المعجم العربي الجامع

نَصيبَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) نَصائبُ واحدة النَّصائب، وهي حجارة تُنصَب حول الحَوْض ويُسَدُّ ما بينها بالمَدَرة المَعجونة.؛-: ما نُصِبَ فجُعِلَ عَلَمًا.
المعجم: القاموس

نَشيئَةٌ

المعنى: النّاشِئَة؛ النَّشأة.؛- البئر: تُرابها المَخرَج منها.؛- الحوض: الحَجَر الذي يُجعَل في أسفَله الحَوْض وما وراء النَّصائب من التُّراب.؛-: ما نهض من كلّ نَبات ولم يَغلُظ بعد.
المعجم: القاموس

نشأ

المعنى: النَّشأُ: أحداث الناس الصِّغار.. يقال للواحد: هو نشأ سوءٍ، وهؤلاء نشأ سوءٍ، قال: ولــولا أن يقــال: صـبا نُصـيبٌ لقلت: بنفسي النَّشأُ سوءٍ، وهؤلاء والناشئ: الشاب، يقال: فتىً ناشئٌ، ولم أسمع هذا النعت في الجارية، والفعل: نشأ ينشأ نشأً ونشأةً ونَشاءةً.والناشئة: أول اللَّيل.. وأنشأت حديثاً: ابتدأت.. وأنشأ الله السحاب فنشأ ينشأ، أي: ارتفع.ونشيئةُ الحوض، بوزن فعيلة: أعضاده، إذا كان الخوض على وجه الأرض رفعت له نصائبُ الحجارة.
المعجم: العين

يفع

المعنى: علوت اليفاع. قال النابغة: وحلّـت بيـوتي فـي يفـاعٍ ممنّـعٍ تخـال بـه راعي الحمولة طائرا ويفعت الجبل: صعدته. وأيفع الغلام وتيفّع، وغلام يافع ويفعة، وغلمان يفعة وأيفاع. وهم أيفاع صدق. قال: كهـول ومـرد مـن بنـي عمّ مالك وأيفـاع صـدق لـو تملّيتهم رضا وترفّع فلان وتيفّع. قال: حــتى إذا قـالوا تيفّـع مالـك ســلقت أميمــة مالكـاً لقفـاه ومن المجاز: مجد يافع. قال سليم بن محرز: وعمّـــيَ جبّــار وجــدّيَ مالــكٌ هما رفعا البيت الطويل نصائبه لنــا وأحلاّنــا بــأرعن يـافع مـن المجد لا يسطيعه من يطالبه
المعجم: أساس البلاغة

نصب

المعنى: النَّصَبُ: الإِعياء والتَّعَبُ، والفِعلُ: نَصِبَ يَنْصَبُ.وأَنْصَبَني هذا الأمرُ، وأمر ناصِبٌ أي مُنْصِبٌ ومنه:كِليني لِهَمٍّ يا أمَيْمَةُ ناصِبِوكذلك خانِق في موضع مخنُوقٍ، وكاسٍ في موضع مُكْتَسٍ.والنَّصْبُ ضِدُ الرَّفع في الاعِراب.والنَّصْبُ: الشَرُّ والبَلاءُ، قال ابن أبي خازم:تعنّاكَ نَصْبٌ من أُمَيمةَ مُنصِبُوالنَّصْبُ: نَصبُ الداء، تقول: أصابَه نَصْبٌ من الداء.والنِّصْبُ: النَّصيب، لغة، قال:وليس له في مالِ وارِثِه نِصبُوالنُّصُبُ: حَجَرٌ كان يُنْصَبُ فيُعبَدُ وتُصَبُّ عليه دِماءُ الذَّبائِح وجمعُه أنصابٌ.والنُّصُبُ: العَلَمُ.والنُّصُبُ: جماعة النَّصيبة، وهي علامة تُنْصَبُ للقوم، اي علامة كانت لهم.والنَّصيبَةُ واحدةُ النَّصائب، وهي نَصائبُ الحَوض، وهي حِجارةٌ تُنْصَبُ حَوالَي شفيره فتُجْعَل له عَضائد.والنَّصبُ: رَفْعُك شيئاً تَنْصِبُه قائماً مُنتَصِباً.والكلمةُ المنصوبةُ يُرفَع صوتُها الى الغار الأعلى.وناصَبْتُ فلاناً الشَرَّ والحَرْبَ والعَداوةَ ونحوها.ونَصَبْنا لهم حَرباً، وانْ لم تُسَمَّ الحَرْبُ جازَ.وكلُّ شيءٍ استقبَلْتَه فقد نَصَبْتَه.وتَيُسٌ أَنصَبُ، وعَنْزَةٌ نَصْباءَ، أي منتَصِبُ القَرْن.وناقة نَصباء: مُنْتَصِبَةٌ مُرْتَفِعَةُ الصَّدْرِ.والنُّصُبُ جمع نِصابِ سِكِّينٍ.ونِصابُ الشَّمْس مَغيُبها.ونِصابُ كُلِّ شيءٍ: أصلهُ ومَرْجِعُه الذي يَرجِعُ إليه.وتقول: رَجَعَ الى مُرَكَّبهِ ومَنْصِبهِ أي أصلِ مَنبتِهِ وحَسَبِه.
المعجم: العين

