المعجم العربي الجامع
هَموسٌ
المعنى: السَّيّار في اللَّيْل.؛-: الأسد الخَفيف الوَطْء.؛-: الأسد الكَسّار لفريسته.
المعجم: القاموس هَموس [مفرد]
المعنى: 1- خَفِيّ الوطْء "أسدٌ/ رجلٌ هَموسٌ". 2- سيّار في اللَّيل "ذِئبٌ هَموس".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة هَمَسَ
المعنى: جذ.: (هـمس) | (ف: ثلا. لازمتع م. بحرف). هَمَسْتُ، أَهْمِسُ، اِهْمِسْ، (مص. هَمْسٌ، هُمُوسٌ). 1. "هَمَسَ الصَّوْتَ": أَخْفَاهُ هَمْسًا. هَمَسَ الْكَلَامَ" • "هَمَسَ بِالْكَلَامِ". 2. "هَمَسَ إِلَيْهِ بِحَدِيثٍ": كَلَّمَهُ بِهَمْسٍ، أَيْ بِصَوْتٍ خَفِيٍّ لَا يَكَادُ يُفْهَمُ. 3. "هَمَسَ الشَّيْطَانُ": وَسْوَسَ. 4. "هَمَسَ الطَّعَامَ": مَضَغَهُ وَالْفَمُ مَسْدُودٌ. 5. "هَمَسَ الْعِنَبَ": عَصَرَهُ. 6. "هَمَسَ بِالقَدَمِ": أَخْفَى وَطْأَهَا. 7. "هَمَسَ الرَّاحِلُ": سَارَ لَيْلًا بِلَا فُتُورٍ. 8. "هَمَسَ الْخَائِفُ": مَشَى مُسْتَخْفِيًا.
المعجم: معجم الغني الهمس
المعنى: ـ الهَمْسُ: الصوتُ الخَفِيُّ، وكُلُّ خَفِيٍّ، أو أخْفَى ما يكونُ من صَوتِ القَدَمِ، والعَصْرُ، والكسرُ، ومَضْغُ الطعامِ والفَمُ مُنْضَمٌّ، والسَّيْرُ بالليل بلا فُتورٍ، أو قِلَّةُ الفُتورِ بالليل والنَّهارِ، وحِسُّ الصَّوْتِ في الفَمِ ممَّا لا إشْرابَ له من صَوْتِ الصَّدْرِ، ولا جَهارَةَ في المَنْطِقِ. ـ والحُرُوفُ المَهْمُوسَةُ: حَثَّهُ شَخْصٌ فَسَكَتَ. ـ والهَمُوسُ: السَّيَّارُ بالليل، والأسَدُ الكَسَّارُ لِفَريستِهِ، ـ كالهَمَّاسِ. ـ والهَمِيسُ: صوتُ نَقْلِ أخْفافِ الإِبِلِ. ـ والمُهامَسَةُ: المُسارَّةُ، ـ كالتَّهامُسِ.
المعجم: القاموس المحيط ريس
المعنى: راسَ يَريسُ رَيْساً ورَيَساناً: تَبَخْتر، يكون للإِنسان والأَسد.والرَّيْسُ: التبختر؛ ومنه قول أَبي زُبَيْد الطائي واسمه حَرْمَلَةُ بن المنذر: فباتوا يُدْلِجون، وباتَ يَسري بَصـيرٌ بالـدُّجى، هـادٍ هَمُوسُ إِلـى أَن عَرَّسـوا وأَغَبَّ عنهم قريبـاً، مـا يُحَـسُّ له حَسِيسُ فلمـا أَن رآهـمْ قد تَدانَوْا أَتـاهُمْ بيـن أَرْجُلِهِـم يَريسُ الإِدْلاجُ: سير الليل كله. والادِّلاجُ: السير من آخره؛ وَصَفَ رَكْباً يسيرون والأَسَدُ يتبعهم لينتهز فيهم فُرْصَة. وقوله بصير بالدجى أَي يدري كيف يمشي بالليل. والهادي: الدليل. والهموس: الذي لا يسمع مشيه.وعرّسوا: نزلوا عن رواحلهم وناموا. وأَغَبَّ عنهم: قَصَّر في سيره. ولا يُحَسُّ له حَسِيسٌ: لا يسمع له صوت.ورِياسٌ: فحل؛ أَنشد ثعلب للطِّرِمَّاحِ: كَغَـــرِيٍّ أَجْســـَدَتْ رأْســـَه فُــرُعٌ بيــن رِيــاسٍ وحـام وذكر الأَزهري هذا البيت في أَثناء كلامه على رأْس وفسره فقال: الغَرِيُّ النُّصُبُ الذي دُمِّيَ من النُّسُك، والحامي الذي حَمى ظهره؛ قال: والرِّياسُ تُشَقُّ أُنوفُها عند الغَرِيِّ فيكون لبنها للرجال دون النساء.ويقال رَيِّسٌ مثلُ قَيِّم بمعنى رئيسٍ، وقد تقدم شاهده في رأَس.ورَيْسانُ: اسمٌ.
