المعجم العربي الجامع

مُسَوَّسٌ

المعنى: جذ.: (سوس) | (مفع. مِن سَوَّسَ). 1. "حِمَّصٌ مُسَوَّسٌ": دَخَلَهُ السُّوسُ. 2. "خَشَبٌ مُسَوَّسٌ": بِهِ ثُقُوبٌ بِفِعْلِ السُّوسِ، مَنْخُورٌ.
المعجم: معجم الغني

مَسُوسٌ

المعنى: ما تَناولته الأيدي (ماء).؛-: العَذْب الصّافي؛ بين العَذْب والمِلح (ضِدّ)؛ ما شَفى الغَليل وذَهَب بالعَطَش.؛كلأ -: نامٍ في الرّاعية ناجعٌ فيها.
المعجم: القاموس

بَجْنبيّاتٌ

المعنى: فصيلة أسماك صغيرة من مفتوحات المثانة تعيش في الماء المسوَّس والعذب على السواء بعضها ولود.
المعجم: القاموس

بَجْنٌ

المعنى: سمك صغير شبيه بالشبُّوط يعيش في الماء المُسوَّس والعَذْب على حدّ سواء، من أشهر أنواعه البطريخ والبطحيش.
المعجم: القاموس

نَاخِرٌ

المعنى: جذ.: (نخر) | (فا. من نَخَرَ). 1. "أَثَاثٌ نَاخِرٌ": بَالٍ، مُتَفَتِّتٌ. 2. "لَا نَاخِرَ فيِ الدَّارِ": لَا أَحَدَ بِهَا. 3. "عِظَامٌ نَاخِرَةٌ": نَخِرَةٌ، مُجَوَّفَةٌ بِهَا نَخَرٌ. 4. "سِنٌّ نَاخِرَةٌ": مُسَوَّسَةٌ. 5. "رَكِبَ نَاخِرَهُ": حِمَارَهُ.
صيغة الجمع: نُخُرٌ
المعجم: معجم الغني

كُل فُولَه وْلَهَا كَيَّالْ

المعنى: وقد يزيدون فيه: «أعور»، والمقصود: لكل شيء ما يقوِّمه ويَزِنُهُ \(أورده في سحر العيون ص١٣٤ س٢ بلفظ: «كل فولة مسوسة لها كيال أعور»\). وانظر: «كل ساقطة ولها لاقطه.» من يقتصر على المثل كما كُتِبَ يريد: لكل شيء ما يُقَوِّمُهُ ويَزِنُهُ على حسب حاله، ومن يزيد لفظ «أعور» عليه فلا بد له من أن يزيد لفظ «مسوسة» بعد «فولة»، كما أورده صاحب سحر العيون حتى يصح المعنى، والظاهر أنه كان كذلك، فاختصره بعضهم ولم ينظر للمعنى.
المعجم: الأمثال العامية

