المعجم العربي الجامع

أَلْقاطٌ

المعنى: [بصيغة الجمع]: أوباشٌ، رُعاعٌ، سَفَلةُ النّاس.؛-: القَليل المُتفرِّقون من النّاس.
المعجم: القاموس

لُقَاطَةٌ

المعنى: جذ.: (لقط) | مَا كَانَ سَاقِطًا لَا قِيمَةَ لَهُ.
صيغة الجمع: أَلْقَاطٌ
المعجم: معجم الغني

قَطَّ

المعنى: قَطًّا وقُطوطًا السِّعْرُ: اِرْتَفَع وغَلا، فهو قَطٌّ وقاطٌّ وقاطِطٌ.
المعجم: القاموس

لُقاطَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) ألقاطٌ لُقاطٌ؛ ما كان ساقطًا ممّا لا قيمة له.؛-: ما التُقِط من كَرَب النَّخْل بعد الصِّرام.
المعجم: القاموس

لَقَطَ

المعنى: الشيءَ ـُ لَقْطاً: أخذه من الأرض. فهو لاقِط، ولَقَّاط، ولَقّاطة. والمفعول ملقوط، ولَقِيط. وـ الطائرُ الحبَّ: أخذه من هنا ومن هنا. وـ العِلمَ من الكتب: أخذه من هذا الكتاب ومن ذلك الكتاب. وـ أُصول الشَّعَر: استأصلها بالمِلقاط. وـ المنظر أو الصورة: صوّرها بآلة التصوير الشمسيّة. (محدثة).؛(لاقَطَه) مُلاقطة، ولِقاطاً: حاذاه.؛(الْتَقَطَ) الشيءَ: لقطه. وـ عَثَرَ عليه من غير قصد ولا طلب. وفي التنزيل العزيز:) فالتقطه آل فرعون (. ويقال: لقيته التقاطاً: إذا لقيته من غير أن تتوقّعه. وـ جمعه من هنا وها هنا. يقال: فلان يلتقط كلام الناس؛ يقال ذلك للنّمام. والعرب تقول: إنّ عندك ديكاً يلتقط الحصى: إشارة إلى نَمّام بالمجلس.؛(تَلَقّط) الشيءَ: التقطه من ها هنا وها هنا.؛(الألْقَاط): الأوباش. يقال: جاءنا أسقاط من الناس وألقاط. وقوم ألقاط: متفرّقون.؛(اللاَّقِط): الذي يَلقُطُ السّنابل ونحوها بعد الحصد أو الجني.؛(اللاَّقِطَة): يقال: (لكلّ ساقطة لاقطة): لكل مَزْهود فيه راغب، أو لكلّ كلمة سقطت من فم الناطق من يسمعها ويذيعها.؛(اللِّقَاط): السنبل الذي تخطئه المناجل يلتقطه الناس.؛(اللَّقَاط): جَمْع السنبل من الأرض.؛(اللُّقَاط): ما يُلْقَط من السنابل.؛(اللُّقَاطَة): ما التقط من الأرض. وـ الشيء التافه الملقى يأخذه من أراد. (ج) لُقاط.؛(اللّقَط): كلّ نُثارة من سنبل أو ثَمَر. وـ قطع ذهب أو فضّة توجد في المعدن. يقال: وجدت في المعدن لَقَطاً. (ج) ألقاط.؛(اللّقْطَة): المنظر في الفِلم تؤخذ صورته على حِدَة. (محدثة).؛(اللَّقَطَة): واحدة اللَّقَط.؛(اللُّقَطَة): الشيء الذي تجده مُلقَى فتأخذه. وـ (في الجيولوجيا): قطعة من الذهب ملء الكفّ أو أكبر توجد في المعدن. (مج).؛(اللَّقِيط): الوليد الذي يوجد ملقى على الطريق لا يعرف أبواه.؛(اللَّقِيطَة): الرجل الساقط الرَّذْل المهين؛ وكذا المرأة. (ج) لَقَائِط.؛(المِلْقاط): أداة من ساقين تستعمل لالتقاط الأشياء الصغيرة. (ج) ملاقيط.؛(المِلْقَط): المِلْقاط. (ج) ملاقط.؛(المَلْقَط): المعدِن. وـ المطلَب. (ج) ملاقط. ويقال: أصبحت مَرَاعِينا ملاقط مِن الجَدْب: يابسة لا كلأ فيها.؛(المَلْقوط): اللَّقِيط. (ج) ملاقيط.
المعجم: الوسيط

قطط

المعنى: قطّ القلم على المقطّ والمقطّة. وهات قطةً من البطّيخ وغيره وهي الشّقيقة منه. وقطّ البيطار حافر الدابّة إذا نحته وسوّاه، وهذه خيل قطّت حوافرها، وحافر فرسك غير مقطوط. وأخذوا القطوط: خطوط الجوائز. وخذ قطاً من العامل وهو خطّ الحساب. وقطّ السعر: غلا، وسعر قاط. قال أبو وجزة: أشكو إلى الله العزيز الجبّار ثـم إليـك اليوم بعد المستار وحاجــة الحــيّ وقـطّ الأسـعار ومن المجاز: لي قطّ من ذلك: نصيب، وأخذ فلان قطّه، وأحرز قسطه. وهو جعدٌ قطط: بليغ الشح. قال: سمع اليدين بما في رحل صاحبه جعـد اليدين بما في رحله قطط
المعجم: أساس البلاغة

لقط

المعنى: لقط الحصى وغيره والتقطه وتلقطه: قال ذو الرمة: بنــؤي كلا نــؤي وأورق حــائل تلقّــط عنـه الآخـرون الأثافيـا والتقطوا لقطا كثيراً وألقاطاً ولقاطاً ولقاطاً وهو ما يلتقط من السنبل والثمر المنتشر، وهذه لقاطة من اللقاطات وهي ما كان مطروحاً من شاء أخذه، ووجدت لقطةً ولقطةً ولقيطاً، ورجل لقطة ولقّاطة. ووجدت في المعدن لقطاً: قطع ذهب وفضة. ومن المجاز: التقطنا منهلاً وكلأً، ووردناه التقاطاً ونقاباً: فجأة من غير أن نطلبه. وهجمنا على القوم التقاطاً: من غير أن نشعر بهم. وفلان يلتقط كلام الناس: للنعيمة، وعادته اللقيطى، ويقال له إذا جاء بالنميمة: لقّيطى خليّطى. وفي مثل "لكل ساقطةٍ لاقطة": لكلّ نادرة من يأخذها ويستفيدها. وإنه لسقيط لقيط، وساقط لاقط. وجاءنا أسقاط من الناس وألقاط، وقوم ألقاط: متفرّقون. ويقال للأحمق والحمقاء: يا ملقطان ويا ملقطانة. وأخرج القصاب اللقاطة. ولاقطة الحصى وهي القبة لأن الشاة كلّما أكلت من تراب أو حصى حصّلته فيها. قال أبو النجم في امرأتيه يذمّ إحديهما ويمدح الأخرى: لـو كنتمـا تمـراً لكـانت عجوةً ولكنتِ من ذاك الأقيرع ذي النوى أو كنتمـا لحمـاً لكـانت كبـدةً والمتنـتين وكنـتِ لاقطـة الحصى ولقط الثوب ونقله: رقعه.
المعجم: أساس البلاغة

وقط

المعنى: الوَقْطُ والوَقِيطةُ: حُفرة في غِلَظ أَو جبل يجتمع فيها ماء السماء. ابن سيده: الوَقْطُ والوَقِيطُ كالرَّدْهةِ في الجبل يَسْتَنْقِعُ فيه الماء تُتَّخذ فيها حياض تَحْبِسُ الماء للمارّة، واسم ذلك الموضع أَجْمَعَ وقْط، وهو مثل الوَجْذ إِلا أَنَّ الوَقْط أَوسع، والجمعِ وِقْطانٌ ووِقاطُ وإِقاطٌ، الهمزة بدل من الواو؛ وأَنشد: وأَخْلَــفَ الوِقْطـانَ والمَـآجلا ولغة تميم في جمعه الإِقاطُ مثل إِشاح، يصيّرون كلّ واو تجيء على هذا المثال أَلفاً. ويقال: أَصابتنا السماء فوَقَّطَ الصخْرُ أَي صار فيه وَقْطٌ. والوَقْطُ: ما يكون في حجر في رَمْل، وجمعه وِقاط. ووقَطَه وَقْطاً: صَرَعَه. ورجل وَقيطٌ: مَوْقُوط؛ أَنشد يعقوب: أَوْجَـرْت حـارِ لَهْـذَماً سـَلِيطا، ترَكْتـــه مُنْعَقِـــراً وَقِيطــا وكذلك الأُنثى بغير هاء، والجمع وَقْطَى ووَقاطَى.ووقَطَه: قَلَبَه على رأْسه ورفَع رجليه فضربهما، مَجموعتين، بفِهْر سبع مرات، وذلك مما يُداوَى به. ووقَطه بعيرُه: صرَعه فغُشِي عليه. وأَكلت طعاماً وقَطَني أَي أَنامني. وكلُّ مُثْخَنٍ ضَرْباً أَو مَرضاً أَو حُزناً أَو شِبَعاً وقِيطٌ. الأَحمر: ضرَبه فوقَطه إذا صرَعه صرْعة لا يقوم منها. والمَوْقُوط: الصَّرِيع. ووَقَط به الأَرض إذا صرَعه. وفي الحديث: كان إذا نزل عليه الوَحْيُ وُقِطَ في رأْسه أَي أَنه أَدْركه الثِّقَل فوضَع رأْسه. يقال: ضربه فوقَطَه أَي أَثْقلَه، ويروى بالظاء بمعناه كأَنَّ الظاء عاقبت الذال من وقَذْت الرجل أَقِدُه إذا أَثْخَنته بالضرْب.ابن شميل: الوَقِيطُ والوَقِيعُ المَكان الصُّلْب الذي يَسْتَنْقِعُ فيه الماء فلا يَرْزأُ الماء شيئاً.ويومُ الوَقِيطِ: يومٌ كان في الإِسلام بين بني تَمِيم وبَكر بنِ وائل.قال ابن بري: والوَقْطُ اسم موْضع؛ قال طفيل: عَرَفْت لسَلْمَى، بَيْنَ وَقْطٍ فضَلْفَعِ، مَنـازِلَ أَقْـوَتْ من مَصِيفٍ ومَرْبَعِ
المعجم: لسان العرب

