المعجم العربي الجامع
ختله
المعنى: ـ خَتَلَه يَخْتِلُه ويَخْتُلُه خَتْلاً وخَتَلاناً: خَدَعَه، ـ وـ الذِّئْبُ الصَّيْدَ: تَخَفَّى له، فهو خاتِلٌ وخَتولٌ. ـ والخَوْتَلُ: الظَّريفُ. ـ والخَوْتَلَى، كخَوْزَلَى: مِشْيَةٌ في سُتْرَةٍ. ـ وخُتْلانُ: د، وهو خَتْلِيٌّ. ـ والخِتْلُ، بالكسرِ: الكِنُّ، وجُحْرُ الأَرْنَبِ. وكسُكَّرٍ: كورَةٌ بما وراءَ النَّهْرِ، منها: إسحاقُ بنُ إبراهيمَ مُصَنِّفُ "الديباجِ " ، وإبراهيمُ بنُ عبدِ الله مُؤَلِّفُ "المَحَبَّةِ " ، وعَبَّادٌ ومُجاهِدٌ ابنا موسى، ومحمدُ بنُ علِيِّ بنِ طَوْقٍ، وموسَى بنُ علِيٍّ، والعَبَّاسُ ابنُ أحمدَ، وأحمدُ بنُ عبد اللهِ، وعبدُ الرحمنِ بنُ أحمدَ، وعلِيُّ بنُ أحمدَ بنِ الأَزْرَقِ، وعُمَرُ وأحمدُ ابنا جعفرٍ، وعلِيُّ بنُ عُمَرَ، ومحمدُ بنُ إبراهيمَ، ومحمدُ بنُ خالِدٍ، وحَسَنُ بنُ محمدِ (بنِ) لجُبَدِ المحدِّثونَ، وعَلِيُّ بنُ حازِمٍ أبو الحَسَنِ اللِّحْيانِيُّ اللُّغَوِيُّ الخُتَّلِيُّونَ. ـ وخاتَلَه: خادَعَهُ. ـ وتَخاتَلوا: تَخادَعوا. ـ واخْتَتَلَ: تَسَمَّعَ لِسِرِّ القومِ.
المعجم: القاموس المحيط ختل
المعنى: الخَتْل: تَخادُعٌ عن غَفْلَةٍ. خَتَله يَخْتُله ويَخْتِله خَتْلاً وخَتَلاناً وخاتَله: خَدَعه عن غَفْلة؛ قال رويس: دَهَــاني بِســِتٍّ، كُلُّهـنَّ حَبِيبـةٌ إِليَّــ، وكـان المـوتُ ذا خَتَلانِ والتَّخاتُلُ: التَّخادُع. أَبو منصور: يقال للصائد إذا استتر بشيء ليَرْمِيَ الصيد دَرَى وخَتَل الصيد. والمُخاتَلة: مَشْيُ الصيّاد قليلاً قليلاً في خُفْية لئلا يسمع الصيدُ حِسَّه، ثم جُعل مثلاً لكل شيء وُرِّي بغيره وسُتِر على صاحبه؛ وأَنشد الفراء: حَنَتْنـي حانيـاتُ الـدَّهْرِ، حـتى كــأَني خاتِــل يَــدْنو لصــَيْد قريـب الخَطـوِ يَحسـَبُ مَـن رآني ولَســْتُ مُقَيَّــداً، أَنــي بقَيْـد أَي كَبِرت وضَعُفَتْ مِشْيتي. وفي الحديث: من أَشراط الساعة أَن تُعَطَّل السيوف من الجهاد وأَن تُخْتَلَ الدنيا بالدين أَي تطلب الدنيا بعمل الآخرة، من خَتَله إذا خَدَعه. وفي حديث الحسن في طُلاَّب العلم: وصِنْف تَعَلَّموه للاستطالة والخَتْل أَي الخِدَاع. وفي الحديث: كأَني أَنظر إِليه يَخْتِل الرجل ليَطْعنه أَي يُدَاوِرُه ويَطْلُبه من حيث لا يَشْعُر.وخَتَل الذِّئبُ الصَّيدَ: تَخَفَّى له؛ وكلُّ خادع خاتلٌ وخَتُول؛ وقول تأَبَّط شرّاً: ولا حَوْقَــل خَطَّـارة حَـوْلَ بيتـه إِذا العِرْسُ آوى بَيْتُها كلَّ خَوْتَل قيل في تفسيره: الخَوْتَل الظَّرِيف، ويجوز عندي أَن يكون من الخَتْل الذي هو الخَدِيعة بَنى منه فَوْعَلاً. ويقال للرجل إذا تَسَمَّع لِسِرِّ قوم: قد اخْتَتَل؛ ومنه قول الأَعشى: ولا تَرَاهـا لسـِرِّ الجـار تَخْتَتِل وفي نوادر الأَعراب: هو يَمْشي الخَوْتَلَى إذا مَشَى في شِقَّة؛ يقال: هو يَخْلِجُني بعينه ويَمْشي بي الخَوْتَلَى.
