المعجم العربي الجامع
لَيْسَ
المعنى: كلمة دالة على نفي الحال، وتنفي غيره بالقرينة نحو: ليس خلق الله مثله. وهو فعل لا يتصرَّف، وزنه فَعِلَ، ثم التُزِم تخفيفه بسكون عينه. وقيل أصلها: لا أَيْس، فطرحت الهمزة، ودليله قولُ العرب: جِئْ به من حيث أَيْسَ وليس: أي من حيث هو وليس هو.؛وَعَمَلُها رفعُ الاسم و نصب الخبر ككان، نحو: ليس زيد قائماً ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما يجوز في أخواتها.؛و قد يستثنى بها نحو: أتاني القوم ليس زيداً، فيضمر اسمُها فيها، وينصب خبرها بها. وتلزم ليس في الاستثناء الإفراد، فيُقال: جاؤوا ليس المتخلِّفين. ولا يُقال: ليسوا المتخلِّفين.؛وقد يَقترِن الاسم الثاني بعدها بِإلاَّ، نحو: ليس الطِّيبُ إلا المسك. والتميميون يرفعون المسك، والحجازيون ينصبونه.؛وتدخل ليس على الجملة الفعلية وعلى المبتدأ أَو الخبر مرفوعين فيكون اسمُها ضميرَ الشأْن، والجملة بعدها في محل نصب خبَراً لها. ومثالُ الجملة الفعلية: ليس يقوم زيد. ومثال المبتدأ والخبر: ليس زيدٌ قادمٌ.؛وتدخل الباء في خبر ليس لتأْكيد النفي، فتجرُّ لفظَه ويكون منصوب المحلّ بها نحو: ليس اللهُ بظالم.
المعجم: الوسيط ليس
المعنى: اللَّيَسُ: اللُّزُوم، والأَلْيَسُ: الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً: الشدة، وقد تَلَيَّس. وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إذا أَقامت عليه فلم تبرحه. وإِبِلٌ لِيسٌ: ثِقال لا تبرَح؛ قال عَبْدة بن الطَّبِيب: إِذا مــا حــامَ راعِيهـا اسـْتَحَنَّتْ لِعَبْــدَة، مُنْتَهــى الأَهْــواء لِيـسُ لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها، وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إذا حام راعيها. ورجل أَلْيَس أَي شجاع بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ. ويقال للشجاع: هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ، وكان في الأَصل أَهْوَسَ أَلْيَس، فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا: أَهْيَس.والأَهْوَس: الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله، والأَلْيَسُ: الذي يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَلْيَس، فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني بالأَهْيَس الأَهْوَس، وهو الكثير الأَكل، وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه، وهذا ذمٌّ. وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَلي: فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس؛ الأَلْيَسُ: الذي لا يبرح مكانه. والأَلْيَسُ: البعير يَحْمِلُ كلَّ ما حُمِّلَ. بعضُ الأَعراب: الأَلْيَسُ: الدَّيُّوث الذي لا يَغار ويُتَهَزَّأُ به، فيقال: هو أَلْيَسُ بُورك فيه، فاللَّيَسُ يدخل في المَعْنَيَينِ في المدْح والذم، وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به.ويقال: تَلايَسَ الرجلُ إذا كان حَمُولاً حسن الخلُق. وتَلايَسْتُ عن كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه. وفلان أَلْيَس: دَهْثَم حسَن الخلُق. الليث: اللَّيَس مصدر الأَلْيَس، وهو الشجاع الذي لا يُبالي الحرْبَ ولا يَرُوعُه؛ وأَنشد: أَلْيَـــسُ عـــن حَوْبـــائِه ســـخِيّ يقوله العجاج وجمعه ليس؛ قال الشاعر: تَخـــال نَـــدِيَّهُمْ مَرْضــى حَيــاءً وتَلْقــاهمْ غَــداةَ الــرَّوْعِ لِيسـا وفي الحديث: كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ والظُّفْرَ؛ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر. وليس: من حروف الاستثناء كإِلاَّ، والعرب تستثني بليس فتقول: قام القوم ليس أَخاك وليس أَخَوَيْك، وقام النِّسْوَة ليس هنداً، وقام القوم لَيْسي ولَيْسَني وليس إِيَّاي؛ وأَنشد: قــد ذَهَـبَ القـوْمُ الكِـرام لَيْسـِي وقال آخر: وأَصـْبح مـا فـي الأَرض مِنـي تَقِيَّـةً لِنـاظِرِه، لَيْـسَ العِظـامَ العَوالِيا قال ابن سيده: ولَيْس من حروف الاستثناء؛ تقول: أَتى القوم ليس زيداً أَي ليس الآتي، لا يكون إِلا مضمراً فيها. قال الليث: لَيْس كلمة جُحُود.