المعنى:
هو لآل بيّن اللثالة وهو بائع اللؤلؤ. قال:
درّة مــن عقــائل البحـر بكـر | لـــم تخنهـــا مثـــاقب اللآل |
وكأنها لؤلؤة الغوّاص، وهذه قلادة لؤلؤٍ ولآليء. وتلألأ النجم، وتلألأت النار، ولألأت النار إذا أرت لهبها، وأبصرت لألاء السراج: ضوءه.
ومن المجاز: "لا أفعل ذلك ما لألأت الفور بأذنابها": ما بصبصت الظّباء. قال:
أحقـاً عباد الله أن لست ناسياً | سناناً طوال الدهر ما لألأ العفر |
ولألأت المرأة: برقت بعينيها. ولألأت النّوح: قلبن أيديهن. قال عديّ يصف حال نفسه:
يلألئن الأكــــف علـــى عـــديّ | كشـــنٍّ خــانه خــرز الرّبيــب |
وقال أبو عبيدة في قول زهير:
كأنهــا بلـوى الأجمـاد لؤلـؤة | أو بطـن فيحان موشيّ الشوى لهق |
أراد باللؤلؤة: بقرة الوحش وهو من التشبيه بالمجاز، كما تقول: كأنّ لسانه عققة: تريد السيف.
المعجم:
أساس البلاغة