المعجم العربي الجامع

عَسَّاسٌ

المعنى: من يَعُسُّ لَيْلًا؛ الذِّئب.
المعجم: القاموس

عَسَّاسٌ

المعنى: جذ.: (عسس) | (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبالَغَةِ). "يَقْضِي اللَّيْلَ عَسَّاسًا": مُرَاقِبًا طَائِفًا بِاللَّيْلِ يَكْشِفُ عَنْ أَهْلِ الرِّيبَةِ وَاللُّصُوصِ.
المعجم: معجم الغني

عُسٌّ

المعنى: جذ.: (عسس) | قَدَحٌ كَبِيرٌ.
صيغة الجمع: عِسَاسٌ، أَعْسَاسٌ
المعجم: معجم الغني

عاسٌّ

المعنى: (صيغة الجمع) عَسَسٌ وعُسّاسٌ وعَسَسةٌ حارِس ليليٌّ.
المعجم: القاموس

عُسٌّ

المعنى: (صيغة الجمع) عِساسٌ وعِسَسَةٌ وأعساسٌ وعُسُسٌ القَدَح أو الإناء الكبير يَروي الثَّلاثة والأربعة.
المعجم: القاموس

عَسوسٌ

المعنى: العَسّاس.؛-: المَرأة لا تُبالي أن تَدْنوَ من الرِّجال.؛-: الناقة السيّئة الخُلُق عند الحَلْب.؛-: الرجل القليل الخير.؛-: الطالب للصيد.
المعجم: القاموس

عَسَّ

المعنى: فلانٌ ـُ عَسًّا: طاف بالليل يكشِف عن أهل الرِّيبة. فهو عاسّ. وـ خبره عن فلان: أبطأ. وـ صاحبَه: طلبه.؛(اعْتَسَّ): عَسَّ. وـ الشيءَ: طلبه ليلاً أو قصده. وـ عَرَف خبره. ويقال: اعتَسَّ الأثرَ: قصَّه.؛(العَاسَّ): من يطوف بالليل يحرس الناس ويكشف أهل الريبة. (ج) عَسَس، وعُسَّاس، وعَسَسَة.؛(العَسّ): يقال: جاء بالشيء من عَسِّه وبَسِّه: من حيث كان ولم يكن.؛(العُسُّ): القَدَح الكبير. (ج) عِسَاس، وأعساس، وعِسَسة.؛(العَسَّاس): مبالغة عسّ.؛(العَسُوس): طالب الصَّيد. وـ المرأة لا تبالي أن تدنو من الرِّجال.؛(العَسِيس): الذِّئْب.؛(المَعَسّ): المَطْلَب. يقال: هو قريب المعسّ.
المعجم: الوسيط

عسس

المعنى: بات فلان يعسّ أي ينفض الليل عن أهل الرّيبة، وهو عاس وجمعه عسس، وأخذ فلان في العسس، ومنه قيل للذئب: العساس. وذهب يعس صاحبه أي يطلبه. وهو قريب المعس أي المطلب. وفلان يعتسّ الآثار أي يقصها، ويعتس الفجور أي يتبعه. وكل طالب شيأ فهو عاس ومعتس. و"جاء به من عسّه وبسه". وتقول: نزلوا به فأدهق لهم الكاس، وأفهق لهم. العساس؛ جمع عسّ وهو القدح الضخم. وعسعس الليل: مضى أو أظلم.
المعجم: أساس البلاغة

خلنج

المعنى: الخَلَنْجُ: شجر فارسي مُعَرَّبٌ تتخذ من خشبه الأَواني؛ قال عبد الله بن قيس الرُّقَيَّاتِ: يلبـس الحيش بالحيوش، ويسقي لبَـنَ البُخْـتِ في عِسَاسِ الخَلَنْجِ والجمع الخَلانِجُ؛ قال هِمْيانُ بن قحافة: حـتى إذا مـا قَضَتِ الحَوَائِجا، ومَلأَتْ حُلاَّبُهــــا الخَلانِجــــا منها، وثَمُّوا الأَوْطُبَ النَّواشِجا وقيل: هو كل جفنة وصحفة وآنية صنعت من خشب ذي طرائق وأَساريع مُوَشَّاةٍ.
المعجم: لسان العرب

عس

المعنى: ـ عَسَّ عَسّاً وعَسَساً ـ واعْتَسَّ: طافَ بالليل، وهو نَفْضُ اللَّيْلِ عن أهْل الرِّيبَةِ، وهو عاسٌّ ـ ج: عَسَسٌ وعَسِيسٌ كحاجٍّ وحَجِيجٍ. ـ وفي المَثَلِ: "كَلْبٌ اعْتَسَّ خَيْرٌ من كَلْبٍ رَبَضَ " . ـ وعَسَّ خَبَرُهُ: أبطأَ، ـ وـ القومَ: أطْعَمَهُمْ شيئاً قليلاً، ـ وـ الناقَةُ: رَعَتْ وحْدَهَا، وهي عَسوسٌ. ـ والعَسوسُ: الذِّئْبُ، ـ كالعَسَّاسِ والعَسْعَسِ والعَسْعاسِ. ـ والعَسوسُ: الناقةُ القليلةُ الدَّرِّ، أو التي لا تَدِرُّ حتى تَباعَدَ من الناسِ، والتي إذا أُثيرَتْ، طَوَّفَتْ، ثم دَرَّتْ، والسيِّئَةُ الخُلُقِ عندَ الحَلْبِ، والتي تَعْتَسُّ العِظَامَ وترْتَمَّهَا، والتي تُرازُ أبِها لَبَنٌ أم لا، وامْرأَةٌ لا تُبَالِي أن تَدْنُوَ من الرجالِ، والرجُلُ القَليلُ الخَيْرِ. والطالِبُ للصَّيْدِ. ـ والعِساسُ، ككِتَابٍ: الأقْدَاحُ العِظامُ، الواحِدُ: عُسٌّ، بالضم. ـ وبنو عِسَاسٍ: بطنٌ منهم. ـ ودَرَّتْ عِساساً: كُرْهاً. ـ والعُسُّ، بالضم: الذَّكَرُ. ـ والعُسُسُ، بضمَّتَيْنِ: التُّجارُ، والحُرَصاء، والآنِيَةُ الكِبارُ. ـ وعَسْعَسٌ: موضِعٌ بالباديةِ، وجبلٌ طويلٌ وراء ضَرِيَّةَ، وابنُ سَلاَمَةَ: فتًى م. ـ ودارَةُ عَسْعَسٍ: غَرْبِيَّ الحِمَى. ـ والعَسْعَاسُ: السَّرابُ. ـ وعَسْعَسَ الليلُ: أقبَلَ ظَلاَمُهُ، أو أدبَرَ، ـ وـ الذِّئْبُ: طافَ باللَّيْلِ، ـ وـ السحابُ: دَنَا من الأرضِ، ـ وـ الأمْرَ: لَبَّسَهُ، وعَمَّاهُ، ـ وـ الشيءَ: حَرَّكَهُ. وجِئْ بالمالِ من عَسِّكَ وبَسِّكَ: لُغَةٌ في حَسِّكَ، وذُكِرَ. ـ واعْتَسَّ: اكْتَسَبَ، ودَخَلَ في الإِبِلِ، ومَسَحَ ضَرْعَهَا لِتَدِرَّ. ـ والتَّعَسْعُسُ: الشَّمُّ، وطَلَبُ الصَّيْدِ. ـ والمَعَسُّ: المَطْلَبُ. ـ والعَسَاعِسُ: القَنَافِذُ لِكَثْرَةِ تَرَدُّدِهَا بالليل.
المعجم: القاموس المحيط

