المعجم العربي الجامع
أنقدَ يُنقد، إنقادًا، فهو مُنقِد، والمفعول مُنقَد
المعنى: • أنقد صديقَه: أعطاه نقدًا.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة انقدَّ ينقدّ، انْقَدِدْ/ انْقَدَّ، انْقِدادًا، فهو مُنقدّ
المعنى: • انقدَّ الثَّوبُ: انشقَّ "انقدَّ جلدُ الحذاء".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة عسطس
المعنى: العَسَطُوسُ: رأَس النصارى، رُوميَّة، وقيل: هو شجر يُشبه الخيزُران، وقيل: هو الخيزُران، وقيل: هي شجرة تكون بالجزيرة ليِّنة الأَغصان، وقال كراع: هو العَسَّطُوسُ فيهما؛ وأَنشد لذي الرمة: علـى أَمْـرِ مُنْقَدِّ العِفاءِ كأَنه عَصَا عَسَّطُوسٍ، لِينها واعْتِدالها أَي وردت الحُمر على أَمر حمار. مُنْقَدٍّ عِفاؤه أَي متطاير. والعِفاء: جمع عِفْو، وهو الوبَر الذي على الحمار؛ قال ابن بري: والمشهور في شعره: عَصا قَسِّ قُوسٍ. والقَسُّ: القِسِّيس، والقُوسُ: صَوْمَعَتُه؛ قال ابن الأَعرابي: هو الخَيزُران والعَسَطُوسُ والجُنَهِيُّ.
المعجم: لسان العرب عسطس
المعنى: عسطس العَسَطُوسُ، كحَلَزُونٍ، أَو تُشَدُّدُ سِينُه عَن كُراع: شَجَرةٌ كالخَيْزُرانِ، وقِيلَ: هُوَ الخَيْزُرانُ، كَمَا قالَه ابنُ الأَعْرابِيِّ، وقِيلَ: هِيَ شَجَرَةٌ تكونُ بالجَزِيرةِ، لَيِّنةُ الأَغْصانِ، وأَنْشَدَ كُراع لِذِي الرُّمَّة: (عَلَى أَمْرِ مُنْقَدٍّ العِفَاءِ كأَنَّهُ ... عَصَا عَسَّطُوسٍ لِينُها واعْتِدالُهَا) قَالَ ابنُ بَرّيّ: والمَشْهُور فِي شِعْره: عَصَا قَسِّ قُوسٍ. قلتُ: وَهَكَذَا أَنْشَدَه الأَصْمَعِيُّ أَيْضاً. والقَسُّ: القِسِّيسُ، والقُوسُ: صَوْمَعَتُه. والعَسَطُوسُ: رأْسُ النَّصارى بالرّومِيّة، ورُوِي تَشْدِيدُ السينِ فِيهِ أَيضاً.
المعجم: تاج العروس عسطس
المعنى: الليث: العَسَّطُوْس: شجرة تُشْبِه الخَيزَران- مشدَّدَة-، قال ذو الرمَّةِ يَصِف الحَميرَ وفَحْلَها ؛ على أمْرِ مُنْقَدِّ العِفَاءِ كأنَّهُ *** عَصا عَسَّطُوْسٍ لِيْنُها واعْتِدالُها ؛ قال: ويقال عَسَّطُوْس شَجَر يكون بالجزيرة. قال ويُقال بَلِ العَسَّطُوْس رأسُ النَّصارى بالرُّومِيَّة. والذي يُروى في بَيْتِ ذي الرُّمَّة: "عَصاقَسِّ قُوْسٍ"، والقُوْس: المنارة التي فيها الراهِب، وقال الأصمعي: وأنا أُنْشِدُ: "عَصاقَسِّ دَيْرٍ"، وقال أبو عمرو: ليسَ شَيء أشَدَّ اسْتِواءً من عَصا القَسِّ؛ تكونُ مَلْساء مُسْتَوِية.
