المعجم العربي الجامع

وَكّاتٌ

المعنى: المُقارِب الخَطْو في ثِقَل وقُبْح مَشْي.
المعجم: القاموس

ضحل

المعنى: بلدكم محل، وماؤكم ضحل؛ قليل، ومنه قولهم: كأتان الضحل وهي الصخرة في الماء.
المعجم: أساس البلاغة

ربل

المعنى: جارية عبله، ضخمة الربله؛ وهي باطن الفخذ مما يلي القبل. وامرأة ربلة وربلاء رفغاء أي ضيقة الأرفاغ، ولها أرداف وربلات. قال: كــأن مجــامع الــربلات منهــا فئام ينظـــــرون إلــــى فئام وهي متربّلة: كثيرة اللحم، وفيها ربالة. قال الأخطل: بحــرة كأتــان الضـحل أضـمرها بعـد الربالـة ترحـالي وتسياري ونحن في ربيلة من العيش. في نعمة منه وخصب. قال أبو خراش: ولـم يـك مثلـوج الفـؤاد مهبجا أضاع الشباب في الربيلة والخفض وتربل الشجر: اخضر بعد ما يبسه القيظ. وبطش به بطشة الرئبال وهو الأسد لربالة جسمه. ومن المجاز: لص رئبال: جريء مترصد بالشر. وخرج فلان يترأبل ويتريبل: يتلصص. ومنه قيل لتأبط شراً وسليك المقانب والمنتشر بن وهب وأمثالهم: ريابيل العرب: ورأبل علينا فلان: تشبه بالرئبال واجترأ.
المعجم: أساس البلاغة

أتن

المعنى: الأَتانُ: الحِمارةُ، والجمع آتُنٌ مثل عَناقٍ وأَعْنُقٍ وأُتْنٌ وأُتُنٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ومــا أُبَيِّــنُ منهمُـ، غيـرَ أَنَّهـمُ هُـمُ الـذين غَـذَتْ مـن خَلْفِها الأُتُنُ وإنما قال غَذَت من خَلْفِها الأُتُن لأَن ولدَ الأَتانِ إنما يَرْضَع من خَلْف. والمَأْتوناءُ: الأُتُنُ اسمٌ للجمع مثل المَعْيوراء. وفي حديث ابن عباس: جئتُ على حمارٍ أَتانٍ؛ الحمارُ يقع على الذكر والأُنثى، والأَتانُ والحِمارةُ الأُنثى خاصة، وإنما اسْتَدْرَكَ الحمارَ بالأَتانِ ليُعلَم أَن الأُنثَى من الحُمُرِ لا تقطع الصلاة، فكذلك لا تقطعُها المرأَة، ولا يقال فيها أَتانة. قال ابن الأَثير: وقد جاء في بعض الحديث واسْتَأْتَنَ الرجلُ اشْتَرى أَتاناً واتَّخَذَها لنفسه؛ وأَنشد ابن بري: بَســَأْتَ، يـا عَمْـرُو، بـأَمرٍ مـؤتِنِ واســْتَأْتَنَ النــاسُ ولَـمْ تَسـْتَأْتِنِ واسْتَأْتَنَ الحمارُ: صارَ أَتاناً. وقولهم: كان حماراً فاسْتَأْتَنَ أَي صارَ أَتاناً؛ يضرب للرجل يَهُون بعد العِزِّ. ابن شميل: الأَتان قاعدةُ الفَوْدَجِ، قال أَبو وهب: الحَمَائِرُ هي القواعدُ والأُتن، الواحدةُ حِمارةٌ وأَتانٌ. والأَتانُ: المرأَةُ الرَّعناء، على التشبيه بالأَتانِ، وقيل لِفَقيه العربِ: هل يجوزُ للرجل أَنْ يتزوَّج بأَتان؟ قال: نعم؛ حكاه الفارسي في التذكرة. والأَتانُ: الصخرةُ تكون في الماء؛ قال الأَعشى: بِناجيـــةٍ، كأَتـــانِ الثَّميلـــ، تُقَضــِّي السـُّرَى بَعْـدَ أَيْـنٍ عَسـِيرَا أَي تُصْبِحُ عاسِراً بذَنَبِها تَخْطُرُ به مِراحاً ونشاطاً. وقال ابن شميل: أَتانُ الثَّميل الصخرةُ في باطن المَسيلِ الضَّخْمةُ التي لا يرفعُها شيءٌ ولا يُحرّكُها ولا يأْخذُ فيها، طولُها قامةٌ في عَرْضِ مثْلِه. أَبو الدُّقَيْش: القواعِدُ والأُتُنُ المرتفعةُ من الأَرض. وأَتانُ الضَّحْلِ: الصخرة العظيمةُ تكون في الماء، وقيل: هي الصخرةُ التي بين أَسْفلِ طيِّ البئرِ، فهي تلي الماءَ. والأَتانُ: الصخرةُ الضخمةُ المُلَمْلَمةُ، فإذا كانت في الماء الضَّحْضاحِ قيل: أَتانُ الضَّحْلِ، وتُشَبَّه بها الناقةُ في صَلاَبَتِها؛ وقال كعب بن زهير: عَيْرانــةٌ كأَتـان الضـَّحل ناجِيـةٌ، إذا ترَقَّــصَ بــالقُورِ العَســاقِيلُ وقال الأخطل: بِحُـرّةٍ، كأَتـانِ الضـَّحْلِ، أَضـْمَرَها، بعـد الرَّبالـةِ، تَرْحـالي وتَسْياري وقال أَوس: عَيرانـةٌ، كأَتـانِ الضـَّحْلِ، صـَلَّبها أَكــلُ الســَّواديّ رَضـُّوهُ بِمِرْضـاح. ابن سيده: وأَتانُ الضَّحلِ صخرةٌ تكون على فَمِ الرَّكِيِّ، فيركبُها الطُّحْلُبُ حتى تَمْلاسَّ فتكون أَشَدَّ ملاسةً من غيرها، وقيل: هي الصخرةُ بعضُها غامِرٌ وبعضُها ظاهِرٌ. والأَتانُ: مقامُ المُسْتَقي على فَمِ البئر، وهو صخرةٌ. والأَتانُ والإتانُ: مقامُ الرَّكيّة. وأَتَنَ يأْتِنُ أَتْناً: خَطَبَ في غَضَب. وأَتَنَ الرجلُ يأْتِنُ أَتَناناً إذا قارَبَ الخَطْوَ في غَضَب، وأَتَلَ كذلك، وقال في مصدره: الأَتَنانُ والأَتَلانُ. وأَتَنَ بالمكانِ يأْتِنُ أَتْناً وأُتوناً: ثَبَتَ وأَقامَ به؛ قال أَباقٌ الدُّبَيريّ: أَتَنْـتُ لهـا ولـم أَزَلْ فـي خِبائها مُقيماً، إلى أَنْ أَنْجَزَت خُلّتي وَعْدي. والأَتْنُ: أَنْ تخْرجَ رجْلا الصبيّ قَبْل رأْسِه، لغة في اليَتْنِ؛ حكاه ابن الأَعرابي، وقيل: هو الذي يُولَدُ مَنْكوساً، فهو مرةً اسمٌ للوِلادِ، ومرّةً اسمٌ للولَدِ. والمُوتَنُ: المنكوسُ، من اليَتْنِ.والأَتُّونُ، بالتشديد: المَوْقِدُ، والعامّة تخفِّفه، والجمع الأَتاتين، ويقال: هو مُولَّد؛ قال ابن خالويه: الأَتُونُ، مخفف من الأَتُّون، والأَتُّونُ: أُخْدُودُ الجَبّارِ والجصَّاص، وأَتُون الحمّامِ، قال: ولا أَحسبه عربيّاً. وجمعه أُتُنٌ. قال الفراء: هي الأَتاتينُ؛ قال ابن جني: كأَنه زاد على عين أَتُونٍ عيناً أُخرى، فصار فعُول مخفف العين إلى فعّول مشدّد العين فيُصوّره حينئذ على أَتّونٍ فقال فيه أَتانين كسَفّودٍ وسَفافيد وكَلّوب وكَلاليبَ؛ قال الفراء: وهذا كما جمعوا قُسَّاً قَساوِسةً، أَرادوا أَن يجمعوه على مثال مهالِبة، فكثرت السِّينات وأَبدلوا إحداهنَّ واواً، قال:وربما شدّدوا الجمعَ ولم يُشدِّدوا واحدَه مثل أَتُونٍ وأَتاتِينَ.
المعجم: لسان العرب

