المعجم العربي الجامع
أَسْجَلَ
المعنى: إسْجالًا لِصاحِبِهِ: أكثر له العَطاء.؛- الكلامَ: أرْسَله.؛- له: كَتَبَ كتابًا.؛- الرّاعي أنعامَه: سَرَّحَها وأطلقها كما تشاء.؛- الحَوْضَ: مَلأه.؛- فلانٌ: كَثُر خيرُهُ.؛- فلانًا: أعطاه سَجْلًا أو سَجْلين، أو أكثر له من العطاء.؛- البَهيمةَ مع أمّها: أرسَلها.؛- القَومَ: تَرَكهم، تخلّى عنهم.؛- الأمرَ: أطلقه.
المعجم: القاموس سَجَلَ
المعنى: جذ.: (سجل) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). سَجَلْتُ، أَسْجُلُ، اُسْجُلْ، (مص. سَجْلٌ). 1. "سَجَلَ الْمَاءَ": صَبَّهُ صَبًّا مُتَّصِلًا. 2. "سَجَلَ بِالْمَاءِ": رَمَى بِهِ مِنْ فَوْقُ. 3. "سَجَلَ الكِتَابَ": قَرأَهُ قِرَاءةً مُتَّصِلَةً.
المعجم: معجم الغني سَجَلَ
المعنى: به ـُ سَجْلاً: رمى به من فوق. و ـ الشيءَ: أَرسلَهُ متَّصلاً. يُقال: سَجَلَ الماءَ: صبَّهُ صبّاً متصلاً. وسَجَلَ السُّورة والقصيدَة: قرأَها قراءَةً مُتَّصِلَةً.؛(أَسْجَلَ) فلانٌ: كَثُرَ خَيْرُهُ. و ـ الحوضَ ونحوهَ: ملأَهُ. و ـ فلاناً: أَعطاه سَجْلاً أَو سَجْلَيْن، أَو أكثَرَ له من العطاءِ. و ـ له: كَتبَ كِتاباً. و ـ الشيءَ: أَرسلَهُ. يُقال: أَسجَلَ البَهْمَةَ مع أُمّها. وأَسجَلَ الكلامَ. و ـ أَطلَقَهُ وأَباحَهُ. يُقال: أَسجَلَ له الأَمر. وهذا أَمرٌ مُسجَلٌ: مطلقٌ مباحٌ لكلِّ واحد. و ـ الناسَ: تركهم.؛(ساجَلهُ): باراه وفاخَرَه.؛(سَجَّلَ): كتب السجِلّ. و ـ القاضي: قضَى وحَكَمَ وأَثبَتَ حُكْمَهُ في السِّجِلِّ. و ـ العَقْدَ ونحوه: قيَّدَه في سِجِلٍّ رَسميٍّ. و ـ الخطابَ ونحوه في البريد: قيده في سجلٍّ خاص، حفظاً له من الضَّياع. و ـ عليه بكذا: شَهَرَه.؛(انْسَجَلَ): يُقال: انْسَجَلَ الماءُ والدمعُ: انصَبَّ.؛(تساجَلُوا): تبارَوْا وتفاخَرُوا.؛(السَّاجُولُ): غلاف القارورة. (ج) سَوَاجيل.؛(السِّجِّيلُ): الطين المتحجِّر. وفي التنزيل العزيز: (تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ). و ـ الديوان الذي كتب فيه عذاب الكُفَّار. و ـ وادٍ في جهنَّم.؛(السَّجْلُ): الدَّلْو العظيمة، مملوءَة، أَو فيها ماء قلّ أَو كثر. (مذكر). و ـ الضَّرْع العظيم. و ـ النصيب من الشيء. (ج) سُجُولٌ، وسِجَالٌ. ومنه: الحرب بينهم سجالٌ: نُصرتها بينهم متداوَلة. سَجْلٌ منها على هؤلاءِ، وآخر على هؤُلاء.؛(السِّجِلّ): الكتاب يُدَوَّن فيه ما يُرَاد حفظه. (ج) سِجِلاَّت (لا يُكَسَّرُ). و ـ الكاتب. وفي التنزيل العزيز: (كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ).؛(السَّجِيلةُ) من الدِّلاءِ: الضخمة.؛(المُسَجَّلُ): يُقال: عَقدٌ مُسَجَّلٌ. وخطاب مسجَّلٌ: اكتسب صفة الرسمية بإِثباته في دفتر خاصٍّ. (محدثة).؛(المُسْجَل): يُقال: فعلنا ذلك والدهر مُسْجَلٌ: لا يخاف أَحدٌ أَحداً.
المعجم: الوسيط سَجَّلَ
المعنى: جذ.: (سجل) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). سَجَّلْتُ، أُسَجِّلُ، سَجِّلْ، (مص. تَسْجِيلٌ). 1. "سَجَّلَ الْمُوَظَّفُ": كَتَبَ السِّجِلَّ 2. "سَجَّلَ اسْمَهُ فِي اللَّائِحَة": قَيَّدَهُ، أثْبَتَهُ. 3. "يُسَجِّلُ أفْكَارَ الْمُعَلِّمِ": يَكْتُبُهَا فِي دَفْتَرِهِ. 4. "سَجَّلَ عَقْدَ أَمْلَاكِهِ": أثْبَتَهُ فِي سِجِلٍّ. 5. "سَجَّلَ لَهُ القَاضِي بِمَالِهِ": حَكَمَ لَهُ وَقَرَّرَهُ. 6. "سَجَّلَ عَلَيْهِ بِكَذَا": شَهَّرَهُ بِهِ. 7. "سَجَّلَ أُغْنِيَّةً جَدِيدَةً": وَضَعَ، أثْبَتَ أدَاءهَا عَلَى شَرِيطٍ أو أُسْطُوَانَةٍ. سَجَّلَ حَدِيثَهُ عَلَى آلَةِ التَّسْجِيلِ". 8. "سَجَّلَ اللَّاعِبُ إصَابَةً فِي شَبَكَةِ الْحَارِسِ": رَمَاهَا فِي الشَّبَكَةِ. 9. "سَجَّلَ البَطَلُ رَقْمًا قِياسِيًّا": أَحْرَزَ تَفَوُّقًا عَالِيًا.