المعجم: العباب الزاخر قسس
المعنى: هو قسّ النصارى وقسّيسهم: رأسهم وكبيرهم. ولفلان القسوسة والقسّيسيّة. وتقول: هو ممن دخل القوس، وصحب القسوس. قال ذو الرمة: علـى أمـر منقدّ العفاء كأنه عصا قسّ قوس لينها واعتدالها "وأبلغ من قسّ". وفلان قتّات قسّاس، وهو يتجسس الأخبار ويتقسّسها. وتقسّس أصوات الناس بالليل: تسمعها. وبات يعس ويقس. وقسّ ما على العظم من اللحم: تتّبعه حتى لم يترك منه شيأ. وهو يلبس القوهيّ والقسّيّ وهي جنس من ثياب كتّان فيها رحير تجلب من مصر منسوب إلى القسّ قرية على ساحل البحر، وقيل: هو القزّيّ، وقيل: نسب إلى القسّ وهو الصقيع لنصوع بياضه. وأنشد لأبي دؤاد: بعـد حـيّ تغدو القيان عليهم فـي الدّمقس القسّي براح سبيّه
المعجم: أساس البلاغة النقد
المعنى: ـ النَّقْدُ: خِلافُ النَّسيئَةِ، وتمييزُ الدراهِمِ وغيرِها، ـ كالتَّنْقادِ والانْتقادِ والتَّنَقُّدِ، وإعْطاءُ النَّقْدِ، والنَّقْرُ بالإِصْبَعِ في الجَوْزِ، ـ وأن يَضْرِبَ الطائِرُ بِمِنْقادِهِ، أي: بِمِنْقارِهِ في الفَخِّ، والوازِنُ من الدراهِمِ، واخْتِلاسُ النَّظَرِ نحوَ الشيءِ، ولَدْغُ الحَيَّةِ، وبالكسر: البَطِيءُ الشَّبابِ، القليلُ اللَّحْمِ، ويُضَمُّ. وبضمتينِ وبالتحريكِ: ضَرْبٌ من الشجرِ، واحدَتُهُ بهاءٍ، وبالتحريكِ: جِنْسٌ من الغَنَمِ قَبيحُ الشَّكْلِ، ـ وراعيهِ: نَقَّادٌ، ـ ج: نِقادٌ ونِقادَةٌ، بكسرِهما، وتَكَسُّرُ الضِّرْسِ، وائْتكالُهُ، وتَقَشُّرُ الحافِرِ، ـ وـ من الصِّبْيانِ: القَمِيءُ الذي لا يَكادُ يَشِبُّ. ـ وأنْقَدُ: كأَحْمَدَ، وقد تدخُلُ عليه أل: القُنْفُذُ. ـ و "بات بلَيْلٍ أَنْقَدَ " : لأنه لا يَنامُ الليلَ كُلَّه. ـ والنِّقْدَةُ، بالكسر: الكَرَوْيَا. ـ والأَنْقَدُ، بالفتح، ـ والإِنْقِدانُ، بالكسر: السُّلَحْفاةُ. ـ وأنْقَدَ الشجرُ: أوْرَقَ. ـ وانْتَقَدَ الدَّرَاهِمَ: قَبَضَها، ـ وـ الوَلَدُ: شَبَّ. ـ ونَوْقَدُ قُرَيشٍ: ة بِنَسَفَ، منها: الإِمامُ عبدُ القادِرِ بنُ عبدِ الخالِقِ. ـ ونَوْقَدُ خُرْداخُنَ: ة، منها: محمدُ بنُ سليمانَ المُعَدَّلُ. ـ ونَوْقَدُ سارَةَ: ة، منها إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ نوحٍ الفقيهُ. ـ وناقَدَهُ: ناقَشَهُ. ـ والمِنْقَدَةُ، بالكسر: خُرَيْفَةٌ يُنْقَد بها الجَوْزُ.