قال الخليل: وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام بالياء، وقال الكسائي: لَيس يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم لَيْس زيداً يعني ما عَدا زيداً، ولا يكون أَبداً ويكون بمعنى إِلا زيداً؛ وربما جاءت ليس بمعنى لا التي يُنسَقُ بها كقول لبيد: إِنمـا يَجْـزي الفَـتى لَيْـس الجَمَـلْ قال الأَزهري: وقد صَرَّفوا لَيْس تصريف الفعل الماضي فَثَنَّوْا وجمعوا وأَنَّثُوا فقالوا لَيْس ولَيْسا ولَيْسُوا ولَيْسَتِ المرأَة ولَيْسَتا ولَسْنَ ولم يُصرِّفُوها في المستقبَل. وقالوا: لَسْت أَفعل ولَسْنا نَفْعَل. وقال أَبو حاتم: من اسمح أَنا ليس مثلك والصواب لَسْتُ مِثْلك لأَنَّ ليس فعل واجبٌ فإِنما يجاء به للغائب المتراخي، تقول: عبد اللَّه ليس مثلك، وتقول: جاءني القوم ليس أَباك وليسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك، وجاءَك القوم ليس أَباك ولَيْسَني، بالنون، بمعنى واحد. التهذيب: وبعضهم يقول لَيْسَني بمعنى غيري. ابن سيده: ولَيْسَ كلمة نفي وهي فعل ماض، قال: وأَصلها ليس بكسر الياء فسكنت استثقالاً، ولم تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال، والذي يدلُّ على أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم ضربت وضربتما وضربتم، وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار، إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها، تقول ليس زيد بمنطلقٍ، فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي، ولك أَن لا تدخلها لأَن المؤكِّد يستغنى عنه، ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة بغير حرف نحو اشْتَقْتُك واشتقت إِليك، ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أَخواتها، لا تقول محسِناً ليس زيد، قال: وقد يُستثنى بها، تقول: جاءَني القوم ليس زيداً كما تقول إِلا زيداً، تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها بها كأَنك قلت ليس الجائي زيداً، وتقديره جاءني القوم ليس بعضهم زيداً؛ ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْسك إِلا أَن المضمر المنفصل ههنا أَحسن كما قال الشاعر: لَيْــــتَ هـــذا الليـــلَ شـــَهْرٌ لا نَـــــرى فيـــــه غَريبــــا، ليس إِيّايَ وإِيّا_كَ، ولا نَخْشى رَقِيبا ولم يقل: لَيْسَني ولَيْسَك، وهو جائز إِلا أَن المنفصل أَجْوَد. وفي الحديث أَنه قال لزيد الخَيل: ما وُصِف لي أَحد في الجاهلية فرأَيته في الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْسَك أَي إِلا أَنت؛ قال ابن الأَثير: وفي لَيْسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إذا كانت ضمائر فإِنما يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل، تقول ليس إِياي وإِياك؛ قال سيبويه: وليس كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ كما قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك، قال: فلم يجعلوا اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم يغيِّروا حركة الفاء، وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر ولا اشتقاق، فلما لم تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْس من الفعل نحو لَيْتَ؛ وأَما قول بعض الشعراء: يـا خَيْـرَ مَـنْ زانَ سـُرُوجَ المَيْسـِ، قــد رُســَّتِ الحاجـاتُ عنـد قَيْسـِ، إِذ لا يَــــزالُ مُولَعـــاً بِلَيْـــسِ فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها. وقال الفراء: أَصل ليس لا أَيْسَ، ودليل ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْس، وجِئ به من أَيْسَ ولَيْسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْسَ هُوَ؛ قال سيبويه: وقالوا لَسْتُ كما قالوا مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن الأَفعال، وحكى أَبو علي أَنهم يقولون: جِئ به من حَيْثُ ولَيْسا يريدون ولَيْسَ فيشيعون فتحة السين، إِما لبيان الحركة في الوقف، وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل.وإِلْياسُ وأَلْياس: اسم؛ قال ابن سيده: أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير أَنه إِدريس، وروي عن ابن مسعود: وإِن إِدريسَ، مكانَ: وإِن إِلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ، ومن قرأَ: على إِلْياسِين، فعلى أَنه جعل كل واحد من أَولاده أَو أَعمامه إِلْياساً فكان يجب على هذا أَن يقرأَ على الإِلْياسِين، ورويت: سلام على إِدْراسِين، وهذه المادة أَولى به من باب أَلس؛ قال ابن سيده: وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إذا كانت أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً.
