المعجم العربي الجامع
يَخْضُور [مفرد]
المعنى: مادَّة خضراء ملوِّنة للنَّبات، وهي تتكوَّن بتأثير الضَّوء، وبه تُكوِّن السُّكَّر في وجود ثاني أكسيد الكربون والماء (انظر: ي خ ض و ر - يَخْضُور).
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة يَخْضُور [مفرد]
المعنى: (نت) مادَّة خضراء ملوِّنة للنَّبات، وهي تتكوَّن بتأثير الضَّوء، وبه تُكوِّن السُّكَّر في وجود ثاني أكسيد الكربون والماء (انظر: خ ض ر - يَخْضُور).
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة خَضْبٌ
المعنى: (صيغة الجمع) خُضوبٌ الجَديد من النَّبات يُمطَر فيَخضَرّ.؛-: خُضْرَة الشَّجَر، يَخْضور.
المعجم: القاموس خَضِرَ
المعنى: خَضَرًا وخُضْرَةً وخِضْرَةً صار أخضرَ، اِخْضَرَّ.؛- الزَّرعُ: نَعِمَ، فهو خَضِرٌ وأخضرُ وخَضورٌ وخَضيرٌ ويَخضورٌ ويَخضيرٌ.
المعجم: القاموس خَضيبٌ
المعنى: المُلوَّن بالخِضاب (بَنانٌ/ اِمْرَأَةٌ خَضيبٌ).؛-: المادّة الخَضراء في النَّبات، يَخضورٌ.؛كفُّ الـ-: نَجْم.
المعجم: القاموس الأُشْنَةُ
المعنى: الطُّحْلُب، نَباتٌ خالٍ مِنْ مادَّةِ اليَخْضُورِ ويَنْبُتُ في الأَماكِنِ الرَّطْبَةِ * تَنْبُتُ الأُشَنُ على جُدْرانِ المَغاوِرِ. [أشن]
صيغة الجمع: (ج) أُشَنٌ
المعجم: القاموس تخليق [مفرد]
المعنى: 1- مصدر خلَّقَ. 2- (كم) تفاعل كيميائيّ بين عنصرين أو أكثر يؤدّي إلى تكوين مركَّب، وكذلك سلسلة من التفاعلات ينتج عنها مركّب. • التَّخليق الحيويّ: (كم) تشكُّل مُركَّب كيميائيّ عن طريق كائن حيّ. • التَّخليق الضَّوئيّ: (نت) تكوين السُّكَّر في خلايا النبات، باتّحاد ثاني أكسيد الكربون مع الماء في وجود الضَّوء واليخضور (الكلوروفيل).
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة الخضرة
المعنى: ـ الخُضْرَةُ: لَوْنٌ م ـ ج: خُضَرٌ وخُضْرٌ، خَضِرَ الزَّرْعُ، كفرِحَ، واخْضَرَّ واخْضَوْضَرَ، فهو أخْضَرُ وخَضُورٌ وخَضِرٌ وخَضِيرٌ ويَخْضِيرٌ ويَخْضُورٌ، ـ وـ في الخيلِ: غُبْرَةٌ تُخالِطُها دُهْمَةٌ. ـ والخَضِرُ، ككَتِفٍ: الغُصْنُ، والزَّرْعُ، والبَقْلَةُ الخَضْراءُ، ـ كالخَضرَةِ والخَضِيرِ، والمكانٌ الكثيرُ الخُضْرَةِ، ـ كاليَخْضورِ والمَخْضَرَةِ، وضَرْبٌ من الجَنْبَةِ، واحدتُهُ: بهاءٍ، وبالتحريكِ: النُّعُومَةُ، ـ كالخُضْرَةِ، وسَعَفُ النَّخْلِ، وجَرِيدُهُ الأَخْضَرُ. ـ واخْتُضِرَ، بالضم: أُخِذَ طَرِيّاً غَضّاً، ـ وـ الشابُّ: ماتَ فَتِيّاً. ـ والأَخْضَرُ: الأَسْودُ، ضِدُّ، وجَبَلٌ بالطَّائِفِ. ـ والخَضْراءُ: السماءُ، وسَوادُ القومِ، ومُعْظَمُهُم، وخُضَرُ البُقُولِ، ـ كالخُضارَةِ، وفَرَسُ عَدِيِّ بنِ جَبَلَةَ بنِ عَرَكِيٍّ، وفرسُ سالِمِ بنِ عَدِيٍّ، وفرسُ قُطْبَةَ بنِ زَيْدٍ القَيْنِيِّ، وجَزيرتَانِ، وذُكرتا في ج ز ر، والكَتِيبَةُ العظيمةُ، والدَّلْوُ اسْتُقِيَ بها زَماناً حتى اخْضَرَّتْ، والدَّواجِنُ من الحَمامِ، وقِلْعَةٌ باليَمَنِ من عملِ زَبِيدَ، ـ وع باليمامَةِ، وأرضٌ لعُطَارِدٍ. ـ والخَضِيرَةُ، ككَريمَةٍ: نَخْلَةٌ يَنْتَثِرُ بُسْرُها، وهو أخْضَرُ. ـ وخُضارَةُ، بالضم، مَعْرِفَةً: البَحْرُ، لا تُجْرَى. ـ والخُضارِيُّ، كغُرابِيٍّ: طائرٌ. وكالشُّقَّارَى: نَبْتٌ. وكسَحابٍ: لَبَنٌ أُكْثِرَ ماؤُهُ، والبَقْلُ الأولُ. وكرُمَّانٍ: طائرٌ. ـ وكغُرابٍ: ع كثيرُ الشجرِ، ـ ود قُرْبَ الشِّحْرِ. ـ والمُخاضَرَةُ: بَيْعُ الثِّمارِ قبلَ بُدُوِّ صَلاحِها. ـ وذَهَبَ دَمُهُ خِضْراً مِضْراً، بكسرهما وككِتفٍ: هَدَراً. ـ وخَضِرٌ، ككَبِدٍ وكِبْدٍ: أبو العباسِ النبي عليه السلامُ. ـ وخَضِرَةُ: عَلَمٌ لِخَيْبَرَ، ومَرَّ صلى الله عليه وسلم، بأَرْضٍ تُسَمَّى عَثِرَةَ أو عَفِرَةَ أو عَذِرَةَ، فَسَمَّاها: خَضِرَةَ. ـ والخُضَيْراءُ: طائرٌ. ـ وهُمْ خُضْرُ المناكِبِ، بالضم: في خِصبٍ عظيمٍ. ـ والخُضْرُ: قبيلةٌ، وهمْ رُماةٌ. ـ والخُضْرِيَّةُ: نَخْلَةٌ طَيِّبَةُ التَّمْرِ خَضْراؤُهُ، وبفتح الضادِ: ع بِبَغْدادَ. ـ والأَخاضِرُ: الذَّهَبُ، واللحمُ، والخَمْرُ. ـ وخَضُوراءُ: ماءٌ. ـ وأخذَهُ خِضْراً مِضْراً، بكسرهما وككَتِفٍ، أي: بغيرِ ثَمنٍ، أو غَضّاً طَرِيّاً. ـ وهوَ لَكَ خِضْراً مِضْراً، أي: هَنِيئاً مَرِيئاً. ـ وخُضِّرَ له فيه تَخْضِيراً: بُورِكَ له فيه. ـ واخْتَضَرَ الحِمْلَ: احْتَمَلَهُ، ـ وـ الجارِيَةَ: افْتَرَعَها، أو قبلَ البُلوغِ، ـ وـ الكَلأَ: جَزَّهُ وهو أخْضَرُ. ـ واخْضَرَّ اخْضِراراً: انْقَطَعَ، ـ كاخْتَضَرَ، ـ وـ الليلُ: اسْوَدَّ. ـ والأُخَيْضِرُ: ذُبابٌ، وداءٌ في العينِ، ووادٍ بينَ المدينةِ والشامِ. ـ وخَضَرَ النَّخْلَ: قَطَعَهُ. ـ والإِخْضِيرُ: مسجدٌ بينَ تَبُوكَ والمدينةِ. ـ وبنُو الخُضْرِ، بالضم: بَطْنٌ من قَيْسِ عَيْلانَ، منهم أبو شَيْبَةَ الخُضْرِيُّ. وكصُرَدٍ: أبو العباسِ عُبَيْدُ اللّهِ بنُ جعفرٍ الخُضَرِيُّ، وبالكسر: شيخُ الشافعيةِ بِمَرْوَ، وأبو عبدِ اللّهِ محمدُ بنُ أحمدَ، وإبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ خَلَفٍ، وعثمانُ بنُ عَبْدَوَيْهِ قاضي الحَرَمَيْنِ الخِضْرِيُّونَ. ـ والخُضَيْريَّةُ، بالضم: مَحَلَّةٌ ببَغْدادَ، منها، محمدُ بنُ الطَّيِّبِ الصَّبَّاغُ الخُضَيْرِيُّ، والمُبارَكُ بنُ عَلِيِّ بنِ خُضَيْرٍ، وخُضَيْرُ بنُ زُرَيْقٍ. ـ وخُضَيْرٌ: لَقَبُ إبراهيمَ بنِ مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْرِ. ـ وخُضَيْرٌ: شيخٌ لعُليِّ بنِ رَباحٍ، وعبدُ الرحمنِ بنُ خُضَيْرٍ البَصْرِيُّ، وخُضَيْرٌ السُّلَمِيُّ، أو هو بِحاءٍ: محدِّثونَ.
المعجم: القاموس المحيط خَضَرَ
المعنى: الرجلُ النَّخْلَ ـُ خَضْراً: قطعه.؛(خَضِرَ) ـَ خَضْراً، وخُضْرَة: صار أخْضَرَ. وـ الزرعُ: نَعِم. فهو خَضِر، وأخْضَر؛ وهي خَضْراء. (ج) خُضْر.؛(أخْضَرَهُ): جعله أخضر. وـ الرِّيُّ الزرع: أنعمه.؛(خاضَرَهُ): باعه الثِّمار خُضْراً قبل ظهور صلاحها.؛(خَضَّرَهُ): جعله أخضر. وـ الأرض: ألقى فيها القمح أو الذُّرة.؛(اخْتَضَرهُ): قطعه أخْضَرَ. يقال: اختَضَرَ الشجرَ، واختَضَرَ الكلأَ. ومنه قيل للرجل إذا مات شابًّا غضًّا: قد اخْتُضِر. وـ قطعه واستأصله. وـ أكله أخضر. ويقال: اختضر الفاكهة: أكلها قبل إدراكها. وـ الحِمْل: احتمله.؛(اخْضَرَّ) الشيء: خَضِر. وـ الكلأ: انقطع وهو أخضر. وـ الليل: اسوَدَّ. ويقال: اخضرَّت الظُّلْمَة: اشتدَّ سوادها.؛(اخْضارَّ): اخْضَرَّ شيئاً فشيئاً.؛(اخْضَوْضَرَ): اخضَرَّ.؛(الأخاضِرُ): الذَّهَبُ واللحم والخمر.؛(الأخْضَرُ): ما لونه الخُضرة. ويقال: ماء أخضر: إذا كان يضرب إلى الخُضرة من صفائه. وشابٌّ أخضر: غضّ قد بقل عِذاره. والأمر بيننا أخضر: جديد لم يُخْلِقْ. وجَنَّ عليه أخضرُ الجناحين، وطار عنَّا أخضرُ الجناحين، أي الليل. وفلانٌ أخضر: كثير الخير. وأخضر القفا: ابن سَوْداء. وأخضر البَطْن: الحائك؛ لسواد بطنه من خشبة النسيج. وأخضر النواجذ: الحَرَّاث؛ لأكله البُقول. (ج) خُضْر. ويقال: هم خُضْر المناكب: أي في خِصْبٍ عظيمٍ.؛(الأُخَيْضِرُ): ذباب أخضر على قدر الذِّبَّان السُّود. وـ داء في العين.؛(الخَضَار): البقل الأول. وـ لبن مُذِقَ بماءٍ كثير حتى اخضَرَّ. واحدته: خَضارة.؛(خُضَارَة) بدون ال: البحر؛ سمِّي بذلك لخُضرة مائه.؛(الخُضَارَةُ): خُضْرُ البقول.؛(الخُضَارِيُّ): طائر أخضر من الجواثم. ويقال له: القارِيَّة. وـ طائر آخر يقال له: الأخيَلُ.؛(الخَضْرُ): ما قُطِع وهو أخضَرُ. ويقال: خَضْراً لك ومَضْراً: أي سَقْياً لك ورَعْياً.؛(الخِضْرُ): الهَدَرُ. يقال: ذهب دمه خِضْراً مِضْراً: هَدَراً. وأخذه خِضْراً مِضْراً: هنيئاً مريئاً.؛(الخَضَرُ): جريد النخل الأخضر.؛(الخَضِرُ): الزرع الغَضُّ الأخضر. وـ المكان الكثير الخُضْرة. وـ النخل. ويقال للدنيا: حُلْوَة خَضِرَة. ويقال: ذهب دمُه خَضِراً مَضِراً: هَدَراً. وأخذه خَضِراً مَضِراً: غَضًّا طَرِيًّا، أو بلا ثمن. وهو لك خَضِراً مَضِراً: هَنيئاً مريئاً.؛(الخَضْرَاءُ): خَضِر البقول. (ج) خَضْراوات. وفي الحديث: (ليس في الخَضْراوات صَدَقَة). ويقال: أبادَ اللهُ خَضْرَاءَهم: أصلَهم الذي منه تَفَرَّعوا، أو خِصْبَهم وسَعَتَهم ونَعِيمَهم. وـ السَّوْدَاء. وفي حديث الحارث: (أنه تزوَّج امرأةً فرآها خَضْرَاءَ فَطَلَّقَها). وـ سَوَاد القوم ومعظمهم. وفي حديث الفتح: (أُبِيدتْ خضراءُ قريش). وـ السَّمَاء للَونِها الأخضر. وفي الحديث: (ما أظلَّت الخضراءُ ولا أقلَّت الغبراءُ أصدقَ لَهْجَةً من أبي ذَرٍّ). وـ الكتيبة العظيمة؛ سمِّيت بذلك لما يعلوها من سواد الحديد. وفي حديث الفتح: (مَرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبته الخضراء). وـ الدَّلْو: استُقيَ بها زمانا حتى اخضَرَّت. ويقال: المودَّة بيننا خضراء. وخضراء الدِّمَن: يكنى بها عن جميل الظاهر قبيح الباطِن؛ لأنها تنُبت على المزابل ونحوها، فتكون حسنةَ المنظر قبيحة المَخبر. وفي الحديث: (إيَّاكم وخضراءَ الدِّمَن. قيل: وما ذاك يا رسول الله؟ فقال: المرأةُ الحسناء في المنبت السُّوء).؛(الخُضْرَةُ): لون الأخضر. (ج) خُضَر، وخُضْر. وـ النُّعومة. وـ في ألوان الناس: السُّمْرَة. وـ في الخيل: غُبْرة تخالطها دُهْمة.؛(الخُضَّارُ): جنسُ طيرٍ من الفصيلة الخُضَّاريَّة، ورتبة الجواثم الملتصقات الأصابع.؛(الخُضَّارَى): الزَّرع لخضرته. وـ الرِّمث إذا طال نَباته.؛(الخَضُورُ): الأخضر.؛(الخَضِيرُ): الأخْضر. وـ البقلة الخضراء. وـ البحر.؛(الخَضِيرةُ): نخلة ينتثر بُسْرُها وهو أخضر. (ج) خضائر. وـ من النساء: التي لا تكاد تُتِمّ حَمْلَها حتى تسقطه.؛(الخُضَيْرِيّ): طائر من فصيلة الشرشوريَّات ورتبة الجواثم المَخروطيات المناقير.؛(المِخْضارُ): الخَضيرة. (ج) مَخَاضير.؛(المِخْضَر): المِخلب. (ج) مَخاضِر.؛(المَخْضَرة): المكان الكثير الخضرة. وأرضٌ مخضرة: ذات خُضْرَة.؛(اليَخْضورُ): المادَّة الخضراء الملَوِّنة للنبات. (مج).؛و (اللايَخضوريّ): اسم للنبات أو الأجزاء النباتية الخَالية من اليخضور، مثل: الفُطريات والأوراق الحَرشَفية. (مج).
المعجم: الوسيط مَثَلَ
المعنى: الرجل بين يدَيْ فلانٌ ـُ مُثولاً: قام بين يديه منتصباً. و ـ زال عن موضعه. و ـ فلان فلاناً: صار مثله يسدُّ مسدَّه. ويُقال: مثل فلاناً فلاناً، وبه: شبَّهه به وسوَّاه. و ـ التماثيلَ: صوَّرَها بالنحت. و ـ بفلان مثلاً، ومُثْلَة: نكَّل به بجدْع أنفه أَو قطع أذنه أَو غيرهما من الأعضاء. ويُقال: مَثَل بالحيوان.؛(مَثُلَ) فلانٌ بين يدي الوالي ـُ مُثولاً: قام منتصباً. و ـ الرجل مَثَالةً: فضُل. فهو مَثِيلٌ. (ج) مثلاًء.؛(أمْثَلَ) فلاناً: جعله مُثْلَة. و ـ قتلَه بقَوَد يقول الرجل للحاكم: أمْثِلني من فلان: أقدْني. وقد أمثله الحاكم منه.؛(مَاثَلَ) الشيءَ: شابهه. ويُقال: ماثل فلاناً بفلان: شبَّهه به. ولا تكون المماثلة إلاَّ بين المتَّفقين. تقول: نحوُه كنحوه، وفقهُه كفقهه، ولونُه كلونه. بخلاف المساواة فإنَّها تكون بين المتفقين في الجنس والمُختلفَيْن، فإنَّ التساوي هو التكافؤ في المقدار لا يزيد ولا ينقصُ.؛(مَثَّلَ) بفلان: مَثَلَ (و التشديد للمبالغة). و ـ الشيء بالشيء تمثيلاً وتمثالاً: شبَّهه به وقدَّره على قدْره. و ـ الشيء لفلان: صوَّره له بكتابة أَو غيرها حتَّى كأنَّه ينظر إِليه. و ـ قومه في دولة أَو مؤتمر: ناب عنهم. (مج). و ـ المسرحية: عرضها على المسرح عرضاً يمثل الواقع للعظة والعبرة. (مج). و ـ التماثيل: صَوّرها.؛(امْتَثَلَ) أمْرَه: أطاعه واحتذاه. ويُقال: امتثل طريقته: تبعها فلم يَعْدُها. ويُقال: امتثلوه غَرَضاً: نصبوه هدفاً لسهام مَلامِهم وأقوالهم، وهو من المُثْلَة. و ـ المثلَ: تصوَّره. و ـ من فلانٌ: اقتصَّ منه. ويُقال: امتثل عندهم مثلاً حسناً: أنشد بيتاً ثم آخر. وهذا البيت مَثَلٌ تمتثِلُه وتَمْتَثِل به.؛(تَماثَلَ) الشيئان: تشابها. و ـ العليل من علَّته: قارب البُرْءَ فصار أشبه بالصحيح، كأنه همَّ بالنهوض والانتصاب.؛(تَمَثَّلَ) الشيءَ: تصوَّر مثاله. ويُقال: تمثَّل الشيء له. وفي التنزيل العزيز: (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً). و ـ بين يديه؛مَثَل. و ـ بالشيء: ضربه مثلاً. ويُقال: هذا البيت مثل نتمثَّله ونتمثَّل به. و ـ منه: اقتصّ.؛(الأَمْثَلُ): تفضيلٌ من مَثُلَ. ويُقال: فلانٌ أمْثَلُ بني فلان: أدناهم للخير. وهؤلاء أماثِلُ القوم: خيارهم. ويُقال: المريض اليوم أمْثَلُ: أحسن حالاً من حالةٍ كانت قبلها.؛(الأُمثُولَةُ): ما يُتمثَّل به من الأبيات وغيرها (ج) أماثيلُ.؛(التِّمْثَالُ): ما نُحِتَ من حجر أَو صنع من نحاس ونحوه يحاكَى به خَلْق من الطبيعة، أَو يمثل به معنىً يكون رمزاً له. و ـ الصورة في الثوب ونحوه؛ يُقال: في ثوبه تماثيلُ: صور حيوانات. (ج) تماثيلُ.؛(التَّمْثِيلُ): (في علم النبات): عمليّة حيويّة يجريها النبات الأخضر مكوِّناً غذاءَه العضويَّ من عناصر بسيطة في وجود اليَخْضُور والضوء وثاني أكسيد الكربون والماء. أما في الحيوان فهي تُرادف الأيض البنائيّ. (مج).؛(التَّمْثِيلِيَّةُ): عمل فَنِّيٌّ منثور أَو منظوم، يؤلف على قواعد خاصة، ليمثل حادثاً حقيقيّاً أَو مختلفاً، قصداً للعبرة. (مو).