المعجم العربي الجامع

أشح

المعنى: التهذيب: أَبو عدنان: أَشِحَ الرجلُ يَأْشَحُ، وهو رجل أَشْحانُ أَي غضبان؛ قال الأَزهري: هذا حرف غريب وأَظن قولَ الطِّرِمَّاح منه: على تُشْحَةٍ من ذائدٍ غيرِ واهِنِ أَراد على أُشْحةٍ، فقلبت الهمزة تاء، كما قيل: تُراث ووراث، وتُكْلان وأُكْلان؛ وأَصله أُراث أَي على غَضَبٍ، من أَشِحَ يَأْشَحُ.
المعجم: لسان العرب

أشر

المعنى: الأَشَرُ: المَرَح. والأَشَرُ: البَطَرُ.أَشِرَ الرجلُ، بالكسر، يَأْشَرُ أَشَراً، فهو أَشِرٌ وأَشُرٌ وأَشْرانُ: مَرِحَ. وفي حديث الزكاة وذكر الخيل: ورجلٌ اتَّخَذَها أَشَراً ومَرَحاً؛ البَطَرُ. وقيل: أَشَدُّ البَطَر. وفي حديث الزكاة أَيضاً: كأَغَذِّ ما كانت وأَسمنه وآشَرِهِ أَي أَبْطَرِه وأَنْشَطِه؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه بعضهم، والرواية: وأَبْشَرِه. وفي حديث الشعْبي: اجتمع جَوارٍ فَأَرِنَّ وأَشِرْنَ. ويُتْبعُ أَشِرٌ فيقال: أَشِرٌ أَفِرٌ وأَشْرَانُ أَفْرانُ، وجمع الأَشِر والأَشُر: أَشِرون وأَشُرون، ولا يكسَّران لأَن التكسير في هذين البناءَين قليل، وجمع أَشْرانَ أَشارى وأُشارى كسكران وسُكارى؛ أَنشد ابن الأَعرابي لمية بنت ضرار الضبي ترثي أَخاها: لِتَجْــــــرِ الحَـــــوادِثُ، بَعْـــــدَ امْـــــرِئ بــــــــوادي أَشــــــــائِنَ، إِذْلالَهــــــــا كَريــــــــــــــمٍ نثــــــــــــــاهُ وآلاؤُه وكــــــافي العشـــــِيرَةِ مـــــا غالَهـــــا تَــــــراه علـــــى الخَيْـــــلِ ذا قُدْمَـــــةٍ إِذا ســــــــَرْبَلَ الـــــــدَّمُ أَكْفالهَـــــــا وخَلَّــــــتْ وُعُــــــولاً أُشــــــارى بهــــــا وقــــــدْ أَزْهَـــــفَ الطَّعْـــــنُ أَبْطالَهـــــا أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَها أَي صَرَعَها، وهو بالزاي، وغَلِطَ بعضهم فرواه بالراء. وإِذْلالها: مصدرُ مقدَّرٍ كأَنه قال تُذِلُّ إِذْلالها.ورجل مِئْشِيرٌ وكذلك امرأَةٌ مِئْشيرٌ، بغير هاء. وناقة مِئْشِير وجَواد مِئْشِير: يستوي فيه المذكر والمؤَنث؛ وقول الحرث بن حلِّزة: إِذْ تُمَنُّوهُمُ غُروراً، فَساقَتْ_هُمْ إِلَيْكُمْ أُمْنِيَّةٌ أَشْراءُ هي فَعْلاءُ من الأَشَر ولا فعل لها. وأَشِرَ النخل أَشَراً كثُر شُرْبُه للماء فكثرت فراخه.وأَشَرَ الخَشَبة بالمِئْشار، مهموز: نَشَرها، والمئشار: ما أُشِرَ به.قال ابن السكيت: يقال للمِئشار الذي يقطع به الخشب مِيشار، وجمعه مَواشِيرُ من وَشَرْتُ أَشِر، ومِئْشارٌ جمعه مآشِيرُ من أَشَرْت آشِرُ. وفي حديث صاحب الأُخْدود: فوضع المِئْشارَ على مَفْرَقِ رأْسه؛ المِئْشارُ، بالهمز: هو المِنْشارُ، بالنون، قال: وقد يترك الهمز. يقال: أَشَرْتُ الخَشَبة أَشْراً، ووَشَرْتُهَا وَشْراً إذا شَقْقْتَها مثل نَشَرْتُها نشراً، ويجمع على مآشيرَ وموَاشير؛ ومنه الحديث: فقطعوهم بالمآشير أَي بالمناشير؛ وقول الشاعر: لَقَــــدْ عَيَّــــلَ الأَيتــــامَ طَعْنَـــةُ ناشـــِرَه أَناشـــــِرَ، لا زالَـــــتْ يَمِينُـــــك آشــــرَه أَراد: لا زالتْ يَمينُك مأْشُورة أَو ذاتَ أَشْر كما قال عز وجل: خُلِقَ من ماء دافق؛ أَي مدفوق. ومثلُ قوله عز وجل: عيشة راضية؛ أَي