المعجم العربي الجامع

يادى

المعنى: مُياداةً فُلانًا: بايَعه يدًا بيد.؛-: أعطاه الشَّيْءَ يَدًا بيد.
المعجم: القاموس

يادى يُيادِي، يادِ، مُياداةً، فهو مُيادٍ، والمفعول مُيادًى

المعنى: يادى فلانٌ فلانًا: 1- أعطاه يدًا بيد. 2- تبايَعا الشّيءَ يدًا بيد.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

يَادِي الشِّيلَهْ يَادِي الْحَطَّهْ، رُحْتْ عَلَى جَمَلْ وِجِيتْ عَلَى قُطَّهْ

المعنى: هو من قبيل التَّهَكُّم؛ أي: ما أعظم هذا السير وهذا النزول في المراحل، فإنك ذهبت على بعير وعدت راكبًا هرة؛ أي: عدت أصغر شأنًا مما كنت، فما كان أغناك عن كل هذا. يُضرَب لمن يحاول أمرًا يعلو به ويجهد نفسه لنواله فيصيبه عكس ما أراد. وهو قديم أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «راحت على جمل وجات على قطة. قال: ما لذي الشيلة إلا ذي الحطة.»٥
المعجم: الأمثال العامية

أداه

المعنى: ـ أَدَّاهُ تَأْدِيَةً: أَوْصَلَهُ، وقَضاهُ، والاسمُ: الأداءُ. وهو آدَى للأمانةِ مِن غيرِهِ. ـ وأَدَى اللبنُ يَأْدِي أُدِيّاً، كعُتِيٍّ: خَثُرَ لِيَرُوبَ، ـ وـ الشيءُ: كثُرَ، ـ وـ السِّقاءُ: أمْكَنَ لِيُمْخَضَ. ـ وآداهُ على فلانٍ: أعْداهُ، وأَعانَه. ـ واسْتَأْدَى عليه: اسْتَعْدَى، ـ وـ فلاناً مالاً: صادَرَهُ، وأَخَذَه منه. ـ وآدَى، فهو مُؤْدٍ: قَوِيَ، ـ وـ للسَّفَرِ: تَهَيَّأَ، ـ وـ القومُ: كثُرُوا بالمَوْضِعِ، وأَخْصَبوا، ـ وـ المالُ صاحِبَه: كثُرَ عليه فَغَلَبَه. ـ والأدِيُّ، كغَبِيٍّ، من الإِناءِ والسِّقاءِ: الصغيرُ، أَوْ بَيْنَه وبين الكبيرِ، ـ وـ مِنَّا: الخفيفُ المُشَمِّرُ، ـ وـ من المالِ: القليلُ، ـ وـ من الثِّيابِ: الواسِعُ كاليَدِيِّ. ـ وقَطَعَ الله أَدَيْهِ: يَدَيْهِ. ـ وأَدَيْتُ له: خَتَلْتُه. ـ وتأدَّيْتُ له من حَقِّه: قَضَيْتُه. ـ وأُدَيٌّ، كسُمَيٍّ: جَدٌّ لمُعاذِ بنِ جَبَلٍ، رضي الله تعالى عنه. ـ وعُرْوَةُ بنُ أُدَيَّةَ: شاعرٌ. ـ ومالكُ بنُ أَدِّي، بكسر الدال المشدَّدةِ: تابعيٌّ.
المعجم: القاموس المحيط

