المعجم العربي الجامع
وَدَسَ
المعنى: وَدْسًا الشَّيْءُ: ذهَبَ. يقال: «ودَسَ الرَّجُلُ».؛- فلانٌ بالشَّيْء: خَبَّأه.؛- عليه الشَّيْءُ: خَفِيَ.؛- المَكانُ: وَدَّسَ.؛- إليه بكلام: طَرَحه ولم يَسْتَكْمِلْه.
المعجم: القاموس ودس
المعنى: الوادِسُ من النبات: ما قد غَطَّى وجه الأَرض. ودَسَت الأَرض وَدْساً وَوَدَّسَتْ وتَوَدَّسَتْ: تغطت بالنبات وكثر نباتها، وقيل: إِنما ذلك في أَول إِنباتها. أَبو عبيد: تَوَدَّسَت الأَرض وأَوْدَسَتْ بمعنى أَي أَنبتت ما غطى وجهها، وما أَحسن وَدَسَها إذا خرج نباتها.وأَرض وَدِسَة: مُتَودِّسة ليس على الفعل ولكن على النسب، والوَدَس والوَدِيس والوِداسُ: ما غطاها من ذلك. وفي حديث خزيمة وذكر السنة فقال: وأَيبست الوديس؛ هو ما أَخرجت الأَرض من النبات، والوَدس: أَول نبات الأَرض، ودخان موَدِّس. والتَّوْدِيس: رعي الوادِس من النبات، والتَّوَدُّس: رعي الوِدَاس. وودَّسَ إِليه بكلمة: طرحها. وما أَدري أَين وَدَسَ من بلاد اللَّه ووَدَّس أَي أَين ذهب. ووَدَسَ عليَّ الشيءُ وَدْساً أَي خفي. وأَين وَدَسْت به أَي أَين خَبَأْته.والوَدِيس: الرقيق من العسل.والوَدَس: العَيْب؛ يقال: إِنما يأْخذ السلطان من به وَدَس أَي عيب.
المعجم: لسان العرب ودس
المعنى: ودس .} وَدَسَ عَلَيَّ الشَّيْءُ، كوَعَدَ، {وَدْساً: خَفِيَ، نقلَه الجَوْهَرِيّ،} كوَدَّسَ {تَوْدِيساً، عَن ابْن فَارِس. وَدَسَ بِهِ: خَبَأَه، ويُقَال: أَيْنَ} وَدَسْتَ بِه، أَي أَيْنَ خَبَأْتَه. وَمَا أَدْرِي أَيْنَ {وَدَسَ، أَيْ أَيْنَ ذَهَبَ. و} وَدَسَت الأَرْضُ {وَدْساً: ظَهَرَ نَبْتُهَا وكثُرَ حَتَّى تَغَطَّتْ بِهِ. وقِيل:} وَدَسَت، إذَا لَمْ يَكْثُرْ نَبَاتُهَا، إِنَّمَا ذَلِك فِي أَوّل إِنْبَاتِها، عَن ابْن دُرَيْد، كَمَا فِي النِّهاية والصّحاح، {كوَدَّسَت} تَوْدِيساً، قَالَه والأصْمَعِيُّ. قَالَ: وَهِي أرْضٌ {مُوِدَّسَة: أَوَّلَ مَا يَظْهَرُ نَباتُهَا، والنَبْتُ} وَادِسٌ، وَهُوَ الّذِي غَطَّى وَجْهَ الأَرْضِ، والأَرْضُ {مَوْدُوسَةٌ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: وَدَسَ إِلَيْهِ بكَلاَمٍ: طَرَحَه وَلم يَسْتَكْمِلْه.} والوَدِيسُ، كأَمِيرٍ: النَّبَاتُ الجافُّ، هَكَذَا بِالْجِيم فِي سَائِر النُّسَخِ، ويَصِحّ بالحَاءِ المُهْمَلة، وَمَعْنَاهُ المُغَطِّى للأَرْضِ، ويَدُلّ لِذلِكَ حَدِيثُ خُزَيْمَةَ، وذَكَرَ السَّنَةَ، فَقَالَ: وأَيْبَسَت الوَدِيَس. {والتَّوَدُّسُ: رَعْىُ} الوِدَاسِ من النَّبَاتِ، ككِتَابٍ: وَهُوَ مَا غَطَّى وَجْهَ الأّرْضِ، عَن اللَّيْثِ. وَقَالُوا: