المعجم العربي الجامع
وَرَأَ
المعنى: جذ.: (ورأ) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). وَرَأْتُ، أَوْرَأُ، اِيرَأْ، (مص. وَرْءٌ). 1. "وَرَأَ الضَّيْفُ مِنَ الطَّعَامِ": اِمْتَلَأَ. 2. "وَرَأَ الوَلَدَ": دَفَعَهُ.
المعجم: معجم الغني ورأ
المعنى: ورأ : ( {وَرَأَهُ، كَودَعَهُ: دَفَعَهُ. و (} وَرَأَ) (مِن الطعامِ: امْتَلأَ) مِنْهُ. ( {ووَرَاءُ، مُثَلَّثَة الآخرِ مَبْنِيَّةٌ، و) كَذَا (} الوَرَاءُ) مَعْرِفَةٌ (مَهمُوزٌ لَا مُعْتَلٌّ) لتصريح سِيبويهِ بأَنّ همزَته أَصْلِيَّةٌ لَا مُنْقَلِبَةٌ عَن ياءٍ، (وَوَهِمَ الجوهريُّ) ، قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وَقد ذَكَرها الجوهريَّ فِي المُعتلِّ، وجَعلَ همزتَها مُنْقلبة عَن ياءٍ، قَالَ: وَهَذَا مَذْهَبُ الكُوفيّين، وتَصغِيرُها عِنْدهم وُرَيَّةٌ، بِغَيْر همزٍ. قَالَ شيخُنا: وَالْمَشْهُور الَّذِي صَرَّح بِهِ فِي العَيْنِ ومُخْتَصرِه وغَيْرِهما أَنه مُعتلٌّ، وصَوَّبَه الصرْفِيُّونَ قاطِبَةً، فإِذا كَانَ كَذَلِك فَلَا وَهَمَ. قلت: والعَجَبُ مِن المُصنِّف كَيفَ تَبِعَه فِي المُعتلِّ، غيرَ مُنَبِّهٍ عَلَيْهِ، قَالَ ثَعْلَبٌ: الوَرَاءُ: الخَلْفُ، وَلَكِن إِذا كَانَ مِمَّا تَمُرُّ عَلَيْهِ فَهُوَ قُدَّام، هَكَذَا حَكَاهُ، الوَرَاءُ، بالأَلف وَاللَّام، وَمن كَلَامه أَخَذَ، وَفِي التَّنْزِيل {مِّن {وَرَائِهِ جَهَنَّمُ} (إِبْرَاهِيم: 16) أَي بَين يَدَيه، (و) قَالَ الزَّجَّاجُ: وَرَاءُ (يكون خَلْفَ وأَمَامَ) ، وَمَعْنَاهَا مَا تَوَارَى عَنْك أَي مَا اسْتَتَر عَنْك، وَنقل شيخُنا عَن القَاضِي فِي قَوْله تَعَالَى: {وَيَكْفُرونَ بِمَا} وَرَاءهُ} (الْبَقَرَة: 91) : وَرَاءُ فِي الأَصل مَصدَرٌ جُعِلَ ظَرْفاً، ويُضاف إِلى الفاعِل فيُرَادُ بِهِ مَا يُتَوارَى بِهِ، وَهُوَ خَلْفٌ، وإِلى المَفْعول، فيُرادُ بِهِ مَا يُوَارِيه، وَهُوَ قُدَّام (ضِدٌّ) وأَنكره الزَّجَّاجُ والآمديُّ فِي المُوَازَنَةِ، وَقيل: إِنه مُشْتَرَكٌ، أَمَّا أَمَامُ، فَلَا يكون إِلاَّ قُدَّام أَبداً، وقولُه تَعَالَى {1. 034 وَكَانَ {وَرَاءَهُمْ ملك يَأْخُذ كل سفينة غصبا} (الْكَهْف: 79) قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: كَانَ أَمَامَهُم، قَالَ لَبِيدٌ: أَلَيْسَ} - وَرَائِي إِنْ تَرَاخَتْ مَنِيَّتِي لَزُومُ العَصَا تُحْنَى عَلَيْهِ الأَصابِعُ وَعَن ابْن السكِّيتِ: الوَرَاءُ الخَلْفُ، قَالَ: يُذَكَّرُ (ويُؤَنَّثُ) ، وَكَذَا أَمَامُ وقُدَّامُ، ويُصَغَّرُ أَمام فَيُقَال: أُمَيِّمُ ذَلِك، وأُمَيِّمَةُ ذَلِك، وقُدَيْدِمُ ذَلِك، وقُدَيْدِمَة ذَلِك، وَهِي {وَريّىءَ الحائطِ} ووُرَيِّئَةَ الحائِط، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: وَرَاءُ مُؤَنَّثَةٌ، وإِن ذَكَّرْتَ جَازَ، قَالَ أَبو