أدا

المعنى: أَدا اللَّبَنُ أُدُوّاً وأَدَى أُدِيّاً: خَثُرَ لِيَرُوبَ؛ عن كراع، يائية وواوية. ابن بُزُرْج: أَدا اللَّبَنُ أُدُوّاً، مُثقَّل، يأْدُو، وهو اللَّبَنُ بين اللَّبَنَيْنِ ليس بالحامِض ولا بالحُلْو. وقد أَدَتِ الثمرةُ تأْدو أُدُوّاً، وهو اليُنُوعُ والنُّضْجُ. وأَدَوْتُ اللَّبَن أَدْواً: مَخَضْتُه. وأَدى السِّقاءُ يأْدي أُدِيّاً: أَمْكن ليُمْخَضَ. وأَدَوْتُ في مَشْيِي آدُو أَدْواً، وهو مَشْيٌ بين المَشْيَيْنِ ليس بالسَّريع ولا البَطِيء. وأَدَوْت أَدْواً إذا خَتَلْت. وأَدا السَّبُعُ للغزال يأْدُوا أَدْواً: خَتَلَه ليَأْكُله، وأَدَوْتُ له وأَدَوْتهُ كذلك؛ قال: حَنَتْنــــي حانِيـــاتُ الـــدَّهْر، حَتَّـــى كـــــأني خاتــــلٌ يَــــأْدُو لِصــــَيدِ أبو زيد وغيره: أَدَوْتُ له آدُوا له أَدْواً إذا خَتَلْته؛ وأَنشد: أَدَوْتُ لــــــــــــه لآخُـــــــــــذَهُ؛ فَهَيْهـــــــاتَ الفَــــــتى حَــــــذِرا نَصَبَ حَذِراً بفِعْلٍ مُضْمَر أي لا يزال حَذِراً؛ قال: ويجوز نصبه على الحال لأَن الكلام تَمَّ بقوله هيهات كأَنه قال بَعُدَ عني وهو حَذِر، وهو مثل دَأَى يَدْأَي سواء بمعناه. ويقال: الذئب يأْدُو للغَزال أي يَخْتِلُه ليأْكُلَه؛ قال: والـــذئب يـــأْدُو للغَـــزال يـــأْكُلُهْ الجوهري: أَدَوْتُ له وأَدَيْتُ أي خَتَلْتُه؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: تَئِطُّ ويأْدُوهـــــا الإفــــالُ، مُرِبَّــــةً بأَوطانهـــا مِـــنْ مُطْرَفــاتِ الحَمــائل قال: يأْدوها يَخْتِلُها عن ضُرُوعِها، ومُرِبَّة أَي قلوبها مُرِبَّة بالمواضع التي تَنْزِعُ إليها، ومُطْرَفات: أُطْرِفوها غَنيمةً من غيرهم، والحمَائل: المحتَمَلة إليهم المأْخوذة من غيرهم، والإداوَةُ:المَطْهَرة. ابن سيده وغيره: الإداوَةُ للماء وجمعها أَداوى مثل المَطايا؛ وأَنشد: يَحْمِلْنَ قُدَّامَ الجَآ_جِئ في أَداوى كالمَطاهِر يَصِف القَطا واسْتِقاءَها لفِراخِها في حَواصلها؛ وأنشد الجوهري: إذا الأَداوى ماؤُهـــــــا تَصَبْصــــــَبا وكان قياسه أَدائيَ مثل رِسالة ورَسائِل، فتَجَنَّبُوه وفعلوا به ما فعلوا بالمَطايا والخطايا فجعلوا فَعائل فَعالى، وأَبدلوا هنا الواو ليدل على أَنه قد كانت في الواحدة واو ظاهرة فقالوا أَداوى، فهذه الواو بدل من الأَلف الزائدة في إداوَة، والألف التي في آخر الأَداوى بدل من الواو في إداوَة، وأَلزموا الواو ههنا كما أَلزموا الياء في مَطايا، وقيل: إنما تكون إداوة إذا كانت من جلدين قُوبِلَ أَحدهما بالآخر. وفي حديث المغيرة:فأَخَذْتُ الإداوَة وخَرَجْتُ معه؛ الإداوَةُ، بالكسر: إناء صغير من جلد يُتَّخَذُ للماء كالسَّطِيحة ونحوها. وإداوة الشيء وأَداوته: آلَتُه. وحكى اللحياني عن الكسائي أَن العرب تقول: أَخَذَ هَداته أي أَداته، على البدل. وأَخَذَ للدهر أَداتَه: من العُدَّة. وقد تَآدى القومُ تَآدِياً إذا أَخذوا العدَّة التي تُقَوِّيهم على الدهر وغيره. الليث: أَلِفُ الأَداةِ واو لأن جمعها أَدَواتٌ. ولكل ذي حِرْفة أَداةٌ: وهي