المعجم العربي الجامع
ضهر
المعنى: الضَّهْرُ: السُّلَحْفاةُ؛ رواه علي بن حمزة عن عبد السلام بن عبدالله الحَرْبي. والضَّهْرُ: مُدْهُنٌ في الصَّفا يكون فيه الماء؛ وقيل:الضَّهْرُ خِلْقَةٌ في الجبل من صَخْرَة تُخالف جِبِلَّتهُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: رُبَّ عُصْمٍ رَأَيْتُ في وَسْطِ ضَهْرٍ والضَّهْر: البُقْعَة من الجبل يخالف لونُها سائِرَ لونه، قال: ومثل الضَّهْرِ الوَعْثَةُ، وقيل: الضَّهْرُ أَعلى الجبل، وهو الضَّاهِرُ؛ قال: حَنْظَلَـةٌ فَـوقَ صـَفاً ضاهِرِ، ما أَشْبَهَ الضَّاهِرَ بالنَّاضِرِ النَّاضِر: الطُّحْلُبُ. والحَنْظَلَةُ: الماء في الصخرة. والضَّاهِرُ أَيضاً: الوادي.
المعجم: لسان العرب الضهر
المعنى: ـ الضَّهْرُ: السُّلَحْفاةُ، وأعْلَى الجَبَلِ، ـ كالضَّاهِرِ، وخِلْقَةٌ فيه من صَخْرَةٍ تُخالفُ جِبِلَّتَه، وجبلٌ باليمنِ. ـ والضَّاهِرُ: الوادِي.
المعجم: القاموس المحيط يِخْلَقْ مِنْ ضَهْرِ الْعَالِمْ جَاهِلْ
المعنى: أي: قد يُخْرِجُ الله من ظهر العالم جاهلًا لا يشبه أباه في فضله. يُضرَب للنجيب يأتي له ولد بعكسه. وقالوا في معناه: «النار تخلف رماد.» إلا أن هذا عامٌّ لا يختص بالعلم والجهل، بل يُضْرَب لكل من يخالف أصله الطَّيِّب العالي وينحطُّ عنه.
المعجم: الأمثال العامية اِللِّي لُهْ ضَهْرْ مَا يِنْضِرِبْشْ عَلَى بَطْنُهْ
المعنى: المتبادر منه أن من كان له ظهر، فإنه يُضرَب عليه لا على بطنه، وليس فيه كبير أمر؛ لأن لكل إنسان ظهرًا، وإنما يريدون بالظهر هنا الرجل الحامي لغيره، يقولون: فلان له ظهر؛ أي: له من يعتمد ويستند عليه. ومثله «لا يتجرأ أحد على ضربه.» وذكروا البطن لترشيح التورية بالظهر.
المعجم: الأمثال العامية اِللِّي يِعْمِلْ ضَهْرُهْ قَنْطَرَهْ يِسْتَحْمِلِ الدُّوسْ
المعنى: أي: من جعل ظهره قنطرة فعليه أن يتحمل دوس الأرجل. يُضرَب فيمن يُعَرِّض نفسه لأمر ثم يشكو منه، والغالب ضربه فيمن يتعرض للإهانة، ولهم في هذا المعنى أمثال أخرى.
المعجم: الأمثال العامية زَيِّ الزَّقَازِيقْ كُل مَنْهُو شُوكْتُهْ في ضَهْرُهْ
المعنى: الزقازيق: جمع زقزوق \(بفتح فسكون فضم\)، وهو نوع من السمك صغير له شوكة بظهره وشوكتان في جانبيه. يُضرَب للجماعة ينفرد كل واحد منها بشأنه ويتبع رأيه وهواه.
المعجم: الأمثال العامية زَيِّ السَّبَّاغْ تَنَاهْ عَلَى ضَهْرْ إِيدُهْ
المعنى: السباغ \(بالسين المهملة\): يريدون به الصباغ. والتنا \(بفتحتين\): الأصل، أو العرض. والمراد هنا: علامة المهنة التي تدل على الشخص، فالصباغ تظهر مهنته على ظهر يده؛ لأنها تكون ملوثه بالأصباغ فَيُعْرَف بها. يُضرَب لمن فيه ما يدل على أصله أو مهنته، ويرويه بعضهم: «زَيِّ العبد» بدل السباغ، والمراد العبد الأسود، ولعلهم يريدون أن ظهر يده أسود يدل على أصله. أو أن يده مَجَلَتْ من العمل فدلت على مهنته.
المعجم: الأمثال العامية زَيِّ الْعَبْدْ تَنَاهْ عَلَى ضَهْرْ إِيدُهْ
المعنى: انظر: «زَيِّ السباغ …» إلخ.
المعجم: الأمثال العامية اِنْصَحْ صَاحْبَكْ مِنِ الصُّبْحِ لِلضُّهْرْ، وِانْ مَا انْتَصَحْشِ بَقِيِّةِ النَّهَارْ ضِلُّهْ
المعنى: أي: انصح صاحبك من الصباح إلى الظهر، فإن رأيته لا ينتصح بعدُ أضلله؛ لأنه غير جدير بالنصح بل حقيق بالإضلال. وقريب منه قول العرب: «أعط أخاك تمرة، فإن أبى فجمرة.
المعجم: الأمثال العامية الضَّاهِرُ
المعنى: أعلى الجبلِ. وـ الوادِي. (ج) ضواهِرُ.؛(الضَّهْرُ): أعلى الجبل. وـ بقعةٌ من الجبل يخالفُ لونُها سائر لونه. وـ السلحفاة. (ج) ضُهورٌ، وأضهارٌ.
المعجم: الوسيط