المعجم: لسان العرب ليس
المعنى: (لَيْسَ) كَلِمَةُ نَفْيٍ. وَهُوَ فِعْلٌ مَاضٍ وَأَصْلُهَا لَيِسَ بِكَسْرِ الْيَاءِ فَسُكِّنَتِ اسْتِثْقَالًا وَلَمْ تُقْلَبْ أَلِفًا لِأَنَّهَا لَا تَتَصَرَّفُ مِنْ حَيْثُ اسْتُعْمِلَتْ بِلَفْظِ الْمَاضِي لِلْحَالِ. وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهَا فِعْلٌ قَوْلُهُمْ: لَسْتَ وَلَسْتُمَا وَلَسْتُمْ كَقَوْلِهِمْ: ضَرَبْتَ وَضَرَبْتُمَا وَضَرَبْتُمْ. وَالْبَاءُ تَخْتَصُّ بِخَبَرِهَا دُونَ أَخَوَاتِهَا، تَقُولُ: لَيْسَ زَيْدٌ بِمُنْطَلِقٍ، فَالْبَاءُ لِتَعْدِيَةِ الْفِعْلِ وَتَأْكِيدِ النَّفْيِ. وَلَكَ أَلَّا تُدْخِلَ الْبَاءَ لِأَنَّ الْمُؤَكَّدَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَلِأَنَّ مِنَ الْأَفْعَالِ مَا يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِحَرْفِ الْجَرِّ نَحْوُ اشْتَقْتُكَ وَاشْتَقْتُ إِلَيْكَ. وَقَدْ يُسْتَثْنَى بِهَا تَقُولُ: جَاءَ الْقَوْمُ لَيْسَ زَيْدًا كَمَا تَقُولُ: إِلَّا زَيْدًا، تَقْدِيرُهُ لَيْسَ الْجَائِي زَيْدًا. وَلَكَ أَنْ تَقُولَ: جَاءَ الْقَوْمُ لَيْسَكَ، إِلَّا أَنَّ الْمُضْمَرَ الْمُنْفَصِلَ هُنَا أَحْسَنُ وَهُوَ أَنْ تَقُولَ: لَيْسَ إِيَّاكَ وَلَيْسَ إِيَّايَ فَهُوَ أَحْسَنُ مِنْ لَيْسِي وَلَيْسَكَ مَعَ جَوَازِ الْكُلِّ."
المعجم: مختار الصحاح لَيْسَ
المعنى: كلمة دالّة على نفي الحال، وتنفي غيرَه بالقَرينة نحو «ليس خَلْقُ اللهِ مِثْلَه»، وهي فعل لا يَتصرَّف عَمَلها رَفْع الاسْم ونَصْب الخبر ككان «ليس زَيْدٌ قائِمًا»، ولا يجوز تَقديم خَبَرها عليها كما يَجوز في أخواتها، وقد يُستثنَى بها «جاءَني القَوْمُ ليس زَيْدًا» فيُضمر اسْمها فيها ويُنصَب خبرها بها، ولك أن تَقول «جاءَني القَوْمُ لَيْسَكَ» إلّا أنّ المُضمَر المُنفصِل ه?هُنا أحْسَن. ويَقترِن الخَبَر بعدها بإلّا نحو «لَيْس الطّيبُ إلّا المِسْك». وتَدخُل على الجُملة الفِعْليّة أو على المُبتدإ والخَبَر مَرفوعَيْن فيكون اسْمها ضَمير الشَّأن والجُملة بعدها في مَحَلّ نَصْب خَبرًا لها، ومثال الجُملة الفِعْليّة: «لَيْسَ يَقومُ زَيْدٌ»، ومثال المُبتدإ والخَبَر: «ليس زيدٌ قادمٌ». وتَدخُل الباء في خبر ليس لتأكيد النَّفي فتَجرُّه لفظًا ويكون مَنصوب المـحل بها، مِثل: «ليس الله بظالم». وإذا اتصل بليس ضمير المتكلّم لحقتها نون الوقاية يقال «ليسني»، وإن حُذِفت فشذوذًا.
المعجم: القاموس ليس
المعنى: لَيْسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، وهيَ فعلٌ ماضٍ، وأصلها لَيِسَ -بكسر الياء- فسُكَّنَتْ اسْتِثقالًا، ولم تُقْلَب ألِفًا لأنَّها لا تَتَصَرَّف، من حيث اسْتُعْمِلَت بلفظ الماضي للحال، والذي يدُلُّ على أنَّها فعل وإن لم تَتَصَرّف تَصَرُّفَ الأفعال قولهم: لَسْتَ ولَسْتُما ولَسْتُم؛ نحو قولِكَ ضَرَبْتَ وضَرَبتُما وضَرَبْتُم. ؛ وجُعِلَت من عوامِل الأفعال نحوِ "كانَ" وأخواتِها وَحدَها دون أخَواتِها، تقول: ليسَ زيدٌ بِمُنْطَلِقٍ، قال الله تعالى: {ألَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَه} وقال جَلَّ وعز: {ألَيْسَ ذلك بقادِرٍ على أنْ يُحْيِيَ المَوْتى}، فالباء لِتَعْدِيَة الفِعْلِ وتأكيد النَّفْي. ولكَ ألاّ تُدْخِلْهَا، لأنَّ المُؤَكِّدَ يُسْتَغْنى عنه، ولأنَّ من الأفعال ما يَتَعَدّى مَرَّةً بحرفِ جَرٍ ومَرَّةً بغَيْرِ حَرْفِ جَرٍّ؛ نحو قَوْلِكَ: اشْتَقْتُكَ واشْتَقْتُ إلَيْكَ. ؛ ولا يجوز تقديم خَبَرِها عليها كما جازَ في أخَواتِها، تقولُ: مُحْسِنًا كانَ زَيْدٌ، ولا يجوز أنْ تقولَ: مُحْسِنًا ليسَ زَيْدٌ. ؛ وقد يُسْتَثْنى بها فيُقال: جاءَ القوم لَيْسَ زَيدًا؛ كما تقول: إلاّ زَيْدًا، تُضْمِرُ فيها اسْمَها وتَنْصِبُ خَبَرَها بها، كأنَّك قُلتَ: ليس الجائي زَيْدًا، ولك أن تَقولَ: جاءَ القَوْمُ لَيْسَكَ ولَيْسِي، قال ؛ عَهِدْتُ قَومي كعَدِيْدِ الطَّيْسِ *** قد ذَهَبَ القَوْمُ الكِرَامُ لَيْسِي ؛ إلاّ أنَّ المُضْمَرَ لَيْسَكَ ولَيْسِي، قال ؛ لَيْتَ هذا الليلَ شَهْرٌ *** لا نَرى فيه عَرِيْبا ؛ لَيْسَ إيّايَ وإيّا *** كِ ولا نَخْشى رَقِيْبا ؛ ولم يَقُل: لَيْسَني ولَيْسَكِ، وهو جائِز. ؛ وبعض بَني ضَبَّة يقول: لِسْتُ -بكسر اللام-، وبعضهم يَضُمُّها فيقول: لُسْتُ. ؛ وقال الخليل: لَيْسَ: معناه لا أيْسَ، فَطُرِحَت الهَمْزَةُ، وأُلْزِقَت اللاّمُ الياء. قال: والدليل على ذلك قول العرب: ائْتِني به من حيثُ أيْسَ ولَيْسَ، والمعنى من حيث هُوَ ولا هُوَ. وقيل: معنى لا أيْسَ: أي لا وُجِدَ، وقيل: أيْس موجود ولا أيْس لا موجود، فَثَقُلَ عليهم فقالوا: لَيْسَ. ؛ وقال الكِسائيّ: ورُبَّما جاءت لَيْسَ بمعنى "لا" النَّسَقِيَّةِ، كقول لَبيد رضي الله عنه ؛ وإذا جُوْزِيْتَ قَرْضًا