المعجم العربي الجامع
العَقِيلَةُ
المعنى: الزَّوْجَةُ الكَريمَةُ * حَضَرَ الرَّئيسُ وعَقِيلَتُهُ احْتِفالاتِ عيدِ الاسْتِقْلالِ. [عقل]
صيغة الجمع: (ج) عَقائِلُ
المعجم: القاموس عَقِيلَةٌ
المعنى: جذ.: (عقل) | 1. "جَاءَ بِرُفْقَةِ عَقِيلَتِهِ": زَوْجَتِهِ الكَرِيمَةِ. 2. "نَاقَةٌ عَقِيلَةٌ": كَرِيمَةٌ. 3. "عَقَائِلُ الكَلَامِ": أَفْضَلُهُ، أَجْوَدُهُ. 4. "عَقِيلَةُ القَوْمِ": سَيِّدُهُمْ. 5. "عَقِيلَةُ البَحْرِ": دُرَّتُهُ.
صيغة الجمع: ات، عَقَائِلُ
المعجم: معجم الغني سِتٌّ
المعنى: مؤنَّث سِتَّة.؛-: السَّيِّدَة من عَقائل النِّساء.؛- الحُسْن: جِنس نَبات.
المعجم: القاموس عَقيلَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) عَقائلُ وعَقيلاتٌ السَّيِّدة الكَريمة المُخدَّرة.؛-: السَّيِّدة المُتزوِّجة، وتُقابِلها الآنِسَة.؛-: الكَريم من كلّ شَيْء. ومنه «عقائل الكلام».؛- القوم: سَيِّدُهم.؛- البَحر: دُرَّته.
المعجم: القاموس كثر
المعنى: خير كثير وكوثر: بليغ الكثرة. قال الكميت: وأنـت كثير يا ابن مروان كوثر وكـان أبوك ابن العقائل كوثرا وتكوثر الغبار. قال حسّان بن نشيبة: أبـوا أن يبيحوا جارهم لعدوهم وقد ثار نقع الموت حتى تكوثرا وكاثروهم فكثروهم: كانوا أكثر منهم. قال الأعشى: ولســت بــالأكثر منهــم حصــًى وإنمــــا العـــزة للكـــاثر والحمد لله على القلّ والكثر: على القلّة والكثرة وله كثر المال أي أكثره، وأكثر الله ماله وكثّره، وهو مكثر: مثرٍن وكثر ماله، وتكاثرت أمواله، وتكثّر بشيء غيره، وتكثّر من العلم، يقال: تقلل من العلم لتحفظ وتكثّر منه لتفهم. وهو يستكثر القليل. واستكثر من المال. ورجل مكثور: مغلوب في الكثرة، ومكثور عليه: كثر من يطلب إليه المعروف. ورجل وامرأة مكثار: مهذار.
المعجم: أساس البلاغة عقل
المعنى: العَقْل: نقيض الجَهْل. عَقَل يَعْقِل عَقْلاً فهو عاقل. والمَعْقُولُ: ما تَعْقِلُه في فؤادك. ويقال: هو ما يُفْهَمُ من العَقْل، وهو العَقْل واحد، كما تقول: عَدِمْتَ َمْعُقولاً أي ما يُفْهَمُ منك من ذهْنٍ أو عَقْل.قال دغفل: فقـد أفَـادَتْ لهُمْ حِلْماً ومَوْعِظةً لِمَــنْ يكـون لـه إرْبٌ ومَعْقُـولُ وقلبٌ عاقلٌ عَقولٌ، قال دغفل: بلســانٍ ســؤولٍ، وقَلْـبٍ عَقـولِ وعَقَلَ بطنُ المريض بعدما اسْتَطْلَقَ: اسْتَمْسَكَ. وعَقَلَ المَعْتُوهُ ونحوه والصَّبيُّ: إذا ادَرك وزَكا. وعَقَلْتُ البَعيرَ عقلاً شَدَدْت يده بالعِقالِ أي الرِّباط، والعِقالُ: صدقة عامٍ من الإبل ويجمع على عُقُل، قال عَمرو بن العَداء الكلبي: سـَعَى عِقالاً فلم يَتْرُكْ لنا سَبَداً فكيـف لـو سـَعَى عَمْـرو عِقالَين والعَقيلةُ: المرأةُ المُخَدَّرَة، المَحُبوسَة في بيتها وجمعها عَقائِلِ، وقال عبيد الله بن قيس الرُقَيّات: درُّةٌ مـن عَقـائِل البَحْـر بِكـرءٌ لـــم تَخُنْهـــا مَثــاقِبُ اللآل يعني بالعَقائل الدُرّ، واحدتها عَقيلةٌ، وقال امرؤ القيس في العَقيلة وهو يُريدُ المرأة المُخَدَّرةَ: عَقيلـةُ أخـدانٍ لهـا لا دَميمـةٌ ولا ذاتُ خلـق ان تـأملت جـأْنب وفلانةُ عقيلة قومها وهو العالي من كلام العرب. ويُوصفُ به السيد. وعَقيلةُ كل شيءٍ: إنّـي وقَتْلـي سـَلِيكا ثُمَّ أعقِلهُ كـالثَّورِ يُضربُ لما عافَتِ البَقَرُ والعَقْلُ في الرجل اصطِكاكُ الرُّكبَتَيْن، وقيل: التِواءٌ في الرِّجْل، وقيل: هو أن يُفْرِط الرَّوَحُ في الرِّجْلَيْن حتى يَصْطَكَّ العُرقوبان وهو مَذمُومٌ قال: أخَا الحَربْ لبّاساً إليها جِلالَها وليــس بـوَلاّجِ الخَوالِـفِ أعْقَلا وبَعيرً أعقَلُ وناقةٌ عَقْلاءُ: بينا العَقَل وهو الِتواءٌ في رجل البعير واتِّساعٌ، وقد عَقِلَ عَقَلاً.والعُقّالُ -ويخفَّف أيضاً-: داءٌ يأخذُ الدَّوابَّ في الرِّجلُين، يُقال: دابَّة مَعْقُولة، و بها عُقّال:اذا مشت كأنها تَقْلَعُ رِجْلَيْها من صَخْرةٍ وأكثر ما يعتْريه في الشتاء. والعَقْل: ثوبٌ تَتَّخذُه نساء الأعراب، قال عَلْقمةُ بن عبدة: عَقْلاً ورَقْمـاً تظـلّ الطَّيْرُ تَتْبَعُه كـأنّه مـن دَمِ الأجْـوافِ مَـدْمُومُ ويقال: هي ضَرْبانِ من البروُدُ.والعَقْل: الحِصْنُ و جمعهُ العُقُول. وهو المَعْقِل ايضأ و جمعه مَعاقِلُ، قال النابغة: وقــد اْعـدَدْتُ للحـدثانِ حِصـْنأ لـو أنّ المـرء تَنْفَعُـه العُقولُ وقال: و لاذ بـأطراف المَعاقِـل مُعْصما و أُنْسـِيَ أنّ اللّه فوقَ المعَاقِلِ والعاقِلُ من كل شيء: ما تَحَصَّنَ في المَعاقِلِ المُتَمَنِّعَة، قال حفص الأموي: تَظــلُّ خَــوْفَ الرُّمــاة عاقِلـةً الــى شــَظايا فيهِــنَّ أرجـاءُ وفُلانٌ مَعْقِل قومِه: أي يلجأون إليه اذا حَزَبَهُمْ أمْر، قال الفرزدق: كـان المُهَلَّـبُ للعِـراقِ سـَكينةً وحيـا الرَّبيـعِ ومَعْقِـلَ الفُرّار والعاقول: المُعَرَّج والمُلْتَوي من النّهر والوادي، ومن الأمُور المُلْتَبِس المُعْوَجّ. وأرض عاقُول:لا يُهْدَى لها. والعَقَنْقَل من الرّمال والتّلال: ما ارْتَكَمَ واتَّسَعَ، ومن الأدوية: ما عَرُضَ واتَّسعَ بين حافَتَيِه، والجمع عَقاقِلُ وَعقاقيلُ، قال العجّاج: إذا تَلَقَّتــه الــدِّهاسُ خَطْرَفـا وإن تَلقَّتْــه العَقَاقيــلُ طَفـا يصف الثّّور الوَحْشيّ وظفره. والخَطْرَفَةُ: مِشْيَةٌ كالتّخطّي.ويقال في الصَّرْعةِ: عَقَلْتُه عَقْلَةً شَغْزَبيّةً فصَرَعْتُه. ومَعْقَلة: موضع بالبادية.وعاقِل: اسمُ جَبَل، قال: لمـن الـدِّيارُ بِرامَتَيْنِ فعاقِلِ.