المعجم: معجم الغني السجل
المعنى: ـ السَّجْلُ: الدَّلْوُ العظيمةُ مملوءَةً، مُذَكَّرٌ، ومِلْءُ الدَّلْوِ، والرجُلُ الجَوادُ، والضَّرْعُ العظيمُ، ـ ج: سِجالٌ وسُجولٌ. ـ وسَجْلٌ سَجيلٌ: مُبالَغَةٌ. ـ وأسْجَلَهُ: أعطاهُ سَجْلاً أَو سَجْلَيْنِ. ـ والحَرْبُ بينهم سِجالٌ، ككِتابٍ، أَي: سَجْلٌ منها على هؤلاءِ، وآخرُ على هؤلاءِ. ـ ودَلْوٌ سَجيلٌ وسَجيلَةٌ: ضَخْمَةٌ. ـ وخُصْيَةٌ سَجيلَةٌ، بَيِّنَةُ السَّجالَة: مُسْتَرْخيَةُ الصَّفْنِ، واسِعَتُه. ـ وضَرْعٌ سَجيلٌ وأسْجَلُ: مُتَدَلٍّ واسِعٌ. ـ وناقةٌ سَجْلاءُ: عظيمةُ الضَّرْعِ. ـ وساجَلَهُ: باراهُ وفاخَرَهُ. ـ وهما يَتَساجَلان: يَتَبارَيانِ. ـ وأسْجَلَ: كَثُرَ خَيرُه، ـ وـ الناسَ: تَرَكَهُمْ، ـ وـ الأمرَ لهم: أطْلَقَه، ـ وـ الحَوْضَ: مَلأَهُ. ـ وفَعَلْناهُ والدَّهْرُ مُسْجَلٌ، كمُكْرَمٍ، أَي: لا يَخافُ أحدٌ أحداً. ـ والمُسْجَلُ: المَبْذولُ المُباحُ لكلِّ أحدٍ. ـ وسَجَّلَ تَسْجيلاً: أنْعَظَ، ـ وـ به: رَمَى به من فَوْقُ، ـ كسَجَلَ سَجْلاً. ـ وكتَبَ السِّجِلَّ: لكِتابِ العَهْدِ ونَحْوِه، ـ ج: سِجِلاَّتٌ، وهو أيضاً الكاتِبُ، والرجُلُ بالحَبَشِيةِ، واسمُ كاتِبٍ للنبيِّ، صلى الله عليه وسلم، واسمُ مَلَكٍ. ـ والسِجْلُ، بالكسر: السِجِلُّ للكِتابِ، وبالضم: جَمْعٌ للناقَةِ السَّجْلاءِ. وكأميرٍ: النَّصيبُ، والصُّلْبُ الشَّديدُ. وكسِكِّيتٍ: حجارَةٌ كالمَدَرِ، مُعَرَّبُ: سَنْكِ وكَـل، أو كانت طُبِخَتْ بنارِ جَهَنَّمَ، وكُتِب فيها أسماءُ القومِ، ـ أو قولُهُ تعالى {من سِجِّيلٍ} ، أَي: ـ من سِجِلٍّ، أَي: مما كُتِبَ لهم أنَّهُم يعذَّبونَ بها. ـ قال اللّهُ تعالى: {وما أدْراكَ ما سِجِّينٌ، كِتابٌ مَرْقومٌ} . ـ والسِجِّيلُ: بمعنى السِجِّينِ، قال الأزهرِيُّ: هذا أحْسَنُ ما مَرَّ فيها عندي وأثْبَتُها. ـ والساجولُ والسَّوْجَلُ والسَّوْجَلَةُ: غِلافُ القارورَةِ. ـ والسَّجَنْجَلُ: المِرْآةُ، رومِيٌّ، والذَّهَبُ، وسَبائكُ الفِضَّةِ، والزَّعْفرانُ. ـ وسَجَلَ الماءَ فانْسَجَلَ: صَبَّه فانْصَبَّ. ـ وعَينٌ سَجولٌ: غَزيرَةٌ. ـ والسَّجْلاءُ: المرأةُ العظيمةُ المَأْكَمَةِ. ـ وسِجالْ سِجالْ: دُعاءٌ للنعْجَةِ للحَلَبِ.
المعجم: القاموس المحيط سجل
المعنى: سقيته سجلاً وسجالاً وهو الدلو العظيمة، وساجله: باراه في الاستقاء. وكتب عليه سجلاً وعليهم سجلات، وسجل عليهم، وكتاب مسجل. ومن المجاز: ساجله: فاخره مساجلة. و"الحرب سجال": مرة على هؤلاء وأخرى على هؤلاء. وله من المجد سجل سجيل: ضخم. قال الحطيئة: إذا قايسوه المجد أربى عليهم بمســتفرغماء الــذناب سـجيل وجواد عظيم السجل أي العطاء. وله برفائض السجال، وأسجله: أكثر له من العطاء، وأعطاه سجله من كذا أي نصيبه كما يقال: ذنوبه. قال زهير: تهـامون نجـديّون كيـداً ونجعة لكـل أنـاس مـن وقـائعهم سجل وهذا مسجل له: مرسل مطلق إن شاء أخذه وإن شاء لم يأخذه. وأسجلت البهمة مع أمها وأرجلت إذا أرسلت.
المعجم: أساس البلاغة سجل
المعنى: سجل السَّجْلُ: الدَّلْوُ الضَّخْمَةُ الْعَظِيمَةُ مَمْلُوءَةً مَاء، مُذَكَّرٌ، وقيلَ: هوَ مِلْءُ الدَّلْوِ، وقيلَ: إِذا كانَ فيهِ ماءٌ قَلَّ أَو كَثُرَ، وَلَا يُقالُ لَها فَارِغَةً: سَجْلٌ، ولَكِنْ: دَلْوٌ، وَفِي التَّهْذِيبِ: وَلَا يُقالُ لَهُ وَهُوَ فارِغٌ سَجْلٌ وَلَا ذَنُوبٌ، وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ: السَّجْلُ اسْمُها مَلأَى مَاء، والذَّنُوبُ إِنَّما يكونُ فِيهَا مِثْلُ نِصْفِها مَاء، وَفِي حديثِ بَوْلِ الأَعْرابِيِّ فِي المَسْجِدِ: ثُمَّ أَمَرَ بِسَجْلٍ مِن ماءٍ فَأُفْرِغَ عَلى بَوْلِهِ، وقالَ الشَّاعِرُ: السَّجْلُ والنُّطْفَةُ والذَّنُوبُ حتَّى يرى مَرْكُوّها يَثُوبُ والسَّجْلُ: الرَّجُلُ الْجَوادُ، عَن أبي العَمَيْثَلِ الأَعْرابِيِّ. والسَّجْلُ: الضَّرْعُ العَظِيمُ، ج: سِجَالٌ، بالكَسْرِ، وسُجُولٌ، بالضَّمِّ، قالَ لَبِيدٌ: يُجِيلُونَ السَّجالَ على السِّجالِ وأَنْشَدَ أَعْرابِيٌّ: (أُرْجِّي نَائِلاً منْ سَيْلِ رَبٍّ ... لَهُ نُعْمَى وذَمَّتُهُ سِجالُ) الذَّمَّةُ: البِئْرُ القَلِيلَةُ الْماءِ، والسِّجَالُ: الدِّلاءُ المَلأَى، والمَعْنَى قَلِيلُهُ كَثِيرٌ، ورَواهُ الأَصْمَعِيُّ: وذِمَّتُهُ، بالكَسْرِ، أَي عَهْدُهُ مُحْكَمٌ، مِنْ قَوْلِكَ: سَجَّلَ القَاضِي لِفُلاَنٍ بِمَالِهِ، أَي اسْتَوْثَقَ لَهُ بهِ. وَلَهُم مِنَ الْمَجْدِ سَجْلٌ سَجِيلٌ: أَي ضَخْمٌ، مُبَالَغَةً. وأِسْجَلَهُ: أَعْطَاهُ سَجْلاً أَو سَجْلَيْنِ، وقيلَ: إِذا كَثَّرَ لَهُ العَطاءَ. وقالُوا: الْحَرْبُ بَيْنَهُمْ سِجالٌ، ككِتَابٍ: أَي سَجْلٌ مِنْهَا عَلى هؤلاءِ، وآخَرُ عَلى هؤلاءِ، وأَصْلُهُ أَنَّ المُسْتَقِيَيْنِ بسَجْلَيْنِ مِنَ الْبِئْرِ، يَكُونُ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا سَجْلٌ، أَي دَلْوٌ مَلآنُ مَاء، وقَدْ جاءَ ذِكْرُهُ فِي حَدَِيثِ أبي سُفْيانَ: لَمَّا سَأَلَهُ هِرَقْلُ، فقالَ: ذلكَ مَعْناهُ: أنَّا نُدَالُ عَلَيْهِ مَرَّةً، ويُدَالُ عَلَيْنَا أُخْرى. ودَلْوٌ سَجِيلٌ، وسَجِيلَةٌ: أَي ضَخْمَةٌ، قَالَ: بِئْسَ مَقَامُ الشَّيْخِ لابَنِيْ لَهْ خُذْها وأَعْطِ عَمَّكَ السَّجِيلَهْ إنْ لَمْ يَكُنْ عَمُّكَ ذَا حَلِيلَهْ أَي بِئْسَ مَقامُ الشَّيْخِ الَّذِي لَا بَنِينَ لَهُ، هَذَا المَقامُ الَّذِي يُقالُ لَهُ هَذَا الْكَلام. وخُصْيَةٌ سَجِيلَةٌ: بَيِّنَةُ السَّجالَةِ، مُسْتَرْخِيَةُ الصّفَنِ، واسِعَتُهُن. وضَرْعٌ سَجِيلٌ: طَوِيلٌ، وأَسْجَلُ: مُتَدَلٍّ واسِعٍ، وقالَ ابنُ) شُمَيْلٍ: ضَرْعٌ أَسْجَلُ، هُوَ الواسِعُ الرِّخْوُ المُضْطَرِبُ، الَّذِي يَضْرِبُ رِجْلَيْها مِن خَلْفِها، وَلَا يَكُونُ إِلاَّ مِنْ ضُرُوعِ الشّاءِ، ونَاقَةٌ سَجْلاءُ: عَظِيمَةُ الضَّرْعِ. ومِنَ المَجازِ: سَاجَلَهُ مُساجَلَةً، إِذا بَاراهُ وفاخَرَهُ، بَأنْ صَنَعَ مِثْلَ صُنْعِهِ، فِي جَرْيٍ أَو سَقْيٍ، وأَصْلُهُ فِي الاِسْتِقَاءِ، وهما يَتَساجَلانِ، أَي يَتَبارَيانِ، قالَ الفَضْلُ بنُ عَبَّاسٍ اللَّهَبِيُّ: (مَنْ يُساجِلْنِي يُساجِلْ مَاجِداً ... يَمْلأُ الدَّلْوَ إِلى عَقْدِ الْكَرَبْ) قالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: أَصْلُ المُساجَلَةِ، أَنْ يَسْتَقِيَ سَاقِيانِ، فيُخْرِجَ كُلُّ واحِدٍ مِنْهُمَا فِي سَجْلِهِ مِثْلَ مَا يُخْرِجُ الآخَرُ، فَأيُّهُما نَكَلَ فقد غُلِبَ، فضَرَبَتْهُ العَرَبُ مَثَلاً لِلْمُفاخَرَةِ، فَإِذا قيلَ: فُلانٌ يُساجِلُ فُلاناً، فمَعْناهُ أَنَّهُ يُخْرِجُ مِنَ الشَّرَفِ مِثْلَ مَا يُخْرِجُهُ الآخَرُ، فَأيُّهُما نَكَلَ فد غُلِبَ، وتَساجَلُوا: تَفاخَرُوا، قَالَ ابنُ أبي الحَدِيدِ فِي شَرْحِ نَهْجِ الْبَلاغَةِ: وَقد نَزَلَ القُرْآنُ عَلى مَخْرَج كَلامِهِم فِي المُساجَلَةِ، فَقَالَ: فإِنَّ لِلَّذِين ظَلَمُوا ذَنُوباً الْآيَة، والذَّنُوبُ: الدَّلْوُ. وأَسْجَلَ الرَّجُلُ: كَثُرَ خَيْرُهُ، وبِرُّهُ، وعَطاؤُهُ لِلنَّاسِ، وأْسَجَلَ النَّاسَ: تَرَكَتُهم وأَسجَلَ لَهُمْ الأَمرَ: أَطْلَقَهُ لهُم، وَمِنْه قَوْلُ محمدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ، فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ: هَلْ جَزَاءُ الإِحْسانِ إِلاَّ الإِحْسانُ قَالَ: هيَ مُسَجَلَةٌ لِلْبَرِّ والفَاجِرِ. يَعْنِي مُرْسَلَةٌ مُطْلَقَةٌ فِي الإِحْسانِ إِلَى كُلِّ أَحَدٍ، لَمْ يُشْتَرَطْ فِيهَا بَرٌّ دُونَ فاجِرٍ، وَفِي الحديثِ: ولاَ تُسْجِلُ أَنْعامَكُم، أَي لَا تُطْلِقُوهَا فِي زُرُوعِ النَّاسِ. وأَسْجَلَ الحَوْضَ: مَلأهُ، قالَ: (وغَادَرَ الأُخْذَ والاَوْجَاذًَ مُتْرَعَةً ... تَطْفُو وأَسْجَلَ أَنْهاءً وغُدْرَانَا) ويُقالُ: فَعَلْنَاه والدَّهْرُ مُسْجَلٌ، كمُكْرَمٍ، وَالَّذِي فِي اللِّسانِ: والدَّهْرُ سجل: أَي لَا يَخافُ أَحَدٌ أَحَداً. والمُسْجَلُ، كمُكْرَمٍ: الْمَبْذُولُ الْمُباحُ لِكُلِّ أَحَدٍ، وأَنْشَدَ الضَّبِّيُّ: (أَنَخْتُ قَلُوصِي بِالْمُرَيْرِ ورَحْلُها ... لِمَا نَابَهُ مِنْ طَارِقِ اللَّيْلِ مُسْجَلُ) أَرادَ بالرَّحْلِ المَنْزِلَ. وسَجَّلَ الرَّجُلُ، تَسْجِيلاً: أَي أَنْعَظَ. وسَجَّلَ بِهِ، إِذا رَمَى بهِ مِنْ فَوْقُ، كسَجَلَ سَجْلاً. وكَتَبَ السِّجِلَّ، بِكَسْرَتَيْنِ وتَشْدِيدِ اللاَّمِ، وهوَ الصَّكُّ: اسْمٌ لِكِتابِ الْعَهْدِ، ونَحْوِهِ، قالَ اللهُ تَعالى: كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكِتَابِ، ج: سِجِلاَّتٌ، وَهُوَ أَحَدُ الأَسْماءِ المُذَكَّرَةِ المَجْمُوعَةِ بالتَّاءِ، وَلها نَظائِرُ، وَمِنْه الحَدِيثِ: فَتُوضَعُ السِّجِلاَّتُ فِي كِفَّةٍ، وَهُوَ أَيْضاً: الْكاتِبُ، وَقد سَجَّلَ لَهُ، وبهِ فُسِّرَتِ الآيَةُ وقيلَ: هوَ الرَّجُلُ بِالْحَبَشيَّةِ، ورُوِيَ عَن أبي الجَوْزَاءِ أنَّهُ قالَ: السِّجِلُّ اسْمُ كاتِبٍ للنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وتَمامُ الْكَلامِ لِلْكِتَابِ، قالَ الصّاغَانِيُّ: وذَكَرَهُ بَعْضُهم فِي) الصَّحابَةِ، وَلَا يَصِحُّ. قلتُ: هَكَذَا أوْرَدَهُ الذَّهَبِيُّ فِي التَّجْرِيدِ، وابنُ فَهْدٍ فِي مُعْجَمِهِ، وَقَالا: فيهِ نَزَلَتْ الآيَةُ المَذْكُورَةُ، وَقيل: اسْمُ مَلَكٍ. والسِّجْلُ، بالكسْرِ: هُوَ السِّجِلُّ، لُغَةٌ لِلْكِتابِ، رُوِيَ ذَلِك عَن عِيسَى بنِ عُمَرَ الكُوفِيِّ، وبهِ قَرَأَ، وَلَو قَالَ: وبالكَسْرِ: الصَّحِيفَةُ، كانَ أَخْصَرَ. والسُّجْلُ، بالضَّمِّ: جَمْعٌ لِلنَّاقَةِ السَّجْلاءِ، لِلْعَظِيمَةِ الضَّرْعِ. والسّجِيلُ، كأَمِيرٍ: النَّصِيبُ، قالَ ابْن الأَعْرابِيِّ: هُوَ فَعِيلٌ مِنَ السَّجْلِ، الَّذِي هُوَ الدَّلْوُ الْمَلأَى، قَالَ: وَلَا يُعْجِبُنِي. والسَّجِيلُ: الصُّلْبُ الشَّدِيدُ. والسِّجِّيلُ، كَسِكِّيتٍ: حِجَارَةٌ كالْمَدَرِ، قالَ اللهُ تَعالى: تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِن سِجِّيلٍ، وَهُوَ مَعَرَّبٌ دَخِيلٌ، أَصْلُهُ بالْفَارِسِيَّةِ سَنْكِ وَكِل، أَي الحَجَرُ والطِّينِ، والواوُ عَاطِفَةٌ، فَلَمَّا عُرِّبَ سَقَطَتْ، أَو كانَتْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ، طُبِخَتْ بِنَارِ جَهَنَّمَ، وكُتِبَ فِيهَا أَسْماءُ الْقَوْمِ، لِقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ: لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِن طِينٍ، مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ، وَهَذَا قَوْلُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ أَبُو إِسْحاقَ: لِلنَّاسِ فِي السِّجِّيلٍ أَقْوالٌ، وَفِي التَّفْسِيرِ أنَّها مِن جِلٍّ وطينٍ، وقيلَ: مِنْ جِلٍّ وحِجَارَةٍ، وقالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: هَذَا فَارِسِيٌّ، والعَرَبُ لَا تَعْرِفُ هَذَا، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَالَّذِي عِنْدَنا واللَّهُ أَعْلَمُ، أنَّهُ إِذا كانَ التَّفْسِيرُ صَحِيحاً، فهوَ فَارِسِيٌّ أُعْرِبَ، لأَنَّ اللهَ تَعالى قد ذَكَرَ هَذِه الْحِجارَةَ فِي قِصَّةِ قَوْمِ لُوطٍ عَليْهِ السَّلامُ، وقالَ: لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ، فقد بَيَّنَ لِلْعَرَبِ مَا عَنَى بِسِجِّيلٍ، ومِنْ كَلام الْفُرْسِ مَا لَا يُحْصَى مِمَّا قد أَعْرَبَتْهُ العَرَبُ، نَحْوَ جَامُوسٍ ودِيبَاجٍ، وَلَا أُنْكِرُ أَنْ يَكونَ هَذَا مِمَّا قد أَعْرَبَتْهُ العَرَبُ، وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مِنْ سِجِّيلٍ، تَأْوِيلُهُ: كَثِيرَةٌ شَدِيدَةٌ، وقالَ: إِنَّ مِثْلَ ذلكَ قَوْلُ ابنِ مُقْبِلٍ: (ورَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ عَنْ عُرُضٍ ... ضَرْباً تَواصَتْ بِهِ الأَبْطَالُ سِجِّينَا) قَالَ: وسِجِّينٌ وسِجِّيلٌ، بمَعْنىً واحِدٍ، وَقَالَ بعضهُم: سِجِّيلٌ، مِنْ أَسْجَلْتُهُ، أَي أَرْسَلْتُهُ، فكأَنَّها مُرْسَلَةٌ عَلَيْهِم. قَالَ أَبُو إِسْحاقَ: وقالَ بعضُهُم: مِن أَسْجَلْتُ، إِذا أَعْطَيْت، وجَعَلَهُ مِنَ السَّجْلِ، أَو قَوْلُه تَعالى: مِنْ سِجِّيلٍ أَي مِن سِجِلٍّ، أَي مَمَّا كُتِبَ لَهُم أنَّهُم يُعَذَّبُونَ بهَا، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَهَذَا القَوْلُ إِذا فُسِّرَ فَهُوَ أَبْيَنُها، لأَنَّ مِن كَتَابِ اللهِ دَلِيلاً عليْه، قالَ اللهُ تَعَالَى: كَلاً إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّين، وَمَا أدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ، كِتَابٌ مَرْقُومٌ، ويْلٌ يَوْمَئِذٍ للمُكَذِّبينَ، والسِّجِّيلُ بِمَعْنَى السَّجِّينِ، والمَعْنَى أنَّها حَجَارَةٌ مِمَّا كَتَبَ اللهُ أنَّهُ يُعَذِّبُهم بهَا، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَهَذَا أَحْسَنُ مَا مَرَّ فِيها، أَي فِي الآيَةِ، عنْدِي، وَهَكَذَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عَنهُ أَيْضا، وسَلَّمَهُ، وقَلَّدَهُ المُصَّنِّفُ، وزادَ: وأَثْبَتُهَا، فَتَأَمَّلْ ذَلِك. والسَّاجُولُ، والسَّوْجَلُ، والسَّوْجَلَةُ: غِلاَفُ الْقَارُورَةِ، عَن كُرَاعٍ، والجمعُ) سَواجِيلُ، ونَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبَّادٍ، وغَلَّطَهُ، وقالَ: الصَّوَابُ: السَّاحوُلُ، بالْحَاءِ المُهْمَلَةِ. والسِّجَنْجَلُ: الْمِرآةُ، رُوِمِيٌّ مُعَرَّبٌ، قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: (مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ ... تَرَائِبُها مَصْقُولَةٌ كالسَّجَنْجلِ) وذكَرَهُ الأَزْهَرِيُّ فِي الخُمَاسِيِّ، قَالَ: وقالَ بَعْضُهم: زَجَنْجَلٌ، وَقد تقدَّم. وَأَيْضًا: الذَّهَبُ، ويُقالُ: سَبائِكُ الْفِضَّةِ، وقِطَعُها، عَلى التَّشْبِيهِ بالمِرْآةِ. ويُقالُ: الزَّعْفَرانُ، ومَن قالَ ذلكَ رَوَى قَوْلَ امْرِئِ القَيْسِ: بالسَّجَنْجَلِ، وفَسَّرَهُ بِهِ. وسَجَلَ الْماءَ، سَجْلاَ، فانْسَجَلَ: صَبَّهُ صَبّاً مُتَّصِلاً، فانْصَبَّ، قالَ ذُو الرُّمَّةِ: (وأَرْدَفَتِ الذِّراعَ لَها بِعَيْنٍ ... سَجُومِ الْماءِ فَانْسَجَلَ انْسِجَالاً) وعَيْنٌ سَجُولٌ: غَزِيرَةٌ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: عَنْزٌ سَجُولٌ، كَمَا هوَ نَصُّ العُبابِ. والسَّجْلاءُ: الْمَرْأَةُ الْعَظِيمَةُ الْمَأْكَمَةِ، والجَمْعُ السُّجْلُ، بالضَّمِّ. وسِجالْ سِجَالْ، بالكَسْرِ: دُعَاءٌ لِلْنَّعْجَةِ لِلْحَلْبِ، وبهِ تُسَمَّى قالَهُ ابْنُ عَبَّادٍ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: سَجَّلَ القاضِي لِفُلانٍ بِمَالِهِ: اسْتَوْثَقَ لَهُ بِهِ، وقيلَ: سَجَّلَهُ بِهِ: حَكَمَ بِهِ حُكْماً قَطْعِيّاً، هَكَذَا فَسَّرَهُ الشَّرِيفُ، وقيلَ: قَرَّرَهُ وأَثْبَتَهُ، كَمَا فِي الْعِنايَةِ، وسَجَّل عليْهِ بِكَذَا: شَهَرَهُ، ووَسَمَهُ، قالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي شَرْحِ الْمَقاماتِ لَهُ. وسَجَلَ الْقِراءَةَ، سَجْلاً: قَرَأَها قِرَاءَةً مُتَّصِلَةً، وأَسْجَلْتُ الْكَلامَ: أَرْسَلتُهُ. ولَهُ بِرٌّ فَائِضُ السِّجَالِ. وأُسْجِلَتِ البَهِيمَةُ مَعَ أُمِّها، وأَرْحَلَتْ: إِذا أُرْسِلَتِ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَقَرَأَ بَعْضُهم: كَطَيِّ السَّجْلِ، بالفَتْحِ، وقالَ: هُوَ مَلَكٌ. قُلْتُ: وهيَ قِرَاءَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وفَسَّرَهُ بَأَنَّهُ رَجُلٌ. والسَّوْجَلُ: الأَوَّلُ المُتَقَدِّمُ، يُقالُ: خَلِّ سَوْجَلَ القَوْمِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ، وقَرأَ أَبُو زُرْعَةَ عَلى أبي هُرَيْرَةَ: السُّجُلِّ بالضَّمِّ وتَشْدِيدِ اللاَّمِ، وَهِي لُغَةٌ أُخْرَى للصَّحِيفَةِ. وسِجِلِّينُ: قَرْيَةٌ بِعَسْقَلاَنَ، مِنْهَا عبدُ الجَبَّارِ بنُ أبي عامِرٍ السِّجِلِّينِيُّ، عنهُ أَبُو القاسِمِ الطّبَرَانِيُّ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس سجل
المعنى: السَّجْلُ: الدَّلْو الضَّخْمَة المملوءةُ ماءً، مُذَكَّر، وقيل: هو مِلْؤُها، وقيل: إذا كان فيه ماء قَلَّ أَو كَثُر، والجمع سِجالٌ وسُجُول، ولا يقال لها فارغةً سَجْلٌ ولكن دَلْو؛ وفي التهذيب: ولا يقال له وهو فارغ سَجْلٌ ولا ذَنُوب؛ قال الشاعر: الســـَّجْلُ والنُّطْفَــة والــذَّنُوب حَتَّـــى تَــرَى مَرْكُوَّهــا يَثُــوب قال: وأَنشد ابن الأَعرابي: أُرَجِّـــي نــائلاً مــن ســَيْبِ رَبٍّ لـــه نُعْمَـــى وذَمَّتُــه ســِجَالُ قال: والذَّمَّة البئر القليلة الماء. والسَّجْل: الدَّلْو المَلأى، والمعنى قَلِيله كثير؛ ورواه الأَصمعي: وذِمَّتُه سِجَالٌ أَي عَهْده مُحْكَم من قولك سَجَّل القاضي لفلان بماله أَي اسْتَوْثق له به. قال ابن بري: السَّجْل اسمها مَلأى ماءً، والذَّنُوب إِنما يكون فيها مِثْلُ نصفها ماءً. وفي الحديث: أَن أَعرابيّاً بال في المسجد فأَمَرَ بسَجْلٍ فصُبَّ على بوله؛ قال: السَّجْل أَعظم ما يكون من الدِّلاء، وجمعه سِجَال؛ وقال لبيد: يُحِيلـون السـِّجَال علـى السـِّجَال وأَسْجَله: أَعطاه سَجْلاً أَو سَجْلَين، وقالوا: الحروب سِجَالٌ أَي سَجْلٌ منها على هؤلاء وآخر على هؤلاء، والمُسَاجلة مأْخوذة من السِّجْل.وفي حديث أَبي سفيان: أَن هِرَقْلَ سأَله عن الحرب بينه وبين النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال له: الحَرْب بيننا سِجَالٌ؛ معناه إِنا نُدَالُ عليه مَرَّة ويُدَالُ علينا أُخرى، قال: وأَصله أَن المُسْتَقِيَين بسَجْلَين من البئر يكون لكل واحد منهما سَجْلٌ أَي دَلوٌ ملأى ماء. وفي حديث ابن مسعود: افتتح سورة النساء فسَجَلَها أَي قَرأَها قراءة متصلة، من السَّجْل الصَّبِّ. يقال: سَجَلْت الماءَ سَجْلاً إذا صببته صَبّاً متَّصلاً.ودَلْوٌ سَجِيلٌ وسَجِيلة: ضَخْمة؛ قال: خُــذْها، وأَعْــطِ عَمَّـك السـَّجِيله إِن لــم يَكُــنْ عَمُّـك ذا حَلِيلـه وخُصْيَةٌ سَجِيلة بَيِّنَة السَّجَالة: مُسْترخِيَة الصَّفَن واسعةٌ.والسَّجِيل من الضُّروع: الطَّوِيل. وضَرْعٌ سَجِيلٌ: طويل مُتَدَلٍّ.وناقة سَجْلاء: عَظيمة الضَّرْع. ابن شميل: ضَرْع أَسْجَل وهو الواسع الرِّخو المضطرب الذي يضرب رجليها من خَلْفها ولا يكون إِلا في ضروع الشاء.وساجَلَ الرَّجُلَ: باراه، وأَصله في الاستقاء، وهما يَتَساجَلان.والمُساجَلة: المُفاخَرة بأَن يَصْنَع مثلَ صَنِيعه في جَرْيٍ أَو سقي؛ قال الفضل بن عباس بن عبتة بن أَبي لهب: مَــنْ يُســاجِلْني يُسـَاجِلْ ماجِـداً يَمْلأُ الــدَّلْوَ إِلـى عَقْـدِ الكَـرَب قال ابن بري: أَصل المُسَاجَلة أَن يَسْتَقِيَ ساقيان فيُخْرج كُلُّ واحد منهما في سَجْله مثل ما يُخْرج الآخر، فأَيُّهما نَكَل فقد غُلِبَ، فضربته العرب مثلاً للمُفاخَرة، فإِذا قيل فلان يُساجِل فلاناً، فمعناه أَنه يُخْرِج من الشَّرَف مثل ما يُخرِجه الآخرُ، فأَيهما نَكَل فقد غُلِب.وتَساجَلوا أَي تَفاخَروا؛ ومنه قولهم: الحَرْبُ سِجالٌ. وانسَجل الماءُ انسجالاً إذا انْصَبَّ؛ قال ذو الرمة: وأَرْدَفَــتِ الــذِّراعَ لهـا بعَيْـنٍ سـَجُومِ المـاء، فانْسَجَل انسِجالا وسَجَلْت الماءَ فانْسَجَل أَي صَبَبْته فانْصَبَّ. وأَسْجلْت الحوض: مَلأْته؛ قال: وغـادَر الأُخْـذَ والأَوْجـادَ مُتْرَعَـةً تطْفُـو، وأَسـْجَلَ أَنْهـاءً وغُدْرانا ورجل سَجْلٌ: جَواد؛ عن أَبي العَمَيْثَل الأَعرابي. وأَسْجَل الرجلُ: كثُر خيرُه. وسَجَّل: أَنْعَظَ. وأَسْجَلَ الناسَ: ترَكَهم، وأَسْجَلَ لهم الأَمرَ: أَطلقه لهم؛ ومنه قول محمد بن الحنفية، رحمة الله عليه، في قوله عز وجل: هل جَزاءُ الإِحسانِ إِلا الإِحسانُ، قال: هي مُسْجَلة للبَرِّ والفاجر، يعني مُرْسلة مُطْلَقة في الإِحسان إِلى كل أَحد، لم يُشْترَط فيها بَرٌّ دون فاجر. والمُسْجَل: المبذول المباح الذي لا يُمْنَع من أَحد؛ وأَنشد الضبيُّ: أَنَخْـتُ قَلوصـِي بالمُرَيْر، ورَحْلُها لِما نابه من طارِق اللَّيْل، مُسْجَلُ أَراد بالرَّحْل المنزل. وفي الحديث: ولا تُسْجِلوا أَنعامَكم أَي لا تُطْلِقوها في زُروع الناس. وأَسْجَلْت الكلامَ أَي أَرْسَلْته. وفَعَلْنا ذلك والدهر مُسْجَلٌ أَي لا يخاف أَحد أَحداً.