مسس

المعنى: مَسِسْتُ الشَّيْءَ -بالكسر- أمَسُّه مَسًّا ومَسِيْسًا ومِسِّيْسى -مثال خِصِّيْصى-، هذه هي اللُّغَة الفصيحة، وحَكى أبو عُبَيْدَة: مَسَسْتُه -بالفتح- أمُسُّه -بالضم-. وربَّما قالوا: مِسْتُ الشَّيْءَ؛ يَحْذِفُونَ منه السين الأولى؛ ويُحَوِّلونَ كسرَتَها إلى الميم، ومنهم مَنْ لا يُحَوَّل ويَتْرُكُ المِيْمَ على حالِها مَفْتوحَة. وهو مثل قولِهِ تعالى: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون} تُكْسَر الظاء وتُفْتضح، وأصْلُه ظَلِلْتُم، وهو من شَوَاذِّ التَّخفيف، قال أوس بن مَغْرَاءَ السَّعْديّ ؛ مَسْنا السَّماءَ فَنِلْناها وطالَهُم *** حتى يَرَوا أُحُدًا يَهْوي وثَهْلانا ؛ وكَلَّ مَنْ تَبِعَ الإسلام تابِعُنا *** وكُلُّ مَن خالَفَ الإسلام يَخْشانا ؛ وقوله تعالى: {الذي يَتَخَبَّطُه الشَّيْطانُ من المَسِّ} أي مِنَ الجُنُون، يقال: به مَسٌّ وألْسٌ ولَمَمُ، وقد مُسَّ فهو مَمْسُوْسٌ. ؛ وقوله تعالى: {ذُوقّوا مَسَّ سَقَرَ}، قال الأخْفَش: جَعَلَ المَسَّ يُذَاقُ، كما يُقال: كَيْفَ وَجَدْتَ طَعْم الضَّرْب؟، ويقال: وَجَدْتُ مَسَّ الحُمّى: أي أوَّلَ ما نالَني منها. وفي حديث أُمِّ زَرْع: زَوْجي المَسُّ مَسُّ أرْنَبٍ، والريح ريحُ زَرْنَبٍ، وقد كُتِبَ الحديث بتمَامِه في تركيب ز ر ن ب. وصَفَتْهُ بِلِيْنِ الجانِبِ وحُسْنِ الخُلُق. ؛ ويقال: بينَهُما رَحِمٌ ماسَّةٌ: أي قرابَة قَرِيبَة. وقد مَسَّتْ بِكَ رَحِمُ فلانٍ: إذا كانت بينَكُما قَرابَةٌ قريبَة. ؛ وحاجَةٌ ماسَّة: أي مُهِمَّة، وقد مَسَّت إليهِ الحاجة. ؛ والمَسُوْسُ من الماء: الذي بينَ العَذْبِ والمِلْحِ، قال ذو الإصْبَع العَدْوانيّ ؛ لَو كُنْتَ ماءً كُنْتَ لا *** عَذْبَ المَذاقِ ولا مَسُوْسا ؛ وقال الليث: المَسُوس من المِياه: ما نالَتْه الأيدي، وأنشد قَوْلَ ذي الإصْبَع. ؛ وقال شَمِر: المَسُوس: الذي يَمَسُّ الغُلَّةَ فيشفيها. وقال ابن الأعرابي: المَسُوْس: كُلُّ ما شَفى الغَلِيْلَ؛ لأنَّه مَسَّ الغُلَّةَ، وأنشد ؛ يا حَبَّذا رِيْقَتُك المَسُوْسُ *** ؛ والمَسُوْس -أيضًا-: الفاذْ زَهْرُ. ؛ ومَسُوْس: قرية من قرى مَرْوَ. ؛ والمَسْمَاس: الخفيف، يقال: قَتَامٌ مَسْمَاس، قال رؤبة ؛ وبَلَدٍ يَجْري عَلَيْهِ العَسْعَاسْ *** من السَّرَابِ والقَتَامِ المَسْمَاسْ ؛ ومُسَّة -بالضم-: من أعلام النساء. ؛ وبُشرى بن مَسِيْس -بفتح الميم-: من أصحاب الحديث. ؛ وقَوْلُ العَرَب: لا مَسَاسِ -مثال قَطَامِ-: أي لا تَمَسّ، وقرأ أبو عمرو في الشَّوَاذِّ وأبو حَيْوَةَ: {أن تَقُوْلَ لا مَسَاسِ}، وقد يقال: مَسَاسِ في الأمر: كدَرَاكِ ونَزَالِ. ؛ وأمْسَسْتُه الشَّيْءَ فَمَسَّه. ؛ والمُمَاسَّة: كناية عن المُباضَعَة، وقَرَأَ حمزة والكِسائيّ وخَلَفٌ: {تُمَاسُّوْهُنَّ}. ؛ وقوله تعالى: {لا مِساسَ} بكسر الميم: أي لا أمَسُّ ولا أُمَسُّ. ؛ وكذلك التَّمَاسُّ، ومنه قوله تعالى: {مِنْ قَبْلِ أنْ يَتَماسّا}. ؛ والمَسْمَسَة والمِسْمَاس: اخْتِلاط الأمرِ والْتِباسُه، قال ؛ إن كُنْتَ من أمْرِكَ في مِسْمَاسِ *** فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماسي ؛ والتركيب يدل على جَسِّ الشَّيْءِ باليد.
المعجم: العباب الزاخر

سوس

المعنى: هو يسوس الدواب، وهو من ساستها وسواسها. والكرم من سوسه: من طبعه. وساس الطعام وسوس وأساس. قال: قد أطعمتني دقلاً حولياص مسوســاً مـدوداً حجريـاً من حجر: قصبة اليمامة. وتقول: كيف تكون الرعية مسوسه، إذا كان راعيها سوسه. ومن المجاز: الوالي يسوس الرعية ويسوس أمرهم، ويسوس أمورهم، وسوس فلان أمر قومه. قال الحطيئة: لقد سوست أمر بنيك حتى تركتهـم أدق من الطحين وروى شوست. وسوس عظمي ودود لحمي من ذاك إذا تهالكت عما.
المعجم: أساس البلاغة