مَرْضِيَّة؛ وذلك أَن الشاعر إِنما دعا على ناشرة لا له، بذلك أَتى الخبر، وإِياه حكت الرواة، وذو الشيء قد يكون مفعولاً كما يكون فاعلاً؛ قال ابن بري: هذا البيت لنائِحةِ هَمّام ابن مُرَّةَ بن ذُهْل بن شَيْبان وكان قتله ناشرة، وهو الذي رباه، قتله غدراً؛ وكان همام قد أَبْلي في بني تَغْلِبَ في حرب البسوس وقاتل قتالاً شديداً ثم إِنه عَطِشَ فجاء إِلى رحله يستسقي، وناشرة عند رحله، فلما رأَى غفلته طعنه بحربة فقتله وهَرَب إِلى بني تغلب.وأُشُرُ الأَسنان وأُشَرُها: التحريز الذي فيها يكون خِلْقة ومُسْتَعملاً، والجمع أُشُور؛ قال: لهـــــا بَشـــــَرٌ صــــافٍ وَوَجْــــهٌ مُقَســــَّمٌ وغُــــرُّ ثَنَايــــا، لــــم تُفَلَّـــلْ أُشـــُورُها وأُشَرُ المِنْجَل: أَسنانُه، واستعمله ثعلب في وصف المِعْضاد فقال: المِعْضاد مثل المنْجل ليست له أُشَر، وهما على التشبيه.وتأْشير الأَسنان: تحْزيزُها وتَحْديدُ أَطرافها. ويقال: بأَسنانه أُشُر وأُشَر، مثال شُطُب السيف وشُطَبِه، وأُشُورٌ أَيضاً؛ قال جميل: ســــــَبَتْكَ بمَصــــــْقُولٍ تَـــــرِفُّ أُشـــــُوره وقد أَشَرَتِ المرأَة أَسنْانها تأْشِرُها أَشْراً وأَشَّرَتْها: حَزَّزتها. والمُؤُتَشِرَة والمُسْتأْشِرَة كلتاهما: التي تدعو إِلى أَشْر أَسنانها. وفي الحديث: لُعِنتَ المأْشورةُ والمستأْشِرة. قال أَبو عبيد: الواشِرَةُ المرأَة التي تَشِرُ أَسنانها، وذلك أَنها تُفَلِّجها وتُحَدِّدها حتى يكون لها أُشُر، والأُشُر: حِدَّة ورِقَّة في أَطراف الأَسنان؛ ومنه قيل: ثَغْر مؤُشَّر، وإِنما يكون ذلك في أَسنان الأَحداث، تفعله المرأَة الكبيرة تتشبه بأُولئك؛ ومنه المثل السائر: أَعْيَيْتِني بأُشُرٍ فَكَيْفَ أَرْجُوكِ بِدُرْدُرٍ؟ وذلك أَن رجلاً كان له ابن من امرأَة كَبِرَت فأَخذ ابنه يوماً يرقصه ويقول: يا حبذا دَرادِرُك، فعَمَدت المرأَة إِلى حَجَر فهتمت أَسنانها ثم تعرضت لزوجها فقال لها: أَعْيَيْتِني بأُشُر فكيف بِدُرْدُر.والجُعَلُ: مُؤَشَّر العَضُدَيْن. وكلُّ مُرَقَّقٍ: مُؤَشَّرٌ؛ قال عنترة يصف جُعلاً: كــــــــأَنَّ مؤَشـــــــَّر العَضـــــــُدَيْنِ حَجْلاً هَــــــــدُوجاً، بَيْــــــــنَ أَقْلِبَـــــــةً مِلاحِ والتَّأْشِيرة: ما تَعَضُّ به الجَرادةُ. والتَّأْشِير: شوك ساقَيْها.والتَّأْشْيرُ والمِئْشارُ: عُقْدة في رأْس ذنبها كالمِخْلبين وهما الأُشْرَتان.أصر: أَصَرَ الشيءَ يَأْصِرُه أَصْراً: كسره وعَطَفه. والأَصْرُ والإِصْرُ: ما عَطَفك على شيء. والآصِرَةُ: ما عَطَفك على رجل من رَحِم أَو قرابة أَو صِهْر أَو معروف، والجمع الأَواصِرُ. والآصِرَةُ: الرحم لأَنها تَعْطِفُك. ويقال: ما تَأْصِرُني على فلان آصِرَة أَي ما يَعْطِفُني عليه مِنَّةٌ ولا قَرَابة؛ قال الحطيئة: عَطَفُــوا علـيّ بِغَيـر آ_صـِرَةٍ فقـد عَظُـمَ الأَواصـِرْ أَي عطفوا عليّ بغير عَهْد أَو قَرَابَةٍ. والمآصِرُ: هو مأْخوذ من آصِرَةِ العهد إِنما هو عَقْدٌ ليُحْبَس به؛ ويقال للشيء الذي تعقد به الأَشياء: الإِصارُ، من هذا. والإِصْرُ: العَهْد الثقيل. وفي التنزيل: وأَخذتم على ذلكم إصْري؛ وفيه: ويضع عنهم إصْرَهم؛ وجمعه آصْارً لا يجاوز به أَدني العدد. أَبو زيد: أَخَذْت