والسَّجِلُّ: كتاب العَهْد ونحوِه، والجمع سِجِلاّتٌ، وهو أَحد الأَسماء المُذَكَّرة المجموعة بالتاء، ولها نظائر، ولا يُكَسِّر السِّجِلُّ، وقيل: السَّجِلُّ الكاتب، وقد سَجَّل له. وفي التنزيل العزيز: كطَيِّ السِّجِلّ للكتب، وقرئ: السِّجْل، وجاء في التفسير: أَن السِّجِلَّ الصحيفة التي فيها الكتاب؛ وحكي عن أَبي زيد: أَنه روى عن بعضهم أَنه قرأَها بسكون الجيم، قال: وقرأَ بعض الأَعراب السَّجْل بفتح السين. وقيل السِّجِلُّ مَلَكٌ، وقيل السِّجِلُّ بلغة الحبش الرَّجُل، وعن أَبي الجوزاء أَن السِّجِلَّ كاتب كان للنبي، صلى الله عليه وسلم، وتمام الكلام للكتاب. وفي حديث الحساب يوم القيامة: فتُوضَع السِّجِلاَّت في كِفَّة؛ وهو جمع سِجِلٍّ، بالكسر والتشديد، وهو الكتاب الكبير.والسَّجِيل: النَّصيب؛ قال ابن الأَعرابي: هو فَعِيلٌ من السَّجْل الذي هو الدَّلو الملأَى، قال: ولا يُعْجِبني. والسِّجِلُّ: الصَّكُّ، وقد سَجَّلَ الحاكمُ تَسجيلاً. والسَّجِيلُ: الصُّلْب الشديد.والسِّجِّيل: حجارة كالمَدَر. وفي التنزيل العزيز: ترْمِيهم بحِجارة من سِجِّيل؛ وقيل: هو حجر من طين، مُعَرَّب دَخِيل، وهو سَنْكِ رَكِل أَي حجارة وطين؛ قال أَبو إِسحق: للناس في السِّجِّيل أَقوال، وفي التفسير أَنها من جِلٍّ وطين، وقيل من جِلٍّ وحجارة، وقال أَهل اللغة: هذا فارسيٌّ والعرب لا تعرف هذا؛ قال الأَزهري: والذي عندنا، والله أَعلم، أَنه إذا كان التفسير صحيحاً فهو فارسي أُعْرِب لأَن الله تعالى قد ذكر هذه الحجارة في قصة قوم لوط فقال: لنُرْسِل عليهم حجارةً من طين؛ فقد بَيَّن للعرب ما عَنى بسِجِّيل. ومن كلام الفُرْس ما لا يُحْصى مما قد أَعْرَبَتْه العربُ نحو جاموس ودِيباج، فلا أُنْكِر أَن يكون هذا مما أُعْرِب؛ قال أَبو عبيدة: من سِجِّيل، تأْويله كثيرة شديدة؛ وقال: إِن مثل ذلك قول ابن مقبل: ورَجْلـةٍ يَضـْرِبون البَيْـضَ عن عُرُضٍ ضـَرْباً تَوَاصـَتْ به الأَبْطالُ سِجِّينا قال: وسِجِّينٌ وسِجِّيلٌ بمعنى واحد، وقال بعضهم: سِجِّيل من أَسْجَلْته أَي أَرسلته فكأَنها مُرْسَلة عليهم؛ قال أَبو إِسحق: وقال بعضهم سِجِّيل من أَسْجَلْت إذا أَعطيت، وجعله من السِّجْل؛ وأَنشد بيت اللَّهَبي: مَــنْ يُســاجِلْني يُسـاجِلْ ماجـدا وقيل مِنْ سِجِّيلٍ: كقولك مِن سِجِلٍّ أَي ما كُتِب لهم، قال: وهذا القول إذا فُسِّر فهو أَبْيَنُها لأَن من كتاب الله تعالى دليلاً عليه، قال الله تعالى: كَلاَّ إِن كتاب الفُجَّار لَفِي سِجِّينٍ وما أَدراك ما سِجِّينٌ كتابٌ مَرْقومٌ؛ وسِجِّيل في معنى سِجِّين، المعنى أَنها حجارة مما كَتَب اللهُ تعالى أَنه يُعَذِّبهم بها؛ قال: وهذا أَحسن ما مَرَّ فيها عندي. الجوهري: وقوله عز وجل: حجارة من سِجِّيل؛ قالوا: حجارة من طين طُبِخَتْ بنار جهنم مكتوب فيها أَسماء القوم لقوله عز وجل: لنُرْسِل عليهم حجارة من طين. وسَجَّله بالشيء: رَماه به من فوق.والسَّاجُول والسَّوْجَلُ والسَّوْجَلة: غِلاف القارورة؛ عن كراع.والسَّجَنْجَلُ: المرآة. والسَّجَنْجل أَيضاً: قِطَع الفِضَّة وسَبائِكُها، ويقال هو الذهب، ويقال الزَّعْفران، ويقال إِنه رُومِيٌّ مُعَرَّب، وذكره الأَزهري في الخماسي قال: وقال بعضهم زَجَنْجَلٌ، وقيل هي رُومِيَّة دَخَلَت في كلام العرب؛ قال امرؤ القيس: مُهَفْهَفَــةٌ بَيْضــاء غَيْـر مُفاضـَةٍ تَرائِبُهــا مَصــْقولةٌ كالسـِّجَنْجَل
المعجم: لسان العرب هـجل
المعنى: هـجل (الهَجْلُ: المُطْمَئِنُّ مِنَ الأَرْضِ) ، نَحْو الغَائِطِ، وَفِي التَّهْذِيب: الهَجْلُ: الغائطُ يَكُونُ مُنْفَرِجًا بَيْنَ الجِبَالِ مُطْمَئِناًّ، مَوْطِئُهُ صُلْبٌ. وَقَالَ ابْنُ الأَعْرابِيّ: هُوَ مَا اتَّسَعَ مِنَ الأَرْضِ وَغَمَضَ، قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ: (بِهَجْلٍ من قَسًا ذَفِرِ الخُزامَى ... تهَادَى الِجرْبِياءُ بِهِ الحَنِينَا) (كالَهجِيلِ) ، كَأَمِيٍ رٍ (ج: أَهْجالٌ وَهِجالٌ) ، بِالكَسْرِ، (وَهُجولٌ) ، بِالضَّمِّ، (و) أَمّا قّوْلُ الشَّاعِر: (لَهَا (هَجَلَاتٌ) سَهْلَةٌ وَنجِادُها ... ذكادِكُ لَا تُؤْبِي بِهِنَّ المَراتِعُ) فَزَعَمَ أَبُو حَنِيْفَةَ أَنَّهُ جَمْع هَجْل، قَالَ ابْنُ سِيْدَه: وَرَدَّ عَلَيْهِ ذلِكَ بَعْضُ اللُّغَويِّينَ وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ جَمْعُ هَجْلَة، قَالَ: يُقالُ: هَجْلٌ وَهَجْلَة، كَمَا يُقالُ: سَلٌّ وَسَلَّة، وَكَرٌّ وَكَرَّة، وَأَنا لاَ أَثِقُ بِهَجْلَة وَلَا أَتَيَقَّنُها، وَإِنَّما هَجْل وَهَجَلَات عِنْدي مِنْ بَابِ سُرادِق وسُرادِقات وَحَمّام وَحَمّامات، وَغَيْر ذلِكَ مِنَ المُذَكَّرِ المَجْمُوعِ بِالتّاء. (والهَوْجَلُ: المَفازَةُ البَعِيْدَةُ) الَّتي (لَا عَلَمَ بِها) وَقِيلَ: هِي المَفازَةُ الذّاهِبَةُ فِي سَيْرِها، وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: الهوَجْلُ: الأَرْضُ الَّتِي تَأْخُذ مَرَّةً هكَذا وَمَرَّةً هكَذا، قَالَ جَنْدَلُ بنُ المُثَنَّى: (وَالآلُ فِي كُلِّ مُرادٍ هَوْجَلِ ... ) (كَأَنَّهُ بِالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ ... ) (قُطْنٌ سُخامٌ بِأَيادِي