مَسَّ

المعنى: الشيءَ ـَ مَسّاً: لمسه بيده وفي التنزيل العزيز: {فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ. لاَ يَمَسُّهُ إلاَّ المُطَهَّرُونَ}. يُقال: مَسِستُ الشيءَ؛ ورُبَّما قيل: مِسْتُه، ومَسْتُه. و ـ الماءُ الجَسَدَ: أصابه، ويُقال: مسَّهُ بالسَّوْط، ومَسَّه الكِبَرُ والمرضُ. ومسَّ المرأةَ: باضَعَها؛ وفي التنزيل العزيز: {قَالَتْ رَبِّ أنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ}. ومسَّه العذاب، ومسَّتهم البأساءُ والضَّراء، ومسَّت فلاناً مَوَاسُّ الخير والشر: عرضت له. ومسَّه الشيطانُ: جُنَّ. ومسَّت به رحِمُ فلانٍ: قرُبت. و ـ الحاجةُ إِلى كذا: ألجأت إِليه.؛(أمَسَّ) الفرسُ: صار في يديه ورجليه بياضٌ لا يبلغ التحجيل. و ـ فلاناً الشيءَ: جعله يمسُّه. و ـ فلاناً شكْوى: شكا إِليه.؛(مَاسَّهُ) مُمَاسَّةً، ومِسَاساً: لَمَسهُ. وفي التنزيل العزيز: {قَالَ فَاذْهَبْ فَإنَّ لَكَ في الحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لاَ مِسَاسَ}. ويُقال: ماسَّ الشيءُ الشيءَ: لقيه بذاته.؛(تَمَاسَّ) الجِرْمانِ: مسَّ أحدُهما الآخر. و ـ الزَّوجان: تباضعا. وفي التنزيل العزيز: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْل أنْ يَتَمَاسَّا}.؛(الماسُّ) وصف من مسَّ. وهي ماسَّةٌ. ويُقال: بينهم رَحِمٌ ماسَّةٌ: قرابة قريبة. وحاجة ماسَّةٌ: مُهِمَّةٌ.؛(مَسَاسِ) أمر بالمَسِّ. ويُقال في النَّهْي: لا مَسَاسِ: لا تَمَسِّ، وبه قرئ في الشواذّ.؛(المَسُّ) الجنون. وفي التنزيل العزيز: {لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}. و ـ علاج يكون بمَسِّ الجلد أو الغشاء المخاطي بمادة كاوية. (محدثة). ويُقال: رأيت له مَسَّاً في ماله: أثراً حسناً.؛(المَسُوسُ) من الماء: ما تناولَتْه الأيدي. و ـ ما يشفي الغُلَّة. و ـ ماء بين العذب والمِلح. و ـ الترياق. قال كثيِّر؛فقد أصبحَ الراضون إذْ أنتُمُ بها؛مَسوسُ البلادِ يشتكون وَبالهَا.؛و كلأ مَسُوس: ناجعٌ مفيد للرَّاعية.؛(مَسِيسُ) الحاجةِ: إلجاؤها.
المعجم: الوسيط

