المعجم العربي الجامع

كَيْفِيَّةٌ

المعنى: جذ.: (كيف) | هَيْئَةُ الشَّيْءِ، الطَّرِيقَةُ. 1. "كَيْفِيَّةُ تَنَاوُلِ الدَّوَاءِ": أَيْ طَرِيقَةُ تَنَاوُلِهِ. مَا الكَيْفِيَّةُ الَّتِي يَنْبَغِي اتِّبَاعُهَا؟". 2. "كَيْفِيَّةُ الصُّورَةِ": صِفَتُهَا، حَالَتُهَا.
صيغة الجمع: ات
المعجم: معجم الغني

الكَيْفِيَّةُ

المعنى: (مص) صِناعِيٌّ مِنْ «كَيْفَ»: الحالَةُ الّتي يَكونُ عَلَيْها إِنْسانٌ أَوْ شَيْءٌ ما * للماءِ كَيْفِيَّةٌ مُتَبَدِّلَةٌ. [كيف]
المعجم: القاموس

كَيْفَ

المعنى: 1. اِسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ يُسْأَلُ بِهِ عَنِ الْحَالَةِ: "كَيْفَ أَنْتَ؟"، "كَيْفَ حَالُكَ؟"، "كَيْفَ أَخُوكَ؟"، "كَيْفَ كُنْتَ؟" وَهِيَ تَتَضَمَّنُ الْمَعَانِيَ التَّالِيَةَ: أ. التَّعَجُّبُ {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ} (البقرة: 28) (قرآن). ب. النَّفْيُ وَالإِنْكَارُ: "كَيْفَ تُخَالِفُ القَانُونَ". ج. "خَبَرٌ للمُبْتَدَإِ إِذَا جَاءَ بَعْدَهَا اسْمٌ: "كَيْفَ الصَّدِيقُ" كَيْفَ العَمَلُ؟" د. خَبَرٌ للفِعْلِ النَّاقِصِ: "كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟". هـ. اِسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ، غَيْرُ جَازِمٍ يَقْتَرِنُ بِفِعْلَيْنِ مُضَارِعَيْنِ مُتَوَافِقَيْنِ لَفْظًا وَمَعْنىً: "كَيْفَ تَقْرَأُ أَقْرَأُ". وَتَقْتَرِنُ بـ "ما": فَتَكُونُ جَازِمَةً لِفِعْلَيْنِ مُضَارِعَيْنِ مُتَوَافِقَيْنِ لَفْظًا وَمَعْنىً: "كَيْفَمَا تَكْتُبْ أَكْتُبْ". و. وَتَدْخُلُ عَلَى الْمَاضِي مُقْتَرِنَةً بـ "ما": "سَأُسافِرُ كَيْفَما كانَ الْحَالُ". كَيْفَمَا اتَّفَقَ". 2. "عَلَى كَيْفِكَ": عَلَى سَجِيَّتِكَ، عَلَى طَبْعِكَ.
المعجم: معجم الغني

كَيَّفَ

المعنى: تَكْييفًا قَطَّعَ. (كَيَّفَ الجَزّارُ اللَّحْمَ).؛- الشَّيْءَ: جَعَل له كَيْفِيّة مَعلومة. (كَيَّفَ حَياتَهُ/سُلوكَهُ).؛- الهَواءَ: غَيَّرَ دَرَجَة حَرارته أو بُرودته في مَكان بواسطة مُكيِّف الهَواء.
المعجم: القاموس