المعجم: لسان العرب هـمس
المعنى: هـمس . الهَمْسُ: الصَّوتُ الخَفِيُّ، وبِهِ فُسِّر قولُه عزّ وجَلّ: فَلَا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً، أَي صَوْتاً خَفِيّاً، من نَقْلِ أَقْدَامِهِم إِلَى المَحْشَر، وَقَالَ الأَزهريّ: يَعْنِي بِهِ وَالله أَعلم خَفْقَ الأَقْدَامِ على الأَرْض. وكُلُّ خَفِيٍّ مِنْ كَلامٍ ونَحْوِه فَهُوَ هَمْسٌ، وَقد هَمَسَ الكَلامَ هَمْساً: أَخْفَاه. وَقيل: الهَمْسُ: الكَلامُ الخَفِيُّ لَا يَكَادُ يُفْهَم، وَمِنْه الحَدِيث فجَعَل بَعْضُنَا يَهْمِسُ إلَى بَعْضٍ. وَفِي حَدِيث آخرَ: كَانَ إِذا صَلَّى العَصْرَ هَمَسَ بِشَيْءٍ لَا نَفْهَمُه، رَوَاهُ صُهَيْبٌ، رَضِيَ الله تعالَى عَنهُ. وقَال أَبو الهَيْثَمِ: إِذا أَسَرَّ الكَلامَ أَو أَخْفَاه فذلِك الهَمْسُ من الكَلامِ أَو الهَمْسُ: أَخْفَى مَا يَكُونُ من صَوْتِ وَطْءِ القَدَمِ على الأَرْضِ، ورُوِىَ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ قَالَ: ويُقَال: اهْمِسْ وصَهْ، أَي امْشِ خَفِيّاً واسْكُتْ. ويُقَال: هَمْساً وصَهْ، قَالَ: وَهَذَا سارِقٌ يَقُول لِصَاحِبِه، وَبِه فسَّرَ الجَوْهَرِيُّ قولَ اللهِ تعالَى السابِقَ ذِكْرُه، وَهُوَ قَرِيبٌ من قَوْلِ الأَزْهَرِيّ والفَرّاءِ. والهَمْسُ: العَصْرُ، وَقد هَمَسَه، إِذا عَصَرَه، وَيُقَال: أَخَذَه أَخْذاً هَمْساً، إِذا عَصَرَه. والهَمْسُ: الدَّقُّ. والكَسْرُ، وَبِه سُمّيَ الأَسَدُ هَمُوساً وهَمّاساً فِي قَوْلٍ. والهَمْسُ: مَضْغُ الرَّجُلِ الطَّعَامَ والفَمُ مُنْضَمٌّ، عَن أَبي زَيْدٍ، وأَنْشَد فِي نَوَادِرِه: يَأْكُلْنَ مَا فِي رَحْلِهِنَّ هَمْسَا. وَمِنْه أَكْلُ العَجُوزِ الدَّرْدَاءِ سُمِّيَ هَمْساً، عَن أَبِي الهَيْثَمِ، وَقيل: الهَمْسُ: المَضْغُ الَّذِي لَا يُفغَر بِهِ الفَمُ. وَقَالَ أَبو عمْرٍ و: الهَمْسُ: السَّيْرُ باللَّيْلِ، أَي بِلَا فُتُورٍ. أَو هُوَ قِلَّةُ الفُتُورِ باللَّيْلِ والنَّهَارِ، قالَهُ أَبو السَّمَيْدَعِ. وقِيلَ: الهَمْسُ: حِسُّ الصَّوتِ فِي الفَمِ، مِمّا لَا إِشْرَابَ لهُ من صَوْتِ الصَّدْرِ وَلَا جَهَارَةَ فِي المَنْطِق، ولكِنَّه كَلامٌ مَهْمُوسٌ فِي الفَمِ كالسِّرِّ، قالَه اللَّيْثُ. والحُرُوفُ المَهْمُوسَةُ عَشْرة، يَجْمَعُهَا قولُكَ: حَثّه شَخْصٌ فسَكَتَ وإِنما سُمِّيَ الحَرْفُ مَهْمُوساً لأَنه أُضْعِفَ الاعتمادُ) فِي مَوْضِعِهِ حتّى جَرَى مَعَه النَّفَسُ، نَقله الجَوْهَرِيّ. قلتُ: وَهَكَذَا علَّلَه بِهِ سِيبَوَيْه، وَقَالَ ابنُ جِنِّى: فأَمَّا حُرُوفُ الهَمْسِ فإِنَّ الصَّوْتَ الّذي يَخْرُجُ مَعَه نَفَسٌ، ولَيْسَ من صَوْتِ الصَّدْرِ، إنّما يَخْرُج مُنْسَلاًّ. قُلْتُ: وَقد جَمَعَه بعضُ القُرّاء فِي هذِه الأبَيْاَت: (شُهُودُ حُزْنِى خافتِى ... هَجَرْتُمُونِي سَادَتِي) (تَرَكْتُمونِي كُلُّكُم ... ثُمَّتَ خُنْتُم صُحْبَتِي) والهَمُوسُ، كصَبُور: السَّيّارُ باللَّيْلِ، عَن هِشامٍ، وأَنشدَ قَول أَبي زُبَيْدٍ: بَصِيرٌ بالدُّجَى هادِ هَمُوسُ. يُقَالُ: هَمَسَ لَيْلَهُ أَجْمَعَ. والهَمُوسُ: الأَسَدُ الكَسّارُ لفَرِيسَتِه، وَقيل: الشَّدِيدُ الغَمْزِ بضِرْسِه، كالهَمَّاسِ، ككَتّانٍ، وقِيلَ: سُمّيَ الأَسَدُ هَمُوساً، لأَنَّه يَهْمِسُ فِي الظُّلْمَةِ، وَقَالَ أَبو الهَيْثَم: لأَنّه يَمْشِي مَشْياً بخُفْيَةٍ فَلَا يُسْمَع صَوْتُ وَطْئه. وأَسَدٌ هَمُوسٌ: يَمْشِي قَلِيلاً قَلِيلاً، وَهُوَ مَعْنَى قَولِ الجَوْهَرِيّ: الأَسَدُ الهَمُوسُ: الخَفِيُّ الوَطْءِ، قَالَ رؤْبَةُ يَصِف نَفْسَه بالشِّدَّةِ: (لَيْثٌ يَدُقُّ الأَسَدَ الهَمُوسَا ... والأَقْهَبَيْنِ الفِيلَ والجَامُوسَا) والهَمِيسُ، كأَمِير: صَوْت ُ نَقْلِ أَخْفافِ الإِبِلِ، وَبِه فُسِّر مَا رُوِيَ عَن ابنِ عبّاسٍ، رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُمَا، أَنّه تَمَثَّلَ فَأَنْشَد: (وهُنَّ يَمْشِينَ بِنَا هَمِيسَا ... إِنْ يَصْدُقِ الطَيْرُ نَنِكْ لَمِيسَا) وَفِي اللّسَان: أَنَّ الهَمُوسَ والهَمِيسَ جَمِيعاً كالهَمْسِ فِي جَمِيع مَا ذُكِر من المَعَانِي. والمُهَامَسَةُ: المُسَارَّةُ، كالتَّهَامُسَ، قَالَ الشّاعِر: (فتَهَامَسُوا سِراً وقالُوا عَرِّسُوا ... فِي غَيْرِ تَمْئِنَةٍ بغيرِ مُعَرَّسِ) وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الهَمْسُ: الشِّدَّة، وأَخَذَه أَخْذاً هَمْساً، أَي شَدِيداً، نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ وهَمَسَ الشَّيْطَانُ فِي الصَّدْرِ: وَسْوَسَ، وَمِنْه الحَدِيثُ أَنَّه كانَ يَتَعَوَّذُ من هَمْزِ الشَّيْطَانِ ولَمْزِهِ وهَمْسِه. والهَمِيسُ: المَشْيُ الخَفِيُّ الحِسِّ. والهَمُوسُ، كصَبُورٍ: النَّاقَةُ، قَالَ الكُمَيْتُ: (غُرَيْرِيَّةَ الأَنْسَابِ أَو شَدْقَمِيَّةً ... هَمُوساً تُبَارِى اليَعْمَلاَتِ الهَوَامِسَا) وذِئْبٌ هَامِسٌ: شَدِيدٌ. وَيُقَال: عَضٌّ هَمّاسٌ، قَالَ رُؤْبَة: (فِي نَمِرَاتٍ لِبْدُهُنّ أَحْلاسْ ... عَادَتُهَا خَبْطٌ وعَضٌّ هَمّاسْ) والهَمْسُ: القَبْرُ، عَن ابنِ عبّاد. وهَمَسَهُ: مَضَغَه. والمُهَامَسَةُ: المُضَارَّة. وَقد سَمَّوْا هَمَّاساً،) وهُمَيْساً، ككّتَّانٍ وزُبَيْرٍ .
