المعجم العربي الجامع
اِسْتَحْفَظَ
المعنى: اِسْتِحْفاظًا فُلانًا السِّرَّ: سأله أن يَحْفَظَه.؛- ـهُ الشَّيْءَ: جَعَلَه عنده ليَحفَظَه.
المعجم: القاموس استحفظَ يستحفظ، استحفاظًا، فهو مُستحفِظ، والمفعول مُستحفَظ
المعنى: • استحفظ فلانًا الشَّيءَ: ائتمنه عليه وسأله أن يصونَه ويحفظه "استحفظت صديقي سِرِّي: سألته أن يحفظه ويكتمه- {بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللهِ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة حفظ
المعنى: (حَفِظَ) الشَّيْءَ بِالْكَسْرِ حِفْظًا حَرَسَهُ وَحَفِظَهُ أَيْضًا اسْتَظْهَرَهُ. وَ (الْحَفَظَةُ) الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ. وَ (الْمُحَافَظَةُ) الْمُرَاقَبَةُ. وَالْحِفَاظُ وَالْمُحَافَظَةُ أَيْضًا الْأَنَفَةُ. وَ (الْحَفِيظُ) الْمُحَافِظُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ} [الأنعام: 104] وَيُقَالُ (احْتَفِظْ) بِهَذَا الشَّيْءِ أَيِ احْفَظْهُ. وَ (تَحَفَّظَ) الْكِتَابَ اسْتَظْهَرَهُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ. وَ (حَفَّظَهُ) الْكِتَابَ (تَحْفِيظًا) حَمَلَهُ عَلَى حِفْظِهِ. وَ (اسْتَحْفَظَهُ) كَذَا سَأَلَهُ أَنْ يَحْفَظَهُ.
المعجم: مختار الصحاح حفظه
المعنى: ـ حَفِظَه، كعَلِمَه: حَرَسَه، ـ وـ القرآنَ: اسْتَظْهَرَه، ـ وـ المالَ: رَعاهُ، فهو حَفيظٌ وحافِظٌ، من حُفَّاظٍ وحَفَظَةٍ. ـ ورجُلٌ حافِظُ العينِ: لا يَغْلِبُه النَّوْمُ. ـ والحَفيظُ: المُوَكَّلُ بالشيءِ، ـ كالحافِظِ، ـ وـ في الأسْماءِ الحُسْنَى: الذي لا يَعْزُبُ عنه شيءٌ في السَّمواتِ ولا في الأرضِ، تعالى شأنُه. ـ والحافِظُ: الطريقُ البَيِّنُ المُسْتقيمُ. ـ والحَفَظَةُ، محركةً: الذينَ يُحْصونَ أعمالَ العِباد من الملائكةِ، ـ وهُمُ الحافِظونَ. ـ والحِفْظةُ، بالكسر، ـ والحَفيظةُ: الحَمِيَّةُ، والغَضَبُ. ـ وأحْفَظَه: أغْضَبه فاحْتَفَظَ، أو لا يكونُ إلاَّ بِكلامٍ قَبيحٍ. ـ والمُحافَظَةُ: المُواظَبةُ، والذَّبُّ عن المَحارِمِ، ـ كالحِفاظِ، والاسْمُ: الحَفيظَةُ. ـ واحْتَفَظَه لنفسِه: خَصَّها به. ـ والتَّحَفُّظُ: الاحْتِرازُ. ـ والحِفْظُ: قلَّةُ الغَفْلَةِ. ـ واسْتَحْفَظَه إيَّاه: سألَه أنْ يَحْفَظَه. ـ واحفاظَّتِ الحَيَّةُ: انْتَفَختْ، أو الصوابُ بالجيم.
المعجم: القاموس المحيط ودع
المعنى: (التَّوْدِيعُ) عِنْدَ الرَّحِيلِ، وَالِاسْمُ (الْوَدَاعُ) بِالْفَتْحِ. وَقَوْلُهُ - تَعَالَى -: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ} [الضحى: 3] قَالُوا: مَا تَرَكَكَ. وَ (الْوَدَعَاتُ) خَرَزٌ بِيضٌ تَخْرُجُ مِنَ الْبَحْرِ تَتَفَاوَتُ فِي الصِّغَرِ وَالْكِبَرِ الْوَاحِدَةُ (وَدَعَةٌ) بِسُكُونِ الدَّالِ وَفَتْحِهَا. (وَالدَّعَةُ) الْخَفْضُ، تَقُولُ مِنْهُ: (وَدُعَ) الرَّجُلُ بِضَمِّ الدَّالِ وَفَتْحِهَا. وَ (الدَّعَةُ) الْخَفْضُ، تَقُولُ مِنْهُ: (وَدُعَ) الرَّجُلُ بِضَمِّ الدَّالِ فَهُوَ (وَدِيعٌ) أَيْ سَاكِنٌ وَ (وَادِعٌ) أَيْضًا مِثْلُ حَمُضَ فَهُوَ حَامِضٌ. (وَالْمُوَادَعَةُ) الْمُصَالَحَةُ (وَالتَّوَادُعُ) التَّصَالُحُ. وَقَوْلُهُمْ: دَعْ ذَا أَيِ اتْرُكْهُ وَأَصْلُهُ وَدَعَ يَدَعُ وَقَدْ أُمِيتَ مَاضِيهِ فَلَا يُقَالُ: وَدَعَهُ، وَإِنَّمَا يُقَالُ: تَرَكَهُ وَلَا وَادِعٌ وَلَكِنْ تَارِكٌ. وَرُبَّمَا جَاءَ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ (وَدَعَهُ) وَ (مَوْدُوعٌ) أَيْضًا عَلَى الْأَصْلِ. (وَالْوَدِيعَةُ) وَاحِدَةُ (الْوَدَائِعِ) يُقَالُ: (أَوْدَعَهُ) مَالًا أَيْ دَفْعَهُ إِلَيْهِ لِيَكُونَ وَدِيعَةً عِنْدَهُ. وَ (أَوْدَعَهُ) مَالًا أَيْضًا قَبِلَهُ مِنْهُ وَدِيعَةً وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ. (وَاسْتَوْدَعَهُ) وَدِيعَةً اسْتَحْفَظَهُ إِيَّاهَا."