أتن

المعنى: أتن : ( {الأَتانُ: الحِمارَةُ،} والأَتانَةُ قَليلةٌ) ؛) ونَصّ الصِّحاحِ: وَلَا تَقُل {أَتانَةُ. قالَ ابنُ الأَثيرِ: وَقد جاءَ فِي بعضِ الحدِيْث. وَفِي إطْلاقِ الحِمارَة جَرْيٌ على اللُّغَةِ المَرْجوحَةِ تِبْعاً للجَوْهرِيّ، فإنَّ بعضَ أَئِمَّة اللُّغَةِ أَنْكَرَها وقالَ: هُوَ لَفْظٌ خاصٌّ بالذُّكورِ لَا تَلْحَقه الهاءُ؛ وَلَو قالَ الأُنْثى مِن الحُمُر لكانَ أَصْوب، أَشارَ لَهُ شيْخُنا، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى. (ج} آتُنٌ) ، كعَناقٍ وأَعْنُقٍ، ( {وأُتْنٌ) ، بالضَّمِّ، (} وأُتُنٌ) بضمَّتَيْنِ، كِلاهُما فِي الكَثيرِ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ: وَمَا أُبَيِّنُ منهمُ غيرَ أنّهمُهُمُ الَّذين غَذَتْ من خَلْفِها {الأُتُنُ (} ومَأْتوناءُ) :) اسْمٌ للجَمْعِ كالمَعْيورَاء. (و) الأَتانُ: (مَقامُ المُسْتَقِي على فَمِ الرَّكِيَّةِ) ، وَهُوَ صَخْرةٌ أَيْضاً، كَمَا فِي الصِّحاحِ. (ويُكْسَرُ فيهمَا) ، أَي فِي المَقامِ والحِمارَةِ. (و) قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: الأَتانُ (قاعِدَةُ الفَوْدَجِ) . (قالَ أَبو وهب: الحَمائِرُ هِيَ القَواعِدُ {والأُتنُ، الواحِدَةُ حِمارَةٌ وأَتانٌ، (ج آتُنٌ) ، بالمدِّ. (} وأَتانُ الضَّحْلِ صَخْرَةٌ) ضَخْمةٌ مُلَمْلَمَةٌ تكونُ فِي الماءِ (على فَمِ الرَّكِيَّةِ يَرْكَبُها الطُّحْلُبُ فَتَمْلاسُّ) وتكونُ أَشَدَّ مَلاسةً مِن غيرِها؛ (أَو) هِيَ (الصَّخْرَةُ الَّتِي بعضُها ظاهرٌ وبعضُها غامرٌ فِي الماءِ) . (قالَ الجَوْهرِيُّ: وَبهَا تُشَبَّه الناقَةُ فِي صَلابَتِها ومَلاسَتِها؛ قالَ كعبُ بنُ زُهَيْرٍ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنهُ: عَيْرانةٌ {كأَتان الضَّحْل ناجِيةٌ إِذا تَرَقَّصَ بالقُورِ العَساقِيلُ (} وأَتَنَ بِهِ {يَأْتِنُ} أَتْناً! وأُتوناً: أَقامَ) بِهِ (وثَبَتَ) ؛) نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ؛ وقالَ أَباقٌ الدُّبَيْريُّ:  {أَتَنْتُ لَهَا وَلم أَزَلْ فِي خِبائِهامُقيماً إِلَى أَن أَنْجَزَت خُلَّتي وَعْدي (و) } أَتَنَ الرَّجُل ( {أَتَناناً) ، محرَّكةً: (قارَبَ الخَطْوَ) فِي غَضَبٍ، لُغَةٌ فِي أَتَلَ أَتَلاناً؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ. (} والأَتُّونُ، كتَنُّورٍ، وَقد يُخَفَّفُ) ؛) نَقَلَه ابنُ خَالَوَيْه، ونَسَبَ الجَوْهرِيُّ التَّخْفيفَ للعامَّةِ وقالَ: هُوَ المَوْقِدُ. وقالَ غيرُهُ: (هُوَ (أُخْدودُ الجَيَّارِ والجَصَّاصِ ونحْوِه) . (قالَ الجَوْهرِيُّ: ويقالُ هُوَ مُوَلَّدٌ، (ج {أُتُنٌ) هَذَا جَمْعُ المُخَفَّفِ، (} وأَتاتينُ) جَمْعُ المُشَدَّدِ، عَن الفرَّاءِ. قالَ ابنُ جنيِّ: كأَنَّه زادَ على عَيْن {أَتُونٍ عَيْناً أُخْرى، فصارَ فَعُول مُخفَّف العَيْن إِلَى فعُّول مشدَّد العَيْن فتُصوّره حينَئِذٍ على} أَتّونٍ فقالَ فِيهِ {أَتاتِيْن كسَفّودٍ وسَفافِيد وكَلّوبٍ وكَلالِيبَ. قالَ الفرَّاءُ: وَهَذَا كَمَا جَمَعُوا قُسًّا قَساوِسَةً، أَرادُوا أَن يَجْمَعوه على مِثالِ مَهالِبَةٍ، فكَثُرَتِ السِّينات وأَبْدَلُوا إحْداهنَّ واواً، وقالَ: رُبَّما شدَّدُوا الجَمْعَ وَلم يُشدِّدوا وَاحِدًا مثْل أَتُونٍ} وأَتانِينَ. ( {والأَتْنُ) :) أَنْ يخرجَ رِجْلا الصَّبيِّ قبْلَ رأْسِهِ، لُغَةٌ فِي (اليَتْنِ) ؛) حَكَاه ابنُ الأَعْرابيِّ. (و) } الأُتُنُ، (بضَمَّتَيْنِ: المُرْتَفِعَةُ من الأَرْضِ) ؛) عَن أَبي الدُّقَيْش. ( {وأَتَنَتِ المرأَةُ) } أَتناً بالقَصْرِ، ( {وآتَنَتْ) بالمدِّ، مِثْل (} أَيْتَنَتْ) ، أَي وَلَدَتْ مَنْكوساً. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {اسْتَأْتَنَ الرَّجُل: اشْتَرَى} أَتاناً واتَّخَذَها لنفْسِه؛ نقَلَه الجَوْهرِيُّ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي: بَسَأْتَ يَا عَمْرُو بأَمرٍ {مؤتِنِ} واسْتَأْتَنَ الناسُ ولَمْ {تَسْتَأْتِنِ واسْتَأْتَنَ الحِمارُ: صارَ} أَتاناً.  وقوْلُهم: كانَ حمارا {فاسْتَأْتَنَ: يُضْرَبُ للرَّجُلِ يَهُون بعيد العِزِّ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. } والأَتانُ: المرأَةُ الرَّعناءُ، على التَّشْبيهِ. وقيلَ: لِفَقِيه العَرَبِ: هَل يَجوزُ للرَّجُل أَنْ يتزوَّجَ {بأَتانٍ؟ قالَ: نَعَم؛ حَكَاه الفارِسِيُّ فِي التَّذْكِرة. } وأَتانُ الثَّمِيلِ: الصَّخْرةُ فِي باطِنِ المَسيلِ الضَّخْمةُ لَا يرفعُها شيءٌ وَلَا يُحرِّكُها، طُولُها قامةٌ فِي عَرْضِ مِثْلِه؛ عَن ابنِ شُمَيْل؛ وأَنْشَدَ للأَعْشَى: بِناجِيةٍ {كأَتانِ الثَّمِيل تُقَضِّي السُّرَى بَعْدَ أَيْنٍ عَسِيرَا} والمُؤْتَنُ، كمُكْرَمٍ: المَنْكوسُ؛ وسَيَأْتي إِن شاءَ اللَّهُ تعالَى.
المعجم: تاج العروس