الهَيْثَمِ: الوَرَاءُ مَمدودٌ: الخَلْفُ، وَيكون الأَمامَ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: لَا يَجوز ايْنَ يُقالَ لرجل وَرَاءَكَ هُوَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَلَا لِرَجُل بَين يَدَيْك هُوَ وَرَاءَك، إِنما يَجور ذَلِك فِي المَوَاقِيت مِن اللَّيَالِي والأَيَّامِ والدَّهْرِ، تَقول: وَراءَك بَرْدٌ شَدِيدٌ، وَبَين يَدَيْكَ بَرْدٌ شَدِيدٌ، لأَنك أَنتَ وَرَاءَهُ، فجازَ، لأَنه شَيْءٌ يأْتِي، فكأَنَّه إِذا لَحِقَك صَارَ مِنْ وَرائِك، وكأَنَّه إِذا بَلَغْتَه كَانَ بينَ يَدَيْك، فَلذَلِك جازَ الوَجْهانِ، من ذَلِك قولُه تالى: {وَكَانَ وَرَآءهُم مَّلِكٌ} أَي أَمَامَهم، وَكَانَ كَقَوْلِه {مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ} أَي أَنها بَين يَدَيْه، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيِّ فِي قَوْله عَزَّ وجَلَّ {بِمَا وَرَآءهُ وَهُوَ الْحَقُّ} (الْبَقَرَة: 91) أَي بِمَا سِوَاهُ، والورَاءُ: الخَلْفُ، والوَرَاءُ: القُدَّامُ، (و) عِنْد سِيبويهِ (تَصغِيرُهَا رُرَيِّئَةٌ) والهمزةُ عندَه أَصْلِيَّةٌ غيرُ مُنقلِبَةٍ عَن ياءٍ، وَهُوَ مذهَبُ البَصْرِيِّين. (والوَرَاءُ: وَلَدُ الوَلَدِ) ، فَفِي التَّنْزِيل {وَمِن وَرَآء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} (هود: 71) قَالَه الشَّعْبِيُّ. (وَمَا {وُرِئْتُ، بالضَّمِّ و (قد) يُشَدَّدُ) ، وَالَّذِي فِي (لِسَان الْعَرَب) : وَمَا أُورثْتُ بالشّيْءِ، أَي (: مَا شَعَرْتُ) قَالَ: مِنح حَيْثُ زَارَتْنِي وَلَمْ} أُورَأْ بِهَا قَالَ: وأَمَا قَوْلُ لَبِيدٍ: تَسْلُبُ الكَانِسَ لَمْ يُوأَرْ بِهَا شُعْبَةَ السَّاقِ إِذَا الظِّلُّ عَقَلْ قَالَ: وَقد رُوِيَ (لَمْ {يُورَأْ بِهَا) قَالَ: وَرَيْتُه،} وأَوْرَأْتُه، إِذا أَعْلَمْتَه، وأَصلُه من وَرَى الزَّنْدُ، إِذا ظَهَرَتْ نارُها، كأَنّ ناقَتَه لم تُضِيءْ للظَّبْيِ الكَانِس وَلم تَبِنْ (لَهُ) فيشْعُر بهَا لِسُرْعَتها حَتَّى انْتَهَتْ إِلى كِنَاسِه فنَدَّ مِنْهَا جافلاً، وَقَالَ الشاعرُ: دَعَانِي فَلَمْ أُورَأْ بِهِ فَأَجَبْتُهُ فَمَدَّ بِثَدْيٍ بَيْنَنَا غَيْرِ أَقْطَعَا أَي دَعانِي وَلم أَشْعُر بِهِ. ( {وَتَورَّأَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ) مثل (تَوَدَّأَتْ) وزْناً وَمعنى، حكى ذَلِك (عَن) أَبي الفَتْحِ (ابْنِ جِنِّي) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ. نقل عَن الأَصمعي:} استَوْرَأَتِ الإِبلُ، إِذا تَرَابَعَتْ على نِفَارٍ واحدٍ. وَقَالَ أَبو زيدٍ: ذَلِك إِذا نَفَرَتْ فَصعِدَت الجَبَلَ، فإِذا كَانَ نِفارُها فِي السَّهْلِ، قيل: اسْتَأْوَرَتْ، قَالَ: وَهَذَا كَلاَمُ بَني عُقَيْلٍ. والوَرَاءُ: الضَّخْمُ الغَلِيظُ الأَلْوَاحِ، عَن الفارِسِيّ.