؛(المِثَالُ): القالَب الذي يقدّر على مثله. و ـ المقدار. و ـ صورة الشيء الذي تمثل صفاته. (ج) أمْثِلَةٌ، ومُثُلٌ.؛(المِثَاليُّ): وصف لكل ما هو كامل في بابه، كالخلق المثاليّ، واللوحة المثالية. (مج).؛(المَثَّالُ): صانع التماثيل. (مج).؛(المِثْلُ): الشِّبه والنظير.؛(المَثَلُ): المِثْلُ. و ـ جملة من القول مُقْتطعة من كلام، أَو مرسلة بذاتها، تنقل ممن وردت فيه إِلى مُشَابِهِه بدون تغيير، مثل: (الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللَّبن)، و: (الرائدُ لا يكذب أهله). و ـ الأسطورة على لسان حيوان أَو جماد، كأمثال كليلة ودمنة. (ج) أمْثَالٌ.؛(المَثُلَةُ): العقوبة والتنكيل. (ج) مَثُلات.؛(المُثْلَةُ): المَثُلَةُ. (ج) مُثْلاتٌ.؛(المَثِيلُ): المِثْلُ. (ج) أمْثالٌ. و ـ الفاضل. يُقال: من أمثلكم؟ فتقول: كلُّنا مَثِيلٌ. (ج) مُثَلاءُ.؛(المُمَثِّلُ): من يزاول مهنة التمثيل على المسرح. (مج).
المعجم: الوسيط خضر
المعنى: الخُضْرَةُ من الأَلوان: لَوْنُ الأَخْضَرِ، يكون ذلك في الحيوان والنبات وغيرهما مما يقبله، وحكاه ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً، وقد اخْضَرَّ، وهو أَخْضَرُ وخَضُورٌ وخَضِرٌ وخَضِيرٌ ويَخْضِيرٌ ويَخْضُورٌ؛ واليَخْضُورُ: الأَخْضَرُ؛ ومنه قول العجاج يصف كناس الوَحْشِ: بالخُشـــْبِ، دونَ الهَـــدَبِ اليَخْضــُورِ، مَثْـــــواةُ عَطَّـــــارِينَ بــــالعُطُورِ والخَضْرُ والمَخْضُورُ: اسمان للرَّخْصِ من الشجر إذا قُطِعَ وخُضِرَ.أَبو عبيد: الأَخْضَرُ من الخيل الدَّيْزَجُ في كلام العجم؛ قال: ومن الخُضْرَةِ في أَلوان الخيل أَخْضَرُ أَحَمُّ، وهو أَدنى اللخُضْرَةِ إِلى الدُّهْمَةِ وأَشَدُّ الخُضْرَةِ سَواداً غير أَنَّ أَقْرابَهُ وبطنه وأُذنيه مُخْضَرَّةٌ؛ وأَنشد: خَضـــْراء حَمَّـــاء كَلَـــوْنِ العَوْهَـــقِ قال: وليس بين الأَخضر الأَحمّ وبين الأَحوى إِلاَّ خضرة منخريه وشاكلته، لأَن الأَحوى تحمر مناخره وتصفر شاكلته صفرة مشاكلة للحمرة؛ قال: ومن الخيل أَخضر أَدغم وأَخضر أَطحل وأَخضر أَورق. والحمامُ الوُرْقُ يقال لها: الخُضْرُ.واخْضَرَّ الشيء اخْضِراراً واخْضَوْضَرَ وخَضَّرْتُه أَنا، وكلُّ غَضٍّ خَضِرٌ؛ وفي التنزيل: فأَخرجنا منه خَضِراً نُخْرِجُ منه حَبّاً مُتَراكباً؛ قال: خَضِراً ههنا بمعنى أَخْضَر. يقال: اخْضَرَّ، فهو أَخْضَرُ وخَضِرٌ، مثل اعْوَرَّ فهو أَعور وعَوِرٌ؛ وقال الأَخفش: يريد الأَخضر، كقول العرب: أَرِنِيها نَمِرةً أُرِكْها مَطِرَةً؛ وقال الليث: الخَضِرُ ههنا الزرع الأَخضر. وشَجَرَةٌ خَضْراءُ: خَضِرَةٌ غضة. وأَرض خَضِرَةٌ ويَخْضُورٌ: كثيرة الخُضْرَةِ. ابن الأَعرابي: الخُضَيْرَةُ تصغير الخُضْرَةِ، وهي النَّعْمَةُ. وفي نوادر الأَعراب: ليست لفلان بخَضِرَةٍ أَي ليست له بحشيشة رطبة يأْكلها سريعاً. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان أَخْضَرَ الشَّمَط، كانت الشعرات التي شابت منه قد اخضرت بالطيب والدُّهْن المُرَوَّح. وخَضِرَ الزرعُ خَضَراً: نَعِمَ؛ وأَخْضَرَهُ الرِّيُّ.وأَرضٌ مَخْضَرَةٌ، على مثال مَبْقَلَة: ذات خُضْرَةٍ؛ وقرئ: فتُصْبِحُ الأَرضُ مَخْضَرَةً. وفي حديث علي: أَنه خطب بالكوفة في آخر عمره فقال:اللهم سلط عليهم فَتَى ثَقِيفٍ الذّيَّالَ المَيَّالَ يَلْبَسُ فَرْوَتَهَا ويأْكل خَضِرَتَها، يعني غَضَّها وناعِمَها وهَنِيئَها. وفي حديث القبر:يُملأُ عليه خَضِراً؛ أَي نِعَماً غَضَّةً. واخْتَضَرْتُ الكَلأَ إذا جَزَزْتَهُ وهو أَخْضَرُ؛ ومنه قيل للرجل إذا مات شابّاً غَضّاً: قد اخْتُضِرَ، لأَنه يؤخذ في وقت الحُسْنِ والإِشراق. وقوله تعالى: مُدْهامَّتَان؛ قالوا: خَضْراوَانِ لأَنهما تضربان إِلى السواد من شدّة الرِّيِّ، وسميت قُرَى العراق سَواداً لكثرة شجرها ونخيلها وزرعها. وقولهم: أَباد اللهُ خَضْراءَهُمْ أَي سوادَهم ومُعظَمَهُمْ، وأَنكره الأَصمعي وقال: إِنما يقال: أَباد الله غَضْرَاءَهُمْ أَي خيرهم وغَضَارَتَهُمْ. واخْتُضِرَ الشيءُ: أُخذ طريّاً غضّاً. وشابٌّ مُخْتَضَرٌ: مات فتيّاً. وفي بعض الأَخبار: أَن شابّاً من العرب أَولِعَ بشيخ فكان كلما رآه قال: أَجْزَرْتَ يا أَبا فلان، فقال له الشيخ: أَي بُنَيَّ، وتُخْتَضَرُونَ، أَي تُتَوَفَّوْنَ شباباً؛ ومعنى أَجْزَزْتَ: أَنَى لك أَن تُجَزَّ فَتَمُوتَ، وأَصل ذلك في النبات الغض يُرْعى ويُخْتَضَرُ ويُجَزُّ فيؤكل قبل تناهي طوله. ويقال: اخْتَضَرْتُ الفاكهة إذا أَكلتها قبل أَناها. واخْتَضَرَ البعيرَ:أَخذه من الإِبل وهو صعب لم يُذَلَّل فَخَطَمَهُ وساقه. وماء أَخْضَرُ:يَضْرِبُ إِلى الخُضْرَةِ من صَفائه.