كيف

المعنى: كيَّفَ الأَدِيم: قَطَّعه، والكِيفةُ: القِطْعة منه؛ كلاهما عن اللحياني. ويقال للخِرْقة التي يُرْقَع بها ذَيْل القميص القُدَّامُ: كِيفة، والذي يرقع بها ذيل القميص الخَلفُ: حيفةٌ.وكيْفَ: اسم معناه الاستفهام؛ قال اللحياني: هي مؤنثة وإن ذكِّرت جاز، فأَما قولهم: كَيَّف الشيءَ فكلام مولّد. الأَزهري: كيفَ حرف أَداة ونصْبُ الفاء فراراً به من الياء الساكنة فيها لئلا يلتقي ساكنان. وقال الزجاج في قول اللّه تعالى: كيف تكفرون باللّه وكنتم أَمواتاً: تأَويل كيف استفهام في معنى التعجب، وهذا التعجب إنما هو للخلق والمؤمنين أَي اعجَبوا من هؤلاء كيف يكفرون وقد ثبتت حجة اللّه عليهم، وقال في مصدر كيف: الكَيْفِيَّة. الجوهري: كيف اسم مبهم غير متمكن وإنما حرك آخره لالتقاء الساكنين، وبني على الفتح دون الكسر لمكان الياء وهو للاستفهام عن الأَحوال، وقد يقع بمعنى التعجب، وإذا ضممت إليه ما صح أَن يجازي به تقول: كَيْفَما تَفْعَلْ أَفْعَلْ؛ قال ابن بري: في هذا المكان لا يجازى بكيفَ ولا بكيفما عند البصريين، ومن الكوفيين من يُجازي بكيفما.
المعجم: لسان العرب

كَيْفَ

المعنى: اِسْم مُبهَم غير مُتمكِّن يُستعمَل على وَجهين؛1- أن يكون شَرْطًا فيَقتضي فِعْلين مُتَّفقين في اللَّفْط والمَعنى غير مَجزومين «كيف تَصْنَعُ أصنعُ». ويَجوز جزم الفِعْلين إذا اقْتَرَنَت كيف بِـ«ما»: كيفما تَجْلِسْ أجْلِسْ.؛2- الغالب فيه أن يكون اسْتِفْهامًا، إمّا حَقيقيًّا «كيف حالُك» أو غير حَقيقيّ مثل قوله تعالى: {وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ} [آل عِمرَان:101] فإنّه أُخرِج مخرجَ التعجُّب. وإذا كان بعد كيف اسْم فهي في مَحلّ رَفْع على الخَبَريّة مثل «كَيْفَ زَيْدٌ»، وإن كان بعدها فِعْل فهي في مَحلّ نَصْب على الحاليّة «كَيْفَ جاءَ زَيْدٌ»، أو على المَفعوليّة المُطْلَقة مثل قوله تعالى: {كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ} [الفَجر:6] أي أيَّ فِعْلٍ فَعَل رَبُّك.
المعجم: القاموس

كَيْفِيَّةٌ

المعنى: حالة الشَّيْء وصفته.؛كَيْفيّات أوّليّة: هي الصِّفات التي لا يُدرَك الجسم بدونها وهي عند «لوك» الامْتِداد والشَّكْل والصَّلابة والحَجْم، وكلّها صِفات واقعيّة مَوْضوعيّة مُلازِمة.؛كيفيّات ثانويّة: هي الصِّفات التي لا يُدرَك الجِسْم بدونها كاللَّوْن والطَّعْم والرّائحة.؛كَيْفيّات ثالثة: أحكام قِيَمِيّة تَنْصَبُّ على الشَّيْء من حيث إنّه خير أو شَرّ، جَميل أو قَبيح، وكأنّ للأشياء ثَلاثة أنواع من الكَيفيّات: الكَيفيّات الأُولى تُعبِّر عن صِفات الشَّيْء الجَوْهَرِيّة كالِامْتِداد والحَرَكَة، والكَيْفيّات الثانية كالطَّعْم واللَّوْن، والكَيْفيّات الثّالثة من ناحية الحُكْم عليه وتَقديره.؛كَيْفيّات عامّة: هي ما نُدرِكه من الأشياء أو ما نَنْسِبه إليها دون أن يكون خاضِعًا للقياس المُباشِر.
المعجم: القاموس

