المعجم العربي الجامع

عِطَافٌ

المعنى: جذ.: (عطف) | اِرْتَدَتْ عِطَافًا وَانْدَسَّتْ وَسَطَ الزِّحَامِ: رِدَاءٌ مِنَ الثَّوْبِ أَوِ الصُّوفِ يُلْبَسُ فَوْقَ الثِّيَابِ.
صيغة الجمع: عُطُفٌ، أَعْطِفَةٌ
المعجم: معجم الغني

عِطافٌ

المعنى: (صيغة الجمع) عُطُفٌ وأعطِفةٌ مِعطَف غَليظ من صوف.؛-: الإزار؛ السَّيْف.
المعجم: القاموس

عَطَفَ

المعنى: جذ.: (عطف) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). عَطَفْتُ، أَعْطِفُ، اِعْطِفْ، (مص. عَطْفٌ، عُطُوفٌ). 1. "عَطَفَ إِلَيْهِ": مَالَ. عَطَفَ إِلَى الْجِهَةِ اليُسْرَى". 2. "يَعْطِفُ عَلَيْهِ مِنْ حِينٍ لآخَرَ": يَحِنُّ، يُشْفِقُ. 3. "عَطَفَ اللهُ قَلْبَهُ وَبِقَلْبِهِ": جَعَلَهُ رَحِيمًا، عَطُوفًا. 4. "عَطَفَ كَلِمَةً عَلَى أُخْرَى": أَتْبَعَهَا إِيَّاهَا بِحَرْفِ عَطْفٍ. 5. "عَطَفَتِ النَّاقَةُ عَلَى وَلَدِهَا": حَّنَتْ عَلَيْهِ وَدَرَّ لَبَنُهَا. 6. "عَطَفَهُ عَنِ الأَمْرِ": أَمَالَهُ وَصَرَفَهُ عَنْهُ. 7. "عَطَفَ العُودَ": حَنَاهُ. 8. "عَطَفَ الوِسَادَةَ": ثَنَاهَا، طَوَاهَا.
المعجم: معجم الغني

عَطَّفَ

المعنى: جذ.: (عطف) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). عَطَّفْتُ، أُعَطِّفُ، عَطِّفْ، (مص. تَعْطِيفٌ). 1. "عَطَّفَ العُودَ": حَنَاهُ، أَمَالَهُ. 2. "عَطَّفَ الوِسَادَةَ": ثَنَاهَا، طَوَاهَا. 3. "عَطَّفَ وَلَدَهُ العِطَافَ أَوِ الْمِعْطَفَ وَبِهِ": أَلْبَسَهُ إِيَّاهُ. 4. "عَطَّفَ الأُمَّ عَلَى وَلَدِهَا": جَعَلَهَا تَعْطِفُ عَلَيْهِ.
المعجم: معجم الغني

ربط

المعنى: ربط يربِطُ رَبطاً.والرِّباط: هو الشَّيءُ الذّي يُرْبَطُ به، وجَمْعُه: رُبُط.والرِّباط: ملازمة ثغر العدو، والرَّجُلُ مُرابِط.والمرابطات: الخيول التي رابطت، وفي الدّعاء: "اللّهمّ انْصُرْ جيوشَ المسلمين، وسَراياهُم ومرابطاتهم"، يريد: خيلهم المرابطة، وقوله جلّ وعزّ: "اصبروا ورابطوا"، يريد: رباط الجهاد، ويقال: هو المواظبة على الصّلواتِ الخَمس في مَواقيتها. والرِّباطُ: المُداومةُ على الشّيء.ورجلٌ رابط الجأش، ورَبَطَ جَأْشُه، أي: اشتدّ قلبُه وحَزُم فلا يَفِرُّ عندَ الرَّوْع، كما قال لبيد: رابِـطُ الجأش على فَرْجِهِمُ أَعْطِفُ الجَوْنَ بمَرْبُوعٍ مِتَلّ وارتبطتُ فرساً، أي: اتّخذته للرِّباط.ويقال: ربط الله بالصبر على قلبه.
المعجم: العين