وقط

المعنى: وقطه: إذا ضربه حتى أثقلهَ، قال رؤبةُ؛فيه الكذى وحقوة الأوقاطِ ***؛فهو وقيطٌ وموقوطٌ، وفي حديث النبي -صلى اللّه عليه وسلم-: «أنه كان إذا نزلَ عليه الوحي وُقِطَ في رأسهِ واربد وجههُ ووجد بردًا في أسنانهِ.؛ويروى: وُقِظَ -بالظاءِ المُعجمة-، وهو كقولك: ضرب فلانٌ في رأسه وصدعَ في رأسه: تُسندُ الفعلَ إليه ثم تذكرُ مكانَ مباشرةِ الفعلِ وملاقاتهِ مُدخلًا عليه الحرف الذي هو للوعاءِ.؛وقيل: الوقيطُ: الذي طار نومهُ فأسى متكسرًا ثقلًا، قال الأسودُ بن يعفرُ النهشليُ؛حيانَ وكلنا بذكرة وائلٍ *** يبيتُ إذا نام الخلي وقيطا؛فدىً لك أمي يومَ تُضربٌ وائلًا *** وقد بل ثوبيه النجيعُ عبيطا؛حيانُ: أخو وائلٍ.؛وقيل: معنى الحديثِ: وضع رأسه.؛والوقِيْطُ والوَقْطُ: حفرةٌ في غلظٍ من الأرضِ أو جبلٍ يجتمعُ فيها ماءُ المطر، والجمعُ: وقاطٌ. وقال الليثُ ألوقْطُ: موضعٌ يستنقعُ فيه الماء تتخذُ منه حِياضٌ تمسكُ الماءَ إذا مر بها، فاسمُ ذلك الموضع أجمعَ: وَقْطٌ، وهو كالوجْذِ، الأ أن الوَقْطَ أوسعُ، والجميعُ: الوِقْطانُ والوجذانُ، قال رؤبةُ؛وأخلفَ الوِقطانَ والمآجلا *** وكان لداغُ السفاَ مَعَابِلا؛وحرقَ الصيفُ إجاجًا شاعلا وقال الشماخُ يصفُ حمارَ وحشٍ: و...زهُ الإضاءُ وكلُ وَقْطٍ وقفرٍ كان يدخرُ ادخارا ويجمعَ -أيضًا- على الوِقاطِ. قال: ولُغةٌ تميم في جمعهِ: الإقاطُ، يصيرونَ كل واوٍ تجيء في مثلِ هذا ألفًا.؛قال: والوقيطُ -على حذوِ فَعيلٍ- يرادُ به المفعولُ، ويقالُ الوَقيْط: المثقلُ ضربًا أو حُزنًا.؛ويومُ الوَقيطِ -على فعيل بفتح الفاء عن أبي أحمد العسكري-: يوم قتل فيه الحكمُ بن خيثمةَ بن الحرثِ بن نهيكٍ النهشلي وأسر فيه عثجلُ بن المأمومِ -والمأمومُ بن شيبانَ-، قال؛وعَثْجَلَ بالوَقيطِ قد اقتسرنا *** ومأمومَ العُلى أي اقتسارِ؛وقال السكري: الوقيطُ -تصغيرُ وقطٍ-: ماءٌ لبني مجاشِعٍ بأعلى بلادِ تميمٍ إلى بلادِ بني عامرٍ، قال: وليس لبني مجاشع بالباديةِ إلا زرودُ والوقيطُ، قال جريرٌ؛فَلَيس بصابرٍ لَكُمُ وقيطٌ *** كما صبرتْ لسوءتكمْ زرودُ؛والوَقْطُ: سفادُ الديكِ أثناه.؛ووقَطَني اللبنُ. أثقلني ويقال: أصابتنا السماءُ فوقَطَ الصخرُ توقيطًا: أي صار فيه وقْطً كأنها وقعتَ به.؛وقال أبو عمروٍ: قد استوقَطَ مكانُ كذا مما دعسه الناسُ والدوابُ: أي صارَ فيه مُستنقعٌ.؛والتركيبُ يدلُ على وقعِ شيءٍ بشيءٍ.
المعجم: العباب الزاخر