عسقل

المعنى: العَسْقَلة: مكانٌ فيه صَلابةٌ وحجارةٌ بيضٌ. والعَسْقَلُ والعُسْقُولُ والعُسْقولَة، كُلُّه: ضَرْبٌ من الكَمْأَة بِيضٌ تُشَبَّهُ في لونها بتلك الحجارة، وقيل: هي الكَمْأَةُ التي بين البياضِ والحُمْرة، وقيل: هو أَكبر من الفِقْع وأَشدُّ بياضاً واستِرْخاءً؛ وقال الأَصمعي: هي العَساقيل؛ قال وأَنشد أَبو زيد: ولقـــــد جَنَيْتُـــــكَ أَكْمُــــؤاً وعَســــاقِلاً ولقــــد نَهَيْتُــــكَ عــــن بَنـــاتِ الأَوْبَـــرِ الأَزهري: القَعْبَلُ الفُطْرُ وهو العَسْقَل. والعَسْقَلُ والعَسْقَلة والعَسقُول، كُلُّه: تَلمُّعُ السَّراب وتَرَيُّعُه، وقيل: عَساقِيلُ السّرابِ قِطَعُه لا واحد لها؛ قال كعب بن زهير: عَيْرانـــــةٌ كأَتـــــان الضــــَّحْل ناجِيــــةٌ إِذا تَرَقَّــــــصَ بــــــالقُورِ العَســــــاقِيلُ قال ابن بري: الذي في شعر كعب بن زهير: كــــــأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْهــــــا،إِذا عَرِقَــــــتْ وقـــــد تَلَفَّـــــعَّ بــــالقُورِ العَســــاقِيلُ والقُور: الرُّبى، أَي قد تَغَشَّاها السَّرابُ وغَطَّاها، قال: وهذا من المقلوب لأَن القُورَ هي التي تَلَفَّعَت بالعَساقيل؛ وعَساقِل: جمع عَسْقَلة، وعَساقيل: جمع عُسْقُول؛ وقال ابن سيده: أَراد: وقد تَلَفَّعَتْ القُورُ بالعَساقيل، فَقَلب، وقيل: العساقيل والعَساقِل السَّرابُ جُعِلا اسماً لواحد كما قالوا حَضاجِر. قال الأَزهري: وقِطَعُ السَّراب عساقِل؛ قال رؤبة: جَــــــرَّدَ منهــــــا جُـــــدَداً عَســـــاقِلا تَجْرِيـــــــدَكَ المَصــــــْقُولةَ الســــــَّلائِلا يعني المِسْحَل جَرَّدَ أُتُناً أَنْسَلَتْ شَعرَها فَخَرجَتْ جُدداً بيضاً كأَنَّها عَساقِلُ السَّراب. ويقال: ضَرَب عَسْقَلانه، وهو أَعلى رأْسه. الجوهري: العَساقِيلُ ضَرْبٌ من الكَمْأَة وهي الكَمْأَة الكِبار البِيضُ يقال لها شَحْمة الأَرض؛ وأَنشد الجوهري: وأَغْبَــــــر فِــــــلٍّ مُنِيــــــفِ الرُّبـــــى عليـــــه العَســـــاقِيلُ مِثـــــلُ الشــــَّحَم ويقال في الواحد عَسْقَلة وعُسْقُول؛ قال الراجز: عَساقِلٌ وجَبَأٌ فيها قَضَض وعَسْقَلانُ: مدينة وهي عَرُوس الشَّام. وعَسْقَلان: سُوقٌ تَحُجُّه النصارى في كل سنة؛ أَنشد ثعلب: كأَنَّ الوُحُوش به عَسْقَلا_نُ، صادَفَ في قَرْنِ حَجٍّ دِيافا شَبَّه ذلك المكانَ لكثرة الوُحوش بسُوقِ عَسْقَلان. وقال الأَزهري: عَسْقَلان من أَجناد الشام.
المعجم: لسان العرب