المعجم: لسان العرب خَتَلَهُ
المعنى: ـُِ خَتْلاً، وخَتَلاناً: خَدَعَه عن غفلة. وفي حديث الحَسَن في صفة طُلاَّب العلم: (وصِنْف تعلَّموه للاستطالة والخَتْل). ويقال: ختله في الحرب: داوَرَه وطلبه من حيث لا يشعر. وفي الحديث: (كأني أنظر إليه يَخْتُِل الرجل ليطعنه). وـ الصيد: تخفَّى له. فهو خاتل، وخَتُول، وخَتَّال.؛(خَاتَلَهُ): خَتَله. وـ خادعه وراوغه.؛(اخْتَتَلَ): تسمَّع لسرِّ غيره.؛(تَخَاتَلوا): تخادعوا.؛(الخِتْلُ): الموضع يُخْتَتَلُ فيه. وـ جُحْرُ الأرنب.؛(الخَوْتلُ): من الرِّجال: الظريف العاقل.
المعجم: الوسيط خَتل
المعنى: خَتل خَتَلَهُ يَخْتِلُه ويَخْتُلُه مِن حَدَّى نَصَر وضَرَب، كَمَا فِي المُحكَم، وَاقْتصر الصاغانيُّ على الْأَخِيرَة. خَتْلاً بِالْفَتْح وخَتَلَاناً مُحَّركة: خَدَعَهُ عَن عَقْلِه. خَتَلَ الذِّئبُ الصَّيدَ خَتْلاً: تَخَفَّى لَهُ وكُلُّ خادِعٍ فَهُوَ خاتِلٌ وخَتُولٌ كصَبُورٍ. والخَوتَلُ كجَوهَرٍ: الظَّرِيفُ الكَيسُ مِن الرِّجَال، وَبِه فُسِّر قولُ تَأَبَّطَ شَرّاً: (وَلَا حَوْقَل خَطَّارة حَوْلَ بَيتِهِ ... إِذا العِرْسُ آوَى بَيتُها كُلَّ خَوْتَلِ) قَالَ ابنُ سِيده: وَيجوز عِنْدِي كونُه مِن الخَتْلِ، الَّذِي هُوَ الخَدِيعةُ، بُنيَ مِنْهُ فَوعَلٌ. يُقَال: هُوَ يَمْشِي الخَوْتَلَى، كخَوزَلَى وَهِي مِشْيَةٌ فِي سُتْرَةٍ كَمَا فِي العُباب. وَفِي التَّهْذِيب: مَشَى فِي شِقَّةٍ، وَمِنْه يُقَال: هُوَ يَخْلِجُني بعَينهِ وَيمْشِي لي الخَوْتَلَى. وخَتْلانُ كسَحْبان: د وراءَ بَلْخ، كَمَا فِي لُبّ اللُّباب، وَفِي العُباب: قُربَ سَمَرقَنْد. وَهُوَ خَتْلِيٌّ على غيرِ قِياس، كَمَا فِي العُباب، أَي لأنّ القِياسَ خَتْلانيٌّ. قلت: وَقد نُسِب هَكَذَا أَيْضا جماعةٌ مِن قُدماء المَشايخ. ومَمّن نُسِب إِلَيْهَا كالأوّل: أَبُو مَالك نَصْران بنُ نصر الخَتْلِيُّ، رَوَى الفِقْهَ الأكبرَ لأبي حنيفَة، عَن عَليّ بن الحَسن الغَزَّال، وَعنهُ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن الكاشْغَرِيّ. قَالَ الْحَافِظ: وَفِي أَنْسَاب السَّمعاني: نَصْر بن مُحَمَّد الفقيهُ الخَتْلِي الحَنَفِي، شَرَح القُدُورِيَّ، فَمَا أَدْري هُوَ ذَا أم آخَر. قلت: الأَشْبَهُ أَن يكون أَبَاهُ، فتأمَّلْ. والخِتْلُ، بِالْكَسْرِ: كُلُّ مَوضِعٍ يُخْتَتَلُ فِيهِ، مِثْلُ الكِنّ. أَيْضا: جُحْرُ الأَرْنَبِ. خُتَّلُ كسُّكَّرٍ: كُورَةٌ عظيمةٌ واسِعةٌ بِمَا وَراءَ النَّهْر وَفِي لُبِّ اللُّباب: خَلْفَ جَيحُونَ. وضَبَطه نَصْرٌ بضمّ التَّاء المُشَدَّدة، وَقَالَ: هُوَ صُقْعٌ واسِعٌ بخُراسان. مِنْهَا إسحاقُ بنُ إِبْرَاهِيم بن سُنَينٍ مُصَنِّفُ الدِّيباج قَالَ الحاكِم: لَيْسَ بالقَوِيّ، وَقَالَ فِي موضعٍ آخَر: ضعيفٌ. ومِثلُه قولُ الدّارَقُطْني، كَذَا فِي تَكْمِلَة الدِّيوان للذّهبي. وإبراهيمُ بنُ عبدِ الله بن الجُنَيد مُؤلِّفُ كتاب المَحَبَّةِ. وعَبَّادٌ ومُجاهِدٌ ابْنا مُوسى رَوى عَن مُجاهدٍ أَبُو يَعْلَى المَوصِلي، ولعَبّادٍ وَلَدٌ اسْمه إِسْحَاق،) حَدَّث أَيْضا. ومُحمّدُ بن عَليّ بن طَوْقٍ عَن عبدِ الله بن صَالح العِجْلِي. أَبُو عِيسَى مُوسَى بنُ عَليّ عَن داودَ بن رُشَيد، وَعنهُ أَبُو عَليّ بن الصَّوَّاف. والعَبَّاسُ بن أَحْمد بن أبي شَحْمَة، عَن أبي هَمام السَّكُونيّ. أَبُو بكر أحمدُ بن عبد الله بن زيد، عَن ابْنَي أبي شَيبَةَ. ابنهُ الحافِظُ أَبُو عبد الله عبدُ الرَّحْمَن بن أَحْمد عَن تَمْتامٍ وطَبَقتِه. وَعلي بن أَحْمد بن الْأَزْرَق شيخٌ لعبد الغَني بن سَعيد. وعُمر وَأحمد ابْنا جَعفر بن أَحْمد بن سَلْم، مشهوران. وعليُّ بن عمر عَن قاسِمٍ المُطَرِّز. ومحمّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الحَكَم، عَن أبي مُسلم الكَجِّي، وَعنهُ مُحَمَّد بن طَلْحَة النِّعالِي. ومحمّد بن خالدٍ، وحَسن بن محمّد بن الجُنَيد شيخٌ لِأَحْمَد بن خُزيمَةَ المُحَدِّثون. وَعلي بن حازِم، أَبُو الْحسن اللِّحياني اللُّغَويّ: الخُتَّلِيُّونَ. قَالَ سَلَمةُ بنُ عاصِم: كَانَ اللِّحْياني مِن أَحفَظِ الناسِ للنَّوادِرِ عَن الكِسائي والفَرّاءِ والأحمَر، وَأَخْبرنِي أَنه كَانَ يَدْرُسها باللَّيل والنَّهار، حتّى فِي الخَلاء. قَالَ الأزهريُّ فِي ديباجَة كِتَابه: قرأتُها على أبي بَكر الإيادِيّ، كَمَا قَرَأَهَا على أبي الهَيثَم. قلت: وَفِي التَّبصير لِلْحَافِظِ: وَأَبُو الرَّبيع سُليمان بن دَاوُد الزَّهراني الخُتَّلِي، شيخُ مُسلمٍ، مَشْهُور. قَالَ ابْن نُقْطَة: ذكر غيرُ واحدٍ أنّ أَبَا الرّبيع الختَّلِي غيرُ أبي