زوع

المعنى: زوع {زاعَ البَعيرُ} يَزُوعُه {زَوْعَاً: هَيَّجَه وحرَّكَه بزِمامِه إِلَى قُدَّام ليَزيدَ فِي السَّيْرِ، ونَصُّ الصِّحَاح: ليَزْدادَ فِي سَيْرِه، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ قَوْلُ ابْن دُرَيْدٍ فِي الجَمهرَةِ، وأنشدَ لذِي الرُّمَّة: (وخافِقُ الرأسِ مِثلُ السَّيفِ قلتُ لَهُ  ...  } زُعْ بالزِّمامِ وجَوزُ الليلِ مَرْكُومُ) ويُروى: {زَعْ بالفَتْح، من} وَزَعَه، أَي اعْطِفْ بالزِّمام. وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: فَتْحُ الزَّاي خطأٌ لأنّه أَمَرَه أَن يُحرِّكَ بَعيرَه، وَلم يَأْمُرْه أَن يَكُفَّه. قَالَ ابْن السِّكِّيت: زاعَ الشيءَ يَزُوعُه زَوْعَاً: عَطَفَه، قَالَ ذُو الرُّمَّة: (أَلا لَا تُبالي العِيسُ مَن شَدَّ كُورَها  ...  عَلَيْها وَلَا مَن! زاعَها بالخَزائِمِ) قلتُ: وَهَذَا البيتُ لم يُوجَدْ فِي مِيمِيَّةِ ذِي الرُّمَّةِ الَّتِي أوَّلها: (خَليلَيَّ عُوجا الناعِجاتِ فسَلِّما  ...  على طَلَلٍ بينَ النَّقَا والأخارِمِ)  قَالَ ابْن دُرَيْدٍ: زاعَ لَهُ {زَوْعَةً من البِطِّيخِ، إِذا قَطَعَ لَهُ قِطعَةً مِنْهُ. قَالَ أَيْضا:} الزَّوْع: أَخْذُكَ الشيءَ بكَفِّكَ، نَحْو الثَّريدِ وَمَا أَشْبَهَه، يُقَال: أَقْبَلَ {يَزوعُ الثَّريدَ، إِذا اجْتَذبَه. قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: زاعَ لَحْمُه: زالَ عَن العَصَبِ،} كَتَزَوَّعَ. عَنهُ أَيْضا فِي الْمَعْنى الْأَخير. قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: {الزَّاعَة: الشُّرَط. فِي نوادرِ الْأَعْرَاب:} الزُّوعَةُ، بالضَّمّ، من النَّبْت: كاللُّمَعَةِ والرُّقْعَةِ. قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: الزُّوعَةُ من اللَّحْم: كالقُمْزَة. قَالَ: الزُّوعَةُ أَيْضا: القُلْقُلُ الخَفيفِ، ج: {زُوَعٌ، كصُرَدٍ.} وزَوْعُ: اسمُ امرأةٍ، عَن الليثِ. (و) {زُوعٌ بالضَّمّ، وكَصُرَدٍ: العَنْكَبوت، الأُولى عَن ابنِ عَبّادٍ، والثانيةُ عَن اللَّيْث، وأنشدَ: (نَسَجَتْ بهَا} الزُّوَعُ الشَّتُونُ سبائباً  ...  لم يَطْوِها كَفُّ البِيَنْطِ المُجفِلِ) الشَّتُون، والبِيَنْط: الحائك. قَالَ ابنُ عَبّادٍ: {زَوَّعَ الإبلَ تَزْوِيعاً، إِذا قَلَّبَها وِجهَةً وِجهَةً. فِي النوادِر:} زَوَّعَت الرِّيحُ النَّبتَ وصَوَّعَتْه: إِذا جَمَعَتْه لتَفْريقِها إيّاه بينَ ذُراه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {زاعَه يَزوعُه زَوْعَاً: كَفَّه.} والزُّوعَة، بالضَّمّ: الفِرقَةُ من النَّاس، جَمْعُها: زُوعٌ.! والزّاع: طائرٌ، عَن كُراعٍ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَقد سَمِعْتُها من بَعْضِ من رَوَيْتُ عَنهُ بالغَينِ المُعجَمةِ، وَزَعَمَ أنّها) الصُّرَد.  قلت: أمّا كَوْنُها بالغَين المُعجَمةِ فصَحيحٌ، وتَفسيرُه بالصُّرَدِ خطأٌ، بل هُوَ طائرٌ يُشبِهُ الغُرابَ أَصْغَر مِنْهُ. وَقَالَ ابنُ سِيدَه فِي هَذَا التَّرْكِيب: {والمَزُوعانِ من بَني كَعْبٍ: كَعْبُ بنُ سَعْدٍ، ومالكُ بنُ كعبٍ، قَالَ: وَقد يَجوزُ أَن يكونَ وَزْنُ} مَزُوعٍ فَعُولاً، فَإِن كَانَ هَذَا فَهُوَ مَذْكُورٌ فِي بابِه. قَالَ صاحبُ اللِّسان: وَهَذَا ممّا وَهِمَ فِيهِ ابنُ سِيدَه، وصوابُه المَزْرُوعان، كَذَلِك أفادَنيه شَيْخُنا رَضِيُّ الدِّينِ مُحَمَّد بنُ عليِّ بنِ يوسُفَ الشاطِبيُّ الأنْصاريُّ اللُّغَويّ.
المعجم: تاج العروس

عَطَفَ

المعنى: ـِ عَطْفاً، وعُطُوفاً: مال وانحنى. ويقال: عطفت الظّبْيَةُ: أمالت عنقها وحنته. وـ إلى ناحية كذا: مال وتحوَّل. ويقال: عَطَفَ فلان عن كذا: رجَعَ وانصرف. وـ الناقةُ على ولدها: حنت عليه ودرّ لبنها. وـ عليه: أشفق ورحِم. وـ حمل وكرّ. وـ الشيءَ عَطْفاً: حناه وأماله. وـ اللفظَ على سابقه: أتبعه إياه بوساطة حرف. وـ اللهُ قلبَ السلطان وبقلبه على رعيّته: جعله عاطفاً رحيماً.؛(عَطَّفَ) الشيءَ: حناه وأماله. وـ فلاناً العِطافَ أو المِعْطَفَ، وبه: ألبسه إياه. وـ الناقةَ على ولدها: جعلها تعطف عليه.؛(اعْتَطَف) العِطَافَ، وبه: لبسه. وـ السيفَ والقوس: حملهما.؛(انْعَطَف): مال وانحنى.؛(تَعَاطَفَ) القومُ: عطف بعضهم على بعض. وـ فلان في مشيته: تثنّى.؛(تَعَطَّفَ): عطف. وـ عليه: وصله وبرّه. وـ أشفق عليه. وـ العطاف، وبه: لبسه.؛(اسْتَعْطَفَه): سأله أن يعطف عليه.؛(العاطِفَة): القرابة. وـ أسباب القرابة. وـ الصلة من جهة الولاء. وـ الشّفقة. وـ (في علم النفس): استعداد نفسي ينزع بصاحبه إلى الشعور بانفعالات معيّنة والقيام بسلوك خاصّ حيال فكرة أو شيء. (مج).؛(العَاطوف): مِصْيَدَة فيها خَشَبَة معقوفة.؛(العِطَاف): الرّداء. وـ رداء غليظ من صوف ونحوه، يلبس فوق الثّياب اتّقاء البرد.؛(مو). (ج) عُطُف، وأعطفة.؛(العَطَّاف): الحسن الخُلُق العَطوف على الناس بفضله. وـ الذي يحمي المنهزمين.؛(العَطَف): الكَشُوث، وهو نبت لا ورق له ولا أفنان من الفصيلة العليقية يلتوي على البرسيم والكتان ونحوهما من النباتات، ويعيش متطفلاً.؛(العَطْف): (عند النحويين): عطف بيان، وهو التابع المشبّه بالصفة في إيضاح متبوعه وعدم استقلاله. وعطف نَسَق، وهو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف.؛(العِطْف): عِطْف كل شيء: جانبه؛ وهو من الإنسان من لدن رأسه إلى وركه. وـ وسط الطريق وأعلاه. (ج) أعْطَاف، وعِطَاف، وعُطُوف. ويقال: ثنى عِطْفه: أعرض. ومَرّ ينظر في عطفه: مرّ مُعجباً بنفسه.؛(العَطُوف) من الرّجال: الذي يحمي المنهزمين. وـ من النّساء: المحبّة لزوجها. وـ الناقة تعطف على البَوّ أو الولد.؛(العَطِيف) من النّساء: الهَيِّنَة اللَّيِّنَة المِطْواع.؛(المِعْطَف): العِطَاف. (ج) معاطف.؛(المُنْعَطَف): مُنعطف الطّريق: مُنْعَرَجه ومنحناه.
المعجم: الوسيط