المعجم: تاج العروس همس
المعنى: الهَمْسُ: الصَّوْتُ الخَفِيّ، ومنه قوله تعالى: {فلا تَسْمَعُ إلاّ هَمْسا} أي: صَوْتًا خَفِيًّا من وَطْءِ أقْدامِهِم إلى المَحْشَرِ. ؛ وكُلُّ خَفيٍّ: هَمْسٌ. وقال صُهَيْب -رضي الله عنه-: إنَّ رَسول الله -صلى الله عليه وسلّم- كانَ إذا صلّى هَمَسَ بِشَيْءٍ لا نَفْهَمُه. وفي حديثِ لَيْلَةِ التَّعْرِيْسِ: قال أبو قَتَادَةَ -رضي الله عنه-: جَعَلَ بعضُنا يَهْمِسُ إلى بَعْضٍ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما الذي تَهْمِسونَ به؟ قُلْنا: تَفْرِيْطُنا في صَلاتِنا، فقال: ليسَ في النَّوْمِ تَفْرِيط. وفي الحديث الآخَر: أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- كانَ يَتَعَوَّذ من هَمْزِ الشَّيْطانِ ولَمْزِه وهَمْسِه. فالهَمْزُ: كلامُ من وَرَاءِ القَفا، واللَّمْز: مُوَاجَهَةٌ. ؛ والشَّيْطان يُوَسْوِسُ فَيَهْمِسُ بوَسْواسِه في صُدُورِ بَني آدَم، وهو قَوْلُه تعالى: {أعُوذُ بك من هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ، وأعُوذُ بكَ رَبِّ أنْ يَحْضُرونِ} أي مِن نَزَغاتِ الشَّيَاطِيْنِ الشّاغِلَةِ عن ذِكْرِ الله تعالى. ؛ وقال أبو الهَيْثَم: إذا أسَرَّ الكَلامَ وأخفاه: فذلك الهَمْسُ من الكلام. ؛ وهَمْسُ الأقْدَام: أخْفى ما يكون مِن صَوْتِ القَدَمِ. ؛ ويُقال: أخَذْتُه أخْذًا هَمْسًا: أي شَديدًا، ويقال: عَصْرًا، ويقال: هَمَسَه: إذا عَصَرَه. ؛ والهَمُوْسُ والهَمّاسُ: الأسَد الشديد الوَطْء، قال رؤبة ؛ لَيْثٌ يَدُقُّ الأسَدَ الهَمُوْسا *** والأقْهَبَيْنِ الفِيْلَ والجاموسا ؛ وقال رؤبة أيضًا ؛ في نَمِرَاتٍ وِرْدُهُنَّ أحْلاسْ *** عادَتُهُ خَبْطٌ وعَضُّ هَمّاسْ ؛ جَعَلَ زُبْرَتَه في ارْتِفاعِها كالحِلْسِ على كَتِفَيْهِ. وقيل: يُقال له هَمُوْسٌ وهَمّاسٌ لأنَّهُ إذا أخَذَ شَيْئًا عَصَرَه، يقال: هَمَسَ إذا عَصَرَ، قال العجّاج ؛ لُيُوْثٌ هَيْجى لم تُرَمْ بأبْسِ *** ينفِيْنَ بالزَّأْرِ وأخْذٍ هَمْسِ ؛ عن باحَةِ البَطْحاءِ كُلَّ جَرْسِ *** ؛ وقيل: الهَمُوْسُ: الذي يَكْسِرُ فَرِيْسَتَه؛ مِنَ الهَمْسِ وهو الكَسْر. قال هِشام: الهَمُوْسُ: الذي يَسِيْرُ باللَّيْلِ، وأنشد لأبي زُبَيْد حَرْمَلَة بن المُنذِر الطائيّ ؛ فَباتُوا يُدْلِجونَ وباتَ يَسْرِي *** بَصِيْرٌ بالدُّجى هادٍ هَمُوْسُ ؛ ويروى: "غَمُوْسُ". وقال الأزهريّ: الهَمُوْسُ: من أسماء الأسَد؛ لأنّه يَهْمِس في الظُّلْمَةِ، ثمَّ جُعِلَ ذلك اسمًا يُعْرَفُ به. ؛ وجَعَلَ الكُمَيْت النّاقَةَ هَمُوْسًا فقال ؛ فهذا لهذا واقْر هَمَّكَ لم أجِد *** قِرى الهَمِّ إلاّ الواخِدَاتِ العَرامِسا ؛ غُرَيْرِيَّةَ الأنْسابِ أو شَدْقميَّةً *** هَمُوْسًا تٌباري اليَعْمَلاتِ الهَوامِسا ؛ يُرِيدُ لا تَمَسُّ الأرْضَ أخْفافُها إلاّ رَيْثَما تَرْفَعُها. ؛ وقال أبو السَّمَيْدَع: الهَمْسُ: قِلَّةُ الفُتُورِ باللَّيْلِ والنَّهارِ. ؛ وقال أبو عمرو: الهَمْسُ: السَّيْرُ باللَّيْلِ. ؛ وقال الليث: الهَمْسُ: حِسًّ الصَّوْتِ في الفَمِ مِمّا لا إشْرابَ له من صَوْتِ الصَّدْرِ ولا جَهَارَةَ في المَنْطِق، ولكنَّهُ كلامٌ مَهمُوْسُ. ؛ والحُرُوْفُ المَهْموسَة: عشرَةٌ، يَجْمَعُها قَوْلُكُ: حَثَّهُ شَخْصٌ فَسَكَتَ، وإنَّما سُمِّيَ الحَرفُ مَهموسًا لأنَّه أُضْعِفَ الاعْتِمادُ في مَوْضِعِه حتى جرى مَعَهُ النَّفَسُ. ؛ ويقال: اهْمِسْ وصَهْ: أي امْشِ خَفِيًّا واسْكُتْ. ويقال: هَمْسًا وصَهْ؛ وهَسًّا وصَهْ، وهذا سارِقٌ قالَ لِصاحِبِهِ: امْشِ خَفِيًّا واسْكُتْ. ؛ والهَمِيْس: صوتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبل، وذُكِرَ عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- أنَّه قال ؛ وهُنَّ يَمْشِيْنَ بنا هَمِيْسا *** إنْ تَصْدُقِ الطَّيْرُ نَنِكْ لَمِيْسا ؛ وإذا مَضَغَ الرَّجُلُ مِنَ الطَّعامِ وفُوْهُ مُنْضَمٌّ قيل: هَمَسَ يَهْمِسُ هَمْسًا، قاله أبو زيد، وأنشد في نَوادِرِه ؛ لقد رأيْتُ عَجَبًا مُذْ أمْسا *** عَجائزًا مِثْلَ الأفاعي خَمْسا ؛ يَأْكُلْنَ ما في رَحْلِهنَّ هَمْسا *** لا تَرَكَ اللهُ لهنَّ ضِرْسا ؛ قيهم عَجُوزٌ لا تُسَاوي فَلْسَا *** لا تأكُلُ الزُّبْدَةَ إلاّ نَهْسا ؛ وروى غيرُ أبي زَيد: "مِثْلَ السَّعالي". وقال أبو الهَيْثَم: الهَمْسُ: أكْلُ العَجوزِ الدَّرْداءِ. ؛ وهَمَسَه: أي مَضَغَه. ؛ وقال ابن عبّاد: الهَمْسُ: القَبْرُ. ؛ والمُهَامَسَة: المُسَارَّة، وكذلك التَّهامُسُ. ؛ والتَّركيب يدل على خَفاءِ صَوْتٍ وحِسٍّ.
المعجم: العباب الزاخر همس
المعنى: الهَمْسُ: الصَّوْتُ الخَفِيّ، ومنه قوله تعالى: {فلا تَسْمَعُ إلاّ هَمْسا} أي: صَوْتًا خَفِيًّا من وَطْءِ أقْدامِهِم إلى المَحْشَرِ.؛وكُلُّ خَفيٍّ: هَمْسٌ. وقال صُهَيْب -رضي الله عنه-: إنَّ رَسول الله -صلى الله عليه وسلّم- كانَ إذا صلّى هَمَسَ بِشَيْءٍ لا نَفْهَمُه. وفي حديثِ لَيْلَةِ التَّعْرِيْسِ: قال أبو قَتَادَةَ -رضي الله عنه-: جَعَلَ بعضُنا يَهْمِسُ إلى بَعْضٍ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما الذي تَهْمِسونَ به؟ قُلْنا: تَفْرِيْطُنا في صَلاتِنا، فقال: ليسَ في النَّوْمِ تَفْرِيط. وفي الحديث الآخَر: أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- كانَ يَتَعَوَّذ من هَمْزِ الشَّيْطانِ ولَمْزِه وهَمْسِه. فالهَمْزُ: كلامُ من وَرَاءِ القَفا، واللَّمْز: مُوَاجَهَةٌ.؛والشَّيْطان يُوَسْوِسُ فَيَهْمِسُ بوَسْواسِه في صُدُورِ بَني آدَم، وهو قَوْلُه تعالى: {أعُوذُ بك من هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ، وأعُوذُ بكَ رَبِّ أنْ يَحْضُرونِ} أي مِن نَزَغاتِ الشَّيَاطِيْنِ الشّاغِلَةِ عن ذِكْرِ الله تعالى.؛وقال أبو الهَيْثَم: إذا أسَرَّ الكَلامَ وأخفاه: فذلك الهَمْسُ من الكلام.؛وهَمْسُ الأقْدَام: أخْفى ما يكون مِن صَوْتِ القَدَمِ.؛ويُقال: أخَذْتُه أخْذًا هَمْسًا: أي شَديدًا، ويقال: عَصْرًا، ويقال: هَمَسَه: إذا عَصَرَه.