التَّوْدِيُس: رعْىُ الوِدَاسِ من النَّبَاتِ. وظَهَرَ من مَجْمُوع كَلامِهم أَنَّ {الوَدَس،} والوَدِيسَ، {والوَدِاسَ،} والوِدَاسَ بِمَعْنى واحِدٍ، وَهُوَ: مَا أَخْرجَت الأَرْضُ من النَّبَاتِ ولَمَّا تَتَشَعّبْ شُعَبُه بَعْدُ، إلاّ أَنّه فِي ذلِكَ كَثِيرٌ مُلْتَفُّ يُغَطِّي وَجْهَ الأَرْضِ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {تَوَدَّسَت الأرضُ،} وأَوْدَسَت بمَعْنَى: أَنْبَتَتْ مَا غَطَّى وَجْهَها، قالَه أَبُو عُبَيْدٍ. وأرضٌ {وَدِسَةٌ:} مُتودِّسَةٌ، لَيْسَ على الفِعْلِ، ولكِنْ على النَّسَبِ. ودُخَانٌ {مُوَدِّسٌ. } ووَدِسَت الأرضُ {وَدَساً، كفَرِح، لغةٌ فِي} وَدَسَت، نَقله ابنُ القَطّاع. {وأَوْدَسَت الماشِيَةُ: رَعَتْ، وَقَالَ ابنُ زِيَادٍ:} أَوْدَسَت الأَرضُ: وَضَعَت الماشِيَةُ رُءوسها تَرْعَى النَّبْتَ. {والوَدِيسُ: الرَّقِيقُ من العَسَل.} والوَدَسُ: العَيْبُ، يُقَالُ: إنّمَا يأْخُذُ السُّلْطَانُ منْ بِهِ {وَدَسٌ، أَي عَيْبٌ. وإنّي} وَدَّسْتُ بِهِ {تَوْدِيساً: لُغَة فِي} وَدسَ، عَن ابنِ فارِسٍ، وَكَذَا: مَا أَدْرِي أَيْنَ {وَدَّسَ، أَيْ أَيْنَ ذَهَبَ، بِالتَّشْدِيدِ أيَضاً.
المعجم: تاج العروس ودس
المعنى: وَدَسَ عليهِ الشَّيْءَ وَدْسًا: أي خَفِيَ. وأينَ وَدَسْتَ به: أي أينَ خَبَأْته. وما أدري أينَ وَدَسَ: أي أينَ ذَهَبَ. ؛ وقال ابن دريد: وَدَسَتِ الأرضُ تَدِسُ وَدْسًا: إذا ظَهَرَ فيها النَّبْتُ ولم يَكْثُر. ؛ ووَدَسْتُ إلى فلان بكَلام: إذا طَرَحْتَ إليه كلامًا لم تَسْتَكْمِلْهُ. ؛ قال: والنَّبْتُ وادِسٌ، والأرضُ مَوْدوسَة. ؛ وقال ابن فارِس: الوَديس: النَّبات الجاف. ؛ وقال الليث: الوِدَاسُ من النَّبات: ما قد غَطّى وَجْهَ الأرض ولمّا تَتَشّعَب شُعَبُه بَعْدُ، إلاّ أنَّه في ذلك كثير مُلْتَف. ؛ والوَدْس: أوَّل نبات الأرض، يقال: ما أحْسَنَ وَدْسَها. ؛ وقال أبو زيد: إذا أخْرَجَت الأرضُ نَباتَها قيلَ: أَوْدَسَت. ؛ وقال أبو زيد: أوْدَسَتِ الأرضُ: إذا وَضَعَت الماشِيَة رُؤوسَها تَرْعى النَّبْتَ. ؛ وقال الأصمعيّ: وَدَّسَتِ الأرضُ تَوْدِيْسًا، وهي أرضٌ مُوَدَّسَةٌ: أوَّلُ ما يَظْهَرُ نَباتُها، وأنشد للبَعِيْثِ ؛ كأنَّ قَتُودي فوقَ جَأْب خَلاله *** بِيَنْبُوْته القُصْوى عَدَابٌ مُوَدِّسُ ؛ وقال ابن فارِس: وَدَّسَ عَلَيَّ الشَّيْءُ: أي خَفِيَ، وأيْنَ وَدَّسْتَ به: أي أيْنَ خَبَأته، مثلُ وَدَسْتَ به. ؛ وما أدري أيْنَ وَدَّسَ: أي أيْنَ ذَهَبَ. ؛ وقال الليث: التَوَدُّسُ: رَعْيُ الوِدَاسِ. ؛ ورتنس: وَرْتَنِيْس: بلدة من نواحي إفريقية.