المعجم: مختار الصحاح الرعي
المعنى: ـ الرِّعْيُ، بالكسر: الكَلَأُ ـ ج: أرْعاءٌ، وبالفتح: المَصْدَرُ. ـ والمَرْعَى: الرِّعْيُ، والمَصْدَرُ، والمَوْضِعُ، ـ كالمَرْعاةِ. ـ والرَّاعِي: كُلُّ مَنْ وَلِيَ أمْرَ قَوْمٍ ـ ج: رُعاةٌ ورُعْيانٌ ورُعاءٌ، ويُكْسَرُ، وشاعِرٌ، والقَوْمُ رَعِيَّةٌ، كغَنِيَّةٍ. ـ ورَجُلٌ تَرْعِيَّةٌ، مُثَلَّثَةً وقد يُخَفَّفُ، ـ وتِرْعايَةٌ وتُـراعِيَةٌ، بالضم والكسر، ـ وتِرْعِيٌّ، بالكسر: يُجيدُ رِعْيَةَ الإِبِلِ، أو صِناعَتُه وصِناعَةُ آبائِهِ رِعايَةُ الإِبِلِ. ـ والرَّعاوَى، كسَكارَى ويُضَمُّ: الإِبِلُ تَرْعَى حَوالَيِ القَوْمِ ودِيارِهِمْ. ـ وراعَيْتُه: لاحَظْتُه مُحْسِناً إليه، ـ وـ الأَمْرَ: نَظَرْتُ إلامَ يَصيرُ، ـ وـ الحِمارُ الحُمُرَ: رَعَى مَعَها، ـ وـ النُّجومَ: راقَبَها وانْتَظَرَ مَغِيبَها، ـ كرَعَاها، ـ وـ أمْرَهُ: حَفِظَهُ، ـ كرَعاهُ، والاِسْمُ: الرُّعْيَا والرُّعْوَى، ويُفْتَحُ، ـ وـ الأرْضُ: كثُرَ فيها المَرْعَى. ـ واسْترْعاهُ إِيَّاهُمْ: اسْتَحْفَظَهُ. ـ والرَّعِيَّةُ: الماشِيَةُ الرَّاعِيَةُ والمَرْعِيَّةُ. ـ ورَعَتِ الماشِيَةُ ـ تَرْعَى رَعْياً ورِعايَةً، وارْتَعَتْ وتَرَعَّتْ، ورَعاها وأرْعاها. ـ والرِّعْيَةُ، بالكسر: الاسْمُ، وأرضٌ فيها حجارَةٌ ناتِئَةٌ تَمْنَعُ اللُّؤمَةَ، وبلا لامٍ: صحابِيُّ سُحَيْمِيٌّ، أو هو كَسُمَيَّةَ. ـ وأرْعاهُ المَكانَ: جَعَلَهُ له مَرْعًى، ـ وـ الأرضُ: كثُرَ رِعْيُها. ـ والرَّعايا والرَّعاوِيَةُ: الماشِيَةُ المَرْعِيَّةُ لكُلِّ مَن كان. ـ والأرْعاوِيَةُ: للسُّلْطانِ. ـ وأرْعِنِي سَمْعَكَ، ـ وراعِنِي سَمْعَكَ: اسْتَمِعْ لمَقالِي. ـ وراعِي البُسْتانِ، ـ وراعِيةُ الأُتْنِ: ضَرْبانِ مِنَ الجَنَادِبِ. ـ وراعِيَةُ الجَبَلِ: طائرٌ. ـ والأُرْعُوَةُ، بالضم: نِيرُ الفَدَّانِ. ـ وأرْعَيْتُ عليه: أبْقَيْتُ، وتَرَحَّمْتُه. ـ وراعِيَةُ الشَّيْبِ، ـ ورَواعِيهِ: أوائِلُه.