؛والهَمُوْسُ والهَمّاسُ: الأسَد الشديد الوَطْء، قال رؤبة؛لَيْثٌ يَدُقُّ الأسَدَ الهَمُوْسا *** والأقْهَبَيْنِ الفِيْلَ والجاموسا؛وقال رؤبة أيضًا؛في نَمِرَاتٍ وِرْدُهُنَّ أحْلاسْ *** عادَتُهُ خَبْطٌ وعَضُّ هَمّاسْ؛جَعَلَ زُبْرَتَه في ارْتِفاعِها كالحِلْسِ على كَتِفَيْهِ. وقيل: يُقال له هَمُوْسٌ وهَمّاسٌ لأنَّهُ إذا أخَذَ شَيْئًا عَصَرَه، يقال: هَمَسَ إذا عَصَرَ، قال العجّاج؛لُيُوْثٌ هَيْجى لم تُرَمْ بأبْسِ *** ينفِيْنَ بالزَّأْرِ وأخْذٍ هَمْسِ؛عن باحَةِ البَطْحاءِ كُلَّ جَرْسِ ***؛وقيل: الهَمُوْسُ: الذي يَكْسِرُ فَرِيْسَتَه؛ مِنَ الهَمْسِ وهو الكَسْر. قال هِشام: الهَمُوْسُ: الذي يَسِيْرُ باللَّيْلِ، وأنشد لأبي زُبَيْد حَرْمَلَة بن المُنذِر الطائيّ؛فَباتُوا يُدْلِجونَ وباتَ يَسْرِي *** بَصِيْرٌ بالدُّجى هادٍ هَمُوْسُ؛ويروى: "غَمُوْسُ". وقال الأزهريّ: الهَمُوْسُ: من أسماء الأسَد؛ لأنّه يَهْمِس في الظُّلْمَةِ، ثمَّ جُعِلَ ذلك اسمًا يُعْرَفُ به.؛وجَعَلَ الكُمَيْت النّاقَةَ هَمُوْسًا فقال؛فهذا لهذا واقْر هَمَّكَ لم أجِد *** قِرى الهَمِّ إلاّ الواخِدَاتِ العَرامِسا؛غُرَيْرِيَّةَ الأنْسابِ أو شَدْقميَّةً *** هَمُوْسًا تٌباري اليَعْمَلاتِ الهَوامِسا؛يُرِيدُ لا تَمَسُّ الأرْضَ أخْفافُها إلاّ رَيْثَما تَرْفَعُها.؛وقال أبو السَّمَيْدَع: الهَمْسُ: قِلَّةُ الفُتُورِ باللَّيْلِ والنَّهارِ.؛وقال أبو عمرو: الهَمْسُ: السَّيْرُ باللَّيْلِ.؛وقال الليث: الهَمْسُ: حِسًّ الصَّوْتِ في الفَمِ مِمّا لا إشْرابَ له من صَوْتِ الصَّدْرِ ولا جَهَارَةَ في المَنْطِق، ولكنَّهُ كلامٌ مَهمُوْسُ.؛والحُرُوْفُ المَهْموسَة: عشرَةٌ، يَجْمَعُها قَوْلُكُ: حَثَّهُ شَخْصٌ فَسَكَتَ، وإنَّما سُمِّيَ الحَرفُ مَهموسًا لأنَّه أُضْعِفَ الاعْتِمادُ في مَوْضِعِه حتى جرى مَعَهُ النَّفَسُ.؛ويقال: اهْمِسْ وصَهْ: أي امْشِ خَفِيًّا واسْكُتْ. ويقال: هَمْسًا وصَهْ؛ وهَسًّا وصَهْ، وهذا سارِقٌ قالَ لِصاحِبِهِ: امْشِ خَفِيًّا واسْكُتْ.؛والهَمِيْس: صوتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبل، وذُكِرَ عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- أنَّه قال؛وهُنَّ يَمْشِيْنَ بنا هَمِيْسا *** إنْ تَصْدُقِ الطَّيْرُ نَنِكْ لَمِيْسا؛وإذا مَضَغَ الرَّجُلُ مِنَ الطَّعامِ وفُوْهُ مُنْضَمٌّ قيل: هَمَسَ يَهْمِسُ هَمْسًا، قاله أبو زيد، وأنشد في نَوادِرِه؛لقد رأيْتُ عَجَبًا مُذْ أمْسا *** عَجائزًا مِثْلَ الأفاعي خَمْسا؛يَأْكُلْنَ ما في رَحْلِهنَّ هَمْسا *** لا تَرَكَ اللهُ لهنَّ ضِرْسا؛قيهم عَجُوزٌ لا تُسَاوي فَلْسَا *** لا تأكُلُ الزُّبْدَةَ إلاّ نَهْسا؛وروى غيرُ أبي زَيد: "مِثْلَ السَّعالي". وقال أبو الهَيْثَم: الهَمْسُ: أكْلُ العَجوزِ الدَّرْداءِ.؛وهَمَسَه: أي مَضَغَه.؛وقال ابن عبّاد: الهَمْسُ: القَبْرُ.؛والمُهَامَسَة: المُسَارَّة، وكذلك التَّهامُسُ.؛والتَّركيب يدل على خَفاءِ صَوْتٍ وحِسٍّ.