المعجم: العباب الزاخر ودس
المعنى: وَدَسَ عليهِ الشَّيْءَ وَدْسًا: أي خَفِيَ. وأينَ وَدَسْتَ به: أي أينَ خَبَأْته. وما أدري أينَ وَدَسَ: أي أينَ ذَهَبَ.؛وقال ابن دريد: وَدَسَتِ الأرضُ تَدِسُ وَدْسًا: إذا ظَهَرَ فيها النَّبْتُ ولم يَكْثُر.؛ووَدَسْتُ إلى فلان بكَلام: إذا طَرَحْتَ إليه كلامًا لم تَسْتَكْمِلْهُ.؛قال: والنَّبْتُ وادِسٌ، والأرضُ مَوْدوسَة.؛وقال ابن فارِس: الوَديس: النَّبات الجاف.؛وقال الليث: الوِدَاسُ من النَّبات: ما قد غَطّى وَجْهَ الأرض ولمّا تَتَشّعَب شُعَبُه بَعْدُ، إلاّ أنَّه في ذلك كثير مُلْتَف.؛والوَدْس: أوَّل نبات الأرض، يقال: ما أحْسَنَ وَدْسَها.؛وقال أبو زيد: إذا أخْرَجَت الأرضُ نَباتَها قيلَ: أَوْدَسَت.؛وقال أبو زيد: أوْدَسَتِ الأرضُ: إذا وَضَعَت الماشِيَة رُؤوسَها تَرْعى النَّبْتَ.؛وقال الأصمعيّ: وَدَّسَتِ الأرضُ تَوْدِيْسًا، وهي أرضٌ مُوَدَّسَةٌ: أوَّلُ ما يَظْهَرُ نَباتُها، وأنشد للبَعِيْثِ؛كأنَّ قَتُودي فوقَ جَأْب خَلاله *** بِيَنْبُوْته القُصْوى عَدَابٌ مُوَدِّسُ؛وقال ابن فارِس: وَدَّسَ عَلَيَّ الشَّيْءُ: أي خَفِيَ، وأيْنَ وَدَّسْتَ به: أي أيْنَ خَبَأته، مثلُ وَدَسْتَ به.؛وما أدري أيْنَ وَدَّسَ: أي أيْنَ ذَهَبَ.؛وقال الليث: التَوَدُّسُ: رَعْيُ الوِدَاسِ.؛ورتنس: وَرْتَنِيْس: بلدة من نواحي إفريقية.