جير

المعنى: جَيْرِ: بمعنى أَجَلْ؛ قال بعض الأَغفال: قَـــالَتْ: أَراكَ هارِبـــاً لِلْجَــوْرِ مِــنْ هَــدَّةِ السـُّلْطانِ؟ قُلْتُ: جَيْـرِ قال سيبويه: حركوه لالتقاء الساكنين وإِلا فحكمه السكون لأَنه كالصوت.وجَيْرِ: بمعنى اليمين، يقال: جَيْرِ لا أَفعل كذا وكذا. وبعضهم يقول: جَيْرَ، بالنصب، معناها نَعَمْ وأَجَلْ، وهي خفض بغير تنوين. قال الكسائي في الخفض بلا تنوين. شمر: لا جَيْرِ لا حَقّاً. يقال: جَيْرِ لا أَفعل ذلك ولا جَيْر لا أَفعل ذلك، وهي كسرة لا تنتقل؛ وأَنشد: جَـامِعُ، قَـدْ أَسـْمَعْتَ مَنْ يَدْعُو جَيْرِ، وَلَيْــسَ يَــدْعُو جَــامِعٌ إِلـى جَيْـرِ قال ابن الأَنباري: جَيْرِ يوضع موضع اليمين. الجوهري: قولهم جَيْرِ لا آتيك، بكسر الراء، يمين للعرب ومعناها حقّاً؛ قال الشاعر: وقُلْـنَ عَلـى الفِـرْدَوْسِ أَوَّلَ مَشـْرَبٍ: أَجَـلْ جَيْـرِ أَنْ كَانَتْ أُبِيحَتْ دَعاثِرُهْ والجَيَّارُ: الصَّارُوجُ. وقد جَيَّرَ الحوضَ؛ قال الشاعر: إِذا ما شَتَتْ لَمْ تَسْتُرِيها، وإِنْ تَقِظْ تُباشـرْ بِصـُبْحِ المـازِنِيِّ المُجَيَّـرا ابن الأَعرابي: إذا خُلط. الرَّمادُ بالنُّورَةِ والجِصِّ فهو الجَيَّارُ؛ وقال الأَخطل يصف بيتاً: بحُــرَّةَ كأَتــانِ الضـَّحْلِ أَضـْمَرَهَا، بَعْـدَ الرَّبالَـةِ، تَرْحـالي وتَسْيَارِي كأَنهـــا بُــرْجُ رُومِــيٍّ يُشــَيِّدُهُ، لُـــزَّ بِطِيـــنٍ وآجُـــرٍّ وجَيَّـــارِ والهاء في كأَنها ضمير ناقته، شبهها بالبرج في صلابتها وقُوَّتها.والحُرَّةُ: الناقة الكريمة. وأَتانُ الضَّحْلِ: الصخرة العظيمة المُلَمْلَمَةُ. والضحك: الماء القليل. والرَّبالة: السِّمَن.وفي حديث ابن عمر: أَنه مر بصاحب جِير قد سقط فأَعانه؛ الجِيرُ: الجِصُّ فإِذا خلط بالنورة فهو الجَيَّارُ، وقيل: الجَيَّار النورة وحدها.والجَيَّارُ: الذي يجد في جوفه حَرّاً شديداً. والجائِرُ والجَيَّارُ:حَرٌّ في الحَلْقِ والصَّدْرِ من غيظ أَو جوع؛ قال المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ، وقيل: هو لأَبي ذؤيب: كأَنمــا بَيْــنَ لَحْيَيْــهِ ولَبَّتِهِــ، مِـن جُلْبَـةِ الجُـوعِ، جَيَّـارٌ وإِرْزِيزُ وفي الصحاح: قَــدْ حَــالَ بَيْـنَ تَراقِيـهِ ولَبَّتِـهِ وقال الشاعر في الجائر: فَلَمَّـا رأَيتُ القَوْمَ نادَوْا مُقاعِساً، تَعَــرَّضَ لِــي دونَ التَّـرائبِ جَـائرُ قال ابن جني: الظاهر في جَيَّارٍ أَن يكون فَعَّالاً كالكَلاَّءِ والجَبَّانِ؛ قال: ويحتمل أَن يكون فَيْعالاً كخَيْتامٍ وأَن يكون فَوْعالاً كَتَوْرابٍ. والجَيَّارُ: الشِّدَّةُ؛ وبه فسر ثعلب بيت المتنخل الهذلي جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ.
المعجم: لسان العرب

وكت

المعنى: وكت : ( {الوَكْتَةُ) بالفَتْح: شِبْهُ (النُّقْطَة فِي الشَّيْءِ) ، قَالَ ابنِ سِيدَه: الوَكْتَةُ فِي العَيْنِ نُقْطَةٌ حَمْرَاءُ فِي بياضِهَا، قيل: فإِنْ غُفِلَ عَنْهَا صَارَت وَدْقَةً، وَقيل: هِيَ نُقْطَةٌ بيضاءُ فِي سَوادِهَا، وعَيْنٌ} مَوْكُوتَة: فِيهَا {وَكْتَةٌ، إِذا كَانَ فِي سَوَادِهَا نُقْطَةُ بياضٍ. وقَالَ غيرُهُ: الوَكْتَةُ كالنُّقْطَةِ فِي الشَّيْءِ، يُقَال: فِي عيْنِه وَكْتَةٌ: وَفِي الأَساس: وَمن الْمجَاز: فِي عَيْنِه وَكْتَةٌ من حُمْرَةٍ أَو بَيَاضٍ، وعينٌ مَوْكُوتَةٌ. (و) } الوُكْتَة (بالضَّمِّ: فُرْضَةُ الزَّنْدِ) من البَعِير. (والوَكْتُ، كالوَعْدِ: التَّأْثِيرُ) ، وَالَّذِي فِي النّهايةِ وغيرِهَا: الوَكْتُ: الأَثَرُ اليَسِيرُ فِي الشَّيْءِ، كالنُّقْطَةِ من غَيْرِ لَوْنِه، وَفِي الحَدِيث: (لَا يَحْلِفُ أَحَدٌ وَلو على مِثلِ جَناحِ بَعُوضَةٍ إِلا كَانَتْ وَكْتَةً فِي قَلْبِهِ) وَفِي حَدِيث حُذَيْفَة: (وَيَظَلُّ أَثَرُهَا كَأَثَرِ {الوَكْتِ) . (و) الوَكْتُ (: الشَّيْءُ اليَسِيرُ) قَالَه شَمرٌ. (و) الوَكْتُ (: المَلْءُ،} كالتَّوْكِيت)  يُقَال: قِرْبَةٌ مَوكُوتَةٌ، أَي مَمْلُوءَةٌ، عَن اللِّحْيَانِيّ، قَالَ بنُ سِيده: والمَعْرُوف مَزْكُوتَةٌ. وَقَالَ الفَرَّاءُ: وَكَتَ القَدَحَ، {وَوَكَّتَه وَزَكَتَه وزَكَّتَةُ، إِذا مَلَأَه. (و) الوَكْتُ (: القَرْمَطَةُ فِي المَشْيِ قَالَه شَمِرٌ) . وَعَن غَيْره:} وَكَتَتِ الدَّابَّةُ {وَكْتاً أَسرَعَتْ رَفْعَ قَوَائِمِهها ووَضْعَها. } ووَكَتَ المَشْيَ {وَكْتاً} وَوَكَتَاناً وَهُوَ تَقَارُبُ الخَطْوِ فِي ثِقَلٍ وقُبْحِ مَشْيٍ، قَالَ: ومَشْيٍ كَهَزِّ الرُّمْحِ بادٍ جَمَالُه إِذا وَكَتَ المَشْيَ القِصَارُ الدَّحادِحُ ووَكَتَ فِي سَيْرِه، وَهُوَ صِنْفٌ مِنْهُ. ورجُلٌ {وَكّاتٌ، هاذه عَن كُرَاع، قَالَ ابْن سِيده: وَعِنْدِي أَنَّ وَكَّاتاً، على وَكَتَ المَشْيَ، وَلَو كَانَ على مَا حَكاه كُرَاع لكانَ مُوَكِّتاً. (} والوَكِيتُ: السِّعَايَةُ والوِشَايَةُ) عِنْد ذِي أَمْرٍ، نَقله الصّاغانيّ. ( {والوَاكِتُ فِي البَعِيرِ كالنَّاكِتِ) وَقد تَقَدَّمَ بيانُه فِي (نكت) بالتَّفْصِيل. (و) الوَكْتُ والوَكْتَةُ فِي الرُّطَبَةِ: نُقْطَةٌ تَظْهَرُ فِيهَا من الإِرْطَابِ. وَفِي التَّهْذِيب: إِذَا بَدا فِي الرُّطَب نُقَطٌ من الإِرطابِ قِيلَ: قَدْ} وَكَّتَ، فإِذا أَتَاهَا التَّوْكِيتُ من قِبَلِ ذَنَبِهَا فَهِيَ مُذَنِّبَةٌ. وَفِي الْمُحكم: {ووَكَّتَتِ البُسْرَةُ} تَوْكِيتاً: صَار فِيهَا نُقَطٌ من الإِرْطَابِ، وَهِي (بُسْرَةٌ {مُوَكِّتَةٌ} ومُوَكِّتٌ) ، الأَخيرَة عَن السِّيرفِيّ، أَي (مُنَكِّتَةٌ) ، وَقد تَقَدّم، (وقَدْ {وَكَّتَتْ) تَوْكِيتاً. وَفِي اللّسَان: وَكَتَ الكِتَابَ وَكْتاً: نَقَطَهُ. (و) من المَجَازِ: (} المَوْكُوتُ) وَهُوَ (الكَمِدُ) المُمْتَلِىءُ حِقْداً و (هَمًّا) . وَمن المَجَازِ: وَفِي قَلْبِي وَكْتَةٌ مَا قُلْتَ، أَي أَثَرٌ قَلِيلٌ، كَذَا فِي الأَساس.
المعجم: تاج العروس