نشأ

المعنى: ـ نَشَأَ، كمنع وكَرُمَ، نَشْئاً ونُشُوءاً ونَشَاءً ونَشْأَةً ونَشَاءَةً: حَيِيَ، وربَا وشَبَّ، ـ وـ السَّحابةُ: ارْتَفَعَتْ. ـ ونُشِّئَ وانْتُشِئَ: بمعنى. وقرأ الكوفيون: {أو من يُنَشَّأُ} . ـ والنَّاشِئُ: الغُلامُ والجارِيَةُ جاوَزَا حَدَّ الصِّغَرِ، ـ ج: نَشْءٌ، ويُحركُ، وكلُّ ما حدث بالليل وبدأ، ـ ج: ناشِئَةٌ، أو هي مصدرٌ على فاعِلَةٍ، أو أوَّلُ النَّهارِ والليلِ، أو أوَّلُ ساعات الليلِ، أو كلُّ ساعةٍ قامَها قائمٌ بالليلِ، أو القَوْمَةُ بعدَ النَّوْمَةِ، كالنَّشِيئَةِ. ـ والنَّشْءُ: صِغَارُ الإِبِلِ، ـ ج: نَشَأٌ مُحَرَّكَةً، والسَّحابُ المُرْتَفِعُ، أو أَوَّلُ ما يَنْشأُ منه، كالنَّشيءِ. ـ وأَنْشَأَ يَحْكي: جَعَل، ـ وـ منه: خَرَجَ، ـ وـ الناقةُ: لَقِحَتْ، ـ وـ داراً: بَدَأَ بِناءَها، ـ وـ اللَّهُ (تعالى) لسَّحابَ: رَفَعَه، ـ وـ الحَديثَ: وضَعَهُ. ـ والنَّشيئَةُ: أوَّلُ مايُعْمَلُ من الحَوْضِ، والرَّطْبُ من الطَّرِيفَةِ، ونَبْتُ النَّصِيِّ والصِّلِّيانِ، أو ما نَهَضَ من كُلِّ نَباتٍ ولم يَغْلُظْ بَعْدُ، ـ كالنَّشْأَةِ، والحَجَرُ يُجْعَلُ في أسْفَلِ الحوضِ، وما وَرَاء النَّصائِبِ منَ التُّرابِ. ـ وتَنَشَّأَ لحاجَتِهِ: نَهَضَ ومَشَى. ـ واسْتَنْشَأَ الأخْبَارَ: تَتَبَّعَها. ـ والمُسْتَنْشِئَةُ: الكاهِنَةُ. ـ والمُنْشَأُ والمُسْتَنْشَأُ: المرفوعُ المُحَدَّدُ من الأعْلامِ والصُّوَى. ـ و {الجوارِي المُنْشَآتُ} : السُّفُنُ المرفوعةُ القُلوعِ.
المعجم: القاموس المحيط

نصب

المعنى: نصب العلم والباب فانتصب وتنصّب. وانتصب قائماً وتنصّب. قال ذو الرمّة: تنصـــّبت حــوله يومــاً تراقبــه صــحرٌ سـماحيج فـي أحشـائها قبـب وثغر منصّب ومتنصّب. وتيس أنصب القرنين، وعنز نصباء. وناقة نصباء: منتصبة الصدر. ونصب حول الحوض نصائب وهي حجارة تجعل عضائد له. وصفيح منصّب. ونصّبت الحمر آذانها. وتقول للطاهي: انتصب أي أنصب قدرك. وكانوا يعبدون الأنصاب وهي حجارة تنصب تصبّ عليها دماء الذبائح وتعبد الواحد: نُصُبٌ. ونَصَبَ نصباً: غنًى غناء أرقّ من الحداء. وفي الحديث: "لو نصبت لنا نصب العرب" ونصب نصباً ونَصْباً: تعب، وأنصبه العمل. ومن المجاز: غبار منتصب ومنتصِّب. قال: ســـوابقها يخرجــن مــن متنصــّب خروج القواري الخضر من سبل الرعد وقال الشمّاخ يصف نساء: فقلـت غمامـات تنصـّبن فـي الضـحى طــوال الــذرى هبّــت لهـنّ جنـوب ونصبته لأمر كذا فانتصب له. ونصب فلان لعمارة البلد. ونصبنا لهم حرباً، وناصبناهم مناصبة. وناصبت لفلان: عاديته نصباً. قال جرير: وإذا بنــو أســد علــيّ تحزّبــوا نصــبت بنــو أســد لمـن رامـاني ومنه: الناصبيّة والنواصب. وأهل النّصب: الذين ينصبون لعليّ كرم الله تعالى وجهه. ونصبت له رأياً إذا أشرت عليه برأي لا يعدل عنه. وهو يرجع إلى منصب صدق ونصاب صدق وهو أصله الذي نصب فيه وركب. وفلان كريم المنصب والمركب، ومنه: نصاب السكين وهو أصله الذي نصب فيه وركّب سيلانه. ولي نصيب فيه: قسم منصوب مشخّص، وأنصباء. وهم ناصب: ذو نصب.
المعجم: أساس البلاغة