المعجم: العباب الزاخر ودس
المعنى: ـ ودَسَ، كَوَعَدَ: خَفِيَ، كَوَدَّسَ، ـ وـ به: خَبَأَهُ، وذَهَبَ، ـ وـ الأرضُ: ظَهَرَ نَبْتُها، ولم يَكْثُرْ، ـ كودَّسَتْ، والنَّبْتُ وادِسٌ، والأرضُ مَوْدُوسةٌ، ـ وـ إليه بكلامٍ: طَرَحَهُ، ولم يَسْتَكْمِلْهُ. ـ والوَديسُ: النباتُ الجافُّ. ـ والتَّوَدُّسُ: رَعْيُ الوِداس، ككتابٍ، وهو ما غَطَّى وجْهَ الأرضِ، ولَمَّا تَتَشَعَّبْ شُعَبُهُ بعدُ، إلا أنه في ذلك كثيرٌ مُلْتَفٌّ.
المعجم: القاموس المحيط وَدَّسَ
المعنى: تَوْديسًا الشَّيْءُ: خَفِيَ.؛- تِ الماشِيَةُ: رَعَتِ الوادسَ من النَّبات.؛- إليه بكلمة: طَرَحها.؛- المَكانُ: تَغطّى بالنَّبات أو كَثُر نَباتُه.
المعجم: القاموس ودش
المعنى: ودش . {الوَدْشُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هُوَ الفَسَادُ، هَكَذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ وقَدْ تَقَدّمَ فِي السِّينِ أَنَّ الوَدْسَ: العَيْبُ، ويُقَالُ: إِنَّمَا يَأْخُذُ السُّلطانُ مَنْ بِهِ وَدْسٌ. وهُوَ قَرِيبٌ مِنْ مَعْنَى الفَسادِ.
المعجم: تاج العروس وَدَسَتِ
المعنى: الأرضُ ـِ (تَدِسُ) وَدْساً: ظهر نبتها وكثر حتى تغطَّت به. فالنَّبت وادس، والأرض مودوسة. وـ عليه الشيء: خفي. وـ الشيء: ذهب. وـ فلان بالشيء: خبأه. وـ بكلام إلى فلان: طرحه ولم يستكمله.؛(أوْدَسَتِ) الأرضُ: أنبتت ما غطَّى وجهها.؛(وَدَّسَتِ) الأرض: وَدَسَت. وـ الشيء: خفي. وـ ذهب. وـ فلان بكلمة إلى فلان: طرحها. وـ الماشية: رعت الوادس من النبات.؛(تَوَدَّسَتِ) الأرضُ: أودست. وـ الماشية: ودّست.؛(الوَادِسُ): ما أخرجت الأرض من النبات.؛(الوِدَاسُ): الوادس.؛(الوَدَسُ): الوادس. وـ العيب.؛(الوَدِيسُ): الوِدَاس. وـ النَّبات الجافّ. وـ الرّقيق من العسل.
المعجم: الوسيط دَسَّهُ
المعنى: ـُ دَسًّا، ودَسِيساً: أخفاه. يقال: دسَّ الشيء في التراب. ويقال: دسَّ المكر، ودسَّ نفسه في الأخيار وليس منهم. وـ أدخله في غيره بقهر وقوَّة. وـ البعير: طلاه بالقَطِران طلياً خفيفاً.؛(دَسَّسَهُ): دسَّه. وـ نفسه: دسَّها.؛(انْدَسَّ): مطاوع دسَّه. ويقال: اندسَّ فلانٌ إلى فلانٍ يأتيه بالنمائم.؛(الدَّسُّ): الهِناء تُطلى به أرفاغ الإبل.؛(الدَّسَّاسُ): حيَّة قصيرة حمراء. محدَّدة الطَّرفين لا يُدرى أيهما رأسها، تندسّ تحت التراب فلا تظهر في الشمس. ويقال: العِرْق دسَّاس: دَخَّال؛ لأنَّه يَنْزِع في خفاء ولطف. وـ النَّمام.؛(الدَّسَّاسةُ): حيَّة صمَّاء تندسُّ تحت التراب.؛(الدُّسَّةُ): لُعبة لِصبيان الأعراب.؛(الدَّسِيسُ): المشوِيّ في النار. وـ المُرائي بعمله. وـ من يرسل سرًّا ليأتي بالأخبار. ويقال: فلان دسيس قومه. وـ الصُّنان لا يقلعه الدواء. (ج) دُسُس.؛(الدَّسِيسَةُ): النَّميمة. وـ ما أُضْمر من العداوة.