جلذ

المعنى: الجَلِذُ الفأْر الأَعمى، والجمع مَناجِذُ على غير واحده، كما قالوا خلفة والجمع مخاض.والجِلذاء: الحجارة، وقيل: هو ما صلب من الأَرض، والجمع جِلْذاء، بالكسر، ممدود وجَلاذي؛ الأَخيرة مطردة.الأَزهري في نوادر الأَعراب: جِلْظاء من الأَرض وجلماظ وجلذاء وجِلْذان.والجِلْذاءَة: الأَرض الغليظة، وجمعها جَلاذي، وهي الحِزْباءَة.ابن شميل: الجُلْذِية المكان الخشن الغليظ من القُف المرتفع جداً يقطع أَخفاف الإِبل وقلما ينقاد، لا ينبت شيئاً. والجُلْذِية من الفراسن: الغليظة الوكيعة. وقولهم: أَسهل من جِلْذان، وهو حمى قريب من الطائف لين مستو كالراحة. والجُلْذي: الحجر. والجلذي، بالضم، من الإِبل: الشديد الغليظ؛ قال الراجز: صـــوّى لهــا ذا كِدْنــةٍ جُلْــذِيَّا، أَخْيَــــفَ كـــانت أُمـــه صـــَفِيَّا وناقة جُلْذِيّة: قوية شديدة صُلبة. والذكر جُلْذِيّ مشتق من ذلك؛ قال علقمة: هل تُلْحِقيني بأَولى القَوْمِ إِذْ سَخِطوا جُلْذِيَّــةً كأَتــان الضــَّحْلِ عُلْكُـوم؟ وأَتان الضحل: صخرة عظيمة مُلَمْلَمة. والضحل: الماء الضحضاح. والعلكوم: الناقة الشديدة. قال أَبو زيد: ولم يعرفه الكلابيون في ذكور الإِبل ولا في الرجال؛ وسير جُلْذِيٌّ وخمس جُلْذِيٌّ وقَرَبٌ جُلْذِيّ: شديد؛ فأَما قول ابن ميادة: لَتَقْرُبُـــــنَّ قَرَبــــاً جُلْــــذِيَّا، مـــا دام فيهـــنّ فَصــِيلٌ حيَّــا، وقــد دجــا الليــلُ فَهَيَّــا هَيَّـا القَرَب: القُرب من الورود بعد سير إِليه. وليلة القَرَب: الليلة التي ترد الإِبل في صبيحتها الماء. وهيَّا: بمعنى الاستحثاث. قال ابن سيده: وزعم الفارسي أَنه يجوز أَن يكون صفة للقَرَب وأَن يكون اسماً للناقة، على أَنه ترخيم جُلْذِيَّة مسمى بها أَو جلِذية صفة. ابن الأَعرابي: والجَلاذي في شعر ابن مقبل جمع الجُلْذِية، وهي الناقة الصلبة، وهو: صــوت النـواقيس فيـه مـا يفرّطـه أَيــدي الجلاذيّ جــون مـا يعفينـا والجَلاذي: صغار الشجر؛ وخص أَبو حنيفة به صغار الطلح.وإِنه لَيُجْلَذ بكل خير أَي يظن به، وقد تقدم في الدال.أَبو عمرو: الجَلاذِيُّ الصُّنَّاعُ، واحدهم جُلْذِيٌّ. وقال غيره: الجَلاذي خدم البيعة وجعلهم جَلاذِيّ لغلظهم.وجِلْذان: عقبة بالطائف.واجْلَوّذ الليل: ذهب، قال الشاعر: أَلا حبـــــذا حبـــــذا حبــــذا حَـــبيبٌ تَحَمَّلْـــتُ منـــه الأَذىــ، ويـــا حبـــذا بـــرد أنيـــابه إِذا أَظْلـــمَ الليـــلُ واجْلــوّذا، والإجْلِوَّذ والاجْليواذُ: المَضاء والسرعة في السير؛ قال سيبويه: لا يستعمل إِلا مزيداً. التهذيب: الجُلْذِيُّ الشديد من السير السريعُ؛ قال العجاج يصف فلاة: الخِمْـــسُ والخِمْـــسُ بهــا جُلْــذِيُّ يقول: سير خمس بها شديد. الأَصمعي: الاجْلِوَّاذ في السير والاجْرِوَّاطُ المضاء في السرعة؛ وقال ابن الأَعرابي: هو الإِسراع. واجْلَوَّذ واجرهدّ إذا أَسرع. واجْلَوَّذَ بهم السير اجْلِوَّاذاً أَي دام مع السرعة، وهو من سير الإِبل؛ ومنه اجْلَوَّذَ المطر. وفي حديث رقيقة: واجلوّذ المطر أَي امتد وقت تأَخره وانقطاعه.
المعجم: لسان العرب