عليه إِصْراً وأَخَذْتُ منه إِصْراً أَي مَوْثِقاً من الله تعالى. قال الله عز وجل: ربَّنا ولا تَحْمِلْ علينا إِصْراً كما حملته على الذين من قبلنا؛ الفرّاء: الإِصْرُ العهد؛ وكذلك قال في قوله عز وجل: وأَخذتم على ذلكم إِصري؛ قال: الإِصر ههنا إِثْمُ العَقْد والعَهْدِ إذا ضَيَّعوه كما شدّد على بني إِسرائيل. وقال الزجاج: ولا تحمل علينا إِصْراً؛ أَي أَمْراً يَثْقُل علينا كما حملته على الذين من قبلنا نحو ما أُمِرَ به بنو إِسرائيل من قتل أَنفسهم أَي لا تمنحنّاَ بما يَثْقُل علينا أَيضاً. وروي عن ابن عباس: ولا تحمل علينا إِصراً، قال: عهداً لا نفي به وتُعَذِّبُنا بتركه ونَقْضِه. وقوله: وأَخذتم على ذلكم إِصري، قال: مِيثاقي وعَهْدي. قال أَبو إِسحق: كلُّ عَقْد من قَرابة أَو عَهْد، فهو إِصْر. قال أَبو منصور: ولا تحمل علينا إِصراً؛ أَي عُقُوبةَ ذَنْبٍ تَشُقُّ علينا. وقوله: ويَضَعُ عنهم إِصْرَهم؛ أَي ما عُقِدَ من عَقْد ثقيل عليهم مثل قَتْلِهم أَنفسهم وما أَشْبه ذلك من قَرض الجلد إذا أَصابته النجاسة. وفي حديث ابن عمر: من حَلَف على يمين فيها إِصْر فلا كفارة لها؛ يقال: إِن الإِصْرَ أَنْ يَحْلف بطلاق أَو عَتاق أَو نَذْر. وأَصل الإِصْر: الثِّقْل والشَّدُّ لأَنها أَثْقَل الأَيمان وأَضْيَقُها مَخْرَجاً؛ يعني أَنه يجب الوفاء بها ولا يُتَعَوَّضُ عنها بالكفارة. والعَهْدُ يقال له: إِصْر. وفي الحديث عن أَسلم بن أَبي أَمامَة قال: قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم: من غَسَّلَ يوم الجمعة واغْتَسلَ وغدا وابْتَكر ودَنا فاستْمَع وأَنْصَت كان له كِفْلانِ من الأَجْر، ومن غَسّل واغْتسل وغدا وابْتَكر ودنا ولَغَا كان له كِفْلانِ مِنَ الإِصْر؛ قال شمر: في الإِصْر إثْمُ العَقْد إذا ضَيَّعَه. وقال ابن شميل: الإصْرُ العهد الثقيلُ؛ وما كان عن يمين وعَهْد، فهو إِصْر؛ وقيل: الإِصْرُ الإِثْمُ والعقوبةُ لِلَغْوِه وتَضْييِعهِ عَمَلَه، وأَصله من الضيق والحبس. يقال: أَصَرَه يَأْصِرُه إذا حَبَسه وضَيَّقَ عليه. والكِفْلُ: النصيب؛ ومنه الحديث: من كَسَب مالاً من حَرام فَأَعْتَقَ منه كان ذلك عليه إِصْراً؛ ومنه الحديث الآخر: أَنه سئل عن السلطان قال: هو ظلُّ الله في الأَرض فإِذا أَحسَنَ فله الأَجرُ وعليكم الشُّكْر، وإِذا أَساءَ فعليه الإِصْرُ وعليكم الصَّبْر. وفي حديث ابن عمر: من حلف على يمين فيها إِصْر؛ والإِصر: الذَّنْب والثَّقْلُ، وجمعه آصارٌ.والإِصارُ: الطُّنُبُ، وجمعه أُصُر، على فُعُل.والإِصارُ: وَتِدٌ قَصِيرُ الأَطْنَابِ، والجمع أُصُرٌ وآصِرَةٌ، وكذلك الإِصارَةُ والآصِرَةُ.والأَيْصَرُ: جُبَيْلٌ صغير قَصِير يُشَدُّ به أَسفَلُ الخباء إِلى وَتِدٍ، وفيه لغةٌ أَصارٌ، وجمع الأَيْصَر أَياصِرُ. والآصِرَةُ والإِصارُ: القِدُّ يَضُمُّ عَضُدَيِ الرجل، والسين فيه لغة؛ وقوله أَنشده ثعلب عن ابن الأَعرابي: لَعَمْــــــرُكَ لا أَدْنُـــــو لِوَصـــــْلِ دَنِيَّـــــةِ ولا أَتَصــــــــَبَّى آصــــــــِراتِ خَلِيــــــــلِ فسره فقال: لا أَرْضَى من الوُدّ بالضعيف، ولم يفسر الآصِرَةَ. قال ابن سيده: وعندي أَنه إِنما عنى بالآصرة الحَبْلَ الصغير الذي يُشدّ به أَسفلُ الخِباء، فيقول: لا أَتعرّض لتلك المواضع أَبْتَغي زوجةَ خليل ونحو ذلك، وقد يجوز أَن يُعَرِّضَ به: لا أَتَعَرَّضُ لمن كان من قَرابة خليلي كعمته وخالته وما أَشبه ذلك. الأَحمر: هو جاري مُكاسِري ومُؤَاصِري أَي كِسْرُ بيته إِلى جَنْب كِسْر بيتي، وإِصارُ بيتي إِلى جنب إِصار بَيْته، وهو الطُّنُبُ. وحَيٌّ مُتآصِرُون أَي متجاورون. ابن الأَعرابي: الإِصْرانِ ثَقْبَا الأُذنين؛ وأَنشد: إِنَّ الأُحَيْمِـــــرَ، حِيـــــنَ أَرْجُـــــو رِفْــــدَه غَمْــــــراً، لأَقْطَــــــعُ ســـــَيِّءُ الإِصـــــْرانِ جمع على فِعْلان. قال: الأَقْطَعُ الأَصَمُّ، والإِصرانُ جمع إِصْرٍ.والإِصار: ما حواه المِحَشُّ من الحَشِيش؛ قال الأَعشى: فَهـــــــــذا يُعِــــــــدُّ لَهُــــــــنَّ الخَلا ويَجْمَــــــــعُ ذا بَيْنَهُـــــــنَّ الإِصـــــــارا والأَيْصَر: كالإِصار؛ قال: تَـــــذَكَّرَتِ الخَيْـــــلُ الشــــِّعِيرَ فَــــأَجْفَلَتْ وكُنَّـــــا أُناســـــاً يَعْلِفُــــون الأَياصــــِرا ورواه بعضهم: الشعير عشية. والإِصارُ: كِساء يُحَشُّ فيه.وأَصَر الشيءَ يأْصِرُه أَصْراً: حبسه؛ قال ابن الرقاع: عَيْرانَةٌ ما تَشَكَّى الاَّصْرَ والعَمَلا وكَلأٌ آصِرٌ: حابِس لمن فيه أَو يُنْتَهَى إِليه من كثرته. الكسائي: أَصَرني الشيءُ يأْصِرُني أَي حبسني. وأَصَرْتُ الرجلَ على ذلك الأَمر أَي حبسته. ابن الأَعرابي: أَصَرْتُه عن حاجته وعما أَرَدْتُه أَي حبسته، والموضعُ مَأْصِرٌ ومأْصَر، والجمع مآصر، والعامة تقول معاصر.وشَعَرٌ أَصِير: مُلْتَفٌّ مجتمع كثير الأَصل؛ قال الراعي: ولأَتْرُكَــــــــنَّ بحاجِبَيْــــــــكَ عَلامــــــــةً ثَبَتَـــــتْ علـــــى شــــَعْرٍ أَلَــــفَّ أَصــــِيرِ وكذلك الهُدْب، وقيل: هو الطَّويلُ الكثيف؛ قال: لِكُـــــــلِّ مَنامَــــــةٍ هُــــــدْبٌ أَصــــــِيرُ المنامة هنا: القَطِيفةُ يُنام فيها. والإِصارُ والأَيْصَر: الحشيش المجتمع، وجمعه أَياصِر. والأَصِيرُ: المتقارب. وأْتَصَر النَّبْتُ ائْتِصاراً إذا الْتَفَّ. وإِنَّهم لَمُؤْتَصِرُو العَدَدِ أَي عددهم كثير؛ قال سلمة بن الخُرْشُب يصف الخيل: يَســـــُدُّونَ أَبـــــوابَ القِبـــــابِ بِضـــــُمَّر إلـــــى عُنُنٍـــــ، مُســـــْتَوثِقاتِ الأَواصــــِرِ يريد: خيلاً رُبِطَتْ بأَفنيتهم. والعُنُنُ: كُنُفٌ سُتِرَتْ بها الخيلُ من الريح والبرد. والأَواصِرُ: الأَواخي والأَواري، واحِدَتُها آصِرَة؛ وقال آخر: لَهــــــا بالصــــــَّيْفِ آصــــــِرَةٌ وَجُــــــلٌّ وســــــِتٌّ مِــــــنْ كَرائِمِهــــــا غِــــــرارُ وفي كتاب أَبي زيد: الأَباصِرُ الأَكْسِيَة التي مَلَؤُوها من الكَلإِ وشَدُّوها، واحِدُها أَيْصَر. وقال: مَحَشٌّ لا يُجَزُّ أَيْصَرُه أَي من كثرته. قال الأَصمعي: الأَيْصَرُ كساء فيه حشيش يقال له الأَيْصَر، ولا يسمى الكساءُ أَيْصَراً حين لا يكونُ فيه الحَشِيش، ولا يسمى ذلك الحَشِيشُ أَيْصَراً حتى يكون في ذلك الكساء. ويقال: لفلان مَحَشٌّ لا يُجَزُّ أَيصره أَي لا يُقْطَع.والمَأْصِر: محبس يُمَدُّ على طريق أَو نهر يُؤْصَرُ به السُّفُنُ والسَّابِلَةُ أَي يُحْبَس لتؤخذ منهم العُشور.
المعجم: لسان العرب