القط

المعنى: ـ القَطُّ: القَطْعُ عامَّةً أو عَرْضاً، أو قَطْعُ شيءٍ صُلْبٍ كالحُقَّةِ، ـ كالاقْتِطاطِ، والقصيرُ الجَعْدُ من الشَّعْرِ، ـ كالقَطَطِ، محركةً، ـ وقد قَطِطَ، كفرِحَ، (وقد) َطَّ يَقَطُّ، كَيَمَلُّ، قَطَطاً، محركةً، وقَطاطَةً. ـ والقَطَّاطُ: الخَرَّاطُ، صانِعُ الحُقَقِ. ورجُلٌ قَطُّ الشَّعْرِ وقَطَطُهُ، محركةً ـ ج: قَطُّونَ وقَطَطُونَ وأقْطَاطٌ وقِطَاطٌ. ـ والمِقَطَّةُ، كمِذَبَّةٍ: عُظَيْمٌ يَقُطُّ الكاتِبُ عليه أقْلاَمَهُ. ـ وقَطَّ السِّعْرُ يَقِطُّ، ـ وقُطَّ، بالضم، قَطّاً وقُطوطاً، بالضم، ـ فهو قاطُّ وقَطٌّ ومَقْطُوطٌ: غَلا. ـ والقاطِطُ: السِّعْرُ الغالِي. ـ وما رأيْتُهُ قَطُّ، ويُضَمُّ ويُخَفَّفَانِ، ـ وقَطٍّ، مُشَدَّدَةٍ مَجْرُورَةً: بمعنى الدَّهْرِ، مَخْصُوصٌ بالماضي، أي: فيما مَضَى من الزمانِ، أو فيما انْقَطَعَ من عُمُرِي وإذا كانت بمعنَى حَسْبُ، فقط، كعَنْ، وقَطٍ، مُنَوَّناً مجروراً، ـ وقَطِي. وإذا كان اسمَ فِعْلٍ بمعنَى يكفي، فَتُزادُ نونُ الوِقَايَةِ، ويقالُ: قَطْنِي، ويقالُ: قَطْكَ، أي: كفاكَ، ـ وقَطِي، أي: كفاني. ومنهم من يقولُ: قَطْ عبدَ اللهِ دِرْهَمٌ، فَيَنْصِبُونَ بها. وقد تَدْخُلُ النونُ فيها، ويُنْصَبُ بها، فتقولُ: قَطْنَ عبدَ اللهِ دِرْهَمٌ، وفي المُوعَبِ: قَطْ عبدِ اللهِ دِرْهَمٌ، يَتْرُكُونَ الطاء مَوقوفةً، ويَجُرُّونَ بها، وقال أهْلُ البَصْرَةِ: وهو الصوابُ، على مَعْنَى: حَسْبُ زيدٍ، وكَفْيُ زيدٍ دِرْهَمٌ، أو إذا أرَدْتَ بِقَطْ الزمانَ، فَمُرْتَفِعٌ أبداً غيرُ مُنَوَّنٍ: ما رأيتُ مثلَهُ قطُّ. فإن قَلَّلْتَ بِقَطْ، فاجْزِمْها: ما عندَكَ إلاَّ هذا قَطْ. فإن لَقِيَتْهُ ألِفُ وصْلٍ، كسَرْتَ: ما عَلِمْتُ إلاَّ هذا قَطِ اليومَ، وما فَعَلْتُ هذا قَطْ، ولا قَطُّ. أو يقالُ: قَطُّ يا هذا، مثلثَةَ الطاء مُشَدَّدَةً، ومضمومَةَ الطاء مُخَفَّفَةً ومَرْفُوعَةً، وتَخْتَصُّ بالنَّفْيِ ماضِياً، وتقولُ العامَّةُ: لا أفْعَلُهُ قَطُّ. ـ وفي مَواضِعَ من البُخَارِي جاء بعدَ المُثْبَتِ، منها في الكُسُوفِ: "أطْوَلُ صَلاةٍ صَلَّيْتُهَا قَطُّ " ، وفي سُنَنِ أبي داود: "تَوَضَّأَ ثلاثاً قَطْ " . وأثْبَتَه ابنُ مالِكٍ في الشَّواهِدِ لغةً، قال: وهي مما خَفِيَ على كثيرٍ من النُّحاةِ. ومالَه إلاَّ عَشَرَةٌ قَطْ يا فَتَى، مُخَفَّفاً مَجْزُوماً، ومُثَقَّلاً مَخْفُوضاً. ـ وقَطاطِ، كقَطامِ: حَسْبِي. ـ والقَطُّ: دعاء القَطَاةِ، ويُخَفَّفُ، وبالكسر: النَّصيبُ، والصَّكُّ، وكِتابُ المُحَاسَبَةِ ـ ج: قُطُوطٌ، والسِّنَّوْرُ ـ ج: قِطَاطٌ وقِطَطَةٌ، والساعةُ من الليلِ، ـ والقِطْقِطُ، بالكسر: المَطَرُ الصِّغَارُ، أو المُتَتَابِعُ العظيمُ القَطْرِ، أو البَرَدُ، أو صِغَارُهُ. ـ وقَطْقَطَتِ السماء: أمْطَرَت، ـ وـ القَطَاةُ: صَوَّتَتْ وحْدَها. ـ وتَقَطْقَطَ: رَكِبَ رأسَه. ـ ودَلَجٌ قَطْقاطٌ: سريعٌ. ـ وقُطَيْقِطٌ: ع. ـ والقَطاقِطُ والقُطْقُطُ والقُطْقُطانةُ، بضمهما: مواضِعُ، الأَخيرةُ بالكوفة كانتْ سِجْنَ النُّعمانِ بنِ المُنْذِرِ. ـ ودَارةُ قُطْقُطٍ، بضم القافينِ وكسرِهما: ع. ـ والقَطائِطُ: ة باليَمنِ. ـ وجاءَتِ الخيلُ قَطائِطَ: قَطيعاً قَطيعاً، أو جَماعاتٍ في تَفْرِقَةٍ. ـ وككِتابٍ: المِثالُ الذي يُحْذَى عليه، ومَدَارُ حوافِرِ الدابَّةِ، والشديدُ جُعودَةِ الشَّعَرِ، وأعْلَى حافَةِ الكَهْفِ، ـ كالقَطيطَةِ، وحَرْفُ الجبلِ، أو حَرْفٌ من صَخْرٍ كَأنَّما قُطَّ قَطّاً ـ ج: أقِطَّةٌ. ـ والقَطَوَّطُ، كحَزَوَّرٍ: الخفيفُ الكَميشُ. ـ والقَطَوْطَى، كخَجَوْجَى: مَنْ يُقارِبُ الخَطْوَ. ـ وتَقْطيطُ الحُقَّةِ: قَطْعُها. ـ والمَقَطُّ: مُنْقَطَعُ شَراسِيفِ الفَرَسِ. ـ وتَقَطْقَطَت الدَّلْوُ: انْحَدَرَت، ـ وـ فلانٌ: قارَبَ الخَطْوَ، وأسْرَعَ، ـ وـ في البلادِ: ذَهَبَ. ـ والمُقَطْقَطُ الرأسِ، بفتح القافينِ: المُصَعْنَبُه.
المعجم: القاموس المحيط