مسس

المعنى: مسس {مَسِسْتُه، بِالْكَسْرِ،} أَمَسُّه {مَسّاً} ومَسِيساً، كأَمِيرٍ، ومِسِّيسَي كخِلِّيفَي، من حَدِّ عَلِمَ، هَذِه اللُّغَةُ الفَصِيحَةُ، {ومَسَسْتُه، كنَصَرْتُه، مَسّاً، لُغَة، حَكَاهُ أَبو عُبَيْدَةَ، ورُبَّمَا قيل:} مِسْتُه، بحذفِ سِينٍ الأُولَى وإِلقاءِ الحَرَكَةِ على الفاءِ كَمَا قَالُوا: خِفِتُ، نقلَه سِيبَوَيْهِ، وَهُوَ شاذٌّ: أَي لَمَسْتُه بِيَدِي. قَالَ الرّاغِبُ فِي المُفْرَدَاتِ:! المَسُّ كاللَّمْسِ، وَلَكِن المَسَّ يُقَال لِطَلَبِ الشَّيْءِ وإِن لم يُوجَدْ، واللَّمْسُ يُقَالُ فِيمَا يكونُ مَعَه إِدْرَاكٌ بحاسَّةِ اللَّمْسِ.  قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وَمِنْهُم مَن لَا يُحَوِّلُ كَسرِةَ السّين إِلى المِيمِ، بل يَتْرُكُ المِيمَ على حالِهَا مَفْتُوحَة، وَهُوَ مثلْ قولِه تعالَىَ: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ يُكْسَرُ الظاءُ ويُفْتَح، وأَصله ظَلِلْتُم، وَهُوَ من شَوَاهِدِ التَّخْفِيفِ، وأَنشد الأَخْفَشُ لِابْنِ مَغْراءَ. ( {مِسْنا السَّمَاءَ فنِلْنَاهَا وَطَاءَ لَهُمْ  ...  حَتَّى رأَوْا أُحُداً يَهْوِي وثَهْلاَنَاً) رُوِيَ بالوَجْهَيْنِ. وَمن المَجَاز:} المَسُّ: الجُنُونُ، كالأَلْس واللَّمَم، قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: كَالَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ وقّد {مُسَّ بِه بالضَّمِّ أَي مَبْنِيّاً للمَفْعُولِ فَهُوَ} مَمْسوسٌ: بِهِ {مَسٌّ من الجُنُونِ، كأَنَّ الجِنَّ} مَسَّتْه، وَقَالَ أَبو عَمْروٍ: المَأْسُوسُ {والمَمْسُوسُ والمَأْلُوسُ: كُلُّه المَجْنُونُ. وَمن المَجَازِ: قولُه تَعالَى: ذُوقُوَا} مَسَّ سَقَرَ أَي أَوّلَ مَا يَنَالُكُمْ مِنْهَا، قَالَ الأَخْفَشُ: جَعلَ {المَسَّ مَذَاقاً، كَمَا يُقَال: كيفَ وَجَدْتَ طَعْمَ الضَّرْبِ وكقَوْلِكَ: وَجَدَ فُلاَنٌ} مَسَّ الحُمَّى، أَيْ أَوّلَ مَا نَالَهُ مِنْهَا. وَفِي اللِّسَان: أَي رَسَّهَا وبَدْأَهَا قبلَ أَنْ تَأْخُذَه وتَظْهَرَ. وَبَيْنَهُمَا رَحِمٌ {ماسَّةٌ، أَي قَرَابَةٌ قَرِيبَةٌ، وكذلِكَ} مَسَّاسَةٌ، وَهُوَ مَجَازٌ. وَقد {مَسَّتْ بِكَ رَحِمُ فُلاَنٍ، أَي قَرُبَتْ. وحَاجَةٌ} ماسَّةٌ، أَي مُهِمَّةٌ. وَقد {مَسَّتْ إِليه الحَاجَةُ، ويَقُولُونَ:} مَسِيسُ الحاجَة.! والمَسُوسُ، كصَبُورٍ، من المَاءِ: الذِي بَيْنَ العَذْبِ والْمِلْح  قَالُهُ الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ مَجَازٌ، وَقيل: المَسُوسُ: المَاءُ نالَتْهُ هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوَاب: تَنَاوَلَتْهُ الأَيْدِي، فَهُوَ على هَذَا فِي معنى مَفْعُول، كأنَّه {مُسَّ حِيَن تُنُووِلَ باليَدِ، وَقيل: هُوَ المَرِيءُ الَّذِي إِذا مَسَّ الغُلَّةَ ذَهَبَ بهَا، قالَ ذُو الإِصْبَعِ العَدْوَانِيُّ: (لَوْ كُنْتَ مَاء كُنْتَ لاَ  ...  عَذْبَ المَذَاقِ ولاَ} مَسُوسَاً) (مِلْحاً بَعِيدَ القَعْرِ قَدْ  ...  