المعجم: القاموس المحيط بعد
المعنى: أما بعد فقد كان كذا. وأتيته بعيدات بين إذا أتيته بعد حين. وأنشد أبو زيد: وأشــعث منقـد القميـص أتيتـه بعيــدات بيـن لاهـدان ولا نكـس وتنح غير باعد وغير بعد أي غير صاغر. ولا تبعد، وإن بعدت عني فلا بعدت. وتقول: بعداً وسحقاً، وقبحاً ومحقاً. وهو محسن إلى الأباعد دون الأقارب. قال: من الناس من يغشى الأباعد نفعه ويشـقى بـه حتى الممات أقاربه فـإن يـك خيـر فالبعيـد يناله وإن يـك شـر فـابن عمـك صاحبه وفلان يستجر الحديث من أباعد أطرافه. وأبعد الله الأبعد و"مثل العالم كمثل الحمة يأتيها البعداء ويتركها القرباء" وأبعد في السوم. وأبعط فيه إذا أشط. وإن قلت كذا لم أبعده ولم أستبعده. وقلت قولاً بعيداً، وما أبعده من الصواب. وباعدني وتباعد مني وابتعد وتبعد. قال عمر بن أبي ربيعة: اذهــب فــديتك غيــر مبتعــد لا كـــان هــذا آخــر العهــد وكانوا متقاربين فتباعدوا. ويقال: إذا لم تكن من قربان الأمير فكن من بعدانه لا يصبك شره، جمع قريب وبعيد، كذليل، وذلان. وفلان بعيد الهمة وذو بعدة. قال الشنفري: وأعـدم أحيانـاً وأغنـى وإنمـا ينال الغنى ذو البعدة المتبدل الذي يبتذل نفسه في الأسفار والمتاعب.
المعجم: أساس البلاغة أشي
المعنى: أَشى الكلامَ أَشْياً: اخْتَلَقَه. وأَشِيَ إليه أَشْياً:اضْطُرَّ. والأَشاءُ، بالفتح والمد: صِغار النَّخْل، وقيل: النخل عامَّةً، واحدته أَشاءَةٌ، والهمزة فيه منقلبة من الياء لأَن تصغيرها أُشَيٌّ، وذهب بعضهم إلى أَنه من باب أَجَأَ، وهو مذهب سيبويه. وفي الحديث: أَنه انطلق إلى البَراز فقال لرجل كان معه ائتِ هاتَيْنِ الأَشاءَتَيْنِ فقُلْ لهما حتى تجتمعا فاجتمعتا فقَضى حاجتَه، هو من ذلك. ووادي الأَشاءَيْنِ موضع؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: لِتَجْـــرِ المَنِيَّــةُ بَعْــدَ امْــرِئ، بــــوادي أَشـــاءَيْن، أَذْلالَهـــا ووادي أُشَيّ وأَشِيّ: موضع؛ قال زيادُ بنُ حَمْد، ويقال زياد بن مُنْقِدٍ: يا حَبَّذا، حِينَ تُمْسي الرِّيحُ بارِدَةً، وادي أُشــَيٍّ وفِتِيــانٌ بــه هُضــُمُ ويقال لها أَيضاً: الأَشاءَة؛ قال أَيضاً فيها: يـا لَيْـتَ شـِعْريَ عـنْ جَنْبَيْ مُكَشَّحَةٍ، وحَيْـثُ يُبْنـى مِـن الحِنَّـاءَةِ الأُطُـمُ عَـنِ الأَشـاءَة هَـلْ زالَـتْ مَخارِمُها؟ وهَــلْ تَغَيَّــرَ مـن آرامِهـا إرَمُـ؟ وجَنَّـةٍ مـا يَـذُمُّ الـدَّهْرَ حاضـِرُها، جَبَّارُهـا بالنَّـدى والحَمْـلِ مُحْتَـزِمُ وأَورد الجوهري هذه الأَبيات مستشهداً بها على أَن تصغير أَشاء أُشَيٌّ، ثم قال: ولو كانت الهمزة أَصلية لقال أُشَيءٌ، وهو واد باليمامة فيه نخيل. قال ابن بري: لام أَشاءَة عند سيبويه همزة، قال: أَما أُشَيّ في هذا البيت فليس فيه دليل على أَنه تصغير أَشاء لأَنه اسم موضع. وقد ائْتَشى العَظْمُ إذا بَرَأَ من كَسْرٍ كان به؛ هكذا أَقرأَه أَبو سعيد في المصنَّف؛ وقال ابن السكيت: هذا قول الأَصمعي، وروى أَبو عمرو والفراء: انْتَشى العَظْمُ، بالنون. وإشاء: جبل؛ قال الراعي: وساقَ النِّعاجَ الخُنْسَ بَيْني وبَيْنَها، برَعْــنِ إشـاءٍ، كـلُّ ذي جُـدَدٍ قَهْـد