أشش

المعنى: الأَشُّ والأَشاش والهَشَاشُ: النشاط والارْتِياح، وقيل: هو الإِقبال على الشيء بنشاط، أَشَّه يَؤُشُّه أَشّاً؛ وأَنشد: كَيْـف يُـؤَاتِيهِ ولا يَؤُشـُّهُ والأَشَّاش: الهَشَّاش. وفي الحديث: أَن علقمة بن قيس كان إذا رأَى من أَصحابه بعض الأَشاش وعَظهم، أَي إِقْبالاً بنشاط. والأشاش والهَشَاش: الطَّلاقة والبَشاشة. وأَشَّ القومُ يَؤُشُّون أَشّاً: قام بعضهم إِلى بعض وتحرّكوا؛ قال ابن دريد: وأَحسبهم قالوا أَشَّ على غَنَمه يَؤُشُّ أَشّاً مثل هَشَّ هَشّاً، قال: ولا أَقف على حقيقته. ابن الأَعرابي: الأَشُّ الخبز اليابس الهَشّ؛ وأَنشد شمر: رُبَّ فَتَاةٍ من بَني العِنازِ حَيَّاكــةٍ ذَاتِ هَـنٍ كِنَـازِ ذي عَضـُدَيْنِ مُكْلَئِزٍّ نـازِي تَـأَشُّ لِلْقُبْلَـةِ والمَحـازِ شمر عن بعض الكلابيين: أَشَّت الشَّحْمة ونَشَّت، قال: أَشَّت إذا أَخذَت تَحَلَّبُ، ونَشَّت إذا قَطَرت.
المعجم: لسان العرب