المعجم: العين لؤلؤ
المعنى: هو لآل بيّن اللثالة وهو بائع اللؤلؤ. قال: درّة مــن عقــائل البحـر بكـر لـــم تخنهـــا مثـــاقب اللآل وكأنها لؤلؤة الغوّاص، وهذه قلادة لؤلؤٍ ولآليء. وتلألأ النجم، وتلألأت النار، ولألأت النار إذا أرت لهبها، وأبصرت لألاء السراج: ضوءه. ومن المجاز: "لا أفعل ذلك ما لألأت الفور بأذنابها": ما بصبصت الظّباء. قال: أحقـاً عباد الله أن لست ناسياً سناناً طوال الدهر ما لألأ العفر ولألأت المرأة: برقت بعينيها. ولألأت النّوح: قلبن أيديهن. قال عديّ يصف حال نفسه: يلألئن الأكــــف علـــى عـــديّ كشـــنٍّ خــانه خــرز الرّبيــب وقال أبو عبيدة في قول زهير: كأنهــا بلـوى الأجمـاد لؤلـؤة أو بطـن فيحان موشيّ الشوى لهق أراد باللؤلؤة: بقرة الوحش وهو من التشبيه بالمجاز، كما تقول: كأنّ لسانه عققة: تريد السيف.
المعجم: أساس البلاغة لؤلؤ
المعنى: اللّؤلؤ: معروفٌ، وصاحبُه لَئّال، قال: دُرّةٌ من عقائل البَحْر بكرٌ لـم تَخُنْها مَثاقبُ اللَّئّالِ حذفت الهمزة الآخرة حتّى استقام على فعّال، ولولا اعتلال الهمزة ما حَسُنَ حَذْفُها، ألا تَرَى أنّهم لا يقولون لبيّاع السِّمْسِم: سمّاس، وحذوهما في القياس واحدٌ، وإنّما جاز في اللّئّال حذف الهمزة، لأنّ الهمزةَ مُعْتَلّةٌ، لما يدخُلُ عليها من التّلْيينِ والسُّقُوط في مواضع كثيرة.واللِّئالة: حرفةُ اللَّئّال، وصَنْعتُه كسائر الصِّناعات، نحو السِّراجة والحِياكة.وتلألؤ النّجم والنّار بريقهما.. لألأت النّار لألأةً إذا توقّدتْ فاللألأة كأنّها فعل منها جاوز لهبها وتوقّدها، لأنك إذا وَصَفْتَها قلتَ: تَلأْلأَتْ، كما تقولُ للثَّورْ الوحشيِّ: َلأْلأَ بذَنَبه إذا حرّك ذَنَبَهُ فلَمَعَ، لأنّه أَبْيَضُ الذَّنَبِ، قال: تَلأْلأَتِ الثُّريّــا فاسـتقلَّتْ تَلأْلُـؤَ لُؤْلُؤٍ فيها اضطماد وإذا قلت: لألأت النّار جعلت الفِعْلَ لها ليس للجَمْر، ولكنّها لأْلأَ لَهَبُها.ولألأتِ المرأةُ بعينها، ورأرأت، أي: بَرَّقَتْها، وتُلأْلىء: نقلب كَفَّيْها، قال: فقـام علـيَّ نوحٌ بالمآلي يُلأْلِئْنَ الأكُـفَّ إلى الجُيوبِ
المعجم: العين حصل
المعنى: حصل له كذا حصولاً. وحصل عليه من حقي كذا أي بقي. وما حصل في يدي شيء منه أي ما رجع. وما حصلت منه على شيء. ومضى الكرام، فحصلت بعدهم على ناس لئام. وهذا حاصل المال أي باقيه بعد الحساب، وهذا محصول كلامه، ومحصول مراده، وفيه وجهان: أحدهما أن يكون مصدراً كالمعقول والمجلود، وضع موضع الفاعل كما وضع صوم وفطر موضع صائم ومفطر. والثاني أن يقال: حصله بمعنى حصله، من قول العباس بن مرداس: يا جسر إن الحق بعد حصله لـه فضـول يهتـدى بفضـله يـبينه الجاهـل بعد جهله وما لفلان محصول ولا معقول أي رأي وتمييز. وحصل المال في يده، وحصل العلم. واجتهد فما تحصل له شيء. وحصل تراب المعدن: ميز الذهب منه وخلصه. وحصل الدقيق بالمحصل وهو المنخل. وحصلوا الناس في الديوان: ميزوا بين شاهدهم وغائبهم، وحيّهم وميتهم. قال ذو الرمة: نـدى وتكرمـا ولبـاب لـب إذا الأشياء حصلت الرجالا أي ميزت خيارها من شرارها. وحصل كلامه رده إلى محصوله. وما حصيلتك وما حصائلك أي ما حصلته. وسمى كتاب الحصائل، لأن صابحه زعم أنه حصل فيه ما فت الخليل. قال الأعشى: فـآبوا مـوجعين بشـرّ طير وأبنـا بالعقائل والحصيل وهو ما حصل لهم من الأموال.