المعجم: الوسيط دسس
المعنى: الدَّسُّ: إِدخال الشيء من تحته، دَسَّه يَدُسُّه دَسّاً فانْدَسَّ ودَسَّسَه ودَسَّاه؛ الأَخيرة على البدل كراهية التضعيف. وفي الحديث: اسْتَجِيدوا الخالَ فإِن العِرْقَ دَسَّاسٌ أَي دَخَّال لأَنه يَنْزِعُ في خَفاءٍ ولُطْفٍ. ودسَّه يَدُسُّه دَسّاً إذا أَدخله في الشيءِ بقهر وقوَّة. وفي التنزيل العزيز: قد أَفْلَحَ من زَكَّاها وقد خابَ من دَسَّاها؛ يقول: أَفلح من جعل نفسه زكية مؤمنة وخابَ من دَسَّسَها في أَهل الخير وليس منهم، وقيل: دَسَّاها جعلها خسيسة قليلة بالعمل الخبيث. قال ثعلب: سأَلت ابن الأَعرابي عن تفسير قوله تعالى: وقد خابَ من دَسَّاها، فقال: معناه من دسَّ نَفْسَه مع الصالحين وليس هو منهم. قال: وقال الفراء خابت نفس دَسَّاها اللَّه عز وجل، ويقال: قد خاب من دَسَّى نَفْسَه فأَخْمَلَها بترك الصدقة والطاعة، قال: ودَسَّاها من دَسَّسْتُ بُدِّلَتْ بعض سيناتها ياء كما يقال تَظَنَّيْتُ من الظَنِّ، قال: ويُرَى أَن دَسَّاها دَسَّسَها لأَن البخيل يُخْفي مَنْزِله وماله، والسَّخِيُّ يُبْرِزُ منزله فينزل على الشَرَفِ من الأَرض لئلا يستتر عن الضيفان ومن أَراده ولكلٍّ وَجْهٌ.الليث: الدَّسُّ دَسُّك شيئاً تحت شيء وهو الإِخْفاءُ. ودَسَسْتُ الشيء في التراب: أَخفيته فيه؛ ومنه قوله تعالى: أَم يَدُسُّه في التراب؛ أَي يدفنه. قال الأَزهري: أَراد اللَّه عز وجل بهذا الموءُودة التي كانوا يدفنونها وهي حية. وذَكَّرَ فقال: يَدُسُّه، وهي أُنثى، لأَنه رَدَّه على لفظة ما في قوله تعالى: يَتَوارى من القوم من سُوءِ ما بُشِّرَ به، فردَّه على اللفظ لا على المعنى، ولو قال بها كان جائزاً.والدَّسِيسُ: إِخفاء المكرِ. والدَّسيسُ: من تَدُسُّه ليأْتيك بالأَخبار، وقيل الدَّسِيسُ: شبيه بالمُتَجَسِّس، ويقال: انْدَسَّ فلان إِلى فلان يأْتيه بالنمائم. ابن الأَعرابي: الدَّسِيسُ الصُّنانُ الذي لا يَقْلَعُه الدواء.والدَّسِيسُ: المَشْوِيُّ. والدُّسُسُ: الأَصِنَّةُ الدَّفِرَةُ الفائحة. والدُّسُسُ: المُراؤُون بأَعمالهم يدخلون مع القُرَّاء وليسوا قُرَّاءً.