عسس

المعنى: عسس {عَسَّ} يَعُسُّ {عَسَّاً} وعَسَساً {واعْتَسَّ} اعْتِسَاساً: طَاف باللَّيْلِ لحِراسَةِ النَّاس، وَهُوَ أَي العَسُّ: نَفْضُ اللَّيْلِ من، وَفِي الأُصولِ المُصَحَّحة: عَن أَهْلِ الرِّيبةِ، والكَشْفُ عَن آرائِهم. وَهُوَ {عاسٌّ، عَن الواحِدِ والجَمِيعِ، وقِيلَ: بل (ج} عَسَسٌ) ، مُحَرِّكَةً، {عَسِيسٌ، كأَمِيرٍ. وفاتَه:} عُسّاسٌ {وعَسَسَة، ككافر وكفار وكَفَرَةٍ، وَقيل:} العَسَسُ، مُحَرَّكةً: اسمٌ للجَمع، كرَائحٍ ورَوَحٍ وخادِمٍ وخَدَمٍ، وَلَيْسَ بتكسِيرٍ، لأَنَّ فَعَلاً ليسَ مِمَّا يُكَسَّرُ عَلَيْهِ فَاعِلٌ، وقولُ المُصَنِّفِ: كحَاجٍّ وحَجِيجٍ يَدُلُّ على أَنَّ {العاسَّ: اسمٌ للجمْعِ أَيضاً، وَمِنْه الحَدِيثُ: هؤلاءِ الدّاجُّ وليسُوا بالحَاجِّ ونَظِيرُه من غير المُدْغَم: كالبَاقِرِ والجامِلِ. وَفِي المَثَل: كَلْبٌ} عَسَّ أَوْعَاسٌّ، ويُرْوَى! اعْتَسَّ خَيْرٌ من كَلْبٍ رَبَضّ أَو رَابِضٍ يُضْرَب للحَثِّ على الكَسْبِ، يَعْنِي أنَّ من تَصَرَّفَ خَيْرٌ مِمَّنْ عَجَزَ، ويُرْوَى: كَلْبٌ عَسَّ خَيْرٌ من أَسَد  ٍ انْدَسَّ قالَ الصّاغَانِيُّ: يُضرَبُ فِي تَفْضِيلِ الضَّعِيفِ على القَوِيِّ إِذا تقاعَس، وأورَدَه بَعْضُ الصُّوفِية فِي بَعْضِ رسائِلِهم: كَلْبٌ جَوَّالٌ خيرٌ من أَسَدٍ رابِضٍ. (و) {عَسَّ عليَّ خَبَرُه} يَعُسُّ {عَسَّاً: أَبْطَأَ. وعَسَّ القَوْمَ عَسَّاً: أَطْعَمَهُمْ شَيْئاً قلِيلاً، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. قلتُ: هُوَ قولُ أَبِ زَيْدٍ، قَالَ: وَمِنْه أُخِذَ} العَسُوسُ من الإِبلِ. (و) {عَسَّت الناقَةُ} تَعُسُّ {عَسَّاً، إِذا رَعَتْ وَحْدَها، وَهِي} عَسُوسٌ، وَكَذَلِكَ القَسُوس. {والعَسُوسُ الذِئْبُ، وزادَ الجَوْهَرِيُّ: الطالِبُ للصَّيْدِ، وأَنْشَدَ قولَ الراجِزِ: واللَّعْلَعُ المُهْتَبِلُ} العَسُوسُ {كالعَسَّاسِ} والعَسْعَسِ {والعَسْعَاسِ، كُلّ ذلِكَ للذِئْبِ الطَّلُوبِ للصَّيْدِ باللَّيْلِ، وَقد} عَسْعَسَ الذِّئبُ، إِذا طافَ باللَّيْلِ، وقِيلَ: يَقَع على كُلِّ السِّباعِ إِذا طَلَبتْه لَيْلاً. {والعَسُوسُ أَيضاً: الناقةُ القَلِيلَةُ الدَّرِّ وَإِن كانَتْ مُفِيقاً، أَي قد اجْتَمَعَ فُوَاقُها فِي ضَرْعِها، وَهُوَ مَا بَيْنَ الحَلْبَتيْنِ، وَقد} عَسَّت {تَعُسُّ، مأْخُوذٌ من} عَسَسْتُ القَوْمَ.! أَعُسُّهم، إِذا أطْعَمْتَهم شَيْئاً قَليلاً، كَمَا تَقدَّم قَرِيباً، نَقلاً عَن أَبِي زَيْدٍ. أَو هِي) الَّتِي لَا تَدرُّ حتّى تَبَاعَدَ من، وَفِي بَعْضِ الأُصولِ المُصَحَّحَةِ: عَن النّاسِ، وقِيلَ: هِيَ الَّتِي إِذا أُثِيرتْ للحَلْبِ، مَشَتْ سَاعَة ثمَّ طَوَّفَتْ ثمّ دَرَّتْ، وقِيلَ: هِيَ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ الَّتِي  تَضْجَرُ وتَتَنَحَّى عَن الإِبِلِ عِنْد الحَلْبِ أَو فِي المَبْرَكِ، ووَصَفَ أَعْرَابيٌّ ناقَةً، فقالَ: إِنَّها {لَعَسُوسٌ ضَرُوسٌ شَمُوسٌ نَهُوسٌ. وقِيلَ: هِيَ الَّتِي} تَعْتَسُّ العِظَامَ وتَرْتَمَّهَا، عَن ابنِ عَبّادٍ. وَفِي اللِّسان والتَّكْمِلَة: هِيَ الَّتِي {تُعْتَسُّ، أَي تُرَازُ، ويُمْسَح، وَفِي اللِّسان: يُلْمَسُ ضَرْعُها، أَبِها لَبَنٌ أَمْ لَا وَقد} اعْتَسَّها المُدِرُّ، وسيأْتِي هَذَا للمُصَنِّف فِي ذِكْرِ مَعنى اعْتَسَّ قَريباً. (و) {العَسُوسُ: امرَأَةُ لَا تُبَالِي أَن تَدْنُوَ من الرِّجَالِ، وَقَالَ الراغِبُ فِي المُفْرَدَاتِ: هِيَ المُتَعاطِيَةُ للرِّيبَةِ باللَّيْلِ. (و) } العَسُوسُ: الرَّجُلُ القَلِيلُ الخَيْرِ، وَقد {عَسَّ عليَّ بِخَيْرِه، قَالَه أَبو عَمْرٍ و. (و) } العَسُوسُ: الطالِبُ للصَّيْدِ باللَّيْلِ، من السِّبَاع مُطْلَقاً، ومنهُم مَنْ عَمَّهُ، فقالَ: هُوَ الطَّالِبُ مُطْلَقَاً، وَمِنْهُم من خَصَّه بالصَّيْدِ فِي أيِّ وقْتٍ: كَانَ، وَمِنْهُم مَنْ خَصَّه بالذِئاب. {والعِسَاسُ، ككِبَابٍ: الأَقْدَاحُ، وَقيل: العِظَامُ مِنْهَا، يَعُبُّ فِيهَا اثْنَانِ وثَلاثةٌ وعِدّةٌ، الواحِد:} عُسٌّ، بالضّمِّ، وقِيلَ: هُوَ أَكْبَرُ من الغُمَرِ، وَهُوَ إِلى الطُّولِ، والرِّفْدُ أَكْبَرُ مِنْهُ، ويُجْمَعُ أَيْضَاً على {عِسَسَةٍ: زَاد ابنُ الأَثِيرِ:} وأَعْسَاس، أَيَاً، فهما مُسْتَدْرَكانِ على المُصنِّف. وبَنُو {عِسَاسٍ: بَطْنٌ مِنْهُم، نَقله ابنُ دُرَيْد. ويُقَال: دَرَّت النّاقَةُ عِسَاساً، أَي كُرْهاً، وَهُوَ مصدر:} عَسَّت النّاقةُ {تَعُسُّ} عِسَاساً، إِذا ضَجِرَتْ عندَ الحَلْبِ. {والعُسُّ، بالضّمِّ: الذَكَرُ، أَنْشَدَ أَبو الوازِعِ: (لاقَتْ غُلاماً قد تَشَظَّى} عُسُّه  ...  مَا كَانَ إِلاّ مَسُّهُ فدَسُّهُ)  وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: {العُسُسُ، بضمَّتَيْن: التُّجَارُ والحُرَصاءُ، هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسَخ، والصّوابُ إِسْقاطُ وَاو العَطْفِ. وَقَالَ أَيْضاً:} العُسُسُ: الآنِيَةُ الكِبَارُ. {وعَسْعَسَ، بالفَتْحِ غيرَ مَصْرُوفٍ: مَوْضِعٌ، هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسَخ، فكأَنَّهُ ذُهِلَ عَن ضابِطَتِه فِي الاكْتِفَاءِ بالعَيْن عَن الموضِعِ، فجَلَّ من لَا يَسْهُو، بالبَادِية قِيلَ: وإِيّاه عَنَى امْرُؤُ القَيْسِ: (أَلِمَّا عَلَى الرَّبْعِ القَدِيمِ} بعَسْعَساً  ...  