كَيَّفَ

المعنى: جذ.: (كيف) | (ف: ربا. متعد). كَيَّفْتُ، أُكَيِّفُ، كَيِّفْ، (مص. تَكْيِيفٌ). 1. "كَيَّفَ آرَاءهُ حَسَبَ الْجَوِّ العَامِّ": جَعَلَهَا مُوَافِقَةً وَمُلَائِمَةً لَهُ. 2. "كَيَّفَ هَوَاءَ الغُرْفَةِ": جَعَلَهُ مُسَايِرًا وَمُلَائِمًا لِدَرَجَةٍ حَرَارِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ. 3. "كَيَّفَ الْهَوَاءَ": غَيَّرَ دَرَجَةَ حَرَارَتِهِ أَوْ بُرُودَتِهِ وَجَعَلَهُ مُسْتَقِرًّا فِي دَرَجَةٍ مُعَيَّنَةٍ بِوَاسِطَةِ جِهَازٍ آلِيٍّ مُجَهَّزٍ بِطَاقَةٍ دَاخِلِيَّةٍ.
المعجم: معجم الغني

الكيف

المعنى: ـ الكَيْفُ: القَطْعُ. ـ وكَيْفَ ويقالُ: كَيْ: اسمٌ مُبْهَمٌ، غيرُ مُتَمَكِّنٍ، حُرِّكَ آخِرهُ للساكنَيْنِ، وبالفتح لمَكانِ الياءِ، والغالبُ فيه أن يكونَ اسْتِفْهاماً إمّا حَقيقياً: ـ ككيْفَ زيدٌ، أو غيرَه: ـ {كيفَ تَكْفُرونَ باللهِ} ، فإنه أُخْرِجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ، و: ـ كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بعدَما **** جَلَّلَ الرأسَ مَشيبٌ وصَلَعْ فإنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ، ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْني عنه: ـ ككَيْفَ أنتَ، وكيفَ كنتَ، ـ وحالاً: قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عنه: ككَيْفَ جاءَ زيدٌ، ومَفعولاً مُطْلَقاً: ـ {كيفَ فَعَلَ رَبُّكَ} ـ {فكيفَ إذا جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بشَهيدٍ} ، ويُسْتَعْمَلُ شَرْطاً، فَيَقْتضِي فِعْلَيْنِ مُتَّفِقَيِ اللفظِ والمعنَى، غيرَ مَجْزومَيْنِ: ـ ككيْفَ تَصْنَعُ أصْنَعُ، لا كيفَ تَجْلِسُ أذْهَبُ. سِيبَوَيْهِ: كيفَ: ظَرْفٌ. الأخْفَشُ: لا يَجوزُ ذلك. ابنُ مالكٍ: صَدَقَ، إذ ليسَ زَماناً ولا مكَاناً، نعم لمَّا كان يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ على أيِّ حالٍ، لكونِه سُؤالاً عن الأحوال، سُمِّيَ ظَرْفاً مَجازاً، ولا تكونُ عاطِفَةً كما زَعَمَ بعضُهم مُحْتَجّاً بقوله: إذا قَلَّ مالُ المَرْءِ لانَتْ قَناتُه **** وهانَ على الأَدْنَى فكيفَ الأَباعِدِ لاقْترانِهِ بالفاءِ، ولأَنَّهُ هُنا اسمٌ مَرْفوعُ المَحَلِّ على الخَبَرِيَّة. ـ والكِيفَةُ، بالكسرِ: الكِسْفَةُ من الثوبِ، والخِرْقَةُ تَرْقَعُ ذَيْلَ القَميصِ من قُدَّامُ، وما كان من خَلْفُ: فَحِيفَةٌ، ويقالُ: كيفَ لِي بِفُلانٍ؟ فتقولُ: كلُّ الكَيْفِ، والكَيْفَ، بالجَرِّ والنَّصْبِ. ـ وحِصْنُ كِيفَى، كضِيزَى: بين آمِدَ وجَزيرَةِ ابنِ عُمَرَ. ـ وكَيَّفَه: قَطَعَه. وقولُ المُتَكَلِّمِينَ: ـ كَيَّفْتُهُ فَتَكَيَّفَ: قياسٌ لا سَماعَ فيه. ـ وانْكافَ: انْقَطَعَ. ـ وتكَيَّفَهُ: تَنَقَّصَه.
المعجم: القاموس المحيط

