المعجم العربي الجامع
مرض
المعنى: (الْمَرَضُ) السُّقْمُ وَبَابُهُ طَرِبَ، وَ (أَمْرَضَهُ) اللَّهُ وَ (مَرَّضَهُ) (تَمْرِيضًا) قَامَ عَلَيْهِ فِي مَرَضِهِ. وَ (التَّمَارُضُ) أَنْ يُرِيَ مِنْ نَفْسِهِ الْمَرَضَ وَلَيْسَ بِهِ مَرَضٌ. وَعَيْنٌ (مَرِيضَةٌ) فِيهَا فُتُورٌ."
المعجم: مختار الصحاح مرض
المعنى: هو مريض، وهم مرضى ومراض، وهو مريض ممرض: أهله مراض، وأمرض القوم: مرضت دوابهم، وأمرضه الله، وأكل ما لم يوافقه فأمرضه، وبه مرضة شديدة. قال عمران بن حطّان: أفـي كـل عـام مرضـة ثـم نقهة وتنعى ولا تُنعَى فكم ذا إلى متى ومرّضته تمريضاً، وتمارض. ومن المجاز: مرض في الأمر: ضجع فيه، وتمرّض وتمارض. ومارضت رأيي فيك: خادعت نفسي فيك. وأمرض فلان: قارب إصابة حاجته. قال: رأيـت أبـا الوليـد غـداة جمع بــه شـيب ومـا فقـد الشـبابا ولكــن تحــت ذاك الشـيب حـزم إذا مــا ظـنّ أمـرض أو أصـابا وفي قلبه مرضٌ: نفاق. وهذه ريح مريضة، ونسمت مرضى الرياح. وشمس مريضة: ضعيفة الضوء، وليلة مريضة. قال: وليلــة مرضـت مـن كـلّ ناحيـة فمـا يضـيء لهـا نجـم ولا قمـر وقال الراعي: وطخيـاء مـن ليل التمام مريضة أجـنّ الغمـام نجمها فهو ما صِحُ وأرض مريضة: كثيرة الفتن والحروب مغتصة بالجيوش. قال أوس: تـرى الأرض منـا بالفضاء مريضة معضــّلةً منــا بجمــع عرمــرم وقالت الأخيليّة: إذا بلـغ الحجّـاج أرضـاً مريضة تتبّــع أقصــى دائهـا فشـفاها ورأى مريض. وأعين مراض ومرضى.
المعجم: أساس البلاغة مَرِضَ
المعنى: ـَ مَرَضاً: فسدت صحته فضعف. فهو مريض، ومَرِضٌ. وقد يُقال: مارِضٌ. قال سلامة الجعديّ؛ليس بمهزول ولا بمارِض.؛(أمْرَضَ) فلانٌ: صار ذا مرض. و ـ القومُ: مرِضت دوابُّهم. و ـ فلان: قارب الصَّواب في الرأي وإن لم يصب كلَّ الصواب. و ـ فلاناً: وجده أو جعله مريضاً. ويُقال: أمرض الله فلاناً: جعله مريضاً.؛(مارَضْتُ) رأيي فيك: خادعتُ نفسي فيك.؛(مَرَّضَ) في الأمر: قصَّر فيه ولم يحكمه يُقال: مرَّضَ في حاجتي: نقصت حركته فيها. و ـ في كلامه: ضعَّفَه. و ـ المريض:داواه وأحسن القيام عليه ليزول مرضه. و ـ البُرَّ: ذرَّاه.؛(تَمَارَضَ): تظاهر بالمرض وليس به. و ـ في أمره: ضَعُفَ وقصَّرَ.؛(التَّمْرِيضُ): القيام بشؤون المرضى وقضاء حاجاتهم طبقاً لإرشاد الطبيب. و ـ حِرْفَةُ المُمَرِّض. (مج).؛(المُرَاضُ): داء يقع في الثمرة فتهلِك.؛(المَرْضُ): الشَّكّ.؛(المَرَضُ): كلُّ ما خرج بالكائن الحيّ عن حدِّ الصِّحَّة والاعتدال من علَّة أو نفاقٍ أو تقصير في أمر. وفي التنزيل العزيز: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}: نفاق وفُتور عن تقبل الحق.؛(المَرِيضُ): من به مَرَضٌ أو نَقْصٌ أو انحراف. ويُقال: قلب مريض: ناقص الدِّين. ورأي مريض: ضعيف، أو فيه انحراف عن الصواب. وعين مريضة: فيها فُتور. وريح مريضة: ساكنة، أو شديدة الحرِّ، أو ضعيفة الهُبُوب. وليلة مريضة: لا يكون فيها ضوء، إِذا تغيمت وأرض مريضة إِذا ضاقت بأهلها أو كثر بها الهَرْجُ والفِتَنُ والقتل. قال أوس؛ترى الأَرض منا بالفضاء مريضةً؛معضِّلةً منَّا بجيشٍ عرمرمِ.؛و(شَمْسٌ مَرِيضَةٌ) لم تكن مُنجليَة صافية حسنة. (ج) المريض والمريضة: مَرْضَى، ومِرَاضٌ، ومَرَاضَى.؛(المِمْرَاضُ): الرَّجل المِسْقَام.؛(المُمَرِّضُ): من يقوم بشؤون المرضى ويقضي حاجاتهم العلاجية وغيرها تبعاً لإرشاد الطبيب. (مج).؛(المَمْرُوضُ): المريض.