المعجم: العباب الزاخر همس
المعنى: الهَمْس: الخفيّ من الصوت والوطء والأَكل، وقد هَمَسُوا الكلام هَمْساً. وفي التنزيل: فلا تَسْمَعُ إِلا هَمْساً؛ في التهذيب: يعني به، واللَّه أَعلم، خَفْقَ الأَقدام على الأَرض، وقال الفراء: يقال إِنه نَقْل الأَقْدام إِلى المحشر، ويقال: إَنه الصوت الخفيّ؛ وروي عن ابن عباس أَنه تَمَثَّل فأَنشد: وهُـــنَّ يَمشـــِين بِنــا هَمِيســَا قال: وهو صوت نَقْل أَخفاف الإِبل، وروي عن ابن الأَعرابي قال: ويقال اهمِسْ وصَهْ أَي امْشِ خَفِيّاً واسكت. ويقال: هَمْساً وصَهْ وهَسّاً وصَهْ، قال: وهذا سارق قال لصاحبه: امش خفيّاً واسكت. وفي الحديث: فجعل بعضُنا يَهْمِس إِلى بعضٍ؛ الهَمْس: الكلام الخفي لا يكاد يفهم؛ ومنه الحديث: كان إذا صلى العَصر هَمَسَ. الجوهري: هَمْسُ الأَقدام أَخفى ما يكون من صوت الوطء. والأَسد الهَمُوس: الخفيّ الوطء؛ قال رؤبة يصف نفسه بالشدة: لَيْـــثٌ يــدُقّ الأَســَدَ الهَمُوســا والأَقْهَبَيْــنِ الفِيــلَ والجاموسـَا والشيطان يُوَسْوِس فيَهْمِس بوسواسه في صدر ابن آدم. وروي عن النَّبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه كان يتعوذ باللَّه من هَمْزِ الشيطان ولَمْزِه وهَمْسه؛ هو ما يُوَسْوِسُه في الصدر. والهمز: كلام من وراء القَفَا كالاستهزاء، واللمز: مُواجَهَة. قال أَبو الهيثم: إذا أَسرَّ الكلام وأَخفاه فذلك الهَمْس من الكلام. قال شمر: الهَمْسُ من الصوت والكلامِ ما لا غَوْر له في الصدر، وهو ما هُمِس في الفم.والهَمُوس والهَمِيس، جميعاً: كالهَمْس في جميع هذه الأَشياء، وقيل: الهَمِيسُ المضْغُ الذي لا يُفْغَر به الفم، وكذلك المشْي الخفيّ الحِسِّ، وإِذا مضَغ الرجل من الطعام وفُوه منضمٌّ، قيل: هَمَسَ يَهْمِسُ هَمْساً؛ وأَنشد: يــأْكُلن مــا فـي رَحْلِهـنَّ هَمْسـا والهَمْس: أَكل العجوز الدَّرْداء. والهَمْسُ والهَمِيسُ: حِسّ الصوت في الفم مما لا إَشْرابَ له من صوت الصدر ولا جهارَة في المنطق ولكنه كلام مَهْمُوس في الفم كالسِّرِّ.وتَهَامَسَ القومُ: تسارُّوا؛ قال: فَتَهامَسـوا سـِرّاً وقـالوا: عَرِّسُوا فــي غَيــر تَمْئِنَـةٍ بغيـر مُعَـرَّسِ والحروف المَهْموسة عشرة أَحرف يجمعها قولك حَثَّه شَخْصٌ فَسَكَت وفي المحكم: يجمعها في اللفظ قولك سَتَشْحَثُك خَصَفَه وهي الهاء والحاء والخاء والكاف والشين والصاد والتاء والسين والثاء والفاء؛ قال سيبويه: وأَما المَهْمُوس فحرف ضَعُف الاعتمادُ من موضعه حتى جرى معه النَّفَس؛ قال بعض النحويين: وأَنت تعتبر ذلك بأَنه قد يمكنك تكرير الحرف مع جَرْي الصوت نحو سسس كككك هههه ولو تكلفت ذلك في المجهور لما أَمكنك. قال ابن جني: فأَما حروف الهَمْس فإِن الصوت الذي يخرج معها نَفَس وليس من صوت الصدر، إِنما يخرج مُنْسلاً وليس كنفخ الزاي والظاء والذالِ والصادِ والراءُ شبيهة بالضاد.الأَزهري: وأَخذته أَخذاً هَمْساً أَي شديداً، ويقال: عَصْراً. وهَمَسَه إذا عَصره؛ وقال الكميت فجعل الناقة هَمُوساً: غُرَيْرِيَّــة الأَنْســَابِ أَو شــَدْقَمِيَّة هَمُوسـاً تُبارِي اليَعْمَلاتِ الهَوامِسا وفي رجز مسيلمة: والذئبُ الهامِس والليل الدَّامس؛ الهامِس: الشديد.وأَسد هَمُوس وهَمَّاس: شديد الغَمْز بضرسه؛ قال الهذلي: يَحْمِي الصَّرِيمَةَ، أُحْدانُ الرجالِ له صــَيْدٌ، ومُجْتَــرِئ باللَّيْـل هَمَّـاس والهَمُوس: من أَسماء الأَسد لأَنه يَهْمِس في الظلمة ثم جُعل ذلك اسماً يعرف به؛ يقال: أَسد هَمُوس؛ قال أَبو زبيد: بَصـــِيرٌ بالــدُّجَى هــادٍ هَمُــوس قال أَبو الهيثم: سمي الأَسد هَمُوساً لأَنه يَهْمِس هَمْساً أَي يمشي مشياً بخُفْيَة فلا يُسْمَع صوتُ وطئه. وأَسد هَمُوس: يمشي قليلاً قليلاً.يقال: هَمَسَ لَيْلَه أَجمع.
