المعجم العربي الجامع
وَلِيدٌ
المعنى: جذ.: (ولد) | (للِذَّكَرِ الأُنْثَى). 1. "رُزِقَ وَلِيدًا": مَوْلُودًا. 2. "وَلِيدٌ مُنْشَرِحٌ": صَبِيٌّ. 3. "عَمَلٌ وَلِيدُ سَاعَتِهِ": اِبْنُ سَاعَتِهِ، أَيْ عَابِرٌ غَيْرُ دَائِمٍ. 4. "أَفْكَارُهُ كَانَتْ وَلِيدَةَ تَجْرِبَةٍ عَاشَهَا": مُنْبَثِقَة... "مَوْتُ الْآمَالِ وَلِيدُ فِرَاقِ الْأَحِبَّةِ".
صيغة الجمع: وِلْدَانٌ، وَلَائِدُ
المعجم: معجم الغني وَليدَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) وَلائِدُ الأَمَة؛ الصَّبيّة إلى أن تَبلُغ.؛-: المولودة بين العَرَب.
المعجم: القاموس وَليد [مفرد]
المعنى: ج ولائدُ ووِلْدَان ووِلْدة، مؤ وليدة، ج مؤ ولائدُ: 1- صفة ثابتة للمفعول من ولَدَ/ ولَدَ من: الطفل، المولود حين يُولد وحتَّى أسبوع من وِلادته (للذَّكر والأنثى) {أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا} أمرٌ لا ينادى وليدُهُ: عظيم يُدْعى إليه الجُلَّة. 2- نتاج، ثمرة "حادث وليد السُّرعة - رأي وليد التَّأمّل" وليد الصُّدْفة: ارتجاليّ، فجائيّ، دون إعداد مُسبق - وليد ساعته: مُرتجل، متصوَّر عند الخاطر، على البديهة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة أيد
المعنى: رجل أيد وذو أيد، ورفع الله السماء بأيده، وكان ابن الحنفية أيداً. وقال الجعدي: أيـــد الكاهــل جلــد بــازل أخلــف البـازل عامـاً أو بـزل وقد آد وتأيد. قال امرؤ القيس يصف النخل: فــأثت أعــاليه وآدت أصــوله ومـالت بقنوان من البسر أحمرا وأيد الحائط بإياد. وكر علي إيادي العسكر وهما جناحاه. قال العجاج: بــذي إيـادين لهـام لـو دسـر بركنــه أركــان دمــخ لانقعـر وأتى بعنقفير مؤيد. ومن المجاز: إنه لأيد الغداء والعشاء إذا كان حاضراً كثيراً، وقد آدت ضيافته. قال يصف امرأة مضيافة: رأيتـك للـزوار كالمشـرب الذي إذا عطشوا يوماً فمن شاء أوردا جذاميـة آدت لهـا عجـوة القرى وتخلـط بالمـأقوط حيسـاً مجعداً
المعجم: أساس البلاغة بسط
المعنى: بسط الثوب والفراش إذا نشره. ومن المجاز: بسط رجله وقبضها، وإنه ليبسطني ما بسطك ويقبضني ما قبضك أي يسرني ويطيب نفسي ما سرك ويسوءني ما ساءك. وبسط عليهم العذاب. وزاده الله بسطة في العلم والجسم: أي فضلاً وبسطني الله عليه: فضلني، ونحن في بساط واسعة. قال العديل ن الفرخ: ودون يـد الحجاج من أن تنالني بســاط لأيـدي الناعجـات عريـض ومكان بسيط: واسع. وفلان بسيط الباع واللسان، وقد بسط بساطة. وبسط إلينا يده ولسانه بما نحب أو بما نكره. وبلاد باسطة. قال: وذاك الـذي شـبهت عسـكر طـاهر إذا ما بدا بالباسطات الجفاجف الجفجف الغليظ من الأرض. وحفر قامة باسطة وبسطة وهو أن يمد يده رافعها. وفرش لي فراشاً لا يبسطني، وهذا فراش يبسطك إذا كان واسعاً لا يقبضه. وفلان مركبه المبسوطة وهي الرحالة البعيدة ما بين الحنوين، ووردنا بعد خمس باسط وانبسط إليه، وباسطه، وبينهما مباسطة. ويده بسط بالعطاء. وفي الحديث: "يد الله بسطان"، وما على البسيطة مثله وذهب في بسيطة، غير مصروفة، كما تقول ذهب في الأرض.
المعجم: أساس البلاغة ولد
المعنى: هو من أولاده وولده وولده، وهم ولدة صغار، وهو وليد من الودان ووليدة من الولائد: للصبيّ والصبيّة. وولدت المرأة ولادة وولاداً، ومولده وميلاده وقت كذا، ومكة مولده ومنشؤه. وشاة والد: بيّنة الولاد، وشاء ولّد. وهذه مولدة فلان: قابلته، وولّدتني فلانة. وعن امرأة من سليم: ولّدت عامّة أهل دارنا. وولّدت الغنم: نتجتها. وغلام مولّد وجارية مولّدة: ولدت عند العرب ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم. واستولد جارية. وتوالدوا بساحل البحر. وهو وهي لدتي وهم وهنّ لداتي. ومن المجاز: ولّدوا حديثاً وكلاماً: استحدثوه. وكلام مولّد: ليس من أصل لغتهم، وشاعر مولد. وتولّدت العصبيّة فيما بينهم. وأرض البلقاء تلد الزعفران. والليل حبلى ليس يدرى ما تلد ورأيت وليدة من ولائد فلان ووليداً من ولدانه: يريد الجارية والغلام إذا استوصفا قبل أن يحتلما. وضحبة فلان ولاّدة للخير.