كَيْفَ

المعنى: اِسْمٌ مَبْنِيٌّ على الفَتْحِ، ولَهُ حالَتانِ: 1 - اسمُ استِفْهامٍ يُسْأَلُ بِهِ عَنِ الحالَةِ * كَيْفَ رضِيتَ بالكَسَلِ؟ وكَيْفَ صِحَّتُكَ؟ 2 - اسمُ شَرْطٍ جازمٍ يَقْتَرِنُ غالِبًا بِما الزّائِدَةِ * «كَيْفَما تَكونُوا يُوَلَّ عَلَيْكُم».
المعجم: القاموس

كيف

المعنى: كيف {الكَيْفُ: القطْعُ وَقد} كافَه {يَكِيفُه، وَمِنْه:} كَيَّفَ الأَدِيمَ {تَكْيِيفاً: إِذا قَطَعه.} وكَيْفَ، ويُقال: كَيْ بحَذْفِ فإئه، كَمَا قالُوا فِي سَوْفَ: سَوْ، وَمِنْه قولُ الشاعرِ: (كَيْ تَجْنَحُونَ إِلَى سَلْمِ ومأثُئِرَتْ  ...  قَتْلاكُمُ، ولَظَى الهَيْجاءِ تَضْطَرِمُ) كَمَا فِي البَصائِرِ، قَالَ الجَوهرِيُّ: اسمٌ مُبْهَمٌ غيرُ مُتَمَكِّنٍ وإِنّما حُرِّكَ آخِرُه للسّاكِنَيْنِ، وبُنِي بالفَتْحِ دونَ الكُسْرِ لمَكانِ الياءِ كمَا فِي الصِّحاحِ، وَقَالَ الأَزْهرِيُّ: {كَيْفَ: حرفُ أَداةٍ، ونُصِبَ الفاءُ فِراراً بِهِ من الياءِ الساكنةِ فهيا، لئلاّ يَلْتَقِي ساكنانِ. والغالبُ فِيهِ أَنْ يَكُونَ اسْتِفهاماً عَن الأَحْوالِ إِما حَقِيقِيّاً،} ككَيْفَ زَيْدٌ أَو غَيْرَهُ مثل: كَيْفَ تَكْفُرُونَ باللهِ فإنَّهُ أُخْرِج مُخْرَجَ التَّعَجُّبِ والتّوْبِيخِ، وقالَ الزَّجاجُ: كيفَ هُنا: اسْتِفْهامٌ فِي معنَى التَّعَجُّبِ، وَهَذَا التَّعَجُّبُ إِنّما هُوَ للخَلْق وللمُؤْمِنِينَ، أَي اعْجَبُوا من هؤُلاءِ كيفَ يَكْفُرُونَ بالهِ وَقد ثَبَتَتْ حُجَّةُ اللهِ عَلَيْهِم وكذلِكَ قولُ سُوَيْدِ بنِ أَبي كاهِلٍ اليَشْكُرِيِّ: (كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بَعْدَما  ...  جَلَّلَ الرّأْسَ مَشِيبٌ وصَلَعْ)  فإِنّه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ أَي: لَا تَرْجُوا مِنِّي ذلِك. ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ مَا لَا يَسْتَغْنِي عَنْه، كَكَيْفَ أَنْتَ وكَيْفَ كُنْتَ. ويَكُونُ حَالا لَا سُؤالَ مَعَه، كقَوْلِكَ: لأُكْرِمَنَّكَ كَيْفَ كُنْتَ، أَي: عَلى أَيِّ حالٍ كُنْتَ، وَحَالا قَبْلَ مَا يَسْتَغْنِي عَنْهُ، ككَيْفَ جاءَ زَيْدٌ. ويَقَعُ مَفْعولاً مُطْلَقاً مثل: كَيْفَ فَعَل رَبُّكَ. وأَما قَوْلُه تَعَالَى: {فكَيْفَ إِذا جِئْنَا مِنْ كُلّش أُمَّةٍ بشَهِيدٍ فَهُوَ تَوْكِيدٌ لِما تَقَدَّمَ من خَبَرٍ، وتَحْقِيقٌ لما بعَده، على تَأْوِيلِ إِنَّ الله لَا يَظْرِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي الدُّنْيا، فكَيْفَ فِي الآخِرَةِ وقِيلَ: كيفَ يُسْتَعْمَلُ على وَجْهَيْنِ: أَحَدُهما: أَن يكونَ شَرْطاً، فيَقْتَضِي فعْلَيْنِ مُتَّفِقَي اللَّفْظِ والمَعْنَى، غيرَ مَجْزُومَيْنِ، ككَيْفَ تَصْنَعُ أَصْنَعُ وَلَا يَجوزُ كَيْفَ تَجْلِسُ أَذْهَبُ باتِّفاقٍ. وَالثَّانِي: وَهُوَ الغالِبُ أَنْ يكونَ اسْتِفْهاماً، وَقد ذَكَرَه المُصَنِّفُ قَرِيباً. وَفِي الارْتِشاف: كَيْفَ: يكونُ اسْتِفْهاماً، وَهِي لتَعْمِيم الأَحْوالِ، وإِذا تَعَلَّقَت بجُمْلَتَيْنِ، فقالُوا: يكونُ للمُجازاةِ من حَيْثُ المَعْنَى لَا مِنْ حَيْثُ العَمَل، وقَصُرت عَن أَدوات الشَّرْطِ بكَوْنِها لَا يَكُونُ الفِعلانِ مَعَها إِلَّا مُتَّفِقَيْنِ نَحْو: كيفَ تَجْلِسُ أَجلِسُ. وقالَ شَيْخُنا: كَيْفَ: إِنما تُسْتَعْمَلُ شَرْطاً عِنْد الكُوفِيِّينَ، وَلم يَذْكُرُوا لَهَا مِثالاً، واشْتَرَطُوا لَهَا مَعَ مَا ذَكَر المُصنِّفُ أَن يَقْتَرِنَ بهَا مَا فيُقالُ:} كَيْفَما، وأَمّا مُجَرَّدةً فَلم يَقُل أَحَدٌ بشَرْطِيَّتها، وَمن قَالَ بشَرْطِيَّتِها وهم الكُوفِيُّون يَجْزِمُونَ بهَا، كَمَا فِي مبادِئ العَرَبِيَّة، فَفِي كلامِ) المُصَنِّفِ نَظَرٌ من وَجُوهٍ. قلتُ: وَهَذَا الَّذِي أَشارَ لَهُ شيْخُنا فقد ذَكَره الجوهريُّ حيثُ قَالَ: وإِذا  ضَممْتَ إِلَيْهِ مَا صَحَّ أَن يُجازَى بِهِ تَقُولُ: كَيْفَما تَفْعَلُ أَفْعَلْ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: لَا يُجازَى {بكَيْفَ، وَلَا} بَكَيْفما عندَ البَصْرِيِّينَ، ومِنَ الكُوفِيِّينَ من يُجازِي بكَيْفَما، فتَأَمَّلْ هَذَا مَعَ كلامِ شَيْخِنا. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: إِنَّ كَيْفَ: ظَرْفٌ. وَعَن السِّيرافِيّ، والأَخْفَش: لَا يَجُوزُ ذلِك أَي، أَنَّها اسمٌ غيرُ ظَرْفٍ. ورَتَّبُوا على هَذَا الخِلافِ أُموراً: أَحْدُها: أَنَّ موضِعَها عندَ سِيبَوَيْهِ نَصْبٌ، وعندَهُما رَفْعٌ من المُبْتَدإِ، نَصْبٌ مَعَ غيرِه. الثَّانِي: أَنَّ تَقْدِيرَها عندَ سِيَبَويْهِ فِي أَيِّ حالٍ، أَو عَلى أَيِّ حالٍ، وعِنْدَهُما تَقْدِيرُها فِي نَحْو: كَيْفَ زَيْدٌ أَصَحِيحٌ، ونحوُه، وَفِي نَحْو: كَيْفَ جاءَ زَيْدٌ راكِباً جاءَ زَيْدٌ، ونَحْوه. الثَّالِث: أَنَّ الجَوابَ المُطابِقَ عندَ سِيبَوَيْه: على خَيْرٍ، ونَحْوه، وعندَهُما: صَحِيحٌ، أَو سَقِيمٌ، وَنَحْوه. وَقَالَ ابنُ مالِكٍ: صَدَقَ الأَخْفَشُ والسِّيرافِيُّ، لم يَقُلْ أَحَدٌ إِنَّ كَيْفَ ظَرْفٌ، إِذ لَيْسَ زَماناً وَلَا مَكاناً، ونَعَم لمّا كانَ يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ: على أَيِّ حالٍ لكَوْنِه سُؤالاً الأَحْوالِ العَامَّةِ سُمِّيَ ظَرْفاً لأَنَّها فِي تَأْوِيلِ الجارَّ والمَجْرُورِ، واسمُ الظَّرْفِ يُطْلَقُ عَلَيْهما مَجازاً. وَفِي الارتِشافِ: سِيبَوَيْهِ يَقُول: يُجازَى بكَيْفَ، والخَلِيلُ يَقُول: الجَزاءُ بهِ مُسْتَكْرَةٌ، وَقَالَ الزَّجاجُ: وكُلُّ مَا أَخْبر الله تَعَالَى عَن نَفْسِه بلَفْظِ كيفَ، فَهُوَ اسْتِخبارٌ على طَرِيقِ التَّنْبِيهِ للمُخاطَبِ، أَو تَوْبِيخٌ، كَمَا تَقَدَّمَ فِي الآيةِ. قالَ ابنُ مالِكٍ: وَلَا تَكُونُ عاطِفَةً كَمَا زَعَمَ بعضُهم مُحْتَجّاً بقَوْلِه أَي  الشَّاعِر: (إِذا قَلَّ مالُ المَرْءِ لانَتْ قَناتُه  ...  وهانَ على الأَدْنَى فكَيْفَ الأَباعِدِ) لاقْتِرانِه بالفاءِ وَصُّ ابنِ مالكٍ: ودُخُولُ الفاءِ عَلَيْهَا يَزِيدُ خَطَأَه وُضُوحاً ولأَنَّه هُنا اسمٌ مَرْفُوعُ المَحَلِّ عَلى الخَبَرِيَّةِ. ثمَّ إِنَّ المصنِّفَ يستَعمِلُ كيفَ مُذَكَّراً تارَةً، ومُؤَنّثاً أُخْرَى، وهما جائِزانِ، فقالَ اللِّحْيانِيُّ: كيفَ مُؤَنَّثَةٌ، فإِذا ذُكِّرتْ جازَ. {والكِيفَةُ، بالكسرِ: الكِسْفَةُ من الثَّوْبِ قالَه اللِّحْيانِيًّ. والخِرْقَةُ الَّتِي تَرْقَعُ بهَا ذَيْلَ القَمِيصِ من قُدّامُ:} كِيفةٌ وَمَا كانَ مِنْ خَلْفُ فحِيفَةٌ عَن أَبي عَمْرٍ و، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعهِ. وَقَالَ الفَرّاءُ: يقالُ: كَيْفَ لِي بفلانٍ: فَتَقول: كُلُّ {الكَيْفِ،} والكَيْفَ، بالجَرِّ والنَّصبْ. وحِصْنُ {كِيفى، كضِيزَى: قَلْعَةٌ حَصِينَةٌ شاهِقَةٌ بينَ آمِدَ وجَزِيرَةِ ابنِ عُمَرَ وَفِي تَارِيخ ابْن خِلِّكان: بَيْنَ مَيّافارِقِينَ وجَزِيرةِ ابنِ عُمَرَ. قلتُ: والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ: الحَصْكَفِيُّ. وَقَالَ اللِّحْيانِيّ: كَوَّفَ الأَدِيمَ} وكَيَّفَهُ: إِذا قَطَعَه من الكَيْفِ، {والكَوْفِ. وقولُ المُتَكَلِّمِينَ فِي اشْتِقاقِ الفِعْلِ من كَيْفَ:} كَيَّفْتُه، {فتَكَيَّفَ فإِنَّه قِياسٌ لَا سَماعَ فِيه، من العَرب، ونَصُّ اللِّحْيانِيّ: فأَمّا قَوْلَهم: كَيَّفَ الشيءَ) فكلامٌ مُوَلَّدٌ. قلتُ: فَعَتى بالقِياسِ هُنَا التَّوْلِيدَ، قَالَ شيخُنا: أَو أَنَّها مَوَلَّدَةٌ، وَلَكِن أَجْرَوْهَا على قِياسِ كلامِ العَرَب. قلتُ: وَفِيه تَأَمُّلٌ. قَالَ ابنُ عَبّادٍ:} وانْكافَ: انْقَطَعَ فَهُوَ مُطاوعُ {كافَه} كَيفاً.  قَالَ: {وتَكَيَّفَه أَي الشيءَ: إِذا تَنَقَّصَه، كتَحَيَّفَه. وأَمّا قولُ شَيْخِنا: ويَنْبَغِي أَن يَزِيدَ قوَلَهم:} الكَيْفِيَّةُ أيْضاً، فإِنَّها لَا تكادُ تُوجَدُ فِي الكلامِ العَربِيِّ. قلتُ: نَعَمْ قد ذكَرَه الزَّجّاجُ، فقالَ: {والكَيْفِيَّةُ: مصدَرُ كَيْفَ، فتأَمَّل.
المعجم: تاج العروس