غُزَّلِ ... ) وَقَالَ يَحْيَى بنُ نُجَيْم: الهَوْجَلُ: الطَّرِيق الَّذِي لَا عَلَم بِهِ، وَأَنْشَدَ: (إِلَيْكَ أَمِيْرَ المُؤْمِنينَ رَمَتْ بِنا ... هُمُومُ المُنَى والهَوْجَلُ المُتَعَسِّفُ) وَقِيْلَ: هِيَ الأَرْضُ الَّتِي لَا نَبْتَ بِها، قَالَ ابْنُ مُقْبِل: (وَجَرْداءَ خَوْقَاءَ المَسارِح هَوْجَلٍ ... بِها لاِ سْتِداء الشَّعْشَعاناتِ مَسْبَحُ) (و) الهَوْجَلُ: (النّاقَةُ بِهَا هَوَجٌ مِنْ سُرْعَتِها) ، قَالَ الكُمَيْت: (وَبَعْدَ تَسَاربهم بالسِّياط ... هَوْجَاءُ لَيْلَتُهَا هَوْجَلُ) وَيُرْوَي: وَبَعْد إِشارَتِهِم، أَي: فِي لَيْلَتِها، وَقِيْلَ: هِيَ السَّرِيْعَةُ الوَساعُ مِنَ النُّوقِ، وَقِيْلَ: هِي السَّرِيْعَةُ الذَّاهِبَةُ فِي سَيْرِها. (و) الهَوْجَلُ: (الدَّلِيْلُ) الحاذِقُ، عَن أَبِي عَمْرو. (و) الهَوْجَلُ: (البَطِيءُ) المُتوانِي (الثَّقِيْلُ) الوَخِمُ. (و) قِيْلَ: هُو الرَّجُلُ (الأَحْمَقُ) . (و) الهَوْجَلُ: (المَرْأَةُ الواسِعَةُ) ، وَشَدَّدَهُ الشّاعِرُ للضَّرُورَةِ فَقَالَ: (قُلْتُ تَعَلَّقْ فَيْجَلاً هَوْجلَّا ... ) (كالهَجُولِ، و) قِيْلَ الهَجُولُ: (الفاجِرَةُ) ، وَأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: (عُيونٌ زَهاها الكُحْلُ أَمَّا ضَمِيْرُها ... فَعَفٌّ وَأَمَّا طَرْفُهَا فَهَجُولُ) قَالَ ابْنُ سِيْدَه: عِنْدِي: أَنَّهُ الفَاجِرُ وَقَالَ ثَعْلَب هُنا: إِنَّهُ المُطْمَئِنُّ مِنَ الأَرْضِ، قَالَ: وَهُوَ مِنْهُ خَطَأ. (و) الهَوْجَل: (مِشْيَةٌ فِي اسْتِرْخاءٍ) ، قَالَ العَجَّاجُ: (فِي صَلَبٍ لَدْنٍ وَمَشْيٍ هَوْجَلِ ... ) (و) الهَوْجَلُ: (اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ) ، وَبِهِ فُسّر بَيْت الكُمَيْت أَيْضًا: لَيْلَتُها هَوْجَلُ، بِالرَّفْعِ. (و) الهَوْجَلُ: (بَقايَا النُّعاسِ) ، عَن أَبِي عَمْرٍ و. (و) أَيْضًا (أَنْجَرُ السَّفِيْنَةِ) ، وَهُوَ المَرْسى، عَن أبي عَمْرٍ وأَيْضًا، زَاد الزَّمخشريُّ: الثَّقِيلُ. ويُقالُ: أَرْسَى السَّفِينَةَ بالهَوْجَلِ، وَهُوَ مجَاز، وَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى بِالفارِسِيَّةِ لَنْكَر. (و) الهَوْجَلُ: (الرَّجُلُ الأَهْوَجُ) الذّاهِبُ فِي حُمْقِهِ، قَالَ أَبُو كَبِير: (فَأَتَتْ بِهِ حُوشَ الفُؤَاد مُبَطَّنًا ... سُهُدًا إِذَا مَا نَامَ لَيْلُ الهَوْجَلِ) (والهاجِلُ: النائِمُ) ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. (و) أَيْضا: (الكَثيِرُ السَّفَرِ) ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ (وَهَوْجَلَ) الرَّجُلُ هَوْجَلَةً: (نامَ) نَوْمَةً خَفِيفةً، عَن ابْن الأَعْرابِيّ، وَأَنْشَدَ: (إِلَّا بَقايا هَوْجَل النُّعاسِ ... ) (و) هَوْجَلَ، (سارَ فِي الهَجْلِ) المُطْمَئِنّ مِنَ الأََرْضِ، (كهاجَلَ) ، نَقَلَهُ الصّاغانيّ. (وَأَهْجَلَ الإِبِلَ: أَهْمَلَها) ، حَكَاهُ بَعْضُهُم كَما فِي العُباب، فَهِي مُهْجَلَة، أَيْ: مُهْمَلَة. (و) أَهْجَلَ (الشَّيْءَ: وَسَّعَة) ، نَقَلَهُ الصّاغانيّ. (و) أَهْجَلَ (المالَ) وَأَسْجَلَهُ: (ضَيَّعَهُ) وَخَلّاهُ، فَهو مَالٌ مُهْجَل وَمُسْجَل. (والمُهاجَلَةُ: المُساجَلَة) ، نَقَلَةُ الصّاغانيّ. (وأَبُو الهَجَنْجَلِ) ، كَسَجَنْجَل: كُنْيَة. وهَجَنْجَل: اسْمُ (رَجُل) بِهِ كُنِيَ، أَنْشَدَ ابْنُ جِنِّي: (ظَلَّتْ وَظَلَّ يَوْمُها حَوْبَ حَلِ ... ) (وَظَلَّ يَوْمٌ لِأَبِي الهَجَنْجَلِ ... ) أَيْ: وَظَلَّ يَوْمُها مَقولاً فِيهِ حَوْبَ حَلِ، قَالَ: فَدُخُولُ لَام التَّعْريفِ مَعَ العَلَمِيَّة يَدُلُّ عَلى أَنَّهُ فِي الأَصْلِ صِفَةٌ كَالحَارِثِ والعَبّاسِ. (والاهْتِجالُ: الابْتِدَاعُ) ، نَقَلَهُ الصّاغانِيّ. (وَطَرِيقٌ هُجُلٌ، بِضَمَّتَيْن) : أَي (غَيْرُ مَلْحُوبٍ) ، نَقَلَهُ الصّاغانِيّ. (و) المَهْجِل، (كَمَنْزِلٍ: المَهْبِلُ) وهُوَ فَمُ الرَّحِمِ. (والهُنْجُلُ، كَقُنْفُذٍ: الثَّقِيْلُ) ، وَالنُّونُ زَائِدة، وَقَدْ ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ ثَانِيًا وَكَأَنَّهُ أَشَارَ بِهِ إِلى الاخْتِلَافِ فِي أَصَالَتِها وَزِيادَتها. (وَهَجَلَت) المَرْأَةُ (بِعَيْنِها: أَدارَتْها تَغْمِزُ الرَّجُل) ، وَكَذلِكَ: رَمَشَتْ وَرَأْرَأَتْ. (و) قَالَ أَبُو زيد: (امرَأَةٌ مُهْجَلَةٌ، كمُكْرَمَةٍ) أَي: (مُفْضاةٌ) ، وَهِي الَّتِي أُفْضِيَ قُبُلُها ودُبُرُها. ابْنُ بُزُرْج: (هَجَّلَ عِرْضَهُ تَهْجِيلًا) : إِذا (وَقَعَ فِيْهِ) . وَقَالَ أَبُو زَيْد: هَجَّلَ الرَّجُلَ وَبِالرَّجُلِ تَهْجِيلًا وَسَمَّعَ بِهِ تَسْمِيعًا: إِذا أَسْمَعَهُ القَبِيْحَ وَشَتَمَهُ. (وَدُمُوعٌ هُجوُلٌ) : أَي سائِلَةٌ) ، نَقَلَةُ الصّاغانِيّ. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: أَهْجَل القَوْمُ فَهُمْ مُهْجِلُونَ: وَقَعُوا فِي الهَجْل، وَهِي المَفازَة الواسِعَة. والهَجِيلُ، كَأَمِيْرٍ: الحَوْضُ الَّذي لَم يُحْكَم عَمَلُهُ. وَهَجَل بِالقَصَبَة وَغَيْرِها: رَمَى بِها.