المعجم: تاج العروس ورأ
المعنى: ورَاءُ والوَرَاءُ، جميعاً، يكون خَلْفَ وقُدَّامَ، وتصغيرها، عند سيبويه، وُرَيِّئةٌ، والهمزة عنده أَصلية غير منقلبة عن ياء. قال ابن بَرِّي: وقد ذكرها الجوهري في المعتل وجعل همزتها منقلبة عن ياء. قال: وهذا مذهب الكوفيين، وتصغيرها عندهم وُرَيَّةٌ، بغير همز، وقال ثعلب: الوَراءُ: الخَلْفُ، ولكن إذا كان مما تَمُرُّ عليه فهو قُدَام. هكذا حكاه الوَرَاءُ بالأَلِف واللام، من كلامه أُخذ. وفي التنزيل: مِن وَرائِه جَهَنَّمُ؛ أَي بين يديه. وقال الزجاج: ورَاءُ يكونُ لخَلْفٍ ولقُدّامٍ ومعناها ما تَوارَى عنك أَي ما اسْتَتَر عَنْكَ. قال: وليس من الاضداد كما زَعَم بعضُ أَهل اللغة، وأَما أَمام، فلا يكون إلاَّ قُدَّام أَبداً. وقوله تعالى: وكان وَراءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْباً. قال ابن عبَّاس، رضي اللّه عنهما كان أَمامهم. قال لبيد: أَلَيْـسَ وَرائيـ، إنْ تَراخَـتْ مَنِيَّـتي، لُـزُومُ العصـَا تُحْنَـى عليها الأَصابِعُ ابن السكِّيت: الوَراءُ: الخَلْفُ. قال: ووَراءُ وأَمامٌ وقُدامٌ يُؤَنَّثْنَ ويُذَكَّرْن، ويُصَغَّر أَمام فيقال أَمَيِّمُ ذلك وأَمَيِّمةُ ذلك، وقُدَيْدِمُ ذلك وقُدَيْدِمةُ ذلك، وهو وُرَيِّئ الحائطِ ووُرَيِّئَةَ الحائطِ. قال أَبو الهيثم: الوَرَاءُ، ممدود: الخَلْفُ، ويكون الأَمامَ. وقال الفرَّاءُ: لا يجوزُ أَن يقال لرجل ورَاءَكَ: هو بين يَدَيْكَ، ولا لرجل بينَ يدَيْكَ: هو وَراءَكَ، إنما يجوز ذلك في المَواقِيتِ من الليَّالي والأَيَّام والدَّهْرِ. تقول: وَراءَكَ بَرْدٌ شَدِيدٌ، وبين يديك بَرْد شديد، لأَنك أَنتَ وَرَاءَه، فجاز لأَنه شيءٌ يأْتي، فكأَنه إذا لَحِقَك صار مِن وَرائِكَ، وكأَنه إذا بَلَغْتَه كان بين يديك، فلذلك جاز الوَجْهانِ. من ذلك قوله، عز وجل: وكان وَرَاءَهُم مَلِكٌ، أَي أَمامَهمْ. وكان كقوله: من وَرائِه جَهَنَّمْ؛ أَي انها بين يديه. ابن الأَعرابي في قوله، عز وجل: بما وَراءَه وهو الحَقُّ. أَي بما سِواه. والوَرَاءُ: الخَلْفُ، والوَراءُ: القُدّامُ، والوَراءُ: ابنُ الابْنِ. وقوله، عز