المعجم: أساس البلاغة وَلَدَتِ
المعنى: الأنثى ـِ (تَلِدُ) وِلاداً، ووِلادةً: وضعت حَمْلها. فهي والد ووالدة. ويقال: ولدت الجنين.؛(أَوْلَدَتِ) المرأة: حان وِلادها. وـ الشَّاة: وضعت. وـ القابلة المرأة: تولّت ولادتها.؛(وَلَّدَ) الأنثى: حضر وِلادَها فعالجها حين يبين الولد منها. ويقال: ولَّدَ الشاة ونحوها. وـ الوَلَد: ربّاه. وـ الشيء من الشيء: أنشأه منه. وـ الكلام والحديث: استحدثه.؛(تَوَالَدُوا): كثروا. وـ وَلَدَ بعضهم بعضاً.؛(تَوَلَّدَ) الشيء من الشيء: نشأ عنه.؛(اسْتَوْلَدَ) الرّجل: طلب الولد. وـ المرأة: أحبلها.؛(اللِّدَةُ): التِّرْب، وهو الذي وُلِد يومَ وِلادِك. (ج) لِدَات، ولِدُون.؛(المَوْلِدُ): موضع الولادة. وـ وقتها. (ج) مَوالِد.؛(المُوَلَّدُ): المحْدَث من كلِّ شيء. ومنه المولّدون من الشّعراء؛ سمّوا بذلك لحدُوثهم. وـ من الرجال: العَربيّ غير المحْضِ. وـ من وُلِد عند العرب ونشأ مع أولادهم وتأدَّب بآدابهم. وـ من الكلام: كلّ لفظ كان عربيّ الأصل ثم تغيّر في الاستعمال. وـ اللفظ العربي الذي يستعمله الناس بعد عصر الرواية. ويقال: كتاب مولّد: مُفتَعل.؛(المُوَلَّدَةُ): المولودة بين العرب، الناشئة مع أولادهم، المتأدِّبَة بآدابهم. وـ المُحدثَة من كلِّ شيء. ويقال: جاء ببيِّنَة مولَّدة: ليست بمحقَّقة.؛(المُوَلِّدُ): طبيب يتولَّى توليد المرأة. (محدثة).؛(المُوَلِّدَةُ): القابلة.؛(المَوْلُودُ): الصَّغير لقرب عهده من الولادة. (ج) مواليد.؛(المِيلادُ): وقت الولادة.؛(الوَالِدُ): الأب. وـ من الشَّاء: الحامل. وـ المعروف عنها كثرة النتاج.؛(الوَالِدَانِ): الأب والأمّ.؛(الوَالِدَةُ): الأُمّ. ويقال: شاة والدة.؛(الوَلَدُ): كلُّ ما وُلِد. (ويطلق على الذكر والأنثى والمثنى والجمع). (ج) أولاد، ووِلدة. وـ الرَّهْط.؛(الوُِلْدُ): الوَلَد. وفي أمثالهم: (وُلْدُك مَن دَمَّى عَقِبَيك): أي من نُفِست به فهو ابنُك: يضرب في ادِّعاء المرء ما ليس له.؛(الوَلُودُ): الوالدة. وـ الكثيرة الولد.؛(الوُلُودِيَّةُ): الصِّغَر. وـ قِلّة الرِّفق والعلم بالأمور. وـ الجفاء.؛(الوَلِيدُ): المولود حين يولد. (للذّكر والأنثى). وـ العبد. وـ الخادم الشابّ. (ج) وِلْدان، ووِلْدة. ويقال: (أمر لا يُنادَى وليدُه): عظيم يُدعَى إليه الجلّة. وأُمُّ الوليد: كنية الدَّجاجة.؛(الوَلِيدَةُ): مؤنَّث الوليد: وـ الأمَة. وـ الصَّبيَّة إلى أن تبلغ. وـ المولودة بين العرب. (ج) ولائد.؛(الوَلِيدِيَّةُ): الحالة التي يكون فيها الإنسان وليداً. يقال: فعل ذلك في وليديّته.
المعجم: الوسيط متح
المعنى: المَتْحُ: جَذْبُكَ رِشاءَ الدَّلْو تَمُدُّ بيد وتأْخذ بيد على رأْس البئر؛ مَتَحَ الدلوَ يَمْتَحُها مَتْحاً ومَتَح بها. وقيل: المَتْحُ كالنزع غير أَن المَتْحَ بالقامة، وهي البَكْرَةُ؛ قال: ولولا أَبو الشَّقْراءِ، ما زالَ ماتِحٌ يُعالــجُ خَطَّـاءً بإِحـدى الجَـرائِر وقيل: الماتِحُ المُسْتَقِي، والمائحُ: الذي يملأُ الدلو من أَسفل البئر؛ تقول العرب: هو أَبْصَرُ من المائح باسْتِ الماتح؛ تعني أَن الماتح فوق المائح، فالمائح يَرَى الماتحَ ويرى اسْتَه. ويقال: رجل ماتح ورجال مُتَّاحٌ وبعير ماتحٌ وجِمالٌ مَواتح؛ ومنه قول ذي الرمة: ذِمـامُ الرَّكايا أَنْكَرَتْها المَواتِحُ الجوهري: الماتحُ المستقي، وكذلك المَتُوحُ. يقال: مَتَحَ الماءَ يَمْتَحُه مَتْحاً إذا نزعه؛ وفي حديث جرير: ما يُقامُ ماتِحُها. الماتحُ المستقي من أَعلى البئر؛ أَراد أَن ماءها جارٍ على وجه الأَرض فليس يقامُ بها ماتح، لأَن الماتح يحتاج إِلى إِقامته على الآبار ليستقي. وتقول: مَتَح الدَّلْوَ يَمْتَحُها مَتْحاً إذا جذبها مستقياً بها. وماحَها يَميحُها إذا ملأَها. وبئر مَتُوح: يُمْتَحُ منها على البَكْرَةِ، وقيل: قريبة المَنْزَعِ؛ وقيل: هي التي يُمدُّ منها باليدين على البَكْرَةِ نَزْعاً، والجمع مُتُحٌ.