نشأ

المعنى: أَنْشَأَه اللّه: خَلَقَه. ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشَاءً ونَشْأَةً ونَشَاءَةً: حَيي، وأَنْشَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي ابْتَدَأَ خَلْقَهم. وفي التنزيل العزيز: وأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرى؛ أَي البَعْثةَ. وقرأَ أَبو عمرو: النَّشاءةَ، بالمدّ. الفرّاءُ في قوله تعالى: ثُمَّ اللّهُ يُنْشِئ النَّشْأَةَ الآخِرةَ؛ القُرَّاءُ مجتمعون على جزم الشين وقَصْرِها إلا الحسنَ البِصْرِيَّ، فإنه مدَّها في كلِّ القرآن، فقال: النَّشاءَةَ مثل الرّأفةِ والرّآفةِ، والكَأْبةِ والكَآبة.وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو: النَّشاءَةَ، ممدود، حيث وقعت. وقرأَ عاصم ونافع وابن عامر وحمزة والكسائي النَشْأَةَ، بوزن النَّشْعةِ حيث وقعت.ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشاءً: رَبا وشَبَّ. ونَشَأْتُ في بني فلان نَشْأً ونُشُوءاً: شَبَبْتُ فيهم. ونُشِّئ وأُنْشئ، بمعنى.وقُرئ: أَوَمنْ يُنَشَّأُ في الحِلْيَةِ. وقيل الناشِئ فوَيْقَ المُحْتَلِمِ، وقيل: هو الحَدَثُ الذي جاوَزَ حَدَّ الصِّغَر، وكذلك الأُنثى ناشِئ، بغير هاءٍ أَيضاً، والجمع منهما نَشَأٌ مثل طالِبٍ وطَلَبٍ، وكذلك النَشْءُ مثل صاحِبٍ وصَحْبٍ. قال نُصَيْب في المؤَنث: ولَــوْلا أَنْ يُقَـالَ صـَبا نُصـَيْبٌ، لَقُلْتُ: بنَفْسـِيَ النَّشـَأُ الصـِّغارُ وفي الحديث: نَشَأٌ يَتَّخِذُونَ القرآنَ مَزامِيرَ. يروى بفتح الشين جمع ناشِئ كخادِمٍ وخَدَمٍ؛ يريد: جماعةً أَحداثاً. وقال أَبو موسى: المحفوظُ بسكون الشين كأَنه تسمية بالمصدر. وفي الحديث: ضُمُّوا نَواشِئَكم في ثَوْرةِ العِشَاءِ؛ أَي صِبْيانَكم وأَحْداثَكُم. قال ابن الأَثير: كذا رواه بعضهم، والمحفوظ فَواشيَكُم، بالفاء، وسيأْتي ذكره في المعتل.الليث: النَّشْءُ أَحْداثُ الناس، يقال للواحد أَيضاً هو نَشْءُ سَوْءٍ، وهؤلاء نَشْءُ سَوْءٍ؛ والناشِئ الشابُّ. يقال: فَتىً ناشِئ. قال الليث: ولم أَسمع هذا النعت في الجارية. الفرّاءُ: العرب تقول هؤلاء نَشْءُ صِدْقٍ، ورأَيت نَشْءَ صِدقٍ، ومررت بِنَشْءِ صدق، فإِذا طَرَحُوا الهمز قالوا: هؤلاء نَشُو صِدْقٍ، ورأيت نَشا صِدقٍ، ومررت بِنَشِي صِدقٍ.وأَجْود من ذلك حذف الواو والأَلف والياء، لأَن قولهم يَسَلُ أَكثر من يَسأَلُ ومَسَلةٌ أَكثر من مَسْأَلة. أَبو عمرو: النَّشَأُ: أَحْداثُ الناس؛ غلامٌ ناشِئ وجارية ناشِئةٌ، والجمع نَشَأٌ. وقال شمر: نَشَأَ: ارْتَفَعَ. ابن الأَعرابي: الناشِئ: الغلام الحَسَنُ الشابُّ. أَبو الهيثم: الناشئ: الشابُّ حين نَشَأَ أَي بَلَغَ قامةَ الرجل. ويقال للشابِّ والشابَّة إذا كانوا كذلك: هم النَّشَأُ، يا هذا، والناشِئُونَ. وأَنشد بيت نصيب: لَقُلْـتُ بنَفْسـِيَ النَّشـَأُ الصـِّغارُ وقال بعده: فالنَّشَأُ قد ارْتَفَعْنَ عن حَدِّ الصِّبا إلى الإدْراك أَو قَرُبْنَ منه.نَشَأَتْ تَنَشَأُ نَشْأً، وأَنْشأَها اللّهُ إنْشاءً. قال: وناشِئ ونَشَأٌ: جماعة مثل خادِم وخَدَمٍ. وقال ابن السكيت: النَّشَأُ الجوارِي الصِّغارُ في بيت نُصَيْب. وقوله تعالى: أَوَمن يُنَشَّأُ في الحِلْيةِ.قال الفرّاءُ: قرأً أَصحاب عبد اللّه يُنَشَّأُ، وقرأَ عاصم وأَهل الحجاز يَنْشَأُ. قال: ومعناه أَنّ المشركين قالوا إنَّ الملائكةَ بناتُ اللّه، تعالى اللّهُ عَمّا افْتَرَوْا، فقال اللّه، عز وجل: أَخَصَصْتُم الرحمنَ بالبَناتِ وأَحَدُكم إذا وُلِدَ له بنتٌ يَسْوَدُّ وجهُه. قال: وكأَنه قال: أَوَمَن لا يُنَشَّأُ إلا في الحِلْيةِ، ولا بَيان له عند الخِصام، يعني البنات تجعلونَهنَّ للّه وتَسْتَأْثِرُون بالبنين.والنَّشْئُ، بسكون الشين: صِغار الإِبل، عن كراع. وأَنْشَأَت الناقةُ، وهي مُنْشِءٌ: لَقِحَت، هذلية.ونَشَأَ السحابُ نَشْأً ونُشُوءاً: ارتفع وبَدَا، وذلك في أَوّل ما يَبْدأُ. ولهذا السحاب نَشْءٌ حَسَنٌ، يعني أَوَّل ظهوره. الأَصمعي: خرج السحابُ له نَشْئٌ حَسَنٌ وخَرج له خُروجٌ حسن، وذلك أَوَّلَ ما يَنْشَأُ، وأَنشد: إذا هَمَّ بالإقْلاعِ هَمَّتْ به الصَّبا، فَعــاقَبَ نَشــْءٌ بَعْـدَها وخُـروجُ وقيل: النَّشْءُ أَن تَرى السَّحابَ كالمُلاء المَنْشُور. والنَّشْءُ والنَّشِيءُ: أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب ويَرْتَفِعُ، وقد أَنْشَأَه اللّهُ. وفي التنزيل العزيز: ويُنْشِئ السَّحابَ الثِّقالَ. وفي الحديث: إذا نَشَأَتْ بَحْرِيَّةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقةٌ. وفي الحديث: كان إذا رَأَى ناشِئاً في أَفُقِ السماءِ؛ أَي سَحاباً لم يَتكامَلِ اجتماعُه واصطحابُه. ومنه نَشَأَ الصبيُّ يَنْشَأُ، فهو ناشِئ، إذا كَبِرَ وشَبَّ، ولم يَتكامَلْ.وأَنْشَاَ السَّحابُ يَمطُرُ: بَدَأَ. وأَنْشَأَ داراً: بَدَأَ بِناءَها. وقال ابن جني في تأْدِيةِ الأَمْثالِ على ما وُضِعَت عليه: يُؤَدَّى ذلك في كلِّ موضع على صورته التي أُنْشِئ في مَبْدَئِه عليها، فاسْتَعْمَلَ الإنْشَاءَ في العَرَضِ الذي هو الكلام.