فاجْزِهِ *** إنَّما يَجْزي الفَتى لَيْسَ الجَمَلْ ؛ وقال سِيْبَوَيْه: أرادَ لَيْسَ يَجْزي الجَمَلُ ولَيْسَ الجَمَلُ يَجْزي، قال: ورُبَّما جاءتْ لَيْسَ بمعنى "لا" التَّبْرِئةِ. ؛ ورجُلٌ ألْيَس: أي شُجاع، بَيِّنُ اللَّيَسِ -بالتحريك-، من قومٍ لِيْسٍ، قال العجّاج يصف ثَوْرًا ؛ ذو نَخْوَةٍ حُمَارِسٌ عُرْضِيٌّ *** ألْيَسُ عن حَوْبائهِ سَخِيُّ ؛ وقال الفرّاء: الألْيَس: البعير الذي يَحمِلُ ما حُمِّلَ. ؛ وقال الأصمعيّ: الألْيَس: الذي لا يَبْرَح مَنْزِلَه، قال رؤبة ؛ ذو النَّبْلِ ما كانَ المَها كُنُوْسا *** يَرْمي ويَرْجُو المُمْكِناتِ اللِّيْسا ؛ ويُروى: "ما دامَ". وقال آخَر ؛ تَخَالُ نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَيَاءً *** وتَلْقاهُمْ غَدَاةَ الرَّوْعِ لِيْسا ؛ وقال غيره: إبلٌ لِيْسٌ على الحَوْضِ: إذا قامَت عليه فَلَم تَبْرَحْهُ. وقيل هي البِطَاءُ. ؛ وقال بعض الأعراب: الألْيَسُ: الدَّيُّوثيُّ الذي لا يَغَار، ويُتَهَزَّأُ به فيُقال: هو ألْيَسُ بُورِكَ فيه. ؛ والألْيَس: الأسد، وُصِفَ بذلك لِشَجاعَتِهِ. ؛ والألْيَس: الحَسَنُ الخُلُقِ. ؛ وقال أبو زيد: اللَّيَسُ -بالتحريك-: الغَفْلَةُ. ؛ واللِّيَاس -بالكسر-: الرَّجُل الدَّيُّوْث الذي لا يَبْرَح مَوْضِعَه. ؛ وتَلايَسَ الرَّجُلُ: إذا كان حَمْولًا حَسَنَ الخُلُقِ. ؛ وتَلايَسْتُ عن كذا: أي أغْمَضْتُ عنه. ؛ وقال أبو عمرو: المُلايِسُ: البَطِيءُ.
المعجم: العباب الزاخر لَيْسَ
المعنى: 1. فِعْلُ مَاضٍ نَاقِصٌ مِنْ أَخَوَاتِ "كَان"َ يَرْفَعُ الاسْمَ وَيَنْصِبُ الْخَبَرَ، وَيُفِيدُ النَّفْيَ وَلَا يَأْتِي مِنْهُ الْمُضَارِعُ وَلَا الأَمْرُ: "لَيْسَ الْحُكْمُ بَاطِلًا". وَيَجُوزُ زِيَادَةُ الْبَاءِ فِي خَبَرِهَا: "لَيْسَ اللهُ بِظَالِمٍ". وَلَا يَجُوزُ تَقْدِيمُ خَبَرِهَا عَلَيْهَا. 2. لَيْسَ الاسْتِثْنَائِيَّةُ، أَيْ تَأْتِي بِمَعْنَى "إِلَّا" فَيُسْتَثْنَى بِهَا: "حَضَرَ اللَّاعِبُونَ لَيْسَ الْحَكَمَ" فَالْمُسْتَثْنَى بَعْدَهَا يَجِبُ نَصْبُهُ لِأَنَّهُ خَبَرُهَا، وَاسْمُهَا ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ يَعُودُ عَلَى الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ. 3. "لَيْسَ لَهُ مَحَلٌّ مِنَ الإِعْرَابِ": لَا قِيمَةَ لَهُ.