المعجم: لسان العرب نَقَدَ
المعنى: الشيءَ ـُ نَقْداً: نقره ليختبره، أو ليميّز جيِّده من رديئه. يقال: نقد الطائرُ الفَخّ، ونقدْت رأسه بإصْبَعي. ونقد الدّراهمَ والدّنانير وغيرَهما نقداً، وتَنْقاداً: ميَّز جيِّدها من رديئها. ويقال: نقَد النثْرَ، ونقد الشِّعْر: أظهر ما فيهما من عيْب أو حُسْن. وفلان ينقُد النَّاسَ: يعيبهم ويغتابهم. وـ الحيَّةُ فلاناً: لدَغَته. وـ الشيءَ وإليه ببصره نُقُوداً: اختلس النَّظَر نحوه حتى لا يُفْطَنَ له. وـ فلاناً الدَّراهمَ نَقْداً، وتَنْقَاداً: أعطاه إيَّاها. وـ فلاناً الثمنَ، وله الثمن: أعطاه إيّاه نَقْداً مُعَجَّلاً.؛(نَقِدَ) الشيءُ ـَ نَقَداً: وقع فيه الفساد. يقال: نَقِدَ الضِّرْسُ أو القَرْنُ: تأكَّل وتكسَّر. ونقِد الحافِرُ: تقشَّر. ونَقِدَ الجِذْعُ: أُرِضَ. فهو نَقِد، ونَقَد.؛(أنْقَدَ) الشَّجَرُ: أورق.؛(نَاقَدَه): ناقشه في الأمر.؛(انْتَقَدَ) الولدُ: شبّ. وـ الدَّراهمَ: قبضَها. وـ أخرج منها الزَّيْف. ويقال: انتقد الشِّعْر على قائله: أظهر عَيْبَه. وـ الأرضُ الجذْعَ: أكلتْه فتركَتْه أجْوَف.؛(تَنَاقَدَ، وتَنَقَّدَ) الدَّرَاهمَ وغيرها: نَقَدَها.؛(الأنْقَد): السُّلَحفاة. وقيل: هو من الأنقد: الذي يشتكي سنّه. وـ القنفذ؛ ومنه في المثل: (أسْرَى من أنْقَدَ)؛ لأنّ القنفذ لا ينام الليل كلّه. ومنه أيضاً قولهم: (بات بلَيْل أنْقَدَ): لم يَنَم.؛(الإنْقِدَان): السُّلحفاة.؛(المِنْقَاد): المِنْقار.؛(المِنْقَدَة): ما يُنْقَد به الجوز. وـ جُرَيرة يُنْقَد عليها الجوز. (ج) منَاقِد.؛(النَّاقِد الفَنّيّ): كاتب عمله تمييز العمل الفنيّ: جيّده من رديئه. وصحيحه من زيفه. (ج) نُقَّاد، ونَقَدَة.؛(النَّقْد): (في البَيْع): خلاف النسِيئة. ويقال: درهم نَقْد: جيّد لا زيفَ فيه. (ج) نُقُود. وـ العملة من الذهب أو الفِضّة وغيرهما مما يتعامل به. وـ فن تمييز جيِّد الكلام من رديئه، وصحيحه من فاسده.؛(النِّقْد): البطيء الشَّباب القليل الجسم.؛(النَّقَد): ضَرب من الشَّجر له نَوْر أصفر ينبت في القيعان. وـ صِغار الغنم، أو جنس منها صغير الأرجل قبيح الشَّكل يوجد بالبحرَيْن. واحدته: نَقَدَة. (ج) نِقاد، ونِقادَة. وـ السُّفَّل من الناس.؛(النِّقْدَة): الكَرَوْيا. (انظر: الكَرَوْيا).؛(النَّقَّاد): الذي يَنْقُد الدَّراهم وغيرها. وـ راعي النَّقَد: الغنم، أو صاحبها.
