بلا رويَّة.؛(الإعْليط): علامة في جانب العنق تكون خطًّا أو أكثر بالعرض. وـ كلّ غصن أو قضيب تناثر عنه الورق. وـ وِعاء ثمر المَرْخ.؛(العَالِط): شاعر عالِط: فصيح يزيِّن كلامه.؛(العِلاط): جانب العنق: وهما عِلاطان. وـ علامة في جانب العنق تكون خطًّا أو أكثر بالعرْض. وـ حَبل يحيط بالعنق.؛(العَلْط): أثر الوسم في جانب العنق. وـ سواد تخطه المرأة في وجهها تتزين به. (ج) أعلاط. والأعلاط من الكواكب: التي لا أسماء لها.؛(العُلْطَة): سواد تخطّه المرأة في وجهها تتزيّن به. وـ القلادة من قَرَنْفل ونحوه. (ج) عُلَط. والعُلْطَتان: رَقمتان في أعناق الطيور. والعلطتان: ودعتان تكونان في أعناق الصِّبيان.
المعجم: الوسيط علط
المعنى: تعلط القوس: تقلدها، والعلطة: القلادة من سك أو قرنفل. قال: جاريـة من شعب ذي رعين حيّاكـة تمشـي بعلطـتين قـد خلجـت بحـاجب وعين وأنشد النضر: ظلـت تسـوف عطـن الطّويّ سوف العذارى علط الصبي ويقال: لأعلطنك علط البعير أي لأسمتك وسماً يبقى عليك، وبعير معلوط: موسوم علاطاً وهي السعة في عرض العنق سمّي بالعلاط وهو صفحة العنق، ومنه قيل لطوق الحمامة في صفحتي عنقها: علاطان، تقول: ما أملح علاطيها. وعلط البعير: نزع علاطه من عنقه وهو حبله، وبعير معلّط وعلط، وإبل أعلاط، واعلوّط البعير والفرس إذا ركبهما بلا خطام ولا لجام. ومن المستعار: هات الإبرة بعلاطها أي بخياطها. وانظر إلى علاط الشمس وهو الذي يتراءى للناظر منها كأنه خيط، وأعلاط النجوم: التي لا أسماء لها. وتقول: لو كنت من العرب لكنت من أنباطها، أو كنت من النجوم لكنت من أعلاطها.
المعجم: أساس البلاغة علط
المعنى: العِلاطُ: صفْحة العُنق من كل شيء. والعِلاطانِ: صفحتا العنق من الجانبين. والعِلاطُ: سِمة في عُرْض عنق البعير والناقة، والسِّطاعُ بالطُّولِ. وقال أَبو علي في التذكرة من كتاب ابن حبيب: العِلاط يكون في العنق عَرْضاً، وربما كان خطّاً واحداً، وربما كان خطَّين، وربما كان خُطوطاً في كل جانب، والجمع أَعْلِطةٌ وعُلُطٌ. والإِعْلِيطُ: الوَسْمُ بالعِلاطِ.وعَلَطَ البعيرَ والناقةَ يَعْلِطُهما ويَعْلُطُهما عَلْطاً وعَلَّطَهما: وسَمهما بالعِلاطِ، شُدّد للكثرة، وربما سمي الأَثر في سالِفتِه عَلْطاً كأَنه سمي بالمصدر؛ قال: لأَعْلِطَـــــنَّ حَرْزَمــــاً بعَلْطِــــ، بِلِيتِـــه عنـــد بُــذُوحِ الشــَّرْطِ البُذُوحُ: الشُّقوقُ. وحَرْزَمٌ: اسم بعير. وعَلَطه بالقول أَو بالشرِّ يَعْلُطُه عَلْطاً: وسمَه على المثل، وهو أَن يرميه بعلامة يعرف بها، والمعنيان متقاربان. والعِلاطُ: الذكر بالسُّوء، وقيل: عَلَطه بشرّ ذكره بسوء؛ قال الهذلي ونسبه ابن بري للمتنخل: فَلا واللّــهِ نــادَى الحَـيُّ ضـَيْفِي، هُــــدُوءاً، بالمَســــاءةِ والعِلاطِ والمَساءةُ: مصدر سُؤْتُه مَساءة. وعَلَطه بسَهْم عَلْطاً: أَصابه به.وناقة عُلُطٌ: بلا سمة كعُطُلٍ، وقيل: بلا خِطام؛ قال أَبو دواد الرُّؤاسي: هلاَّ ســأَلتِ، جَــزاك اللّـه سـَيِّئةً، إِذ أَصـْبحَت ليـس في حافاتِها قَزَعَهْ وراحـت الشـَّول كالشـَّنّات شاسـِفةً، لا يَرْتجــي رِســْلَها راعٍ ولا رُبَعَـهْ واعـرَورتِ العُلُـطَ العُرْضـِيَّ، تَركُضُه أُمُّ الفَـوارِسِ بالـدِّئْداء والرَّبَعَـهْ وجمعها أَعْلاطٌ؛ قال بِقادةُ الأَسدي: أَوْرَدْتُــــه قَلائصــــاً أَعْلاطـــا، أَصــفرَ مثــل الزيـت لمـا شـاطا والعِلاط: الحبل الذي في عنق البعير. وعَلَّطَ البعير تَعْليطاً: نزع عِلاطَه من عُنقه؛ هذه حكاية أَبي عبيد. والعُلُطُ: الطِّوال من النوق.والعُلُط أَيضاً: القِصار من الحَمير. وقال كراع: عَلَّط البعير إذا نزَع عِلاطَه من عُنقه، وهي سِمةٌ بالعَرْض. قال: وقول أَبي عبيد أَصح؛ وبعير علط من خِطامه. وعِلاط الإِبرة: خَيْطُها. وعِلاطُ الشمسِ: الذي تراه كالخيط إذا نظرت إِليها. وعِلاطُ النجوم: المُعَلَّقُ بها، والجمع أَعْلاط؛ قال: وأَعْلاطُ النُّجـــــومِ مُعَلَّقـــــاتٌ، كحَبْــلِ الفَـرْقِ ليـس لـه انْتِصـابُ الفَرْقُ: الكَتّان. قال الأَزهري: ورأَيت في نسخة: كحبل القَرْق، قال: الكتان. قال الأَزهري: ولا أَعرف القَرْق بمعنى الكتان. وقيل: أَعْلاطُ الكواكب هي النُّجومُ المُسَمّاة المعروفة كأَنها مَعْلوطة بالسِّماتِ، وقيل: أَعلاطُ الكواكبِ هي الدَّرارِي التي لا أَسماء لها من قولهم ناقة عُلُطٌ لا سِمةَ عليها ولا خِطام. ونُوق أَعْلاط، والعِلاطانِ والعُلْطتانِ: الرَّقْمتانِ اللتان في أَعْناقِ القَمارِي؛ قال حميد بن ثور: مِـنَ الـوُرْقِ حَمَّاء العِلاطَيْنِ، باكَرَتْ قَضـِيبَ أَشـاء، مَطْلَع الشمْسِ، أَسْحَما وقيل: العُلْطتان الرَّقْمَتان اللتان في أَعناق الطير من القماري ونحوها. وقال ثعلب: العُلْطتان طَوْقٌ، وقيل سِمة، قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا. وقال الأَزهري: عِلاطا الحَمامةِ طَوْقُها في صفحتي عُنقها، وأَنشد ببيت حميد بن ثور. والعُلْطة: القِلادة. والعُلْطتان: ودَعتان تكونان في أَعْناق الصبيان؛ قال حُبَيْنةُ بن طَرِيف العُكْلِيّ يَنْسُبُ بليلى الأَخْيَلِيَّة: جاريـــة مــن شــِعْبِ ذِي رُعَيْنِــ، حَيَّاكــــة تَمْشــــِي بِعُلْطَتَيْنِـــ، قـــد خَلَجَـــت بحـــاجِبٍ وعَيْنِــ، يـا قَـوْمِ، خَلُّـوا بينهـا وبَيْنيـ، أَشــَدَّ مــا خُلِّــيَ بَيْــنَ اثْنَيْــنِ وقيل: عُلْطتاها قُبلها ودُبرها، وجعلهما كالسِّمَتين. والعُلْطة والعَلْطُ: سواد تخُطُّه المرأَة في وجهها تَتزيّن به، وكذلك اللُّعْطةُ.ولُعْطةُ الصَّقْر: صُفْعةٌ في وجهه. ونعجةٌ عَلْطاء: بِعُرض عنقها عُلْطةُ سوادٍ وسائرها أَبيض. والعِلاطُ: الخُصومة والشرّ والمُشاغَبةُ؛ قال المتنخل: فلا واللّــهِ نــادَى الحَــيُّ ضـَيْفي وأَورد البيت المقدّم، وقال: أَي لا نادَى.والإِعْلِيطُ: ما سقط ورقه من الأَغْصان والقُضْبانِ، وقيل: هو ورق المَرْخِ، وقيل: هو وعاء ثَمَر المرخ؛ قال امرؤ القيس: لَهــــا أُذُنٌ حَشــــْرةٌ مَشــــْرةٌ، كــإِعْلِيطِ مَرْخــ، إذا مــا صــَفِرْ واحدته إِعْلِيطةٌ، شبه به أُذن الفرس. قال ابن بري: البيت للنمر بن تَوْلَب.والعِلْيَطُ: شجر بالسَّراةِ تُعمل منه القِسِيُّ؛ قال حميد بن ثور: تكادُ فُروعُ العِلْيَط الصُّهْبُ، فَوْقَنا، بـه وذُرَى الشـَّرْيانِ والنِّيمِ تَلْتَقِي واعْلوَّطَنِي الرجلُ: لَزِمني، واشتقّه ابن الأَعرابي فقال: كما يلزم العِلاطُ عنق البعير، وليس ذلك بمعروف.والاعْلِوَّاطُ: ركوبُ الرأْس والتَّقَحُّمُ على الأُمور بغير رَوِيّةٍ.يقال: اعْلوَّط فلان رأْسه: وقيل: الاعْلوّاط ركوبُ العنق والتقحُّمُ على الشيء من فوق. واعْلَوّط الجملُ الناقة: ركب عُنقها وتقَحَّمَ من فوقها. واعْلَوّط الجملُ الناقة يَعْلَوِّطُها إذا تسدّاها ليَضْرِبَها، وهو من باب الافْعِوّال مثل الاخْرِوّاطِ والاجْلوّاذِ. واعْلَوَّطَ بعيرَه اعْلِوّاطاً إذا تعلّق بعُنقه وعَلاه، وانما لم تنقلب الواو ياء في المصدر كما انقلبت في اعْشَوْشَبَ اعْشِيشاباً لأَنها مشدّدة. والاعْلِوَّاطُ: الأَخذ والحَبْس. والاعلوّاطُ: رُكوب المركوب عُرْياً؛ قال سيبويه: لا يتكلم به إِلا مزيداً.والمَعْلُوط: اسم شاعر. وعِلْيَطٌ: اسم.