وأَنْشَأَ يَحْكِي حديثاً: جَعَل. وأَنْشَأَ يَفْعَلُ كذا ويقول كذا: ابتَدَأَ وأَقْبَلَ. وفلان يُنْشِئ الأَحاديث أَي يضعُها. قال الليث: أَنْشَأَ فلان حديثاً أَي ابْتَدأَ حديثاً ورَفَعَه. ومنْ أَيْنَ أَنْشَأْتَ أَي خَرَجْتَ، عن ابن الأَعرابي. وأَنْشَأَ فلانٌ: أَقْبلَ. وأَنشد قول الراجز: مَكـانَ مَـنْ أَنْشـَا على الرَّكائبِ أَراد أَنْشَأَ، فلم يَسْتَقِمْ له الشِّعرُ، فأَبدَل. ابن الأَعرابي: أَنْشَأَ إذا أَنشد شِعْراً أَو خَطَبَ خُطْبةً، فأَحْسَنَ فيهما. ابن السكيت عن أَبي عمرو: تَنَشَّأْتُ إلى حاجتي: نَهَضْتُ إليها ومَشَيْتُ. وأَنشد: فلَمَّــا أَنْ تَنَشــَّأَ قـامَ خِرْقٌـ، مِـنَ الفِتْيـانِ، مُخْتَلَقٌـ، هضـُومُ قال: وسمعت غير واحد من الأَعراب يقول: تَنَشَّأَ فلان غادياً إذا ذهَب لحاجته. وقال الزجاج في قوله تعالى: وهو الذي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وغيرَ مَعْرُوشاتٍ؛ أَي ابْتَدَعَها وابْتَدَأَ خَلْقَها. وكلُّ مَنِ ابْتَدأَ شيئاً فهو أَنْشَأَه. والجَنَّاتُ: البَساتينُ. مَعَرُوشاتٍ: الكُروم. وغَيْرَ معْرُوشاتٍ: النَّخْلُ والزَّرْعُ.ونَشَأَ الليلُ: ارتَفَع. وفي التنزيل العزيز: إنَّ ناشِئةَ الليل هي أَشَدُّ وطْأً وأَقُوَمُ قِيلاً. قيل: هي أَوَّل ساعةٍ، وقيل: الناشَئةُ والنَّشِيئةُ إذا نِمْتَ من أوَّلِ الليلِ نَوْمةً ثمَّ قمتَ، ومنه ناشِئةُ الليل. وقيل: ما يَنْشَأُ في الليل من الطاعات. والناشِئةُ: أَوَّلُ النهارِ والليلِ. أَبو عبيدة: ناشِئةُ الليلِ ساعاتُه، وهي آناءُ الليلِ ناشِئةٌ بعد ناشِئةٍ.وقال الزجاج: ناشِئةٌ الليلِ ساعاتُ الليلِ كلُّها، ما نَشَأَ منه أَي ما حَدَثَ، فهو ناشِئَةٌ. قال أَبو منصور: ناشِئةُ الليلِ قِيامُ الليلِ، مصدر جاءَ على فاعِلةٍ، وهو بمعنى النَّشْء، مثلُ العافية بمعنى العَفْوِ. والعاقِبةِ بمعنى العَقْبِ، والخاتِمهِ بمعنى الخَتْمِ. وقيل: ناشِئةُ الليل أَوَّلُه، وقيل: كلُّه ناشئةٌ متى قمتَ، فقد نَشَأْتَ.والنَّشِيئةُ: الرَّطْبُ من الطَّرِيفةِ، فإِذا يَبِسَ، فهو طَرِيفةٌ.والنَشِيئةُ أَيضاً: نَبْتُ النَّصِيِّ والصِّلِّيانِ. قال: والقَوْلانِ مُقْتَرِبانِ. والنَّشِيئةُ أَيضاً: التَّفِرةُ إذا غَلُظَتْ قَلِيلاً وارْتَفَعَتْ وهي رَطْبةٌ، عن أَبي حنيفة. وقال مرة: النَّشِيئةُ والنَّشَأَةُ من كلِّ النباتِ: ناهِضُه الذي لم يَغْلُظْ بعد. وأَنشد لابن مَناذرَ في وصف حمير وحش: أَرناتٍ، صُفْرِ المَناخِرِ والأشْ داقِ، يَخْضِدْنَ نَشْأَةَ اليَعْضِيدِ ونَشِيئَةُ البِئْر: تُرابُها المُخْرَجُ منها، ونَشِيئةُ الحَوْضِ: ما وراءَ النَّصائِب من التراب. وقيل: هو الحَجَر الذي يُجْعَلُ في أَسفل الحَوْضِ. وقيل: هي أَعْضادُ الحَوض؛ والنَّصائبُ: ما نُصِبَ حَوْلَه.وقيل: هو أَوَّل ما يُعْمَلُ من الحَوْضِ، يقال: هو بادِي النَّشِيئةِ إذا جَفَّ عنه الماءُ وظَهَرت أَرْضُه. قال ذو الرمة: هَرَقْناهُ في بادِي النَّشِيئةِ، دائِرٍ، قَديمٍ بِعَهْدِ الماءِ، بُقْعٍ نَصائِبُهْ يقول: هَرَقْنا الماءَ في حوضٍ بادِي النَّشِيئةِ. والنَّصائبُ: حِجارة الحَوْضِ، واحدتها نَصِيبةٌ. وقوله: بُقْعٍ نَصائبُه: جَمْع بَقْعاء، وجَمَعَها بذلك لِوُقُوع النَّظَرِ عليها. وفي الحديث: أَنه دَخَل على خَديجةَ خَطَبَها، ودَخَل عليها مُسْتَنْشِئةٌ مِنْ مُوَلَّداتِ قُرَيْشٍ. قال الأَزهري: هي اسم تِلْكَ الكاهِنةِ. وقال غيره: المُسْتَنْشِئةُ: الكاهِنةُ سُمّيت بذلك لأَنها كانت تَسْتَنْشِئ الأَخْبَارَ أَي تَبْحَثُ عنها وتَطْلُبها، من قولك رجل نَشْيانُ للخَبَرِ. ومُسْتَنْشِئةٌ يهمز ولا يهمز. والذِّئب يَسْتَنْشِئ الرِّيحَ، بالهمز.قال: وإَنما هو من نَشِيتُ الرِّيح، غير مهموز، أَي شَمِمْتُها.والاسْتِنْشاءُ، يهمز ولا يهمز، وقيل هو من الإِنْشَاءِ: الابْتِداءِ. وفي خطبة المحكم: ومما يهمز مما ليس أَصله الهمز من جهة الاشتقاق قولهم: الذئب يَسْتَنْشِئ الرِّيحَ، وإنما هو من النَّشْوةِ؛ والكاهِنةُ تَسْتَحْدِثُ الأُمورَ وتُجَدِّدُ الأَخْبارَ. ويقال: من أَيْنَ نَشِيتَ هذا الخَبَرَ، بالكسر من غير همز، أَي من أَيْنَ عَلِمْتَه. قال ابن الأَثير وقال الأَزهريّ: مُسْتَنْشِئةُ اسم عَلَم لتِلك الكاهِنةِ التي دَخَلت عليها، ولا يُنَوَّن للتعريف والتأْنيث. وأَما قول صخر الغي: تَدَلَّى عليه، مِنْ بَشامٍ وأَيْكةٍ نَشاةِ فُرُوعٍ، مُرْثَعِنّ الذَّوائِبِ يجوز أَن يكون نَشْأَةٌ فَعْلَةً مِنْ نَشَأَ ثم يُخفَّفُ على حدِّ ما حكاه صاحب الكتاب من قولهم الكماةُ والمَراةُ، ويجوز أَن يكون نَشاة فَعْلة فَتَكون نَشاة مِنْ أَنْشَأْتُ كطاعةٍ من أَطَعْتُ، إِلا أَنّ الهمزة على هذا أُبدِلت ولم تخفف. ويجوز أَن يكون من نَشا يَنْشُو بمعنى نَشَأَ يَنْشَأُ، وقد حكاه قطرب، فتكون فَعَلةً من هذا اللفظ، ومِنْ زائدةٌ، على مذهب الأَخفش، أَي تَدَلَّى عليه بَشامٌ وأَيْكةٌ. قال: وقياس قول سيبويه أن يكون الفاعل مضمراً يدل عليه شاهد في اللفظ؛ التعليل لابن جني. ابن الأَعرابي: النَّشِيءُ رِيح الخَمْر.قال الزجاج في قوله تعالى: وله الجَوارِ المُنْشآتُ، وقُرئ المُنْشِئاتُ، قال: ومعنى المُنْشَآتُ: السُّفُنُ المَرْفُوعةُ الشُّرُعِ. قال: والمُنْشِئاتُ: الرَّافِعاتُ الشُرُعِ.وقال الفرّاءُ: من قرأَ المُنْشِئاتُ فَهُنَّ اللاَّتِي يُقْبِلْنَ ويُدْبِرْنَ، ويقال المُنْشِئاتُ: المُبْتَدِئاتُ في الجَرْي. قال: والمُنْشَآتُ أُقْبِلَ بِهنَّ وأُدْبِرَ. قال الشماخ: عَلَيْها الدُّجَى مُسْتَنْشَآتٍ، كَأَنَّها هَوادِجُ، مَشْدُودٌ عَلَيْها الجَزاجِزُ يعني الزُّبَى المَرْفُوعات. والمُنْشَآتُ في البَحْرِ كالأَعْلامِ.قال: هي السُّفُنُ التي رُفِعَ قَلْعُها، وإذا لم يُرفع قَلْعُها، فليست بِمُنْشآتٍ، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب

نصب

المعنى: ـ نَصِبَ، كفَرِحَ: أعْيا. وأنْصَبَهُ. ـ وهَمٌّ ناصِبٌ: مُنْصِبٌ، على النَّسَبِ، أو سُمِعَ: ـ نَصَبَهُ الهَمُّ: أَتْعَبَهُ، ـ وـ الرَّجُلُ: جَدَّ. ـ وعَيْشٌ ناصِبٌ، وذُو مَنْصَبَةٍ: فيه كَدٌّ وجَهْدٌ. ـ والنَّصْبُ والنُّصْبُ، وبِضمَّتينِ: الدَّاءُ والبَلاءُ. ـ وككَتِفٍ: المَريضُ الوَجِعُ. ـ ونَصَبَهُ المَرَضُ يَنْصِبُهُ: أوْجَعَهُ، ـ كأَنْصَبَهُ، ـ وـ الشيءَ: وضَعَه، ورفَعَهُ، ضدٌ كَنَصَّبَهُ فانتَصَبَ وتَنَصَّبَ والسيرَ رَفَعَهُ: أو هو أن يَسيرَ طُولَ يومِهِ، وهو سَيْرٌ لَيِنٌ، ـ وـ لِفُلانٍ: عاداهُ، ـ وـ الحادي: حَدَا ضَرْباً منَ الحُداءِ، ـ وـ له الحَرْبَ: وضَعَها، وكُل ما رُفِعَ واسْتُقْبِلَ به شيءٌ، ـ فقد نُصِبَ، ونَصَبَ هو. ـ والنَّصْبُ: العَلَمُ المَنْصُوبُ، ويُحرَّكُ، والغايَةُ، ـ وـ في القَوافي: أن تَسْلَمَ القافِيَةُ منَ الفَسادِ، وهو في الإِعْرَابِ كالفتحِ في البِناءِ، اصطِلاحٌ نحوِيٌّ. ـ ونَصْبُ العَرَبِ: ضَرْبٌ من مَغانِيها، أرَقٌّ من الحُداءِ، وبضمَّتينِ: كلُّ ما جُعِلَ عَلَماً، ـ كالنَّصِبَةِ، وكُلُّ ما عُبِدَ من دونِ اللَّهِ تعالى، ـ كالنُّصْبِ، بالضمِّ. ـ والأنْصابُ: حِجارَةٌ كانت حَوْلَ الكَعْبَةِ تُنْصَبُ فَيُهَلُّ عليها، ويُذْبَحُ لغيرِ اللَّهِ تعالى، ـ وـ من الحَرَمِ: حُدُودُه. ـ والنُّصْبَةُ، بالضمِّ: السارِيَةُ. ـ والنَّصائِبُ: حِجارَةٌ تُنْصَبُ حَوْلَ الحَوْضِ، ويُسَدُّ ما بينَها من الخَصَاصِ بالمَدَرَةِ المَعْجونَةِ. ـ وناصَبَهُ الشَّرَّ: أَظْهَرَهُ له، ـ كنَصَّبَهُ. ـ وتَيْسٌ أنْصَبُ: مُنْتَصِبُ القَرْنَيْنِ. ـ وناقَةٌ نَصْباءُ: مُرْتَفِعَةُ الصَّدْرِ. ـ وتَنَصَّبَ الغُرابُ: ارْتَفَعَ، ـ وـ الأُتُنُ حَوْلَ الحِمارِ: وقَفَتْ. وكمِنْبَرٍ: حَدِيدٌ يُنْصَبُ عليه القِدْرُ. ـ والنَّصيبُ: الحَظُّ، ـ كالنِّصْبِ، بالكسرِ، ـ ج: أنْصِباءُ وأنْصِبةٌ، والْحَوْضُ، والشَّرَكُ المَنْصُوبُ. وكَزُبَيْرٍ: شاعرٌ. ـ وأنْصَبهُ: جَعَلَ له نَصيباً. ـ والنِّصابُ: الأَصْلُ، والمَرْجِعُ، ـ كالمَنْصِبِ، ومغيبُ الشمسِ، وجُزْأةُ السِّكينِ، ـ ج: كَكُتُبٍ، وقد أنْصَبَها، ـ وـ مِنَ المالِ: القَدْرُ الذي تَجِبُ فيه الزَّكاةُ، إذا بَلَغَهُ، وفَرَسُ مالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ. ـ والنَّواصِبُ والنَّاصبيَّةُ وأهلُ النَّصْبِ: المُتَدَيّنونَ بِبِغْضَةِ عليّ، رضي الله عنه، ـ لأنَّهُمْ نَصَبُوا له، أي: عادَوْهُ. ـ والأَناصيبُ: الأَعْلامُ، والصُّوى، ـ كالتَّناصيب، وع. ـ والنَّصِبُ: فَرَسُ حُوَيْصِ بنِ بُجَيْرٍ. ـ ونَصيبونَ، ونَصيبينُ: د، قاعِدَةُ دِيارِ رَبيعَةَ، والنِّسْبَةُ إليه: نَصيبِنيٌّ ونَصِيبِيٌّ. ـ وثَرىً مُنَصَّبٌ، كَمُعَظَّمٍ: مُجَعَّدٌ. وهذا نُصْبُ عَيْني، بالضمِّ والفتحِ، أو الفتحُ لحنٌ. ـ وثَغْرٌ مُنَصَّبٌ: مُسْتَوِي النِّبْتَةِ. ـ وذاتُ النُّصْبِ، بالضم: ع قُرْبَ المَدِينةِ.
المعجم: القاموس المحيط