فَلِّتْ حِجَارَتُهُ الفُؤُوسَا) قَالَ شَمِرٌ: سُئِلَ أَعْرَابيٌّ عَن رَكِيَّةٍ، فَقَالَ: ماؤُها الشِّفَاءُ المَسُوسُ. الَّذِي {يَمَسُّ الغُلَّةَ فيَشْفِيها، فَهُوَ على ذَلِك فَعُولٌ بمَعْنَى فاعِلٍ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرابيّ: كل مَا شَفَى الغَلِيلَ فَهُوَ} مَسُوسٌ. وَقيل: {المَسُوسُ: المَاءُ العَذْبُ الصَّافي، عَن الأَصْمَعِيّ. وقِيلَ: هُوَ الزُّعَاقُ يُحْرِقُ كُلَّ شَيْءٍ بمُلُوحَتِه،) ضِدٌّ، وَلَا يَظْهَرُ وَجْهُ الضِّدِّيّةِ إِلاّ بِمَا ذكَرْنا، وكلامُ المصنِّفِ مَنْظُورٌ فِيهِ. والمَسُوسُ: الفَادَزَهْرُ، وَهُوَ التِّرْيَاقُ، قَالَ كُثَيِّر: (فَقَدْ أَصْبَحَ الراضُونَ إِذْ أَنْتُمُ بهَا  ...  مَسُوسَ البِلاَدِ يَشْتَكُون وَبَالَهَا) ومَسُوسُ: ة، بمَرْوَ، نَقَلَه الصِّاغَانِيُّ،} والمَسْمَاسُ، بالفَتْحِ: الخَفِيفُ، يُقَال: قَتَامٌ {مَسْمَاسٌ، قَالَ رُؤْبَةُ: وَبَلَدٍ يَجْرِي عَليْهِ العَسْعَاسْ منَ السَّرَابِ والقَتَامِ المَسْمَاسْ نَقله الصاغانِيُّ. وأَبُو الحَسنِ بُشْرى بنُ} مَسِيسٍ، كأَمِيرٍ الفاتِنِي، مُحَدِّثٌ مشْهُورٌ. {ومُسَّةُ، بالضّمِّ: عَلَمٌ للنِّسَاءِ، ومنهنّ:} مُسَّةُ الأَزْدِيَّة، تابِعِيَّةٌ قلتُ: رَوَى عَنْهَا أَبُو سَهْلٍ البُرْسَانيُّ، شيخٌ لابنِ عَبْد الأَعْلَى. وَفِي الصّحَاحِ: أَمّا قَوْلُ العَرَبِ لَا {مَسَاسِ، كقَطَامِ، فإِنَّمَا بُنِيَ على الكَسْرِ، لأَنَّهُ مَعْدُولٌ عَن المَصْدَرِ، وَهُوَ المَسُّ، أَيْ لَا تَمَسُّ، وَبِه قُريءَ فِي الشواذِّ، وَهُوَ قِرَاءَةُ أَبي حَيْوَةَ وأَبي عَمْروٍ. وقَد يُقَال: مَسَاسِ، فِي الأَمْرِ، كدَرَاكِ ونَزَالِ، وقولُه تعالَى. فإِنَّ لَكَ فِي الحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لاَ} مِسَاسَ بالكَسْر، أَي وَفَتْحِ السّين مَنْصُوباً على التَّنْزِيهِ: أَي لَا {أَمَسُّ وَلَا} أُمَسُّ، حَرَّم مخَالَطَةَ السَّامِرِيِّ عُقُوبَةً لَهُ، فَلَا {مِسَاسَ، معناهُ لَا} - تَمَسَّنِي، أَو لَا {مُمَاسَّةَ، وَقد قُرِئ بهمَا، فلَوْ قالَ: وقَوْلُه لَا مسَاس كقَطَامِ وكِتَابٍ، أَي لَا تَمَسَّنِي أَو لَا مُمَاسَّةَ، لأَصَابَ فِي الإخِتْصَارِ، فَتَأَمَّلْ. وكذلكَ، أَي كَمَا أَنَّ} المِسَاسَ يكونُ منْ الجَانِبَيْن كَذَا {التَّماسُّ، وَمِنْه قولُه تَعَالَى: منْ قَبْلِ أَنْ} يَتَمَاسَّا وَهُوَ كِنَايةٌ عَنِ المُبَاضَعَةِ، وعِبَارَةُ التّهْذِيبِ: {والمُمَاسَّةُ: كنَايَةٌ عَن المُبَاضَعَةِ، وَكَذَلِكَ} التَّمَاسُّ، وَهَذَا أَحْسَنُ منْ قولِ المُصَنِّفِ، فتأَمَّلْ. {والْمِسْمَاسُ، بالكَسْر،} والمَسْمَسَةُ: إخِتِلاطُ الأَمْرِ وإِلْتِبَاسُه وإِشْتبَاهُه، قَالَ رُؤبَةُ: إِنْ كُنْتَ منْ أَمْرِكَ فِي {مِسْمَاسِ فَاسْطُ عَلَى أُمِّكَ سَطْوَ المَاسِي هَكَذَا أَنْشَدَه الجَوْهَريُّ واللَّيْثُ والأَزْهَريُّ لرُؤْبَةَ، قالَ الصّاغَانيُّ: وليسَ لَهُ، كَأَنَّهُ لم يَجِدْه فِي دِيوَانِه. قِيلَ: خَفَّف سِينَ المَاسِي، كَمَا يُخَفِّفُونَها فِي قَوْلِهمْ:} مِسْتُ الشَّيْءَ، أَي! مَسِسْتُهُ. وغَلَّطه الأَزْهَريُّ، وَقَالَ: إِنّمَا الماسِي: الَّذِي يُدْخِل يدَه فِي حَيَاءِ الأَنْثَى لإسْتخْرَاجِ الجَنِين إِذا نَشِبَ، يُقَال: مَسَيْتُها