المعجم العربي الجامع
أسن
المعنى: ماء آسن، وتقول: بعض الوسن شبيه بالأسن، وهو الغشي من ريح البئر. أسن المائح فهو آسن.
المعجم: أساس البلاغة أسو
المعنى: أسوت الجرح أسواً وأساً. قال الأعشى: عنده البر والتقى وأسا الشق وحمل لمضلع الأثقال وهو آسٍ من قوم أساة، وآسية من نساء أواس. ويقولون للخافضة الآسية. وفي فلان إسوة، وهو خليق بأن يؤتسى به. وآسيته بمالي مؤاساة، وأسيت المصاب فتأسى. وتقول: إن الأسى، تدفع الأسى. ومن المجاز: أسوت بين القوم: أصلحت. وملك ثابت الأواسي وهي الأساطين الواحدة آسية.
المعجم: أساس البلاغة أشب
المعنى: غيضة أشبة. والأشب شدة النفاف الشجر حتى لا مجاز فيه، ومنه الحديث: "بيني وبينك أشب". ومن المجاز: عدد أشب: مختلط. وفي مثل: "عيصك منك وإن كان أشباً". وتأشبوا واتشبوا: تجمعوا من هنا وهنا. وجمع مؤتشب ومؤتشب: غير صريح. قال: رجراجــة لــم تـك ممـا يؤتشـب وعنده أشابة من الناس وأشابة من المال: تخاليط من حرام وحلال، وهم أشابات وأشائب. قال النابغة: وثقت لهم بالنصر إذ قيل قد غزت قبــائل مـن غسـان غيـر أشـائب وأشب الشر بينهم: اشتبك، وأشّبته بينهم.
المعجم: أساس البلاغة أشر
المعنى: فلان بطر أشر، وقوم أشارى جمع أشران. وثغر مؤشر، وفي ثغرها أشر وهو حسنه وتحزيز أطرافه. ومن المجاز: وصف البرق بالأشر إذا تردد في لمعانه، ووصف النبات به إذا مضى في غلوائه. قال نصيب الأصغر: إن العروق إذا استسربها الثرى أشـر النبـات بها وطاب المزرع
المعجم: أساس البلاغة أشى
المعنى: ليس الإبل كالشاء، ولا العيدان كالأشاء وهي صغار النخل الواحدة أشاءة.
المعجم: أساس البلاغة أصد
المعنى: آصدت الباب وأوصدته: أغلقته. وباب مؤصد وقدر مؤصدة: مطبقة. وتقول: هو بالشر مرصد، وباب الخير عنه مؤصد.
المعجم: أساس البلاغة أصر
المعنى: هو أوفى من أن يخيس بالعهد، أو ينقض الإصر، ولا إصر بيني وبينهم، وبينهم آصار يرعونها أي عهود ومواثيق. قال طرفة: أيــا بـن الحواصـن والحاصـنات أتنقـــض إصــرك حــالاً فحــالا وحمل عنهم الإصر أي الثقل "ولا تحمل علينا إصراً" وقال النابغة: يـا مانع الضيم أن يغشى سراتهم والحامل الإصر عنهم بعدما غرقوا وليس بيني وبينه آصرة رحم وهي العاطفة. وقطع الله آصرة ما بيننا، وما تأصرك عليّ آصرة. وتقول: عطف علي بغير آصرة ونظر في أمري بعين باصره. وفلان إصار بيتي إلى إصار بيته وهو الطنب. وهو جاري مطانبي ومؤاصري ومكاسري ومقاصري بمعنًى. ومضى فلان إلى المأصر وهو مفعل من الإصر، أو فاعل من المصر بمعنى الحاجز. ولعن الله أهل المآصر أو المواصر.
المعجم: أساس البلاغة أصل
المعنى: قعد في أصل الجبل وأصل الحائط. وفلان لا أصل له ولا فصل أي لا نسب له ولا لسان. وأصلت الشيء تأصيلاً وإنه لأصيل الرأي وأصيل العقل، وقد أصل أصالةً. وإن النخل بأرضنا لأصيل أي هو بها لا يزال باقياً لا يفنى. وسمعت أهل الطائف يقولون: لفلان أصيلة أي أرض تليذة يعيش بها. وجاءوا بأصيلتهم أي بأجمعهم. وقد استأصلت هذه الشجرة: نبتت وثبت أصلها. واستأصل الله شأفتهم: قطع دابرهم. ويقال: أصله علماً يأصله أصلاً بمعنى قتله علماً، وهو إما من الأصل بمعنى أصاب أصله وحقيقته، وإما من الأصلة وهي حية قتالة تثب على الإنسان فتهلكه. ولقيته أصيلاً وأصلاً وأصيلالاً وأصيلاناً أي عشياً. ولقيته مؤصلاً أي داخلاً في الأصيل.
المعجم: أساس البلاغة أضض
المعنى: ما كان سبب شرادهم وارفضاضهم، إلا الثقة بمصادهم وإضاضهم، وهو المجأ. قال: لأنعتــن نعامـة ميفاضـاً خرجاء ظلّت تبتغي الإضاضا
المعجم: أساس البلاغة أضا
المعنى: عليه درع كالأضاة وهي الغدير، وعليهم دروع كالأضاء. وخرجوا لابسين الأضا، رامين بجمر الغضا.
المعجم: أساس البلاغة أطر
المعنى: أطر العود أطر القوس إذا عطفه، ورأيت في يده مأطورةً أي قوساً. وتأطَّر القنا في ظهورهم وانأطر: انثنى. قال المغيرة بن حبناء: وأنتـم أناس تقمصون من القنا إذا مـار فـي أكتافكم وتأطرا وقال آخر: نضرب بالسيف إذا الرمح انأطر وتأطرت المرأة: تثنت في مشيها. قال: وتشـتاقها جاراتهـا فيزرنهـا وتعتــل عـن إتيـانهن فتعـذر وإن هـي لـم تفصد لهن أتينها نـواعم بيضـاً مشـيهن التـأطر وقص شاربك حتى يبدو الإطار وهو ما أحاط بالشفة، وكل محيط بالشيء فهو إطاره، كإطار الدف، وإطار المنخل. ومن المجاز: أطرت فلاناً على مودتك. وبنو فلان إطار لبني فلان إذا حلوا حولهم. قال بشر: وحــل الحــي حـي بنـي نميـر قراضــبة ونحــن لهــم إطـار
المعجم: أساس البلاغة أطط
المعنى: لا آتيك ما أطت الإبل أي حنت. وشجاني أطيط الركاب، ويا حبذا نقيض الرحال وأطيط المحامل. وفي الحديث: "ليأتين على باب الجنة نومان وله أطيط". ومن المجاز: أطت بك الرحم أي ؤقت وحنت. وقال الأغلب: قـد عرفتني سرحتي وأطت وقد شمطت بعدها واشمطت ونزلت ببني فلان فإذا هم أهل أطيط وصهيل أي أهل إبل وخيل.
المعجم: أساس البلاغة