والإِبل تَتَمَتَّحُ في سيرها: تُراوِحُ أَيديها؛ قال ذو الرمة: لأَيْــدي المَهـارى خَلْفَهـا مُتَمَتَّـحُ وبيننا فَرْسَخٌ مَتْحاً أَي مَدّاً. وفرسخ ماتحٌ ومَتَّاحٌ: ممتدّ، وفي الأَزهري: مَدَّادٌ. وسئل ابن عباس عن السفر الذي تُقْصَرُ فيه الصلاةُ فقال: لا تقصر إِلا في يوم مَتَّاحٍ إِلى الليل؛ أَراد: لا تقصر الصلاة إِلا في مسيرة يوم يمتدّ فيه السير إِلى المَساءِ بلا وَتِيرةٍ ولا نزول. الأَصمعي: يبقال مَتَحَ النهارُ ومَتَحَ الليلُ إذا طالا. ويوم مَتَّاح: طويل تامّ. يقال ذلك لنهار الصيف وليل الشتاء. ومَتَحَ النهارُ إذا طال وامتدّ؛ وكذلك أَمْتَحَ، وكذلك الليلُ. وقولهم: سِرْنا عُقْبَةً مَتُوحاً أَي بعيدة. الجوهري: ومَتَحَ النهار لغة في مَتَعَ إِذا ارْتفع.وليل مَتَّاح أَي طويل. ومَتَح بسَلْحِه ومَتَخَ به: رمى به. ومَتَحَ بها: ضَرَطَ. ومَتَحَ الخمسين: قارَبَها، والخاءُ أَعلى. ومَتَحَه عشرين سوطاً؛ عن ابن الأَعرابي: ضربه. أَبو سعيد: المَتْحُ القَطْع؛ يقال: مَتَحَ الشيءَ ومَتَخَه إذا قطعه من أَصله. وفي حديث أُبَيٍّ: فلم أَر الرجالَ مَتَحَتْ أَعناقَها إِلى شيء مُتُوحَها إِليه أَي مدت أَعناقها نحوه؛ وقوله: مُتُوحَها مصدر غير جار على فعله، أَو يكون كالشُّكور والكُفور.الأَزهري في ترجمة نَتَحَ: روى أَبو تراب عن بعض العرب: امتَتَحْتُ الشيءَ وانْتَتَحْته وانتزعته بمعنى واحد. ويقال للجراد إذا ثَبَّتَ أَذْنابه ليَبيضَ: مَتَحَ وأَمْتَح ومَتَّحَ، وبَنَّ وأَبَنَّ وبَنَّنَ، وقَلَزَ وأَقْلَزَ وقَلَّزَ. الأَزهري: ومَتَخَ الجرادُ، بالخاء: مثل مَتَح.
المعجم: لسان العرب متح
المعنى: متح : (مَتحَ الماءَ كمَنَعَ) ، يَمْتَحه مَتْحاً: (نَزَعَه) . وَفِي (اللِّسَان) : المَتْح: نَزْعُكَ رِشاءَ الدَّلوِ تَمُدُّ بيَدٍ وتأْخُذ بيَدٍ على رأْسِ البِئر. مَتَحَ الدّلْوَ يَمْتَحها مَتْحاً ومَتَحَ بهَا. وَقيل: المَتْح كالنَّزْع، غيرَ أَنَّ المَتْح بالقَامَة وَهِي البَكَرَةِ. وَفِي (الصّحاح) : الماتِح المُستَقِي، وكذالك المَتُوح. ومَتَحَ الدّلْوَ مَتْحاً، إِذَا جَذَبَها مُسْتَقِيماً لَهَا. ومَاحَها يَمِيحها، إِذَا مَلأَها من أَسْفلِ البِئرِ. وَتقول العَربُ: (هُوَ أَبصَرُ من المائح باسْتِ الماتِح) ، يَعْنِي أَن الماتحَ فوقَ المائح، فالمائحُ يرَى الماتحَ ويَرَى اسْتَه. قَالَ شَيخنَا: وَعِنْدهم من الضوابط: الأَعلَى للأَعْلَى، والأَسفل للأَسفَل. (و) متَحَه مَتْحاً، إِذا (صَرَعَه وقَلَعَه. و) قَالَ أَبو سعيد مَتحَ الشّيءَ ومَتَخَه، إِذا (قَطَعَه) من أَصْله. (و) من الْمجَاز: مَتَحَ (النّهارُ) ، إِذا (ارتفَعَ) وامتدَّ، لُغة فِي مَتَعَ. (و) من الْمجَاز: (بِئرٌ مَتُوحٌ) ، كصَبُور، يُمتَح مِنْهَا، أَي (يُمَدّ مِنْهَا بِاليَدَينِ على البَكَرَة) نَزْعاً. وَقيل: قَرِيبةُ المَنْزَعِ، كأَنّها تَمْتَح، بنفْسَها، كَمَا فِي (الأَساس) والجمْعُ مُتُحٌ. (وعُقْبَةٌ مَتُوحٌ) ، أَي (بعيدَةٌ) ، وبيننا فَرْسَخٌ مَتحاً، أَي مَدًّا. وفَرْسخٌ ماتِح ومَتّاحٌ: ممتَدّ. وَفِي (التَّهْذِيب) : مَدَّادٌ. (ولَيلٌ مَتّاحٌ ككَتَّان: طوِيلٌ) . وسُئلَ ابنُ عبّاسٍ عَن السَّفَر الذِي تُقصَر فِيهِ الصَّلاةُ فَقَالَ: (لَا تُقْصَرُ إِلاّ فِي يَوْمٍ مَتّاحٍ إِلى اللّيل) ، أَراد لَا تُقصَر الصّلاةُ إِلاّ فِي مَسيرةِ يومٍ يَمتَدّ فِيهِ السَّيْرُ إِلى السماءُ بلاَ وَتيرةٍ وَلَا نُزُولٍ. قَالَ الأَصمعيّ: يُقَال مَتَحَ النّهارُ ومَتَحَ اللّيلُ. إِذا طالا، ويومٌ مَتَّاحٌ: طويلٌ تامٌّ، يُقَال ذالك لنَهار الصّيف ولَيلِ الشِّتاءِ ومَتَح النّهارُ، إِذا طالَ وامتدَّ وكذالك