أشف

المعنى: الجوهري: الإشْفَى للإسْكافِ، وهو فِعْلى، والجمع الأَشافي. قال ابن بري عند قول الجوهريّ وهو فِعْلَى، قال: صوابه إفْعَلٌ، والهمزة زائدة، وهو منوَّن غيرُ مصروف.
المعجم: لسان العرب

أشق

المعنى: الأُشَّق: دواء كالصمغ وهو الأُشَّج، دخيل في العربية.
المعجم: لسان العرب

أشل

المعنى: الليث: الأَشْلُ من الذَّرْع بِلغة أَهل البصرة، يقولون كذا وكذا حَبْلاً، وكذا وكذا أَشْلاً لمقدار معلوم عندهم؛ قال أَبو منصور: وما أَراه عربيّاً. قال أَبو سعيد: الأُشول هي الحِبال، وهي لغة من لغات النَّبَط، قال: ولولا أَنني نبَطيٌّ ما عرفته.
المعجم: لسان العرب

أشن

المعنى: الأُشْنةُ: شيءٌ من الطيب أَبيضُ كأَنه مقشورٌ. قال ابن بري: الأُشْنُ شيء من العطر أبيضُ دقيق كأَنه مقشورٌ من عِرْقٍ؛ قال أَبو منصور: ما أُراه عربيّاً. والأُشنانُ والإشْنانُ من الحمض: معروف الذي يُغْسَل به الأَيْدِي، والضم أَعلى. والأَوْشَنُ: الذي يُزيّن الرجلَ ويقعد معه على مائدته يأْكل طعامَه، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

أشي

المعنى: أَشى الكلامَ أَشْياً: اخْتَلَقَه. وأَشِيَ إليه أَشْياً:اضْطُرَّ. والأَشاءُ، بالفتح والمد: صِغار النَّخْل، وقيل: النخل عامَّةً، واحدته أَشاءَةٌ، والهمزة فيه منقلبة من الياء لأَن تصغيرها أُشَيٌّ، وذهب بعضهم إلى أَنه من باب أَجَأَ، وهو مذهب سيبويه. وفي الحديث: أَنه انطلق إلى البَراز فقال لرجل كان معه ائتِ هاتَيْنِ الأَشاءَتَيْنِ فقُلْ لهما حتى تجتمعا فاجتمعتا فقَضى حاجتَه، هو من ذلك. ووادي الأَشاءَيْنِ موضع؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: لِتَجْـــرِ المَنِيَّــةُ بَعْــدَ امْــرِئ، بــــوادي أَشـــاءَيْن، أَذْلالَهـــا ووادي أُشَيّ وأَشِيّ: موضع؛ قال زيادُ بنُ حَمْد، ويقال زياد بن مُنْقِدٍ: يا حَبَّذا، حِينَ تُمْسي الرِّيحُ بارِدَةً، وادي أُشــَيٍّ وفِتِيــانٌ بــه هُضــُمُ ويقال لها أَيضاً: الأَشاءَة؛ قال أَيضاً فيها: يـا لَيْـتَ شـِعْريَ عـنْ جَنْبَيْ مُكَشَّحَةٍ، وحَيْـثُ يُبْنـى مِـن الحِنَّـاءَةِ الأُطُـمُ عَـنِ الأَشـاءَة هَـلْ زالَـتْ مَخارِمُها؟ وهَــلْ تَغَيَّــرَ مـن آرامِهـا إرَمُـ؟ وجَنَّـةٍ مـا يَـذُمُّ الـدَّهْرَ حاضـِرُها، جَبَّارُهـا بالنَّـدى والحَمْـلِ مُحْتَـزِمُ وأَورد الجوهري هذه الأَبيات مستشهداً بها على أَن تصغير أَشاء أُشَيٌّ، ثم قال: ولو كانت الهمزة أَصلية لقال أُشَيءٌ، وهو واد باليمامة فيه نخيل. قال ابن بري: لام أَشاءَة عند سيبويه همزة، قال: أَما أُشَيّ في هذا البيت فليس فيه دليل على أَنه تصغير أَشاء لأَنه اسم موضع. وقد ائْتَشى العَظْمُ إذا بَرَأَ من كَسْرٍ كان به؛ هكذا أَقرأَه أَبو سعيد في المصنَّف؛ وقال ابن السكيت: هذا قول الأَصمعي، وروى أَبو عمرو والفراء: انْتَشى العَظْمُ، بالنون. وإشاء: جبل؛ قال الراعي: وساقَ النِّعاجَ الخُنْسَ بَيْني وبَيْنَها، برَعْــنِ إشـاءٍ، كـلُّ ذي جُـدَدٍ قَهْـد
المعجم: لسان العرب