المعجم: الوسيط مرض
المعنى: مرض المَرَضُ، مُحَرَّكَةً، وإِنَّما لم يَضْبُطْه لشُهْرَتِهِ: إِظْلامُ الطَّبيعَةِ واضْطِرابُها بعدَ صَفائِها واعْتِدالِها، كَمَا فِي الْعباب، وَهُوَ قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابيّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: المَرَضُ: السُّقمُ وَهُوَ نَقيضُ الصِّحَّةِ، يكونُ للإِنسانِ والبَعيرِ، وَهُوَ اسمٌ للجنسِ. قالَ سِيبَوَيْه: المَرَضُ من المصادرِ المجموعَةِ كالشَّغْلِ والعَقْلِ، قَالُوا أَمراضٌ وأَشغالٌ وعُقُولٌ. مَرِضَ فلانٌ كفَرِحَ مَرَضاً، بالتَّحْريكِ، ومَرْضاً بالسُّكونِ، فَهُوَ مَرِضٌ، ككَتِفٍ، ومَرِيضٌ، ومَارِضٌ، والأُنْثى مَرِيضَةٌ. وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ، لسلامَةَ بنِ عُبادَةَ الجَعْدِيّ، شَاهدا عَلَى مَارِضٍ: (يُرِينَنَا ذَا اليَسَرِ القَوارِضِ ... لَيْسَ بمَهْزولٍ وَلَا بمَارِضِ) وَقَالَ اللِّحْيانِيُّ: عُدْ فُلاناً فإِنَّه مَرِيضٌ، وَلَا تأكُلْ هَذَا الطَّعامَ فإِنَّكَ مَارِضٌ إنْ أَكلتَهُ، أَي تَمْرَضُ. المَرِيضِ مِراضٌ، بالكَسْرِ. قالَ جَريرٌ: وَفِي المِراضِ لَنَا شَجْوٌ وتَعْذِيبُ قُلْتُ: ويجوزُ أَنْ يكونَ جَمْعَ مَارِضٍ، كصاحبٍ وصِحابٍ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: يُجمعُ المَرِيضُ عَلَى مَرْضى ومَرَاضَى، مِثْلُ جَريحٍ وجَرْحى وجَرَاحَى. أَو المَرْضُ، بالفَتْحِ، للقَلْبِ خاصَّةً. قالَ أَبو إسحاقَ: يُقَالُ: المَرَضُ والسُّقُم فِي البَدَن والدِّينِ جَميعاً، كَمَا يُقَالُ: الصِّحَّة فِي البَدَنِ والدِّينِ جَمِيعًا. والمَرَضُ فِي القلبِ يصلُحُ لكُلِّ مَا خرَجَ بِهِ الإِنسانُ عَن الصِّحَّةِ والدِّينِ. وبالتَّحريك أَو كِلاهُما: الشَّكُّ والنِّفاقُ وضَعْفُ اليَقينِ، وَبِه فُسِّرَ قَوْله تَعَالَى فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَي شكٌّ ونِفاقٌ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: أَي شكٌّ. ويُقَالُ: قلبٌ مَرِيضٌ من العَدَاوَةِ، وَهُوَ النِّفاقُ. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وحدَّثنا أَبو حاتمٍ عَن الأَصْمَعِيّ أَنَّهُ قالَ: قرأْتُ عَلَى أَبي عَمْرو بنِ العلاءِ وَفِي قُلوبِهِمْ مَرَضٌ فقالَ لي: مَرْضٌ يَا غُلامُ. والمَرَضُ: الفُتورُ. قالَ ابنُ عَرَفَةَ: المَرَضُ فِي القَلبِ: فُتورٌ عَن الحقِّ، وَفِي الأَبدانِ: فُتورُ الأَعْضاءِ. وَفِي العَيْنِ: فُتورُ النَّظَرِ. والمَرَضُ: الظُّلمَةُ، عَن ابنِ الأَعْرَابيّ، وَبِه فُسِّرَ قَوْله تَعَالَى فيَطْمَعَ الَّذي فِي قَلْبِه مَرَضٌ أَي ظُلْمَةٌ، وقيلَ: فُتورٌ عمَّا أُمرَ بِهِ ونُهِيَ عَنهُ. ويُقَالُ: حُبُّ الزِّنا. وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابيّ كَمَا فِي التَّكْمِلَة، وَفِي العُبَاب أَنشَدَ ابنُ كَيْسانَ لأَبي حَيَّةَ النُّميْريّ: (ولَيْلَةٍ مَرِضَتْ من كُلِّ ناحِيَةٍ ... فَلَا يُضيءُ لَهَا نَجْمٌ وَلَا قَمَرُ) ويُروى: فَمَا يُحِسُّ بِها، قالَ: أَي أَظلمتْ، وَهَكَذَا فسَّرَهُ ثَعْلَبٌ أَيْضاً، وَهُوَ مَجازٌ. وَقَالَ الرَّاعي:) (وطَخْياءَ مِنْ لَيْلِ التَّمامِ مَريضَةً ... أَجَنَّ العَمَاءُ نَجْمَها فهْو مَاصِحُ) (تَعَسَّفْتُها لمَّا تَلاوَمَ صُحْبَتي ... بمُشْتَبِهِ المَوْماةِ والماءُ نازِحُ) وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابيّ: أَصلُ المَرَضِ النُّقْصانُ، يُقَالُ: بدنٌ مَرِيضٌ، أَي ناقصُ القوَّةِ. وقلبٌ مَرِيضٌ، أَي ناقِصُ الدِّينِ. وأَمرَضَهُ اللهُ: جَعَلَهُ مَريضاً. وَقَالَ سِيبَوَيْه: أَمْرَضَ الرَّجُلَ: جَعَلَهُ مَريضاً. وَفِي الصّحاح: أَمْرَضَ الرَّجُلُ، أَي قارَبَ الإِصابَةَ فِي رأْيِهِ. زادَ فِي اللّسَان: وإنْ لم يُصِبْ كلَّ الصَّوابِ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ قَوْلَ الشَّاعر، وَهُوَ الأُقَيْشِرُ الأَسَدِيّ يمدحُ عبدَ الملكِ بنَ مروانَ، وأَوَّلهُ: (رَأَيْتُ أَبا الوَليدِ غَداةَ جمْعٍ ... بِهِ شَيْبٌ وَمَا فَقَدَ الشَّبَابَا) (ولكِنْ تَحْتَ ذاكَ الشَّيْبِ حَزْمٌ ... إِذا مَا ظنَّ أَمْرَضَ أَوْ أَصابا) وَالَّذِي فِي الأَساس: وَمن المَجازِ: أَمْرَضَهُ فلانٌ: قارَبَ إِصابَةَ حاجَتِهِ: وَلَا يَخْفَى أنَّ هَذَا غيرُ إِصابَةِ الرَّأْيِ، وَقَدْ اشْتَبَهَ عَلَى المُصَنِّفِ حيثُ جعل أَمْرَضَهُ فِي إِصابَةِ الرَّأْيِ، وإِنَّما هُوَ أَمْرَضَ الرَّجُلُ بنَفْسه، كَمَا هُوَ نصُّ الصّحاح وغيرِه من أُمَّهاتِ اللَّغة، فتأَمَّل. وأَمْرَضَ الرَّجُلُ: صارَ ذَا مَرَضٍ. ويُقَالُ: أَتى