عسقل

المعنى: عسقل الْعَسْقَلَةُ: مَكانٌ فيهِ صَلاَبَةٌ، ونُشُوزٌ، وحِجَارَةٌ بِيضٌ كَما فِي المُحِيطِ، والمُحْكَمِ، وأَيضاً: تَرَيُّعُ السَّرابِ، وتَلَمُّعُهُ. والْعَسَاقِيْلُ: الْكَمْأَةُ الَّتِي بَيْنَ الْبَيَاضِ والحُمْرَةِ، وقيلَ: هُوَ أَكْبَرُ مِنَ الْفِقْعِ، وأَشَدُّ بَيَاضاً واسْتِرْخَاءً، الْوَاحِدُ عَسْقَلٌ، كجَعْفَرٍ، وعُسْقُولٌ، بالضَّمِّ، وقالَ الجَوْهَرِيُّ: هِيَ الكَمْأَةُ الْكِبَارُ الْبِيضُ، يُقالُ لَهَا: شَحْمَةُ الأَرْضِ، وأَنْشَدَ: (وأَغْبَرَ فِلٍّ مُنِيفِ الرُّبَا  ...  عليهِ الْعَسَاقِيلُ مِثْلُ الشَّحَمْ) والْعَسَاقِلُ، والْعَسَاقِيلُ: السَّرَابُ، جُعِلاَ اسْماً لِوَاحِدٍ، كَما قَالُوا: حَضَاجِرُ، قالَ الجَوْهَرِيُّ: لَمْ أَسْمَعْ بِوَاحِدِهِ، ونَقَلَهُ ابنُ هِشَامٍ فِي شَرْحِ الْكعْبِيَّةِ، وأَيَّدَهُ. والْعَسَاقِلُ: الْقِطَعُ الْمُتَفَرِّقَةُ مِنَ  السَّحَابِ تَلْمَعُ، هَكَذَا نَصُّ العُبَابِ، وَفِي المُحْكَمِ: عَسَاقِيلُ السَّرَابِ: قِطَعُهُ، لَا وَاحِدَ لَهَا، قالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ: (كَأَنَّ أَوْبَ ذِرَاعَيْها وَقد عَرِقَتْ  ...  وَقد تَلَفَّعَ بالْقُورِ الْعَسَاقِيلُ) ويُرْوَى: (عَيْرَانَةُ كأَتَانِ الضَّحْلِ نَاجِيَةٌ  ...  إِذا تَرَقَّصَ بالْقُوْرِ الْعَسَاقِيلُ) والْقُورُ: الرُّبَا، أَي قد تَغَشَّاهَا السَّرابُ، وغَطَّاهَا، وَهَذَا مِنَ المَقْلُوبِ، لأَنَّ القُورَ هِيَ الَّتِي تَلَفَّعَتْ بالْعَساقِيلِ. وعَسَاقِلُ: جَمْعُ عَسْقَلَةٍ، وعَسَاقِيلُ: جَمْع عُسْقُولٍ، وقالَ ابنُ سِيدَه: أرادَ: وَقد تَلَفَّعَتِ) الْقُورُ بالْعَسَاقِيلِ، فقَلَبَ، وَقد ذُكِرَ فِي ق ور، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: وقِطَعُ السَّرَابِ عَسَاقِلُ، قالَ رُؤْبَةُ: جَرَّدَ مِنْهَا جُدَداً عَسَاقِلاَ تَجْرِيَدَكَ المَصْقُولَةَ السَّلاَئِلاَ يَعْنِي المِسْحَلَ، جَرَّدَ أُتُناً أَنْسَلَتْ شَعَرَها، فخَرَجَتْ جُدَداً بِيضاً، كَأَنَّها عَسَاقِلُ السَّرَابِ. قلتُ: فظَهَرَ مِمَّا تَقَدَّمَ أَنَّ الْعَساقِلَ والْعَسَاقِيلَ اسْمٌ لِقِطَعِ السَّرابِ لَا السَّحَابِ، وكَأَنَّ المُصَنِّفَ قَلَّدَ الصَّاغانِيُّ على عَادَتِهِ. وعَسْقَلاَنُ: د، بِسَاحِلِ بَحْرِ الشَّامِ، لَهُ سُوقٌ، تَحُجُّهُ النَّصَارَى، فِي كُلِّ سَنَةٍ، أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: (كَأَنَّ الْوُحُوشَ بِهِ عَسْقَلاَ  ...  نُ صَادَفَ فِي قَرْنِ حَجٍّ دِيَافَا) شَبَّهَ ذلكَ المَكانَ لِكَثْرَةِ الوُحُوشِ بِسُوقِ عَسْقَلانَ، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: عَسْقَلاَنُ: مِنْ أَجْنَادِ الشَّامِ، وقالَ الجَوْهَرِيُّ: وَهِي عَرُوسُ الشَّامِ، وقالَ ابنُ الأَثِيرِ: هِيَ مِنْ فِلَسْطِينَ، وَفِي اللُّبَابِ: وبِها كانَ دَارُ إِبْراهِيمَ عليْهِ  السَّلاَمُ، وَقد خَرَجَ مِنْهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، وَفِي القرْنِ الخامِسِ اسْتَوَلَى عَلَيْهَا الإِفْرِنْجُ، لَعَنَهُم اللَّهُ تَعالى، ثُمَّ فَتَحَها السُّلْطانُ صَلاحُ الدِّينِ يُوسُفُ بنُ أَيُّوبَ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعالى، وأَخْرَبَ قَلْعَتَها خَوْفاً مِنْ سَطْوَةِ الْكَفَرَةِ، فاسْتَوْلَى عَلَيْها الْخَرابُ إِلَى زَمانِنَا هَذَا، وأَمَّا الآنَ فَلَمْ يَبْقَ بِها إِلاَّ الرُّسُومُ، فسُبْحَانَ الحَيُّ القَيُّومُ. وعَسْقَلاَنُ أَيضاً: ة بِبَلْخَ، أَو مَحَلَّةٌ بهَا، ورَجَّحَ ابنُ السَّمْعَانِيِّ القَوْلُ الأَخِيرَ، وقالَ: أَخْطَأَ مَنْ قالَ إِنَّها قَرْيَةٌ بِبَلْخَ، بل هِيَ مَحَلَّةٌ بهَا، سَمِعْتُ بهَا الْحَدِيثَ، مِنْهَا أَبُو يحيى عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بنِ وَرْدَانَ العَسْقَلاَنِيُّ البَلْخِيُّ، ثِقَةٌ، عَن عبدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، وبَقِيَّةَ بْنِ الوَلِيدِ، وعنهُ النَّسَائِيُّ، وَأَبُو حاتِمٍ. والعَسْقَلاَنُ مِنَ الرَّأْسِ: أَعْلاَهُ، يُقالُ: ضَرَبَ عَسْقَلاَنَةُ: أَي أَعْلَى رَأْسِهِ، عَن أبي عَمْروٍ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ. الْعَسَاقِلُ: الْكَمْأَةُ، واحِدُها عُسْقَلٌ، عَن الأَصْمَعِيِّ، وأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ: (ولَقَدْ جَنَيْتُكَ أَكْمُؤاً وعَسَاقِلاً  ...  ولَقَدْ نَهَيْتُكَ عَن بَنَاتِ الأَوْبَرِ) والْعَسْقَلُ، والْعُسْقُولُ: تَلَمُّعُ السَّرَابِ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ.
المعجم: تاج العروس