نَصَبَ

المعنى: الحادي ـِ نَصْباً: غنَّى غناء النَّصْب. و ـ سوى حيلة. و ـ عليه: احتال. (محدثة). و ـ الشيءَ: أقامه ورفعَه. يُقال: نصَب العَلَمَ، ونصب البابَ. ويُقال: نصب له العِداءَ والشرَّ: أظهرهما له وقصده بهما. ونصب له حرْباً: شنها عليه. ونصبتُ له رأياً: أشرْتُ عليه برأي لا يعدل عنه. و ـ الأميرُ فلاناً: ولاه مَنْصِباً. و ـ الكلمةَ: حركها بالفتح. و ـ الشيءُ أو الأمرُ فلاناً: أتعبه وأعياه. يُقال: نصبه العملُ، ونصبه المرضُ، ونصبه الهمُّ.؛(نَصِبَ) ـَ نَصَباً: أعيا وتعب. و ـ جدَّ واجتهد. وفي التنزيل العزيز: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ}.فهو ناصب ونَصِب. و ـ ذو القَرْن: كان منتصب القرن. فهو أنصب، وهي نَصْباء. (ج) نُصْبٌ. ويُقال: ناقة نَصْبَاءُ: مرتفعة الصدر. (أَنْصَبَ): -ويُقال: أنصب الحديث: أسنده ورفعه إِلى صاحبه.؛(نَاصَبَه) العداوةَ أو الحربَ: أظهرها له وأقامها.؛(نَصَّبَ) الشيءَ: نصبه. و ـ الأميرُ فلاناً: ولاه مَنْصباً.؛(انْتَصَبَ) مطاوع نصبه. يُقال: نصبَه فانتصب. وانتصب للحُكْم: قام له وتهيَّأ.؛(تَنَاصَبُوا) الشيءَ: تقاسموه.؛(تَنَصَّبَ) مطاوع نَصَب. يُقال: نصبَه فتنصَّب. ويُقال: تنصَّب الطائر: ارتفع. وتَنَصَّبَ الثغر: استوت أسنانه. وتَنَصَّبَ لفلان: عاداه.؛(الأنْصُوبَةُ): علمٌ جعل على الطَّريق يُهتدى به. (ج) أناصِيبُ.؛(المَنْصِبُ): المقام. و ـ الأصل. يُقال: هو يرجع إِلى منصب كريم. ولفلان مَنْصِبٌ: علوٌّ ورفعة. و ـ ما يتولاه المرء من عمَل. يُقال: تولَّى منصب الوزارة أو القضاء ونحوهما. (مو) (ج) مَناصِب.؛(المَنْصَبُ): آلة من معدن تُنصب تحت الوعاء للطبخ أو غيره. (ج) مَناصِب.؛(المَنْصَبَةُ): الكَدُّ والجهد. يُقال: عيشٌ ذو مَنْصَبَة.؛(المُنَصَّبُ): يُقال: ثَغْر مُنَصَّب: مستوِي النِّبْتَة.؛(المَنْصُوبُ): - (في النحو): ما دخله النَّصبُ من الكلم.؛(المَنْصُوبَةُ): الحيلة. يُقال: سوَّى له منصوبة.؛(النَّاصِبُ): - يُقال: هَمٌّ ناصِب: مُتْعِب. وعيش ناصب: فيه كَدٌّ وجَهد. (ج) نواصِب.؛(النِّصَابُ): الأصل والمرجع. يُقال: رجع الأمر إِلى نِصابه. و ـ مقبض السكين. و ـ من المال: القدر الذي عنده تجب الزكاة. و ـ في عدد الأعضاء: العدد الذي يصح به عقد الجلسة. (محدثة). ويُقال: هلك نصابُ مال فلان: ما استطرفَهُ. (ج) نُصُبٌ.؛(النَّصَّاُب): مبالغة من نصب. و ـ الذي ينصِب نفسه ويتقدَّم لعمل لم يُطلب منه. و ـ الخدَّاع المحتال. (محدثة).؛(النَّصْبُ): العلَم المنصوب. و ـ علامة تُنصَب عند الحد أو الغاية. و ـ ما كان يُنصب ليعبد من دون الله. (ج) أنْصاب. و ـ نوعٌ من الغناء رقيق. و ـ الحيلة والخِداع. (محدثة). ونصبُ الكلمة: إعرابها بالفتحة أو ما ينوب عنها. ويُقال: هذا نَصْبُ عينيّ: أمامهما.؛(النُّصْبُ): المنصوب. و ـ ما يقام من بناء ذكرى لشخص أو حادثة. (مج) ويُقال: هذا: نُصْبُ عيني: أمامَها. و ـ الشَّرُّ والبلاء. و ـ ما نُصِبَ وعُبِد من دون الله. (ج) أنْصابٌ.؛(النَّصَبُ): المنصوب. (ج) أنصَاب.؛(النَّصْبَةُ): اسم المرَّة من نصب. و ـ من حركات الإعراب: الفتحة.؛(النَّصِيبُ): الحظُّ من كلّ شيء. و ـ الحوض. و ـ المنصوبُ. (ج) أنْصِباء، وأنْصِبَةٌ، ونُصُبٌ.؛(النَّصِيبَةُ): إحدى الأحجار التي تنصب حول الحوض تجعل عضائِدَ. و ـ ما نُصِب فجعل عَلَماً. (ج) نَصائب.
المعجم: الوسيط