المعجم: لسان العرب علط
المعنى: علط العِلاَطُ، ككِتابٍ: صَفْحَةُ العُنُقِ من كلِّ شيءٍ، وهُما عِلاَطَانِ من الجانِبَيْن، وَفِي الصّحاح والعُبَاب: العِلاَطَانِ: صَفْحَتا العُنُقِ من الجانِبَيْنِ، وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيّ لحُمَيْدٍ بنِ ثَوْرٍ رَضِي الله عَنهُ: (وَمَا هاجَ مِنِّي الشَّوْقَ إِلا حَمَامَةٌ ... دَعَتْ ساقَ حُرٍّ فِي حَمَامٍ تَرَنَّمَا) (مِنَ الوُرْقِ حَمَّاءُ العِلاَطَيْنِ باكَرَتْ ... عَسِيبَ أَشَاءٍ مَطْلِعَ الشَّمْسِ أَسْحَمَا) والعِلاَطَانِ من الحَمَامَةِ: طَوْقُها فِي صَفْحَتَيْ عُنُقِها بسَوَادٍ، قالَهُ الأَزْهَرِيّ. وقالَ غيرُه: العِلاَطَانِ، والعُلْطَتَانِ: الرَّقْمَتان اللَّتانِ فِي أَعْناقِ القَمَارِيّ. وَفِي الأَساسِ: إِنَّه من العِلاَطِ، بِمَعْنى السِّمَةِ. وَتقول: مَا أَمْلَحَ عِلاَطَيْها. والعِلاَط: خيطُ الشَّمسِ الَّذي يَتَرَاءى، قالَهُ اللَّيْثُ، وَهُوَ مَجازٌ. والعِلاطُ: الخُصومَةُ والشَّرُّ والمُشاغَبَةُ، وَهُوَ مَجازٌ، وَبِه فُسِّرَ قَول المُتَنَخِّل الهُذَلِيّ: (فَلا وأَبيك نادَى الحَيَّ ضَيْفِي ... هُدوءاً بالمَسَاءةِ والعِلاَطِ) أرادَ: لَا وأَبيكَ لَا يُنادِي الحَيُّ ضَيْفي هُدوءاً، أَي بعدَ ساعَةٍ من اللَّيْلِ بالمَسَاءةِ والشَّرِّ. وأَصلُ العِلاَطِ: وَسْمٌ فِي عُنُقِ البَعيرِ، يَقُول: إِذا نَزَلَ بِي ضَيْفٌ لم يَعْلِطْني بعارٍ، أَي لم يَسِمْنِي، كَذَا) فِي شرحِ الدِّيوان، ويُرْوَى: فَلَا واللهِ. والعِلاَطُ: حَبْلٌ يُجْعَلُ فِي عُنُقِ البَعيرِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. قالَ: وَقد عَلَّطَهُ تَعْليطاً: نَزَعَه منهُ، أَي العِلاَطَ من عُنُقِه، هَذِه حِكايَةُ أَبي عُبَيْدٍ. والعِلاَطُ: سِمَةٌ فِي عُرْضِ عُنُقِه، وَفِي الصّحاح: فِي العُنُقِ بالعَرْضِ، عَن أَبي زَيْدٍ، قالَ: والسِّطَاعُ بالطُّولِ. وَفِي الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ: قَصَرَةِ العُنُقِ، وقالَ أَبو عليٍّ فِي التَّذْكِرَةِ من كتابِ حَبيب: العِلاَطُ: يكونُ فِي العُنُقِ عَرْضاً، ورُبَّما كانَ خَطًّا واحِداً، ورُبَّما كانَ خَطَّيْنِ، وربَّما كانَ خُطوطاً فِي كلِّ جانِبٍ، كالإِعْلِيطِ، كإِزْميلٍ. وَجمع العِلاَطِ: أَعْلِطَةٌ وعُلُطٌ. الأَخيرُ ككُتُبٍ. وعَلَطَ النَّاقَةَ يَعْلِطُ ويَعْلُطُ، من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ عَلَى الأَخيرِ، عَلْطاً، وعَلَّطَها تَعْليطاً: وَسَمَها بِهِ، شُدِّدَ للكَثْرَةِ، كَمَا فِي المُحْكَمِ. وَذَلِكَ الموْضِعُ من عُنُقِه: مَعْلَطٌ، كمَقْعَدٍ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: مُنْتَحَضٍ صَفْحاً صَلِيفَيْ مَعْلَطِهْ يُحْسَبُ فِي كَأْدائِه ومَهْبِطِهْ وأَنْشَدَ أَيْضاً فِي هَذِه الأُرْجوزَةِ: عَلَطْتُه عَلَى سَواءِ مَعْلَطِهْ وَخْطَةَ كَيٍّ نَشْنَشَتْ فِي مَوْخِطِهْ وكذلِكَ مُعْلَوَّطٌ مَفْتُوحَةِ الّلامِ والواوِ المُشدَّدَةِ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: بادِي حُجُومِ الدَّأْيِ من مُعْلَوَّطِهْ ولكِنَّ الأَخيرَ موضِعُ اعْلَوَّطَ البَعيرَ، إِذا تَعَلَّقَ بعُنُقِه، لَا موضِعُ السِّمَةِ، من عُنُقِه، كَمَا هُوَ مُقْتَضَى عِبَارَةِ المُصَنِّف، فَفِيهِ نَظَرٌ لَا يَخْفَى. وَمن المَجَازِ: عَلَطَ فُلاناً بشَرٍّ يَعْلِطُه عَلْطاً، ذَكَرَه بسُوءٍ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ قولَ المُتَنَخِّلِ: (فَلَا واللهِ نادَى الحَيَّ ضَيْفِي ... هُدُوءاً بالمَسَاءةِ والعِلاَطِ) يُقَالُ: عَلَطَه بشَرٍّ، إِذا لَطَخَه بِهِ. وناقةٌ عُلُطٌ، بضَمَّتين: بِلَا سِمَةٍ، قالَهُ الأَحمرُ، كعُطُلٍ، وقالَ الأَصْمَعِيّ: بِلَا خِطَامٍ، قالَ أَبو دُوَادٍ الرُّؤَاسِيُّ: (واعْرَوْرَتِ العُاُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُه ... أُمُّ الفَوَارِسِ بالدِّئْداءِ والرَّبَعَهْ) كَذَا فِي الصّحاح، وقالَ عَمْرو بنُ أَحْمَرَ الباهِلِيُّ: (ومَنَحْتُها قَوْلي عَلَى عُرْضِيَّةٍ ... عُلُطٍ أُدَاري ضِغْنَهَا بتَوَدُّدِ) ) ج: أَعْلاطٌ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للرَّجزِ: أَوْرَدْتُه قَلاَئصاً أَعْلاَطَا قلتُ: الرَّجْزُ لرَجُلٍ من بَنِي مازِنٍ. وقالَ ابنُ السِّيرَافيّ: هُوَ لنُقادَةَ الأَسَدِيِّ. وقالَ أَبو محمَّدٍ الأَعْرابِيّ: لمَنْظُورِ بنِ حَبَّةَ، وَلَيْسَ لَهُ، وآخِرُه: أَصْفَرَ مِثْلَ الزَّيْتِ لَمَّا شَاطَا وَمن المَجَازِ: عِلاَطُ النُّجومِ: المُعَلَّقُ بهَا، والجَمْع أَعْلاطٌ، قالَ أُميَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ: (وأَعْلاطُ النُّجُومِ مُعَلَّقاتٌ ... كخَيْلِ القِرْقِ ليسَ لَهُ انْتِصَاب) ويُرْوَى: (وأَعْلاطُ الكَوَاكِبِ مُرْسَلاتٌ ... كخَيْلِ القِرْقِ غايَتُها انْتِصَابُ) وَقيل: أَعْلاطُ الكَوَاكِبِ هِيَ النُّجومُ المُسَمَّاةُ المَعْروفَةُ كأَنَّها مَعْلُوطَةٌ بالسِّماتِ. وَقيل: هِيَ الدَّرَارِي الَّتِي لَا أَسْماءَ لَهَا، من قولِهمْ: ناقةٌ عُلُطٌ: لَا سِمَةَ عَلَيْهَا وَلَا خِطَامَ. وَمن سَجَعاتِ الأَسَاسِ: لَو كُنْتَ من العَرَبِ لكُنْتَ من أَنْباطِها، أَو كنت من النُّجومِ لكُنْتَ من