ربل

المعنى: الرَّبْلَةُ والرَّبَلَةُ، تسكن وتُحرّك، قال الأَصمعي والتحريك أَفصح: كل لحمة غليظة، وقيل: هي ما حول الضَّرْع والحياء من باطن الفخذ، وقيل: هي باطن الفخذ، وجمعها الرَّبَلات؛ وقال ثعلب: الرَّبَلات أُصُولُ الأَفخاذ؛ قال: كــأَنَّ مجَــامِعَ الــرَّبَلات منهــا فِئامٌ يَنْهَضـــــُون إِلــــى فِئامِ وقال المُسْتَوْغِر بن ربيعة يصف فرساً عَرِقت، وبهذا البيت سمي المستوغر: يَنِـشُّ المـاءُ فـي الـرَّبَلاتِ منهـا نَشـِيشَ الرَّضـْفِ فـي اللَّبنِ الوَغِيرِ قال: وامرأَة رَبِلة ورَبْلاء ضَخْمة الرَّبَلات، ولكل إِنسانٍ رَبَلَتانِ. وامرأَة رَبْلاء رفْغاء أَي ضيّقة الأَرْفاغِ. والرَّبَالُ: كثرة اللحم والشحم، وفي المحكم: الرَّبالَةُ كثرة اللحم. ورجل رَبِيل: كثير اللحم ورَبِلُ اللحم، وأَنشد ابن بري للقطامي: عَلى الفِراش الضَّجِيعُ الأَغْيَدُ الرَّبِلُ وأَنشد أَيضاً للأَخطل: بحُــرَّةٍ كأَتــانِ الضــَّحْلِ ضـَمَّرَها بعـد الرَّبالـةِ، تَرْحالي وتَسْيارِي وامرأَة رَبِلة ومُتَرَبِّلة: كثيرة اللحم والشحم. والرَّبِيلة: السَّمَن والخَفْض والنَّعْمة؛ قال أَبو خِراش: ولـم يَـكُ مَثْلُـوجَ الفُـؤادِ مُهَبَّجاً أَضاعَ الشَّبابَ في الرَّبِيلة والخَفْضِ ويروى مُهَبَّلاً. والرَّبِيلة: المرأَة السمينة. وتَرَبَّلَت المرأَة: كثر لحمها، ورَبَلَت أَيضاً كذلك. ورَبَل بنو فلان يَرْبُلُون: كثر عَدَدُهم ونَمَوْا. وقال ثعلب: رَبَل القومُ كَثُرُوا أَو كَثُر أَولادهم وأَموالهم. وفي حديث بني إِسرائيل: فلما كَثُروا ورَبَلُوا أَي غَلُظوا، ومنه تَربَّل جسمُه إذا انتفخ ورَبا، قال: هذا قول الهروي.والرَّبْل: ضروب من الشجر إذا بَردَ الزمان عليها وأَدبر الصيف تَقطَّرَت بورق أَخضر من غير مطر، يقال منه: تَرَبَّلت الأَرض. ابن سيده: والرَّبْل ورق يتفطر في آخر القيظ بعد الهَيْج ببرد الليل من غير مطر، والجمع رُبول؛ قال الكميت يصف فِراخ النعام: أَوَيْـــنَ إِلـــى مُلاطِفــةٍ خَضــُودٍ لمَـــأْكَلِهِنّ أَطْـــرافَ الرُّبُـــول يقول: أَوَيْنَ إِلى أُم مُلاطِفةٍ تُكَسّر لهن أَطراف الشجر ليأْكلن.ورَبْلٌ أَرْبَلُ: كأَنهم أَرادوا المبالغة والإِجادة؛ قال الرّاجز: أُحِــبُّ أَنْ أَصــْطادَ ضــَبّاً سـَحْبَلا ووَرَلاً يَرْتـــــــــادُ رَبْلاً أَرْبَلا وقد تَرَبَّل الشحرُ؛ قال ذو الرمة: مُكُـوراً ونَـدْراً مـن رُخامَى وخِطْرةٍ ومـا اهْتَـزَّ مِـن ثُـدَّائِه المُتَرَبِّل وخرجوا يَتَرَبَّلُون: يَرْعَوْن الرَّبْلَ. ورَبَلَت الأَرضُ وأَرْبَلت: كثر رَبْلُها، وقيل: لا يزال بها رَبْل. وأَرض مِرْبال: كثيرة الرَّبْل. ورَبَلَت المراعي: كثر عُشْبُها؛ وأَنشد الأَصمعي: وذُو مُضــاضٍ رَبَلَــتْ منـه الحُجَـرْ حيــث تَلاقَــى واســِطٌ وذُو أَمَــرْ قال: الحُجَر داراتٌ في الرَّمْل، والمُضاض نَبْت. الفراء: الرِّيبال النبات المُلتفّ الطويل. وترَبَّلت الأَرض: اخْضَرَّت بعد اليُبس عند إِقبال الخريف. والرَّبْل: ما تَربَّل من النبات في القيظ وخرج من تحت اليبيس منه نبات أَخضر.والرَّبِيل: اللِّصُّ الذي يَغْزو القوم وحده. وفي حديث عمرو بن العاص، رضي الله عنه، أَنه قال: انظروا لنا رجلاً يَتَجنَّب بنا الطَّريقَ، فقالوا: ما نعلم إِلا فلاناً فإِنه كان رَبيلاً في الجاهلية؛ التفسير لطارق بن شهاب حكاه الهروي في الغَرِيبين. ورآبِلةُ العرب: هم الخُبَثاء المُتَلَصِّصُون على أَسْؤُقهم، وقال الخطابي: هكذا جاء به المحدِّث بالباء الموحدة قبل الياء، قال: وأُراه الرَّيْبَل الحرف المعتل قبل الحرف الصحيح.يقال: ذئب رِيبال ولِصٌّ رِيبال، وهو من الجُرأَة وارْتِصاد الشَّرّ، وقد تقدّم. ورَبالٌ: اسم. وخرجوا يتربَّلون أَي يَتَصيَّدون. والرِّيبال، بغير همز: الأَسد ومشتق منه، وقد تقدّم ذكره؛ قال أَبو منصور: هكذا سمعته بغير همز، قال: ومن العرب من يهمزه، قال: وجمعه رآبلة. والرِّيبال، بغير همز أَيضاً: الشيخ الضعيف. وفعل ذلك من رَأْبَلته وخُبْثه.
المعجم: لسان العرب