فُلاناً فأَمْرَضَهُ، أَي وَجَدَهُ مَريضاً. وَمن المَجَازِ: التَّمْريضُ فِي الأُمورِ: التَّوْهينُ فِيهَا وأَنْ لَا تُحْكِمَها. وقِيل: هُوَ التَّضْجيعُ، وَقَدْ مرَّضَ فِي الأَمْرِ: ضَجَّعَ فِيهِ، كَمَا فِي الأَساسِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: مَرَّضَ الرَّجُلُ فِي كلامِهِ، إِذا ضَعَّفَهُ، ومَرَّضَ فِي الأَمْرِ، إِذا لم يُبالِغْ فِيهِ. والتَّمْريضُ: حُسْنُ القِيامِ عَلَى المَرِيضِ. قالَ سِيبَوَيْه: مرَّضَهُ تَمْريضاً: قامَ عَلَيْهِ وَوَلِيَهُ فِي مَرَضِه ودَاواهُ ليَزولَ مَرَضُهُ. جاءَتْ فَعَّلْتُ هُنا للسَّلْبِ وإِنْ كانتْ فِي أَكثرِ الأَمْرِ إنَّما تكونُ للإِثْباتِ. والتَّمْريضُ: تَذْرِيَةُ الطَّعامِ عَن أَبي عَمْرو. وَمن المَجَازِ: ريحٌ مَرِيضَةٌ: ساكنةٌ، أَو شديدَةُ الحَرِّ، أَو ضَعيفَةُ الهُبُوبِ. وشمسٌ مَرِيضَةٌ، إِذا لم تكُنْ منجَلِيَةً صَافِيَة حَسَنةً. وأَرْضٌ مَرِيضَةٌ، أَي ضعيفَةُ الحالِ، وأَنْشَدَ أَبو حَنيفَةَ: (تَوَائِمُ أَشْباهٌ بأَرْضٍ مَرِيضَةٍ ... يَلُذْنَ بخِذْرافِ المِتانِ وبالغَرْبِ) وقيلَ معناهُ، مُمْرِضة، عَنَى بذلك فَسادَ هَوَائها. وَقَدْ تَكُونُ مَرِيضَةً هُنا بمَعْنَى قَفْرَةٍ أَو ساكِنَةِ الرِّيحِ شديدَةِ الحرِّ. والمَرَاضَانِ، بالفَتْحِ: وادِيانِ مُلْتقاهُما واحِدٌ. قالَهُ اللَّيْثُ. أَو هُما مَوْضِعانِ أَحدهُما لسُلَيْمٍ، والآخَرُ لهُذَيْلٍ. ويُقَالُ: هُما المَارِضانِ: كَذَا فِي التَّكْمِلَة. والمَرائضُ: ع وَقَالَ الأّزْهَرِيّ: المَرائضُ والمَراضانِ: مَواضِعُ فِي ديارِ تَميمٍ بيم كاظِمَةَ والنَّقِيرَة، فِيهَا أَحْساءٌ.) وليستْ من المَرَضِ وبابِه فِي شيءٍ، ولكنَّها مأْخوذةٌ من اسْتِراضَةِ الماءِ، وَهُوَ اسْتِنْقاعُه فِيهَا، والرَّوْضَةُ مأْخوذةٌ مِنْهَا، وَقَدْ نبَّهَ عَلَيْهِ الصَّاغَانِيُّ أَيْضاً، وتقدَّمَ للمُصنِّفِ فِي روض مِثْلُ ذَلِك وكأَنَّهُ ذَكَرَهُ هُنَا ثَانِيًا تبَعاً للَّيْثِ. وَمن المَجَازِ: تَمرَّضَ الرَّجُلُ تَمَرُّضاً، إِذا ضعُفَ فِي أَمرِهِ، فَهُوَ مُتَمَرِّضٌ. والمُراضُ كغُرابٍ: داءٌ للثِّمار يقَعُ فِيهَا يُهْلِكُها، وَقَدْ جَاءَ ذِكرُهُ فِي حديثِ تَقَاضي الثِّمار. والمَرَاضُ، كسَحَابٍ: ع، أَو وادٍ، وَقَدْ تَقَدَّم قَريباً عَن الأّزْهَرِيّ، أَن حَقه أَن يذكر فِي روض وَقَدْ ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ هُنا وَأَعَادَهُ ثَانِيًا، فتَأَمَّلْ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: التَّمارُضُ: أَنْ يُري مِنْ نَفًسِهِ المَرَضَ وليسَ بِهِ. وتَمَارَضَ فِي أَمرِهِ: ضَعُف، وَهُوَ مَجازٌ. وأَكلَ مَا لم يُوافِقْه فأَمْرَضَهُ: أَوْقَعَهُ فِي المَرَضِ. وبِهِ مَرْضَةٌ شَديدةٌ. ومارَضْتُ رَأْيِي فيكَ: خادَعْتُ نَفْسي، وَهُوَ مَجازٌ. ورَجُلٌ مَمْروضٌ: مَرِيضٌ، ومُتَمَرِّض كَذلِكَ. ومَرَّضَهُ تَمْريضاً: داواهُ ليزُولَ مَرَضَهُ، عَن سِيبَوَيْه، وَقَدْ تَقَدَّم. ويُجْمَعُ المَرِيضُ أَيْضاً عَلَى مُرَضاءَ، ككَريمٍ وكُرَماءَ. وأَمْرَضَ القومُ: مَرِضَتْ إِبِلُهُمْ. ونقَلَ الجَوْهَرِيّ عَن يعقوبَ: أَمْرَضَ الرَّجُلُ: وقَعَ فِي مالِهِ العاهَةُ. انْتَهَى، وَفِي الحَدِيث: لَا يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ. المُمْرِضُ: من لَهُ إِبِلٌ مَرْضَى، فنَهَى أَنْ يَسْقِيَ المُمْرِضُ إِبلَهُ مَعَ إِبِلِ المُصِحِّ، لَا لأَجْل العدوَى ولكنْ لأنَّ الصِّحاحَ رُبَّما عَرَضَ لَهَا مَرَضٌ فوقَعَ فِي نَفْسِ صاحِبها أَنَّ ذَلِك مِنْ قَبِيلِ العدوَى فيَفْتِنه ويُشَكِّكُه، فأَمَرَ باجْتِنابِهِ والبُعْدِ عَنهُ. وليلةٌ مَرِيضَةٌ، إِذا تَغَيَّمت السَّماءُ فَلَا يَكُونُ فِيهَا ضوءٌ، وَقَدْ تَقَدَّم، وهُو مَجَازٌ. ورأيٌ مَرِيضٌ: فيهِ انْحِرافٌ عَن الصَّوَابِ، وهُو مَجَازٌ. ومَرَّضَ فُلانٌ فِي حاجَتِي تَمْرِيضاً، إِذا نَقَصَتْ حَرَكَتُهُ فِيهَا. وعَيْنٌ مَرِيضَةٌ: فِيهَا فُتُورٌ. وأَعْيُنٌ مِراضٌ ومَرْضَى، وهُو مَجَازٌ. وأَرضٌ مَرِيضَةٌ: قَفْرَةٌ. ويُقَالُ: أَرضٌ مَرِيضَةٌ، إِذا ضاقَتْ بأَهْلِها. وَقيل إِذا كثُرَ بهَا الهَرْجُ والفِتَنُ والقَتْلُ. وهُو مَجَازٌ. قالَ أَوْسُ بن حَجَرٍ: (تَرَى الأرْضَ مِنَّا بالفَضَاءِ مَرِيضَةً ... مُعَضِّلَةً مِنَّا بجَيْشٍ عَرَمْرَمِ) وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: امرأةٌ مَرِيضَةُ الأَلْحاظِ، ومَرِيضَةُ النَّظَرِ، أَي ضعيفَةُ النَّظَرِ. وَقَالَ أَبو عَمْرٍ وإِذا دِيسَ الزَّرْعُ ولمْ يُذَرَّ بعدُ فذلِكَ المِرْضُ، بالكَسْرِ، كَمَا فِي العُبَاب.