أَعْلاطِها. قالَ الصَّاغَانِيّ وصحَّف اللَّيثُ بيتَ أُميَّةَ السَّابقَ وغيَّرَه، وتَبِعَه الأَزْهَرِيّ، وأَنْشَدَاه: كحَبْل الفَرْق، وَقَالا: الفَرْق: الكَتَّانُ، وإِنَّما هُوَ كخَيْلِ بالخاءِ المُعْجَمَة والياءِ التَّحْتِيَّة، والقِرْق: لُعْبَةٌ لَهُم يُقَالُ لَهَا: السُّدَّرُ، وخَيْلُها: حِجارِتُها. قالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: العُلُط، بضَمَّتين: القِصارُ من الحَمِيرِ، والطِّوالُ من النُّوقِ. وقالَ غيرُه: العُلْطَةُ، بالضَّمِّ: القِلادَةُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. زادَ الزَّمَخْشَرِيّ: من سُكٍّ أَو قَرَنْفُلٍ، وأَنْشَدَ للرَّاجزِ، وَهُوَ حُبَيْنَةُ بنُ طَريفٍ العُكْلِيُّ: جَارِيَةٌ من شَعْبِ ذِي رُعَيْنِ حَيَّاكَةٌ تَمْشِي بعُلْطَتَيْنِ قلتُ: هُوَ يَنْسُبُ بلَيْلَى الأَخْيَلِيَّةِ، وَبعده: قدْ خَلَجَتْ بحَاجِبٍ وعَيْنِ يَا قَوْمِ خَلُّوا بَيْنَها وبَيْنِي أَشَدَّ مَا خُلِّيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ والعُلْطَةُ: سَوادٌ تَخُطُّه المرأَةُ فِي وَجْهِها زِينَةً، أَي تَتَزَيَّنُ بِهِ، وكذلِكَ اللُّعْطَةُ، كالعَلْطِ، بالفَتْحِ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. والإِعْلِيطُ، كإِزْميلٍ: مَا سَقَطَ وَرَقُهُ من الأَغْصانِ والقُضْبانِ. وقالَ الجَوْهَرِيّ:) الإِعْلِيطُ: وَرَقُ المَرْخِ، قالَ الصَّاغَانِيّ: وَهُوَ غيرُ سَديدٍ، لأنَّ المَرْخ لَا وَرَقَ لَهُ، وعِيدانُه سَلِبَةٌ، وَهِي قُضْبانٌ دِقاقٌ، والصَّوابُ: وِعاءُ ثَمَرِ المَرْخِ، وَهُوَ كقِشْرِ الباقِلاَءِ، يُشَبَّه بِهِ أُذُنُ الفَرَسِ. وَفِي الصّحاح: قالَ يَصِفُ أُذُنَ الفَرَسِ: (لَهَا أُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ ... كإِعْلِيطِ مَرْخٍ إِذا مَا صَفِرْ) واحِدَتُه: إِعْلِيطَةٌ، قِيل: هُوَ لامْرِئِ القَيْسِ، وقالَ ابنُ بَرِّيّ: للنَّمِرِ بنِ تَوْلَب. وقالَ الصَّاغَانِيّ: بل لرَبيعَةَ بنِ جُشَم النَّمَرِيِّ. قالَ الصَّاغَانِيّ: أَوَّل مَا رأَيْتُ المَرْخَ سنةَ خمسٍ وستِّمائةٍ بقُدَيْدٍ عِنْد موضِعِ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَد رَضِي الله عَنْهَا، واتَّخَذْتُ مِنْهُ الزِّنادَ لِمَا كانَ بَلَغَني من قولِهِم: وَفِي كُلِّ شَجَرٍ نارٌ، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ. قلتُ: وأَوَّلُ رُؤْيَتِي فِي المَرْخِ والعَفَارِ بالدُّرَيْهِمِيّ، وَهِي قريةٌ باليَمَنِ سنة. والمَعْلوطُ، كمَعْرُوفٍ: شاعِرٌ سَعْدِيٌّ، ذَكَرَه الصَّاغَانِيّ، وَهُوَ فِي اللِّسَان أَيْضاً. واعْلَوَّطَ البَعيرَ اعْلِوَّاطاً: تَعَلَّقَ بعُنُقِه وعَلاَهُ، وذلِكَ الموضِعُ مِنْهُ مُعْلَوَّطٌ، قالَ الجَوْهَرِيّ: وإِنَّما لم تَنْقَلِب الواوُ يَاء فِي المصدَرِ كَمَا انْقَلَبَتْ فِي اعْشَوْشَبَ اعْشِيشَاباً، لأنَّها مُشَدَّدَة. أَو اعْلَوَّطَهُ: رَكِبَهُ بِلَا خِطَامِ، قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ. أَو اعْلَوَّطَهُ: رَكِبَهُ عُرْياً. قالَ سيبَوَيْهِ: لَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إلاَّ مَزِيداً. واعْلَوَّطَ فُلاناً: أَخَذَه وحَبَسَه قالَهُ اللَّيْثُ، وأَنْشَدَ: اعْلَوَّطَا عَمْراً ليُشْبِيَاهُ عَن كُلِّ خَيْرٍ ويُدَرْبِيَاهُ فِي كُلِّ سُوءٍ ويُكَرْكِسَاهُ واعْلَوَّطَهُ فُلانٌ: لَزِمَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، واشْتَقَّهُ ابْن الأَعْرَابِيّ، فَقَالَ: كَمَا يَلْزَمُ العِلاَطُ عُنُقَ البَعير. قالَ الأَزْهَرِيّ: وَلَيْسَ ذلِكَ بمَعْروفٍ. واعْلَوَّطَ الأَمْرَ: رَكِبَ رأْسَهُ وتَقَحَّمَ فيهِ بِلَا رَوِيَّةٍ. قالَهُ الأَزْهَرِيّ. ويُقَالُ: اعْلَوَّطَ فُلانٌ رأْسَهُ. وَهُوَ مَجَازٌ. وقِيل: الاعْلِوَّاطُ: رُكُوبُ العُنُقِ، والتَّقَحُّمُ عَلَى الشَّيءِ من فَوْقُ، وَمِنْه اعْلَوَّطَ الجَمَلُ النَّاقَةَ، إِذا رَكِبَ عُنُقَها وتَقَحَّمَ مِنْ فوْقِها. وقِيل: اعْلَوَّطَها، إِذا تَسَدَّاهَا ليَضْرِبَها. واعْتَلَطَهُ، واعْتَلَطَ بِهِ، إِذا خاصَمَهُ وشاغَبَهُ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ. والعِلْيَطُ، كحِذْيَمٍ: شَجَرٌ بالسَّراةِ تُعْمَلُ مِنْهُ القِسِيُّ. قالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ: (تكادُ فُرُوعُ العِلْيَطِ الصُّهْبُ فَوْقَنَا ... بِهِ وذُرَا الشَّرْيانِ والنِّيمِ تَلْتَقِي) وعِلْيَطٌ: اسمُ رجُلٍ سُمِّيَ باسمِ هَذَا الشَّجَرِ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: تَعَلْوَطْتُه: تَعَلَّقْتُ بِهِ، وضَمَمْتُه إِلَيَّ، وكذلِكَ اعْلَوَّطْتُه، كَذَا فِي العُبَاب. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: العَلْطُ، بالفَتْحِ: أَثَرُ الوَسْمِ فِي سالِفَةِ) البَعيرِ، كأَنَّهُ سُمِّيَ بالمَصدَرِ، قالَ: لأَعْلِطَنَّ حَرْزَماً بعَلْطِ بلِيتِه عِنْدَ بُذُوحِ الشَّرْطِ البُذُوحُ: الشُّقُوق، وحَرْزَم: اسمُ بَعيرٍ. وعَلَطَه بالقَوْلِ يَعْلُطُه عَلْطاً: وَسَمَه، وَهُوَ أَنْ يَرْمِيَه بعَلامَةٍ يُعْرَفُ بهَا، وَهُوَ مَجَازٌ. وعَلَطَه بسَهْمٍ: أَصابَه بِهِ. وقالَ كُراع: عَلَّطَ البَعيرَ، إِذا نَزَعَ عِلاَطَه من عُنُقِه وَهِي السِّمَةُ، وقولُ أَبي عُبَيْدٍ أَصَحُّ، وَقد تَقَدَّم. وعِلاَطُ الإِبْرَةِ: خَيْطُها، عَن اللَّيْثِ، وَهُوَ مَجَازٌ. والعُلْطَتانِ، بالضَّمِّ: الرَّقْمَتانِ فِي أَعْناقِ القَمَارِيِّ ونحوِها من الطُّيورِ. وقالَ ثَعْلَبٌ: العُلَطَتَانِ: طَوْقٌ، وقِيل: سِمَةٌ. قالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَدْري كيفَ هَذَا قلتُ: وَهَذَا الَّذي أَنْكَرَه ابنُ سِيدَه فقد أَثْبَتَه السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ. والعُلْطَتَانِ: وَدَعَتَانِ تَكُونانِ فِي أَعْناقِ الصِّبْيَان. وعُلْطَتا المرأَةِ: قُبُلُها ودُبُرُها، وَبِه فُسِّرَ قولُ حُبَيْنَةُ بنِ طَريفٍ أَيْضاً، وَهُوَ مَجَازٌ، وجَعَلَهُما كالسِّمَتَيْنِ. وعُلْطَةُ الصَّقْرِ: سُفْعَةٌ فِي وجْهِه، كاللُّعْطَةِ. ونَعْجَةٌ عَلْطَاءُ: بعُرْضِ عُنُقِها عُلْطَةُ سَوَادٍ وسائِرُها أَبْيَضُ. وتَعَلَّطَ القَوْسَ: تَقَلَّدَها. ولأَعْلُطَنَّكَ عَلْطَ البَعيرِ، أَي لأَسِمَنَّكَ وَسْماً يَبْقَى عليكَ. وبَعيرٌ مَعْلوطٌ: مَوْسومٌ بالعِلاَطِ، وَبِه سُمِّي الرَّجُلُ. وبَعيرٌ مُعَلَّطٌ، كمُعَظَّمٍ: نُزِعَ عِلاَطُه من عُنُقِه. واعْلَوَّطَ الفَرَسَ: رَكِبَها بِلَا لِجامِ. والعُلُوطُ، بالضَّمِّ: مصدَرُ عَلَطَه بسُوءٍ، قالَ أَبو حِزَامٍ العُكْلِيُّ: (ولَسْتُ بِوَاذِئِ الأَحْبَاءِ حُوباً ... وَلَا تَنْدَاهُمُ جَشَراً عُلُوطِي) وَقد سَمَّوْا عِلاَطاً، ككِتابٍ، وَمِنْه الحَجَّاجُ بنُ عِلاَطِ بنِ خالِدِ بنِ ثُوَيْرَةَ بن حَنْثَرِ بن هِلالِ بنِ عَبْدِ بنِ سَعْدِ بنِ عَمْرو بنِ بَهْزِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ بنِ بُهْثَةَ بنِ سُلَيْمٍ الصَّحابيُّ، رَضِي الله عَنهُ، نَسَبَه ابنُ الكَلْبِيِّ هَكَذَا، وكُنْيَتُه أَبو كِلابٍ، وقِيل: أَبو محمَّدٍ، وقِيل: أَبو عبد الله، وَقد ذَكَرَه المُصَنِّف فِي خثر ولإِسْلامِه قِصَّةٌ عَجِيبةٌ. والعُلَطُ بضمٍّ ففَتْح: جمعُ العُلْطَةِ، بِمَعْنى القِلادَةِ، وقالَ الرَّاجِزُ: لَا تَنْكِحِي شَيْخاً إِذا بالَ ضَرَطْ آدَرَ أَرْثَى تَحْتَ خُصْيَيْهِ شَمَطْ واسْتَبْدِلِي أَمْرَدَ يَسْتَافُ العُلَطْ أَرْثَى: كثيرُ شَعْرِ الأُذُنَيْنِ.)
المعجم: تاج العروس خمط
المعنى: قال اللّه عزّ وجلّ في قصة أَهل سبإٍ: وبدَّلْناهم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وأَثْلٍ؛ قال الليث: الخَمْطُ ضرب من الأَراكِ له حَمْل يؤْكل، وقال الزجاج: يقال لكل نبت قد أَخَذَ طَعْماً من مَرارة حتى لا يمكن أَكلُه خَمْطٌ، وقال الفراء: الخمط في التفسير ثَمَرُ الأَراكِ وهو البَرِيرُ، وقيل: شجر له شوْكٌ، وقيل: الخَمْطُ في الآية شجر قاتل أَو سمّ قاتِل، وقيل: الخَمْط الحَمْل القليل من كل شجرة، والخمط شجر مثل السِّدْرِ وحمله كالتُّوت، وقرئ: ذواتي أُكُلِ خَمْطٍ، بالإِضافة. قال ابن بري: من جعل الخمْط الأَراكَ فحقُّ القراءَةِ بالإضافة لأَن الأَكل للجني فأَضافه إِلى الخمْط، ومن جعل الخمط ثَمَرَ الأَراك فحق القراءَة أَن تكون بالتنوين، ويكون الخمط بدلاً من الأُكُل، وبكلٍّ قرأَتْه القرَّاءُ. ابن الأَعرابيّ: الخَمْطُ ثمر يقال له فَسْوةُ الضَّبُع على صورة الخَشْخاش، يَتَفَرَّكُ ولا يُنْتفَعُ به.وقد خَمَط اللحمَ يَخْمِطُه خَمْطاً، فهو خَمِيطٌ: شواه، وقيل: شواه فلم يُنْضِجْه. وخَمط الحَمَلَ والشاةَ والجَدْيَ يَخْمِطُه خَمْطاً، وهو خَمِيطٌ: سلَخَه ونزع جِلْده وشَواه، فإِذا نزَع عنه شَعَره وشواه فهو السَّمِيطُ، وقيل: الخَمْطُ بالنار، والسَّمْطُ بالماء. والخَمِيطُ: المَشْوِيُّ، والسَّمِيط: الذي نُزع عنه شعرُه. والخَمّاطُ: الشَّوَّاء؛ قال رؤْبة: شــــاكٍ يَشــــُكُّ خَلَــــلَ الآبــــاطِ، شــــَكَّ المَشـــاوِي نَقَـــدَ الخَمَّـــاطِ أَراد بالمَشاوي: السفافِيدَ تدخل في خَلَل الآباطِ، قال: والخُمَّاطُ السُّمَّاطُ، الواحد خامِطٌ وسامِط. والخَمْطةُ: رِيحٌ نَوْرِ الكَرم وما أَشْبَهه مما له ريح طيبة وليست بشديدة الذّكاءِ طِيباً. والخَمْطة: الخمر التي أَخَذَت ريِحاً، وقال اللحياني: الخمْطة التي قد أَخذت شيئاً من الرِّيح كريح النَّبِق والتفَّاح. يقال: خَمِطَتِ الخَمْرُ، وقيل: الخمْطةُ الحامضةُ مع ريح؛ قال أَبو ذؤَيب: عُقــارٌ كمــاءِ النِّــيِّ لَيْسـَتْ بخَمْطـةٍ، ولا خَلّــةٍ، يَكْــوِي الوُجــوهَ شــِهابُها ويروى: يَكْوِي الشُّروبَ شِهابُها. وقيل: إذا أُعْجِلَت عن الاسْتِحكام في دَنِّها فهي خَمْطةٌ. وكلُّ طَرِيّ أَخَذ طعْماً ولم يَسْتَحْكِم، فهو خَمْطٌ؛ وقال خالد بن زهير الهذلي: ولا تَســـْبِقَنْ للنــاسِ منّــي بخَمْطــةٍ، مــن الســُّمِّ، مَـذْرورٍ عليهـا ذُرُورُهـا يعني طريّة حديثة كأَنها عنده أَحَدُّ؛ وقال المتنخل: مُشَعْشـــَعَةٌ كعَيْـــنِ الـــدِّيك، فيهــا حُمَيّاهـــا مـــن الصـــُّهْبِ الخِمـــاطِ اختارها حَدِيثةً، واختارها أَبو ذُؤَيب عَتِيقةً، ولذلك قال: ليست بخَمْطَةٍ. وقال أَبو حنيفة: الخَمْطَةُ الخمرة التي أُعجلت عن استحكام ريحها فأَخذت ريح الإِدْراكِ كريح التُّفَّاح ولم تُدْرِكْ بعد، ويقال: هي الحامضةُ، وقال أَبو زيد: الخَمْطةُ أَوّلُ ما تَبْتَدئ في الحُموضة قبل أَن تشتدَّ، وقال السكّري في بيت خالد بن زهير الهذلي: عَنى بالخمْطةِ اللَّوْمَ والكلامَ القَبيحَ.