الرَّبيع الزَّهْراني، وَهُوَ غَلَطٌ، وَهُوَ هُوَ. قلت: ومُقْتَضى سِياقِ الذّهبي فِي الكاشِف أَنَّهُمَا اثْنَان، فَإِنَّهُ قَالَ: شيخ مُسلمٍ وَأبي يَعْلَى: أَبُو الرَّبيع الخُتَّلِيّ الأَحْول، عَن الأَبّار، ومحمدِ بن حَرب، ثِقَةٌ توفّي سنَة. وَقَالَ فِي أبي الَّربيع الزَّهْراني: هُوَ المَهْرِيّ المِصريّ، عَن ابْن وَهْب، وَعنهُ أَبُو دَاوُد والنَّسائي، وابنُ أبي دَاوُد، ثِقَةٌ فقيهٌ توفّي سنة، عَن خمس وَثَمَانِينَ سنة. وَأَبُو جَعْفَر محمّدُ بن أبي الحكم الخُتَّلِي البَزّاز، قَالَ ابنُ مَخْلَد: مَاتَ سنة. ومحمّدُ بن الْقَاسِم بن عبد الله الخُتَّلِي، عَن أَيُّوب بن مَعْمَر الأنصاريّ. والحسنُ بن عبد الله بن الْحسن الخُتّلِي، إمامُ جَامع دمشق، حَدَّث عَنهُ أَبُو محمّد بن السَّمَرقَنْدِيّ فِي مَشْيختِه، وضَبَطَهُ. وخاتَلَهُ مُخاتَلَةً: خادَعَهُ وراوَغَه. وتَخاتَلُوا: تخَادَعُوا ويُقال: تَخاتَلَ عَن غَفْلَةٍ. واخْتَتَلَ الرجُلُ: تَسَمَّع لِسرِّ القَوْمِ نقلَه الأزهريُّ، قَالَ الأعشَى: (ليسَتْ كمَنْ يَكَرُه الجِيرانُ طَلْعَتَها ... وَلَا تَراها لِسرِّ الجارِ تَخْتَتِلُ) وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: خُّتَّلُ، بضمّ الْخَاء وَتَشْديد اللَّام: قَرْيَة بطَريق خُراسان، كَذَا فِي لُبِّ اللّبَاب. والخَتَّالُ، كشَدّادٍ: الخَدَّاعُ.)
المعجم: تاج العروس عسج
المعنى: عَسَج يَعْسِجُ عَسْجاً وعَسَجاناً وعَسِيجاً: مَدَّ عُنُقه في المَشيِ، وهو العسِيج؛ قال جرير: عَسَجْنَ بأَعناق الظِّباء وأَعْيُن ال_جآذرِ، وارتَجَّتْ لَهُنَّ الرَّوَادِفُ وعَسِجَ الدابَّةُ يَعْسَجُ عَسَجاناً: ظَلَعَ.والعَوْسَجُ، شجر من شجر الشَّوْك، وله ثمر أَحمر مُدَوَّرٌ كأَنه خرز العقيق؛ قال الأَزهري: هو شجر كثير الشوك، وهو ضُرُوب: منه ما يثمر ثمراً أَحمر يقال له المُقَنّع، فيه حُموضة؛ وقال ابن سيده: والعَوْسَجُ المَحْضُ يقصُر أُنْبُوبه، ويصغُر ورقه، ويصلُب عُوده، ولا يعظم شجره، فذلك قلب العَوْسَج وهو أَعتقُه؛ قال: وهذا قول أَبي حنيفة؛ وقيل: العَوْسَج شجر شاكٍ نجديّ، له جَناة حمراء؛ قال الشماخ: مُنَعَّمَـــــة لـــــم تَـــــدْرِ مـــــا عَيْــــشُ شــــَقْوَةٍ ولـــــم تَغْتَــــزِلْ يَوْمــــاً علــــى عُــــود