ربع

المعنى: رَبَعَ يَرْبَعُ رَبْعاً. ورَبَعْتُ القومَ فأنار رابِعُهم.والرِّبْعُ من الوِرْدِ: أن تُحْبَسَ الإبلُ عن الماءِ أربعةَ أيّامٍ ثم تردَ اليومَ الخامسَ. قال: وبلــدةٍ تُمســِي قَطاهـا نُسَّسـا روابِعــاً وبعــدَ رِبْــعٍ خُمَّسـا ورَبَعْت الحجر بيديّ رَبْعاً إذا رفعته عن الأرض بيدك.ورَبَعْتُ الوتَرَ إذا جعلته أربعَ طاقاتٍ. قال: كقــوس الماســخيّ يـرنّ فيهـا مــن الشــّرعيّ مربــوع مـتين وقال لبيد: رابــطُ الجــأْشِ علــى فَرْجِهِـمُ أَعْطِــفُ الجَــوْنَ بمرْبـوعٍ مِتَـلّ وقال: أنزعهــــا تبوّعـــا ومتّـــا بالمَسـَدِ المربـوعِ حـتى ارفتّا يعني الزّمام أي: أنه على أربعِ قُوَى. ومربوع مثل رمحٍ ليس بطويل ولا قصير.وتقول: ارْبَعْ على ظلعك، وارْبَعْ على نفسك، أي: انتظر. قال: لـو أنّهـم قبـل بينهـم رَبَعوا والرَّبْعُ: المنزلْ والوطنُ. سمّي رَبْعاً، لأنّهم يَرْبَعون فيه، أي: يطمئنّون، ويقال: هو الموضع الذي يرتبعون فيه في الرّبيع.والرُّبَعُ: الفصيل الذي نُتِجَ في الرّبيع.ورجلٌ رَبْعَة ومَرْبوع الخلق، أي: ليس بطويل ولا قصير.والمِرباعُ كانت العرب إذا غزت أخذ رئيسُهم رُبْعَ الغنيمةِ، وقَسَمَ بينهم ما بقي. قال: لـك المِربـاعُ منهـا والصّفايا وحُكْمُــكَ والنَّشــيطةُ والفُضـولُ وأوّل الأسنان الثّنايا ثم الرَّباعيات، الواحدة: رَباعيَة. وأَرْبَعَ الفرس: ألقى رَباعِيَتَهُ من السّنة الأخرى. والجميع: الرُّبَعُ و الأنثى: رَباعيَة.والإِبل تعدو أربعة، وهو عَدْوٌ فوق المشي فيه مَيَلان.وأرْبَعَتِ الناقةُ فهي مُرْبعٌ إذا استغلق رَحِمُها فلم تقبل الماء.والأربِعاء والأربِعاوان والأربِعاوات مكسورة الباء حُمِلَتْ على أسعِداء. ومن فتح الباء حمله على قصباء وشبهه. والرّبيعة: البيضة من السّلاح. قال: ربيعتــه تلـوح لـدى الهيـاج ورُبِعَتِ الأرضُ فهي مربوعة من الرّبيع. وارْتَبَعَ القوْم: أصابوا ربيعاً، ولا يقال: رُبِعَ.وحمّى ربع تأتي في اليوم الرابع.والمِرْبَعَةُ: خَشَبَةٌ تشال بها الأحمال، فتوضع على الإبل. قال: أيـن الشـَّظاظانِ وأين المِرْبَعة قال شجاع: الرَّبَعَةُ أقصى غايةِ العادي. يقال: مالك ترتبع إليّ، أي: تعدو أقصى عَدْوك.رَبَعَ القوم في السّير. أي: رفعوا. قال: واعْـرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضيَّ تركُضُهُ أمُّ الفوارس بالدِّئداءِ والرَّبَعَة وقال: مـا ضـرَّ جيرانَنا إذا ارتبعوا لـو أنّهـم قبـلَ بَيْنِهِـمْ رَبعوا هذا من قولهم: إرْبَعْ على نفسك. ويقال: الرّبعة: عَدْوٌ فوق المشي فيه مَيَلان.والرَّبْعَةُ: الجُونةُ. قال خلف بن خليفة: محــاجهم نضــِّدْنَ فــي رَبْعَــة
المعجم: العين