المعجم: تاج العروس مرض
المعنى: المريض: معروف. والمَرَضُ: السُّقْمُ نَقِيضُ الصِّحَّةِ، يكون للإِنسان والبعير، وهو اسم للجنس. قال سيبويه: المرَضُ من المَصادِرِ المجموعة كالشَّغْل والعَقْل، قالوا أَمْراضٌ وأَشْغال وعُقول. ومَرِضَ فلان مَرَضاً ومَرْضاً، فهو مارِضٌ ومَرِضٌ ومَرِيضٍ، والأُنثى مَرِيضةٌ؛ وأَنشد ابن بري لسلامة ابن عبادة الجَعْدي شاهداً على مارِضٍ: يُرِينَنَـا ذا اليَسـَر القَوارِضـِ، ليـــس بمَهْزُولٍــ، ولا بِمــارِضِ وقد أَمْرَضَه اللّه. ويقال: أَتيت فلاناً فأَمْرَضْته أَي وجدته مريضاً. والمِمْراضُ: الرَّجل المِسْقامُ، والتَّمارُض: أَن يُرِيَ من نفْسه المرضَ وليس به. وقال اللحياني: عُدْ فلاناً فإِنه مَريضٌ، ولا تأْكل هذا الطعام فإِنك مارِضٌ إِن أَكلْتَه أَي تَمْرَضُ، والجمع مَرْضَى ومَراضَى ومِراضٌ؛ قال جرير: وفـي المِـراضِ لَنا شَجْوٌ وتَعْذِيبُ قال سيبويه: أَمْرَضَ الرجلَ جعله مَرِيضاً، ومرَّضه تمْرِيضاً قام عليه وَولِيَه في مرَضه وداواه ليزول مرَضُه، جاءَت فَعَّلْت هنا للسلب وإِن كانت في أَكثر الأَمر إِنما تكون للإِثبات. وقال غيره: التَّمْرِيضُ حُسْنُ القِيامِ على المريض. وأَمْرَضَ القومُ إذا مَرِضَت إِبلُهم، فهم مُمْرِضُون. وفي الحديث: لا يُورِد مُمْرِضٌ عل مُصِحٍّ؛ المُمْرِضُ الذي له إِبل مَرْضَى فنَهَى أَن يَسْقِيَ المُمْرِضُ إِبلَه مع إِبل المُصِحّ، لا لأَجل العَدْوى، ولكن لأَن الصِّحاحَ ربما عرَض لها مرَضٌ فوقع في نفس صاحبها أَن ذلك من قبيل العدوى فيَفْتِنُه ويُشَكِّكُه، فأَمَرَ باجْتِنابِه والبُعْد عنه، وقد يحتمل أَن يكون ذلك من قِبَل الماء والمَرْعى تَسْتَوْبِلُه الماشيةُ فَتَمْرَضُ، فإِذا شاركها في ذلك غيرها أَصابه مثلُ ذلك الداء، فكانوا بجهلهم يسمونه عَدْوَى، وإِنما هو فعل اللّه تعالى.وأَمْرَضَ الرجلُ إذا وقَع في ماله العاهةُ. وفي حديث تَقاضِي الثِّمار يقول: أَصابها مُراضٌ؛ هو، بالضم، داء يقع في الثَّمَرة فتَهْلِكُ.والتَّمْرِيضُ في الأَمر: التضْجيعُ فيه. وتَمْرِيضُ الأُمور: تَوْهِينُها وأَن لا تُحْكِمَها. وريح مَريضةٌ: ضعيفةُ الهُبُوب. ويقال للشمس إذا لم تكن مُنْجَلِيةً صافيةً حسنَةً: مريضةٌ. وكلُّ ما ضَعُفَ، فقد مَرِضَ. وليلة مريضةٌ إذا تَغَيَّمَتِ السماء فلا يكون فيها ضَوء؛ قال أَبو حَبَّة: ولَيْلـة مَرِضـَتْ مـن كـلِّ ناحِيةٍ، فلا يُضــِيءُ لهَـا نَجْـمٌ ولا قَمَـرُ ورَأْيٌ مَرِيضٌ: فيه انحِراف عن الصواب، وفسر ثعلب بيت أَبي حبة فقال: وليلة مَرِضَتْ أَظلَمت ونقصَ نورها. وليلةٌ مريضةٌ: مُظْلِمة لا تُرَى فيها كواكِبُها؛ قال الراعي: وطَخْياء مِنْ لَيْلِ التَّمامِ مَرِيضة، أَجَـنَّ العَماءُ نَجْمَها، فهو ماصِحُ وقول الشاعر: رأَيـتُ أَبـا الوَلِيـدِ غَداةَ جَمْعِ بـه شـَيْبٌ، ومـا فَقَـدَ الشَّبابا ولكِـن تحْـت ذاكَ الشـيْبِ حَزْمٌـ، إِذا مـا ظَـنَّ أَمْـرَضَ أَو أَصـابا أَمْرَضَ أَي قارَبَ الصَّواب في الرأْي وإِن يُصِبْ كلَّ الصّواب.والمَرْضُ والمرَضُ: الشَّكُّ؛ ومنه قوله تعالى: في قلوبهم مَرَضٌ أَي شَكٌّ ونِفاقٌ وضَعْفُ يَقِين؛ قال أَبو عبيدة: معناه شك. وقوله تعالى: فزادهم اللّهُ مرَضاً، قال أَبو إِسحق: فيه جوابان أَي بكُفْرهم كما قال تعالى: بلْ طبع اللّه عليها بكفرهم. وقال بعض أَهل اللغة: فزادهم اللّه مرضاً بما أَنزل عليهم من القرآن فشكُّوا فيه كما شكوا في الذي قبله، قال: والدليل على ذلك قوله تعالى: وإذا ما أُنْزِلَتْ سُورة فمنهم من يقول أَيُّكم زادته هذه إِيماناً فأَما الذين آمنوا؛ قال الأَصمعي: قرأْت على أَبي عمرو في قلوبهم مرَض فقال: مَرْضٌ يا غُلام؛ قال أَبو إِسحق: يقال المرَضُ والسُّقْم في البدَن والدِّينِ جميعاً كما يقال الصِّحةُ في البدَن والدين جميعاً، والمرَضُ في القلب يَصْلُح لكل ما خرج به الإِنسان عن الصحة في الدين. ويقال: قلب مَرِيضٌ من العَداوةِ، وهو النِّفاقُ. ابن الأَعرابي: أَصل المرَضِ النُّقْصانُ، وهو بدَنٌ مريض ناقِصُ القوّة، وقلب مَريضٌ ناقِصُ الدين. وفي حديث عمرو بن معْدِ يكرِبَ: هم شِفاء أَمْراضِنا أَي يأْخُذون بثَأْرِنا كأَنهم يَشْفُون مرَضَ القلوبِ لا مرَض الأَجسام.ومَرَّضَ فلان في حاجتي إذا نقَصَت حَرَكَتُه فيها. وروي عن ابن الأَعرابي أَيضاً قال: المرَضُ إِظْلامُ الطبيعةِ واضْطِرابُها بعد صَفائها واعْتدالها، قال: والمرَضُ الظُّلْمةُ. وقال ابن عرفة: المرَضُ في القلب فُتُورٌ عن الحقّ، وفي الأَبدان فُتورُ الأَعضاء، وفي العين فُتورُ النظرِ.