وجل: فمَنِ ابْتَغَى ورَاءَ ذلك. أَي سِوَى ذلك. وقول ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ: حَتَّـى يُقـالَ وَراءَ الـدَارِ مُنْتَبِـذاً، قُمْ، لا أَبا لَكَ، سارَ النَّاسُ، فاحْتَزِمِ قال الأَصمعي: قال ورَاءَ الدَارِ لأَنه مُلْقىً، لا يُحْتاجُ إليه، مُتَنَحٍّ مع النساءِ من الكِبَرِ والهَرَمِ، قال اللحياني: وراءُ مُؤَنَّثة، وإن ذُكِّرت جاز، قال سيبويه: وقالوا وَراءَكَ إذا قلت انْظُرْ لِما خَلْفَكَ.والوراءُ: ولَدُ الوَلَدِ. وفي التنزيل العزيز: ومِن وراءِ إِسْحقَ يَعْقُوبُ. قال الشعبي: الوَراءُ: ولَدُ الوَلَدِ. ووَرَأْتُ الرَّجلَ: دَفَعْتُه. ووَرَأَ من الطَّعام: امْتَلأَ. والوَراءُ: الضَّخْمُ الغَلِيظُ الأَلواحِ، عن الفارسي. وما أُورِئْتُ بالشيءِ أَي لم أَشْعُرْ به. قال: مَــنْ حَيْـثُ زارَتْنـي ولَـمْ أُورَ بهـا اضْطُرَّ فأَبْدَلَ؛ وأَما قول لبيد: تَســْلُبُ الكانِسـَ، لـم يُـوأَرْ بهـا، شــُعْبةَ الســاقِ، إذا الظِّــلُّ عَقَـلْ قال، وقد روي: لم يُورَأْ بها. قال: ورَيْتُه وأَوْرَأْتُه إذا أَعْلَمْتِه، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إذا ظَهَرَتْ ناره، كأَنَّ ناقَته لم تُضِئ للظَّبْيِ الكانِس، ولم تَبِنْ له، فيشعر بها لِسُرْعَتها، حتى انْتَهَتْ إلى كِناسِه فنَدَّ منها جافِلاً. قال وقول الشاعر: دَعـاني، فلـم أَورَأْ بهـ، فـأَجَبْتُه، فمَــدَّ بِثَـدْيٍ بَيْنَنـا، غَيْـرِ أَقْطَعـا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به.الأَصمعي: اسْتَوْرَأَتِ الإِبلُ إذا تَرابَعتْ على نِفارٍ واحد. وقال أَبو زيد: ذلك إذا نَفَرَت فصَعِدَتِ الجبلَ، فإذا كان نِفارُها في السَّهْل قيل: استأْوَرَتْ. قال: وهذا كلام بني عُقَيْلٍ.
المعجم: لسان العرب ورأ
المعنى: الوراء، ممدود: وَلَدُ الوَلَد، لقول اللَّه عزّ وجلّ: "ومن وراءِ إسحاقَ يَعْقوب".. وسأل الشّعبيّ رجلاً رأى معه صبيّاً: هذا ابنك؟ قال: نعم: من وراء.. ووراء ممدود: خِلاف قُدّام.وتصغير وراء: وُرَيّة. تقول رأيتُه وُرَيّةَ ذلك المَوْضع وقُدَ يْدِمَه.
