المعنى:
النَّفْسُ: الرُّوْحُ، يقال: خَرَجَتْ نَفْسُه، قال ؛ نَجَا سالِمٌ والنَّفْسُ منه بِشِدْقِهِ *** ولم يَنْجُ إلاّ جَفْنَ سَيْفٍ ومِئْزَرا ؛ أي بِجِفْنِ سَيْفٍ وبِمِئْزَرِ. ؛ والنَّفْسُ -أيضًا-: الجَسَدُ، قال أوس بن حَجَر ؛ نُبِّئْتُ أنَّ بَني سُحَيْمٍ أدْخَلُوا *** أبْيَاتَهم تامُوْرَ نَفْسِ المُنْذِرِ ؛ والتّامُور: الدّم. ؛ وأمّا قَوْلُهم: ثلاثَةُ أَنْفُسٍ فَيُذَكِّرُوْنَه، لأنَّهُم يُرِيْدونَ بِهِ الإنْسَانَ. ؛ والنَّفْسُ: العَيْنُ، يقال: أصابَتُ فلان نَفْسٌ. ونَفَسْتُكَ بنَفْسٍ: أي أصَبْتُكَ بِعَيْنٍ. والنّافِس: العائنُ. وفي حديث محمّد بن سِيْرِين أنَّه قال: نُهِيَ عن الرُّقى إلاّ في ثَلاثٍ: النَّمْلَةِ والحُمَةِ والنَّفْسِ. ومنه حديث ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: الكِلابُ مِنَ الجِنِّ، فإذا غَشِيَتْكُم عِنْدَ طَعامشكم فألْقُوا لَهُنَّ، فإنَّ لَهُنَّ أنْفُسًا. ومنه قول النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- حِيْنَ مَسَحَ بَطْنَ رافِع -رضي الله عنه-: فألقى شَحْمَةً خَضْرَاءَ كانَ فيها أنْفُسُ سَبْعَةٍ. يَرِيْدُ عَيَوْنَهم. ؛ وقوله تعالى: {ظَنَّ المُؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بأنْفُسِهم خَيْرًا}، قال ابن عَرَفَة: أي بأهْلِ الإيمان وأهْلِ شَرِيْعَتِهم. ؛ وقوله تعالى: {ما خَلْقُكُم ولا بَعْثُكُمُ إلاّ كَنَفْسٍ واحِدَةٍ} أي كَخَلْقِ نَفْسٍ واحِدَة، فَتُرِكَ ذِكْرُ الخَلْقِ وأُضِيْفَ إلى النَّفْسِ، وهذا كما قالَ النابِغة الذُبْيَاني ؛ وقد خِفْتُ حتى ما تَزِيْدَ مَخافَتي *** على وَعِلٍ في ذي المَطَارَةِ عاقِلِ ؛ أي على مَخَافَةِ وَعِلٍ. ؛ والنَّفْسُ -أيضًا-: العِنْدُ، قال الله تعالى: {تَعْلَمُ ما في نَفْسي ولا أعْلَمُ ما في نَفْسِكَ} أي تَعْلَمُ ما عِندِي ولا أعْلَمُ ما عِنْدَك، وقال ابن الأنباريّ: أي تَعْلَمُ ما في نَفْسي ولا أعْلَمُ ما في غَيْبكَ، وقيل: تَعْلَمُ حَقيقَتي ولا أعْلَمُ حَقِيْقَتَك. ؛ ونَفْسُ الشيء: عَيْنُه، يُوَكَّدُ به، يقال: رأيْتَ فلان نَفْسَه وجاءني بِنَفْسِه. ؛ والنَّفْسُ -أيضًا-: دَبْغَةٍ مِمّا يُدْبَغُ به الأدِيْمُ من القَرَظ وغيرِه، يقال هَبْ لي نَفْسًا من دِباغٍ. قال الأصمَعيّ: بَعَثَتِ امرأةٌ مِنَ العَرَبِ بِنْتًا لها إلى جارَتِها فقالَت: تقولُ لَكِ أُمِّي: أعْطِيْني نَفْسًا أو نَفَسَيْنِ أمْعَسُ به مَنِيْئتي فإنّي أفِدَةٌ؛ أي مُسْتَعْجِلَةٌ؛ لا أتَفَرَّغُ لاتِّخاذِ الدِّباغِ من السُّرْعَةِ. ؛ وقال ابن الأعرابيّ: النَّفْسُ: العَظَمَة. والنَّفْسُ: الكِبْرُ. والنَّفْسُ: العِزَّة. والنَّفْسُ: الهِمَّة. والنَّفْسُ: الأنَفَة. ؛ والنّافِسُ: الخامِسُ من سِهَامِ المَيْسَر، ويقال: هو الرَّابِع. ؛ والنَّفَسُ -بالتحريك-: واحِدُ الأنْفاسِ، وفي حديث النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «أجِدُ نَفَسَ رَبِّكُم من قِبَلِ اليَمَن». هو مُسْتَعار من نَفَسِ الهَوَاءِ الذي يَرُدُّه المُتَنَفِّسُ إلى جَوْفِهِ فَيُبَرِّد مِن حَرَارَتِه ويُعَدِّلُها، أو مِن نَفَسِ الرِّيح الذي يَتَنَسَّمُه فَيَسْتَرْوِح إليه ويُنَفِّسُ عنه، أو مِن نَفَسِ الرَوْضَةِ وهو طِيْبُ رَوائحِها الذي يَتَشَمَّمْه فَيَتَفَرَّج به، لِمَا أنْعَمَ به رَبُّ العِزَّة مِنَ التَّنْفيسِ والفَرَجِ وإزالَة الكُرْبَة. ومنه قولُه -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَسُبُّوا الرِيْحَ فإنَّها من نَفَسِ الرحمن». يُريدُ بها أنَّها تُفَرِّجُ الكُرَبَ وتَنْشُرُ الغَيْثَ وتُنْشيء السَّحَابَ وتُذْهِبُ الجَدْبَ. وقولُه: "من قِبَلِ اليَمَنِ" أرادَ به ما تَيَسَّرَ له من أهل المَدينَة -على ساكِنيها السّلام- من النُّصْرَة والإيْواءِ، ونَفَّسَ اللهُ الكُرَبَ عن المؤمِنينَ بأهْلِها، وهم يَمَانُوْنَ. ؛ ويقال: أنتَ في نَفَسٍ من أمْرِكَ: أي في سَعَةٍ. واعْمَلْ وأنْتَ في نَفَسٍ من عُمُرِكَ: أي في فُسْحَةٍ قَبْلَ الهَرَمِ والمَرَضِ وَنَحوِهما. وقال الأزهَريّ: النَّفَسُ في هذَين الحَدِيْثَيْنِ: اسمٌ وُضِعَ مَوْضِعَ المَصْدَر الحقيقيّ، من نَفَّسَ يُنَفِسُّ تَنْفِيْسًا ونَفَسًا، كما يقال: فَرَّجَ يُفَرِّجُ تَفْرِيْجًا وفَرَجًا، كأنَّه قال: أجِدُ تَنْفِيْسَ رَبِّكم من قِبَلِ اليَمَنِ، وكذلك قولُه -صلى الله عليه وسلم-: «فإنَّها من نَفَسِ الرَّحمن»، أي من تَنْفِيْسِ الله بها عن المَكْرُوْبِيْنَ. ؛ وقَوْلُه ؛ عَيْنَيَّ جُوْدا عَبْرَةً أنْفاسا *** ؛ أي ساعَةً بَعْدَ ساعَةٍ. ؛ وقال أبو زيد: كَتَبْتُ كِتَابًا نَفَسًا: أي طَويلًا. ؛ والنَّفَسُ -أيضًا-: الجُرْعَةُ، يقال: اكْرَعْ في الإناءِ نَفَسًا أو نَفَسَيْنِ ولا تَزِدْ عليه. والشُّرْبُ في ثَلاثَةِ أنْفاسٍ سُنَّة. ومثال نَفَسٍ وأنْفاسٍ: سَبَبٌ وأسْبابٌ، قال جَرير ؛ تُعَلِّلُ وهي ساغِبَةُ بَنِيها *** بأنْفاسٍ مِنَ الشَّبِمِ القَرَاحِ ؛ ويقال: شَرَابٌ غَيرُ ذي نَفَسٍ: إذا كانَ كَرِيْهَ الطّعْمِ آجِنًا إذا ذاقَه ذائقٌ لم يَتَنَفَّسْ فيه، وإنَّما هي الشَّرْبَةُ الأولى قَدْرُ ما يُمْسِك رَمَقَه ثمَّ لا يَعُودُ له لأجُوْنَتِه، قال الراعي ؛ وشَرْبَةٍ من شَرَابِ غَيرِ ذي نَفَسٍ *** في كَوْكَبٍ من نجومِ القَيْظِ وهّاجِ ؛ سَقَيْتَها صادِيًا تَهْوِي مَسامِعَه *** قد ظَنَّ أنْ لَيْسَ من أصْحَابِهِ ناجِ ؛ ويُروى: "غَيرِ ذي قَنَعٍ" أي ذي كَثْرَةٍ؛ أي هِيَ أقَلُّ من أنْ تَشْرَبَ منها ثَمَّ تَتَنَفَّسَ. ؛ وقال ابن الأعرابيّ: شَرَابٌ ذو نَفَسٍ: أي فيه سَعَةٌ ورِيٌّ. ؛ وشَيْءٌ نَفِيْسٌ ومَنْفوسٌ: يُتَنَافَسُ فيه ويُرْغَبُ، قال جَرير ؛ لو لم تُرِد قَتْلَنا جادَتْ بِمُطَّرَفٍ *** مِمّا يُخالِط حَبَّ القَلْبِ مَنْفُوْسِ ؛ المُطَّرَفُ: المُسْتَطْرَفُ. ؛ ولفلان نَفِيْس: أي مال كثير. وما يَسُرُّني بهذا الأمْرِ نَفِيْسٌ. ؛ وهذا أنْفَسُ مالي: أي أحَبُّه وأكْرَمُه عندي. ؛ ونَفِسَ به -بالكسر-: أي ضَنَّ به. ؛ ونَفِسْتُ عليه الشَّيْء نَفَاسَة: إذا لم تَرَهُ أهْلًا له. ؛ ونَفِسْتَ عَلَيَّ بِخَيْرٍ قَليل: أي حَسَدْتَ. وقال أبو بكر -رضي الله عنه- يومَ سَقِيْفَة بَني ساعِدَة: مِنّا الأُمَراءُ ومنكم الوُزَراءُ، والأمرُ بَيْنَنا وبَيْنَكُم كَقَدِّ الإبلمَةِ، فقال الحُبَابُ بن المُنْذِر -رضي الله عنه-: أمَا واللهِ لا نَنْفَسُ أنْ يكونَ لكم هذا الأمْرُ، ولكنّا نَكْرَهُ أنْ يَلِيَنا بَعْدَكم قَوْمٌ قَتَلْنا آباءهم وابناءهم. قال أبو النَّجْمِ ؛ يَرُوْحُ في سِرْبٍ إذا راحَ انْبَهَرْ *** لم يَنْفَسِ اللهُ عَلَيْهِنَّ الصُّوَرْ ؛ أي لم يَبْخَلْ عليهنَّ بتَحْسِيْنِ صُوَرِهِنَّ. يقال: نَفِسْتُ عليكَ الشَّيْء: إذا لم تَطِبْ نَفْسُكَ له به. ونَفِسْتُ به عن فلان: كقَوْلهم: بَخِلْتُ به عليك وعنه، ومنه قوله تعالى: {ومَنْ يَبْخَلْ فإنَّما يَبْخَلُ عن نَفْسِه}. ؛ ونَفُسَ الشَّيْءُ -بالضم- نَفَاسَةً: أي صارَ مَرْغُوبًا فيه. ؛ والنِّفَاسُ: وِلادُ المَرْأةِ، قال أوْس بن حَجَرٍ ؛ لنا صَرْخَةٌ ثُمَّ إسْكاتَةٌ *** كما طَرَّقَتْ بِنِفاسٍ بِكِرْ ؛ فإذا وَضَعَتْ فهي نُفَسَاءُ ونَفْسَاءُ -مثال حَسْنَاءَ- ونَفَسَاءُ -بالتحريك-. وجمع النُّفَسَاءِ: نِفَاسٌ -بالكسر-، وليس في الكلام فُعَلاَءُ يُجْمَعُ على فِعَالٍ غيرِ نُفَسَاءَ وعُشَرَاءَ، وتُجْمَعَانِ -أيضًا- نُفَسَاواتٍ وعُشَراواتٍ. وامْرَأَتانِ نُفَسَاوانِ؛ أبْدَلُوا من همزة التَّأنيثِ واوًا. وقد نَفِسَت المَرْأَةُ؟ بالكسر-، ويقال أيضًا: نُفِسَت المرأة غُلامًا؟ على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه-، والوَلَدُ مَنْفُوْسٌ. وفي حديث النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «ما مِن نَفْسٍ مَنْفُوْسَة إلاّ وقد كُتِبَ مكانُها من الجَنَّة والنّار». وفي حديث سعيد بن المُسَيَّب: «لا يَرِثُ المَنْفوسَ حتى يَسْتَهِلُ صارِخًا». ومنه قولُهم: وَرِثَ فلان هذا قَبْلَ أنْ يُنْفَسَ فلان: أي قَبْلَ أن يُوْلَدَ. ؛ ونَفِسَت المَرْأةُ -بالكسر-: أي حاضَت، وقال أبو حاتِم: ويقال: نُفِسَت -على ما لَم يُسَمّ فاعِلُه-. ومنه حديث أُمُّ سَلَمَة -رضي الله عنها- أنَّها قالت: كُنتُ مع النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- في الفِرَاشِ، فَحِضْتُ فانْسَلَلْتُ، وأخْذْتُ ثِيابَ حِيْضَتي ثُمَّ رَجَعْتُ، فقال: أنَفِسْتٍ؟