أَمتَحَ، وكذالك اللَّيْلُ. (و) من الْمجَاز (فَرَسٌ مَتّاحٌ) : طَويلٌ (مَدّادٌ) ، أَي فِي السَّير، كَذَا فِي (الأَساس) . (و) روَى أَبو تُرابٍ عَن بعْض الْعَرَب: انتَتَحتُ الشّيءَ و (امْتَتَحْتُه: انْتزَعْتُه) ، بِمَعْنى وَاحِد، كَذَا فِي (التَّهْذِيب) فِي تَرْجَمَة نتح. (و) من الْمجَاز (الإِبِلُ تَتَمَتَّحُ فِي سَيْرها) أَي (تَتَروَّحُ بأَيْدِيهَا) . وَفِي بعض النُّسخ، تَرَاوَحُ. وَزَاد فِي (الأَساس) : كتَرَاوُح يَدَيْ جاذِبِ الرّشاءِ، قَالَ ذُو الرمة: لأَيدِي المَهَارَى خَلْفَها مُتَمَتَّحُ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: رَجلٌ ماتحٌ، ورجالٌ مُتّاحٌ، وبعيرٌ ماتحٌ، وجمالٌ مَواتِحُ. وَمِنْه قَول ذِي الرُّمّة: ذمَامُ الرَّكايَا أَنْكَزَتْهَا المَوَاتحُ ومتَحِ الخمسينَ: قاربها، والخاءُ أَعلى. وَفِي حَدِيث أُبَيّ: (فَلم أَرَ الرّجالَ مَتَحتْ أَعناقَها إِلى شيْءٍ مُتُوحَهَا إِليه) ، أَي مَدَّتْ أَعناقَهَا نحوَه. وَقَوله مُتُوحها، مصدرٌ غيرُ جاءٍ على فِعْله، أَو يكون كالشُّكُورِ والكُفُور. وَفِي (الأَساس) : من الْمجَاز: وبئْسَ مَا مَتَحَتْ بِهِ أُمُّه، أَي قَذَفَتْ بِهِ.
المعجم: تاج العروس بسط
المعنى: بَسطُ الشيء: نشره. ؛ والمبْسط: المتسع، قال رؤبة -في رواية أبى- عمرو والأصمعي، وقال ابن الأعرابي: هو للعجاج، وكذلك حكم ما أذكره من هذه الأرجوزة وإن لم أذكر الاختلاف ؛ وبلَدٍ يَغتَالُ خَطوَ المخْتطي *** بغائل الغَولِ عَرِيضِ المبْسطِ ؛ وقوله تعالى: {والله يقبض ويبسط} أي يمنع ويعطي وهو القابض الباسط، ومنه قوله تعالى: {يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} أي يوسع، ويقال: بسط يده بالعطاء، ومنه قوله تعالى: {بل يداه مبسوطتان} يعني بالعطاء والرزق، وقال: {ولا تبسطها كل البسط} يقول: لا تسرف. ؛ ويقال: بسط يده بالسطوة، ومنه قوله تعالى: {والملائكة باسطو أيديهم} أي مسلطون عليهم؛ كما يقال بسطت يده عليه: أي سلط عليه. ؛ وقوله عز وجل: {إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه} أي كالداعي الماء يومئ إليه فلا يجيبه. ؛ وقوله تعالى: {وزاده بسطة في العلم والجسم} أي انبساطًا وتوسعًا في العلم وطولًا وتمامًا في الجسم. والبسطة -بالضم- لغة فيها، وقرأ زيد بن علي -رحمهما الله-: {وزاده بسطة} -بالضم-. وبسط العذر: قبوله. ؛ وبسطت من فلان: أي أزلت عنه الاحتشام. وقال ابن السكيت: يقال: فرش لي فراشًا لا يبسطني؛ وذلك إذا كان ضيقًا، وهذا فراش يبسطك: إذا كان واسعًا عريضًا. ؛ وبسطني الله على فلان: أي فضلني عليه وسرنا عقبة باسطة: أي بعيدة. ؛ وخمس باسط: أي بائص. ؛ وركيته قامة باسطة وقامة باسطة -مضافة غير مجراةٍ كأنهم جعلوها معرفة-: يعنى أنها قامة وبسطة: من أعمال جيان بالأندلس. ؛ والباسوط من الأقتاب: ضد المفروق، ويقال أيضًا قتب مبسوط. ؛ وبسيطَةُ -مصغرة-: أرض ببادية الشام. ؛ والبساطُ: ما يبسط، قال الله تعالى: {والله جعل لكم الأرض بساطا}. وقال الفراء: البساط والبساط -بالكسر والفتح-: الأرض الواسعة، يقال: مكان بساط وبسيُط، قال رؤبة: لنا الحصى وأوسع البساط وقيل في قول المتنخل الهذلي يصف حاله مع أضيافه ؛ سأبدَوَّهُم بِمشْمَعةٍ وأثنْي *** بجهدي من طعَأم أو بساطِ ؛ إن البسَاط جمع بسيط: أي سعة وطول، ويروى: "من لحاف" فعلى هذه الرواية: البساط ما يبسط، قال العديل بن الفرخ وكان قد هجا الحجاج وهرب إلى قيصر ؛ أخَوفُ بالحَجاجِ حتَى كأنَّما *** يحَركُ عَظمُ في الفؤادِ مهيُض ؛ ودُونَ يِدَ الحَجاجِ من أن تَنالَي *** بسَاطُ لأيدي النّاعجاتِ عَريُض ؛ مَهَامهُ أشبَاهُ كأنَّ سَراتها *** مُلاءُ بأيدي الغاسلات رِحيضُ ؛ وقال العجاج: وبَسطَهُ بسعة البساط والبساط: القدر العظيمة. وفلان بسيط