وخُضارَةُ، بالضم: البحر، سمي بذلك لخضرة مائه، وهو معرفة لا يُجْرَى، تقول: هذا خُضَارَةُ طامِياً. ابن السكيت: خُضارُ معرفة لا ينصرف، اسم البحر. والخُضْرَةُ والخَضِرُ والخَضِيرُ: اسم للبقلة الخَضْراءِ؛ وعلى هذا قول رؤبة: إِذا شـــــَكَوْنا ســـــَنَةً حَسُوســــَا، نأْكُـــلُ بعـــد الخُضـــْرَةِ اليَبِيســَا وقد قيل إِنه وضع الاسم ههنا موضع الصفة لأَن الخُضْرَةَ لا تؤكل، إِنما يؤكل الجسم القابل لها.والبقول يقال لها الخُضَارَةُ والخَضْرَاءُ، بالأَلف واللام؛ وقد ذكر طرفة الخَضِرَ فقال: كَبَنَــــاتِ المَخْــــرِ يَمْــــأَدْنَ، إِذا أَنْبَـــتَ الصـــَّيْفُ عَســـالِيجَ الخَضــِرْ وفي فصل الصيف تَنْبُتُ عَسالِيجُ الخَضِرِ من الجَنْبَةِ، لها خَضَرٌ في الخريف إذا برد الليل وتروّحت الدابة، وهي الرَّيَّحَةُ والخِلْفَةُ، والعرب تقول للخَضِرِ من البقول: الخَضْراءُ؛ ومنه الحديث: تَجَنَّبُوا من خَضْرائكم ذَواتِ الريح؛ يعني الثوم والبصل والكراث وما أَشبههما.والخَضِرَةُ أَيضاً: الخَضْراءُ من النبات، والجمع خَضِرٌ. والأَخْضارُ: جمع الخَضِرِ؛ حكاه أَبو حنيفة. ويقال للأَسود أَخْضَرُ. والخُضْرُ: قبيلة من العرب، سموا بذلك لخُضْرَةِ أَلوانهم؛ وإِياهم عنى الشماخ بقوله: وحَلاَّهـــا عـــن ذي الأَراكَــةِ عــامِرٌ، أَخُـو الخُضـْرِ يَرْمـي حيثُ تُكْوَى النَّواحِزُ والخُضْرَةُ في أَلوان الناس: السُّمْرَةُ؛ قال اللَّهَبِيُّ: وأَنـــا الأَخْضـــَرُ، مـــن يَعْرِفْنيـــ؟ أَخْضــَرُ الجِلْــدَةِ فــي بيــتِ العَــرَبْ يقول: أَنا خالص لأَن أَلوان العرب السمرة؛ التهذيب: في هذا البيت قولان: أَحدهما أَنه أَراد أَسود الجلدة؛ قال: قاله أَبو طالب النحوي، وقيل:أَراد أَنه من خالص العرب وصميمهم لأَن الغالب على أَلوان العرب الأُدْمَةُ؛ قال ابن بري: نسب الجوهري هذا البيت للهبي، وهو الفضل بن العباس بن عُتْبَة بن أَبي لَهَبٍ، وأَراد بالخصرة سمرة لونه، وإِنما يريد بذلك خلوص نسبه وأَنه عربي محض، لأَن العرب تصف أَلوانها بالسواد وتصف أَلوان العجم بالحمرة. وفي الحديث: بُعثت إِلى الحُمرة والأَسود؛ وهذا المعنى بعينه هو الذي أَراده مسكين الدارمي في قوله: أَنــــا مِســـْكِينٌ لمـــن يَعْرِفُنيـــ، لَـــوْنِيَ الســـُّمْرَةُ أَلـــوانُ العَــرَبْ ومثله قول مَعْبَدِ بن أَخْضَرَ، وكان ينسب إِلى أَخْضَرَ، ولم يكن أَباه بل كان زوج أُمه، وإِنما هو معبد بن علقمة المازني: ســـَأَحْمِي حِمـــاءَ الأَخْضــَرِيِّينَ، إِنَّــه أَبـى النـاسُ إِلا أَن يقولوا ابن أَخْضَرا وهـل لِـيَ فـي الحُمْـرِ الأَعـاجِمِ نِسـْبَةٌ، فـــآنَفَ ممـــا يَزْعُمُـــونَ وأُنْكِــرا؟ وقد نحا هذا النحو أَبو نواس في هجائه الرقاشي وكونه دَعِيّاً: قلتُ يوماً للرَّقاشِ_يِّ، وقد سَبَّ الموالي: مـا الذي نَحَّاكَ عن أَصْ_لِكَ من عَمٍّ وخالِ؟ قــــال لي: قــــد كنــــتُ مَـــوْلىً زَمَنـــــاً ثـــــم بَـــــدَا لـــــي أَنــــــا بالبَصــــــْرَةِ مَـــــوْلىً، عَرَبِـــــــــــيٌّ بالجبـــــــــــالِ أَنـــــــا حَقّـــــــاً أَدَّعِيهِــــــمْ بِســـــــــــَوادِي وهُزالــــــــــي والخَصِيرَةُ من النخل: التي ينتثر بُسْرُها وهو أَخضر؛ ومنه حديث اشتراط المشتري على البائع: أَنه ليس له مِخْضَارٌ؛ المِخضارُ: أَن ينتثر البسر أَخْضَرَ. والخَضِيرَةُ من النساء: التي لا تكاد تُتِمُّ حَمْلاً حتى تُسْقِطَه؛ قال: تَزَوَّجْـــتَ مِصـــْلاخاً رَقُوبــاً خَضــِيرَةً، فَخُـذْها على ذا النَّعْتِ، إِن شِئتَ، أَوْ دَعِ والأُخَيْضِرُ: ذبابٌ أَخْضَرُ على قدر الذِّبَّان السُّودِ.