المعجم العربي الجامع

أَيش

المعنى: أَيش . وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ:} إيش، بِالْكَسْرِ، وَذكر السُّهَيْليّ فِي الرَّوضِ فِي حَدِيثِ أَبي جَعْفَرٍ العُقَيْليّ من الصحَابَةِ، رَضِي الله تعَالىَ عَنْهُم، من حَديثِ خَطَرِ بنِ مالِكٍ الكاهِن، فقُلْنا لَهُ: يَا خَطَرُ، ومِمَّن هُوَ فَقَالَ: والحَيَاةِ والعَيْش، إنّه مِنْ قُرَيْش، يكونُ فِي جَيْشٍ وأَيّ جَيْشِ، من آل قَحْطانَ وآلِ {أَيْش قَالَ: آل أَيْش: يُحْتَمل أَنْ تكُونَ قَبِيلةً من المُؤْمِنِين يُنْسَبُون إِلَى أَيْش، وأَحْسَبُه أَرادَ بآلِ أَيْش بَنِي أُقَيْش، وهُمْ حُلَفَاءُ الأَنْصَارِ من الجِنّ، فحَذفَ مِن الاسْمِ حَرفاً، وَقد تَفْعَلُ العَرَبُ هَذَا. انْتهى. وَفِي الأَنسابِ أُدَدُ بن} إيشا، بالكَسر.
المعجم: تاج العروس

أَيْشِ

المعنى: منحوت من (أيّ شيء)، بمعناه. وقد تكلمت به العرب.
المعجم: الوسيط

إِيشْ جَابْ لِجَابْ؟\!

المعنى: جاب؛ أي جاء بكذا. والمراد ﺑ «إيش جاب لجاب؟\!» أين هذا من ذاك؟ أي: شتان بين من ذكرتهما. يُضرَب عند مقارنة شخص أو شيء بآخر أحسن منه.
المعجم: الأمثال العامية

إِيشْ جَابْ طُوخْ لِمْلِيجْ

المعنى: جاب؛ أي: جاء بكذا. وطوخ ومليج: قريتان من قرى مصر متباعدتان. والمراد: أين طوخ من مليج؟ يُضرَب لمن يخلط في كلامه ويشتط عن القصد.
المعجم: الأمثال العامية

إِيشْ عَرَّفَكْ إِنَّهَا سِكِّينَهْ؟

المعنى: انظر: «إن شا الله اِللِّي خدها يندبح بها …» إلخ.
المعجم: الأمثال العامية

إِيشْ يِعْمِلِ الْحَسُودْ فِي الْمَرْزُوقْ؟

المعنى: أي: من رُزِقَ السعادة لا يضرُّه حسد الحاسد. ويُروَى: «إِيش يعمل الحاسد في الرازق؟ \!
المعجم: الأمثال العامية

إِيشْ يَاخُدِ الرِّيحْ مِنِ الْبَلَاطْ

المعنى: أي: لا يجني الغريمُ من المفلس إلا الخيبةَ؛ فخير له ألا يقاضيه.
المعجم: الأمثال العامية

إِيشْ جَمَعِ الشَّامِي عَلَى الْمَصْرِي؟

المعنى: يُضرَب في اجتماع المتباينين، وهو كقول عمر بن أبي ربيعة أَيُّهَا الْمُنْكِح الثُّرَيَّا سُهَيْلًا عمرك الله كيف يلتَقِيانِ هي شاميةٌ إذا ما استقلَّتْ وسهيل إذا استقلَّ يمانِ وقال أبو الطيب المتنبي برغم شبيبٍ فارَقَ السَّيْف كَفَّه وكانا على العلَّات يَصْطَحِبَانِ كَأَنَّ رقابَ النَّاسِ قالت لسيْفِهِ رفيقُك قَيْسِيٌّ وأنتَ يمانِ
المعجم: الأمثال العامية

إِيشْ عَرَّفِ الْحِمِيرْ بِأَكْلِ الْجَنْزَبِيلْ

المعنى: يُضرَب لمن يتعرض لما لا يعرفه فلا يحسنه لجهله به.
المعجم: الأمثال العامية

إِيشْ يِعْمِلِ الْحِزِقْ فِي الْمِزِقْ؟

المعنى: يريدون بالحِزِق هنا: الذي يحزق في كلامه، وهو عندهم بمعنى: يجهد نفسه في الصياح، ويريدون بالمِزِق: السريع الغضب الضيِّق العطن، وهو مُحَرَّف عن النزق. ويُضرَب في تَعَسُّرِ التَّفاهم مع مثله.
المعجم: الأمثال العامية

إِيشْ شَيِّلُهْ، وِإِيشْ حَمِّلُهْ، وِإِيشْ عَمَلُهْ حَمَّارِ؟\! الْأُجْرَهْ اِللِّي تِجْرِي لُهْ مُوشْ قَدِّ الْمِشْوَارْ

المعنى: أي: ما الذي ألجأه وحمله على هذا العناء وجعله مكاريًّا يحمل أمتعة الناس على حماره مع علمه بطول الشقة، وبأن الأجر ليس على قدر المشقة. والمراد: أنه جنى على نفسه فليحتمَّل تبعة ما فعل.
المعجم: الأمثال العامية

إِيشْ جَابِ التِّينْ لِلتَّنْتِينْ، وِإِيشْ جَابِ التِّرْعَهْ لِلْبَحْرِ الْكَبِيرْ، وِإِيشْ جَابِ الْعَبْدِ لْسِيدُهْ، قَالْ: لِدَهْ طَلْعَهْ وِلْدَهْ طَلْعَهْ

المعنى: يُضرَب لمن يساوي نفسه بمن هو أعلى منه وأفضل مع ظهور الفرق بينهما للناس. وكلمة التنتين لا معنى لها، وإنما أتوا بها في معنى شيء يشبه التين وليس به. والترعة: يريدون بها الخليج، وهما مقدمتان لبيان الفرق بين العبد وسيده، وأنه مهما يتطاول لمساواته فإن لهذا طلعة تدل عليه كما للآخر طلعة تخالفها. والعرب تقول في أمثالها: «ما جُعِلَ العبد كَرَبِّه.» وتقول أيضًا: «ما أمامة من هند.» يُضرَب في البَوْنِ بين كل شيئين لا يقاس أحدهما بالآخر. وفي كتاب «الآداب» لابن شمس الخلافة: «كم بين الدرِّ والحصى والسيف والعصا.»١٠٧
المعجم: الأمثال العامية

Pages