؛ أي أحِضْتِ؟. وفي حديثٍ آخَرَ: «أنَّ أسْماء بِنْت عُمَيْس -رضي الله عنها -نَفِسَتْ بالشَّجَرة، فأمَرَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلّم- أبا بَكْرٍ -رضي الله عنه- أنْ يَأْمُرَها بأنْ تَغْتَسِلَ وتُهِلَّ». ؛ ونَفِيْسٌ: من الأعْلام. ؛ وقَصْرُ نَفِيْسٍ: على مِيْلَيْنِ من المّدينَة -على ساكنيها السلام-، يُنْسَبُ إلى نَفِيْسٍ بن محمد من مَوالي الأنْصَارِ. ؛ ولكَ في هذا الأمر نُفْسَةٌ -بالضم-: أي مُهْلَةٌ. ؛ ونَفُوْسَةُ: جِبال بالمَغْرِب بَعْدَ إفريقية. ؛ وأنْفَسَني فلان في كذا: أي رَغَّبَني فيه. وأنْفَسَه كذا: أي أعْجَبَه بنَفْسِه ورَغَّبَه فيها. وفي حديث سعيد بن سالِم القَدّاح وذَكَرَ قِصَّة إسماعيل وما كانَ من إبراهيم -صلوات الله عليهما- في شأنِهِ حينَ تَرَكَه بِمَكَّةَ مع أُمِّه، وأنَّ جُرْهُمَ زَوَّجُوه لَمّا شَبَّ، وتَعَلّمَ العَرَبِيّة، وأنْفَسَهُم، ثمَّ إنَّ إبراهيم -صلوات الله عليه- جاءَ يُطالِع تَرْكَتَه. ومنه يقال: مالٌ مُنْفِسٌ ومُنْفَسٌ أيضًا، قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ رضي الله عنه ؛ لا تَجْزَعي إنْ مُنْفِسًا أهْلَكْتَهُ *** وإذا هَلَكْتُ فَعِنْدَ ذلكَ فاجْزَعي ؛ ويقال: ما يَسُرُّني بهذا الأمرِ مُنْفِسٌ: أي نَفِيْسٌ. ولفلانٍ مُنْفِس: أي مالٌ كثيرٌ. ؛ ونَفَّسْتُ فيه تَنْفِيْسًا: أي رَفَّهْتُ، يقال: نَفَّسَ الهُ عنه كُرْبَتَه: أي فَرَّجَها، قال رؤبة ؛ ذاكَ وأشْفي الكَلِبَ المَسْلُوْسا *** كَيًّا بِوَسْمِ النّارِ أو تَخْيِيْسا ؛ بِمِخْنَقِ لا يُرْسِلُ التَّنْفِيْسا *** ؛ وفي حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ نَفَّسَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً من كُرَبِ الدُنْيا نَفَّسَ اللهُ عنه كُرْبَةً من كُرَبِ يوم القِيامَة». ؛ وتَنَفَّسَ الرَّجُل. ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن التَّنَفُّسِ في الإناء. وفي حديث آخَر: «أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- كانَ يَتَنَفَّسُ في الإناءِ ثلاثًا. والحَديثانِ ثابِتان، والتَّنَفُّس له مَعْنَيَان: أحَدُهما أن يَشْرَبَ ويَتَنَفَّسَ في الإناء من غيرِ أن يُبِيْنَه عن فيه؛ وهو مَكروه؛ والتَّنَفُّس الآخَر أن يَشْرَب الماءَ وغيره مِنَ الإناء بثلاثَةِ أنْفاسٍ فَيُبِيْنَ فاهُ عن الإناءِ في كُلِّ نَفَسٍ». ؛ وتَنَفَّسَ الصُّبْحُ: إذا تَبَلَّجَ، قال الله تعالى: {والصُّبْحِ إذا تَنَفَسَّ}، قال العجّاج يَصِفُ ثورًا ؛ حتى إذا ما صُبْحُهُ تَنَفَّسا *** غَدا يُباري خَرَصًا واسْتَأْنَسا ؛ وتَنَفَّسَتِ القَوْسُ: تَصَدَّعَت. ؛ ويقال للنَهارِ إذا زادَ: تَنَفَّسَ، وكذلك المَوجُ إذا نضخ الماءَ. ؛ وتَنَفَّسَتْ دِجْلَةُ: إذا زادَ ماؤها. ؛ ونافَسْتُ في شَيْءٍ: إذا رَغِبْتَ فيه على وَجْهِ المُباراةِ في الكَرَم. ؛ وتَنَافَسوا فيه: أي رَغِبوا فيه، ومنه قوله تعالى:{وفي ذلك فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنافِسُونَ}. ؛ والتركيب يدل على خُروج النَّسِيم كيفَ كانَ من ريحٍ أو غَيْرِها، وإلَيْهِ تَرْجِعُ فُرُوعُه.