والخَضْراءُ من الكتائب نحو الجَأْواءِ، ويقال: كَتِيبَةٌ خَضْراءٌ للتي يعلوها سواد الحديد. وفي حديث الفتح: مَرَّ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في كتيبته الخضراء؛ يقال: كتيبة خضراء إذا غلب عليها لبس الحديد، شبه سواده بالخُضْرَةِ، والعرب تطلق الخضرة على السواد. وفي حديث الحرث بن الحَكَمِ:أَنه تزوج امرأَة فرآها خَضْراءَ فطلقها أَي سوداء. وفي حديث الفتح: أُبيدَتْ خَضْراءُ قريش؛ أَي دهماؤهم وسوادُهم؛ ومنه الحديث الآخر:فَأُبِيدَتْ خَضْراؤهُمْ. والخَضْراءُ: السماء لخُضْرَتِها؛ صفة غلبت غَلَبَةَ الأَسماء. وفي الحديث: ما أَظَلَّتِ الخَضْراءُ ولا أَقَلَّتِ الغَبْراءُ أَصْدَقَ لَهْجَةً من أَبي ذَرٍّ؛ الخَضْراءُ: السماء، والغبراء: الأَرض.التهذيب: والعرب تجعل الحديد أَخضر والسماء خضراء؛ يقال: فلان أَخْضَرُ القفا، يعنون أَنه ولدته سوداء. ويقولون للحائك: أَخْضَرُ البطن لأَن بطنه يلزق بخشبته فَتُسَوِّدُه. ويقال للذي يأْكل البصل والكراث: أَخْضَرُ النَّواجِذِ. وخُضْرُ غَسَّانَ وخُضْرُ مُحارِبٍ: يريدون سَوَادَ لَونهم.وفي الحديث: من خُضِّرَ له في شيء فَلْيَلْزَمْه؛ أَي بورك له فيه ورزق منه، وحقيقته أَن تجعل حالته خَضْرَاءَ؛ ومنه الحديث: إذا أَراد الله بعبد شرّاً أَخْضَرَ له في اللَّبِنِ والطين حتى يبني. والخَضْرَاءُ من الحَمَامِ: الدَّواجِنُ، وإن اختلفت أَلوانها، لأَن أَكثر أَلوانها الخضرة.التهذيب: والعرب تسمي الدواجن الخُضْرَ، وإِن اختلفت أَلوانها، خصوصاً بهذا الاسم لغلبة الوُرْقَةِ عليها. التهذيب: ومن الحمام ما يكون أَخضر مُصْمَتاً، ومنه ما يكون أَحمر مصمتاً، ومنه ما يكون أَبيض مصمتاً، وضُروبٌ من ذلك كُلُّها مُصْمَتٌ إِلا أَن الهداية للخُضْرِ والنُّمْرِ، وسُودُها دون الخُضْرِ في الهداية والمعرفة. وأَصلُ الخُضْرَةِ للرَّيْحان والبقول ثم قالوا لليل أَخضر، وأَما بِيضُ الحمام فمثلها مثل الصِّقْلابيِّ الذي هو فَطِيرٌ خامٌ لم تُنْضِجْهُ الأَرحام، والزَّنْجُ جازَتْ حَدَّ الإِنضاج حتى فسدت عقولهم. وخَضْرَاءُ كل شيء: أَصلُه. واخْتَضَرَ الشيءَ: قطعه من أَصله. واخْتَضَرَ أُذُنَهُ: قطعها من أَصلها. وقال ابن الأَعرابي:اخْتَضَرَ أُذنه قطعها. ولم يقل من أَصلها.الأَصمعي: أَبادَ اللهُخَضْراءَهُم أَي خيرهم وغَضَارَتَهُمْ. وقال ابن سيده: أَباد الله خَضْرَاءَهُم، قال: وأَنكرها الأَصمعي وقال إِنما هي غَضْراؤُهم. الأَصمعي: أَباد الله خَضْراءَهم، بالخاء، أَي خِصْبَهُمْ وسَعَتَهُمْ؛ واحتج بقوله: بِخالِصـــَةِ الأَرْدانِ خُضـــْرِ المَنـــاكِبِ أَراد به سَعَةَ ما هم فيه من الخِصْبِ؛ وقيل: معناه أَذهب الله نعيمهم وخِصْبَهم؛ قال: ومنه قول عُتبة بن أَبي لَهَبٍ: وأَنـــا الأَخضـــر، مـــن يعرفنيـــ؟ أَخضــر الجلــدة فــي بيــت العــرب قال: يريد باخضرار الجلدة الخصب والسعة. وقال ابن الأَعرابي: أَباد الله خضراءهم أَي سوادهم ومعظمهم. والخُضْرَةُ عند العرب: سواد؛ قال القطامي: يــــا نـــاقُ خُبِّـــي خَبَبـــاً زِوَرَّا، وقَلِّـــــبي مَنْســـــِمَكِ المُغْبَــــرَّا، وعارِضـــِي الليــلَ إذا مــا اخْضــَرَّا أَراد أَنه إذا ما أَظلم. الفراء: أَباد الله خضراءهم أَي دنياهم، يريد قطع عنهم الحياة.والخُضَّارَى: الرِّمْثُ إذا طال نباته، وإِذا طال الثُّمامُ عن الحُجَنِ سمي خَضِرَ الثُّمامِ ثم يكون خَضِراً شهراً. والخَضِرَةُ:بُقَيْلَةٌ، والجمع خَضِرٌ؛ قال ابنُ مُقْبل: يَعْتادُهـــا فُـــرُجٌ مَلْبُونَـــةٌ خُنُفٌــ، يَنْفُخْــنَ فـي بُرْعُـمِ الحَـوْذَانِ والخَضـِرِ والخَضِرَةُ: بقلة خضراء خشناء ورقها مثل ورق الدُّخْنِ وكذلك ثمرتها، وترتفع ذراعاً، وهي تملأُ فم البعير. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: إِن أَخْوَفَ ما أَخاف عليكم بَعْدِي ما يَخْرُجُ لكم من زَهْرَةِ الدنيا، وإِن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلِمُّ إِلاَّ آكِلَةَ الخَضِرِ، فإِنها أَكَلَتْ حتى إذا امْتَدَّتْ خاصرتاها اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشمس فَثَلَطَتْ وبالت ثم رَتَعَتْ، وإِنما هذا المالُ خَضِرٌ حُلْوٌ، ونِعْمَ صاحبُ المُسْلِمِ هُوَ أَن أَعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل؛ وتفسيره مذكور في موضعه، قال: والخَضِرُ في هذا الموضع ضَرْبٌ من الجَنْبَةِ، واحدته خَضِرَةٌ، والجَنْبَةُ من الكلإِ: ما له أَصل غامض في الأَرض مثل النَّصِيّ والصِّلِّيانِ، وليس الخَضِرُ من أَحْرَارِ البُقُول التي تَهِيج في الصيف؛ قال ابن الأَثير: هذا حديث يحتاج إِلى شرح أَلفاظه مجتمعة، فإِنه إذا فرّق لا