المعجم: تاج العروس أخذ
المعنى: الأَخْذ: خلاف العطاء، وهو أَيضاً التناول. أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً: تناولته؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً، والإِخذُ، بالكسر: الاسم. وإِذا أَمرت قلت: خذْ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً؛ قال ابن سيده: فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة، وقد جاء على الأَصل فقيل: أُوخذ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك؛ ويقال: خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى. والتأْخاذُ: تَفْعال من الأَخذ؛ قال الأَعشى: لَيَعُـــــــــــودَنْ لِمَعَــــــــــدّ عَكْــــــــــرَةً دَلَـــــــجُ الليــــــلِ وتأْخــــــاذُ المِنَــــــحْ قال ابن بري: والذي في شعر الأَعشى: ليُعيــــــــــدَنْ لمعــــــــــدٍّ عَكْرَهــــــــــا دَلَـــــــجَ الليــــــلِ وتأْخــــــاذَ المنــــــح أَي عَطْفَها. يقال: رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه، وفسر العكْرَ بقوله: دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح. والمنَحُ: جمع مِنْحَة، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها. وفي النوادر: إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها.وفي الحديث: جاءت امرأَة إِلى عائشة، رضي الله عنها، أُقَيّدُ جملي وفي حديث آخر: أُؤْخِّذ جملي. فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها؛ وفي حديث آخر: قالت لها: أُؤْخِّذُ جملي؟ قالت: نعم. التأْخيذُ: حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة، رضي الله عنها، فلذلك أَذِنت لها فيه. والتأْخِيذُ: أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها، وذلك نوع من السحر. يقال: لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً؛ ومنه قيل للأَسير: أَخِيذٌ. وقد أُخِذَ فلان إذا أُسر؛ ومنه قوله تعالى: اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم. معناه، والله أَعلم: ائْسِروهم. الفراء: أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه. والأَخيذُ: المأْخُوذُ. والأَخيذ: الأَسير. والأَخِيذَةُ: المرأَة لِسَبْي. وفي الحديث: أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني؟ فقال: كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر. والأَخيذَةُ: ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ.وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة: عاقبه. وفي التنزيل العزيز: فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه. وقوله عز وجل: وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله: ويستعجلونك بالعذاب. وفي الحديث: من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به. يقال: أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به.وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا. يقال: أَخذتُ على يد فلان إذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده. وقوله عز وجل: وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه قال الزجاج: ليتمكنوا منه فيقتلوه. وآخَذَه: كأَخَذَه. وفي التنزيل العزيز: ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا؛ والعامة تقول واخَذَه. وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه، بالكسر، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه، وقال الفراء: ما والاه وكان في ناحيته.وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم، يكسرون الأَلف ويضمون الذال، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال، أَي ومن سار سيرهم؛ ومن قال: ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم. والعرب تقول: لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا، بكسر الأَلف، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: فلـــــو كنتــــمُ منــــا أَخَــــذْنا بأَخْــــذكم، ولكنهــــــا الأَوجــــــاد أَســــــفل ســــــافل فسره فقال: أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم، لم يقل ذلك غيره. وفي الحديث: قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم؛ أَي نزلوا منازِلَهم؛ قال ابن الأَثير: هو بفتح الهمزة والخاء.والأُخْذَة، بالضم: رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال، من التأْخِيذِ. وآخَذَه: رَقاه. وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ: أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ، ولم آخُذْ عنك النائمَ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد: ولقــــــد رأَى صــــــُبْحٌ ســــــوادَ خليلِهـــــ، مـــــا بيـــــن قـــــائمِ ســــَيْفِهِ والمِحْمَــــلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه، وهو حيٌّ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده.ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء: محبوس.وائْتَخَذْنا في القتال، بهمزتين: أَخَذَ بعضُنا بعضاً. والاتِّخاذ: افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ. قالوا: تَخِذَ يَتْخَذ، وقرئ: لتَخِذْت عليه أَجراً.وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول: اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً، كما قالوا: ظَلْتُ من ظَلِلْتُ. قال ابن شميل: اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ.والإِخاذةُ: الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان. والأَخْذُ: ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك، والجمع الأُخْذانُ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً. والإِخْذُ والإِخْذَةُ: ما حفرته كهيئةِ الحوض، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ.والإِخاذُ: الغُدُرُ، وقيل: الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ، نادر، وقيل: الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى، والإِخاذةُ: شيء كالغدير، والجمع إِخاذ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ، وقد يخفف؛ قال الشاعر: وغــــــادَرَ الأُخْــــــذَ والأَوجــــــاذَ مُتْرَعَـــــة تَطْفُــــــو، وأَســــــْجَل أَنْهـــــاءً وغُـــــدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع قال: ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ؛ وقال أَبو عبيد: هو الإِخاذُ بغير هاء؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً: فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّو_ضِ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ؛ وقال الأَخطل: فظَـــــلَّ مُــــرْتَثِئاً، والأُخْــــذُ قــــد حُمِيَتْــــ، وظَـــــــنَّ أَنَّ ســــــَبِيلَ الأُخْــــــذِ مَيْمُــــــونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه: وأَما الإِخاذةُ، بالهاء، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها، وقيل: الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث: وامتلأَت الإِخاذُ؛ أَبو عدنان: إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ؛ وقال أَبو عبيدة: الإِخاذةُ والإِخاذ، بالهاء وغير الهاء، جمع إِخْذٍ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه. وفي حديث أَبي موسى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به؛ الإِخاذاتُ: الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة، الواحدةُ إِخاذة. والقيعانُ: جمع قاع، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء. اه.وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها. وأَخذ في كذا أَي بدأَ.ونجوم الأَخْذِ: منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها؛ قال: وأَخْــــــوَتْ نجــــــومُ الأَخْــــــذِ إِلا أَنِضـــــَّةً، أَنِضـــــَّةَ مَحْـــــلٍ ليـــــسَ قاطِرُهــــا يُثْــــري قوله: يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ، وهي نجومُ الأَنواءِ، وقيل: إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها، وقيل: نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع، والأَول أَصح.وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً، وذلك إذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها، وجمعها أُخَذٌ؛ ومنه قول الراجز: وأُخَــــــــــذٌ وشــــــــــَغرِبيَّاتٌ أُخَــــــــــر الليث: يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية. قال الله عز وجل: لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً؛ قال الفراء: قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ؛ قال: وأَنشدني العتابي: تَخِـــــــــــذَها ســــــــــَرِيَّةً تُقَعِّــــــــــدُه قال: وأَصلها افتعلت؛ قال أَبو منصور: وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء، وقرأَ أَبو زيد: لَتَخَذْتَ عليه أَجراً.قال: وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت، بفتح الخاء وبالأَلف، فإِنه يخالف الكتاب. وقال الليث: من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما.والأَخِذُ من الإِبل: الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ، والجمع أَواخِذُ.وأَخِذَ الفصيل، بالكسر، يأْخَذُ أَخَذاً، فهو أَخِذ: أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم.أَبو زيد: إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ، وروي عن الفراء أَنه قال: من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء؛ قال أَبو زيد: هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن. والأَخَذُ: شبه الجنون، فصيل أَخِذٌ على فَعِل، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً، وهو أَخِذٌ: أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة، وقياسه أَخِذٌ.والأُخُذُ: الرَّمَد، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً. ورجل أَخِذٌ: بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل. ورجل مُسْتأْخِذٌ: كأَخِذ؛ قال أَبو ذؤيب: يرمــــــي الغُيــــــوبَ بِعيْنَيْـــــهِ ومَطْرِفُـــــه مُغْـــــضٍ كمــــا كَســــَفَ المســــتأْخِذُ الرمِــــدُ والمستأْخذُ: الذي به أُخُذٌ من الرمد. والمستأْخِذُ: المُطَأْطِئ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره.أَبو عمرو: يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً.وقولهم: خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء؛ فقال: خذ الخطام وقولهم: أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء، وبعضهم يُظهرُ الذال، وهو قليل.
المعجم: لسان العرب 