ودَسَّ البعيرَ يَدُسُّه دَسّاً: لم يبالغ في هَنْئه. ودُسَّ البعيرُ: وَرِمَتْ مَساعِرُه، وهي أَرْفاغُه وآباطه. الأَصمعي: إذا كان بالبعِير شيء خفيف من الجرب قيل به شيء من جَرَب في مِساعِرِه، فإِذا طلي ذلك الموضع بالهِناءِ قيل: دُسَّ، فهو مَدْسُوس؛ قال ذو الرمة: تَبَيَّــنَ بَــرَّاقَ السـَّراةِ كـأَنه قَرِيـعُ هِجـانٍ، دُسَّ منه المَساعِرُ قال ابن بري: صواب إِنشاده فَنِيقُ هِجانٍ، قال: وأَما قريع هجان فقد جاء قبل هذا البيت بأَبيات وهو: وقـد لاحَ للسـَّاري سـُهَيْلٌ كـأَنه قَرِيعُ هِجانٍ، عارَضَ الشَّوْلَ، جافرُ وقوله تَبَيَّنَ: فيه ضمير يعود على ركب تقدم ذكرهم. وبَرَّاق السَّراةٍ: أَراد به الثور الوَحْشِيُّ. والسَّراةُ: الظهر. والفَنِيقُ: الفحلُ المُكْرَمُ. والهِجانُ: الإِبل الكرامُ. ودُسَّ البَعِيرُ إذا طُليَّ بالهِناء طَلْياً خفيفاً. والمساعِرُ: أُصول الآباط والأَفخاذ، وإِنما شبه الثور بالفنيق المَهْنُوءِ في أُصول أَفخاذه لأَجل السواد الذي في قوائمه.والجافر: المنقطع عن الضِّرابِ، والشَّوْل: جمع شائلَةٍ التي شالَتْ بأَذنابها وأَتى عليها من نتَاجها سبعة أَشهر أَو ثمانية فَجَفَّ لَبَنُها وارتفع ضَرْعُها. وعارَضَ الشَّوْلَ: لم يَتْبَعْها. ويقال للهِناء الذي يُطْلَى به أَرْفاغُ الإِبل الدَّسُّ أَيضاً؛ ومنه المثل: ليس الهِناءُ بالدَّسِّ؛ المعنى أَن البعير إذا جَرِبَ في مَساعِرِه لم يُقْتَصَرْ من هِنائِه على موضع الجَرَبِ ولكن يُعَمُّ بالهِناءِ جميعُ جلده لئلا يتعدّى الجَرَبُ موضِعَه فَيَجْرَبَ موضعٌ آخرُ؛ يضرب مثلاً للرجل يَقْتصِرُ من قضاء حاجة صاحبه على ما يَتَبَلَّغ به ولا يبالغ فيها.والدَّسَّاسَةُ: حَيَّة صَمَّاء تَنْدَسُّ تحت التراب انْدِساساً أَي تَنْدَفِنُ، وقيل: هي شحمة الأَرض، وهي الغَثِمَةُ أَيضاً. قال الأَزهري: والعرب تسميها الحُلُكَّى وبناتِ النَّقا تَغُوصُ في الرمل كما يغوص الحوت في الماء، وبها يُشَبَّه بَنانُ العَذارَى ويقال بنات النَّقا؛ وإِياها أَراد ذو الرمة بقوله: بَناتُ النَّقَا تَخْفى مِراراً وتَظْهَرُ والدَّسَّاسُ: حَيَّة أَحمر كأَنه الدم مُحَدَّدُ الطرفين لا يُدْرَى أَيهما رأْسه، غليظُ الجِلْدة يأْخذ فيه الضَّرْبُ وليس بالضخم الغليظ، قال: وهو النَّكَّازُ، قرأَه الأَزهري بخط شَمِر؛ وقال ابن دريد: هو ضَرْبٌ من الحيات فلم يُحَلِّه. أَبو عمرو: الدَّسَّاسُ من الحيات الذي لا يدرى أَيُّ طرفيه رأْسه، وهو أَخبث الحيات يَنْدَسُّ في التراب فلا يظهر للشمس، وهو على لون القُلْبِ من الذهب المُحَلَّى.والدُّسَّة: لعبة لصبيان الأَعراب.
المعجم: لسان العرب