المعجم: أساس البلاغة عقل
المعنى: "ذهب طولاً، وعدم معقولاً". قال الراعي: حـتى إذا لـم يـتركوا لعظـامه لحمـــاً ولا لفــؤاده معقــولاً وتقول: ما لفلان مقول، ولا معقول. وما فعلت كذا منذ عقلت. وعقل فلان بعد الصبا أي عرف الخطأ الذي كان عليه. وهذا مريض لا يعقل. إن المعرفة لتنفع عند الكلب العقور، فكيف عند الرجل العقول. وتقول: ما ينفع التحصن بالعقول، ما ينفع التمسك بالعقول؛ أي المعاقل. قال أحيحة: وقــد أعــددت للحـدثان حصـناً لـو أن المـرء تنفعـه العقـول أي المعاقل. واعتقل لسانه إذا لم يقدر على الكلام. قال ذو الرمة: ومعتقــل اللســان بغيـر خبـل يميـــد كـــأنه رجــل أميــم واعتقل الفارس رمحه: وضعه بين ركابه وسرجه. واعتقل الرحل والسرج وتعقلهما إذا ثنى رجله على القربوس أو القادمة. قال ذو الرمة: أطلت اعتقال الرحل في مدلهمها إذا شـرك الموماة أودى نظامها وقال النابغة: متعقليـــن قـــوادم الأكــوار واعتقل الشاة: وضع رجليها بي فخذه وساقه فاحتلبها. ولفلان عقلة يعتقل بها الناس في الصراع. وعقلته عقلة شغزبية فصرعته. وعقلت القتيل: أعطيت ديته، وعقلت عنه: لزمته دية فأدّيتها عنه، "والدية على العاقلة". واعتقل من دمه: أخذ العقل. والمرأة تعاقل الرجل إلى ثلث الدية. وبنو فلان على معاقلهم الأولى. وصار دم فلان معقلة على قومه. وفي رجليه عقل أي صكك. وبعير أعقل. وبعض العقل عقال وهو داء في رجل الدابة، ودابة معقولة. واثتنى إذا عقل الظل وهو عند قيام الظهيرة. وفلان معقل قومه: يلتجئون. إليه وهو كعاقل الأروى: للمتمنع. وفلانة عقيلة قومها. ويقال للدرة: عقيلة البحر. قال ابن الرقيات: درة مــن عقــائل البحـر بكـر لـــم تخنهـــا مثـــاقب اللآل ومن المجاز: نخلة لا تعقل الإبار إذا لم تقبله.