المعجم: القاموس المحيط حفط
المعنى: هو من الحفاظ، وهم الكرام الحفظة. واستحفظه مالاً أو سراً "بما استحفظوا من كتاب الله" وحافظ على الشيء. وهو محافظ على سبحة الضحى: مواظب عليها "حافظوا على الصلوات" واحتفظ بالشيء، وتحفظ به: عني بحفظه، واحتفظ بما أعطيتك فإن له شأناً. وعليك بالتحفظ من الناس وهو التوقي. وحفظه القرآن. وهو حفيظ عليه: رقيب. وتقلدت بحفيظ الدر أي بمحفوظه ومكنونه لنفاسته. وهو من أهل الحفيظة والحفظة، وهم أهل الحفائظ والمحفظات وهي الحمية والغضب عند حفظ الحرمة. وفي المثل: "المقدرة تذهب الحفيظة" يضرب في وجوب العفو عند المقدرة. وقال الحطيئة: يسوسـون أحلامـاً بعيداً أناتها وإن غضبوا جاء الحفيظة والجد وقال العجاج: وحفظــــة أكنهـــا ضـــميري وقال القطامي: أخـوك الذي لا تملك الحس نفسه وترفـض عند المحفظات الكتائف ويقولون: ألك محفظة أي حرمة تحفظك أي تغضبك، يقال أحفظه كذا أي أغضبه. واذهب في حفيظة: في تقية وتحفظ. قال عمر بن أبي ربيعة: وقالت لأختيها اذهبا في حفيظة فـزورا أبا الخطاب سراً فسلما ومن المجاز: طريق حافظ: واضح. قال النضر: هو البين، يستقيم لك ما استقمت له مثل محز العنق، فأما الطريق الذي يقود اليومين، ثم ينقطع، فليس بحافظ.
المعجم: أساس البلاغة حَفِظَ
المعنى: الشيءَ حِفْظاً: صَانَه وحَرَسَهُ. ويقال حَفِظَ المَالَ. و حَفِظَ العَهْدَ: لَمْ يَخُنْه. وـ العِلْمَ والكلامَ: ضبطه ووَعَاه. فهو حافظٌ وحَفيظٌ. ومنه: من حَفِظَ حُجَّةً على من لم يَحْفَظ.؛(أَحْفَظَهُ): أَغْضَبَهُ.؛(حَافَظَ) على الشيءِ مُحافَظَةً، وحِفاظاً: رَعَاه وذَبَّ عنه. وـ وَاظَبَ عَليه. وفي التنزيل العزيز: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى}. ويقالُ: هو يُحافِظُ عن المحارِم. وهو ذو مُحافَظةٍ وحِفاظ: له أَنَفَةٌ.؛(حَفَّظَهُ) العِلْمَ والكلامَ: جَعَلَه يَحْفَظه.؛(احْتَفَظَ): مطاوع أَحْفَظَه. وـ الشيءَ وبه لنَفْسِه: خَصَّها به.؛(تَحَفَّظَ) عن الشيء ومنه: احْتَرَز. وـ به: عُنِيَ. وـ الكتابَ: بَذَل جُهداً في حِفْظِه جزءاً بَعْد جُزء. وـ عليه: صانه. وـ في قوله أو رأيه: قَيَّدَه ولم يُطلقه.؛(اسْتَحْفَظَهُ) الشَّيْءَ: سَأَلَه أَن يَحْفَظه له. وـ ائْتَمَنَه عليه. ومنه في التنزيل العزيز: {بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللهِ}.؛(الحافِظُ): الحارسُ. ويُقال: هو حافظ العين: لا يغلبه النوم. وـ الطَّريق البيِّن المستقيم. وـ من يحفظ القرآن الكريم، أو من يَحفظ عددًا عظيمًا من الحديث. (ج) حُفَّاظٌ، وحَفَظَةٌ.؛(الحافِظَةُ): قوّةٌ تحفَظ ما تدركه القوَّةُ الذِّهْنِيَّةُ من المعاني وتَذكرها، وتسمَّى الذّاكرة أيضاً. وـ وعاءٌ تحفظ فيه الأَوراق. (مو).؛(الحِفاظ): الذَّبّ عن المحارم والمنع عِنْد الحروب. وـ الوفاءُ بالعهد.؛(الحِفْظةُ): الغضَب. وـ الحَمِيَّة. ويقال: هو ذو حِفْظة: غَيُورٌ على المحارم.؛(الحَفِيظُ): من صفات الله جلَّ شأْنه. وـ الأمين. وفي التنزيل العزيز: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}. وـ الحارس الموكَّل بالشَّيْء. و في التنزيل العزيز: {مَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}. وـ من يَرعى حدود الله تعالى. و في التنزيل العزيز: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ}.؛(الحَفِيظَةُ): الغَضَب. وـ الحَمِيَّة. وـ التَّقِيَّة والحَذَر. وـ الحِرز يعلَّق على الصَّبيّ. (ج) حفائظ. وأهل الحفائظ: المدافعون عن أعراضهم.؛(المُحافِظُ): الذي يُدير شؤون مؤسَّسة، أَو بلدٍ كبيرٍ أَو مجموعةٍ من البلاد وتُسمَّى المحافَظة. ومنه: محافظ العاصمة، ومحافظ المصرِف. وـ المتمسِّك بالتَّقَالِيد الاجتماعية والسِّيَاسِيَّة. (مج)؛(المَحْفَظَةُ): كيس يُحفظ به النُّقود أو الكتب. (محدثة).؛(المُحْفِظةُ): الحُرمة التي يُغْضَبُ لها.