الجسم والباع، كما يقال: رحب الباع ورحيب الباع. ؛ والبسيُطَ: البحر الثالث من بحور الشعر، ووزنه مستفعلن فاعلن ثماني مراتٍ. ؛ وقال الليث: البسيط: الرجل المنبسط اللسان، والمرأةَُ بسيطة. وقال ابن دريد: البسيطة: الأرض بعينها، يقال: ما على البسيطة مثل فلان. ؛ والبسيطة: اسم موضع، قال الأخطل يصف سحاباَ ؛ وعلى البسيْطةِ فالشّقْيقِ بِريُقٍ *** فالّضوجِ بَيْن رُوَيةٍ وطِحَال ؛ وقال ابن عباد: البسيطُة - كالنشيطة- للرئيس، وهي الناقة معها ولدها فتكون هي وولدها في ربع الرئيس: وجمعها بسط. ؛ قال: وذهب فلان في بسيطة -مصغرة-: أي في الأرض، غير مصروفة. ؛ وبَسطَ الرجل -بالضم- بساطة: صار منبسط اللسان. ؛ قال: والمبُْسوطة من الرحال: التي يفرق بين الحنوين حتى يكون بيتهما قريب من ذراع. ؛ وناقَةُ بِسُط -بالكسر- وبسط -بالضم- أيضًا عن الفراء وبسُط -بضمتين- عن الكسائي وقال: هي لغة بني أسد: وهي التي تخلى مع ولدها لا يمنع منها، وجمع البسط بساط وبساط؛ مثال ظئر وظؤار؛ وبئر وبئار؛ وأبساط- مثال ظئرٍ وأظأرٍ وبئرٍ وأبأر -وبساط- بالكسر، مثال شهد وشهاد وشعب وشعاب. وفي كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد كلب: في الهمولة الراعية البساط الظوار في كل خمسين ناقة غير ذات عوارٍ، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ظ.أ.ر. ؛ وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «حتى يتوب بالليل ولمسيء الليل حتى يتوب بالنهار. يقال: يده بسط إذا كان منفاقًا منبسط الباع، ومثله في الصفات روضةُ أنُفُ ومشيةُ سجُح؛ ثم يخفف فيقال بسط؟ كعنق وأذن-. جعل بسط اليد كناية عن الجود حتى قيل للملك الذي تطلق عطاياه بالأمر وبالإشارة مبسوط اليد وإن كان لم يعط منها شيئًا بيده ولا بسطها به البتة، والمعنى: أن الله جواد بالغفران للمسيء التائب. ؛ وناقَةُ بَسُوطُ -فعول بمعنى مفعولة-: أي مبسوطة ويد بسط -بالكسر-: أي مطلقة، كما يقال: يد طلق، وكذلك هو في قراءة ابن مسعود -رضى الله عنه- وطلحة بن مصرف: {بل يداه بسطان}. وقد أبسطت الناقة: أي تركت مع ولدها. ؛ والَّبسّطُ: التنَزّهُ، يقال خرج يتبسط أي يتنَزَهُ. ؛ وتَبَسَط في البلاد: أي سار فيها. ؛ والانبساط: مطاوع البسط، يقال: بسطته فانبسط. ؛ وابَتَسَط: أي بسط، يقال ابَتَسَط الكلب يديه: إذا افترشهما، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: اعتدلوا في السجود ولا يبتسط أحدكم ذراعيه ابتساط الكلب. ؛ والتركيب يدل على امتداد الشيء في عرض أو غير عرض.
المعجم: العباب الزاخر بسط
المعنى: بَسطُ الشيء: نشره.؛والمبْسط: المتسع، قال رؤبة -في رواية أبى- عمرو والأصمعي، وقال ابن الأعرابي: هو للعجاج، وكذلك حكم ما أذكره من هذه الأرجوزة وإن لم أذكر الاختلاف؛وبلَدٍ يَغتَالُ خَطوَ المخْتطي *** بغائل الغَولِ عَرِيضِ المبْسطِ؛وقوله تعالى: {والله يقبض ويبسط} أي يمنع ويعطي وهو القابض الباسط، ومنه قوله تعالى: {يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} أي يوسع، ويقال: بسط يده بالعطاء، ومنه قوله تعالى: {بل يداه مبسوطتان} يعني بالعطاء والرزق، وقال: {ولا تبسطها كل البسط} يقول: لا تسرف.؛ويقال: بسط يده بالسطوة، ومنه قوله تعالى: {والملائكة باسطو أيديهم} أي مسلطون عليهم؛ كما يقال بسطت يده عليه: أي سلط عليه.؛وقوله عز وجل: {إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه} أي كالداعي الماء يومئ إليه فلا يجيبه.؛وقوله تعالى: {وزاده بسطة في العلم والجسم} أي انبساطًا وتوسعًا في العلم وطولًا وتمامًا في الجسم. والبسطة -بالضم- لغة فيها، وقرأ زيد بن علي -رحمهما الله-: {وزاده بسطة} -بالضم-. وبسط العذر: قبوله.