لقط

المعنى: اللَّقْطُ: أَخْذُ الشيء من الأَرض، لقَطَه يَلْقُطه لَقْطاً والتقَطَه: أَخذه من الأَرض. يقال: لِكُلِّ ساقِطةٍ لاقِطةٌ أَي لكل ما نَدَر من الكلام مَن يَسْمَعُها ويُذِيعُها. ولاقِطةُ الحَصى: قانِصةُ الطير يجتمع فيها الحصى. والعرب تقول: إِنَّ عندك ديكاً يَلْتَقِط الحصى، يقال ذلك للنّمّام. الليث: إذا التقَط الكلامَ لنميمةٍ قلت لُقَّيْطَى خُلَّيْطَى، حكاية لفعله.قال الليث: واللُّقْطةُ، بتسكين القاف، اسم الشيء الذي تجِدُه مُلْقىً فتأْخذه، وكذلك المَنبوذ من الصبيان لُقْطةٌ، وأَمّا اللُّقَطةُ، بفتح القاف، فهو الرجل اللّقّاطُ يتبع اللُّقْطات يَلْتَقِطُها؛ قال ابن بري: وهذا هو الصواب لأَنّ الفُعْلة للمفعول كالضُّحْكةِ، والفُعَلةُ للفاعل كالضُّحَكةِ؛ قال: ويدل على صحة ذلك قول الكميت: أَلُقْطَــةَ هُدهــدٍ وجُنُــودَ أُنْثَــى مُبَرْشـــِمةً، أَلَحْمِــي تأْكُلُونــا؟ لُقْطة: منادى مضاف، وكذلك جنود أُنثى، وجعلهم بذلك النهايةَ في الدَّناءة لأَنّ الهُدْهد يأْكل العَذِرةَ، وجعلهم يَدِينون لامرأَة.ومُبَرْشِمة: حال من المنادى. والبَرْشَمةُ: إِدامة النظر، وذلك من شدّة الغيظ، قال: وكذلك التُّخْمةُ، بالسكون، هو الصحيح، والنُّخَبةُ، بالتحريك، نادر كما أَن اللُّقَطة، بالتحريك، نادر؛ قال الأَزهري: وكلام العرب الفصحاء غير ما قال الليث في اللقْطة واللقَطة، وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي والأَحمر قالا: هي اللُّقَطةُ والقُصَعةُ والنُّفَقةُ مثقّلات كلها، قال: وهذا قول حُذّاق النحويين لم أَسمع لُقْطة لغير الليث، وهكذا رواه المحدّثون عن أَبي عبيد أَنه قال في حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، إِنه سئل عن اللقَطة فقال: احْفَظْ عِفاصَها ووِكاءها. وأَما الصبيّ المنبوذ يَجِده إِنسان فهو اللقِيطُ عند العرب، فعيل بمعنى مفعول، والذي يأْخذ الصبي أَو الشيء الساقِط يقال له: المُلْتَقِطُ.وفي الحديث: المرأَةُ تَحُوز ثلاثةَ مَوارِيثَ: عَتِيقَها ولَقِيطَها وولدَها الذي لاعَنَت عنه؛ اللَّقِيطُ الطِّفل الذي يوجَد مرْميّاً على الطُّرق لا يُعرف أَبوه ولا أُمّه، وهو في قول عامة الفقهاء حُرّ لا وَلاء عليه لأَحد ولا يَرِثُه مُلْتَقِطه، وذهب بعض أَهل العلم إِلى العمل بهذا الحديث على ضَعفه عند أَكثر أَهل النقل.ويقال للذي يَلْقُط السَّنابِلَ إذا حُصِدَ الزرعُ ووُخِزَ الرُّطَب من العِذْق: لاقِطٌ ولَقّاطٌ ولَقَّاطةٌ. وأَمَّا اللُّقاطةُ فهو ما كان ساقطاً من الشيء التَّافِه الذي لا قيمة له ومَن شاءَ أَخذه.وفي حديث مكة: ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلا لِمُنْشِد، وقد تكرر ذكرها من الحديث، وهي بضم اللام وفتح القاف، اسم المالِ المَلْقُوط أَي الموجود.والالتقاطُ: أَن تَعْثُر على الشيء من غير قَصْد وطلَب؛ وقال بعضهم: هي اسم المُلْتَقِط كالضُّحَكةِ والهُمَزَةِ كما قدّمناه، فأَما المالُ المَلْقُوط فهو بسكون القاف، قال: والأَول أَكثر وأَصح. ابن الأَثير: واللقَطة في جميع البلاد لا تحِل إِلا لمن يُعرِّفها سنة ثم يتملَّكها بعد السنة بشرط الضمان لصاحبها إذا وجده، فأَمّا مكةُ، صانها اللّه تعالى، ففي لُقَطتِها خِلاف، فقيل: إِنها كسائر البلاد، وقيل: لا، لهذا الحديث، والمراد بالإِنشاد الدَّوام عليه، وإِلا فلا فائدة لتخصيصها بالإِنشاد، واختار أَبو عبيد أَنه ليس يحلُّ للملتقِط الانتفاع بها وليس له إِلا الإِنشاد، وقال الأَزهري: فَرق بقوله هذا بين لُقَطة الحرم ولقطة سائر البلاد، فإِن لُقَطة غيرها إذا عُرِّفت سنة حل الانتفاع بها، وجَعل لُقطةَ الحرم حراماً على مُلْتَقِطها والانتفاعَ بها وإِن طال تعريفه لها، وحكم أَنها لا تحلُّ لأَحد إِلا بنيّة تعريفها ما عاش، فأَمَّا أَن يأْخذها وهو ينوي تعريفها سنة ثم ينتفع بها كلقطة غيرها فلا؛ وشيء لَقِيطٌ ومَلْقُوطٌ.