تلل

المعنى: تَلَّه يَتُلُّه تَلاًّ، فهو متلول وتَلِيل: صَرَعه، وقيل: أَلقاه على عُنقه وخَدِّه، والأَول أَعلى، وبه فسر قوله تعالى: فلما أَسلما وتَلَّه للجَبِين؛ معنى تَلَّه صَرَعه كما تقول كَبَّه لوجهه. والتَّلِيلُ والمَتْلول: الصَّرِيع؛ وقال قتادة: تلَّه للجَبِين كَبَّه لفيه وأَخذَ الشَّفْرة. وتُلَّ إذا صُرِع؛ قال الكميت: وتَلَّـــــــــه للجَــــــــبين مُنْعَفِــــــــراً منــــــه مَنــــــاطُ الـــــوَتِينِ مُنْقَضـــــِبُ وفي حديث أَبي الدرداء: وترَكوك لمَتَلّك أَي لَصْرَعك من قوله تعالى: وتلَّه للجَبِين. وفي الحديث الآخر: فجاء بناقة كوْماء فتَلَّها أَي أَناخَها وأَبْرَكها. والمُتَلَّل: الصَّرِيع وهو المُشَغْزَب. وقول الأَعرابية: ما له تُلَّ وغُلَّ؛ هكذا رواه أَبو عبيد، ورواه يعقوب: أُلَّ وغُلَّ، وقد تقدمت الحكاية في أُهْتِرَ. وقوم تَلَّى: صَرْعى؛ قال أَبو كبير: وأَخُـــــــو الإِنابـــــــة إِذ رأَى خُلاَّنَــــــهُ تَلَّــــــى شــــــِفَاعاً حَـــــوْله كـــــالإِذْخِر أَراد أَنهم صُرِعُوا شَفْعاً، وذلك أَنَّ الإِذْخِر لا ينبت متفرقاً ولا تكاد تراه إِلا شَفْعاً. وتَلَّ هو يَتُلُّ ويَتِلُّ: تَصَرَّع وسقَط.والمِتَلُّ: ما تَلَّه به. والمِتَلُّ: الشديد. ورُمْحٌ مِتَلٌّ: يُتَلُّ به أَي يُصْرع به، وقيل: قويّ منتصب غليظ؛ قال لبيد: رابــــــط الجَــــــأْشِ علــــــى فَرْجهـــــم أَعْطِــــــفُ الجَــــــوْنَ بمَرْبُـــــوعٍ مِتَـــــلُّ المِتَلُّ: الذي يُتَلُّ به أَي يُصْرَع به؛ وقال ابن الأَعرابي: مِتَلٌّ شديد أَي ومعي رُمْح مِتَلٌّ، والجَوْن: فَرَسه. وقال شمر: أَراد بالجَوْن جَمَله، والمَرْبوع جَرِيرٌ ضُفِرَ على أَربع قُوىً؛ وقال ابن القطاع في معنى البيت أَي أَعْطِفه بعِنَانٍ شديد من أَربع قُوىً؛ وقيل: برمح مربوع لا طويل ولا قصير. ورجل تُلاتِلٌ: قصير. ورُمْحٌ مِتَلٌّ: غليظ شديد، وهو العُرُدُّ أَيضاً؛ وكل شيءٍ أَلقيته إِلى الأَرض مما له جُيَّه، فقد تَلَلْته. وتَلَّ يَتُلُّ وَيتِلُّ إذا صَبَّ. وتَلَّ يَتُلُّ يَتِلُّ إذا سقط.والتَّلَّة: الصَّبَّة. والتَّلَّة: الضَّجْعة والكَسَل. وقول سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: نُصِرْت بالرُّعْب وأُوتيت جوامع الكلم، وبَيْنَا أَنا نائم أُتِيت بمفاتيح خزائن الأَرض فتُلَّت في يدي؛ قال ابن الأَثير في تفسيره: أُلقيت في يدي، وقيل: التَّلُّ الصَّبُّ فاستعاره للإِلقاء. وقال ابن الأَعرابي: صُبَّت في يدي، والمعنيان متقاربان. قال أَبو منصور: وتأْويل قوله أُتِيت بمفاتيح خزائن الأَرض فتُلَّت في يدي؛ هو ما فتحه الله جل ثناؤه لأُمته بعد وفاته من خزائن ملوك الفُرْس وملوك الشام وما استولى عليه المسلمون من البلاد، حقق الله رؤياه التي رآها بعد وفاته من لَدُن خلافة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، إِلى هذا؛ هذا قول أبي منصور،و رحمه الله، والذي نقول نحن في يومنا هذا: إِنا نرغب إِلى الله عز وجل ونتضرع إِليه في نصرة ملته وإِعْزاز أُمته وإِظهار شريعته، وأَن يُبْقِي لهم هِبَة تأْويل هذا المنام، وأَن يعيد عليهم بقوّته ما عدا عليه الكفار للإِسلام بمحمد وآله، عليهم الصلاة والسلام. وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره المشايخ، فقال: أَتأْذن لي أَن أُعطي هؤُلاء؟ فقال: والله لا أُوثر بنصيبي منك أَحداً، فَتَلَّه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في يده أَي أَلقاه.والتَّلُّ من التراب: معروف واحد التِّلال، ولم يفسر ابن دريد التَّل من التراب. والتَّلُّ من الرَّمل: كَوْمَة منه، وكلاهما من التَّلِّ الذي هو إِلقاء كل جُثَّة، قال ابن سيده: والجمع أَتلال؛ قال ابن أَحمر: والفُوفُ تَنْسُجُه الدَّبُورُ، وأَتْ_لالٌ مُلَمَّعَة القَرَا شُقْرُ والتَّلُّ: الرابية، وقيل: التَّلُّ الرابية من التراب مكبوساً ليس خِلْقَةً؛ قال أَبو منصور: هذا غلط، التِّلال عند العرب الروابي المخلوقة.