كأَنِّي أُنَادِي أَوْ أُكَلِّمُ أَخْرَسا) (و) {عَسْعَس: جَبَلٌ طوِيلٌ لِبَنِي عامِر وراءَ ضَريَّةَ فِي بِلَاد بَنِي جَعْفَر بنِ كِلاَبٍ، وبأَسْفَلِهِ ماءُ الناصِفَةِ. (و) } عَسْعَسُ بنُ سَلاَمَةَ: فَتىً م، أَي مَعْرُوف، بالبصْرَة فِي صَدْر الإِسْلاَم، وَفِيه يقُولُ الرَّاجِز: (فِينَا لَبِيدٌ وأَبُو مُحَيَّاهْ  ...  ! وعَسْعَسٌ نِعْمَ الفَتَى تَبَيَّاهْ) أَي تَعْتَمِدُه.  ودارَهُ {عَسْعَسٍ: غَرْبِيَّ الحِمَى لبَنِي جَعْفَرٍ، وَقد تقدَّم.} والعَسْعاسُ، بالفَتْح: السَّرَابُ،) قَالَ رُؤْبة: (وبلَدٍ يَجْرِي عَلَيْهِ العَسْعاسْ  ...  مِنَ السَّرَابِ والقَتامِ والمَسْمَاسْ) وَقَالَ ابنُ عَرَفة: {عَسْعَسَ اللَّيْلُ: أَقْبَلَ ظَلامُه أَو أَدْبَرَ، وَفِي التّنْزِيلِ العَزِيز: واللَّيْلِ إِذا عَسْعَس والصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ قيل: هُوَ إِقْبَالُه بظَلامِه، وَقيل: هُوَ إِدْبارُه، وَقَالَ الفَرَّاءُ: أَجْمَعَ المفسِّرُون عَلَى أنَّ معنى عَسْعَسَ: أَدْبَرَ، وَكَانَ أَبو حاتِم وقُطْرُب يَذْهَبَانِ إِلَى أنَّ هَذَا الحَرْفَ من الأَضْدَادِ، وكانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَقُول: عَسْعَسَ الليلُ أَقْبلَ،} وعَسْعَسَ: أَدْبَر. وأَنْشَد: مُدَّرِعاتِ اللَّيْلِ لَمَّا {عَسْعَسْا أَي أَقْبَلَ، وقالَ الزِّبْرِقانُ: (وَرَدْتُ بأَفْراسٍِ عِتاقٍ وفِتْيَةٍ  ...  فَوارِطَ فِي أَعْجَازِ ليلٍ} مُعَسْعِسِ) أَي مُدْبِرٍ مُوَلٍّ. وَقَالَ أَبو إِسْحَاق بنُ السَّرِيِّ: عَسْعَسَ اللَيْلُ، إِذا أَقْبَلَ، {وعَسْعَسَ، إِذا أَدْبَر، والمَعنَيَان يَرْجِعانِ إِلى شيءٍ وَاحدٍ، وَهُوَ ابْتِدَاءُ الظَّلمِ فِي أَوَّلِه وإِدْبَارُه فِي آخِره. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ:} العَسْعَسَة: ظُلْمةُ اللَّيلِ كلِّه، وَيُقَال: إِدباربُه وإِقْبالُه. وعَسْعَسَ الذِّئبُ: طَاف باللَّيْلِ وَكَذَا كُلُّ سَبُعٍ. وعَسْعَسَ السَّحَابُ: دَنَا من الأَرْضِ لَيْلاً، لَا يُقال ذلَكَ إِلا  باللَّيْلِ، إِذا كانَ فِي ظُلْمَةٍ وبَرْقٍ، وأَنْشَدَ أَبُو البِلادِ النَّحْوِيّ: ( {عَسْعَسَ حتَّى لَو يَشاءُ إِدَّنَا  ...  كَانَ لَهُ مِن ضَوْئِه مَقْبِسُ) هكَذا أَنْشَدَه الاَزْهَرِيُّ، وَقَالَ: إِدَّنا: أَصله إِذ دَنا، فأَدْغم، وأَنْشَدَه ابنُ سِيدَه من غيرِ إِدغام، وَقَالَ يَعْنِي سَحاباً فِيهِ بَرْقٌ، وَقد دَنا من الأَرْضِ. وعَسْعَسَ الأَمْرَ: لَبَّسهُ وعَمَّاهُ، وأَصْلُه من عَسْعَسَةِ الشيءَ: حَرَّكه، نَقله الصّاغَانِيُّ. ويقالُ: جِئْ بالمالِ من} عَسِّك وبَسِّك، لغةٌ فِي حَسِّكِ، وحَسّك وبَسّك إِتْبَاعٌ، لَا يَنْفَصِلانِ أَي من حَيْثُ كانَ وَلم يَكُنْ، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعِه. {واعْتَسَّ: اكْتَسَبَ وطَلَب، كاعْتَسَمَ، عَن أَبِي عمْرو. (و) } اعْتَسَّ دَخَلَ فِي الإِبِلِ ومَسَحَ ضَرْعَها لِتَدُرَّ، وأِنْشَدَ أَبو عُبَيْد لابنِ أَحْمَر الباهِليّ: (راحَتِ الشَّولُ ول يَحْبُها  ...  