مَسْياً. رَوَى ذلِك أَبُو عُبَيْدٍ عنِ الأْصْمَعِيّ، وَلَيْسَ المَسْيُ مِن المَسِّ فِي شَيْءٍ. ومِمَّا) يُسْتَدْركُ عَلَيْه: {أَمْسَسْتُه الشَّيْءَ} فمَسَّهُ. وَمِنْه الحَدِيثُ: وَلم يَجِدْ {مَسّاً مِن النَّصَبِ، هُوَ أَوَّلُ مَا يُحِسُّ بِهِ من التَّعَبِ، ويُطْلَق فِي كُلّ مَا يَنَالُ الإِنْسَانَ مِن أَذىً، كَقَوْلِه تَعَالَى: لَنْ} تَمَسَّنَا النَّارُ {ومَسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ و (} - مَسَّنِيَ الضُّرُّ و ( {- مَسَّنِيَ الشَّيطَانُ كلُّ ذَلِك نَظَائِرُ لقَوْلِه تَعَالَى: ذُوقُوا} مَسَّ سَقَرَ. {والمَسُّ: كُنِّيَ بِهِ عَن النِّكاح، فَقيل:} مَسَّهَا، {ومَاسَّهَا، وقولُه تَعَالَى: مِنْ قَبْلِ أَنْ} تَمَسُّوهُنّ ومَا لَمْ تَمَسّوهُنَّ وقُرِئَ: مَا لَمْ {تَمَاسُّوهُنَّ. والمَعْنَى وَاحِدٌ، وكذلِكَ} المَسِيسُ {والمَسَاسُ. وقَال أَحمدُ بنُ يحيى: إخْتَار بعضُهُم: مَا لَمْ} تَمَسُّوهُنَّ وَقَالَ: لأَنَّا وَجَدْنَا هَذَا الحَرْفَ فِي مَوْضِعٍ مِنَ الكِتَاب بغَيْرِ أَلِفٍ، فكُلّ شيءٍ من هَذَا البابِ فَهُوَ فِعْلُ الرجُلِ فِي بَابِ الغِشْيَانِ. وَفِي الحَدِيثِ: {فمَسَّهُ بِعَذَابٍ، أَي عاقَبَهُ. وَفِي حَدِيث أِبِي قَتَادَةَ والمِيضَأَة: فأَتَيْتُه بهَا فَقَالَ:} مَسُّوا مِنْهَا، أَي خُذُوا مِنْهَا المَاءَ وتَوَضَّؤُوا. وأَصْلُ {المَسِّ باليَدِ، ثمّ إستُعِير للأَخْذ والضَّرْبِ، لأَنَّهُمَا باليَدِ. وللْجِمَاعِ، لأَنّه لَمْسٌ، وللجُنُونِ، كأَنَّ الجِنَّ مَسَّتْه.} ومَاسَّ الشَّيْءَ بالشَّيْءِ {مُماسَّةً} ومِسَاساً: لَقِيَه بذاتِه. {وتَمَاسَّ الجِرْمانِ: مَسَّ أَحدُهما الآخَرَ، وحَكَى ابنُ جِنِّى:} فأَمَسَّه إِيّاهُ. فعَدّاه إِلى مفعولَيْنِ، كَمَا تَرَى، وخَصَّ بعضُ أَهلِ اللُّغَة: فَرَسٌ! مُمَسٌّ بتَحْجِيلٍ، أَراد: مُمَسّ  ٌ تَحْجِيلاً، وإعْتقدَ زيادةَ الباءِ، كزيَادَتِهَا فِي قَوْله تُنْبِتُ بالدُّهْنِ ويُذْهِبُ بالأَبْصَارِ. من تَذْكِرَةِ أَبِي عَلِيّ الهَجَرِيّ. وَقَالَ ابنُ القَطّاع: {أَمَسَّ الفَرَسُ: صارَ فِي يَدَيْه ورِجْلَيْه بَيَاضٌ، لَا يَبْلُغُه التَّحْجِيلُ. وَقد} مَسَّتْه {مَوَاسُّ الخَيْرِ والشَّرِّ: عَرَضَتْ لَهُ.} ومَسْمَسَ الرَّجُلُ، إِذا تَخَبَّطَ. ورِيقَةٌ {مَسُوسٌ، عَن ابْن الأَعْرَابِيِّ: تَذْهَبُ بالعَطَشِ، وأَنْشَد: يَا حَبَّذَا رِيقَتُكِ} المَسُوسُ إِذْ أَنْتِ خَوْدٌ بادِنٌ شَمُوسُ وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ رحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: كَلأٌ {مَسُوسٌ: نَامٍ فِي الرَّاعِيَةِ ناجِعٌ فِيهَا.} وأَمَسّهُ شَكْوَى، أَي شَكَا إِليه، وَهُوَ مَجَازٌ. {والمَسَّةُ: لُعْبَةٌ للعَرَبِ، وَهِي الضَّبْطَةُ.} والمِسُّ، بالكَسْرِ: النُّحاسُ. قَالَ ابنُ دَُيْدٍ: لَا أَدْرِي أَعربيٌّ هُوَ أَم لَا. قلْت: هِيَ فارِسِيَّةٌ، والسِّينُ. مخفَّفَة. ويُقَال: هُوَ حَسَنُ {المَسِّ فِي مَاله، ورأَيتُ لَهُ} مَسّاً فِي مالِه، أَي أَثَراً حَسَناً، كَمَا يُقَال: أُصْبُعاً، وَهُوَ مَجَازٌ.
المعجم: تاج العروس

