المعنى:
هو من قبيل التَّهَكُّم؛ أي: ما أعظم هذا السير وهذا النزول في المراحل، فإنك ذهبت على بعير وعدت راكبًا هرة؛ أي: عدت أصغر شأنًا مما كنت، فما كان أغناك عن كل هذا. يُضرَب لمن يحاول أمرًا يعلو به ويجهد نفسه لنواله فيصيبه عكس ما أراد. وهو قديم أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «راحت على جمل وجات على قطة. قال: ما لذي الشيلة إلا ذي الحطة.»٥
المعجم:
الأمثال العامية