المعجم العربي الجامع

مين

المعنى: ما هو إلا كذب ومينٌ، وتماينوا: تهكاذبوا.
المعجم: أساس البلاغة

مِئَنَّةٌ

المعنى: الأنّة، وهي حَديدة يُستخَرَج بها الدَّلو من البِئْر.؛-: الخَليق بالشَّيْء، الجَدير به.؛-: ما يَدلّك على الشَّيْء. يُقال: «هو مِئَنَّةُ للخَيْر ومَعساةٌ» أي هو مَحَل لأن يُقال فيه إنّه لخيرٌ وعسى أن يَفعلَ خيرًا.؛-: مَظِنّة. يُقال: «إنّه مِئَنَّةٌ لكُلّ مَكْرُمَةٍ».
المعجم: القاموس

مين

المعنى: (الْمَيْنُ) الْكَذِبُ وَجَمْعُهُ (مُيُونٌ) يُقَالُ: أَكْثَرُ الظُّنُونِ مُيُونٌ. وَقَدْ (مَانَ) الرَّجُلُ مِنْ بَابِ بَاعَ فَهُوَ (مَائِنٌ) وَ (مَيُونٌ) .
المعجم: مختار الصحاح

مين

المعنى: مين : ( {مانَ} يَمِينُ) {مَيْناً: (كَذَبَ) ؛) قالَ عدِيُّ بنُ زَيْدٍ: فقَدَّدَتِ الأَدِيمَ لراهِشَيْهِوأَلْفى قوْلَها كذبا} ومَيْنا وجَمْعُ {المَيْنِ} ميونٌ، (فَهُوَ {مائِنٌ} ومَيُونٌ! ومَيَّانٌ) ، كشدَّادٍ. (و) مانَ (الأرضَ: شَقَّها للزِّراعَةِ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.  وذَكَرَه ابنُ سِيدَه فِي مون. ( {والمِيناءُ، بالكسْرِ والمَدِّ: جَوْهَرُ الزُّجاجِ) ؛) وعنْدَ العامَّةِ مَا يصْطَنعُ على الجَواهِرِ مِنَ اللاَّزَوَرْدِ والذَّهَبِ. (و) } المِينَى، (بالقَصْرِ: ع) ؛) وضَبَطَه نَصْر بالفتْحِ، وقالَ: مَنْزِلٌ بَين صعدَةَ وعَثّر مِن بلادِ اليَمَنِ. (وكلُّ مَرْسًى للسُّفُنِ) مِينَى. قُلْتُ: الظاهِرُ أَنَّهُ مِفْعَل مِن الوَنْيِ، وَهُوَ الفُتُورُ، وَقد يتَغَيَّرُ فيكونُ على مفعل، ومحلُّ ذِكْرِه فِي المُعْتلِّ. ( {ومِيانَةُ، بالكسْرِ: د بأَذْرَبِيجان) ، معْناه بالفارِسِيَّة الوَسَط، وإنَّما سُمِّي بذلِكَ لكَوْنِه مُتَوسِّطاً بينَ مراغَةَ وتَبْريز؛ (وَهُوَ} ميانَجِيٌّ) ، بفتْحِ الميمِ فِي النِّسْبةِ، وَهَكَذَا نُسِبَ القاضِي أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ الحَسَنِ المَيانَجِيُّ، قاضِي هَمذانَ، رَفِيقُ أَبي إسْحاق الشِّيرازِي، رحِمَهُم اللَّهُ تَعَالَى، اسْتَشْهَدَ بهَا، وَولده أَبو بكْرٍ محمدُ، وحَفِيدُه عينُ القُضَاةِ عبدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ كانَ بَلِيغاً شاعِراً قُتِلَ صَبْراً. ( {والمانُ: السِّنَّةُ يُحْرَثُ بهَا) ، فارِسِيَّةٌ؛ وذَكَرَها ابنُ سِيدَه فِي مون، كَمَا تقدَّمَ. (} ومِينانُ، بالكسْرِ: ة بهَراةَ) ، مِنْهَا عُمَرُ بنُ شَمِرٍ {المينانيُّ، ماتَ سَنَة 278. (و) رجُلٌ (} مُتَماينُ الوُدِّ) :) أَي (مَغْشوشُه) غيرُ صادِقِه؛ وَمِنْه قوْلُ الشاعِرِ:  رُوَيْدَ عَلِيًّا جُدَّ مَا ثَدْي أُمِّهِمْإلينا ولكنْ وُدُّهم مُتَمايِنُويُرْوَى مُتَيامِنِ، وَقد ذُكِرَ فِي مَأَنَ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: المانية: الخَؤُونُ، هِيَ الدُّنْيا. {ومِيناءُ، بالكسْرِ والمَدِّ: مَدينَةٌ بصقلية. } وميوانُ: من قُرَى هَرَاةَ، مِنْهَا: محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ علوِيَّة التِّيميُّ شيخٌ ثِقَةٌ. وميوانُ أَيْضاً مِن قُرَى اليَمَنِ. وجِبالُ أَبي {مِيناءٍ، بالكسْرِ والمَدِّ: فِي أَوائِلِ نَواحِي مِصْرَ، جاءَ ذِكْرُها فِي الحدِيثِ فِي سرِّيَّةِ زيْدِ بنِ حارِثَةَ إِلَى مَدْيَن فأَصابَ سَبْياً مِن أَهْلِ مِيناءَ. } والمِيانُ، ككِتابٍ: مِن أَعْمالِ نَيْسابُورَ، كانَتْ بهَا قُصورٌ لطاهِرِ بنِ الحُسَيْن؛ قالَ أَبو محلّم الشَّيْبانيُّ يذْكُرُها: سَقى قُصُور الشادياخ الحَيَاقبل وداعي وقصور {المِيان} وميَّانَةُ، بالتَّشْديدِ: قَرْيةٌ بالفيوم. ! ومَيانُ، كسَحابٍ: جَزيرَةٌ تحْتَ البَصْرَةِ.
المعجم: تاج العروس