نشأ

المعنى: النّاشيء: الحدث الذي جاوز حدَّ الصِّغر، والجارية ناشيء أيضًا، والجمْع: النَّشأُ -بالتحريك مثال طالب وطَلَبٍ-، وكذلك النَّشْءُ -مثال صاحب وصحْب-. ؛ والنَّشْءُ -أيضًا-: أول ما ينشأُ من السَّحاب. ؛ ونَشأتُ في بني فلان ونَشُؤْتَ نَشًْا ونُشُوْء: إذا شَبَبْتَ فيهم. ؛ ونَشَأَتِ السَّحابَةُ: ارتَفَعَتْ، وفي حديث النبي -صلّى الله عليه وسلم-: «اذا نَشَأَت بحرية ثم تشاءمت فتلك عين غديقة»، أي سحابة بحرية، والبحر من المدينة، -على ساكنيها السلام- يمانٍ وهو الجانب الذي تهب منه الجَنوبُ، وتشاءمت: أخذت نحو الشام وهي الجانب الذي تهب منها الشَّمال، والغَديقة: الغزيرة. ؛ وناشئةُ الليل: أول ساعاته، وقال ابن عرفة: كل ساعةٍ قامها قائمٌ من الليل فهي ناشئةٌ، وقيل: كلُّ ما حدث باللَّيل وبدأ فهو ناشىء؛ والجمع ناشئةْ، وقال الازهريُّ: ناشئة الليل مصدرٌ جاء على فاعلةَ؛ وهي بمعنى النَّشْءِ؛ كالعافية بمعنى العفوِ والعاقِبَةِ بمعنى العقبِ والخاتِمَةِ بمعنى الختم. ؛ وقال الدّينوري: النَّشأةُ والنَّشِيئَة من كل النبات: ناهِضه الذي لم يغْلُظ بعد، وأنشد ؛ أرِنات صُفْر المَنَاخِرِ والأشْ *** داقِ يَخْضِدْنَ نَشْأَةَ اليَعْضِيْدِ ؛ قال: وقال ابن الأعرابي: التَّفِرَةُ: ما ابتدأ من الطَّريفة ينبت ليِّنا صغارًا رَطبًا؛ فإذا غلُظ قليلا وارتفع وهو رطْب فهو النَّشِيْئَةُ؛ فإذا يَبِس فهو الطريفَة. ؛ ابن السكِّيت: النَّشِيئَةُ: أول ما يُعمل من الحوض، يقال: هو بادي النَّشِيئَة: إذا جفَّ عنه الماء وظهرت أرضه، قال ذو الرمّة ؛ دَفَقْنَاهُ في بادي النَّشيئةِ دائرٍ *** بَعيْدٍ بِعَهْدِ النّاسِ بُقْعٍٍ نَصَائبُه ؛ وقال أبو عُبيد: هي حجر يُجعل أسفل الحوض. ؛ والنَّشْأةُ والنَّشَاءَةُ: بالفتح فيهما وبالمد في الثانية عن أبي عمرو بن العلاء-: اسم من لأنشَأَ الله الخلْقَ. ؛ وأنشَأََ يَفعَلُ كَذا: أي ابتَدَأَ. وأنشَأَ الشاعِرُ. ؛ وفلان يُنْشئ الأحاديث: أي يضعها. ؛ وقوله تعالى: {وله الجَوَاري المُنْشَآتُ} قال مجاهد: هي السفن التي رُفعت قلو عها وإذا لم تُرفع قلوعها فليست بِمُنشآت، وقيل: هي التي ابتُدئَ بهن في البحر لتجري فيه، وقرأ حمزة بن حبيب الزَّيّات وعلي بن حمزة الكِسائي: (المُنْشآت} -بكسر الشين- ومعناها: المُبتَدِئاتُ في الجري: وأنشأ الله السّحاب: رفَعَها. ؛ أبو زيد: تقول هُذيل: أنْشَأَتِ الناقة: إذا لَقِحَتْ. ؛ وأُنْشيء ونُشيء: بمعنى، وقرأ الكوفيون غير أبي بكر {أوَ مَنْ يُنَشَّأُ في الحِلْيَة} مُشَدَّدة؛ والباقون: {يُنْشَأُ} مُخفَّفة: أي يُرشَّح ويُنبَّت. ؛ وتَنَشَّأْتُ إلى حاجتي: نَهَضتُ إليها ومَشيْت، عن أبي عمرو، وأنشد للبُرج ابن مُسْهِر الطائيِّ ؛ فلمّا أنْ تَنَشَّأ قام حِرْقٌ *** من الفِتْيَانِ مُخْتَلَقٌ هَضُوْمُ ؛ ويُروى "تَنَشّى" -بغير هَمْز-: أي سَكِرَ. ؛ وتَنَشَّأ فلان غاديًا: إذا ذهب لحاجته. ؛ ابن السكِّيت: الذِّئبُ يَستَنشئ الريح -بالهمز-، قال: وإنما هو من نَشَيْتُ الرِّيح -غير مهموز-: أي شَممتُها، وفي الحديث: أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل على خديجة -رضي الله عنها- يخطُبُها ودخلَت عليها مُستَنْشئة من مولَّدات قريش فقالت: أمحمد هذا! والذي يُحْلَ به إن جاء لَخاطبًا. المُستَنشئةُ: الكاهنة لأنها تتعاطى عِلْم الأكوان والأحداث وتستبحثُها. ؛ والمُسْتَنْشَآت في قول الشَّمّاخ ؛ عَلَيْها الدُّجى مُسْتَنْشَأتٍ كأنَّها *** هَوادِجُ مَشدُوْدٌ عليها الجَزَاجِزُ ؛ ويروى: "الجزائز" و"الجَلائز" و"الجَلامِز". ؛ والتركيب يدل على ارتفاع في شيء وسمو.
المعجم: العباب الزاخر