واللَّقِيطُ: المنبوذ يُلْتَقَطُ لأَنه يُلْقَط، والأُنثى لقيطة؛ قال العنبري: لوْ كُنْتُ مِن مازِنٍ، لم تَسْتَبِحْ إِبِلي بَنُـو اللَّقِيطةِ من ذُهْلِ بنِ شَيْبانا والاسم: اللِّقاطُ. وبنو اللَّقِيطةِ: سُموا بذلك لأَن أُمهم، زعموا، التَقَطها حُذَيْفةُ بن بدر في جَوارٍ قد أَضَرّتْ بهنّ السنة فضمّها إِليه، ثم أَعجبته فخطبها إِلى أَبيها فتزوَّجها.واللُّقْطةُ واللُّقَطةُ واللُّقاطةُ: ما التُقِط. واللَّقَطُ، بالتحريك: ما التُقِط من الشيء. وكل نُثارة من سُنْبل أَو ثمَر لَقَطٌ، والواحدة لَقَطة. يقال: لقَطْنا اليوم لقَطاً كثيراً، وفي هذا المكان لَقَطٌ من المرتع أَي شيء منه قليل. واللُّقاطةُ: ما التُقِط من كَربِ النخل بعد الصِّرامِ. ولَقَطُ السُّنْبُل: الذي يَلْتَقِطُه الناس، وكذلك لُقاطُ السنبل، بالضم. واللَّقاطُ: السنبل الذي تُخْطِئه المَناجِلُ تلتقطه الناس؛ حكاه أَبو حنيفة، واللِّقاطُ: اسم لذلك الفعل كالحَصاد والحِصاد. وفي الأَرض لَقَطٌ للمال أَي مَرْعى ليس بكثير، والجمع أَلقاط. والأَلقاطُ:الفِرْقُ من الناس القَلِيلُ، وقيل: هم الأَوْباشُ. واللَّقَطُ: نبات سُهْلِيّ يَنْبُتُ في الصيف والقَيظ في ديار عُقَيْل يشبه الخِطْرَ والمَكْرَةَ إِلا أَن اللقَط تشتدُّ خُضرته وارتفاعه، واحدته لَقَطة. أَبو مالك: اللقَطةُ واللقَطُ الجمع، وهي بقلة تتبعها الدوابُّ فتأْكلها لطيبها، وربما انتتفها الرجل فناولها بعيرَه، وهي بُقول كثيرة يجمعها اللَّقَطُ.واللَّقَطُ: قِطَع الذَّهب المُلْتَقَط يوجد في المعدن. الليث: اللقَطُ قِطَعُ ذهب أَو فضة أَمثال الشَّذْرِ وأَعظم في المعادن، وهو أَجْوَدُه. ويقال ذهبٌ لَقَطٌ.وتَلقَّط فلان التمر أَي التقطه من ههنا وههنا.واللُّقَّيْطَى: المُلْتقِط للأَخْبار. واللُّقَّيْطى شبه حكاية إذا رأَيته كثير الالتِقاطِ للُّقاطاتِ تَعِيبه بذلك. اللحياني: داري بلِقاطِ دار فلان وطَوارِه أَي بحِذائها: أَبو عبيد: المُلاقَطةُ في سَير الفرس أَن يأْخذ التقْرِيبَ بقوائمه جميعاً. الأَصمعي: أَصْبحت مَراعِينا مِلاقِطَ من الجَدْبِ إذا كانت يابسة لا كَلأَ فيها؛ وأَنشد: تَمْشــي، وجُــلُّ المُرْتَعَـى مِلاقِطُـ، والدِّنْــدِنُ البـالي وحَمْـضٌ حـانِطُ واللَّقِيطةُ واللاَّقِطةُ: الرجلُ الساقِطُ الرَّذْل المَهِينُ، والمرأَة كذلك. تقول: إِنه لَسقِيطٌ لقِيطٌ وإِنه لساقِط لاقِط وإِنه لسَقِيطة لقِيطة، وإِذا أَفردوا للرجل قالوا: إِنه لسقيط. واللاَّقِطُ الرَّفّاء، واللاقِطُ العَبد المُعْتَقُ، والماقِط عبد اللاقِطِ، والساقِطُ عبد الماقِطِ.الفراء: اللَّقْطُ الرَّفْو المُقارَبُ، يقال: ثوبٌ لقِيطٌ، ويقال:القُط ثوبَك أَي ارْفَأْه، وكذلك نَمِّل ثَوْبَكَ.ومن أَمثالهم: أَصِيدَ القُنْفذُ أَم لُقَطةٌ؛ يُضرب مثلاً للرجل الفقير يَستغني في ساعة.قال شمر: سمعت حِمْيرِيّةً تقول لكلمة أَعَدْتُها عليها: قد لقَطْتها بالمِلْقاطِ أَي كتبتها بالقلم. ولَقِيتُه التِقاطاً إذا لقيته من غير أَن ترجُوَه أَو تَحْتَسِبه؛ قال نِقادة الأَسدي: ومنهـــلٍ وردتـــه التِقاطـــا، لــم أَلْقَــ، إِذْ وَرَدْتُهـ، فُرَّاطـا إِلا الحَمــامَ الــوُرْقَ والغَطاطـا وقال سيبويه: التِقاطاً أَي فَجأَةً وهو من المصادر التي وقعت أَحوالاً نحو جاء رَكضاً. ووردت الماء والشيء التِقاطاً إذا هجمت عليه بغتة ولم تحتسبه. وحكى ابن الأَعرابي: لقيته لِقاطاً مُواجَهة. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَن رجلاً من تميم التقط شَبكة فطلب أَن يجعلها له؛ الشَّبَكةُ الآبارُ القَريبةُ الماء، والتِقاطها عُثُورُه عليها من غير طلب.ويقال في النِّداء خاصة: يا مَلْقَطانُ، والأُنثى يا مَلْقطانة، كأَنهم أَرادوا يا لاقِط. وفي التهذيب: تقول يا ملقطان تعني به الفِسْلَ الأَحمق.واللاقِطُ: المَولى. ولقط الثوبَ لَقْطاً: رقَعَه.ولقِيط: اسم رجل. وينو مِلْقَطٍ: حَيّانِ.
المعجم: لسان العرب

