المعجم العربي الجامع
مِينْ يِقْرَا؟ وِمِينْ يِسْمَعْ؟
المعنى: أي: من يقرأ ومن يسمع؟ والمراد: لا حياة لمن تنادي \(انظر نظمه في موشح ص١٨١ من المجموع رقم ٦٦٧ شعر\). وبعضهم يزيد في أوله: «يا أبو الحسين اقرا الجواب، قال …» إلخ، وله قصة، وسيأتي في الياء آخر الحروف.
المعجم: الأمثال العامية اِللِّي مَا يِسْمَعْ يَاكُلْ لَمَّا يِشْبَعْ
المعنى: الأكل هنا يريدون به نزول الأذى والمكروه؛ أي: من لم يسمع النصح ونحوه يُعرِّضْ نفسه لما يكره. و«لَمَّا» معناها هنا: حتى.
المعجم: الأمثال العامية أسمعَ يُسمع، إسماعًا، فهو مُسمِع، والمفعول مُسمَع
المعنى: • أسمعه شيئًا: جعله يسمَعه، أوصله إلى سَمْعه "أسمعه حديثًا/ صوتًا/ كلامًا/ أغنية أو موسيقى- {وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ} - {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ} أسمع الله زيدًا: لا جعله أصمَّ - أسمِع به: أي ما أدقّ سمعه، على التعجّب.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة اسَّمَّعَ إلى يَسَّمَّع، فهو مُسَّمِّع، والمفعول مُسَّمَّعٌ إليه
المعنى: • اسَّمَّعَ إلى الكلام: تسمَّع، أصغى إليه خفيةً {لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ}: لا يسترقون السَّمعَ".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة يَا ابُو الْحِسِينْ اِقْرَا الْجَوَابْ. قَالْ: مِينْ يِقْرَا ومِينْ يِسْمَعْ
المعنى: ويُروَى: «قال: أهي باينه طوالعه.» والأول الموافق لسياق القصة، وهو مما وضعوه على لسان الحيوان، ومرادهم بأبي الحسين: أبو الحصين؛ أي: الثعلب، فرووا أنه كاد للذئب وأوهمه أن معه كتابًا يبيح له الدخول في حظيرة الغنم، فلما دخلاها تركه الثعلب يعبث فيها ووقف على الحائط بعيدًا، ثم جاء صاحب الغنم فأنحى على الذئب ضربًا قَصْدَ قتله، فصاح الذئب بالثعلب أن يقرأ الكتاب فأجابه بذلك. والمقصود بالمثل: لا حياة لمن تنادي، وقد يقتصر بعضهم في روايته على: «مين يقرا ومين يسمع.» وقد تقدم في الميم، وما هنا أوضح مَعْنًى.
المعجم: الأمثال العامية