فغا

المعنى: الفَغْو والفَغْوَة والفاغِيةُ: الرائحة الطيبة؛ الأَخيرة عن ثعلب.والفَغْوة: الزهرة. والفَغْو والفاغِيَةُ: وَرْدُ كل ما كان من الشجر له ريح طيبة لا تكون لغير ذلك. وأَفغى النبات أَي خرجت فاغيته. وأَفْغَتِ الشجرة إذا أَخرجت فاغِيَتها، وقيل: الفَغْو والفاغِيةُ نور الحِناء خاصة، وهي طيبة الريح تَخْرج أَمثال العناقيد وينفح فيها نَوْر صِغار فتُجْتَنَى ويُرَبَّب بها الدُّهن. وفي حديث أَنس، رضي الله عنه: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تُعْجبه الفاغيةُ. ودُهْنٌ مَفْغُوٌ: مُطَيِّب بها.وفَغَا الشَجَرُ فَغْواً وأَفْغى: تفَتَّح نَوْرُه قبل أَن يُثْمِر.ويقال: وجدت منه فَغْوةً طيبة وفَغْمة. وفي الحديث: سَيِّدُ رَيْحانِ أهلِ الجنةِ الفاغِيةُ؛ قال الأَصمعي: الفاغِيةُ نَوْرُ الحِنَّاء، وقيل: نور الريحان، وقيل: نَوْر كل نبت من أَنوار الصحراء التي لا تزرع، وقيل: فاغية كل نبت نوره. وكلُّ نَوْرٍ فاغِيةٌ؛ وأَنشد ابن بري لأَوْس ابن حَجر: لا زالَ رَيْحـــــــانٌ وفَغْـــــــوٌ ناضــــــِر يَجْــــــري عَلَيْـــــكَ بِمُســـــْبِلٍ هَطَّـــــالِ قال: وقال العريان: فَقُلْـــــتُ له: جــــادَتْ عَلَيْــــكَ ســــحابةٌ بِنَــــوْءٍ يُنَــــدِّي كــــلَّ فَغْـــوٍ ورَيْحـــانِ وسئل الحسن عن السَّلَف في الزعفران فقال: إذا فَغا، يريد إذا نَوَّر، قال: ويجوز أَن يريد إذا انتشرت رائحته، من فَغَتِ الرائحةُ فَغْواً، والمعروف في خروج النَّوْر من النبات أَفْغى لا فَغا. الفراء: هو الفَغْوُ والفاغِيةُ لنَوْرِ الحِناء. ابن الأَعرابي: الفاغِيةُ أَحْسَنُ الرَّياحِينِ وأَطيَبُها رائحة. شمر: الفَغْوُ نَوْر، والفَغْوُ رائحة طيبة؛ قال الأَسود بن يعفر: ســـــُلافة الـــــدَّنِّ مَرْفُوعــــاً نَصــــائِبُه مُقَلَّــــدَ الفَغْــــوِ والرَّيْحــــانِ مَلْثُومـــا والفَغى، مقصور: البُسْر الفاسد المُغْبَرُّ؛ قال قَيْسُ بن الخَطِيم: أَكُنْتُـــــم تَحْســـــَبونَ قِتـــــالَ قَــــوْمي كــــــأَكْلِكُم الفَغايــــــا والهَبِيـــــدا؟ وقال ابن سيده في موضع آخر: الفَغى فسادُ البُسر. والفَغى، مقصور: التمر الذي يَغْلُظ ويصير فيه مثل أَجنحة الجَراد كالغَفى. قال الليث: الفَغى ضرب من التمر؛ قال الأَزهري: هذا خطأٌ. والفَغى: داءٌ يقع على البُسر مثل الغبار،ويقال: ما الذي أَفْغاكَ أَي أَغْضَبَك وأَوْرَمك؛ وأَنشد ابن السكيت: وصـــــارَ أَمثـــــالَ الفَغــــى ضــــَرائِري وقد أَفْغَت النخلة. غيره: الإِغْفاء في الرُّطب مثل الإِفْغاء سواء.والفَغى: ما يَخرج من الطعام فيُرمى به كالغَفى. أَبو العباس: الفغى الرديء من كل شيء من الناس والمأْكول والمشروب والمركوب؛ وأَنشد: إِذا فِئةٌ قُدِّمت للقِتا_ل، فَرَّ الفَغى وصَلِينا بها ابن سيده: والفَغى مَيَلٌ في الفم والعُلْبة والجَفْنة. والفَغى: داء؛ عن كراع، ولم يَحُدّه، قال: غير أَني أُراه المَيَل في الفم. وأَخذَ بفَغْوه أَي بفمه. ورجل أَفْغى وامرأَة فَغْواء إذا كان في فمه مَيَل. وأَفْغى الرجلُ إذا افتقر بعد غنى، وأَفْغى إذا عَصى بعد طاعة، وأَفغى إذا سَمُجَ بعد حُسْن، وأَفْغى إذا دام على أَكل الفَغى، وهو المُتغَيِّر من البُسر المتترب.والفَغْواء: اسم، وقيل: اسم رجل أَو لقب؛ قال عنترة: فهَلاَّ وَفـــى الفَغْـــواءُ عَمـــرُو بــنُ جــابِر بـــــذِمَّتِه، وابــــنُ اللَّقِيطــــةِ عِصــــْيَدُ
المعجم: لسان العرب

Pages