مسس

المعنى: مَسِسْتُه، بالكسر، أَمَسُّه مَسّاً ومَسيساً: لَمَسْتُه، هذه اللغة الفصيحة، ومَسَسْتُه، بالفتح، أَمُسُّه، بالضم، لغة، وقال سيبويه: وقالوا مِسْتُ، حذفوا فأَلقَوا الحركة على الفاء كما قالوا خِفْتُ، وهذا النحو شاذ، قال: والأَصل في هذا عربي كثير، قال: وأَمَّا الذين قالوا مَسْتُ فشبهوها بلست، الجوهري: وربما قالوا مِسْتُ الشيء، يحذفون منه السين الأُولى ويحولون كسرتها إِلى الميم. وفي حديث أَبي هريرة: لو رأَيْتُ الوُعُولَ تَجْرُشُ ما بين لابَتَيْها ما مِسْتُها؛ هكذا روي، وهي لغة في مَسْتُها؛ ومنهم من لا يحوّل كسرة السين إِلى الميم بل يترك الميم على حالها مفتوحة، وهو مثل قوله تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون، يكسر ويفتح، وأَصله ظَلِلْتُم وهو من شواذ التخفيف؛ وأَنشد الأَخفش لابن مَغْرَاءَ: مِسْنا السَّماء فَنِلْناها وَطَاءَلَهُمْ حـتى رَأَوْا أُحُـداً يَهْوِي وثَهْلانَا وأَمْسَسْتُه الشيء فَمَسَّه. والمَسِيسُ: المَسُّ، وكذلك المِسِّيسَى مثل الخِصِّيصَى. وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ولم نجد مَسّاً من النَّصَب؛ هو أَول ما يُحَسُّ به من التَّعب. والمَسُّ؛ مَسُّك الشيءَ بيدك. قال اللَّه تعالى: وإِن طلَّقْتُمُوهُنَّ من قَبْلِ أَن تُمَاسُّوهُنَّ، وقرئ: من قبل أَن تَمَسُّوهُنّ، قال أَحمد بن يحيى:اختار بعضهم ما لم تَمَسُّوهُنّ، وقال: لأَنَّا وجَدنا هذا الحرف في غير موضع من الكتاب بغير أَلف: يَمْسَسْنِي بَشَرٌ، فكل شيء من هذا الكتاب، فهو فعل الرجل في باب الغشيان. وفي حديث فتح خيبر: فَمَسَّهُ بعذاب أَي عاقَبَه. وفي حديث أَبي قتادة والمِيضَأَة: فأَتيته بها فقال: مَسُّوا منها أَي خذوا منها الماء وتوضَّؤُوا. ويقال: مَسِسْتُ الشيءَ أَمَسُّه مَسّاً لَمَسْتَه بيدك، ثم استعير للأَخذ والضرب لأَنهما باليد، واستعير للجماع لأَنه لَمْسٌ، وللجُنون كأَن الجن مَسَّتْه؛ يقال: به مَسٌّ من جنون. وقوله تعالى: ولم يَمْسَسْني بَشَرٌ أَي لم يَمْسَسْني على جهة تزوُّجٍ، ولم أَكُ بغيّاً أَي ولا قُرِبْتُ على غير حد التزوُّج.وماسَّ الشيءُ مُمَاسَّةً ومِساساً: لَقِيَه بذاته. وتَمَاسَّ الجِرْمانِ: مَسَّ أَحدُهما الآخر. وحكى ابن جني: أَمَسَّهُ إِياه فعدَّاه إِلى مفعولين كما ترى، وخص بعض أَهل اللغة: فرس مُمَسٌّ بِتَحْجيل؛ أَراد مُمَسٌّ تَحْجيلاً واعتقد زيادة الباء كزيادتها في قراءة من قرأَ: يُذْهِبُ بالأَبصار ويُنبِت بالدُّهن، من تذكرة أَبي عليّ.ورَحِمٌ ماسَّةٌ ومَسَّاسَةٌ أَي قَرَابَة قَرِيبة. وحاجةٌ ماسَّة أَي مُهِمَّة، وقد مَسَّتْ إِليه الحاجة. ووجَدَ مَسَّ الحُمَّى أَي رَسَّها وبَدْأَها قبل أَن تأْخذه وتظهر، وقد مَسَّتْه مَوَاسُّ الخَبَلِ.والمَسُّ: الجُنون. ورجل مَمْسُوسٌ: به مَسٌّ من الجُنون. ومُسْمِسَ الرجلُ إذا تُخُبِّطَ. وفي التنزيل العزيز: كالذي يَتَخَبَّطُه الشيطان من المَسِّ؛ المَسُّ: الجنون، قال أَبو عمرو: الماسُوسُ والمَمْسُوس والمُدَلَّسُ كله المجنون.وماءٌ مَسُوسٌ: تَناولته الأَيدي، فهو على هذا في معنى مفعول كأَنه مُسَّ حين تُنُووِل باليد، وقيل: هو الذي إذا مَسَّ الغُلَّة ذَهَبَ بها؛ قال ذو الإِصْبَع العَدْواني: لـــوْ كُنْــتَ مــاءً، كُنْــتَ لا عَـــذْبَ المَــذاقِ ولا مَسُوســا، مِلْحـــاً بعِيــدَ القَعْــرِ قَــدْ فَلَّـــتْ حِجـــارَتُهُ الفُؤُوســـا فهو على هذا فعول في معنى فاعل. قال شمر: سئل أَعرابي عن رَكِيَّةٍ فقال: ماؤها الشِّفاء المَسُوسُ الذي يَمسُّ الغُلَّة فيَشْفِيها. والمَسُوس: الماء العذب الصافي. ابن