سقط

المعنى: سقط في مهواة، وسقط من الجبل، وسقط الشيء من يده. وهذا مسقط السوط. وهذه مساقط الغيث ومواقعة. وأسقطته وساقطته كقولك: أعليته وعاليته. قال بشر: كــــادت تســــقاط منــــي منــــة فزعــــاً معاهــــد الحــــيّ والحـــزن الـــذي أجـــد وتساقط على المتاع: ألقى نفسه عليه، وتساقط على الرجل يفيه بنفسه. وأسقطت المرأة، وهي مسقط ومسقاط. ويقال: سقط الميت من بطن أمه ووقع الحيّ، وألقت سقطاً ميتاً. وانقدح سقط الزند. قال ذو الرمة: فلمــا تمشــى الســقط فــي العــود لـم يـدع ذوابـــــل ممـــــا يجمعـــــون ولا خضــــرا وهذا سقط الرمل ومسقطه: لمنتهاه. وردّ الخيّاط السقاطات. وفي مثل "لكل ساقطة لاقطة". وأصبحت الأرض مبيضّة من السقيط وهو الجليد. قال: وليلـــــــة يــــــا مــــــيّ ذات طــــــلّ ذات ســـــــــقيط ونــــــــدي محضــــــــلّ ومن المجاز: "على الخبير سقطت". وفي مثل "سقط العشاء به على سرحان". وقال الجعدي: سقطوا على أسد بلحظة مش_بوح السواعد باسل جهم وهي مأسدة كبيشة وخفان وغيرهما. وسقط من منزلته. وأسقطه السلطان. و"سقط في يده" وأسقط. وسقط على المبنى للفاعل: ندم، وهو مسقوط في يده وساقط في يده: نادم. وهذا البلد مسقط رأسي، وفلان يحنّ إلى مسقطه. قال: خرجنــــا جميعــــاً مـــن مســـاقط رؤســـنا علـــى ثقـــة منـــا بجـــود ابـــن عـــامر وسقط النجم والقمر: غابا. قال عمر بن أبي ربيعة: هلا دسســـــت رســـــولاً منـــــك يعلمنـــــي ولــــم يعجــــل إلـــى أن يســـقط القمـــر وفلان ساقط من السقاط، وساقطة من السواقط: دنيء لئيم الحسب. قال: نحــــــن الصـــــميم وهـــــم الســـــواقط وقال ذو الرمة: وكــــــان أبــــــوك ســــــاقطة دعيـــــاً تــــــــردد دون منصــــــــبه فحـــــــارا وامرأة سقيطة: لقيطة. وسقط من عيني، وهذا الفعل مسقطة لك من العيون. وسيف سقاط: قطاع يسقط من وراء الضريبة. قال الهذلي: كلــــــون الملــــــح ضـــــربته هـــــبير يــــــتر العظــــــم ســــــقاط ســـــراطي وما له إلا سقاطة البيت وسقطه وأسقاطه وهي أثاثه من نحو الفأس والإبرة والقدر، وأعطاني من سقاطة المتاع: من رذاله، وهو يبيع سقط المتاع وأسقاطه نحو التابل والسكر والزبيب، وهو سقطي وصاحب سقط وسقاط، وقد أبي. وهو من سقط الجند: ممن لا يعتد به. وأسقط العارض اسمه. وسقط من الديوان. وأسقط في كتابه وحسابه: أخطأ. وتكلم فما سقط بحرف وما أسقط حرفاً، وفي كتابه وحسابه سقط: خطأ. وفي الدار أسقاط من الناس وألقاط. ولا يخلو أحد من سقطة ومن سقطات، وفلان يتتبع السقطات، ويعدّ الفرطات. والكامل من عدت سقطاته. وتسقطته: تتبعت عثرته وأن يندر منه ما يؤخذ عليه. قال: ولقـــــد تســــقّطني الوشــــاة فصــــادفوا حصــــراً بســــرّك يــــا أميــــم ضــــنينا وتسقط الخبر: أخذه شيئاً بعد شيء. وإنه لفرس ساقط الشدّ إذا جاء منه شيء بعد شيء. وهو يساقط العدو: يأتي به على مهل. قال: بــــذي ميعــــة كــــان أدنــــى ســــقاطه وتقريبـــــه الأعلـــــى ذآليـــــل ثعلــــب وساقط فلان إذا لم يلحق ملحق الكرام. وقال: كيــــــف يرجــــــون ســـــقاطي بعـــــدما لفــــــع الــــــرأس مشــــــيب وصــــــلع ورجل قليل السقاط. وتذاكرنا سقاط الأحاديث، وساقطهم أحسن الحديث وهو أن يحادثهم شيئاً بعد شيء. قال ذو الرمة: ونلنــــا ســــقاطاً مــــن حــــديث كـــأنه جنـــى النحـــل ممزوجـــاً بمـــاء الوقــائع وقعد على سقط الخباء وهو رفرفه استعير من سقط الرمل، ومنه أرخت السحابة سقطها: هيدبها. قال الراعي: أعبـــــد اللـــــه للـــــبرق اليمـــــاني يضــــــيء حـــــبيّ ذي ســـــقطين دانـــــي وخفق الظليم بسقطيه. قال: عنــــــس مــــــذكرة كــــــأن عفاءهـــــا ســــقطان مــــن كنفــــي ظليــــم جافــــل وقال الراعي: حـــتى إذا مـــا أضـــاء الصـــبح واكشـــفت عنـــــه نعامـــــة ذي ســـــقطين معتكــــر أراد به الليل من قولك: رفع الظليم سقطيه ومضى. وهززت الغصن فساقط ثمره وتساقط ثمره. وتساقط إليّ خيره.
المعجم: أساس البلاغة

Pages