ابن شميل: التَّلُّ من صغار الآكام، والتَّلُّ طوله في السماء مثل البيت وعَرْض ظَهْره نحو عشرة أَذرع، وهو أَصغر من الأكَمة وأَقل حجارة من الأَكَمة، ولا يُنْبِت التَّلُّ حُرّاً، وحجارة التَّلِّ غاصٌّ بعضُها ببعض مثل حجارة الأَكَمة سواءً.والتَّلِيل: العُنُق؛ قال لبيد: تَتَّقِينــــــــي بِتَليــــــــلٍ ذي خُصــــــــَل أَي بعُنُق ذي خُصَل من الشعر، والجمع أَتِلَّة وتُلُل وتَلائِل.والمِتَلُّ: الشديد من الناس والإِبل. ورجل مِتَلٌّ إذا كان غليظاً شديداً. ورجل مِتَلٌّ: منتصب في الصلاة؛ وأَنشد: رِجــــــالٌ يَتُلُّــــــون الصـــــَّلاةَ قِيـــــام قال أَبو منصور: هذا خطأٌ وإِنما هو: رجال يُتَلُّون الصلاةَ قيام من تَلَّى يُتَلِّي إذا أَتْبَع الصلاةَ الصلاةَ؛ قال شمر: تَلَّى فلان صلاتَه المكتوبة بالتطوّع أَي أَتْبَع؛ قال البُعَيْث: علـــــى ظَهْــــرِ عــــادِيٍّ كــــأَنَّ أُرُومَــــه رِجـــــالٌ، يُتَلُّـــــون الصـــــَّلاة، قِيـــــامُ وقوله أَنشده سيبويه: طَوِيــــل مِتَــــلِّ العُنْــــقِ أَشـــْرَف كـــاهِلاَ أَشــــَقّ رَحيــــب الجَـــوفِ مُعْتَـــدِلُ الجـــرم عَنى ما انتصب منه. وقولهم: هو بِتِلَّة سُوءٍ إِنما هو كقولهم بِبِيئة سُوء أَي بحالة سُوءٍ. وثَلَطَه بِتِلَّة سُوءٍ أَي رماه بأَمر قبيح؛ عن ثعلب. وبات بِتِلَّة سُوءٍ أَي بحالة سوء.والتَّلُّ: صَبُّ الحَبْل في البئر عند الاستقاء؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: يَومــــــانِ: يَــــــوْمُ نِعْمَــــــةٍ وظِــــــلِّ ويَـــــــوْمُ تَـــــــلّ مَحِـــــــصٍ مُبْتَــــــلِّ وتَلَّ جَبِينُه يَتِلُّ تَلاًّ: رَشَح بالعَرَق، قال: وكذلك الحوض؛ عن اللحياني. قال أَبو الحسن: يقال إِن جبينه ليَتِلُّ أَشد التَّلِّ، وحكى: ما هذه التِّلَّة بفيك أَي البِلَّة؟ وسئل عن ذلك أَبو السَّمَيْدَع فقال: التَّلَل والبَلَل والتِّلَّة والبِلَّة شيء واحد؛ قال أَبو منصور: وهذا عندي من قولهم تَلَّ أَي صَبَّ، ومنه قيل للمِشْرَبة التَّلْتَلَة لأَنه يُصَبُّ ما فيها في الحَلْق. والتَّلْتَلة: مِشْرَبة من قِشْرِ الطَّلْعة يُشْرب فيه النبيذ، وفي الصحاح: تُتَّخذ من قِيقَاءة الطَّلْع.والتَّلْتَلة: التحريك والإِقْلاق. التهذيب في ترجمة ترر: التَّرْتَرة أَن تُحَرِّك وتُزَعْزِع، قال: وهي التَّرْتَرة والتَّلْتَلة والمَزْمَزة؛ قال ذو الرمة يصف جملاً: بَعِيــــدُ مَســــَافِ الخَطْــــوِ عَـــرْجٌ شـــَمَرْدَلٌ يُقَطِّـــــعُ أَنفـــــاسَ المَهَـــــاري تَلاتِلُــــه وتَلْتَله أَي زَعْزَعه وأَقْلَقه وزَلْزَله. وفي حديث ابن مسعود: أُتِيَ بشارب فقال تَلْتِلُوه؛ هو أَن يُحَرَّك ويُسْتَنْكَه ليُعْلَم أَشرب أَم لا، وهو في الأَصل السَّوْق بعُنْف. وتَلْتَل الرجلُ: عَنُف بسَوْقه.والتَّلْتَل: الشِّدَّة؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: وإِن تَشـــــــــــَكَّى الأَيْــــــــــنَ والتَّلاتِلا أَبو تراب: البَلابِل والتَّلاتِلُ الشدائد مثل الزلازل؛ ومنه قول الراعي: واخْتَـــلَّ ذو المـــال والمُثْــرُونَ قــد بَقِيَــتْ علــــى التَّلاتِــــل مـــن أَمـــوالهم، عُقَـــدُ والتَّلَّة والتَّلْتَلة: من وصْف الإِبل. وتَلَّه في يديه: دفعه إِليه سَلَماً، ورجل ضَالٌّ تَالٌّ آلٌّ، وقد ضَلِلْت وتَلِلْت ضَلالة وتَلالة، وجاء بالضَّلالة والتَّلالة والأَلالة، وهو الضَّلال بن التَّلال؛ قال الجوهري: وكل ذلك إِتباع. وقولهم: ذهب يُتَالُّ أَي يطلب لفرسه فَحْلاً وهو يُفاعِل؛ وأَنشد ابن بري في حواشيه هذا البيت ولم يُفْصِح عما استشهد به عليه، قال: وقال النضري: لقـــــد غَنِينــــا تَلَّــــةً مــــن عَيْشــــِنا بحَنَــــــــاتمٍ مملــــــــوءةٍ وزِقَــــــــاق وتَلَّى وتِلَّى: موضع؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَلا تَـــــرَى مـــــا حَـــــلَّ دُونَ المَقْـــــرَب مــــن نَعْــــفِ تَلَّىــــ، فــــدِبابِ الأَخْشـــَب؟ وتَلْتَلة بَهْراء: كَسْرُهم تاء تِفْعلون يقولون تِعْلَمون وتِشْهَدون ونحوه، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