المعجم: الوسيط كسح
المعنى: كسح : (كسَحَ) غلبَيْتَ والبئرَ، (كمَنَع) يَكسَحُ كَسْحاً (: كَنَسَ. و) كسَحَت (الرِّيحُ الأَرْضَ: قرَتْ عَنْهَا التُّرَابَ) . (و) من الْمجَاز: أَغارُوا عَلَيْهِم (فاكتسَحُوهُم) ، أَي (أَخَذُوا مالَهُمْ كلَّه) . وَيُقَال: أَتينا بني فُلانٍ فاكتَسحْنا مالَهم، أَي لم نُبْقِ لَهُم شَيْئا. وَفِي (الأَساس) : وكَسَحَ فُلاَلانٌ من مالِي مَا شاءَ. وَفِي (اللِّسَان) : قَالَ المفضَّل: كَسَحَ وكَثَحَ بِمَعْنى وَاحِد. (والمِكْسَحَة: المِكْنسة) . قَالَ سِيبَوَيْهٍ: هاذا الضَّرْب ممّا يُعتَمَل مكسورَ الأَوّلِ، كَانَت الهاءُ فِيهِ أَو لم تَكن. وَفِي (الصّحاح) : المِكْسَحَة مَا يُكْنَس بِهِ الثَّلْجُ وغيرُه. (و) قَالَ ابْن سَيّده: (الكُسَاحَة: الكُنَاسَة) ، بضمِّهما. وَقَالَ اللِّحْيَانيّ كُسَاحَةُ البيتِ: مَا كُسِحَ من التُّراب فأُلْقِيَ بعضُه على بعضٍ. والكُسَاحة: تُرابٌ مجموعٌ كُسِحَ بالمِكسَح. (و) الكُسَاحَةُ والكُسَاحُ: (الزَّمَانَة فِي اليَدَيْنِ والرِّجْلَيْن) ، وأَكثَرُ مَا يُسْتَعْمَل فِي الرِّجْلَيْن. وَقَالَ الأَزهريّ: الكَسَحُ: ثقَلٌ فِي إِحدَى الرِّجلين إِذا مَشَى جَرَّها جَرًّا. (كَسحَ كفَرِحَ) كَسَحاً، (وَهُوَ أَكسَح وكَسْحَان وكَسيحٌ) كأَميرٍ (وكَسَيْح) ، كزُبَيْر. (و) قَالَ أَبو سَعيد: (الكُسَاح) ، بالضّمّ: (داءٌ للإِبلِ) ، جَمَلٌ مَكسوحٌ لَا يَمشِي من شِدّة الظَّلْعِ. (و) قَالَ أَيضاً: العُودُ (المكسَّح) ، كمُعظَّم، أَي (المُقَشَّر) المُسَوَّى. وَمِنْه قَول الطِّرمّاح: جُمَاليّةٍ تغتالُ فضَلَ جَدِيلِهَا شَنَاحٍ كصَقْب الطّائفيِّ المُكسَّحِ وإِعجام السِّين لغةٌ فِيهِ. (والكَسِيح) ، كأَمِير: (الْعَاجِز) إِذا مَشى، كأَنّه يَكحسَح الأَرْضَ أَي يَكنُسُهَا. (و) قيل: (الأَكحسَحُ: الأَعرَجُ، والمُقْعَدُ) أَيضاً. (ج، كُسْحَانٌ) بالضمّ كأَحْمَرَ وحُمْرَانٍ. وَفِي حَدِيث ابْن عُمَر سُئل عَن مَال الصَّدَقة فَقَالَ: (إِنَّهَا شَرُّ مالٍ، إِنَّمَا هِيَ مالُ الكُسْحَانِ والعُورانِ (، ومعنٍ ى الحديثِ أَنّه كَرِهَ الصدقةَ إِلاَّ لأَهل الزَّمَانةِ. وَفِي حَدِيث قَتَادَةَ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: {وَلَوْ نَشَآء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ} (يس: 67) أَي جعلناهم كُسْحاً يعنِي مُقعَدِين، جمع أَكْسَح كأَحْمَرَ وحُمْرٍ. (والمُكَاسَحَة: المُشَارَبَة) ، هاكذا فِي النُسخ غَالِبا، وَفِي بعض الأُمهات: المُشَارَّة (الشَّديدَةُ) ، فليُرَاجَع. (و) الكَسِحُ، (كالكَتِف: مَنْ تَستَعِينُه وَلَا يُعِينُك) لعَجْزه. (و) يُقَال: فلانٌ (مَا أَكسَحَه) ، أَي (مَا أَثْقَله. و) يُقَال (جَملٌ مَكْسُوحٌ) إِذا كَانَ (بِهِ ظَلْع شَدِيدٌ) ، وَقد تقدّم أَنه تَتمّةٌ من قَول أَبي سعيد اللُّغويّ. (والكَسْحُ) ، بِفَتْح فَسُكُون: (العَجْز) من دَاءٍ يأْخُذ فِي الأَوراكِ فتَضعف لَهُ الرِّجْلُ. (ومُكَسَّحَة، كمعَظمة، بِالسِّين والشين، ويُفتحان ويُكسران: ع) باليَمَامَةِ، قَالَ الحَفْصيّ: هُوَ نَخْلٌ فِي جَزْع الوادِي قَريباً من أُشَيّ. قَالَ زِياد بن مُنقِدٍ العَدَويّ: يَا لَيْت شِعْرِيَ عَن جَنْبَيْ مُكَشَّحةٍ وحيثُ يُبْنَى من الحِنَّاءَة الأُطُمُ عَن الاشاءَة هَل زَالتْ مَخارِمُها وَهل تغيَّرَ من آرامِها إِرَمُ كَذَا فِي (مُعْجم ياقوت) .
المعجم: تاج العروس ضبط
المعنى: ضَبطُْ الشيء: حفْظهُ بالحزْم. ورجلّ ضابطَ: أي حازمّ.؛والضبْطُ: لزوْمُكَ الشيَءَ لا تفَارِقهُ، يقالُ ذلك في كلّ شيْءٍ.؛وقال ابن دريدٍ: ضبطَ الرّجلُ الشيْءَ يضْبطهُ ضَبْطًا: إذا أخذَه أخذَاَ شديدًا. والرّجلُ الضاّبطَ: الشديدُ الأيدُ. وقال غيرهُ: جملّ ضابّطِ: كذلك، وقال أسامةُ الهذّليَ؛وما أنا والسيّيرُ في متْلفٍ *** يبُرجُ بالذكرِ الضّابِط؛ويرْوى: "يعبرُ" أي يرْيه عبرَ عينهْ.؛وفي المثلِ: أضبطُ من أعمى وأضبط من ذَرةٍ، وذلك أنها تجرماّ هوُ على أضعاَفهاِ، وربماّ سقطاَ من مكان مرتفع فلا ترسلهُ.؛ويقال: أضْبطَ من عائشةَ بن عثمْ من بنيَ عبد شمْسَ بن سعدٍْ، وكانّ من حدَيثهُ إنهَ سقى إبلهَ يومًا وقد أنزلَ أخاه في الركيةّ للميحِ فازدحمت الإبل فهوتْ بكرةَ منها في البئرِ فأخذَ بذَنبها؛ وصاحَ به أخوه: يا أخي الموتَ، قال: ذاك إلى ذَنبَ البكرةَ؛ يريْدَ: أنه انقطعَ ذَنبهاُ وقعتْ، ثم اجتْذبها فأخرجها. هذه رواية حمزَةَ وأبي الندى. وقال المنذري: هو عابسةُ، من العبوسْ. ولم يذكرُ عائشةَ بن عثمٍ ابن الكلْبي في جمهرةَ نسبٍ عَبد شمسَ بن سعدِ ابن زيدِ مناةَ بن تميمٍ.