يكاد يفهم الغرض منه. الحبَط، بالتحريك: الهلاك، يقال: حَبِطَ يَحْبَطُ حَبَطاً، وقد تقدم في الحاء؛ ويُلِمُّ: يَقْرُبُ ويدنو من الهلاك، والخَضِرُ، بكسر الضاد: نوع من البقول ليس من أَحرارها وجَيِّدها؛ وثَلَطَ البعيرُ يَثْلِطُ إذا أَلقى رجيعه سهلاً رقيقاً؛ قال: ضرب في هذا الحديث مَثَلَيْنِ: أَحدهما للمُفْرِط في جمع الدنيا والمنع من حقها، والآخر للمقصد في أَخذها والنفع بها، فقوله إِن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطاً أَو يلمُّ فإِنه مثل للمفرط الذي يأْخذ الدنيا بغير حقها، وذلك لأَن الربيع ينبت أَحرار البقول فتستكثر الماشية منه لاستطابتها إِياه حتى تنتفخ بطونها عند مجاوزتها حدّ الاحتمال، فتنشق أَمعاؤها من ذلك فتهلك أَو تقارب الهلاك، وكذلك الذي يجمع الدنيا من غير حلها ويمنعها مستحقها، قد تعرّض للهلاك في الآخرة بدخول النار، وفي الدنيا بأَذى الناس له وحسدهم إِياه وغير ذلك من أَنواع الأَذى؛ وأَما قوله إِلا آكلة الخضر فإِنه مثل للمقتصد وذلك أَن الخَضِرَ ليس من أَحرار البقول وجيدها التي ينبتها الربيع بتوالي أَمطاره فَتَحْسُنُ وتَنْعُمُ، ولكنه من البقول التي ترعاها المواشي بعد هَيْجِ البُقُول ويُبْسِها حيث لا تجد سواها، وتسميها العربُ الجَنْبَةَ فلا ترى الماشية تكثر من أَكلها ولا تَسْتَمْرِيها، فضرب آكلةَ الخَضِرِ من المواشي مثلاً لمن يقتصر في أَخذ الدنيا وجمعها، ولا يحمله الحرص على أَخذها بغير حقها، فهو ينجو من وبالها كما نجت آكلة الخضر، أَلا تراه قال: أَكَلَتْ حتى إذا امْتَدَّتْ خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت؟ أَراد أَنها إذا شبعت منها بركت مستقبلة عين الشمس تستمري بذلك ما أَكلت وتَجْتَرُّ وتَثْلِطُ، فإِذا ثَلَطَتْ فقد زال عنها الحَبَطُ، وإِنما تَحْبَطُ الماشية لأَنها تمتلئ بطونها ولا تَثْلِطُ ولا تبول تنتفخ أَجوافها فَيَعْرِضُ لها المَرَضُ فَتَهْلِكُ، وأَراد بزهرة الدنيا حسنها وبهجتها، وببركات الأَرض نماءَها وما تخرج من نباتها.والخُضْرَةُ في شِيات الخيل: غُبْرَةٌ تخالط دُهْمَةً، وكذلك في الإِبل؛ يقال: فرس أَخْضَرُ، وهو الدَّيْزَجُ. والخُضَارِيُّ: طير خُضْرُ يقال لها القارِيَّةُ، زعم أَبو عبيد أَن العرب تحبها، يشبهون الرجل السَّخِيَّ بها؛ وحكي ابن سيده عن صاحب العين أَنهم يتشاءمون بها. والخُضَّارُ:طائر معروف، والخُضَارِيُّ: طائر يسمى الأَخْيَلَ يتشاءم به إذا سقط على ظهر بعير، وهو أَخضر، في حَنَكِه حُمْرَةٌ، وهو أَعظم من القَطا.وَوَادٍ خُضَارٌ: كثير الشجر. وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: إِياكم وخَضْرَاءَ الدِّمَنِ، قيل: وما ذاك يا رسولُ الله؟ فقال: المرأَة الحسناء في مَنْبِتِ السَّوْءِ؛ شبهها بالشجرة الناضرة في دِمْنَةِ البَعَرِ، وأَكلُها داءٌ، وكل ما ينبت في الدِّمْنَةِ وإِن كان ناضراً، لا يكون ثامراً؛ قال أَبو عبيد: أَراد فساد النسب إذا خيف أَن تكون لغير رِشْدَةٍ، وأَصلُ الدِّمَنِ ما تُدَمِّنُهُ الإِبل والغنم من أَبعارها وأَبوالها، فربما نبت فيها النبات الحَسَنُ الناضر وأَصله في دِمْنَةٍ قَذِرَةٍ؛ يقول النبي، صلى الله عليه وسلم: فَمَنْظَرُها حَسَنٌ أَنِيقٌ ومَنْبِتُها فاسدٌ؛ قال زُفَرُ بنُ الحرث: وقـد يَنْبُـتُ المَرْعَـى علـى دِمَنِ الثَّرى، وتَبْقَــى حَــزَازاتُ النُفُـوس كمـا هِيـا ضربه مثلاً للذي تظهر مودته، وقلبه نَغِلٌ بالعداوة، وضَرَبَ الشجرةَ التي تَنْبُتُ في المزبلة فتجيء خَضِرَةً ناضرةً، ومَنْبِتُها خبيث قذر، مثلاَ للمرأَة الجميلة الوجه اللئيمة المَنْصِب.والخُضَّارَى، بتشديد الضاد: نبت، كما يقولون شُقَّارَى لنَبْتٍ وخُبَّازَى وكذلك الحُوَّارَى. الأَصمعي: زُبَّادَى نَبْتٌ، فَشَدَّدَهُ الأَزهري، ويقال زُبَّادٌ أَيضاً.وبَيْعُ المُخاضَرَةِ المَنْهِيِّ عنها: بيعُ الثِّمارِ وهي خُضْرٌ لم يَبْدُ صلاحُها، سمي ذلك مُخاضَرَةً لأَن المتبايعين تبايعاً شيئاً أَخْضَرَ بينهما، مأْخوذٌ من الخُضْرَةِ. والمخاضرةُ: بيعُ الثمار قبل أَن يبدو صلاحها، وهي خُضْرٌ بَعْدُ، ونهى عنه، ويدخل فيه بيع الرِّطابِ والبُقُولِ وأَشباهها ولهذا كره بعضهم بيع الرِّطاب أَكثَرَ من جَزِّه وأَخْذِهِ.يقال للزرع: الخُضَّارَى، بتشديد الضاد، مثل الشُّقارَى. والمخاضرة:أَن يبيع الثِّمَارَ خُضْراً قبل بُدُوِّ صلاحها.