المعجم: الوسيط رَعَتِ
المعنى: الماشيةُ ـَ رَعْياً، ومَرْعًى: سَرَحت بنفسها. وـ على فلان: رعى ماشيته. وـ الماشية: جعلها ترعى. وـ الحيوان النبات: أكله. وـ الشيء: رَعْياً، ورِعاية: حَفِظه. وفي التنزيل العزيز: (فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا). وـ راقبه. وـ تولّى أمره. وـ له عهده أَو حرمته: لاحظَها وحَفِظَها. وفي التنزيل العزيز: (وَالَّذِينَ هُمْ لأَِمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ).؛(أرْعَتِ) الأَرضُ: كَثُر رِعيُها، أَو مرعاها. وـ عليه أبقى. وـ رحِمَه. وـ إِِليه: استمع. ويُقال: فلان لا يرعى إِِلى قول أحد: لا يلتفت. وـ الماشية: رعاها. وـ الله الماشية: أنبت لها ما ترعاه. وـ فلاناً المكان: جعله له مرعى. وـ فلاناً سمعه: أصغى إِِليه واستمع لكلامه.؛(رَاعَاهُ) مُراعاةً، ورِعاءً: لاحظه. وـ راقَبَه. يُقال: راعى الأَمر: راقب مصيره ونظر في عواقبه. وـ حفظه وأبقى عليه. وـ رعى معه. يُقال: راعى الجمل الخروف. وـ فلاناً سمعه: أرعاه. وهو لا يراعي إِِليه: لا يلتفت إِليه.؛(رَعَّاهُ): قال له: رعاك الله.؛(ارْتَعَتِ) الماشيةُ: رَعَت. وـ الماشية الرِّعْي: رعته.؛(تَرَعَّتِ) الماشيةُ: رعت. وـ الماشيةُ العشبَ: رعتْهُ.؛(استرْعَاهُ) الشيءَ: استحفظه إِيّاه. أَو طلب منه أَن يرعاه. وفي المثل: (من استرعى الذِّئب فقد ظلم): يضرب لمن يُوَلِّي غير الأمين. ويُقال: هذا مما يَسْترعي النظر، أَو السمعَ: يستدعي الالتفات أَو الإِصغاء.؛(التُِّرْعايةُ): من صناعتُه وصناعة آبائه وأجدادِه الرّعي.؛(التِّرْعيُّ): يُقال: إنه لَتِرْعيُّ مالٍ: إِِذا كان يصلح المالُ على يديه ويجيدُ رعيةَ الإِِبل.؛(التَِّرعِيَّةُ): التِّرْعِيُّ.؛(الرَّاعِي): من يحفظ الماشية ويرعاها. وـ كل من ولي أمراً بالحفظ والسياسة، كالملك، والحاكم. وـ الجاسوس. (ج) رُعاةٌ، ورُعيانٌ، ورِعاءٌ. وفي التنزيل العزيز: (حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ). وراعي البستان: ضرب من الجنادب. وراعي الجَوزاء، وراعي النعائم: نجمان.؛(الرَّاعِيةُ): مؤنّث الرّاعي. (ج) رواعٍ. وراعية الشّيب ورواعيه: مقدماته وأوائله.؛(الرِّعايةُ): حِرفةُ الراعي.؛(الرَّعَويَّةُ): نسبة إِِلى الرعيّة. وـ كون الإِِنسان رَعِيَّة.؛(الرَّعْيُ): يُقال: رَعْياً لك: رعاك الله وحَفِظَك.؛(الرِّعْيُ): ما ترعاه الماشية. (ج) أرعاء.؛(الرِّعْيَةُ): الحالة التي يكون عليها الرَّعْي أَو الرِّعاية. تقول: هو حَسَنُ الرِّعْيَة، أَو سيئ الرّعية. وـ أرض فيهاحجارة ناتئة تعوق المحراث. وـ ما يُنْبِتُه الله من المرعى.؛(الرَّعِيَّةُ): الماشيةُ الرّاعية. وـ الماشيةُ المَرعيَّة. وـ عامّةُ الناس الذين عليهم راعٍ يُدَبِّرُ أمْرَهم ويرعى مَصَالِحَهُم. (ج) رعايا.؛(المُراعاةُ): مُراعاة النَّظِير. (عند أهل البديع): أَن يُجْمَع بين الشيءِ وما يُناسِبُه، بغير تضادّ، كالسُّوق والبيع والدّلاَّل.؛(المَرْعَى): الرِّعْيُ. وفي التنزيل العزيز: (وَالَّذِي أَخْرَجَ المَرْعَى). وفي المثل: (مَرعىً ولا كالسَّعْدَان): يضرب لشيء يفضّل على أَقرانه وأشكاله. وـ موضع الرعي. (ج) مراعٍ.؛(المَرْعاةُ): المَرْعَى.
المعجم: الوسيط ورش
المعنى: ورش } وَرَشَ شَيْئاً مِنَ الطَّعَامِ {يَرِشُه} وُرُوشاً: تَنَاوَلَه، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وزادَ غَيْرُه فِي مَصادِرِه {وَرْشاً، وقالَ أَبو زَيْدٍ: تَنَاوَلَ قَلِيلاً مِنْه. وقِيلَ: وَرَشَ، إِذا أَكَلَ شَدِيداً حَرِيصاً، عَن ابْنِ عَبّادٍ، فَهُوَ مِنْ شِدَّةِ حِرْصِه وشَهْوَتِه إِلَى الطَّعَامِ لَا يُكْرِمُ نَفْسَه، ومَصْدَرُه} الوَرْشُ {والوُرُوشُ، والَّذِي نُقِلَ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ: الرَّوْشُ، بتَقْدِيمِ الرّاءِ: الأَكْلُ الكَثِيرُ،} والوَرْشُ، بتَقْدِيمِ الواوِ: الأَكْلُ القَلِيلُ. {وَرَشَ الرَّجُلُ} وَرْشاً: طَمِعَ، عَن ابنِ عَبّادٍ. وَرَشَ أَيضاً: إِذَا أَسَفَّ لمَدَاقِّ الأُمُورِ، عنِ ابنِ عَبّادٍ. وَرَشَ فُلانٌ بفُلانٍ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَهُوَ غَلطٌ، والصّوابُ فُلانا بفُلانٍ، إِذا أَغْرَاهُ، عَن ابنِ عبّادٍ. ووَرَشَ عَلَيْهِم وَرْشاً: دَخَلَ وَهُمْ يَأْكُلُونَ، ولَمْ يُدْعَ ليُصِيبَ مِنْ طَعَامِهم، وإِذا دَخَلَ عَلَيْهِمْ وهُمْ شَرْبٌ قِيل: وَغَلَ عَلَيْهِمْ، وقِيلَ: {الوَارِشُ: الدّاخِلُ عَلَى الشَّرْبِ، كالوَاغِلِ، وقِيلَ: الوَارِشُ فِي الطَّعَامِ خاصَّةً.} ووَرْشٌ: لَقَبُ أَبِي سَعِيدٍ عُثْمَانَ بنِ سَعِيد بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْروِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ إِبْرَاهِيمَ القُرَشِيِّ، مَوْلاهُم، القِبْطِيِّ المِصْرِيِّ المُقْرِئِ، قالَ ابنُ الجَزَرِيّ فِي النَّشْرِ: وُلِدَ سنة ورَحَلَ إِلى المَدِينَةِ فقَرَأَ عَلَى نافِعٍ أَرْبَعَ خَتْماتٍ فِي شَهْرٍ من سنة ورَجَعَ إِلى مِصْرَ فانْتَهَت إِلَيْه الرّيَاسَةُ، وَبهَا تُوفِّي سنة. والوَرْشُ: شَئٌ يُصْنَعُ من اللَّبَنِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. والوَرَشُ، بالتَّحْرِيكِ: وَجَعٌ فِي الجَوْفِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ أَيْضاً. والوَرِشُ، ككَتِفٍ: النَّشِيطُ الخَفِيفُ من الإِبِلِ، وغَيْرِهَا، وهِيَ بهاءٍ، والجَمْعُ {وَرِشَاتٌ، وَهِي الخِفَافُ من النُّوقِ، نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ عَن) أَبِي عَمْروٍ، وأَنْشَدَ: (يَتْبَعْنَ زَيّافاً إِذا زِفْنَ نَجَا ... باتَ يُبَارِي} وَرِشَاتٍ كالقَطَا) وَقد {وَرِشَ، كوَجِلَ،} وَرَشاً. {والتَّوْرِيشُ: التَّحْرِيشُ، يُقَال:} وَرَّشْتُ بينَ القَوْمِ، وأَرَّشْتُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. {والوَرَشَانُ، مُحَرَّكَةً: طائِرٌ شِبْهُ الحَمَامِ، وَهُوَ ساقُ حُرٍّ، وَهُوَ من الوَحْشِيّاتِ، ولَحْمُه أَخَفُّ منَ الحَمَامِ، وَهِي بهاءٍ، ج:} وِرْشانٌ، بالكَسْرِ، مثْل كِرْوَانٍ جَمْع كَرَوَان عَلَى غَيْرِ قِياسِ. ويُجْمَعُ أَيْضاً على {وَرَاشِينَ، وَفِي المَثَلِ بعِلَّةِ} الوَرَشَانِ يَأْكُلُ رُطَبَ المِشَانِ، قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: يُضْرَبُ لِمَنْ يُظْهِرُ شَيْئاً. والمُرَادُ مِنْهُ شَيْءٌ آخَرُ، وزادَ الصّاغَانِيُّ: وأَصْلُهُ أَنَّهُ اسْتَحْفَظَ قومٌ عَبْداً لَهُم رُطَبَ نَخْلِهِم، وكانَ يَأْكُلُه، فَإِذَا عُوتِبَ عَلَى سُوءِ الأَثَرِ مِنْهُ وَرَّكَ الذَّنْبَ عَلَى الوَرَشَانِ. فقِيلَ فِيهِ ذَلِك. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {الوَارِشُ: الدّافِعُ فِي أَيِّ شَيْءٍ وَقَعَ.} والوَارِشُ: الطُّفَيْلِيُّ المُشْتَهِي للطّعامِ. وَقَالَ أَبو عَمْروٍ: الوَارِشُ النَّشِيطُ {والوَرِشَةُ من الدّوابِّ: الَّتِي تَفَلَّتُ إِلى الجَرْيِ وصاحبُهَا يَكُفُّهَا، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وهِيَ النَّشِيطَةُ الخَفِيفَةُ، الَتي ذكَرَهَا المصنِّفُ، رَحِمَهُ الله تَعَالَى. وقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الرَّوْشُ: الأَكْلُ الكَثِيرُ،} والوَرْشُ: الأَكْلُ القَلِيلُ، وَقد اسْتَطْرَدَه المُصَنِّفُ فِي {وَرَشَ، مَعَ مَا وَقَع لَهُ من التّحْرِيفِ الَّذِي نَبَّهْنَا عَلَيْهِ، وَقد نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ هُنَا عَلَى عَادَتِهِ، وكَأَنَّ المُصَنّفَ بَنَي على تَحْرِيفِه، فلَمْ يَذْكُرْه هُنَا.} والوَرَشانُ، مُحَرَّكَةً: حُمْلاقُ العَيْنِ الأَعْلَى. {والوَرَشَانُ: الكَبِيرُ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَجَدْنَاهُ فِي شِعْرِ الأَعْشَى بخَطٍّ يُنْسَب إِلى ثَعْلَب. وقالَ أَبو زَيْدٍ: يُقَالُ: لَا} تَرِشْ عليَّ يَا فُلان: أَي لَا تَعْرِضْ لِي فِي كَلامِي فتَقْطَعَه عَلَىَّ. نقلَه الصّاغَانِيُّ.! ووَرْشَةُ، بالفَتْح: حِصْنٌ من أَعْمالِ سَرَقُسْطَةَ، فِي غَايَةِ المَتَانَةِ.
المعجم: تاج العروس وَدَعَ
المعنى: ـَ (يَدَعُ) وَدْعاً: صار إلى الدَّعَة والسكون. وـ سكن واستقرّ فهو وديع، ووادع. وـ المسافرُ الناسَ: خلَّفهم خافضين وادعين. وـ الناس المسافر: تركوه وسفره متمنِّين له دَعة يصير إليها إذا قَفَل. وـ فلان الشيء: تركه. وقرئ: {ما وَدَعَك ربّك}. وفي الحديث: (لينتَهينَّ قوم عن وَدْعهم الجُمعات). وـ الثَّوب بالثَّوب: صانه.؛(وَدُعَ) ـُ (يَوْدُعُ) دَعَة، ووَداعة: سكن واستقرّ. وـ ترفَّهَ. فهو وديع.؛(أوْدَعَ) الشيء: صانه. وـ الفرس ونحوه: أراحه وصيَّره إلى الدَّعَة والسكون. وـ فلاناً الشيء: دفعه إليه ليكون عنده وديعة.؛(وَادَعَ) فلان فلاناً: صالحه وسالمه وهادنه. وـ تاركه.؛(وَدَّعَ) المسافر الناس: فارقهم مُحَيِّياً لهم. وـ الناس المسافر: شيَّعوه مُحَيِّين له، متمنِّين له دَعَة يصير إليها إذا قفل. وـ الشيء: تركه. وفي التنزيل العزيز: {ما ودَّعَكَ ربُّكَ}. وـ صانه في صُِوانه. ويقال: ودَّعَ الثوب: جعله في صُِوان يصونه. وـ الصَّبيّ: وضع في عنقه الوَدَع. وـ فرسَه: رفَّهه. فهو موَدَّع، ومَوْدُوع (على غير قياس).؛(اتَّدَعَ): سكن واستقرّ. وـ لزم السكينة والوقار. وـ صار صاحب دَعة وراحة.؛(تَوَادَعَ) القومُ: ودَّعَ بعضهم بعضاً. وـ تصالحوا. وـ أعطى بعضهم بعضاً عهداً.؛(تَوَدَّعَ): لزم السّكينة والوقار. وـ صار صاحِبَ دَعة وراحة. وـ القوم: ودَّع بعضهم بعضاً. وـ فلان الشيء: صانه في مِيدَع. وـ فلاناً: ابتذله في حاجته.؛(تُوُدِّعَ) من فلان: سُلِّم عليه للتَّوديع. وـ يُئِس من صَلاحه. وفي الحديث: (إذا لم يُنكر الناس المنكَرَ فقد تُوِدِّع منهم).؛(اسْتَوْدَعَ) فلاناً وديعة: استحفظه إياها.؛(الاسْتيداعُ): إعفاء الضابط أو الموظف من العمل قبل سنّ المعاش. يقال: أحيل الضابط على الاستيداع. (محدثة).؛(الإيدَاعُ): (في الاقتصاد): وضع البضائع المستوردة في مخازن تابعة لدوائر (الجَمَارك) أو تحت إشرافها. (مج).