وعين مَريضةٌ: فيها فُتور؛ ومنه: فيطْمعَ الذي في قلبه مرَضٌ أَي فُتور عما أُمِرَ به ونُهِيَ عنه، ويقال ظُلْمة؛ وقوله أَنشده أَبو حنيفة: تَـوائِمُ أَشـْباهٌ بـأَرْضٍ مَريضـةٍ، يَلُـذْنَ بِخِذْرافِ المِتانِ وبالغَرْبِ يجوز أَن يكون في معنى مُمْرِضة، عنى بذلك فَسادَ هَوائها، وقد تكون مريضة هنا بمعنى قَفْرة، وقيل: مريضة ساكنة الريح شديدة الحر.والمَراضانِ: وادِيانِ مُلْتَقاهما واحد؛ قال أَبو منصور: المَراضان والمَرايِضُ مواضعُ في ديار تميم بين كاظِمةَ والنَّقِيرةِ فيها أَحْساء، وليست من المرَضِ وبابِه في شيء ولكنها مأْخوذة من اسْتِراضةِ الماء، وهو اسْتِنْقاعُه فيها، والرَّوْضةُ مأْخوذة منها.قال: ويقال أَرْض مَرِيضةٌ إذا ضاقت بأَهلها، وأَرض مَريضةٌ إذا كثُر بها الهَرْجُ والفِتَنُ والقَتْلُ؛ قال أَوس بن حجر: تَرَى الأَرضَ مِنّاً بالفَضاءِ مَرِيضةً، مُعَضــِّلةً مِنَّــا بجَيْــشٍ عَرَمْـرَمِ
المعجم: لسان العرب نَفْسٌ
المعنى: جذ.: (نفس) | (مذ، مؤ). (مص. نَفَسَ). 1. "خَرَجَتْ نَفْسُهُ": خَرَجَتْ رُوحُهُ، أَيْ مَاتَ. جَادَ بِنَفْسِهِ" • {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة • ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة} (الفجر: 27-28) (قرآن) • "بَذَلَ النَّفْسَ وَالنَّفِيسَ". 2. "يَعْتَمِدُ عَلَى نَفْسِهِ": عَلَى ذَاتِهِ. الاِعْتِمَادُ عَلَى النَّفْسِ". 3. "خَرَجَ يُرَوِّحُ عَلَى نَفْسِهِ": عَلَى خَاطِرِهِ، عَلَى بَالِهِ. التَّرْوِيحُ عَلَى النَّفْسِ". 4. "يَسْكُنُ الدَّارَ عَشْرَةَ أَنْفُسٍ": أَفْرَادٍ، أَشْخَاصٍ، نَفَرٍ. 5. "خَطَبَهَا إِلَى نَفْسِهَا": طَلَبَ يَدَهَا مِنْهَا للِزَّوَاجِ. 6. "الشَّيْءُ نَفْسُهُ": عَيْنُهُ، ذَاتُهُ. جَاءنِي هُوَ نَفْسُهُ" • "جَاءنِي بِنَفْسِهِ" • "فِي قَرَارَةِ نَفْسِهِ" • "ضَبْطُ النَّفْسِ" • "يَحُزُّ فِي نَفْسِي". 7. "عَزِيزُ النَّفْسِ": عَزِيزُ الْهِمَّةِ. 8. "صَغِيرُ النَّفْسِ": الذَّلِيلُ. 9. "هُوَ ذُو نَفْسٍ": ذُو خُلُقٍ وَجَلَدٍ. 10. "فِي نَفْسِي أَنْ أَزُورَكَ": قَصْدِي، مُرَادِي. 11. "عِلْمُ النَّفْسِ": عِلْمٌ يَبْحَثُ فِي طَبَائِعِ ذَاتِ الْإِنْسَانِ رَغَبَاتُهَا وَإِحْسَاسُهَا وَانْفِعَالَاتُهَا.
صيغة الجمع: أَنْفُسٌ، نُفُوسٌ
المعجم: معجم الغني نفس
المعنى: النَّفْسُ: الرُّوْحُ، يقال: خَرَجَتْ نَفْسُه، قال ؛ نَجَا سالِمٌ والنَّفْسُ منه بِشِدْقِهِ *** ولم يَنْجُ إلاّ جَفْنَ سَيْفٍ ومِئْزَرا ؛ أي بِجِفْنِ سَيْفٍ وبِمِئْزَرِ. ؛ والنَّفْسُ -أيضًا-: الجَسَدُ، قال أوس بن حَجَر ؛ نُبِّئْتُ أنَّ بَني سُحَيْمٍ أدْخَلُوا *** أبْيَاتَهم تامُوْرَ نَفْسِ المُنْذِرِ ؛ والتّامُور: الدّم. ؛ وأمّا قَوْلُهم: ثلاثَةُ أَنْفُسٍ فَيُذَكِّرُوْنَه، لأنَّهُم يُرِيْدونَ بِهِ الإنْسَانَ. ؛ والنَّفْسُ: العَيْنُ، يقال: أصابَتُ فلان نَفْسٌ. ونَفَسْتُكَ بنَفْسٍ: أي أصَبْتُكَ بِعَيْنٍ. والنّافِس: العائنُ. وفي حديث محمّد بن سِيْرِين أنَّه قال: نُهِيَ عن الرُّقى إلاّ في ثَلاثٍ: النَّمْلَةِ والحُمَةِ والنَّفْسِ. ومنه حديث ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: الكِلابُ مِنَ الجِنِّ، فإذا غَشِيَتْكُم عِنْدَ طَعامشكم فألْقُوا لَهُنَّ، فإنَّ لَهُنَّ أنْفُسًا. ومنه قول النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- حِيْنَ مَسَحَ بَطْنَ رافِع -رضي الله عنه-: فألقى شَحْمَةً خَضْرَاءَ كانَ فيها أنْفُسُ سَبْعَةٍ. يَرِيْدُ عَيَوْنَهم. ؛ وقوله تعالى: {ظَنَّ المُؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بأنْفُسِهم خَيْرًا}، قال ابن عَرَفَة: أي بأهْلِ الإيمان وأهْلِ شَرِيْعَتِهم. ؛ وقوله تعالى: {ما خَلْقُكُم ولا بَعْثُكُمُ إلاّ كَنَفْسٍ واحِدَةٍ} أي كَخَلْقِ نَفْسٍ واحِدَة، فَتُرِكَ ذِكْرُ الخَلْقِ وأُضِيْفَ إلى النَّفْسِ، وهذا كما قالَ النابِغة الذُبْيَاني ؛ وقد خِفْتُ حتى ما تَزِيْدَ مَخافَتي *** على وَعِلٍ في ذي المَطَارَةِ عاقِلِ ؛ أي على مَخَافَةِ وَعِلٍ. ؛ والنَّفْسُ -أيضًا-: العِنْدُ، قال الله تعالى: {تَعْلَمُ ما في نَفْسي ولا أعْلَمُ ما في نَفْسِكَ} أي تَعْلَمُ ما عِندِي ولا أعْلَمُ ما عِنْدَك، وقال ابن الأنباريّ: أي تَعْلَمُ ما في نَفْسي ولا أعْلَمُ ما في غَيْبكَ، وقيل: تَعْلَمُ حَقيقَتي ولا أعْلَمُ حَقِيْقَتَك. ؛ ونَفْسُ الشيء: عَيْنُه، يُوَكَّدُ به، يقال: رأيْتَ فلان نَفْسَه وجاءني بِنَفْسِه. ؛ والنَّفْسُ -أيضًا-: دَبْغَةٍ مِمّا يُدْبَغُ به الأدِيْمُ من القَرَظ وغيرِه، يقال هَبْ لي نَفْسًا من دِباغٍ. قال الأصمَعيّ: بَعَثَتِ امرأةٌ مِنَ العَرَبِ بِنْتًا لها إلى جارَتِها فقالَت: تقولُ لَكِ أُمِّي: أعْطِيْني نَفْسًا أو نَفَسَيْنِ أمْعَسُ به مَنِيْئتي فإنّي أفِدَةٌ؛ أي مُسْتَعْجِلَةٌ؛ لا أتَفَرَّغُ لاتِّخاذِ الدِّباغِ من السُّرْعَةِ. ؛ وقال ابن الأعرابيّ: النَّفْسُ: العَظَمَة. والنَّفْسُ: الكِبْرُ. والنَّفْسُ: العِزَّة. والنَّفْسُ: الهِمَّة. والنَّفْسُ: الأنَفَة. ؛ والنّافِسُ: الخامِسُ من سِهَامِ المَيْسَر، ويقال: هو الرَّابِع. ؛ والنَّفَسُ -بالتحريك-: واحِدُ الأنْفاسِ، وفي حديث النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «أجِدُ نَفَسَ رَبِّكُم من قِبَلِ اليَمَن». هو مُسْتَعار من نَفَسِ الهَوَاءِ الذي يَرُدُّه المُتَنَفِّسُ إلى جَوْفِهِ فَيُبَرِّد مِن حَرَارَتِه ويُعَدِّلُها، أو مِن نَفَسِ الرِّيح الذي يَتَنَسَّمُه فَيَسْتَرْوِح إليه ويُنَفِّسُ عنه، أو مِن نَفَسِ الرَوْضَةِ وهو طِيْبُ رَوائحِها الذي يَتَشَمَّمْه فَيَتَفَرَّج به، لِمَا أنْعَمَ به رَبُّ العِزَّة مِنَ التَّنْفيسِ والفَرَجِ وإزالَة الكُرْبَة. ومنه قولُه -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَسُبُّوا الرِيْحَ فإنَّها من نَفَسِ الرحمن». يُريدُ بها أنَّها تُفَرِّجُ الكُرَبَ وتَنْشُرُ الغَيْثَ وتُنْشيء السَّحَابَ وتُذْهِبُ الجَدْبَ. وقولُه: "من قِبَلِ اليَمَنِ" أرادَ به ما تَيَسَّرَ له من أهل المَدينَة -على ساكِنيها السّلام- من النُّصْرَة والإيْواءِ، ونَفَّسَ اللهُ الكُرَبَ عن المؤمِنينَ بأهْلِها، وهم يَمَانُوْنَ. ؛ ويقال: أنتَ في نَفَسٍ من أمْرِكَ: أي في سَعَةٍ. واعْمَلْ وأنْتَ في نَفَسٍ من عُمُرِكَ: أي في فُسْحَةٍ قَبْلَ الهَرَمِ والمَرَضِ وَنَحوِهما. وقال الأزهَريّ: النَّفَسُ في هذَين الحَدِيْثَيْنِ: اسمٌ وُضِعَ مَوْضِعَ المَصْدَر الحقيقيّ، من نَفَّسَ يُنَفِسُّ تَنْفِيْسًا ونَفَسًا، كما يقال: فَرَّجَ يُفَرِّجُ تَفْرِيْجًا وفَرَجًا، كأنَّه قال: أجِدُ تَنْفِيْسَ رَبِّكم من قِبَلِ اليَمَنِ، وكذلك قولُه -صلى الله عليه وسلم-: «فإنَّها من نَفَسِ الرَّحمن»، أي من تَنْفِيْسِ الله بها عن المَكْرُوْبِيْنَ. ؛ وقَوْلُه ؛ عَيْنَيَّ جُوْدا عَبْرَةً أنْفاسا *** ؛ أي ساعَةً بَعْدَ ساعَةٍ. ؛ وقال أبو زيد: كَتَبْتُ كِتَابًا نَفَسًا: أي طَويلًا. ؛ والنَّفَسُ -أيضًا-: الجُرْعَةُ، يقال: اكْرَعْ في الإناءِ نَفَسًا أو نَفَسَيْنِ ولا تَزِدْ عليه. والشُّرْبُ في ثَلاثَةِ أنْفاسٍ سُنَّة. ومثال نَفَسٍ وأنْفاسٍ: سَبَبٌ وأسْبابٌ، قال جَرير ؛ تُعَلِّلُ وهي ساغِبَةُ بَنِيها *** بأنْفاسٍ مِنَ الشَّبِمِ القَرَاحِ ؛ ويقال: شَرَابٌ غَيرُ ذي نَفَسٍ: إذا كانَ كَرِيْهَ الطّعْمِ آجِنًا إذا ذاقَه ذائقٌ لم يَتَنَفَّسْ فيه، وإنَّما هي الشَّرْبَةُ الأولى قَدْرُ ما يُمْسِك رَمَقَه ثمَّ لا يَعُودُ له لأجُوْنَتِه، قال الراعي ؛ وشَرْبَةٍ من شَرَابِ غَيرِ ذي نَفَسٍ *** في كَوْكَبٍ من نجومِ القَيْظِ وهّاجِ ؛ سَقَيْتَها صادِيًا تَهْوِي مَسامِعَه *** قد ظَنَّ أنْ لَيْسَ من أصْحَابِهِ ناجِ ؛ ويُروى: "غَيرِ ذي قَنَعٍ" أي ذي كَثْرَةٍ؛ أي هِيَ أقَلُّ من أنْ تَشْرَبَ منها ثَمَّ تَتَنَفَّسَ. ؛ وقال ابن الأعرابيّ: شَرَابٌ ذو نَفَسٍ: أي فيه سَعَةٌ ورِيٌّ. ؛ وشَيْءٌ نَفِيْسٌ ومَنْفوسٌ: يُتَنَافَسُ فيه ويُرْغَبُ، قال جَرير ؛ لو لم تُرِد قَتْلَنا جادَتْ بِمُطَّرَفٍ *** مِمّا يُخالِط حَبَّ القَلْبِ مَنْفُوْسِ ؛ المُطَّرَفُ: المُسْتَطْرَفُ. ؛ ولفلان نَفِيْس: أي مال كثير. وما يَسُرُّني بهذا الأمْرِ نَفِيْسٌ. ؛ وهذا أنْفَسُ مالي: أي أحَبُّه وأكْرَمُه عندي. ؛ ونَفِسَ به -بالكسر-: أي ضَنَّ به. ؛ ونَفِسْتُ عليه الشَّيْء نَفَاسَة: إذا لم تَرَهُ أهْلًا له. ؛ ونَفِسْتَ عَلَيَّ بِخَيْرٍ قَليل: أي حَسَدْتَ. وقال أبو بكر -رضي الله عنه- يومَ سَقِيْفَة بَني ساعِدَة: مِنّا الأُمَراءُ ومنكم الوُزَراءُ، والأمرُ بَيْنَنا وبَيْنَكُم كَقَدِّ الإبلمَةِ، فقال الحُبَابُ بن المُنْذِر -رضي الله عنه-: أمَا واللهِ لا نَنْفَسُ أنْ يكونَ لكم هذا الأمْرُ، ولكنّا نَكْرَهُ أنْ يَلِيَنا بَعْدَكم قَوْمٌ قَتَلْنا آباءهم وابناءهم. قال أبو النَّجْمِ ؛ يَرُوْحُ في سِرْبٍ إذا راحَ انْبَهَرْ *** لم يَنْفَسِ اللهُ عَلَيْهِنَّ الصُّوَرْ ؛ أي لم يَبْخَلْ عليهنَّ بتَحْسِيْنِ صُوَرِهِنَّ. يقال: نَفِسْتُ عليكَ الشَّيْء: إذا لم تَطِبْ نَفْسُكَ له به. ونَفِسْتُ به عن فلان: كقَوْلهم: بَخِلْتُ به عليك وعنه، ومنه قوله تعالى: {ومَنْ يَبْخَلْ فإنَّما يَبْخَلُ عن نَفْسِه}. ؛ ونَفُسَ الشَّيْءُ -بالضم- نَفَاسَةً: أي صارَ مَرْغُوبًا فيه. ؛ والنِّفَاسُ: وِلادُ المَرْأةِ، قال أوْس بن حَجَرٍ ؛ لنا صَرْخَةٌ ثُمَّ إسْكاتَةٌ *** كما طَرَّقَتْ بِنِفاسٍ بِكِرْ ؛ فإذا وَضَعَتْ فهي نُفَسَاءُ ونَفْسَاءُ -مثال حَسْنَاءَ- ونَفَسَاءُ -بالتحريك-. وجمع النُّفَسَاءِ: نِفَاسٌ -بالكسر-، وليس في الكلام فُعَلاَءُ يُجْمَعُ على فِعَالٍ غيرِ نُفَسَاءَ وعُشَرَاءَ، وتُجْمَعَانِ -أيضًا- نُفَسَاواتٍ وعُشَراواتٍ. وامْرَأَتانِ نُفَسَاوانِ؛ أبْدَلُوا من همزة التَّأنيثِ واوًا. وقد نَفِسَت المَرْأَةُ؟ بالكسر-، ويقال أيضًا: نُفِسَت المرأة غُلامًا؟ على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه-، والوَلَدُ مَنْفُوْسٌ. وفي حديث النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «ما مِن نَفْسٍ مَنْفُوْسَة إلاّ وقد كُتِبَ مكانُها من الجَنَّة والنّار». وفي حديث سعيد بن المُسَيَّب: «لا يَرِثُ المَنْفوسَ حتى يَسْتَهِلُ صارِخًا». ومنه قولُهم: وَرِثَ فلان هذا قَبْلَ أنْ يُنْفَسَ فلان: أي قَبْلَ أن يُوْلَدَ. ؛ ونَفِسَت المَرْأةُ -بالكسر-: أي حاضَت، وقال أبو حاتِم: ويقال: نُفِسَت -على ما لَم يُسَمّ فاعِلُه-. ومنه حديث أُمُّ سَلَمَة -رضي الله عنها- أنَّها قالت: كُنتُ مع النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- في الفِرَاشِ، فَحِضْتُ فانْسَلَلْتُ، وأخْذْتُ ثِيابَ حِيْضَتي ثُمَّ رَجَعْتُ، فقال: أنَفِسْتٍ؟؛ أي أحِضْتِ؟. وفي حديثٍ آخَرَ: «أنَّ أسْماء بِنْت عُمَيْس -رضي الله عنها -نَفِسَتْ بالشَّجَرة، فأمَرَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلّم- أبا بَكْرٍ -رضي الله عنه- أنْ يَأْمُرَها بأنْ تَغْتَسِلَ وتُهِلَّ». ؛ ونَفِيْسٌ: من الأعْلام. ؛ وقَصْرُ نَفِيْسٍ: على مِيْلَيْنِ من المّدينَة -على ساكنيها السلام-، يُنْسَبُ إلى نَفِيْسٍ بن محمد من مَوالي الأنْصَارِ. ؛ ولكَ في هذا الأمر نُفْسَةٌ -بالضم-: أي مُهْلَةٌ. ؛ ونَفُوْسَةُ: جِبال بالمَغْرِب بَعْدَ إفريقية. ؛ وأنْفَسَني فلان في كذا: أي رَغَّبَني فيه. وأنْفَسَه كذا: أي أعْجَبَه بنَفْسِه ورَغَّبَه فيها. وفي حديث سعيد بن سالِم القَدّاح وذَكَرَ قِصَّة إسماعيل وما كانَ من إبراهيم -صلوات الله عليهما- في شأنِهِ حينَ تَرَكَه بِمَكَّةَ مع أُمِّه، وأنَّ جُرْهُمَ زَوَّجُوه لَمّا شَبَّ، وتَعَلّمَ العَرَبِيّة، وأنْفَسَهُم، ثمَّ إنَّ إبراهيم -صلوات الله عليه- جاءَ يُطالِع تَرْكَتَه. ومنه يقال: مالٌ مُنْفِسٌ ومُنْفَسٌ أيضًا، قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ رضي الله عنه ؛ لا تَجْزَعي إنْ مُنْفِسًا أهْلَكْتَهُ *** وإذا هَلَكْتُ فَعِنْدَ ذلكَ فاجْزَعي ؛ ويقال: ما يَسُرُّني بهذا الأمرِ مُنْفِسٌ: أي نَفِيْسٌ. ولفلانٍ مُنْفِس: أي مالٌ كثيرٌ. ؛ ونَفَّسْتُ فيه تَنْفِيْسًا: أي رَفَّهْتُ، يقال: نَفَّسَ الهُ عنه كُرْبَتَه: أي فَرَّجَها، قال رؤبة ؛ ذاكَ وأشْفي الكَلِبَ المَسْلُوْسا *** كَيًّا بِوَسْمِ النّارِ أو تَخْيِيْسا ؛ بِمِخْنَقِ لا يُرْسِلُ التَّنْفِيْسا *** ؛ وفي حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ نَفَّسَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً من كُرَبِ الدُنْيا نَفَّسَ اللهُ عنه كُرْبَةً من كُرَبِ يوم القِيامَة». ؛ وتَنَفَّسَ الرَّجُل. ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن التَّنَفُّسِ في الإناء. وفي حديث آخَر: «أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- كانَ يَتَنَفَّسُ في الإناءِ ثلاثًا. والحَديثانِ ثابِتان، والتَّنَفُّس له مَعْنَيَان: أحَدُهما أن يَشْرَبَ ويَتَنَفَّسَ في الإناء من غيرِ أن يُبِيْنَه عن فيه؛ وهو مَكروه؛ والتَّنَفُّس الآخَر أن يَشْرَب الماءَ وغيره مِنَ الإناء بثلاثَةِ أنْفاسٍ فَيُبِيْنَ فاهُ عن الإناءِ في كُلِّ نَفَسٍ». ؛ وتَنَفَّسَ الصُّبْحُ: إذا تَبَلَّجَ، قال الله تعالى: {والصُّبْحِ إذا تَنَفَسَّ}، قال العجّاج يَصِفُ ثورًا ؛ حتى إذا ما صُبْحُهُ تَنَفَّسا *** غَدا يُباري خَرَصًا واسْتَأْنَسا ؛ وتَنَفَّسَتِ القَوْسُ: تَصَدَّعَت. ؛ ويقال للنَهارِ إذا زادَ: تَنَفَّسَ، وكذلك المَوجُ إذا نضخ الماءَ. ؛ وتَنَفَّسَتْ دِجْلَةُ: إذا زادَ ماؤها. ؛ ونافَسْتُ في شَيْءٍ: إذا رَغِبْتَ فيه على وَجْهِ المُباراةِ في الكَرَم. ؛ وتَنَافَسوا فيه: أي رَغِبوا فيه، ومنه قوله تعالى:{وفي ذلك فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنافِسُونَ}. ؛ والتركيب يدل على خُروج النَّسِيم كيفَ كانَ من ريحٍ أو غَيْرِها، وإلَيْهِ تَرْجِعُ فُرُوعُه.