المعجم: لسان العرب دلهـمس
المعنى: دلهـمس الدَّلَهْمَسُ، كسَفَرْجَلٍ: الجَرِيءُ الماضِي على اللَّيْلِ. وَهُوَ مِن أَسْمَاءِ الأَسَدِ، قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: سُمِّيَ الأَسَدُ بِذلك لقُوَّتِه وجَرَاءَتِه. وَلم يُفْصِحْ عَن صَحِيحِ اشْتِقَاقِه قَالَ الشّاعِرُ: وَأَسَدٌ فِي غِيلِهِ دَلَهْمَسٌ وَقيل: هُوَ الأَسَدُ الَّذِي لَا يَهُولُه شيْءٌ لَيْلًا وَلَا نَهاراً. والدَّلَهْمَسُ: الأَمْرُ المُغَمَّضُ الغَيْرُ المُبَيَّنِ، عَن ابنِ عَبّادٍ. والدَّلَهْمَسُ: مِن اللَّيَالِي: الشَّدِيدةُ الظُّلْمَةِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. قَالَ الكُمَيْتُ: (إِلَيْكَ فِي الْحِنْدِسِ الدَّلَهْمَسةِ الطَّا ... مِسِ مِثْلِ الكَوَاكِبِ الثُّقُبِ) والدَّلَهْمَسُ: الرَّجُلُ الجَلْدُ الضَّخْم الشُّجَاعُ، لجراءَتِهِ وقُوَّتِه. وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: هُوَ مَنْحوتٌ من كلمتيْن، مِنْ: دَلَسَ، ومِنْ: هَمَسَ، فدلس: أَتَى فِي الظَّلاَمِ، وهَمَسَ: كأَنَّه غَمَسَ نَفْسَه فِيهِ وَفِي كلِّ مَا يرِيده. يقَال: أَسَدٌّ هَمُوسٌ. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: ظُلْمَةٌ دَلَهْمَسَةٌ، أَي هائلَةٌ.
المعجم: تاج العروس ريس
المعنى: ريس {رَاسَ} يَرِيسُ {رَيْساً، عَن ابنِ دُرَيْدٍ،} ورَيَسَاناً، عَن غَيْرِه: مَشَى مُتَبَخْتِراً، يكون للإِنْسَانِ والأَسَدِ، وَمِنْه قولُ زُبَيْدٍ الطّائِيِّ: (فَبَاتُوا يُدْلِجُونَ وباتَ يَسْرِي ... بَصِيرٌ بالدُّجَى هادٍ هَمُوسُ) (إِلَى أَنْ عَرَّسُوا وأَغَبَّ عَنْهُمْ ... قَرِيباً مَا يُحَسُّ لَهُ حَسِيسُ) (فَلَمَّا أَنْ رَآهُمْ قد تَدَانَوْا ... أَتاهُمْ بَيْنَ أَرْحُلِهِمْ {يَرِيسُ) وَصَفَ رَكْباً يَسِيرُونَ والأَسَدُ يَتْبَعُهُم. (و) } راسَ الشَّيْءَ {رَيْساً: ضَبَطَهُ وغَلَبَهُ، عَن ابنِ عَبّادٍ.} راسَ القَوْمَ: اعْتَلَى عَلَيْهِم، والهَمْزُ فيهم أَعْلَى. {ورَيْسُونُ، بالفَتْحِ: ة، بالأُرْدُنِّ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} الريَّاسُ، كشَدَّادٍ: الأَسَدُ. {وارْتَاسَ} ارْتِيَاساً: تَبَخْتَر. {والرَّيِّسُ، كقَيِّمٍ: الرَّئِيسُ، وَفِي اليَمَنِ يُطْلِقُونَه على من يَحْلِقُ الرأْسَ خاصَّةً. وسأَلْتُ مَرَّةً شيخَنا المُحَدِّثَ اللُّغَويَّ عبدَ الخَالِق بنَ أَبِي بَكْرٍ المِزْجَاجِيّ لِمَ سُمِّيَ} الرَّيِّسُ {رَيِّساً فقالَ من غَيْرِ تَأَمُّلٍ: لأَنَّه يَأْخُذُ} بالرَّأْسِ. وبَحِيرُ بنُ {رَيْسَانُ: من التّابِعِينَ.} ورَيْسَانُ بنُ عَنَزَةَ الطّائِيُّ: شاعِرٌ ابنُ شاعِرٍ.
المعجم: تاج العروس