؛(التَّدَاعَةُ): الخفض والسعة في العيش.؛(التُّدَْعَةُ): التَّدَاعَة.؛(الدَّعَةُ): التَّداعة.؛(المُسْتَوْدَعُ): مكان الوديعة. وـ مكان آدم وحوَّاء في الجنة. ومنه قول العباس؛من قبلها طبت في الظلال وفي؛مستودع حيث يُخصَف الورَقُ.؛(المُوَدَّعَةُ): الناقة لا تُركب ولا تُحلب.؛(المُودَعُ): ذو الدَّعة.؛(المَوْدُوعُ): السكينة. وـ الوقار. يقال: عليك بالمودوع. وـ ذو الدَّعة.؛(المِيدَاعَةُ): الرجل الذي يحب الدَّعة. (ج) مَوَادِع.؛(المِيدَعُ): الثوب الذي تبتذله وتودّع به ثياب الزِّينة ليوم الحفل. وـ الثَّوب الخَلَق. (ج) مَوادِع. ويقال: ما له مِيدع: ما له من يكفيه العمل.؛(المِيدَعَةُ): الثوب المبتذل. وـ ثوب غير ذي كُمَّين يُلبس فوق الثياب وقاية لها من وسخ العمل. (ج) موادع.؛(الوَدَاعُ): تشييع المسافر. و(ثَنِيّة الوَدَاع): موضع بالمدينة؛ لأنّ من سافر إلى مكَّة كان يودَّع ثمَّة ويشيَّع إليها. وجاء مجموعاً في الشعر في قولهم؛طلع البدر علينا من ثَنيّات الوداع.؛(الوَدْعُ): الغَرْض يُرْمَى فيه. وـ القَبر، أو الحظيرة حوله.؛(الوَدَْعُ): خَرز بيض جُوف، في بطونها شَقّ كشقّ النَّواة، تتفاوت في الصِّغر والكبر. الواحدة: ودَْعَة.؛و(ذو الوَدَْع): الصبيّ؛ لأنَّه يُقلَّدها ما دام صغيراً.؛و(ذات الوَدع): الأوثان، أو الكعبة؛ لأنَّه كان يُعلَّق الودع في سُتورها. وـ سفينة نوح. وكانت العرب تُقسم بها.؛(الوَدِيعُ): ذو الدَّعة. وـ من الخيل: المستريح الصَّائر إلى الدعة والسكون. وـ المَقبَرة. وـ العَهْد. (ج) ودائع.؛(الوَدِيعَةُ): ما استودع. (ج) ودائع.
المعجم: الوسيط حفظ
المعنى: الحفيظ: من صفات الله عز وجل لا يعزب عن حفظه الأشياء كلها مثقال ذرة في السموات والأرض، وقد حفظ على خلقه وعباده مايعملون من خير أو شر، وقد حفظ السموات والارض بقدرته ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم. وفي التنزيل العزيز: بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ، وهو من نعت قوله بل هو قرآن مجيد محفوظ في لوح. وقال عزوجل: فالله خير حفظا وهو أرحم الراحمين، وقرئ: خير حفظا نصب على التمييز، ومن قرأ حافظا جاز أن يكون حالا وجاز أن يكون تمييزا. ابن سيده: الحفظ نقسض النسيان، وهو التعاهد وقلة الغفلة. حفظ الشيء حفطا، ورجل حافظ من قوم حفاظ وحفيظ، عن اللحياني. وقد عدوه فقالوا: هو حفيظ علميك وعلم غيرك. وإنه لحافظ العين أي لا يغلبه النوم، عن اللحياني، وهو من ذلك لأن العين تحفظ صاحبها إذا لم يغلبها النوم. الأزهري: رجل حافظ وقوم حفاظ وهم الذين رزقوا حفظ ما سمعوا وقلما ينسون شيئا يعونه. غيره: والحافظ والحفيظ الموكل بالشيء يحفظه. يقال: فلان حفيظنا عليكم وحافظنا. والحفظة: الذين يحصون الأعمال ويكتبونها على بني آدم من الملائكة، وهم الحافظون. وفي التنزيل: وإن عليكم لحافظين، ولم يأت في القرآن مكسرا. وحفظ الماء والسر حفظا: رعاه. وقوله تعالى: وجعلنا السماء سقفا مفحوظا، قال الزجاج: حفظه الله من الوقوع على الأرض إلا بإذنه، وقيل: محفوظا بالكواكب كما قال تعالى: إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد.والاحتفاظ: خصوص الحفظ، يقال: اختفظت بالشيء لنفسي، ويقال: استحفظت فلانا مالا إذا سألته أن يحفظه لك، واستحفظته سرا واستحفظه إياه: استرعاه. وفي التنزيل: في أهل الكتاب بما استحفظوا من كتاب الله، أي استودعوه وأتمنوا عليه. واحتفظ الشيء لنفسه: خصها به.