أصا

المعنى: الأَصاةُ: الرَّزانة كالحَصاة. وقالوا: ما له حَصاةٌ ولا أَصاةٌ أَي رأْيٌ يرجع إليه. ابن الأَعرابي: أَصى الرجلُ إذا عَقَلَ بعد رُعُونة.ويقال: إنَّه لَذُو حَصاةِ وأَصاةٍ أَي ذو عقل ورأْي؛ قال طرفة: وإنَّ لِسانَ المَرْءِ، ما لم تَكُنْ له أَصــاةٌ، علـى عـوراته، لَـدَلِيلُ والآصِيَةُ: طعام مثل الحَسا يُصْنَعُ بالتمر؛ قال: يــا رَبَّنــا لا تُبْقِيَـنَّ عاصـِيَه، فـي كـلِّ يَـوْمٍ هِـيَ لـي مُناصـِيَه تُسـامِرُ اللَّيـلَ وتُضـْحي شاصـِيَه، مثـل الهَجِيـنِ الأَحْمرِ الجُراصِيه، والإثْــر والصـَّرْب معـاً كالآصـِيَه عاصِيَةُ: اسم امرأَته، ومُناصِيَة أَي تَجُرُّ ناصيتي عند القتال.والشَّاصِيَةُ: التي تَرْفَع رجليها، والجُراصِيَة: العَظيمُ من الرجال، شبهها بالجُراصِيَة لعِظَم خَلْقها، وقوله: والإِثْرُ والصَّرْب؛ الإثْرُ:خُلاصة السَّمْن، والصَّرْب: اللبن الحامض، يريد أَنهما موجودان عندها كالآصِيةَ التي لا تَخْلو منها، وأَراد أَنها مُنَعَّمَة. التهذيب: ابن آصَى طائر شبه الباشَق إلا أَنه أَطول جناحاً وهو الحِدَأُ، ويسميه أَهل العراق ابن آصَى، وقضى ابنُ سيده لهذه الترجمة أَنها من معتل الياء، قال: لأَن اللام ياء أَكثرُ منها واواً.
المعجم: لسان العرب

اصبهبذ

المعنى: الأَزهري في الخماسي: إِصْبَهْبَذْ اسم أَعجمي.
المعجم: لسان العرب

أصد

المعنى: الأُصْدَةُ، بالضم: قميص صغير يلبس تحت الثوب؛ قال الشاعر: ومرهَــق سـالَ إِمْتاعـاً بأُصـْدَتِه، لـم يستعن، وحوامي الموتِ تغْشاه ثعلب: الأُصْدَةُ الصُّدْرة؛ قال الشاعر: ثـلَ الـبرام غـدا في أُصْدَةٍ خلَقٍ، لـم يسْتَعِنْ، وحوامي الموتِ تغشاه ويقال: أَصَّدْتُه تأْصيداً. ابن سيده: الأَصْدَة والأَصيدَة والمُؤَصَّدُ صدَارٌ تلبسه الجارية فإِذا أَدركت دَرّعت؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لكثير: وقد دَرَّعوها، وهْي ذات مُؤَصَّدٍ مَجُوبٍ، ولما تلبَسِ الدرعَ رِيدُها وقيل: الأُصدَة ثوب لا كُمَّيْ له تلبسه العروس والجارية الصغيرة.والأَصيدة كالحظيرة يعمل: لغة في الوصيدة.وأَصَدَ البابَ: أَطبقه كأَوصْد إذا أَغلقه؛ ومنه قرأَ أَبو عمرو: إِنها عليهم مؤصدة؛ بالهمز، أَي مطبقة. وأَصَدع القدر: أَطبقها والاسم منها الإِصادُ والأَصاد، وجمعه أُصُد. أَبو عبيدة: آصدت وأَوصدت إذا أَطبقت؛ الليث: الإِصادُ والإِصد هما بمنزلة المطبق؛ يقال: أَطبق عليهم الإِصادُ والوصادَ والإِصدة؛ وقال أَبو مالك: أَصَدْتنا مُذ اليومِ إِصادةً.والأَصيدُ: الفناء، والوصيد أَكثر. وذا الإِصادِ: موضع؛ قال: لطمــــن علـــي ذات الاصـــادِ، وجمعُكم يَرَون الأَذى من ذِلَّةٍ وهوان وكان مجرى داحس والغَبْراء من ذاتِ الإِصاد، وهو موضع؛ وكانت الغايةُ مائة غلوةٍ. والإِصادُ: هي رَدْهة بين أَجْبُلٍ.
المعجم: لسان العرب

