إِيشْ جَابِ التِّينْ لِلتَّنْتِينْ، وِإِيشْ جَابِ التِّرْعَهْ لِلْبَحْرِ الْكَبِيرْ، وِإِيشْ جَابِ الْعَبْدِ لْسِيدُهْ، قَالْ: لِدَهْ طَلْعَهْ وِلْدَهْ طَلْعَهْ

المعنى: 

يُضرَب لمن يساوي نفسه بمن هو أعلى منه وأفضل مع ظهور الفرق بينهما للناس. وكلمة التنتين لا معنى لها، وإنما أتوا بها في معنى شيء يشبه التين وليس به. والترعة: يريدون بها الخليج، وهما مقدمتان لبيان الفرق بين العبد وسيده، وأنه مهما يتطاول لمساواته فإن لهذا طلعة تدل عليه كما للآخر طلعة تخالفها. والعرب تقول في أمثالها: «ما جُعِلَ العبد كَرَبِّه.» وتقول أيضًا: «ما أمامة من هند.» يُضرَب في البَوْنِ بين كل شيئين لا يقاس أحدهما بالآخر. وفي كتاب «الآداب» لابن شمس الخلافة: «كم بين الدرِّ والحصى والسيف والعصا.»١٠٧

المعجم: 

الأمثال العامية