ولبن خَمْطٌ وخامِطٌ: طَيِّبُ الرِّيح، وقيل: هو الذي قد أَخذ شيئاً من الرِّيح كريح النبق أَو التُّفَّاح، وكذلك سِقاء خامِطٌ، خَمَطَ يَخْمُطُ خَمْطاً وخُموطاً وخَمِطَ خَمَطاً، وخَمْطَتُه وخَمَطَتُه رائحتُه، وقيل: خَمَطُه أَن يَصِير كالخِطْمِيِّ إذا لَجَّنَه وأَوْخَفَه، وقيل: الخَمْطُ الحامضُ، وقيل: هو المُرّ من كل شيء؛ وذكر أَبو عبيدة أَن اللبن إذا ذهب عنه حَلاوة الحَلب ولم يتغير طعمه فهو سامِطٌ، فإِن أَخذ شيئاً من الرِّيح فهو خامِطٌ، فإِن أَخذ شيئاً من طعْم فهو مُمَحَّلٌ، فإِذا كان فيه طَعْمُ الحَلاوةِ فهو فُوّهةٌ. اليزيدي: الخامِطُ الذي يُشبه ريحُه ريحَ التُّفّاحِ، وكذلك الخَمْطُ أَيضاً؛ قال ابن أَحمر: ومــا كنــتُ أَخْشــَى أَن تكـونَ مَنِيَّتِـي ضــَرِيبَ جِلادِ الشــَّوْلِ، خَمْطــاً وصـافِيا التهذيب: لبن خَمْطٌ وهو الذي يُحْقَنُ في سِقاء ثم يوضَع على حشيش حتى يأْخُذَ من ريحه فَيكون خَمْطاً طَيِّبَ الريح طيبَ الطعم. والخَمْطُ من اللبن: الحامِضُ. وأَرض خَمْطةٌ وخَمِطةٌ: طيبةُ الرائحة، وقد خَمِطَتْ وخَمَطَتْ. وخَمَط السِّقاءُ وخَمِطَ خَمْطاً وخَمَطاً، فهو خَمِطٌ: تغيرت رائحتُه، ضدّ. سيبويه: وهي الخَمْطةُ. وتَخَمَّطَ الفحلُ: هَدَرَ.وخَمِطَ الرجلُ وتَخَمَّطَ: غَضِبَ وتَكبَّرَ وثارَ؛ قال: إِذا تَخَمَّـــطَ جَبّـــارٌ ثَنَـــوْه إِلـــى مــا يَشــْتَهُونَ، ولا يُثْنَـوْن إِنْ خَمِطُـوا والتَّخَمُّطُ: التَّكَبُّرُ، قال: إِذا رأَوْا مِـــــنْ مَلِــــكٍ تَخَمُّطــــا أَو خُنْزُوانـــاً، ضـــَرَبُوهُ مــا خَطــا ومنه قول الكميت: إِذا مـــا تَســامَتْ للتخمــطِ صــِيدُها الأَصمعي: التخمُّط الأَخذُ والقهْرُ بغَلبةٍ؛ وأَنشد: إِذا مُقْـــرَمٌ مِنّــا ذَرَا حَــدُّ نــابِه، تَخَمَّـــطَ فِينـــا نــابُ آخَــرَ مُقْــرَمِ ورجل مُتَخَمِّطٌ: شديدُ الغَضَبِ له ثَوْرةٌ وجَلَبة. وفي حديث رِفاعةَ قال: الماءُ من الماء، فتخمَّطَ عمر أَي غَضِبَ. ويقال للبحر إذا التَطَمَتْ أَمواجُه: إِنه لَخَمِطُ الأَمْواجِ. وبحر خَمِطُ الأَمواج: مُضْطَرِبُها؛ قال سويد بن أَبي كاهل: ذُو عُبــــــابٍ زَبَــــــدٍ آذِيَّهـــــ، خَمِطُ التَّيّارِ يَرْمي بالقَلَعْ يعني بالقِلَعِ الصخْرَ أَي يرمي بالصخْرة العظيمةِ. وتَخَمَّطَ البحرُ: التطَم أَيضاً.
المعجم: لسان العرب فلقه
المعنى: ـ فَلَقَهُ يَفْلِقُه: شَقَّهُ، ـ كفَلَّقَهُ فانْفَلَقَ وتَفَلَّقَ. ـ وفي رِجْلِهِ فُلوقٌ: شُقوقٌ. و {فالِقُ الحَبِّ} : خالقُهُ أو شاقُّهُ بِإِخْراجِ الوَرَقِ منه. ـ والفالِقُ: ع لِبَني كِلابٍ، به مُوَيْهَةٌ، والنَّخْلَةُ المُنْشَقَّةُ عنِ الطَّلْعِ. ـ والفَلْقَةُ: هذه السِّمَةُ: oo تَحْتَ أُذُنِ البَعيرِ، وهو مَفْلوقٌ. ـ والفَلْقُ: نَزْعُ صوف الجلْدِ ط إذا أصِلَ ط كالمَرْقِ. ـ وكَلَّمَني مِن فِلْقِ فيه، بالكَسر ويُفْتَحُ: مِن شِقِّهِ. ـ والفِلْقُ، بالكَسْرِ: الدَّاهِيَةُ، ـ كالفِلْقَةِ والفَليقِ والفَليقَةِ والمَفْلَقَةِ والفَلْقَى، كسَكْرَى، ـ وة باليَمامَةِ، والأَمْرُ العَجَبُ، وقَوْسٌ تُتَّخَذُ مِن نِصْفِ عُودٍ، والقَضيب يُشَقُّ بِاثْنَيْنِ، فكُلُّ شِقٍّ: فِلْقٌ، وبهاءٍ: الكِسْرَةُ، ـ وـ منَ الجَفْنَةِ: نِصْفُها. ـ والفَلَقُ، مُحرَّكةً: الصُّبْحُ، أو ما انْفَلَقَ مِن عَمودِهِ، أوِ الفَجْرُ، والخَلْقُ كُلُّهُ، وجَهَنَّمُ، أو جُبٌّ فيها، والمُطْمَئِنُّ من الأرْضِ بينَ رَبْوَتَيْنِ، ـ ج: فُلْقانٌ، بالضَّمِّ، ـ كالفالِقِ والفالِقَةِ، أو الفَضاءُ بَيْنَ شَقيقَتَيْنِ مِنْ رَمْلٍ، ومَقْطَرَةُ السَّجَّانِ، وهيَ خَشَبَةٌ فيها خُروقٌ على قَدْرِ سَعَة السَّاقِ، يُحْبَسُ فيها الناسُ على قِطارٍ، وما يَبْقَى من اللَّبَنِ في أسْفَلِ القَدَحِ، ومنه يقالُ: يا ابنَ شَارِبِ الفَلَقِ، والشَّقُّ في الجَبَلِ، ـ كالفالِقِ، ـ وـ من اللَّبَنِ: المُنْقَطِعُ حُمُوضَةً، ـ كالمُتَفَلِّقِ، ـ وة باليَمنِ بِعَثَّرَ. ـ وأفْلَقَ الشاعرُ: أتَى بالعَجيبِ، ـ كافْتَلَقَ. ـ وجاء بعُلَقَ فُلَقَ، كزُفَرَ ويُنَوَّنانِ، أي: الداهيةِ، تقولُ منه أعْلَقَ وأفْلَقَ. وكأَميرٍ: الأمرُ العَجَبُ، ـ وة بالطائِفِ، ـ وعِرْقٌ يَنْشَأُ في العُنُقِ، وعِرْقٌ في العَضُدِ، أو المَوْضِعُ المُطْمَئِنُّ في جِرانِ البعيرِ عندَ مَجْرَى الحُلْقومِ. وكالقُبَّيْطِ: خَوْخٌ يَتَفَلَّقُ عن نَواهُ. ـ والمُفَلَّقُ منه، كمُعَظَّمٍ: المُجَفَّفُ. ـ والفَيْلَقُ، كصَيْقَلٍ: الجَيْشُ، ـ ج: فيالِقُ، والرجُلُ العظيمُ. ـ وتَفَيْلَقَ: ضَخُمَ وسَمِنَ، واجْتَهَدَ في العَدْوِ حتى أُعْجِبَ من شِدَّتِه، ـ كَتَفَلَّقَ وافْتَلَقَ. ـ ورجُلٌ مِفْلاقٌ: دنيءٌ رَذْلٌ قليلُ الشيءِ. ـ وكعِنَبٍ: ة بنيسابورَ. ـ ولَبَنٌ فُلاقٌ كغُرابٍ وصَبورٍ: مُتَجَبِّنٌ. ـ وفِلاقُ اللَّبَنِ، بالكسر: أن يَخْثُرَ ويَحْمُضَ حتى يَتَفَلَّقَ. ـ وصارَ البَيْضُ فِلاقاً، بالكسرِ والضم، ـ وأفْلاقاً، أي: مُتَفَلِّقاً. ـ وفُلاقَة آجُرٍّ، كثُمامَةٍ: قطْعَةٌ منه، ـ ج: فُلاقٌ. ـ وشاةٌ فَلْقاءُ الضَّرَّةِ: واسِعَتُها. وكسَفينةٍ: القَليلَةُ من الشَّعَرِ. ـ وكانَ ذلك بِفالِقِ كذا: يريدونَ المَكانَ المُنْحَدِرَ بين الرَّبْوَتَيْنِ. وكعثمانَ: الكَذِبُ الصُّراحُ.