الأَعرابي: كل ما شفى الغَلِيلَ، فهو مَسُوسٌ، لأَنه يَمُسُّ الغُلَّةَ. الجوهري: المَسُوس من الماء الذي بين العذْبِ والمِلح. وريقة مَسُوسٌ؛ عن ابن الأَعرابي: تذهب بالعطش؛ وأَنشد: يــا حَبَّــذا رِيقَتُــكِ المَسـُوسُ إِذْ أَنْــتِ خَــوْدٌ بــادِنٌ شـَمُوسُ وقال أَبو حنيفة: كَلأ مسوسٌ نامٍ في الراعية ناجعٌ فيها. والمَسُوسُ: التِّرْياقُ؛ قال كثيِّر: فقَدْ أَصْبَحَ الرَّاضُونَ، إِذ أَنْتُمُ بها مَسُوسُ البِلادِ، يَشْتَكُونَ وبالَها وماء مَسُوسٌ: زُعاقٌ يُحْرِق كل شيء بمُلوحته، وكذلك الجمع.ومَسَّ المرأَة وماسَّها: أَتاها. ولا مَساسَ أَي لا تَمَسَّني. ولا مِساس أَي لا مُماسَّة، وقد قرئ بهما. وروي عن الفراء: إِنه لَحَسَنُ المَسّ. والمَسِيس: جماع الرجلِ المرأَةَ. وفي التنزيل العزيز: إِنَّ لَك في الحَياةِ أَن تَقُولَ لا مِساس؛ قرئ لا مَساسَ، بفتح السين، منصوباً على التَّبْرِئَة، قال: ويجوز لا مَساسِ، مبني على الكسر، وهي نفي قولك مَساسِ فهو نفي ذلك، وبنيت مَساسِ على الكسر وأَصلها الفتح، لمكان الأَلف فاختير الكسر لالتقاء الساكنين.الجوهري: أَما قول العرب لا مَساسِ مثل قَطامِ فإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر وهو المَسُّ، وقوله لا مَساس لا تخالط أَحداً، حرم مخالطة السامريّ عقوبة له، ومعناه أَي لا أَمَسّ ولا أُمَس، ويكنى بالمساس عن الجماع. والمُماسَّةُ: كناية عن المباضَعَة، وكذلك التَّمَاس؛ قال تعالى: من قبل أَن يَتَماسَّا. وفي الحديث: فأَصَبْت منها ما دون أَن أَمَسَّها؛ يريد أَنه لم يجامعها. وفي حديث أُم زرع: زوجي المَسُّ مَسُّ أَرْنَب؛ وصفَتْه بلين الجانب وحسن الخَلْقِ. قال الليث: لا مِساس لا مُماسَّة أَي لا يَمَسُّ بعضُنا بعضاً. وأَمَسَّه شَكْوى أَي شكا إِليه.أَبو عمرو: الأَسْنُ لُعْبة لهم يسمونها المَسَّة والضَّبَطَة. غيره: والطَّريدةُ لعبة تسميها العامة المَسَّة والضَّبَطَة، فإِذا وقعت يد اللاعب من الرَّجُلِ على بدنه رأْسه أَو كَتِفه فهي المَسَّة، فإِذا وقعت على رجله فهي الأَسْنُ.والمِسُّ: النُّحاس؛ قال ابن دريد: لا أَدري أَعربي هو أم لا.والمَسْمَسَة والمَسْماسُ: اختلاط الأَمر واشتباهه؛ قال رؤبة: إِن كُنْـتَ مـن أَمْـرِكَ فـي مَسْماس فاسـْطُ علـى أُمِّـكَ سـَطْوَ المـاس خفف سين الماس كما يخففونها في قولهم مَسْتُ الشيءَ أَي مَسَسْتُه قال الأَزهري: هذا غلط، الماسِي هو الذي يُدْخل يده في حَياء الأُنثى لاستخراج الجنين إذا نَشِب؛ يقال: مَسَيْتُها أَمْسِيها مَسْياً؛ روى ذلك أَبو عبيد عن الأَصمعي، وليس المَسْيُ من المَسِّ في شيء؛ وأَما قول الشاعر: أَحَســْنَ بِــهِ فَهُـنَّ إِلَيْـه شـُوسُ أَراد أَحْسَسْنَ، فحذف إِحدى السينين، فافهم.
المعجم: لسان العرب

مسس

المعنى: مسّه مسّاً ومسيساً، وماسّه مماسّة ومساساً، وهما يتماسان، وأمسّه الشيء، ويقال: لا مِساس ولا مَساس. وتقول العرب للنّطفين المتهمين: "لا مَساس، لا خير في الأوقاس". ومن المجاز: مسه الكبر والمرض، ومسه العذاب، ومسه بالسوط، ومس المرأة: جامعها، وماسها: أتاها. وبينهما رحم ماسة. ومسته مواس الخير. وإنه لحسن المس في ماله، ورأيت له مساً في ماله: أثراً حسناً، كما يقال: إصبعاً. وأمسسته شكوى إذا شكوت إليه. وبه مسٌّ، ورجل ممسوس: مجنون. وماء مسوس: مريء يمس الغلّة. قال: لـــو كنـــت مــاءً كنــت لا عـــذب المـــذاق ولا مسوســا ملحـــاً بعيــد القعــر قــد فلّـــت حجـــارته الفؤوســـا وقال ذو الرمّة يصف حمراً: تيمّمـن عينـاً مـن أثـالٍ مريةً مسوساً يمجّ المنقضات احتفالها
المعجم: أساس البلاغة

Pages