كيف

المعنى: كَيْفَ: اسم مُبهو غير متمكن، وغنما حُرِّك آخره لالتقاء الساكنين؛ وبُني على الفتح دون الكسر لمكان الياء. وهو للاستفهام عن الأحوال. وقد يقع بمعنى التعجُّب والتوبيخ كقوله تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرونَ باللهِ}. ويكون حالا لا سُؤال معه كقولك: لأُكْرِمَنَّكَ كيْفَ كُنت؛ أي على أي حال كُنْتَ. ويكون بمعنى النفي كقول سُويد بن ابي كاهِل اليشكري؛كَيْفَ يَرْجُوْنَ سِقَاطي بَعْدَما *** جَلَّلَ الرَّأْسَ مَشِيْبٌ وصَلَعْ؛وأما وقله تعالى: {فَكَيْفَ إذا جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ} فهو توكيد لما تقدّم من خبر وتحقيق لما بعده، على تأويل إنّ الله لا يَظِلم مثقال ذرَّة في الدنيا فكيف في الاخرة.؛وإذا ضمَمْت إليه "ما" صحَّ أن يُجازى به تقول: كيف ما تَفْعَلْ أفْعَلْ.؛وقال الفَرّاءُ: تقول: كيف لي بفلانٍ؟ فيقول: كل الكَيْفَ والكَيْفَ -بالجر والنصب-.؛وكِفْتُ الشيء كَيْفًا: قَطَعْتُه. والكِيْفَةُ -بالكسر-: القِطعة من الشيء.؛وقال أبو عمرو: يقال للخِرقَة التي يُرْقَع بها ذيل القميص القُدّامُ: كِيْفَةٌ، ولِلَّتي يُرْقَعُ بها الخَلْفُ: حِيْفَةٌ.؛وحِصْن كِيْفى -مثال ضِيْزى-: حِصن بين آمد وجزيرة ابن عمر.؛وقال اللِّحياني: كيَّفْتُ الأديم وكوَّفْتُه: إذا قطَّعتَه.؛وأما اشتقاق الفعل من كَيْفَ؛ كقولهم؛ كَيَّفْتُه فَتَكَيَّفَ؛ فقياس، واستعمال المتكلمين دون السماع من العرب.؛وقال ابن عبّاد: انْكافَ: أي انقَطع.؛وتَكَيَّفْتُ الشيء: تَنَقَّصْتُه.
المعجم: العباب الزاخر

Pages