؛وبسطت من فلان: أي أزلت عنه الاحتشام. وقال ابن السكيت: يقال: فرش لي فراشًا لا يبسطني؛ وذلك إذا كان ضيقًا، وهذا فراش يبسطك: إذا كان واسعًا عريضًا.؛وبسطني الله على فلان: أي فضلني عليه وسرنا عقبة باسطة: أي بعيدة.؛وخمس باسط: أي بائص.؛وركيته قامة باسطة وقامة باسطة -مضافة غير مجراةٍ كأنهم جعلوها معرفة-: يعنى أنها قامة وبسطة: من أعمال جيان بالأندلس.؛والباسوط من الأقتاب: ضد المفروق، ويقال أيضًا قتب مبسوط.؛وبسيطَةُ -مصغرة-: أرض ببادية الشام.؛والبساطُ: ما يبسط، قال الله تعالى: {والله جعل لكم الأرض بساطا}. وقال الفراء: البساط والبساط -بالكسر والفتح-: الأرض الواسعة، يقال: مكان بساط وبسيُط، قال رؤبة: لنا الحصى وأوسع البساط وقيل في قول المتنخل الهذلي يصف حاله مع أضيافه؛سأبدَوَّهُم بِمشْمَعةٍ وأثنْي *** بجهدي من طعَأم أو بساطِ؛إن البسَاط جمع بسيط: أي سعة وطول، ويروى: "من لحاف" فعلى هذه الرواية: البساط ما يبسط، قال العديل بن الفرخ وكان قد هجا الحجاج وهرب إلى قيصر؛أخَوفُ بالحَجاجِ حتَى كأنَّما *** يحَركُ عَظمُ في الفؤادِ مهيُض؛ودُونَ يِدَ الحَجاجِ من أن تَنالَي *** بسَاطُ لأيدي النّاعجاتِ عَريُض؛مَهَامهُ أشبَاهُ كأنَّ سَراتها *** مُلاءُ بأيدي الغاسلات رِحيضُ؛وقال العجاج: وبَسطَهُ بسعة البساط والبساط: القدر العظيمة. وفلان بسيط الجسم والباع، كما يقال: رحب الباع ورحيب الباع.؛والبسيُطَ: البحر الثالث من بحور الشعر، ووزنه مستفعلن فاعلن ثماني مراتٍ.؛وقال الليث: البسيط: الرجل المنبسط اللسان، والمرأةَُ بسيطة. وقال ابن دريد: البسيطة: الأرض بعينها، يقال: ما على البسيطة مثل فلان.؛والبسيطة: اسم موضع، قال الأخطل يصف سحاباَ؛وعلى البسيْطةِ فالشّقْيقِ بِريُقٍ *** فالّضوجِ بَيْن رُوَيةٍ وطِحَال؛وقال ابن عباد: البسيطُة - كالنشيطة- للرئيس، وهي الناقة معها ولدها فتكون هي وولدها في ربع الرئيس: وجمعها بسط.؛قال: وذهب فلان في بسيطة -مصغرة-: أي في الأرض، غير مصروفة.؛وبَسطَ الرجل -بالضم- بساطة: صار منبسط اللسان.؛قال: والمبُْسوطة من الرحال: التي يفرق بين الحنوين حتى يكون بيتهما قريب من ذراع.؛وناقَةُ بِسُط -بالكسر- وبسط -بالضم- أيضًا عن الفراء وبسُط -بضمتين- عن الكسائي وقال: هي لغة بني أسد: وهي التي تخلى مع ولدها لا يمنع منها، وجمع البسط بساط وبساط؛ مثال ظئر وظؤار؛ وبئر وبئار؛ وأبساط- مثال ظئرٍ وأظأرٍ وبئرٍ وأبأر -وبساط- بالكسر، مثال شهد وشهاد وشعب وشعاب. وفي كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد كلب: في الهمولة الراعية البساط الظوار في كل خمسين ناقة غير ذات عوارٍ، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ظ.أ.ر.؛وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «حتى يتوب بالليل ولمسيء الليل حتى يتوب بالنهار. يقال: يده بسط إذا كان منفاقًا منبسط الباع، ومثله في الصفات روضةُ أنُفُ ومشيةُ سجُح؛ ثم يخفف فيقال بسط؟ كعنق وأذن-. جعل بسط اليد كناية عن الجود حتى قيل للملك الذي تطلق عطاياه بالأمر وبالإشارة مبسوط اليد وإن كان لم يعط منها شيئًا بيده ولا بسطها به البتة، والمعنى: أن الله جواد بالغفران للمسيء التائب.؛وناقَةُ بَسُوطُ -فعول بمعنى مفعولة-: أي مبسوطة ويد بسط -بالكسر-: أي مطلقة، كما يقال: يد طلق، وكذلك هو في قراءة ابن مسعود -رضى الله عنه- وطلحة بن مصرف: {بل يداه بسطان}. وقد أبسطت الناقة: أي تركت مع ولدها.؛والَّبسّطُ: التنَزّهُ، يقال خرج يتبسط أي يتنَزَهُ.؛وتَبَسَط في البلاد: أي سار فيها.؛والانبساط: مطاوع البسط، يقال: بسطته فانبسط.؛وابَتَسَط: أي بسط، يقال ابَتَسَط الكلب يديه: إذا افترشهما، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: اعتدلوا في السجود ولا يبتسط أحدكم ذراعيه ابتساط الكلب.؛والتركيب يدل على امتداد الشيء في عرض أو غير عرض.