مين

المعنى: المَيْنُ: الكذب؛ قال عديّ بن زيد: فقَـــــــدَّدَتِ الأَدِيـــــــمَ لراهِشـــــــَيْهِ، وأَلْفَـــــى قولَهـــــا كـــــذباً ومَيْنــــا قال ابن بري: ومثل قوله كذباً ومينا قول الأَفْوه الأَوْدِيّ: وفينا للقِرَى نارٌ يُرَى عن_دها للضَّيْفِ رُحْبُ وسَعَه والرُّحْبُ والسَّعة واحد؛ وكقول لبيد: فأَصـــــْبَح طاوِيـــــاً حَرِصــــاً خَمِيصــــاً، كنَصـــــْلِ الســـــيفِ حُــــودِثَ بالصــــِّقالِ وقال المُمزَّقُ العبدِيّ: وهُـــــنَّ علـــــى الرَّجــــائز واكِنــــاتٌ، طَـــــــويلاتُ الـــــــذَّوائبُ والقُــــــرونِ والذوائب والقرون واحد. ومثله في القرآن العزيز: عَبَس وبسَرَ، وفيه: لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، وفيه: فجاجاً سُبُلاً، وفيه: غرابيبُ سُودٌ، وقوله: فلا يخافُ ظُلْماً ولا هَضْماً؛ وجمغُ المَيْنِ مُيُونٌ.ومانَ يَمينُ مَيْناً: كذب، فهو مائن أَي كاذب. ورجل مَيُونٌ ومَيّانٌ: كذَّاب. ووُدُّ فلانٍ مُتَمايِنٌ، وفلانٌ مُتماينُ الوُدِّ إذا كان غير صادق الخُلَّةِ؛ ومنه قول الشاعر: رُوَيْـــدَ عَلِيّـــاً جُـــدَّ مـــا ثَـــدْيُ أُمِّهِــمْ إِلينـــــا، ولكـــــنْ وُدُّهــــم مُتَمــــايِنُ ويروى مُتيامِن أَي مائل إِلى اليَمن. وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه، في ذم الدنيا: فهي الجامِحَةُ الحَرُونُ والمائنةُ الخَؤُون.وفي حديث بعضهم: خرَجْتُ مُرابِطاً ليلة مَحْرَسي إِلى المِيناء؛ هو الموضع الذي تُرْفَأُ فيه السفنُ أَي تُجْمع وتُرْبَطُ؛ قيل: هو مِفْعال من الوَنْيِ الفُتُورِ لأَن الريحَ يَقِلُّ فيه هُبوبها، وقد يقصر فيكون على مِفْعَل، والميم زائدة.
المعجم: لسان العرب

مَيْنٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مُيونٌ الكَذِب.
المعجم: القاموس

مِينْ يِقْرَا؟ وِمِينْ يِسْمَعْ؟

المعنى: أي: من يقرأ ومن يسمع؟ والمراد: لا حياة لمن تنادي \(انظر نظمه في موشح ص١٨١ من المجموع رقم ٦٦٧ شعر\). وبعضهم يزيد في أوله: «يا أبو الحسين اقرا الجواب، قال …» إلخ، وله قصة، وسيأتي في الياء آخر الحروف.
المعجم: الأمثال العامية

تِشَارِكِ الْجِنْدِي مِينْ يُرْطُنْ لَكْ، وِتْشَارِكِ الْبَدَوِي مِينْ يِحْسِبْ لَكْ؟

المعنى: يريدون بالجندي التركي، ويريدون ﺑ «مِين» \(بكسر الأول\): مَنْ الاستفهامية؛ أي: إذا شاركت التُّرْكِيَّ احتجت إلى من يرطن لك، وإذا شاركت البدوي تعبت في محاسبته لجهله بالحساب. والمراد: لا تعامل إلا من تسهل عليك معاملته.
المعجم: الأمثال العامية

يَا ابُو الْحِسِينْ اِقْرَا الْجَوَابْ. قَالْ: مِينْ يِقْرَا ومِينْ يِسْمَعْ

المعنى: ويُروَى: «قال: أهي باينه طوالعه.» والأول الموافق لسياق القصة، وهو مما وضعوه على لسان الحيوان، ومرادهم بأبي الحسين: أبو الحصين؛ أي: الثعلب، فرووا أنه كاد للذئب وأوهمه أن معه كتابًا يبيح له الدخول في حظيرة الغنم، فلما دخلاها تركه الثعلب يعبث فيها ووقف على الحائط بعيدًا، ثم جاء صاحب الغنم فأنحى على الذئب ضربًا قَصْدَ قتله، فصاح الذئب بالثعلب أن يقرأ الكتاب فأجابه بذلك. والمقصود بالمثل: لا حياة لمن تنادي، وقد يقتصر بعضهم في روايته على: «مين يقرا ومين يسمع.» وقد تقدم في الميم، وما هنا أوضح مَعْنًى.
المعجم: الأمثال العامية

اِللِّي يِعْطِيهْ خَالْقُهْ مِينْ يِخَانْقُهْ

المعنى: يخانقه: يتشاجر معه؛ أي: من يُعْطِيه خالقه ويخصه بنعمه، مَنْ يستطيع دفع ذلك عنه؟ وهل تفيد مقاتلته عليه؟
المعجم: الأمثال العامية

مِينْ يِشْهَدْ لِلْعَرُوسَهْ غِيرُ امَّهَا؟

المعنى: وبعضهم يزيد فيه: «والعيال.» يُضرَب في أن الشهادة الطيبة لا تُسْتَغْرَبُ من المحب، وإنما نشك في صحتها. والعرب تقول في أمثالها: «من يمدح العروس إلا أهلها؟» قال الميداني: قيل لأعرابي: «ما أكثر ما تمدح نفسك\!» قال: فما لي لا أكلُّ من مدحها، وهل يمدح العروس إلا أهلها؟
المعجم: الأمثال العامية

يِسْأَلْ عَنِ الْبِيضَهْ مِينْ بَاضْهَا

المعنى: يُضرَب للشديد الفحص والتنقيب عن أمور الناس الذي لا يدع صغيرة ولا كبيرة بدون سؤال، حتى البيضة يسأل عن الدجاجة التي باضتها، نعوذ بالله من شر هذا الخُلُق.
المعجم: الأمثال العامية

Pages