المعجم: العين ورأ
المعنى: الوَرَى، مقصور: الأنام الذي على ظهر الأرض، قال: ويَســـْجُدلي شــعراءُ الــوَرَى ســجودَ الــوزاغ لثُعبانِهــا أور: الأوار: حُّر التَّنُّور من بعيدٍ. ويُقال: إرة في ورة، فالإرة: النّار بعينها، والورة: الحُفْرة.والمُسْتأْوِرُ: الفَزِع، قال: كـأنّه بـزِوانٍ نـام عـن غنـمٍ مُسْتأورٌ في سواد اللّيل مَذْءُوبُ
المعجم: العين وَرَأَ
المعنى: من الطَّعام ـَ (يَرَأُ) وَرْءاً: امتلأ. وـ الرجل: دفعه.؛(وُرِئَ) بالشيء: شَعر به.؛(أوْرَأهُ): أعلمه.؛(أُورِئَ) بالشيء: وُرِئ به.؛(وُرِّئَ) بالشيء: وُرِئ به.؛(اسْتَوْرَأَتِ) الإبلُ: ترابعت على نِفار واحد؛ وذلك إذا نفرت فصعدت الجبل.؛(الوَرَاءُ): ولد الولد. وـ الضَّخم الغليظ الألواح. ويقال: هو وراءك، لما استتر عنك، سواء أكان خَلْفاً أم قُدَّاماً. وفي التنزيل العزيز: {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ}: أمامه وقُدّامه.
المعجم: الوسيط ورأ
المعنى: وَرَاءٌ: بمعنى خلف وبمعنى قُدّام، وهي مؤنَّثة، وقال ابن السكِّيت: يُذكَّر ويُؤنَّث، وهي من الأضداد، وتصغيرُها وُريئَة، قال الله تعالى: {ومن وَرَائه عَذابٌ غَليظٌ} أي: من أمامِه، وقال جل ذكره: {وكانَ وراءَهم مَلِكٌ} أي أمامهم، وقال عز من قائل: {من وَرَائه جَهَنَّمُ} أي من أمامه، قال لبيد -رضي الله عنه- ؛ ألَيْسَ ورائي إنْ تَرَاخَتْ مَنِيَّتي *** لُزُوْمُ العَصَا تُحْنى عليها الأصَابِعُ ؛ وأما قوله تعالى: {فَمَنِ ابْتَغى وراءَ ذلك} أي سِوى ذلك، وكذلك قوله تعالى: {ويَكْفُرُوْنَ بما زَرَاءَه} أي بما سِواه. ؛ وقيل في قول لبيد -رضي الله عنه- في رواية من روى ؛ تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوْرَأْ بها *** شُعْبَةَ السّاقِ إذا الظِّلُّ عَقَلْ ؛ بتقديم الراء على الهمز: أنّه "يُفْعَلْ" من لَفْظ وراء. ؛ ويقال: ما وُرِئْتُ -على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه-: أي ما شعَرْت.
المعجم: العباب الزاخر اِلتُّقْلْ وَرَا يَا قَبَّانِي
المعنى: أي: في الميزان ذي الكفة الواحدة؛ لأن حديدة العيار تكون في أواخره. والمراد: تنبه لذلك أيها الوازن. يُضرَب للأمر تستخف أوائله وثقله في أواخره. وانظر: «القباني بآخره» في حرف القاف.
المعجم: الأمثال العامية خِيرِ الشَّبَابْ وَرَا الْبَابْ
المعنى: أي: سيظهر في وقته فلا تظنَّ به الظنون الآن.
المعجم: الأمثال العامية عِرْيَانْ بِيِجْرِي وَرَا مْقَشَّطْ
المعنى: المقشط: الذي سلبه اللصوص ما معه ولم يتركوا له شيئًا، وإذا كان كذلك فلا فائدة للعريان من الجري وراءه؛ لأنه لا يناله منه شيء. يُضرَب لِلطَّامِعِ في غير مَطْمَع.
المعجم: الأمثال العامية مَا وَرَا الصَّبْرْ إِلَّا الْقَبْرْ
المعنى: يُضرَب عند اليأس بعد طول الصبر، فهو في معنى القائل وَقَائِلٍ قَالَ لِي لا بدَّ من فرجٍ فقلتُ للنفسِ: كَمْ لاَ بُدَّ مِنْ فَرَجِ وقال لي: بعد حين، قلتُ وا أسفي مَنْ يَضْمَنُ النفسَ لي يا باردَ الحججِ
المعجم: الأمثال العامية 