والتحفظ: قلة الغفلة في الأمور والكلام والتيقظ من السقطة كأنه على حذر من السقوط، وأنشد ثعلب: إنـــي لأبغــض عاشــقا متحفظــا لـــم تتهمـــه أعيـــن وقلــوب والمحافظة: المواظبة على الأمر. وفي التنزيل العزيز: حافظوا على الصلوات، أي صلوها في أوقاتها، الأزهري: أي واظبوا على إقامتها في مواقيتها. ويقال: حافظ على الأمر والعمل وثابرعليه و حارص وبارك إذا داوم عليه. وحفظت الشيء حفظا أي حرسته، وحفظته أيضا بمعنى استظرته. والمحافظة: المراقبة. ويقال: إنه لذو حفاظ وذو محافظة إذا كانت له أنفة. والحفيظ: المحافظ، ومنه قوله تعالى: وما أنا عليكم بحفيظ. ويقال: احتفظ بهذا الشيء أي احفظه. والتحفظ: التيقظ. وتحفظت الكتاب أي استظهرته شيئا بعد شيء. وحفظته الكتاب أي حملته على حفظه. واستحفظته: سألته أن يحفظه، وحكى ابن بري عن القزاز قال: استحفظته الشيء جعلته عنده يحفظه، يتعدى إلى مفعولين، ومثله كتبت الكتاب واستكتبته الكتاب.والمحافظة والحفاظ: الذب عن المحارم والمنع لهاعند الحروب، والاسم الحفيظة. والحفاظ: المحافظة على العهد والمحاماة على الحرم ومنعها من العدو. يقال: ذو حفيظة. وأهل الحفائظ: اهل الحفاظ وهم المحامون على عوراتهم الذابون عنها، قال: إنـــا أنــاس نلــزم الحفاظــا وقيل: المحافظة الوفاء بالعقد والتمسك بالود. والحفيظة: الغضب لحرمة تنتهك من حرماتك أو جار ذي قرابة يظلم من ذويك أو عهد ينكث. والحفظة والحفيظة: الغضب، والحفاظ كالحفظة، وأنشد: إنـــا أنــاس نمنــع الحفاظــا وقال زهير في الحفيظة: يسوســون أحلامـا بعيـدا أناتهـا وإن غضـبوا جـاء الحفيظـة والجد والمحفظات: الأمور التي تحفظ الرجل أي تغضبه إذا وتر في حميمه أو جيرانه، قال القطامي: أخـوك الـذي لا تملـك الحـس نفسه وترفـض عنـد المحفظـات الكتـائف يقول: إذا استوحش الرجل من ذي قرابته فاضطغن عليه سخيمة لإساءة كانت منه إليه فأوحشته، ثم رآه يضام زال عن قلبه ما احتقده عليه وغض له فنصره وانتصر له من ظلمه. وحرم الرجل: محفظاته أيضا، وقد أحفظه فاحتفظ أي أغضبه فغضب، قال العجير السلولي: بعيـد مـن الشيء القليل احتفاظه عليـك ومنـزور الرضـا حيـن يغضب ولا يكون الإحفاظ إلا بكلام قبيح من الذي تعرض له وإسماعه إياه مايكره. الأزهري: والحفظة اسم من الاحتفاظ عندما يرى من حفيظة الرجل يقولون أحفظته حفظة، وقال العجاج: قــــــد الجلا ولائح القـــــتير وحفظـــــة أكنهــــا ضــــميري فسر: على غضبة أجنها قلبي، وقال الآخر: ومـا العفـو إلا لامـرئ ذي حفيظـة متى يعف عن ذنب امرئ السوء يلجج وفي حديث حنين: أردت أن أحفظ الناس وأن يقاتلوا عن أهليهم وأموالهم أي أغضبهم من الحفيظة الغضب. وفي الحديث أيضا: فبدرت مني كلمة أحفظته أي أغضبته. وقولهم: إن الحفائظ تذهب الأحقاد أي إذا رأيت حميمك يظلم حميت له وإن كان عليه في قلبك حقد. النظر: الحافظ: هو الطريق البين المستقيم الذي لا ينقطع، فأما الطريق الذي يبين مرة ثم ينقطع أثره ويمحي فليس بحافظ.واحفاظت الجيفة: انتفخت، قاله ابن سيده ورواه الأزهري أيضا عن الليث ثم قال الأزهري: هذا تصحيف منكر، والصواب اجفأظت، بالجيم، وروي عن الفراء أنه قال: الجفيظ المقتول المنتفخ بالجيم، قال: وهكذا قرأت في نوادر ابن بزرج له بخط أبي الهيثم الذي عرفته له: اجفأظت، الليث هذا الحرف في كتاب الجيم أيضا، قال: فظننت أنه كان متحيرا فيه فذكره في موضعين.
المعجم: لسان العرب