المعجم: أساس البلاغة كرم
المعنى: كرم علينا فلان كرامةً، وله علينا كرامةٌ. وأكرمه الله وكرّمه. وأكرم نفسه بالتقوى، وأكرمها عن المعاصي. وهو يتكرّم عن الشوائن. قال أبو حيّة: ألم تعلمي أني إذا النفس أشرفت علـى طمـع لـم أنـس أن أتكرّمـا وإن أجلّ المكارم، اجتناب المحارم، وهم الأطيبون الأكارم. وتقول: نعم وكرامةً أي وأكرمك إكراماً. وأفعل ذلك وكرماً لك وكرمةً لك وكرمى لك. وقلت لمدنيٍّ: رافع كريّي: محملي، فقال: نعم وكرمتين. وما منهم رجل يكرمك: يكون أكرم منك. قال: مـا مـدّ باعـاً فتًى يوماً لمكرمة إلا ســتكرمه بــالحلم والجــود يقال: كارمته فكرمته. وكارمت فلاناً: أهديت إليه ليكافئني. وفي الحديث: "إن الذي حرمّها حرّم أن يكارم بها" وهو كريمة قومه. وفي الحديث: "إذا أتاكم كريمة قوم فأكرموه" ورجل كرامٌ. ويقال لمن أتى له ولد كرامٌ: لقد أكرمت. ومن المجاز: قوم كرمٌ. قال: وأن يعريــن إن كســيَ الجـواري فتنبــو العيـن عـن كـرم عجـاف وهذه الكورة إنما هي كرمة ونخلة إذا كثر ذلك فيها، كما يقال: إنما هي سمنة وعسلة. وكرّم السحاب تكريماً: جاد بمطره. وأرض مكرمةٌ للنبات إذا جاد نباتها، وكرمت الأرض، زكا نباتها. ولا يكرم الحب حتى يكثر العصف. واستكرم فلان المناكح إذا نكح العقائل. وفي مثل "استكرمت فارتبط".
المعجم: أساس البلاغة عرجن
المعنى: أَبو عمرو: العُرْهونُ والعُرْجُونُ والعُرْجُد كلُّه الإِهانُ، والعُرْجُون العِذْقُ عامَّة، وقيل: هو العِذْقُ إذا يَبس واعْوجَّ، وقيل: هو أَصل العِذْق الذي يعْوَجُّ وتُقْطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابساً، وقال ثعلب: هو عُود الكِباسة. قال الأَزهري: العرجون أَصْفرُ عريض شبه الله به الهلالَ لما عاد دقيقاً فقال سبحانه وتعالى: والقَمَرَ قَدَّرْناه مَنازلَ حتى عاد كالعُرْجُون القديم؛ قال ابن سيده: في دِقَّتِه واعْوِجاجِه؛ وقول رؤبة: فـي خِـدْرِ مَيَّـاسِ الـدُّمَى مُعَرْجَنِ يشهد بكون نون عُرْجون أَصلاً، وإن كان فيه معنى الانعراج، فقد كان القياس على هذا أَن تكون نون عُرْجون زائدة كزيادتها في زَيتون، غير أَن بيت رؤبة هذا منع ذلك وأَعلم أَنه أَصل رُباعي قريب من لفظ الثلاثي كسِبَطْرٍ من سَبِطٍ ودِمَثْرٍ من دَمِثٍ، أَلا ترى أَنه ليس في الأَفعال فَعْلَنَ، وإنما هو في الأَسماء نحو عَلْجَنٍ وخَلْبَنٍ؟ وعَرْجَنه بالعصا: ضربه.وعَرْجَنه: ضربه بالعُرْجون. والعُرْجون: نبت أَبيض. والعُرْجون أَيضاً: ضرب من الكمأَة قدْرُ شبر أَو دُوَينُ ذلك، وهو طيِّبٌ ما دام غَضّاً، وجمعه العَراجِينُ. وقال ثعلب: العُرْجون كالفُطر يَيْبَس وهو مستدير؛ قال: لتَشـْبَعَنَّ العـامَ، إن شـيءٌ شَبِعْ من العَراجِين، ومن فَسْو الضَّبُعْ. الأَزهري: العَراهِين والعَراجينُ واحدها عُرْهون وعُرْجون، وهي العَقائلُ، وهي الكمأَة التي يقال لها الفُطْرُ. الأَزهري: العَرْجَنةُ تصوير عَراجِين النخل. وعَرْجَنَ الثوبَ: صَوَّر فيه صُوَرَ العَراجين؛ وأَنشد بيت رؤبة: فـي خِـدْرِ مَيَّـاسِ الـدُّمَى مُعَرْجَنِ أَي مُصوَّرٍ فيه صُوَرُ النخل والدُّمى.
المعجم: لسان العرب 