والخَضَارَةُ، بالفتح: اللَّبَنُ أُكْثِرَ ماؤُه؛ أَبو زيد: الخَضَارُ من اللبن مثل السَّمَارِ الذي مُذِقَ بماء كثير حتى اخْضَرَّ، كما قال الراجز:جاؤوا بِضَيْحٍ، هل رأَيتَ الذِّئْبَ قَطْ؟ أَراد اللبن أَنه أَورق كلون الذئب لكثرة ماله حتى غَلَبَ بياضَ لون اللبن.ويقال: رَمَى اللهُ في عين فلان بالأَخْضَرِ، وهو داء يأْخذ العين. وذهب دَمُهُ خِضْراً مِضْراً، وذهب دَمُهُ بِطْراً أَي ذهب دمه باطلاً هَدَراً، وهو لك خَضِراً مَضِراً أَي هنيئاً مريئاً، وخَضْراً لك ومَضْراً أَي سقياً لك ورَعْياً؛ وقيل: الخِضْرُ الغَضُّ والمِضْرُ إِتباع. والدنيا خَضِرَةٌ مَضِرَة أَي ناعمة غَضةٌ طرية طيبة، وقيل: مُونِقَة مُعْجِبَةٌ.وفي الحديث: إِن الدنيا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ مَضِرَةٌ فمن أَخذها بحقها بورك له فيها؛ ومنه حديث ابن عمر: اغْزُوا والغَزْوُ حُلْوٌ خَضِرٌ أَي طريُّ محبوبٌ لما ينزل الله من النصر ويسهل من الغنائم.والخَضَارُ: اللبن الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن، يكون ذلك من جميع اللبن حَقِينِهِ وحليبه، ومن حميع المواشي، سمي بذلك لأَنه يضرب إِلى الخضرة، وقيل: الخَضَارُ جمع، واحدته خَضَارَةٌ، والخَضَارُ: البَقْلُ الأَول، وقد سَمَّتْ أَخْضَرَ وخُضَيْراً.والخَضِرُ: نَبيُّ مُعَمَّرٌ محجوب عن الأَبصار. ابن عباس: الخَضِرُ نبيّ من بني إِسرائيل، وهو صاحب موسى، صلوات الله على نبينا وعليه، الذي التقى معه بِمَجْمَعِ البَحْرَيْنِ. ابن الأَنباري: الخَضِرُ عبد صالح من عباد الله تعالى. أَهَلُ العربية: الخَضِرُ، بفتح الخاء وكسر الضاد؛ وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: جلس على فَرْوَةٍ بيضاء فإِذا هي تهتز خضراء، وقيل: سمي بذلك لأَنه كان إذا جلس في موضع قام وتحته روضة تهتز؛ وعن مجاهد: كان إذا صلى في موضع اخضرّ ما حوله، وقيل: ما تحته، وقيل: سمي خضراً لحسنه وإِشراق وجهه تشبيهاً بالنبات الأَخضر الغض؛ قال:ويجوز في العربية الخِضْر، كما يقال كَبِدٌ وكِبْدٌ، قال الجوهري: وهو أَفصح.وقيل في الخبر: من خُضِّرَ له في شيء فليلزمه؛ معناه من بورك له في صناعة أَو حرفة أَو تجارة فليلزمها. ويقال للدَّلْوِ إذا اسْتُقِيَ بها زماناً طويلاً حتى اخْضَرَّتْ: خَضْراءُ؛ قال الراجز: تمطَّـــى مِلاَطـــاه بخَضـــْراءَ فَرِيـــ، وإِن تَأَبَّـــــاهُ تَلَقَّــــى الأَصــــْبَحِي والعرب تقول: الأَمْرُ بيننا أَخْضَرُ أَي جديد لم تَخْلَقِ المَوَدَّةُ بيننا، وقال ذو الرمة: قـد أَعْسـَفَ النَّـازِحُ المَجْهُـولُ مَعْسـَفُهُ، فــي ظِــلِّ أَخْضـَرَ يَـدْعُو هـامَهُ البُـومُ والخُضْرِيَّةُ: نوع من التمر أَخضر كأَنه زجاجة يستظرف للونه؛ حكاه أَبو حنيفة. التهذيب: الخُضْرِيَّةُ نخلة طيبة التمر خضراء؛ وأَنشد: إِذا حَمَلَـــتْ خُضـــْريَّةٌ فَــوْقَ طابَــةٍ، ولِلشـــُّهْبِ قَصــْلٌ عِنْــدَها والبَهــازِرِ قال الفراء: وسمعت العرب تقول لسَعَفِ النخل وجريده الأَخْضَرِ: الخَضَرُ؛ وأَنشد: تَظَــــلُّ يـــومَ وِرْدِهـــا مُزَعْفَـــرَا، وهـــي خَنَاطِيـــلُ تَجُـــوسُ الخَضـــَرَا ويقال: خَضَرَ الرجلُ خَضَرَ النخلِ بِمِخْلَبِهِ يَخْضُرُه خَضْراً واخْتَضَرِهُ يَخْتَضِرُه إذا قطعه. ويقال: اخْتَضَرَ فلانٌ الجاريةَ وابْتَسَرها وابْتَكَرَها وذلك إذا اقْتَضَّها قبل بلوغها.وقوله، صلى الله عليه وسلم: ليس في الخَضْرَاواتِ صدقة؛ يعني به الفاكهة الرَّطْبَةَ والبقول، وقياس ما كان على هذا الوزن من الصفات أَن لا يجمع هذا الجمع، وإِنما يجمع به ما كان اسماً لا صفة، نحو صَحْراء وخْنْفُسَاءَ، وإِنما جمعه هذا الجمع لأَنه قد صار اسماً لهذه البقول لا صفة، تقول العرب لهذه البقول: الخَضْراء، لا تريد لونها؛ وقال ابن سيده: جمعه جمع الأَسماء كَوَرْقَاءَ ووَرْقاواتٍ وبَطْحاءَ وبَطْحاوَاتٍ، لأَنها صفة غالبة غلبت غلبةَ الأَسماء. وفي الحديث: أُتَي بِقْدر فيه خَضِرَاتٌ؛ بكسر الضاد، أَي بُقُول، واحدها خَضِر.والإِخْضِيرُ: مسجد من مساجد رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بين المدينة وتَبُوك. وأَخْضَرُ، بفتح الهمزة والضاد المعجمة: منزلٌ قرِيب من تَبُوكَ نزله رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عند مسيره إِليها.
المعجم: لسان العرب