آلته اتلتي تُقيم حرفته. وفي الحديث: لا تَشْرَبوا إلا من ذي إداء، بالكسر والمد: الوِكاءُ وهو شِدادُ السِّقاء. وأَداةُ الحَرْبِ: سِلاحُها. ابن السكيت: آدَيْتُ للسَّفَر فأَنا مُؤْدٍ له إذا كنت متهيِّئاً له. ونحن على أَدِيٍّ للصَّلاة أَي تَهَيُّؤٍ. وآدى الرجلُ أيضاً أي قَويَ فهو مُؤْدٍ، بالهمز، أي شاكِ السِّلاح؛ قال رؤبة: مُـــؤْدين يَحْمِيـــنَ الســَّبيل الســَّابلا ورجل مُؤدٍ: ذو أَداةٍ، ومُؤدٍ: شاكٍ في السلاح، وقيل: كاملُ أَداةِ السلاح. وآدى الرجلُ، فهو مُؤدٍ إذا كان شاكَ السلاح، وهو من الأَداة. وتآدى أَي أَخذ للدهر أَداةً؛ قال الأَسود بن يَعْفُر: مــا بَعْــدَ زَيــدٍ فــي فَتــاةٍ فُرِّقُــوا قَتْلاَ وســــَبْياً بَعْــــدَ حُســـْنِ تَـــآدي وتَخَيَّــــروا الأَرضَ الفَضـــاء لِعِزِّهمـــ، ويَزيــــدُ رافِـــدُهم علـــى الرُّفَّـــادِ قوله: بعد حُسْنِ تَآدي أي بعد قُوَّة. وتَآدَيْتُ للأَمر: أَخذت له أَداتَه. ابن بُزُرْج: يقال هل تآدَيْتُم لذلك الأَمر أي هل تأَهَّبْتم. قال أَبو منصور: هو مأْخوذ من الأَداة، وأَما مُودٍ بلا همز فهو من أَوْدى أَي هَلَك؛ قال الراجز: إنـــــي ســــَأُوديك بســــَيْرٍ وَكْــــنِ قال ابن بري: وقيل تَآدى تَفاعَل من الآدِ، وهي القُوَّة، وأَراد الأَسود بن يَعْفُر بزيد زَيْدَ بن مالك ابن حَنْظَلة، وكان المنذر خطب إليهم امرأَة فأَبوا أَن يزوجوه إياها فغزاهم وقتل منهم. ويقال: أَخَذْت لذلك الأمر أَديَّه أي أُهْبَتَه. الجوهري: الأَداةُ الآلة، والجمع الأَدَوات.وآداهُ على كذا يُؤْدِيهِ إيداءً: قَوَّاه عليه وأَعانَه. ومَنْ يُؤْدِيني على فلان أي من يُعِينني عليه؛ شاهده قول الطِّرِمَّاح ابن حكيم: فيُــــؤْدِيهِم عَلــــيَّ فَتــــاءُ ســـِنِّي، حَنانَـــكَ رَبَّنـــا، يـــا ذا الحَنــان، وفي الحديث: يَخْرجُ من قِبَل المَشْرق جَيْش آدَى شَيءٍ وأَعَدُّهُ، أَمِيرُهُم رَجُلٌ طُوالٌ، أَي أقوى شيء. يقال: آدِني عليه، بالمد، أي قَوِّني. ورجل مؤْدٍ: تامُّ السلاح كاملُ أَداةِ الحرب؛ ومنه حديث ابن مسعود:أَرأَيْتَ رجلاً خرَج مُؤْدِياً نَشِيطاً؟ وفي حديث الأَسود بن يزيد في قوله تعالى: وإنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُونَ، قال: مُقْوُون مُؤْدون أَي كاملو أَداة الحَرْب. وأَهل الحجاز يقولون آدَيْتُه على أَفْعَلْته أي أَعَنْته. وآداني السلطانُ عليه: أَعْداني. واسْتأْدَيْته عليه: اسْتَعْدَيته.وآدَيْته عليه: أَعَنْتُه، كله منه. الأَزهري: أهل الحجاز يقولون اسْتأْدَيت السلطانَ على فلان أي اسْتَعَدَيَتْ فآداني عليه أي أَعْداني وأَعانَني. وفي حديث هِجْرة الحَبَشة قال: والله لأَسْتَأْدِيَنَّه عليكم أَي لأَسْتعدِيَنَّه، فأَبدل الهمزة من العين لأَنهما من مخرج واحد، يريد لأَشْكُوَنَّ إليه فِعْلَكُم بي لِيُعْدِيَني عليكم ويُنْصِفَني منكم. وفي ترجمة عدا: تقول اسْتَأْداه، بالهمز، فآداه أي فأَعانه وقَوَّاه. وآدَيْتُ للسفر فأَنا مؤْدٍ له إذا كنت متهيئاً له. وفي المحكم: اسْتعدَدْت له وأَخذت أَداتَه. والأَدِيُّ: السَّفَر من ذلك؛ قال: وحَــــــرْفٍ لا تَــــــزالُ علـــــى أَدِيٍّ مُســــَلَّمَةِ العُــــرُوق مـــن الخُمـــال وأُدَيَّة أَبو مِرْداس الحَرُورِيُّ: إما أَن يكون تصغير أَدْوَة وهي الخَدْعَة، هذا قول ابن الأَعرابي، وإما أَن يكون تصغير أَداة. ويقال: تآدَى القومُ تآدِياً وتَعادَوْا تَعادِياً أَي تَتابَعُوا موتاً.