ربط

المعنى: ربطت الشيْ أربطه وأربطه رَبطًا -والضمّ عن الأخفش-: أي شدَدْته. والموضعُ: مربطّ ومربطّ -بكسر الباء وفتحها-، يقال: ليس له مرِبطُ عَنزٍ، قال الحرثُ بن عُبادٍ في فَرسهِ النعامةَ: قرباّ مربطَ النعامةِ مني؛لقحتْ حربُ وائلٍ عن حيالِ؛وفي المثل: اسْتكرمتَ فارْبطْ، ويروى: أكرمْتَ: أي وجدتَ فرسًا كريمًا فأمْسكْه، يضربُ في وجوبِ الاحْتفاظ، ويروى: فارْتبطْ.؛ويقال: ربط لذلك الأمرْ جاشًا: أي صبر نفسه وحبسها عليه، وهو رابط الجأش، قال لبيد رضي الله عنه يصفُ نفسه؛رابطِ الجأش على فرجهمِ *** أعْطف الجونْ بمربوعٍ متلْ؛وقال عمرو بن أحمر الباهلي؛ولن ترى مثلي ذا شيبةٍ *** أعْلم ما ينفعُ مماّ يضرّ؛أرْبطَ جأشًا عن ذرى قومهِ *** إذْ قلصتْ عما تواري الأزر؛وقوله تعالى: {لولا أن ربطنا على قلبها}.؛الربط على القلب: إلهام الله عز وجل وتسديده وتقويته، ومنه قوله تعالى: {وربطنا على قلوبهم إذ قاموا} أي ألهمناهم الصبر.؛والرابطُ والربيطُ: الرّاهب والزاهدُ والحكيمُ الذي ربط نفسه عن الدنيا، وفي بعض الحديث قال ربيط بني إسْرائيل: زَينُ الحكيم الصمتْ.؛ويقال: نعم الربيط هذا: لما برتبطُ من الخيلْ.؛والربيط -أيضًا-: لقبُ الغوثْ بن مر بن طابخة بن الياس بن مضرَ بن نزارِ بن معدَ بن عدنان. قال ابن الكلبي: وهو الربيطُ؛ وهو صوفة، كانت أمة نذرتْ -وكان لا يعيشُ لها ولد- لئن عاش هذا لتربطن برأسه صوفة ولتجعلنه ربيط الكعبة، ففعلت وجعلته خادمًا للبيت حتى بلغ، ثم نزعته، فسمي الربيطْ.؛والربيط: البسرُ المودُوْن. وقال أبو عبيدٍ: إذا بلغ الثمر اليبس وضعَ في الحرارَ وصبّ عليه الماءُ، فذلك الربيط، فإن صب عليه الدبسُ فذلك المصقر. وقال ابن فارس: فأماّ قولهم للتمرْ: ربيطْ، فيقال انه الذي ييبسُ فيصبّ عليه الماءُ، قال: ولعل هذا من الدخيلْ، وقيل إنه بالدال: الربيدّ، وليس هو بأصْل.؛ورجل ربيط الجاش: أي شديدُ القلب كأنهّ يربط نفسه عن الفرار.؛ومربوط: من قرى الإسكندرية.؛ومرباطُ: بلدة على ساحل بحر الهندْ.؛ويقال: خلف فلان بالثغر جيشًا رابطةً. وببلدِ كذا رابطة من الخيلْ.؛والرباط: واحد الرباطاتِ المبنيةّ.؛والرباط: ما تشدّ به القربة والدابةُ وغيرهما، والجمع: ربطّ، قال الأخْطلُ يصف الأجنة في بطونِ الأتنِ؛تموَتُ طَوارًا وتَحْيا في أسِرتّها *** كما تَقلّبُ في الربِط المراويدُ؛وقطعَ الظبيُ رباطه: أي حبالتهَ. يقال: جاءَ فلان وقد قرض رباطه: إذا انصرفَ مجهودًا.؛والرباط: الخيل الخمس فما فوقها، قال بشيرُ ابن أبي بن جذيمة العبسيّ؛وان الرباط النكدَ من آل داحسٍ *** أبينْ فما يفلحنْ يوم رهانِ؛ورواية ابن دريدٍ: "جرينْ فلم يفلْحنْ". ويقال: لفلان رباط من الخيلْ؛ كما تقول: تلادّ؛ وهو أصلُ خيله.؛والرباط: المرابطةَ؛ وهي ملازمةَ ثغرٍ العدوّ.؛وقال القتبي: أن يربطَ هؤلاءٍ خيولهم ويربطَ هؤلاء خيولهم في ثغر، كل معد لصاحبه، فسمي المقام في الثغر رباطًا. وقوله تعالى: {وصابروا وربطوا} قال الأزهري: في قوله تعالى: {ورابطوا} قولانِ: أحدهما؟ أقيموا على جهادِ عدوكمَ بالحرب وارتباط الخيل-، والثاني ما قال رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم-: «ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظارُ الصلاةِ بعد الصرة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط. جعل هذه الأعمال مثل مرابطةِ الخيل، وقال جرير يهجو الفرزدق؛إذا آباؤنا وأبوك عدوا *** أبان المقرفات من العرَابِ؛فأوْرثك العلاة وأوْرثونا *** رِباطَ الخيلْ أفْنية القباِبِ؛وقال آخر؛قوْمّ رِباطُ الخيلِ وَسْط بيوتْهم *** وأسنةِ زرْقّ يخَلْنَ نجومْا؛وقال الليث: المرابطاتُ: جماعةُ الخيولِ الذين رَابطوا، قال: وفي الدّعاء: اللهمُ انصرْ جيوشَ المسُلمين وسراَياهم ومرابطاتهم: أي خَيْلَهم المرابطةَ قال: وفي بعض التفسير في قوله تعالى: {ورابطوا}: هو المُواظبة على الصلوات في موَاقتْتها.؛وتقول:فلان يرتبطُ كذا كذا رأسًا من الخيلْ وقد ارتْبطَ فرسًا: إذا اتخذَه للرباطّ.؛وحكى الشيباْنيّ: ماءّ مترابطِّ: أي دائمّ لاُ ينزَحُ.؛والتركيب يدلُّ على شدّ وثباتٍ.
المعجم: العباب الزاخر