المعجم: القاموس المحيط غرق
المعنى: الغَرَقُ: الرُّسُوب في الماء. ويشبّه الذي ركبه الدَّيْن وغمرَتْه البَلايا، يقال: رجل غَرِق وغَريق، وقد غَرِقَ غَرَقاً وهو غارِقٌ؛ قال أَبو النجم: فأَصـبحُوا فـي المـاء والخَنـادِقِ، مــن بيــن مَقْتــول وطَـافٍ غـارِقِ والجمع غَرْقى، وهو فعيل بمعنى مُفْعَل، أَغْرَقه الله إِغْراقاً، فهو غَرِيقٌ، وكذلك مريض أَمْرضه الله فهو مريض وقوم مَرْضَى، والنَّزِيفُ:السكران، وجمعه نَزْفَى، والنَّزِيفُ فَعِيل بمعنى مَفْعُول أَو مُفْعَل لأَنه يقال نَزَفَتْه الخمرُ وأَنزفَتْه، ثم يُرَدُّ مُفْعَل أَو مفعول إِلى فَعِيل فيُجْمَع فَعْلَى؛ وقيل: الغَرِقُ الراسب في الماء، والغَرِيقُ الميت فيه، وقد أَغْرَقَهُ غيره وغَرَّقه، فهو مُغَرَّقٌ وغَرِيق. وفي الحديث الحَرَقُ والغرق، وفيه: يأْتي على الناس زمان لا ينجو فيه إِلا من دَعَا دُعاء الغَرِقِ؛ قال أَبو عدنان: الغَرِقُ، بكسر الراء، الذي قد غلبه الماء ولمَّا يَغْرَقْ، فإِذا غَرِقَ فهو الغَرِيق؛ قال الشاعر: أَتْبَعْتُهُــمْ مُقْلـةً إِنْسـانُها غَرِقٌـ، هـل مـا أَرى تاركٌ للعَينِ إِنْسانا؟ يقول: هذا الذي أَرى من البَيْن والبكاء غيرُ مُبْقٍ للعين إِنسانها، ومعنى الحديث كأَنه أَراد إِلاَّ مَنْ أَخلص الدعاء لأَن من أَشفى على الهلاك أَخلص في دعائه طلبَ النجاةِ؛ ومنه الحديث: اللهم إِني أَعوذ بك من الغَرَق والحَرَق؛ الغَرَقُ، بفتح الراء: المصدر. وفي حديث وحشيّ: أَنه مات غَرِقاً في الخمر أَي متناهياً في شربها والإِكثار منه، مستعار من الغَرَقِ.وفي حديث علي وذكر مسجد الكوفة في زاويته: فَار التَّنُّور وفيه هلك يَغُوثُ ويَعُوقُ وهو الغارُوق؛ هو فاعول من الغَرق لأَن الغَرَق في زمان نوح، عليه السلام، كان منه.وفي حديث أَنس: وغُرَقاً فيه دُبَّاء؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية والمعروف ومَرَقاً، والغُرَق المَرَق.وفي التنزيل: أَخَرَقْتَها لتُغْرِق أَهلها. والغرِقُ: الذي غلبه الدَّيْن. ورجل غَرِقٌ في الدَّين والبَلْوَى وغَرِيق وقد غَرِقَ فيه، وهو مثل بذلك. والمُغْرَقُ: الذي قد أَغرقه قوم فطردوه وهو هارب عَجْلان.والتَّغْريق: القتل. والغَرَق في الأَصل: دخول الماء في سَمَّيِ الأَنف حتى تمتلئ مَنافذُه فيَهلك، والشَّرَق في الفم حتى يُغَص به لكثرته. يقال:غَرِقَ في الماء وشَرِقَ إذا غمره الماء فملأَ مَنافذَه حتى يموت، ومن هذا يقال غَرَّقَتِ القابلة الولد، وذلك إذا لم تَرْفُقْ بالولد حتى تدخل السّابِياءُ أَنفه فتقتله، وغَرَّقَتِ القابلة المولود فِغَرِقَ: خَرُقت به فانْفَتَقَتِ السابياءُ فانسد أَنفه وفمه وعيناه فمات؛ قال الأَعشى يعني قيسَ بن مسعود الشيباني: أَطَـوْرَيْن فـي عـامٍ غَـزَاةً ورِحْلَـةً، أَلا لَيْـتَ قَيْسـاً غَرَّقَتْـهُ القَـوابِلُ، ويقال: إِن القابلة كانت تُغَرِّقُ المولود في ماء السَّلَى عام القحط، ذكراً كان أَو أُنثى، حتى يموت، ثم جعل كلّ قتل تَغْريقاً؛ ومنه قول ذي الرمة: إِذا غَرَّقَــتْ أَرْباضـُها ثِنْـيَ بَكْـرَةٍ بتَيْهـاءَ، لـم تُصْبِحْ رَؤُوماً سَلُوبُها الأَرْباض: الحِبال، والبَكْرة: الناقة الفَتِيّة، وثِنْيُها: بطنها الثاني، وإِنما لم تعطف على ولدها لما لحقها من التعب. التهذيب: والعُشَراءُ من النُّوق إذا شدَّ عليها الرَّحْلُ بالحبال ربما غُرِّقَ الجنين في ماء السّابياء فتسقطه، وأَنشد قول ذي الرمة.وأَغْرَقَ النبلَ وغَرَّقه: بلغ به غاية المدّ في القوس. وأَغْرَقَ النازع في القَوْس أَي استوفى مدها. والاسْتِغْراقُ: الاستيعاب. وأَغْرَقَ في الشيء: جاوز الحد وأَصله من نزع السهم. وفي التنزيل: والنَّازِعاتِ غَرْقاً؛ قال الفراء: ذكر أَنها الملائكة وأَن النَّزْعَ نزعُ الأَنفس من صدور الكفار، وهو قولك والنازعات إِغْراقاً كما يُغْرِقُ النازعُ في القوس؛ قال الأَزهري: الغَرْقُ اسم أُقيم مقام المصدر الحقيقي من أَغْرَقْتُ إِغْراقاً. ابن شميل: يقال نَزَع في قوسه فأَغْرَقَ، قال: والإِغْراقُ الطرح وهو أَن يباعد السهم من شدة النزع يقال إِنه لطَرُوح. أُسيد الغنوي: الإِغْراق في النَّزْع أَن ينزع حتى يُشْرِبَ بالرِّصاف وينتهي إِلى كَبِدِ القَوْس وربما قطع يد الرامي، قال: وشُرْبُ القوسِ الرِّصافَ أَن يأْتي النزع على الرِّصاف كله إِلى الحديدة؛ يضرب مثلاً للغُلُوِّ والإِفراط.