فَحْلٌ وَلم يَعْتَسُّ فِيهَا مُدِرّ) {والتَّعَسُعْسُ: الشَّمُّ، قَالَه أَبُو عَمْرٍ و، وأَنْشَد: كمَنْخِرِ الذِّئْبِ إِذا} تَعَسْعَسَا {والتَّعَسْعُسُ: طَلَبُ الصَّيْدِ باللَّيْلِ، وَقد تَعَسْعَسَ الذِّئْبُ.} والمَعَسُّ: المَطْلَبُ، نَقله ابنُ سِيدَه، وأَنْشَدَ) للأخْطَل: (مُعَقَّرةٍ لَا يُنْكِرُ السَّيْفُ وَسْطَها  ...  إِذَا لم يَكْنُ فِيهَا! مَعَسُّ لحَالِبِ)  {والعَسَاعِسُ: القَنَافِدُ، يُقَال ذَلِك لَها لكَثْرَةِ تَرَدُّدِهَا باللَّيْلِ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} اعْتَسَّ الشيَْ: طَلَبَه باللَّيْلِ، أَو قَصَدُ. وَيُقَال: {اعْتَسَسْنا الإِبِلَ فَمَا وَجَدْنا} عَسَاساً وَلَا قَسَاساً، أَي أَثَراً. {والعاسُّ: الطالِبُ.} والعَسِيسُ، كأَمِيرٍ: الذِّئبُ الكَثِيرُ الحَرَكةِ، وَقيل هُوَ الَّذِي لَا يَتَقَارّ. {والعَسَّاسُ الخَفِيفُ من كلِّ شيءٍ،} كالعَسْعَسِ، وكَلْبٌ {عَسُوسٌ: طَلُوبٌ لمَا يأْكُلُ، وإِنه} لَعَسُوسٌ بضيِّنُ {العَسَسِ: أَي بَطِيءٌ. وَفِيه} عُسُسٌ، بِضَمَّتَيْنِ: أَي بُطْءٌ وقِلَّةُ خَيْرٍ. {والعَسُوسُ: الناقَةُ الَّتِي تَضْرِبُ الحالِبَ برِجْلَها وتَصُبُّ اللبَنَ.} واعْتَسّ الناقَةَ: طَلَبَ لَبنَهَا. {واعْتَسّ بَلَد كَذَا: وَطِئَه فعَرَف خَبَرَه، كاقْتَسَّه واحْتَشَّه واشْتَمَّه واهْتَمَّه واخْتَشَّه.} وعُسَاعِسُ، كعُلابِط: جَبَلٌ، أَنشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: (قد صَبَّحَتتْ مِن لَيْلِهَا {عُسَاعِسَا  ...  عُسَاعِساً ذاكَ العُلَيْمَ الطامِسَ) يَتْرُكُ يَرْبُوعَ الفَلاةِ فاطِسَا وفُلانٌ} يَعْتَسُّ الآثارَ، أَي يَقُصُّها، {ويَعْتَسُّ الفُجُورُ، أَي يَتْبَعُه. ومُنْيَةُ} عَسَّاسٍ، ككَتّانٍ: قَريةٌ بمِصْرَ من أَعْمال الغَرْبِيَّة، وَقد اجْتَزْتُ بهَا مَرَّتَيْنِ، وَمِنْهَا الشيخُ تَقِيُّ الدِّينِ عبدُ الرَّحْمنِ بنُ يَحْيَى بنِ مُوسَى بنِ مُحَمَّدٍ! العَسّاسِيُّ، ولِدَ سنة، ولقِيَهُ السَّخاوِيُّ ببَلَده، وسَمع عَلَيْهِ بجامعِها المُسَلْسَلَ، وَمَات بهَا سنة، ووَلدُه الشَّمْسُ مُحَمَّدُ بن عبدِ الرَّحْمنِ، وُلِدَ سنة بِسَمَنُّود، وأَخَذَ عَن خالِه الجَلال  ِ السَّمَنُّودِيّ، ثمّ قَدِم القاهِرَة ولازَمَ عبَدَ الحقِّ السُّنْباطِيَّ، والدِّيَمِيَّ، وغيرَهما.
المعجم: تاج العروس