وقت

المعنى: الوَقْتُ: مقدارٌ من الزمانِ، وكلُّ شيء قَدَّرْتَ له حِيناً، فهو مُؤَقَّتٌ، وكذلك ما قَدَّرْتَ غايتَه،فهو مُؤَقَتٌ. ابن سيده: الوَقْتُ مقدار من الدهر معروف، وأَكثر ما يُستعمل في الماضي، وقد اسْتُعْمِلَ في المستقبل، واسْتَعْمَلَ سيبويه لفظ الوَقْتِ في المكان، تشبيهاً بالوقت في الزمان، لأَنه مقدار مثله، فقال: ويَتَعَدَّى إِلى ما كان وقتاً في المكان، كمِيلٍ وفَرْسخ وبَرِيد، والجمع: أَوْقاتٌ، وهو المِيقاتُ.ووَقْتٌ مَوْقُوتٌ ومُوَقَّتٌ: مَحْدُود. وفي التنزيل العزيز: إِنَّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً مَوْقُوتاً؛ أَي مُؤَقَّتاً مُقَدَّراً؛ وقيل: أَي كُتِبَتْ عليهم في أَوقاتٍ مُوَقَّتة؛ وفي الصحاح: أَي مَفْروضات في الأَوْقات؛ وقد يكون وَقَّتَ بمعنى أَوْجَبَ عليهم الإِحرامَ في الحد، والصلاة عند دخول وقْتِها. والمِيقاتُ: الوَقْتُ المضْروبُ للفعل والموضع. يقال: هذا مِيقاتُ أَهلِ الشأْم، للموضع الذي يُحْرِمُون منه. وفي الحديث: أَنه وَقَّتَ لأَهل المدينة ذا الحُلَيْفة؛ قال ابن الأَثير: وقد تكرر التَّوْقيت والمِيقاتُ، قال: فالتَّوْقِيتُ والتَّأْقِيتُ: أَن يُجْعَل للشيءِ وَقْتٌ يختض به، وهو بيانُ مقدار المُدَّة.وتقول: وقَّتَ الشيءَ يُوَقِّته، ووَقَتَهُ يَقِتُه إذا بَيَّنَ حَدَّه، ثم اتُّسِعَ فيه فأُطْلِقَ على المكان، فقيل للموضع: مِيقاتٌ، وهو مِفْعال منه، وأَصله مِوْقاتٌ، فقُلبت الواو ياء لكسرة الميم. وفي حديث ابن عباس: لم يَقِتْ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في الخمر حَدّاً أَي لم يُقَدِّرْ، ولم يَحُدَّه بعدد مخصوص. والمِيقاتُ: مصدر الوَقْتِ.والآخرةُ: مِيقاتُ الخلق. ومواضعُ الإِحرام: مواقيتُ الحاجِّ. والهلالُ: ميقاتُ الشهر، ونحو ذلك كذلك.وتقول: وَقَتَه، فهو مَوْقُوت إذا بَيَّن للفعل وَقْتاً يُفْعَلُ فيه.والتَّوْقيت: تحديدُ الأَوقات.وتقول: وَقَّتُّه ليوم كذا مثل أَجَّلْته. والمَوْقِتُ، مَفْعِلٌ: مِن الوَقْت؛ قال العجاج: والجـامعُ النـاسِ ليـوم المَوْقِت وقوله تعالى: وإِذا الرسلُ أُقِّتَتْ. قال الزجاج: جُعل لها وَقْتٌ واحد للفَصْل في القضاء بين الأُمة؛ وقال الفراء: جُمِعَتْ لوقتها يوم القيامة؛ واجْتَمع القُرّاء على همزها، وهي في قراءة عبد الله: وُقِّتَتْ، وقرأَها أَبو جعفر المَدَنيُّ وُقِتَتْ، خفيفة بالواو، وإِنما همزت لأَن الواو إذا كانت أَولَ حرف وضُمَّتْ، هُمِزت؛ يقال: هذه أُجُوهٌ حسانٌ بالهمز، وذلك لأَن ضمة الواو ثقيلة، وأُقِّتَتْ لغة، مثل وُجُوه وأُجُوه.وكت: الوَكْتُ: الأَثر اليسير في الشيء.والوَكْتَةُ: شبه النُّقطة في العين. ابن سيده: الوَكْتَةُ في العين نقطة حمراء في بياضها، قيل: فإِن غُفِلَ عنها صارت وَدْقةً؛ وقيل: هي نُقْطة بيضاء في سوادها. وعين مَوْكُوتةٌ: فيها وَكْتة، إذا كان في سوادها نُقْطةُ بياضٍ. غيره: الوَكْتة: كالنقطة في الشيء، يقال: في عينه وَكْتة.وفي الحديث: لا يحلف أَحدٌ ولو على مِثل جَناحِ بَعوضة، إِلاَّ كانت وكْتةً في قلبه. الوَكْتة: الأثَرُ في الشيء، كالنُّقْطة، من غير لونه، والجمع وَكْتٌ؛ ومنه قيل للبُسْر إذا وقعت فيه نُقْطة من الإِرْطاب: قد وَكَتَ؛ ومنه حديث حذيفة؛ ويَظلُّ أَثَرُها كأَثَر الوَكْتِ.وَوَكَتَ الكتابَ وَكْتاً: نَقَطَه.والوَكْتة والوَكْتُ في الرُّطَبة: نُقْطة تَظْهَر فيها من الإِرْطاب.وفي التهذيب: إذا بدا من الرُّطَب نُقَط من الإِرْطاب، قيل: قد وَكَّتَ، فإِذا أَتاها التَّوْكيتُ من قِبَلِ ذَنَبها، فهي مُذَنِّبَةٌ. المحكم: ووَكَّتَتِ البُسْرة تَوْكِيتاً: صار فيها نُقَطٌ من الإِرْطابِ؛ وهي بُسْرة مُوَكَّتة ومُوَكَّتٌ؛ الأَخيرة عن السيرافي. وَوكَتَتِ الدابةُ وَكْتاً: أَسْرَعَتْ رفْع قوائمها ووَضْعَها. وَوكتَ المَشْيَ وَكْتاً ووَكَتاناً: وهو تَقارُبُ الخَطْو في ثِقَل وقُبْحِ مَشْيٍ؛ قال: ومَشـْيٍ كهَـزِّ الرُّمْحِ، بادٍ جَمالُه، إِذا وَكَتَ المَشْيَ القِصارُ الدَّحادِحُ وَوكَّتَ في سَيْره، وهو صِنْفٌ منه. ورجل وَكَّاتٌ؛ هذه عن كراع، قال ابن سيده: وعندي أَن وَكَّاتاً، على وَكَتَ المَشْيَ، ولو كان على ما حكاه كراع لكان مُوَكَّتاً. شمر: الوَكْتُ في المَشْي هي القَرْمَطَةُ، والشيء اليسير. وقِرْبَةٌ مَوْكُوتة: مملوءة؛ عن اللحياني؛ قال ابن سيده: والمعروف مَزكُوتة. الفراء: وَكَتَ القَدَحَ، ووَكَّته، وزَكَتَه، وزَكَّتَه إذا ملأَه.ولت: ولَتَه حَقَّه وَلْتاً: نَقَصَه. وفي حديث الشُّورَى: وتُولِتُوا أَعْمالكم أَي تَنْقُصوها؛ يقال: لاتَ يَلِيتُ، وأَلَتَ يَأْلِتُ، وهو في الحديث من أَوْلَتَ يُولِتُ، أَو من آلَتَ يُؤْلِتُ إِن كان مهموزاً؛ قال القتيبي: ولم أَسمع هذه اللغة إِلا من هذا الحديث.
المعجم: لسان العرب

Pages