واغْتَرَقَ الفرسُ الخيل: خالطها ثم سبقها، وفي حديث ابن الأَكوع: وأَنا على رِجْلي فأَغْتَرِقُها. يقال: اغترق الفرس الخيل إذا خالطها ثم سبقها، ويروى بالعين المهملة، وهو مذكور في موضعه. واغْتِراقُ النَّفَس:استيعابه في الزَّفِير؛ قال الليث: والفرس إذا خالط الخيل ثم سبقها يقال اغْتَرَقها؛ وأَنشد للبيد: يُغْـــرِقُ الثَّعلبَــ، فــي شــِرَّتِهِ، صــائب الخَدْبــة فــي غيـر فَشـَلْ قال أَبو منصور: لا أَدري بِمَ جَعَل قوله: يُغْـــرِقُ الثعلـــبَ فـــي شــِرَّتِه حجة لقوله اغْتَرقَ الخيلَ إذا سبقها، ومعنى الإِغْراقِ غير معنى الاغْتِرَاقِ، والاغْتِراقُ مثل الاسْتِغْراقِ. قال أَبو عبيدة: يقال للفرس إذا سبق ا لخيلَ قد اغْتَرَقَ حَلْبة الخيل المتقدمة؛ وقيل في قول لبيد: يُغْـــرِقُ الثعلـــبَ فـــي شــِرَّتِه قولان: أَحدهما أَنه يعني الفرس يسبق الثعلب بحُضْرِه في شِرَّتِه أَي نشاطه فيُخَلِّفه، والثاني أَن الثعلب ههنا ثعلب الرمح في السِّنان، فأَراد أَنه يَطْعُن به حتى يغيبه في المطعون لشدة حُضْره. ويقال: فلانة تَغْتَرِقُ نظر الناس أَي تَشْغَلُهم بالنظر إِليها عن النظر إِلى غيرها بحسنها؛ ومنه قول قيس بن الخَطِيم: تَغْــترقُ الطَّرْفَــ، وهــي لاهيــةٌ، كأَنمـــا شـــَفَّ وَجْهَهَـــا نُـــزْفُ قوله تغْتَرق الطَّرْف يعني امرأَة تَغْتَرِقُ وتَسْتَغْرِقُ واحد أَي تستغرِق عُيون الناس بالنظَر إِليها، وهي لاهِية أَي غافلة، كأَنما شَفَّ وجهها نُزْفٌ: معناه أَنها رَقِيقة المَحاسن وكأَن دمها ودم وجهِها نُزِفَ، والمرأَة أَحسن ما تكون غِبَّ نفاسها لأَنه ذهب تهيُّج الدم فصارت رقيقة المَحاسن، والطَّرْف ههنا: النظر لا العين؛ ويقال: طَرَف يَطْرف طَرْفاً إذا نظر، أَراد أَنها تستميل نظَر النُّظَّار إِليها بحسنها وهي غير مُحتَفِلة ولا عامدة لذلك، ولكنها لاهية، وإِنما يفعل ذلك حسنُها. ويقال للبعير إذا أَجْفَرَ جَنْباه وضخُم بطنه فاستوعب الحِزام حتى ضاق عنها: قد اغْتَرَقَ التَّصْدير والبِطَان واستغرقه.والمُغْرِق من الإِبل: التي تُلْقي ولدَها لتمامٍ أَو لغيره فلا تُظْأَرُ ولا تُحْلَب وليست مَرِيّة ولا خَلِفة.واغْرَوْرَقَت عيناه بالدُّموع: امتلأتا، زاد التهذيب: ولم تَفِيضا، وقال: كذلك قال ابن السكيت. وفي الحديث: فلما رآهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، احمرَّ وجهه واغْرَوْرَقَت عيناه أَي غَرِقتا بالدموع، وهو افْعَوْعَلَت من الغَرَق.والغُرْقة، بالضم: القليل من اللبن قدْر القدح، وقيل: هي الشَّرْبة من اللبن، والجمع غُرَق؛ قال الشماخ يصف الإِبل: تُضـْحِ، وقـد ضـَمِنَتْ ضـَرَّاتها غُرَقاً، من ناصِع اللَّوْنِ، حُلْو الطَّعْم مَجْهود ورواه ابن القطاع: حُلْو غير مجهود، والروايتان تصحان، والمجهود:المشتهى من الطعام، والمَجْهود من اللبن: الذي أُخرجَ زُبده، والرواية الصحيحة:تُصْبِحْ وقد ضَمِنَتْ؛ وقبله: إِنْ تُمْـسِ فـي عُرْفُـط صـُلْعٍ جَماجِمهُ، مـن الأَسـَالِقِ عـارِي الشـَّوْكِ مَجْرُودِ ويروى مَخْضُودِ، والأَسالِقُ: العُرْفط الذي ذهب ورقه، والصُّلْع: التي أُكل رؤُوسها؛ يقول: هي على قلة رَعْيها وخُبْثِه غَزيرة اللبن. أَبو عبيد: الغُرْقة مثل الشَّرْبة من اللبن وغيره من الأَشربة؛ ومنه الحديث:فتكون أُصولُ السِّلْق غُرَقَه، وفي أُخرى: فصارَتْ عَرْقَه، وقد رواه بعضهم بالفاء، أَي مما يُغْرَف.وفي حديث ابن عباس: فعمل بالمعاصي حتى أَغْرَقَ أَعماله أَي أَضاع أَعمالَه الصالحة بما ارتكب من المعاصي. وفي حديث عليّ: لقد أَغْرَقَ في النَّزْع أَي بالغ في الأَمر وانتهى فيه، وأَصله من نَزْعِ القوس ومَدِّها، ثم استعير لِمَن بالغ في كل شيء. وأَغْرَقَه الناس: كثروا عليه فغلَبوه، وأَغْرَقَته السِّباع كذلك؛ عن ابن الأَعرابي.والغِرْياق: طائر.والغِرْقئ: القشرة المُلْتزقة ببياض البيض. النضر: الغِرْقئ البياض الذي يؤكل. أَبو زيد: الغِرْقئ القشرة القِيقيّةُ. وغرْقأَتِ البَيضة: خرجت وعليها قشرة رقيقة، وغَرْقأَت الدُّجاجة: فعلت ذلك. وغَرْقَأَ البيضة: أَزال غِرْقِئَها؛ قال ابن جني: ذهب أَبو إِسحق إِلى أَن همزة الغِرْقئ زائدة ولم يعلل ذلك باشتقاق ولا غيره، قال: ولسْت أَرى للقضاء بزيادة هذه الهمزة وجهاً من طريق القياس، وذلك أَنها ليس بأُولى فنقضي بزيادتها ولا نَجِد فيها معنى غَرِق، اللهم إِلا أَن يقول إِنَّ الغِرْقئ يحتوي على جميع ما يُخفِيه من البَيْضة ويَغْترقُه، قال: وهذا عندي فيه بعد، ولو جاز اعتقاد مثله على ضَعْفه لجاز لك أَن تعتقد في همزة كِرْفِئَة أَنها زائدة، وتذهب إِلى أَنها في معنى كَرَف الحمار إذا رفع رأْسه لشَمِّ البَوْل، وذلك لأَن السَّحاب أَبداً كما تراه مرتفع، وهذا مذهب ضعيف؛ قال أَبو منصور: واتفقوا على همزة الغِرْقئ وأَن همزته ليست بأَصلية.ولجامٌ مُغَرَّق بالفضة أَي مُحَلىًّ، وقيل: هو إذا عَمَّتْه الحلية، وقد غُرِّق.