عسس

المعنى: عَسَّ يَعُسُّ -بالضم- عَسًّا وعَسَسًا: أي طافَ بالليل؛ وهو نَفْضُ الليل عن أهل الرِّيْبَة، فهو عاسٌّ وقومٌ عَسَسٌ، مثال خادِمٍ وخَدَمٍ وطالِبٍ وطَلَبٍ. ؛ وفي المَثَل: كَلْبٌّ عَسَّ خيرٌ من كَلْبٍ رَبَضَ، ويروى: خيرٌ من أسَدٍ انْدَسَّ. يُضْرَب في تفضيل الضعيف إذا تَصَرَّفَ في المَكْسَبِ على القَوِيِّ إذا تقاعَسَ. ؛ ويقال: إنَّ فيه لَعَسَسًا: أي قِلَةُ خَير. ؛ وعَسَّ خَبَرُ فُلان: أي أبطأ. ؛ وقولُهم: جِئْ بالمالِ مِن عَسِّكَ وبَسِّكَ: لغةٌ في حَسِّكَ وبَسِّكَ. ؛ وقال أبو زيد: العَسُوْسُ: الناقة التي ترعى وحدها؛ مثل القَسُوْسِ. وقَدْ عَسَّتْ تَعُسُّ. ؛ والعَسُوْسُ -أيضًا-: الناقة التي لا تَدثرُّ حتى تَبَاعَدَ من الناس. ؛ والعَسُوْسُ -أيضًا-: الناقة التي تُعْتَسُّ أي تُرَازُ أبِها لَبَنٌ أمْ لا ويُمْسَحُ ضَرْعُها. ؛ والعَسُوْسُ من النساء: التي لا تُبالي أن تَدنو من الرِجال. ؛ والعَسُوْسُ: القليل الخير مِنَ الرجال. ؛ والعَسُوْسُ: الطالِبُ للصَّيْدِ، قال ؛ بالمَوْتِ ما عَيَّرْتِ يا لَميسُ *** قد يَهلِكُ الأرْقَمُ والفاعوسُ ؛ والأسدُ المُذَرَّع النَّهوسُ *** والبطل المُسْتَسْلِم الحَؤوسُ ؛ واللَّعْلَعُ المُهْتَبِلُ العَسُوْسُ *** والفيلُ لا يَبْقى ولا الهِرْميسُ ؛ والعَسُوْس: الناقة التي إذا أُثيرَت طَوَّفَت ثمَّ دَرَّتْ. ؛ والعَسُوْس: الناقة التي تضجَر وتَسوء خُلُقُها عند الحَلَبِ. ؛ وقال ابن عبّاد: العَسُوْس القليلة الدَّرِّ، وقيل هي التي تَعْتَسُّ العِظامَ وتَرْتَمُّها. ؛ والعَسِيْس: الذئب الكثير الحركة. ؛ والعَسِيْس -أيضًا-: جَمْعُ عاسٍ؛ مثال حَجِيجٍ وحاجٍّ. ؛ والمَعَسُّ: المَطْلَبُ، قال الطِّرِمّاح ؛ ومحبوسَةٌ في الحَيِّ ضامِنَةِ القِرى *** إذا الليلُ وافاها بأشْعَثَ ساغِبِ ؛ مُعَقَّرَةٍ لا يُنْكِرُ السَّيْفُ وَسْطَها *** إذا لم يكُن فيها مَعَسٌّ لِحالِبِ ؛ وعَسَسْتُ القوم أعُسُّهم: إذا أطْعَمْتَهم شيئًا قليلًا. ؛ وقال ابن الأعرابي: العُسُسُ -بضمّتين- التِّجارُ الحُرَصاء. ؛ والعُسُسُ- أيضًا-: الآنية الكِبار. ؛ والعُسُّ: القَدَحُ العظيم، والرِّفْدُ أكبرُ منه، قال ؛ بَرَّحَ بالعَيْنَيْنِ خُطّابُ الكُثَبْ *** كُلُّ هِقَبٍّ منهم ضَخْمِ الحَقَبْ ؛ يقولُ إنّي خاطِبٌ وقد كَذَبْ *** وإنَّما يَخْطُبُ عُسًّا من حَلَبْ ؛ العينان: عَينا الإنسان، ومَن قال موضِعٌ بعَينِه فقد وَهِمَ. والجمع: عِسَاسٌ، قال النابغة الجعدي رضي الله عنه ؛ وحَرْبٍ ضَروس بها ناخِسٌ *** مَرَيْتُ بِرُمْحي فَدَرَّتْ عِسَاسا ؛ وقال ابن دريد: بَنو عِسَاس بطنٌ من العَرَب. ؛ وقال أبو عمرو: يقال دَرَّتْ عسَاسًا: أي كَرْهًا. ؛ والعُسُّ -أيضًا-: الذَّكَرُ، وأنشد أبو الوازِع ؛ لاقَتْ غُلامًا قد تَشَظْى عُسُّهُ *** ما كانَ إلاّ مَسُّهُ فَدَسُّهُ ؛ والعَسّاس -بالفتح والتشديد- والعَسْعَسُ -بالفتح- والعَسْعَاسُ: الذئب، لأنّه يَعُسُّ بالليل أي يَطلُب. ؛ ويقال للقنافذ: العَسَاعِسُ، لكثرة ترددها بالليل. ؛ وعَسْعَسٌ: موضع بالبادية. وقال الخارْزَنْجي: عَسْعَسٌ: جبل طويل من وراء ضَرِيَّةَ على فَرْسَخٍ لبَني عامِر، قال بِشْرُ بن أبي خازِم ؛ لِمَنْ دِمْنَةٌ عاديَّةٌ لم تؤنَّسِ *** بِسِقْطِ اللِّوى بينَ الكَثيبِ فَعَسْعَسِ ؛ وقال امرؤ القيس ؛ تأوَّبَني دائي القديمُ فَغَلَّسا *** أُحاذِرُ أنْ يَرْتَدَّ دائي فأُنْكَسا ؛ ولم تَرِمِ الدّارُ الكَثيبَ فَعَسْعَسًا *** كأنّي أُنادي أو أُكَلِّمُ أخْرَسا ؛ ورَوى الأصمَعي: ألِمّا على الرَّبْعِ القديمِ بِعَسْعَسا. ؛ وعَسْعَسُ بن سَلاَمَة: كان مشهورًا بالبصرة في صدر الإسلام، قال رُوَيْشِد الأسديّ ؛ فِيْنا لَبيدٌ وأبو مُحَيّاهْ *** وعَسْعَسٌ نِعْمَ الفَتى تَبَيّاهْ ؛ أي: تَعْتَمِدُه. ؛ ودراةُ عَسْعَسٍ: غَرْبيَّ الحِمى، وقد ذَكَرْتُها في تركيب دور، وبَسَطْتُ في ذِكرِها الكلام، وذَكَرْتُ ما حَضَرَني من الشواهِد، وللّه الحمد والمِنَّة. ؛ والعَسْعاسُ: السَّراب، قال رؤبة ؛ وبَلَدٍ يجري عليه العَسْعاسْ *** من السَّرَابِ والقَتَامُ المَسْمَاسْ ؛ المَسْمَاس: الخفيف الرقيق. ؛ وعَسْعَسَ الذئبُ: أي طاف بالليل. ؛ ويقال- أيضًا-: عَسْعَسَ الليل: إذا أقبَلَ ظلامُه. وقوله تعالى: {واللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ}، قال الفرّاء: اجتمَعَ المُفَسِّرون على أنَّ معنى {عَسْعَسَ} أدْبَرَ، وقال بعض أصحابنا: معناه أنَّه دَنا من أوَّلِه وأظلَمَ. وكذلك السحابُ إذا دَنا من الأرض، وقال الليث: من الأرضِ ليلًا؛ لا يُقال ذلك إلاّ بالليل إذا كان في ظُلْمَةٍ وبَرْقٍ، وأنشد ؛ عَسْعَسَ حتى لو نَشَاءُ إدَّنا *** كانَ لنا من نارِهِ مُقْتَبَسُ ؛ أرادَ: إذْ دَنا؛ فأدْغَمَ الذال في الدال، يعني سحابًا فيه برق وقد دَنا من الأرض. ؛ وقال ابن عَرَفَة: يقال عَسْعَسَ الليل: إذا أقبَلَ أو أدْبَرَ بظُلْمَتِه. ؛ وعَسْعَسَ فلان الأمر: إذا لَبَّسَه وعَمّاه. ؛ وعَسْعَسَه -أيضًا-: أي حَرَّكه. ؛ واعْتَسَّ بالليل: أي عَسَّ، ويُروى المَثَل الذي ذكرناه في اوّل هذا التركيب: كَلْبٌ اعْتَسَّ خيرٌ من كَلْبٍ رَبَضَ، قال الحُطَيْئَة ؛ ويُمْسي الغُرابُ الأعورُ العَيْنِ واقِعًا *** مَعَ الذئبِ يَعْتَسّانِ ناري ومِفْأدي ؛ واعْتَسَّ -أيضًا-: أي اكْتَسَبَ. ؛ واعْتَسَّ الإبل: إذا دَخَلَ وَسَطَها فَمَسَحَ ضُرُوْعَها لِتَدُرَّ. ؛ والتَّعَسْعُسُ: الشَّمُّ، قال ؛ كَمَنْخِرِ الذِّئبِ إذا تَعَسْعَسا ؛ والتَعَسْعُس -أيضًا-: طَلَبُ الصَيد. ؛ والتركيب يدل على الدُّنُّوِّ من الشيء وطَلَبِه وعلى خِفَّة في الشيء.
المعجم: العباب الزاخر

Pages