وغَنَمٌ أَدِيَّةٌ على فَعِيلة أَي قليلة. الأَصمعي: الأَدِيَّة تقدير عَدِيَّة من الإبل القليلة العَدَد.أَبو عمرو: الاداءُالخَوُّ من الرمل، وهو الواسع من الرمل، وجمعه أَيْدِيَةٌ. والإدَةُ: زَماعُ الأَمر واجْتماعُه؛ قال الشاعر: وبـــاتوا جميعــاً ســالمِينَ، وأَمْرُهُــم علــى إدَةٍ، حــتى إذا النــاسُ أَصـْبَحوا وأَدَّى الشيءَ: أَوْصَلهُ، والاسم الأَداءُ. وهو آدَى للأَمانة منه، بمد الأَلف، والعامةُ قد لَهِجوا بالخطإ فقالوا فلان أَدَّى للأَمانة، وهو لحن غير جائز. قال أَبو منصور: ما علمت أَحداً من النحويين أَجاز آدَى لأَن أَفْعَلِ في باب التعجب لا يكون إلا في الثلاثي، ولا يقال أَدَى بالتخفيف بمعنى أَدَّى بالتشديد، ووجه الكلام أَن يقال: فلان أَحْسَنُ أَداءً.وأَدَّى دَيْنَه تَأْدِيَةً أَي قَضاه، والاسم الأَداء. ويقال:تأَدَّيْتُ إلى فلان من حقِّه إذا أَدَّيْتَه وقَضَيْته. ويقال: لا يَتَأَدَّى عَبْدٌ إلى الله من حقوقه كما يَجِبُ. وتقول للرجل: ما أَدري كيف أَتَأَدَّى إليك مِنْ حَقّ ما أَوليتني. ويقال: أَدَّى فلان ما عليه أَداءً وتَأْدِيةً. وتَأَدَّى إليه الخَبرُ أَي انْتَهى. ويقال: اسْتأْداه مالاً إذا صادَرَه واسْتَخْرَجَ منه. وأَما قوله عز وجل: أَنْ أَدُّوا إليَّ عبادَ الله إني لَكُم رسول أَمين؛ فهو من قول موسى لِذَوِي فرعون، معناه سَلِّموا إليَّ بني إسرائيل، كما قال: فأَرسل معي بني إسرائيل أَي أَطْلِقْهم من عذابك، وقيل: نصب عبادَ الله لأَنه منادى مضاف، ومعناه أَدُّوا إليَّ ما أَمركم الله به يا عباد الله فإني نذير لكم؛ قال أَبو منصور: فيه وجه آخر، وهو أَن يكون أَدُّوا إليَّ بمعنى استمعوا إليَّ، كأَنه يقول أَدُّوا إليَّ سمعكم أُبَلِّغكم رسالة ربكم؛ قال: ويدل على هذا المعنى من كلام العرب قول أَبي المُثَلَّم الهُذَلي: ســــــَبَعْتَ رِجــــــالاً فـــــأَهْلَكْتَهُم، فـــــأَدَّ إلــــى بَعضــــِهم واقْــــرِضِ أَراد بقوله أَدَّ إلى بعضهم أَي استمع إلى بعض من سَبَعْت لتسمع منه كأَنه قال أدِّ سَمْعَك إليه. وهو بإدائه أَي بإزائه، طائية. وإناءٌ أَدِيٌّ: صغير، وسِقاءٌ أَدِيٌّ: بَينَ الصغير والكبير، ومالٌ أَدِيٌّ ومتاع أَدِيٌّ، كلاهما: قليل. ورجلٌ أَدِيٌّ ومتاع أَدِيٌّ، كلاهما: قليل. ورجلٌ أَدِيٌّ: خفيف مشمِّر. وقَطَع الله أَدَيْه أَي يَدَيه. وثوب أَدِيٌّ ويَدِيٌّ إذا كان واسعاً. وأَدَى الشيءُ: كَثُر. وآداهُ مالُه: كَثُرَ عليه فَغلَبَه؛ قال: إذا آداكَ مالُــــــــكَ فـــــــامْتَهِنْه لِجـــــادِيه، وإنْ قَـــــرِعَ المُــــراحُ وآدَى القومُ وتَآدَوْا: كَثُروا بالموضع وأَخصبوا.
المعجم: لسان العرب