عطف

المعنى: عَطَفْتُ أعْطِفُ عَطْفًا: أي ملت. ومنه حديث العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه-قال: شهدت النبي -صلى الله عليه وسلم- حُنينا، فلما أنهزم المسلمون قال: ناد يا أصحاب السَّمُرَةِ، فناديت، فوالله لكأن عكفتهم حين سمعوا صوتي عَطْفَةُ البقر على أولادها.؛والعَطْفَةُ: خرزة تؤخذ بها النساء الرجال.؛وعَطَفْتُ الوسادة: ثنيتها.؛وعَطَفْتُ عليه: أي أشْفَقْتُ، يقال: ما تثنيني عليك عاطفة من رحم ولا قرابة.؛وعَطَفَ عليه: أي حمل وكر. ويتوجه قول أبي وجزة السعدي؛العاطِفُوْنَ تحين ما من عاطِفٍ *** والمُسْبِغُونَ يدًا إذا ما أنعموا؛على العاطِفَةِ؛ وعلى الحملة.؛وظبية عاطِفٌ: تَعْطِفُ جيدها إذا ربضت.؛والعِطَافُ -بالكسر-والمِعْطَفُ: الرداء، قال تميم بن أُبَيَّ بن مقبل؛شم العَرَانِيْنِ ينسيهم مَعَاطِفَهم *** ضرب القداح وتأريبٌ على الخطر؛ويروى: "شُمٌّ مَخَامِيصُ". وقال الأصمعي: لم أسمع للمعَاطِفِ بواحد.؛ومنه سمي السيف عِطَافًا، قال؛لا مال إلا العِطَافُ تؤْزِرُهُ *** أُمُّ ثلاثين وابنة الجبل؛وقال آخر؛ولا مال لي إلا عِطَافٌ ومِدْرَعٌ *** لكم طَرَفٌ منه حديد ولي طَرَفْ؛يقول: مالي إلا السيف والدرع، ولكم من السيف الطَّرَفُ الحديد الذي أضربكم به ولي الطَّرَفُ الذي هو بيدي.؛وقال ابن عباد: عِطَاف من أسماء الكلاب.؛والعَطُوْفُ: الكثير العَطْفِ والرحمة.؛والناقة العَطُوْفُ: التي تُعْطَفُ على البَوِّ فترأمه.؛والعَطُوْفُ والعاطُوْفُ: مصيدة سميت بذلك لانعطاف خشبتها.؛والعَطُوْفُ والعَطّافُ: في صفة قداح الميسر، وهو الذي يَعْطِفُ على القداح فيخرج فائزًا، قال صخر الغي الهذلي؛فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جمهِ *** خِيَاضَ المدابر قدحًا عَطُوْفًا؛وقال القتبي: العَطُوْفُ: القدح الذي لا غرم له فيه ولا غنم؛ وهو أحد الأغفال الثلاثة من قداح الميسر، سمي عَطُوْفًا لأنه يكر في كل ربابة يُضرب بها، قال: وقوله: "قُدْحًا عَطُوْفًا" واحد في معنى جميع. وقال السكري: العَطُوْفُ: الذي يرد مرة بعد مرة أو الذي كرر مرة بعد مرة.؛والعَطّافُ في قول الشاعر؛وأصفر عَطّافٍ إذا راح ربه *** غدا ابنا عيانٍ في الشواء المُضَهَّبِ؛قدح يَعْطِفُ عن مآخذ القِدَاح وينفرد.؛وعَطّافٌ -أيضًا-من الأعلام.؛والعَطّافُ: فرس عمرو بن معدي كرب -رضي الله عنه-.؛والرجل يَعْطِفُ الوسادة: أي يثنيها عَطْفًا إذا أرتفق بها، قال لبيد -رضي الله عنه-؛ومَجُوْدٍ من صُبَابات الكرى *** عاطِفِ النمرق صدق المبتذل؛وقال أبو عمرو: من غريب شجر البر: العَطْفُ.؛وقال ابن شُميل: العَطَفَةُ: هي التي تتعلق الحَبَلَةُ بها من الشجر، وأنشد؛تلبس حُبُّها بدمي ولحمي *** تلبي عَطْفَةٍ بفروع ضال؛قال: إنما هي عَطَفَةٌ فخففها ليستقيم له الشعر. وفي كتاب النبات للدينوري: العِطْفَةُ -بالكسر-، وقال: سميت عِطْفَةً لِتَعَطُّفِها على الشجر وتَلَوِّيها.؛وفي الحلبة العاطِفُ، وهو السادس.؛والعَطَفُ -بالتحريك-: طول الأشفار، ومنه حديث أم معبد -رضي الله عنها-: وفي أشفاره عَطَفٌ -ويروى: غَطَفٌ، ويروى: وطَفٌ-، وقد ذكر الحديث بتمامه في تركيب ع ز ب.؛وعُطَيْفٌ -مصغرا- من الأعلام.؛والقوي المَعْطُوْفَةُ: هي هذه العربية. وقال ابن دريد: قوسٌ مَعْطُوْفَةُ السِّيَةِ؛ وهي التي تتخذ للأهداف فَتُعْطَفُ سيتها عليها عَطْفًا شديدا. يعني القوس بالعربية.؛وعِطْفا الرجل -بالكسر-: جانباه من لدن رأسه إلى وركيه، وكذلك عِطْفا كل شيء: جانباه.؛وقال ابن الأعرابي: يقال: تنح عن عِطْفِ الطريق وعَطْفِه: أي قارعته.؛وقال ابن عباد: عِطْفُ القوس: سيتها.؛وقال ابن دريد: فلان ينظر في عِطْفَيْهِ: إذا كان معجبا بنفسه.؛وتَعَوَّجَ الفرس في عِطْفَيْهِ: إذا تثنى يمنة ويسرة.؛وجاء فلان ثاني عِطْفِه: إذا كان رخي البال.؛وقال غيره: يقال ثنى عني فلان عِطْفَه: إذا أعرض عنك. وقوله تعالى: {ثاني عِطْفِه} أي لاويًا عنقه؛ أي يتكبر ويعرض عن الإسلام.؛والعِطْفُ: الإبط أيضًا.؛وقال أبو زيد: امرأة عَطِيْفٌ: وهي التي لا كبر لها وهي اللينة المِطْوَاعُ.؛وعَطَّفْتُه ثوبي تَعْطِيْفًا: أي جعلته له عِطَافًا.؛وقسي مُعَطَّفَةٌ.؛ولقاح مُعَطَّفَةٌ، وربما عَطَفُوا عدة ذود على فصيل واحد واحتلبوا ألبانهن على ذلك ليدررن.؛وعَطَّفْتُ العيدان: شدد للكثرة.؛وانْعَطَفَ الشيء: انثنى.؛ومُنْعَطَفُ الوادي: منحاه.؛وتَعَاطَفُوا: عَطَفَ بعضهم على بعضٍ.؛وتَعَطَّفَ عليه: أي أشفق.؛وتَعَطَّفْتُ بالعِطَافِ: أي ارتديت، وفي دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: «سبحان من تَعَطَّفَ العز وقال به. والمراد وصف الله تعالى بالعز.؛وقال الليث: يقال للإنسان: يَتَعَاطَفُ في مشيته: إذا حرك رأسه. وقال غيره: هو بمنزلة يتهادى؛ وهو من التبختر.؛وقال ابن عبّاد: اعْتَطَفْتُ بالعِطَافِ: مثل تَعَطَّفْتُ به، قال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة؛عُلِّقَها قلبه جُوَيْرِيَةً *** تلعب بين الولدان مُعْتَطِفَهْ؛ويروى: مُنْعَطِفَهْ.؛واسْتَعْطَفَه: سأله أن يَعْطِفَ عليه.؛والتركيب يدل على انثناء وعياج.
المعجم: العباب الزاخر