أصص

المعنى: الأَصُّ والإِصُّ والأُصُّ: الأَصلُ؛ وأَنشد ابن بري للقُلاخ: ومِثْــلُ ســَوَّارٍ رَدَدْنــاه إِلـى إِدْرَوْنِــه ولُــؤْمِ أَصــِّه علــى الرَّغْــمِ مَوْطُـؤَ الحَصـَى مُـذَلَّلا وقيل: الأَصّ الأَصلُ الكريم، قال: والجمع آصاصٌ؛ أَنشد ابن دريد: قِلالُ مَجْـــدٍ فَرَعَـــتْ آصاصــا، وعِــزَّةً قَعْســاءَ لــن تُنَاصــا وكذلك العَصُّ، وسيأْتي ذكره. وبِناءٌ أَصِيصٌ: مُحْكَم كرَصِيص. وناقة أَصُوصٌ: شديدةٌ مُوَثَّقةٌ، وقيل كريمة. تقول العرب في المَثَل: ناقة أَصُوصٌ عليها صُوص أَي كريمة عليها بَخِيل، وقيل: هي الحائلُ التي قد حُمِل عليها فلم تَلْقَحْ، وجمعُها أُصُصٌ، وقد أَصَّتْ تَئِصّ؛ وقيل: الأَصُوصُ الناقةُ الحائلُ السَّمِينةُ؛ قال امرؤ القيس: فهـل تُسـْلِيَنَّ الهَـمَّ عَنْكَ شِمِلَّةٌ، مُداخَلَــةٌ صـَمُّ العِظـامِ أَصُوصـُ؟ أَرادَ صَمَّ عِظامُها. وقد أَصّتْ تَؤُصُّ أَصَيصاً إذا اشْتَدّ لحمها وتَلاحَكَتْ أَلْواحُها. ويقال: جِئ به من إِصِّكَ من حيث كان. وإِنه لأَصيصٌ كَصيصٌ أَي مُنْقبض. وله أَصيصٌ أَي تحرُّكٌ والتواء من الجَهد.والأَصيصُ: الرِّعْدةُ. وأَفْلَت وله أَصيصٌ أَي رِعْدة، يقال: ذُعْرٌ وانْقِباضٌ. والأَصِيصُ: الدِّنُّ المقطوع الرأْس؛ قال عبدة بن الطَّبِيب: لنـا أَصـِيصٌ كجِزمِ الحَوْضِ، هَدَّمَه وطْءُ الغَزال، لَدَيْه الزِّقُّ مَغْسُول وقال خالد بن يزيد: الأَصِيصُ أَسْفلُ الدَّنِّ كانَ يُوضَعُ لِيُبالَ فيه؛ وقال عديّ بن زيد: يـا ليـتَ شِعْري، وأَنا ذو غِنىً، مـتى أَرَى شـَرْباً حَـوَالَيْ أَصِيص؟ يعني به أَصْل الدَّنّ، وقيل: أَراد بالأَصِيصِ الباطِيةَ تشبيهاً بأَصْل الدَّنِّ، ويقال: هو كهيئة الجَرِّ له عُرْوتانِ يُحْمل فيه الطينُ.وفي الصحاح: الأَصِيصُ ما تكَسّر من الآنية وهو نصف الجَرِّ أَو الخابية تُزْرَعْ فيه الرياحينُ.
المعجم: لسان العرب

Pages