المعجم: لسان العرب الشعب
المعنى: ـ الشَّعْبُ، كالمَنْعِ: الجَمْعُ، والتَّفْريقُ، والإِصْلاحُ، والإِفْسادُ، والصَّدْعُ، والتَّفَرُّقُ، والقَبيلَةُ العَظِيمَةُ، والجَبَلُ، ومَوْصِلُ قَبائِلِ الرَّأسِ، والبُعْدُ، والبَعيدُ، وبَطْنٌ مِنْ هَمْدانَ، وبالكسرِ: الطَّريقُ في الجَبَلِ، ومَسيلُ الماءِ في بَطْنِ أرضٍ، أو ما انْفَرَجَ بَيْنَ الجَبَلَيْنِ، وسِمَةٌ للإِبِلِ، وهو مَشْعوبٌ، ـ و ع، وبالتَّحْرِيك: بُعْدُ ما بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ وما بَيْنَ القَرْنَيْنِ. شَعِبَ، كَفَرِحَ. ـ والشَّاعِبانِ: المَنْكِبانِ. ـ والشُّعَبُ، كَصُرَدٍ: الأَصابعُ. ـ والشَّعيبُ: المَزادَةُ، أو مِنْ أَدِيمَيْنِ، أو المَخْرُوزَةُ مِنْ وَجْهَيْنِ، والسِّقاءُ البالي، ـ ج: كَكُتُبٍ. ـ والشُّعْبَةُ، بالضمِّ: ما بَيْنَ القَرْنَيْنِ والغُصْنَينِ، والطَّائِفَةُ مِنَ الشَّيْءِ، وطَرَفُ الغُصْنِ، والمَسِيلُ في الرَّمْلِ، وما صَغُرَ مِنَ التَّلْعَةِ، وما عَظُمَ مِنْ سَواقي الأَوْدِيَةِ، وصَدْعٌ في الجَبَلِ يَأْوِي إليه المَطَرُ، ـ ج: شُعَبٌ وشِعابٌ. ـ وشُعَبُ: الفَرَسِ: نواحِيهِ كُلُّها، أو ما أَشْرَفَ منها. ـ وشَعُوبُ: قَبيلَةٌ، والمَنِيَّةُ، ـ كالشَّعوبِ، و ع باليَمَنِ. ـ وشَعَبَ، كَمَنَعَ: ظَهَرَ، ـ وـ البَعِيرُ: اهْتَضَمَ الشَّجَرَ مِنْ أعلاهُ، ـ وـ فُلاناً: شَغَلَهُ، ـ وـ رسولاً إليهِ: أرسلَهُ، ـ وـ اللِّجامُ الفَرَسَ: كَفَّهُ عن جِهَةِ قَصْدِهِ وصَرَفَهُ، ـ وـ إلَيْهِمْ: نَزَعَ، وفارَقَ صَحْبَهُ. ـ وشَعْبانُ: قَبِيلَةٌ، ـ و ع بالشَّامِ، وشَهْرٌ م، ـ ج: شَعْباناتٌ وشَعابينُ، ـ من تَشَعَّبَ: تَفَرَّقَ، ـ كانْشَعَبَ، وصارَ ذا شُعَبٍ. ـ وأشْعَبَ: ماتَ، ـ كانْشَعَبَ، وفارَقَ فِراقاً لا يَرْجعُ، ـ كشَعَّبَ. والمَشْعَبُ: الطَريقُ. وكَمِنْبَرٍ: المِثْقَبُ. ـ وشاعَبَهُ: باعَدَهُ، ـ وـ نَفْسُهُ: ماتَ، ـ كانْشَعبَ. وانْشَعَبَ: تَباعَدَ، وانْصَلَحَ، وتَفَرَّقَ، ـ كتَشَعَّبَ. في الكُلِّ. ـ والشَّعُوبِيُّ: ة باليَمَنِ، وبالضم: مُحْتَقِرُ أمْرِ العَرب، وهُم الشُّعوبِيَّةُ. ـ وشِعْبانُ، بالكسرِ: ماءٌ لِبَنِي بَكْرِ بنِ كلابٍ. وكَقُفْلٍ: وادٍ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ. ـ وذاتُ الشَّعْبَيْنِ: ة باليَمامةِ. ـ وشُعْبَةُ: ع قُرْبَ يَلْيَل. ـ ط والشُّعْبَتَان: أكَمَةٌ ط. ـ و "لا تَكُنْ أشْعَبَ فَتَتْعَبَ " : هو طَمَّاعٌ م. ـ و "بَيْنَ شُعَبِها الأَرْبَعِ " : هي يَداها ورِجْلاها، أو رِجْلاها وشَفْرَا فَرْجِها، كَنَى بذلكَ عن تَغْييبِ الحَشَفَةِ في فَرْجِها. ـ والشُّعَيْبَةُ، كَجُهَيْنَةَ: وادٍ. ـ وغَزَالُ شَعْبانَ: دُوَيْبَّةٌ. ـ وشُعَيْبٌ: مِنَ الأَنْبِياءِ، ـ و ع. ومُحمدُ بنُ أحمدَ بنِ شُعَيْبٍ، وجعفرُ بنُ مُحمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ شُعَيْبٍ، وصاعِدُ بنُ أبي الفَضْلِ، وعبدُ الأَوَّلِ الشُّعَيْبِيُّونَ: مُحَدِّثونَ. ـ وشَعَبْعَبٌ: ع. ـ وشُعَبَى، كأُرَبَى: ع. ـ والأَشْعَبُ: ة باليَمامَةِ. ـ ومَشْعَبُ الحَقِّ: طَرِيقُهُ الفارِقُ بينهُ وبينَ الباطِلِ. ـ والشُّعْبَتانِ: أكَمَةٌ لها قَرْنانِ ناتِئَانِ. ـ والشَّعْبِيُّ: مِنْ شَعْبِ هَمْدان، وبالضم: مُعاوِيَةُ بنُ حَفْصٍ الشُّعْبيُّ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّهِ، وبالكسرِ: عبدُ اللَّهِ بنُ المُظَفَّرِ الشِّعبيُّ: مُحَدِّثونَ.
المعجم: القاموس المحيط متت
المعنى: الليث: متَّى اسم أَعجمي.والمَتُّ كالمَدّ، إِلا أَن المَتَّ يُوصَلُ بقَرابةٍ ودالةٍ يُمَتُّ بها؛ وأَنشد: إِن كنـتَ فـي بَكْـرٍ تَمُتُّ خُؤُولةً، فأَنـا المُقَابَلُ في ذُرَى الأَعْمامِ والمَاتَّة: الحُرْمةُ والوَسِيلَةُ، وجمْعُها مَوَاتُّ.يقال: فلان يَمُتُّ إِليك بقَرابةٍ. والمَوَاتُّ: الوسائلُ؛ ابن سيده: مَتَّ إِليه بالشيء يُمُتُّ متّاً: تَوَسَّلَ، فهو ماتٌّ؛ أَنشد يعقوب: تَمُـتُّ بأَرْحـامٍ، إِليكـ، وَشِيجَةٍ، ولا قُـرْبَ بالأَرْحَـامِ ما لم تُقَرَّبِ والمَتَاتُ: ما مُتَّ به.ومَتَّه: طَلَبَ إِليه المَتاتَ.ابن الأَعرابي: مَتْمَتَ الرجلُ إذا تَقَرَّبَ بِمَوَدَّةٍ أَو قَرَابة. قال النَّضْر: مَتَتُّ إِليه برَحِمٍ أَي مَدَدْتُ إِليه وتَقَرَّبْتُ إِليه؛ وبيننا رَحِمٌ ماتَّةٌ أَي قريبة.وفي حديث علي، كرم الله وجهه: لا يُمُتَّانِ إِلى الله بِحَبْلٍ، ولا يَمُدَّانِ إِليه بسبب؛ المَتُّ: التَّوَسُّلُ والتَّوصُّلُ بحُرْمةٍ أَو قرَابة أَو غير ذلك.ومَتَّ في السَّير: كمَدَّ. والمَتُّ: المَدُّ، مَدُّ الحَبْل وغيره. يقال: مَتَّ ومَطَّ، وقَطَلَ ومَغَطَ، وشبَحَ، بمعنى واحد. ومتَّ الشيءَ مَتّاً: مدَّه.وتَمَتَّى في الحَبْل: اعْتَمَدَ فيه ليَقْطَعَه أَو يُمُدَّه.وتَمَتَّى: لغة كتَمَطَّى في بعض اللغات، وأَصلُهما جميعاً تَمَتَّتَ، فكرهوا تضعيفه، فأُبْدلَتْ إِحدى التاءين ياء، كما قالوا: تَظَنَّى، وأَصله تَظَنَّن، غير أَنه سُمع تَظَنَّنَ، ولم يُسْمع تمَتَّتَ في الحَبْل. ومتٌّ: اسم. ومتَّى: أَبو يونُسَ، عليه السلام، سُرْيانيّ؛ وقيل: إِنما سمي مَتْثَى، وهو مذكور في موضعه من حرف الثاء؛ الأَزهري: يونس بنُ مَتَّى نبيٌّ، كان أَبوه يسمى مَتَّى، على فَعْلَى؛ فُعِل ذلك لأَنهم لما لم يكن لهم في كلامهم في إِجراء الاسم بعد فتحه على بناء مَتَّى، حملوا الياء على الفتحة التي قبلها، فجعلوها أَلفاً، كما يقولون: من غَنَّيْتُ غَنَّى، ومن تَغَنَّيْتُ تَغَنَّى، وهي بلغة السريانية مَتَّى؛ وأَنشد أَبو حاتم قول مُزاحم العُقَيْليِّ: أَلم تَسْأَلِ الأَطْلالَ: متَّى عُهودُها؟ وهلْ تَنْطِقَنْ بَيْداءُ قَفْرٌ صَعِيدُها؟ قال أَبو حاتم: سأَلت الأَصمعي عن مَتَّى في هذا البيت، فقال: لا أَدري، وقال أَبو حاتم: ثَقَّلَها كما تُثَّقَّلُ رُبَّ وتخفف، وهي مَتَى خفيفةً فثَقَّلَها؛ قال أَبو حاتم: وإِن كان يريد مصدر مَتَتُّ مَتّاً أَي طَويلاً أَو بعِيداً عُهودُها بالناس، فلا أَدري.والمَتُّ: النَّزْعُ على غير بَكَرةٍ.
المعجم: لسان العرب