عَوْســــَج واحدته عَوْسَجَة، ومنه سُمِّي الرجل؛ قال أَعرابي، وأَراد الأَسدُ أَن يأْكله فلاذَ بعَوْسَجَة: يَعْســـــــــــــــــــِجُني بــــــــــــــــــالخَوْتَلَهْ يُبْصـــــــــــــــــــِرُني لا أَحْســـــــــــــــــــَبُه أَراد يَخْتِلُني بالعَوْسَجَة، يحسَبني لا أُبصره؛ قال الشاعر: يــــــــا رُبَّ بَكْـــــــرٍ بـــــــالرُّدافى وَاســـــــجِ اضــــــــْطَرَّه الليــــــــل إِلـــــــى عَواســـــــِجِ، عَواســـــــــــجٍ كـــــــــــالعُجُزِ النَّواســــــــــِجِ وإِنما حَمَلْنا هذا على أَنه جَمْع عَوْسَجَة، لأَن جمع الجمع قليل البتَّة إذا أَضَفْتَه إِلى جَمْع الواحد، وقد التزم هذا الراجز في هذه الشطور ما لا يلزمه، وهو اعتزامه على أَن يجعل السين دخيلاً في الأَبيات الثلاثة.والعَسَجُ: ضرْب من سير الإِبل؛ قال ذو الرمة يصف ناقته: والعِيـــــسُ مـــــن عاســـــِجٍ أَو واســـــِجٍ خَبَبـــــا يُنْحَـــــزْنَ مِـــــن جانِبَيْهـــــا، وهـــــي تَنْســـــلِبُ يقول: الإِبل مُسرِعات يُضْرَبْنَ بالأَرجُل في سيرهنَّ ولا يَلحقن ناقتي؛ وبعير مِعْساج.وقال أَبو عمرو: في بلاد باهلة مَعْدِن من معادن الفضَّة يقال له عَوْسَجَة؛ وعَوْسَجَة: من أَسماء العرب.والعَوَاسِجُ: قبيلة معروفة.وذُو عَوْسَج: موضع؛ قال أَبو الرُّبَيْسِ التَّغْلَبِي: أُحِـــــــبُّ تُـــــــراب الأَرض إِن تَنْزِلـــــــي بــــــه وذا عَوْســـــــــَج، والجِــــــــزْعَ جِــــــــزْعَ الخَلائِقِ
المعجم: لسان العرب عسج
المعنى: عسج : (عَسَجَ) يَعسجُ عَسْجاً وعَسَجَاناً وعَسِيجاً: (مَدّ العُنُقَ فِي مَشْيِه) ، وَهُوَ العَسِيجُ، قَالَ جَرير: عَسَجْن بأَعْنَاقِ الظِّباءِ وأَعْيُنِ ال وارْتَجَّتْ لَهُنّ الرَّوادفُ (و) من ذالك (بَعِيرٌ مِعْسَاجٌ) ، أَو من العَسَج، وَهُوَ ضَرْب من سَيْرِ الإِبلِ. قَالَ ذُو الرُّمَّة يَصِف ناقَتَه: والعِيسُ مِنْ عَاسِجٍ أَوْ وَاسِجٍ خَبَباً يُنْحَزْنَ مِنْ جانِبَيْهَا وهْي تَنْسَلِبُ يَقُول: الإِبلُ مُسْرِعَات يَضْرِبْن بالأَرْجُل فِي سَيْرِهِنَّ وَلَا يَلْحَقْنَ نَاقَتِي، وسيأْتي فِي وسج. (والعَوْسَجَة: ع بِالْيمن، و) قَالَ أَبو عَمرٍ و: فِي بلادِ باهِلَةَ، (مَعْدِنٌ للفِضَّة) ، يُقَال لَهُ: عَوْسَجَةُ. (و) العَوْسَجَةُ: (شَوْكٌ) . وَفِي (اللِّسَان) : شَجَرٌ من شَجَرِ الشَّوْك، وَله ثَمَرٌ أَحمرُ مُدَوَّرٌ كأَنّه خَرَزُ العَقيقِ. قَالَ الأَزهريّ: هُوَ شَجَرٌ كثيرُ الشَّوْكِ، وَهُوَ ضروبٌ: مِنْهُ مَا يُثْمِر ثَمَراً أَحمرَ يُقَال لَهُ المُقَنَّع فِيهِ حُمُوضَةٌ. قَالَ ابْن سِيدَه: والعَوْسَجُ المَحْضُ يَقْصُر أُنْبُوبُه (ويَصْغُر وَرَقُهُ) ويَصلُب عُودُه، ولاَ يَعْظُم شَجَرُه، فذالك قَلْبُ العَوْسَجِ، وَهُوَ أَعْتَقُه. قَالَ؛ وهاذا قَوْلُ أَبي حَنيفةَ، (ج) ، أَراد الجَمْعَ اللّغَويَّ، (عَوْسَجٌ) بِلَا هاءٍ. قَالَ الشَّمَّاخ: مُنعَّمة لم تَدْرِ مَا عَيشُ شِقْوةٍ وَلم تَغْتَزِلْ يَوْمًا على عُودِ عَوْسَجِ وَمِنْه سُمِّيَ الرَّجلُ. قَالَ أَعرابيُّ وأَرادَ الأَسدُ أَن يأْكُلَه فلاَذَ بعَوْسَجَةٍ: يَعْسِجُني بالخَوْتَلَهْ يُبْصِرُني لَا أَحسَبُهْ أَراد. يَخْتِلني بالعَوْسَجة يَحْسَبُني لَا أُبصِرُه. وَيُقَال: إِن جمْعَ العَوْسَجةِ عَوَاسِجُ، قَالَ الشاعِر: يَا رُبَّ بَكْرٍ بالرُّدافَى وَاسِجِ اضْطَرَّهُ اللَّيْلُ إِلى عَوَاسِجِ عَوَاسِجٍ كالعُجُزِ النَّوَاسِجِ قَالَ ابْن مَنْظُور: وإِنما حَمَلْنا هاذا على أَنه جَمْعُ عَوْسَجَةٍ (لَا جَمع عَوْسجٍ الَّذِي هُوَ جَمْعُ عوسَجَةٍ) لأَن جَمْع الجَمْعِ قليلٌ البَتَّةَ إِذا أَضَفْتَه إِلى جمْع الواحدِ. (وعَسِجَ المالُ كفَرِحَ: مَرِضتْ) التأْنيث لأَنّ المُرَاد من المالِ الإِبلُ خاصَّةً (من رِعْيَتها) ، بِالْكَسْرِ، وأَحسن من هَذَا عبارَة المُحكم: وعَسِجَ الدَّابَّةُ يَعْسِجُ عَسَجاناً: ظَلَعَ. (وعَوْسَجُ: فَرَسُ طُفَيلِ بنِ شُعَيْثٍ) ، بالثاءِ المثلّثة مُصَغَّراً. (والعَوَاسِجُ: قبيلةٌ م) ، أَي مَعْرُوفَة. (واعْسَجَّ الشَّيْخُ اعْسِجَاجاً: مَضَى) فِي حَاله (وتَعوَّجَ كِبَراً) . وَذُو عَوْسَجٍ: موضعٌ، قَالَ أَبو الرُّبَيْس الثَّعْلَبيّ: أُحِبُّ تُرابَ الأَرضِ إِنْ تَنْزِلي بِهِ وَذَا عَوْسَجٍ والجِزْعَ جِزْعَ الخَلائقِ وعَوْسَجةُ: اسمُ شاعرٍ مَذْكُور فِي الطَّبقات، وأَورد لَهُ المَيْدَانيّ فِي الهاءِ قَوْله؛ هَذا أَحَقُّ مَنْزِلٍ بِتَرْكِ الذِّئْبُ يَعْوِي والغُرَابُ يَبْكِي استدركه شيخُنَا رَحمَه الله تَعَالَى.
المعجم: تاج العروس