المعجم: العباب الزاخر بسط
المعنى: في أَسماء اللّه تعالى: الباسطُ، هو الذي يَبْسُطُ الرزق لعباده ويوسّعه عليهم بجُوده ورحمته ويبسُط الأَرواح في الأَجساد عند الحياة.والبَسْطُ: نقيض القَبْضِ، بسَطَه يبسُطه بَسْطاً فانبسَط وبَسَّطَه فتبَسَّط؛ قال بعض الأَغفال: إِذا الصـــَّحيحُ غَــلَّ كَفّــاً غَلاّ، بَســــَّطَ كَفَّيْــــهِ مَعـــاً وبَلاّ وبسَط الشيءَ: نشره، وبالصاد أَيضاً. وبَسْطُ العُذْرِ: قَبوله. وانبسَط الشيءُ على الأَرض، والبَسِيطُ من الأَرض: كالبِساطِ من الثياب، والجمع البُسُطُ. والبِساطُ: ما بُسِط. وأَرض بَساطٌ وبَسِيطةٌ: مُنْبَسطة مستويَة؛ قال ذو الرمة: ودَوٍّ ككَـفِّ المُشـْتَرِي، غيـرَ أَنـه بَسـاطٌ لأَخْفـافِ المَراسـِيل واسـِعُ وقال آخر: ولو كان في الأَرضِ البَسيطةِ منهمُ لِمُخْتَبِـطٍ عـافٍ، لَمـا عُرِفَ الفَقْرُ وقيل: البَسِيطةُ الأَرض اسم لها. أَبو عبيد وغيره: البَساطُ والبَسيطة الأَرض العَريضة الواسعة. وتبَسَّط في البلاد أَي سار فيها طولاً وعَرْضاً. ويقال: مكان بَساط وبسِيط؛ قال العُدَيْلُ بن الفَرْخِ: ودُونَ يَـدِ الحَجّاجِ من أَنْ تَنالَني بَســاطٌ لأَيْـدِي الناعجـات عَرِيـضُ قال وقال غير واحد من العرب: بيننا وبين الماء مِيلٌ بَساطٌ أَي مِيلٌ مَتَّاحٌ. وقال الفرّاء: أَرض بَساطٌ وبِساط مستوية لا نَبَل فيها. ابن الأَعرابي: التبسُّطُ التنزُّه. يقال: خرج يتبسَّطُ مأْخوذ من البَساط، وهي الأَرضُ ذاتُ الرَّياحين. ابن السكيت: فرَشَ لي فلان فِراشاً لا يَبْسُطُني إذا ضاقَ عنك، وهذا فِراشٌ يبسُطني إذا كان سابِغاً، وهذا فراش يبسُطك إذا كان واسعاً، وهذا بِساطٌ يبسُطك أَي يَسَعُك. والبِساطُ: ورقُ السَّمُرِ يُبْسَطُ له ثوب ثم يضرب فيَنْحَتُّ عليه. ورجل بَسِيطٌ: مُنْبَسِطٌ بلسانه، وقد بسُط بساطةً. الليث: البَسِيطُ الرجل المُنْبَسِط اللسان، والمرأَة بَسِيطٌ. ورجل بَسِيطُ اليدين: مُنْبَسِطٌ بالمعروف، وبَسِيطُ الوجهِ: مُتَهَلِّلٌ، وجمعها بُسُطٌ؛ قال الشاعر: فـي فِتْيـةٍ بُسـُطِ الأَكُـفِّ مَسـامِحٍ، عنـد الفِصـالِ، قدِيمُهم لم يَدْثُرِ ويد بِسْطٌ أَي مُطْلَقةٌ. وروي عن الحكم قال في قراءة عبد اللّه: بل يداه بِسْطانِ، قال ابن الأَنباري: معنى بِسْطانِ مَبْسُوطَتانِ. وروي عن عروة أَنه قال: مكتوب في الحِكمة: ليكن وجْهُك بِسْطاً تكن أَحَبّ إِلى الناسِ ممن يُعْطِيهم العَطاء أَي مُتبسِّطاً منطلقاً. قال: وبِسْطٌ وبُسْطٌ بمعنى مبسوطَتَين. والانْبِساطُ: ترك الاحْتِشام. ويقال: بسَطْتُ من فلان فانبسَط، قال: والأَشبه في قوله بل يداه بُسْطان، أَن تكون الباء مفتوحة حملاً على باقي الصفات كالرحْمن والغَضْبان، فأَما بالضم ففي المصادر كالغُفْرانِ والرُّضْوان، وقال الزمخشري: يدا اللّه بُسْطانِ، تثنيةُ بُسُطٍ مثل رَوْضة أُنُفٍ ثم يخفف فيقال بُسْطٌ كأُذُنٍ وأُذْنٍ. وفي قراءة عبد اللّه: بل يداه بُسْطانِ، جُعل بَسْطُ اليدِ كنايةً عن الجُود وتمثيلاً، ولا يد ثم ولا بَسْطَ تعالى اللّه وتقدس عن ذلك.وإِنه ليَبْسُطُني ما بسَطَك ويَقْبِضُني ما قبَضَك أَي يَسُرُّني ما سَرَّك ويسُوءُني ما ساءك. وفي حديث فاطمة، رِضْوانُ اللّه عليها: يبسُطُني ما يبسُطُها أَي يسُرُّني ما يسُرُّها لأَن الإِنسان إذا سُرَّ انبسط وجهُه واستَبْشر. وفي الحديث: لا تَبْسُطْ ذِراعَيْكَ انْبِساطَ الكلب أَي لا تَفْرُشْهما على الأَرض في الصلاة. والانْبِساطُ: مصدر انبسط لا بَسَطَ فحمَله عليه.والبَسِيط: جِنْس من العَرُوضِ سمي به لانْبِساط أَسبابه؛ قال أَبو إِسحق: انبسطت فيه الأَسباب فصار أَوّله مستفعلن فيه سببان متصلان في أَوّله.وبسط فلان يده بما يحب ويكره، وبسَط إِليَّ يده بما أُحِبّ وأَكره، وبسطُها مَدُّها، وفي التنزيل العزيز: لئن بسطْتَ إِليَّ يدك لتقتلني. وأُذن بَسْطاء: عريضة عَظيمة. وانبسط النهار وغيره: امتدّ وطال. وفي الحديث في وصف الغَيْثِ: فوقع بَسِيطاً مُتدارِكاً أَي انبسط في الأَرض واتسع، والمُتدارِك المتتابع.