جثم

المعنى: جثَم الإِنسانُ والطائرُ والنَّعامةُ والخِشْف والأَرْنبُ واليَرْبوعُ يَجْثِم ويَجْثُم جَثْماً وجثُوماً، فهو جاثِم: لَزِم مكانه فلم يَبْرَح أَي تَلَبَّد بالأَرض، وقيل: هو أَن يَقَعَ على صدره؛ قال الراجز: إِذا الكُمـاةُ جَثَمُـوا علـى الرُّكَبْ، ثَبَجْتَـ، يـا عَمْـرو، ثُبُوجَ المُحْتَطِبْ قال: وهي بمنزلة البُرُوك للإِبل؛ ومنه الحديث: فلزِمها حتى تَجَثَّمَها تَجَثُّمَ الطير أُنْثاه إذا عَلاها للسِّفاد. وجَثَم فلان بالأَرضَ يَجْثُم جُثوماً: لصِق بها ولَزِمها؛ قال النابغة يصِف رَكَبَ امرأَةٍ: وإذا لَمَســْتَ لَمَسـْتَ أَجْثَـمَ جاثمـاً مُتَحَيِّــراً بمكــانه مِلْــءَ اليَــدِ الليث: الجاثِمُ اللاَّزِمُ مكانه لا يَبْرح. الليث: الجاثِمَةُ واللَّبِدُ الذي لا يَبْرحُ بيتَه؛ يقال: رجل جُثَمةٌ وجَثَّامة للنَّؤوم الذي لا يسافِر. ويقال: إن العسَل يَجْثُم على المَعِدة ثم يَقْذِف بالداء، وفي بعض الكلام: إذا شرِبت العسَل جَثَم على رأْس المَعِدة ثم قَذف الداء؛ وجمعُ الجاثِمِ جُثوم. وقوله تعالى: فأَصبَحوا في دِيارِهِمْ جاثِمين؛ أَي أَجساداً مُلْقاةً في الأَرض؛ وقال أَبو العباس: أَي أَصابهم البلاءُ فبَركوا فيها، والجاثِمُ: البارِك على رِجْليه كما يَجْثِمُ الطيرُ، أي أَصابهم العذابُ فماتوا جاثِمين أي بارِكين. الأَصمعي: جَثَمْت وجَثَوْت واحد. والجَثُومُ: الأَرْنَبُ لأَنها تَجْثِمُ، ومكانها مَجْثَمٌ.والجُثامُ والجاثُومُ: الكابُوس يَجْثِمُ على الإنسان، وهو الدَّيَثانيُّ. التهذيب: ويقال للذي يقَع على الإنسان وهو نائم جاثُوم وجُثَم وجُثَمة ورازِمٌ ورَكَّاب وجَثَّامة؛ قال: وهو هذا النجتالذي يقَع على النائم. وجَثَمَ الليلُ جُثوماً: انتصَف؛ عن ثعلب.والجَثَمَةُ والحَثَمةوالجَثوم: الأَكَمَةُ؛ قال تأَبط شرّاً: نَهَضــْتُ إليهـا مـن جَثـومٍ كأَنَّهـا عجــوزٌ، عليهـا هِـدْمِلٌ ذاتُ خَيْعَـلِ والجَثَّامةُ: البَلِيدُ؛ قال الراعي: مِـنْ أَمْـرِ ذي بَـدَواتٍ لا تَـزالُ لـه بَـزْلاءُ، يعيـا بها الجَثَّامة اللُّبَدُ ويروى اللَّبِدُ، بالكسر، وهي أَجود عند أَبي عبيد، والجَثَّامةُ: السيد الحليم: والمُجَثَّمةُ: المَحْبوسةُ. وفي الحديث: أَنه نَهى عن المَصْبُورة والمُجَثَّمةِ؛ قال أَبو عبيد: المُجَثَّمة التي نهى عنها هي المَصْبورة وهي كل حيوان يُنْصَب ويُرْمَى ويُقْتَل. قال أَبو عبيد: ولكن المُجَثَّمة لا تكون إلاَّ من الطير والأَرانِب وأَشْباهِها مما يَجْثِمُ بالأرض أي يَلْزمها، لأن الطير تَجْثِم بالأرض إذا لَزِمَتْها ولَبَدت عليها، فإنْ حَبَسَها إنسان قيل: قد جُثِّمتْ، فهي مُجَثَّمة إذا فُعِل ذلك بها، وهي المحبوسة، فإذا فَعَلَتْ هي من غير فِعْل أَحد قيل: جَثَمتْ تَجْثِمُ وتَجْثُمُ جُثُوماً، فهي جاثمة. شمر: المُجَثَّمة هي الشاة التي تُرْمى بالحجارة حتى تموت ثم تؤكل، قال: والشاة لا تَجْثِم إنما الجُثوم للطير ولكنه استُعِير. وروي عن عِكْرمة أَنه قال: المُجَثَّمة الشاة تُرمَى بالنَّبْل حتى تُقْتَل. وجَثَمَ الطِّين والترابَ والرَّماد: جَمَعها، وهي الجُثْمة. والجَثْمُ والجَثَم: الزَّرْع إذا ارتفع عن الأرض شيئاً واستقَلّ نباته، وقد جَثَم يجثِم. قال أَبو حنيفة: الجَثْمُ العِذْقُ إذا عَظُم بُسْرُه، والجمع جُثُومٌ. وجَثَمَت العُذُوق تَجْثُمُ، بضم الثاء، جُثوماً: عَظُم بُسْرُها شيئاً، وفي التهذيب: إذا عظُمت فلزِمتْ مكانها.والجُثْمان: الجِسْم؛ وقول الفرزدق: وبـاتَتْ بِجُثْمانِيَّـةِ المـاءِ نِيبُها، إلــى ذاتِ رَحْــلٍ كالمـآتِمِ حُسـَّرا جُثْمانِيَّة الماء: الماءُ نفسُه. ويقال: جُثْمانِيَّة الماءِ وسَطُه ومُجْتَمَعُه ومكانُه؛ وقول رؤبة: واعْطِـفْ علـى بـازٍ تَراخـى مَجْثَمُـهْ أي بعد وَكْره. التهذيب: الجُثْمان بمنزلة الجُسْمان جامع لكل شيء تريد به جِسْمه وأَلواحَه. ويقال: ما أَحسن جُثْمان الرجل وجُسْمانه أي جسده؛ قال الممزَّق العَبْديّ: وقد دعَوْا ليَ أَقْواماً، وقد غَسَلوا، بالسـِّدْر والماءِ، جُثْماني وأَطْباقي الأزهري: قال الأصمعي الجُثْمان الشخص، والجُسْمانُ الجِسْم؛ قال بِشْر: أَمُـونٌ كـدُ كَّـان العِبـاديِّ فَوْقَهـا ســَنامٌ كجُثْمــان البَنِيَّـةِ أَتْلَعـا يعني بالبَنِيَّة الكعبة، وهو شخص وليس بجَسد؛ قال ابن بري: صوابُ إنْشاده أَمُوناً بالنصب لأنه منصوب بقوله فكَلَّفْت قبله، وهو: فكَلَّفْـت مـا عندي، وإن كنتُ عامِداً مـن الوَجْدِ كالثَّكْلان، بل أَنا أَوْجَعُ وأَتْلَعُ بالرفع لأنه نعت لسَنام، والذي في شِعْره كجُثْمان البَلِيَّة، وهي الناقة تجعل عند قبر الميت؛ شبَّه سَنام ناقته بجُثْمانِها. ويقال: جاءني بثَريد مثل جُثْمان القَطاة.والجُثُوم: جبل؛ قال: جَبَـل يَزيـدُ على الجِبالِ إذا بدا، بيــن الرَّبــائِع والجُثُـومِ مُقِيـمُ
المعجم: لسان العرب

Pages