المعجم: العباب الزاخر اِلْغَرَضْ مَرَضْ
المعنى: أي: هو كالمرض في النفوس، فقد يأتي الشخص أمرًا غير مستحسن، أو يساعد غير مستحق لغرض في نفسه. والريفيون يزيدون عليه «حتى القراية ع الطرب» أي: حتى في القراءة على القبور التي لا يقصد منها إلا استنزال الرحمات.
المعجم: الأمثال العامية نَفْسِيٌّ، نَفْسَانِيٌّ
المعنى: جذ.: (نفس) | (مَنْسُوبٌ إلَى النَّفْسِ). 1. "طَبِيبٌ نَفْسَانِيٌّ": الطَّبِيبُ الْمُخْتَصُّ بِمُداوَاةِ النَّفْسِ. خَضَعَ لِتَحْلِيلٍ نَفْسَانِيٍّ". 2. "الطِّبُّ النَّفْسِيُّ": الطِّبُّ الْمُهْتَمُّ بِرَغَبَاتِ الْإِنْسَانِ وَأَحَاسِيسِهِ وَانْفِعَالَاتِهِ وَبِالْحَالَاتِ الْمَرَضِيَّةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالنَّفْسِ وَاضْطِرَابَاتِهَا.
صيغة الجمع: ون، ـات
المعجم: معجم الغني نَفْسيّ [مفرد]
المعنى: 1- اسم منسوب إلى نَفْس: "مريض نفسيّ - حالة نفسيّة". 2- نابع من العقل والعواطف. • الطِّبُّ النَّفسيّ: (طب) الطِّبّ النَّفسانيّ؛ فرع من الطِّب يهتم بحالات المرض العقليّ وتحليل الاضطرابات النَّفسيَّة أو الانفعاليَّة عن طريق كشف الصِّراعات الدَّاخليَّة "عالِم نفسيّ: شخص مدرَّب ومؤهَّل لإجراء الأبحاث والاختبارات والعلاج النَّفسيّ". • المرض النَّفسيّ: (طب) مجموعة من الأعراض تصحبها أحيانًا مظاهر جسميّة شاذّة ناشئة عن عوامل نفسيّة كالانفعالات المكبوتة والصَّدمات والصِّراع بين الدَّوافع المتناقضة. • التَّحليل النَّفْسيّ: (نف) فرع من الطِّبّ النَّفسيّ الحديث، يبحث في العقل الباطن محاولاً إبراز ما فيه من عُقد ورغبات مكبوتة تمهيدًا لعلاجها. • المُحلِّل النَّفسيّ: (نف) الشَّخص المؤهّل لاستخدام التَّحليل النَّفسيّ في معالجة اضطرابات السّلوك.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة نَفْس [مفرد]
المعنى: ج أَنْفُس (لغير المصدر) ونفوس (لغير المصدر): 1- مصدر نفَسَ النَّفْسُ النَّاطقة: نفس الإنسان. 2- عين، حسَد "فلانٌ أصابته نفس". 3- حقيقة "في الأمر نَفْسِه". 4- ذات، الجسم والرُّوح {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ} ألقى بنفسه في أحضان صديقه: وجد راحتَه عنده - الاعتداد بالنَّفس: احترامها وتقديرها - انطوى على نفسه: اعتزل النَّاس - بالأصالة عن نفسي: باسمي الشَّخصيّ - بناتُ النَّفس: الهموم والوساوس - تحامل على نفسه: تكلَّف الشّيء على مشقَّة - تمالُك النَّفس: تحكُّم الشّخص بمشاعره أو رغباته أو ميوله - جال في نفسه: فكّر فيه وتذكَّره - حزَّ في نفسه: أحزنه وأثّر فيه - خائر النَّفس: واهن العزيمة - خبايا النَّفوس: أسرارها وخفاياها وأعماقها - خرَجت نفسُه/ جاد بنفسه/ فاضت نفسُه: مات، تُوفِّي - صانع نفسه: عصاميّ - ضبَط نفسَه: سيطر على عواطفه - طيِّب النّفس: كريم، سَمْح - عِزَّة النَّفسِ: الأنفة والإباء - فلانٌ ذو نفس: ذو جلَد وخُلُق - في نَفْس الوقت/ في الوقت نَفْسه - في نفسي أن أفعل كذا: قصدي ومرادي - منكسر النّفس: حزين مهموم. 5- ضمير وقلب {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ} النَّفْسُ الأمَّارة: التي تميل إلى الطبيعة البدنيّة وتأمر بالذات والشهوات الحسِّيَّة وتجذب القلبَ إلى الجهة السفليّة، فهي مأوى الشرور ومنبع الأخلاق الذميمة - النَّفْسُ اللَّوَّامة: التي تلوم صاحبَها لومًا شديدًا على ارتكاب الشّرّ أو التقصير في عمل الخير - النَّفْسُ المطمئنَّة: التي يتمّ تنوّرها بنور القلب حتى انخلعت صفاتها الذميمة وتخلَّقت بالأخلاق الحميدة. 6- جنس {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}. • طبّ النَّفْس: (طب) فرع من الطِّبّ المتعلِّق بالاختلالات العقليَّة والنفسيَّة. • طب النَّفس الاجتماعيّ: (طب) فرع من طب النَّفس يبحث في العلاقة بين البيئة الاجتماعيّة والمرض العقليّ. • كفالة النَّفس: (فق) الالتزام بجلب المدين لدائنه، وذلك يعني أن الكفيل يلتزم بإحضار المكفول إلى الدَّائن ساعة يطلبه هذا الأخير، وتُسمَّى أيضا: كفالة الوجه أو المواجهة. • الدِّفاع عن النَّفْس: حالة من يُضطر إلى الإقدام على فعل لحماية نفسه. • علم النَّفس: (نف) علم موضوعه الإنسان من حيث هو كائن حيّ يرغب ويُحسّ ويدرك وينفعل فيبحث في انفعالات النَّفس ووقائعها "درس علم النَّفس التجريبيّ في الجامعة". • علم النَّفس الاجتماعيّ: فرع من فروع علم النَّفس الإنسانيّ الذي يبحث في سلوك المجموعات وتأثير العوامل الاجتماعيّة على الفرد. • علم النَّفس المرضيّ: (نف) دراسة مصدر مَنْشَأ الاضطرابات العقليَّة والسلوكيَّة. • مناجاة النَّفس: شكْل من أشكال المحادثة المسرحيَّة أو الأدبيَّة حيث تُعبِّر الشَّخصيّةُ عن مشاعر معيَّنة عندما يكون الشَّخص وحيدا أو عند عدم إدراكه وجود أيَّة شخصيَّة أخْرى أو ممثلين آخرين.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة قَرَفٌ
المعنى: (مصدر قَرِفَ) اِشْمئْزازٌ، تَقزُّزُ النَّفْس ونُفورُها من شيْء.؛-: المُخالَطة؛ النَّكْس في المَرَض.؛-: مُقارَفَة المَرضى للعَدوى.؛-: التُّهمة.
المعجم: القاموس