والبَسْطةُ: الفضيلة. وفي التنزيل العزيز قال: إِنَّ اللّه اصطفاه عليكم وزاده بَسْطةً في العلم والجسم، وقرئ: بَصْطةً؛ قال الزجاج: أَعلمهم أَن اللّه اصطفاه عليهم وزاده بسطة في العلم والجسم فأَعْلَمَ أَن العلم الذي به يجب أَن يقَع الاخْتيارُ لا المالَ، وأَعلم أَن الزيادة في الجسم مما يَهيب العَدُوُّ. والبَسْطةُ: الزيادة. والبَصْطةُ، بالصاد: لغة في البَسْطة.والبَسْطةُ: السِّعةُ، وفلان بَسِيطُ الجِسْمِ والباع. وامرأَة بَسْطةٌ: حسَنةُ الجسمِ سَهْلَتُه، وظَبْية بَسْطةٌ كذلك.والبِسْطُ والبُسْطُ: الناقةُ المُخَلاَّةُ على أَولادِها المتروكةُ معها لا تمنع منها، والجمع أَبْساط وبُساطٌ؛ الأَخيرة من الجمع العزيز، وحكى ابن الأَعرابي في جمعها بُسْطٌ؛ وأَنشد للمَرّار: مَتـابِيعُ بُسـْطٌ مُتْئِمـاتٌ رَواجِعٌـ، كمـا رَجَعَـت فـي لَيْلِها أُمُّ حائلِ وقيل: البُسْطُ هنا المُنْبَسطةُ على أَولادها لا تنقبضُ عنها؛ قال ابن سيده: وليس هذا بقويّ؛ ورواجعُ: مُرْجِعةٌ على أَولادها وتَرْبَع عليها وتنزع إِليها كأَنه توهّم طرح الزائد ولو أَتم لقال مَراجِعُ. ومتئمات: معها حُوارٌ وابن مَخاض كأَنها ولدت اثنين اثنين من كثرة نَسْلها. وروي عن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَنه كتب لوفْد كَلْب، وقيل لوفد بني عُلَيْمٍ، كتاباً فيه: عليهم في الهَمُولةِ الرَّاعِيةِ البِساطِ الظُّؤارِ في كل خمسين من الإِبل ناقةٌ غيرُ ذاتِ عَوارٍ؛ البساط، يروى بالفتح والضم والكسر، والهَمُولةُ: الإِبل الراعِيةُ، والحَمُولةُ: التي يُحْمل عليها. والبِساطُ: جمع بِسْط، وهي الناقة التي تركت وولدَها لا يُمْنَعُ منها ولا تعطف على غيره، وهي عند العرب بِسْط وبَسُوطٌ، وجمع بِسْط بِساطٌ، وجمع بَسُوط بُسُطٌ، هكذا سمع من العرب؛ وقال أَبو النجم: يَـدْفَعُ عنهـا الجُـوعَ كـلَّ مَـدْفَع خَمسـون بُسـْطاً فـي خَلايـا أَرْبَـعِ البساط، بالفتح والكسر والضم، وقال الأَزهري: هو بالكسر جمع بِسْطٍ، وبِسْطٌ بمعنى مَبْسوطة كالطِّحن والقِطْفِ أَي بُسِطَتْ على أَولادها، وبالضم جمع بِسْطٍ كظِئْرٍ وظُؤار، وكذلك قال الجوهري؛ فأَما بالفتح فهو الأَرض الواسعة، فإِن صحت الرواية فيكون المعنى في الهمولة التي ترعى الأَرض الواسعة، وحينئذ تكون الطاء منصوبة على المفعول، والظُّؤار: جمع ظئر وهي التي تُرْضِع. وقد أُبْسِطَت أَي تُركت مع ولدها. قال أَبو منصور: بَسُوطٌ فَعُول بمعنى مَفْعولٍ كما يقال حَلُوبٌ ورَكُوبٌ للتي تُحْلَبُ وتُرْكَب، وبِسْطٌ بمعنى مَبْسوطة كالطِّحْن بمعنى المَطْحون، والقِطْفِ بمعنى المَقْطُوفِ.وعَقَبة باسِطةٌ: بينها وبين الماء ليلتان، قال ابن السكيت: سِرْنا عَقبةً جواداً وعقبةً باسِطةً وعقبة حَجُوناً أَي بعيدة طويلة. وقال أَبو زيد: حفر الرجل قامةً باسِطةً إذا حفَرَ مَدَى قامتِه ومدَّ يَدِه. وقال غيره: الباسُوطُ من الأَقْتابِ ضدّ المَفْروق. ويقال أَيضاً: قَتَبٌ مَبسوطٌ، والجمع مَباسِيطُ كما يُجمع المَفْرُوقُ مفارِيقَ. وماء باسِطٌ: بعيد من الكلإِ، وهو دون المُطْلِب.وبُسَيْطةُ: اسم موضع، وكذلك بُسَيِّطةُ؛ قال: مـا أَنْـتِ يـا بُسـَيِّطَ التي التي أَنْــذَرَنِيكِ فـي المَقِيـلِ صـُحْبَتي قال ابن سيده: أَراد يا بُسَيِّطةُ فرخَّم على لغة من قال يا حارِ، ولو أَراد لغة من قال يا حارُ لقال يا بُسَيِّطُ، لكن الشاعر اختار الترخيم على لغة من قال يا حارِ، ليعلم أَنه أَراد يا بسيطةُ، ولو قال يا بُسَيِّطُ لجاز أَن يُظن أَنه بلد يسمى بَسيطاً غير مصغّر، فاحتاج إِليه فحقّره وأَن يظن أَن اسم هذا المكان بُسَيّط، فأَزال اللبس بالترخيم على لغة من قال يا حارِ، فالكسر أَشْيَعُ وأَذْيَع. ابن بري: بُسَيْطةُ اسم موضع ربما سلكه الحُجّاج إِلى بيت اللّه ولا تدخله الأَلف واللام. والبَسِيطة، وهو غير هذا الموضع: بين الكوفة ومكة؛ قال ابن بري: وقول الراجز: إِنَّــكِ يـا بسـيطةُ الـتي الـتي أَنْــذَرَنِيكِ فـي الطَّريـقِ إِخْـوتي قال: يحتمل الموضعين.
المعجم: لسان العرب