المعجم: معجم الغني ليس
المعنى: ليس ! لَيْسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، وَهِي فِعْلٌ ماضٍ، أَصْلُه وَفِي بعضِ الأُصُولِ: أَصْلُهَا، ومثْلُه فِي المُحْكَم: لَيِسَ، كفِرِحَ، فسُكِّنَتْ تَخْفِيفاً، وَفِي المُحْكَم: إسْتثْقَالاً، قالَ: وَلم تُقْلَبْ أَلفاً، لأَنَّهَا لَا تَتَصَرَّفُ، من حيثُ إسْتُعْمِلَت بلَفْظِ الماضِي للحَالِ، وَالَّذِي يَدُلُّ على أَنَّهَا فِعْلٌ وإِن لم تَتَصَرفْ تَصَرُّفَ الأَفْعَال قَوْلُهُم: {لَسْتُ} ولَسْتُمَا {ولَسْتُم، كَقَوْلِهِم: ضَرَبْتُ وضَرَبْتُمَا وضَرَبْتُم، وجُعِلَت من عَوَاملِ الأَفْعَالِ، نَحْو كانَ وأَخَواتِها الَّتِي تَرْفَعُ الأَسْمَاءَ وتَنْصِبُ الأَخْبَارَ، إِلاّ أَن البَاءَ تَدْخُلُ فِي خَبَرِها وَحْدَها دُونَ أَخَواتها، تَقُولُ: لَيْسَ زَيْدٌ بمُنْطَلِقٍ، فالباءُ لتَعْدِيَةِ الفِعْلِ وتَأْكِيدِ النَّفْيِ، وَلَك أَلاّ تُدْخِلَها، لأَن المُؤَكِّدَ يُسْتَغْنَى عَنهُ، قالَ: وَقد يُسْتَثْنَى بهَا، تَقُول جاءَني القَوْمُ لَيْسَ زيدا، كَمَا تَقول: إِلاّ زَيْداً، تُضمِر اسْمهَا فِيهَا وتَنصِب خَبرَها بهَا كأَنك قلت: لَيْسَ الجائي زيدا، وَتَقْدِيره: جاءَني القَوْمُ ليسَ بَعْضُهُم زيدا، وَلَك أَنْ تَقُولَ: جاءَنِي القَوْمُ لَيْسَكَ، إِلاّ أَن المُضْمَرَ المُنْفَصِلَ هُنَا أَحْسَنُ، كَمَا قالَ الشاعِر: (لَيْتَ هَذَا اللَّيْلَ شَهْرٌ ... لَا نَرَى فَيهِ عَريبَاً) (لَيْسَ إِيَّايَ وإِيَّا ... ك وَلَا نَخْشَى رَقِيبَاً) وَلم يقل: ليْسَنِي ولَيْسَكِ، وَهُوَ جائزٌ، إِلاّ أَن المُنْفَصِلَ أَجْوَدُ. وَفِي الحَدِيثِ: أَنّهُ قالَ لِزَيْدِ الخَيْلِ: مَا وُصِفَ لِي أَحَدٌ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَرَأَيْتُه فِي الإِسْلامِ إِلاّ رَأَيْتُه دُونَ الصِّفَةِ لَيْسَكَ أَي إِلاّ أَنْتَ. قَالَ ابنُ الأَثير: وَفِي لَيْسَكَ غَرَابَةٌ فإِن أَخْبَارَ كَانَ وأَخواتهَا إِذا كانَتْ ضَمائِرَ فإِنمَا يُسْتَعْمَلُ فيهَا كثيرا المُنْفَصِلُ دُونَ المُتَّصِلِ، تَقول: ليسَ إِيّايَ وإِيَّاكَ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ:} ولَيْسَ: كلمةٌ يُنْفَى بهَا مَا فِي الحالِ، فكَأَنّهَا مُسَكَّنَةٌ، وَلم يَجْعَلُوا إعْتِلالَها إِلاّ لُزُومَ الإسكانِ، إِذْ كَثُرَتْ فِي كلامِهم وَلم يُغَيِّروا حَرَكَةَ الفاءِ، وإِنما ذَلِك لأَنه لَا مُسْتَقْبَل مِنها وَلَا اسْمَ فَاعِلْ وَلَا مَصْدَرَ وَلَا إشْتقَاقَ. فلمّا لم تتَصَرفْ بَصَرُّفَ أَخْوَاتها جُعِلَتْ بمَنْزِلةِ مَا ليسَ من الفِعْل، نَحْو لَيْتَ، وأَمّا قولُ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ: يَا خَيْرَ مَنْ زَانَ سُرُوجَ المَيْسِ) قَدْ رُسَّتِ الْحَاجَات ُعِنْدَ قَيْسِ إِذ لَا يَزَالُ مُولَعاً {بِلَيْسِ فإِنَّه جَعَلَهَا اسْماً وأَعْرَبَها. أَو أَصْلُه، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: أَصْلُهَا: لَا أَيْسَ، طُرِحَتِ الهَمْزَةُ وأُلْزِقَتِ اللامُ باليَاءِ، وَهُوَ قولُ الخَليلِ والفَرّاءِ، قَالَ الأَخِيرُ: والدَّلِيلُ على ذَلِك قَوْلُهم، أَي العَربِ: إئْتِنِي بِهِ من حَيْثُ أَيْسَ ولَيْسَ، أَي منْ حَيْثُ هُوَ وَلَا هُوَ، وَكَذَلِكَ قولُهُم: جيءْ بِه مِن أَيْسَ ولَيْسَ، أَو مَعْنَاه: من حَيْثُ لَا وُجْدَ، أَو أَيْسَ، أَي مَوْجُودٌ، وَلَا أَيْسَ، أَي لَا مَوْجُودٌ، فخَفَّفُوا، وحَكى أَبُو عليٍّ أَنَّهُم يَقُولُونَ: جِيءْ بِهِ من حَيْثُ ولَيْسَا، يُرِيدُونَ: ولَيْسَ، فيُشْبِعُون فتحةَ السِّين لِبيانِ الحَرَكةِ فِي الوَقْفِ. وإِنمَا جاءَتْ هَكَذَا فِي سَائرِ النُّسَخِ، والصّواب: ورُبَّمَا جَاءَتْ لَيْسَ بمَعْنَى: لَا التَّبْرِئَةِ ورُبَّمَا جَاءَتْ بمَعْنَى لَا الّتِي يُنْسَقُ بهَا وتَفْصِيلُه فِي المُغْنِي وشُرُوحِه. } واللَّيَسُ، مُحَرَكةً: الشَّجَاعَةُ والشِّدَّةُ، وهُو {أَلْيَسُ، أَي شُجَاعٌ بَيِّنُ} اللَّيَسِ، مِن قَوْمٍ! لِيسٍ، وَيُقَال: لُوسٌ، وَيُقَال للشُّجاعِ: هُوَ أَهْيَسُ أَلْيَسُ، وكانَ فِي الأَصْلِ: أَهْوَسَ أَلْوَسَ، فلمّا إزْدَوَجَ الكَلامُ قَلَبُوا الوَاوَ يَاء، فقالُوا أَهْيَسُ، وَقد يُسْتَعْمَلُ فِي الذَّمّ أَيضاً، فيُريدُون بالأَهْيَسِ: الكَثِيرَ الأَكْلِ، وبالأَلْيَسِ: الّذي لَا يَبْرَحُ بَيْتَه، فاللَّيَسُ يَدْخُلُ فِي المَعْنَيين، فِي المَدْحِ والذَّمِّ، وكُلٌّ لَا يَخْفَي على المُتَفَوِّه بِهِ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: اللَّيَسُ: الغَفْلَةُ، وَهُوَ أَلْيَسُ. {والأَلْيَسُ: البَعيرُ يَحْمِلُ كُلَّ مَا حُمِّلَ عَلَيْهِ. نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن الفَرّاءِ.} والأَلْيَسُ: مَن لَا يَبْرَحُ مَنْزِلَه، قَالَه الأَصْمَعِيُّ، وَهُوَ ذَمٌّ. والأَلْيَسُ: الأَسَدُ، لِشِدَّتِه. والأَلْيَسُ: الدَّيُّوثُ، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ، ومِثُلُه فِي اللِّسَان. وَفِي التكْمِلَة: قَالَ بعضُ الأَعْرَاب: الأَلْيَسُ: الدَّيُّوثِيُّ الَّذِي لَا يَغَارُ ويُتَهَزَّأُ بِه، فيُقَال: هُوَ أَلْيَسُ بُوركَ فِيه، وَهُوَ ذَمٌّ. والأَلْيَسُ: الحَسَنُ الخُلُقِ، يُقَالُ: هُوَ {أَلْيَسُ دَهْثَمٌ، أَي حَسَنُ الخُلُقِ. ويُقَال:} تَلاَيَسَ الرجُلُ، إِذا حَسُنَ خُلُقُه وَكَانَ حَمُولاً. وتَلايَسَ عَنْه: أَغْمَضَ. {والمُلاَيِسُ: البَطِيءُ الثَّقِيلُ، عَن أَبِي عَمْروٍ، لَا يَبْرَحُ. (و) } اللَّيَاسُ، ككِتَابٍ: الدَّيُّوثُ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ والصوَاب: الزُّبُونُ لَا يَبْرَحُ مَنْزلَه، كَمَا نقلَه الصّاغَانِيُّ، وضَبَطَهُ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {اللَّيَسُ، مُحَرَّكةً: الشِّدَّة والصَّلاَبةُ. } والأَلْيَسُ: مَن لَا يُبَالي الحَرْبَ وَلَا يَرُوعُه.! واللِّيسُ واللُّوسُ: الأَشِدَّاءُ. قالَ الشّاعِرُ: (تخَالُ نَدِيَّهُمْ مَرْضَى حَيَاءً ... وتَلْقَاهُمْ غَدَاةَ الرَّوْعِ {لِيسَاً) وَقد} تَلَيَّسَ. وإِبِلٌ {لِيسٌ على الحَوْضِ، إِذا أَقَامَتْ عَلَيْهِ فَلَمْ تَبْرَحْه، قَالَ عَبْدَةُ بن الطَّبِيب: (إِذا مَا حَامَ راعِيها إسْتَحَثَّتْ ... لعَبْدَةَ مُنْتَهَى الأَهْوَاءِ} لِيسُ) ) {لِيسٌ: لَا تُفَارِقُ مُنْتَهَى أَهْوَائهَا، وأَرادَ: لِعَطَنِ عَبْدَةَ، أَي أَنَّهَا تَنْزِعُ إِليه إِذا حامَ رَاعِيها. وبَعْضُ بَنِي ضَبَّةَ يَقُولُ:} لِسْتُ بمَعْنَى لَسْتُ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، وَقد تَقَدَّم. واللَّيَسُ، مُحَرَّكةً: الغَفْلَةُ، عَن أَبي زَيْدٍ، كَمَا فِي العُبَاب.