؛وأرْضّ مضبوْطةَ: عمها المطرُ.؛والضّابطُ والأضْبطُ: الأسدُ، وإنما وصفَ بذلك لأنهُ يأخذَُ الفريسْةَ أخذًَا شديدًا ويضْبطها فلا تكادُ تفلتُ منه. وقال الأصمعيّ: أخْبرنيَ من حضرَ جنازةَ رَوحِ بن حاتمٍ؛ وباكيتهَ تقولُ؛أسدّ أضْبطَ يمشي *** بينَ طرْفاءَ وغيلِ؛لبسهُ من نَسجِ داود *** كضحْضاحِ المسْيلِ؛وقال الكمَيتُْ؛هو الأضْبطُ الهواسُ فينا شجاَعةً *** وفيمنْ يعادْيهِ الهجفَ المثقلُ؛واللبؤةَ: ضبْطاءُ، قال الجميحُ- واسمهُ منقدّ- يصفَُ امرأتهَ؛أما اذا حردَتْ حرْدي فمجرية *** ضبْطاءُ تمنعُ غيلًا غيرَ مقروْبِ؛ويروْى: "جرْداء". وكذلك ناقةّ ضبْطاء، قال؛عذُافرةَ ضَبْطاء تخْدي كأنها *** فَنيْقّ غدا السوّامَ السوّارحا؛وسُلَ النبّي-صلّى الله عليه وسلّم- عن الأضَبطَ فقال: الذي يعملُ بيسارهِ كما يعْملُ بيمينهِ.؛وقال ابن دريد: رَجلُ أضبطَ؛ ولا أعلمُ له فعْلًا يتصرفُ منه؛ وهو الذي يعْملُ بيدِيهَ جميعًا. وكان عمرُ -رضي الله عنه- أضبطَ وربيعةُ بن الأضبطَ الأشجعيّ: من الأشدّاء على الأسراء، قال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمةَ بن عامر بن هرْمةَ؛هزمَ الولائدُ رأسهَ فكأنمّا *** يشْكو إسارَ ربيعةَ بن الأضَبطِ؛قال: والأضْبطُ بن كلاب.؛والأضْبطُ بن قريعْ بن عَوفْ بن كعب بن سعْد ابن زّيدِ مناة بن تميم، شاعرّ مشهورّ، ونبو تميمٍَ يزعمونُ أنهَ اولُ من رأسِ فيهم.؛والضّبنْطى: القويَ، وبعضهم يجعلُ النونَ والألف زائدتينِ، وسنْعيدّ ذكرهُ إن شاء الله تعالى. والضبْطة والمسةُ والطريدْةُ: من لعبُ العرَب.؛وتضبّطتُ فلانًا: أي أخذتهُ على حبسٍ مني له وقهرٍ، ومنه حديث أنيسٍ رضي الله عنه: سافر ناس من الأنصار فأرْملوا؛ فمروا بحي من العربَ فسألوهم القرى فلم يقروْهمُ وسألوهم الشرى فلم يبيعُوهم؛ فأصابوا منهم وتضبطوُا.؛ويقال: تَضّبطتِ الضّانُ: أي أسْرعتْ في المرْاعى وقويتْ.؛وقال ابن الأعرابيّ: إذا تضَبطتِ المعْزى شبعتِ الإبل، وذلك أنّ الضاَنَ يقال لها الإبل الصغرى لأنها أكثر أكلًا من المعزى والمعزلى ألطفُ أحْناكًا وأحْسنُ إراغةً وأزْهد زهدًا منها، فإذا شَبعتِ الضانُ فقد أحيّا النّاسُ لكثيرةِ العُشب.
المعجم: العباب الزاخر