المعجم: تاج العروس ليس
المعنى: في حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم: "ما من نبيّ إلا وقد أخطأ أو همّ بخطيئة ليس يحيى بن زكريا" وقال لزيد الخيل. "ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة ليسك". قال: عهـدي بقـومي كعديد الطيس قد ذهب القوم الكرام ليسي ورُوي عليه رجلاً ليسني، وروى: الكوفيون إئت به من حيث أيس وليس. ورجل أليس من رجال ليس وهو الذي لا يبالي هولاً ولا يردعه شيء. وقال يصف الثور: أليــس عــن حوبـائه سـخيّ
المعجم: أساس البلاغة ليس
المعنى: ـ لَيْسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، فِعْلٌ ماضٍ. أصلُهُ: لَيِسَ، كفرحَ، فَسُكِّنَتْ تَخْفيفاً. أو أصلُهُ: لا أيْسَ، طُرِحَتِ الهمزةُ، وأُلْزِقَتِ اللامُ بالياءِ. والدليلُ قولُهم: ـ ائْتِنِي من حيثُ أيْسَ وليس، أي: من حيثُ هو ولا هو، أو معناهُ: لا وُجِدَ، أو أيْسَ، أي: موجودٌ، ـ ولا أيْسَ: لا موجودٌ، فَخَفَّفوا، وإنما جاءَتْ بمعنى لا التَّبْرِئَةِ. ـ واللَّيَسُ، محركةً: الشجاعةُ، ـ وهو ألْيَسُ، من لِيسٍ، والغَفْلَةُ. ـ والأَلْيَسُ: البعيرُ يَحْمِلُ ما حُمِّلَ، ومَن لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ، والأسَدُ، والدَّيُّوثُ لا يَغارُ، ويُتَهَزَّأُ به، والحَسَنُ الخُلُقِ. ـ وتلايَسَ: حَسُنَ خُلُقُه، ـ وـ عنه: أغْمَضَ. ـ والمُلايِسُ: البَطيءُ. وككِتابٍ: الدَّيُّوث لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ.
المعجم: القاموس المحيط لَيْسَ
المعنى: فِعْلٌ ماضٍ جامِدٌ مِنَ الأَفْعالِ النّاقِصَةِ (أَخَواتِ كانَ)، يَدْخُلُ عَلى الجُمْلَةِ الاِسْمِيَّةِ فيَرْفَعُ المُبْتَدَأَ ويَنْصِبُ الخَبَرَ، ومَعناهُ النَّفْيُ * لَيْسَ الكَذُوبُ ثِقَةً.
المعجم: القاموس لَيِسَ
المعنى: فلانٌ ـَ لَيَسّا: شَجُع. و ـ لزم البيت فلم يَبرحْه. و ـ عنه: غَفَل. فهو أليس. (ج) ليِسٌ.؛(تَلاَيَسَ) فلانٌ: كان خَمُولاً حَسَنَ الخُلق. و ـ عن كذا: غَمَّص عنه.؛(تَلَيَّسَ) فلانٌ: كان ذا شدَّة.؛(الأَلْيَسُ): الذي لا يبرح بيتَه. و ـ الدَّيُّوثُ لا يَغَارُ ويُتَهَزَّأُ به. و ـ الأسد. و ـ البعير يحمل كل ما حُمِّل. (ج) لِيسٌ.؛(المُلاَيِسُ): البطيء.
المعجم: الوسيط