المعجم العربي الجامع

جِنْسِيٌّ

المعنى: جذ.: (جنس) | (مَنْسُوبٌ إِلَى الجِنْسِ). 1. "الْحُبُّ الجِنْسِيُّ": الْحُبُّ القَائِمُ عَلَى مُمَارَسَةِ الجِنْسِ عَكْسَ الْحُبِّ العُذْرِيِّ. عَلَاقَاتٌ جِنْسِيَّةٌ" • "أَفْلَامٌ جِنْسِيَّةٌ". 2. "الغَرِيزَةُ الجِنْسِيَّةُ": غَرِيزَةُ الاتِّصَالِ الشَّهْوَانِيّ. 3. "الشُّذُوذُ الجِنْسِيُّ": الْمَيْلُ إِلَى سُلُوكٍ وَمُمَارَسَاتٍ شَهْوَانِيَّةٍ تَخْرُجُ عَنْ نِطَاقِ مَا هُوَ طَبِيعِيٌّ وَمُعْتَادٌ. 4. "أَمْرَاضٌ جِنْسِيَّةٌ": أَمْرَاضٌ نَاتِجَةٌ عَنِ اتِّصَالٍ جِنْسِيٍّ مَعَ طَرَفٍ آخَرَ يَحْمِلُ أَمْرَاضًا.
المعجم: معجم الغني

حَنْفاءُ

المعنى: مؤنَّث أحنف.؛-: القَوْس لا عِوَجَ فيها.؛-: الموسى.؛-: جِنْس سَلاحِف بَحْرِيّة من اللَّجَئيّات أنواعه قَليلة تَعيش في المُتوسِّط وفي مياه بِحار المَناطِق الحارَّة.؛-: الأمة تَكسَل مَرَّة وتَنشَط أُخرى.؛- (من الشَّجَر) ما كان في جِذْعها واتِّجاه أغصانها مَيْل.؛-: الأطوم من أسماك البَحْر.؛-: السُّلَحفاة.
المعجم: القاموس

خنف

المعنى: صدر أَخْنَفُ، ظهر أخْنَفُ، وخَنَفُه: انهضام أحد جانبيه، فذلك الخَنَفُ.وخَنَفَتِ الدابَّةُ تَخْنِفُ بيدها في السير أي تضرب بها نشاطاً، وفيه بعض الميل. يقال: ناقةٌ خَنُوفٌ. مِخْنافٌ.وجمل مِخنافٌ: لا يلقح من ضرابه، كالعقيم من الرجال.والخَنيفُ: ضربُ من النبات أبيض غليظ، جنس من الكتان، وجمعه خُنُفٌ.والخِنفا: لين في الأرساغ.ويقال: الخَنيف الفدام، قال أبو زبيد: وأباريق شبه أعناق طير ال_ماء قد جيب فوقهن خَنيفُ
المعجم: العين

صعر

المعنى: الصَّعَرُ: مَيَل في العنق، وانقلاب في الوجه إلى أحد الشقين. والتَّصعير إمالة الخدّ عن النظر إلى الناس تهاوناً من كِبْر وعظمة، كأنّه مُعْرض، قال الله عزّ وجلّ: " ولا تصعِّر خدّك للنّاس ". وربما كان الإنسان والظّليم أصعَر خلقةً.وفي الحديث: " يأتي على الناس زمان ليس فيهم إلاّ أَصْعَرُ أو أبترُ "، يعني رُذالة الناس الذين لا دين لهم. قال سليمان: قد باشر الخدّ منه اللأصعر العَفِرُ والصُّعرورة: دحروجة الجُعَل، يصعرِرُها بالأيدي، قال زائدة: الصُّعْرور أيضاً جنس من الصَّمغ يخرج من الطَّلح.وقال زائدة: أقول: دُحْروجَة وصُعرورة وحُدْروجة، وكتلة ودهدهة كله واحد.قال: يبعرْنَ مثل الفلفل المصعرر وضربته فاصعنرر إذا استدار من الوجع مكانه، وتقبّض، ولكنّهم يدغمون النون في الراء فيصير: اصعرّر. وكل حمل شجر يكون أمثال الفلفل أو أكبر نحو ثمر الأبهل وشبه مما فيه صلابة يسمّى الصعارير.
المعجم: العين

صعر

المعنى: الَّصعَر: مَيَلٌ في الوَجْهِ، وقيل: الصَّعَرُ المَيَل في الخدِّ خاصة، وربما كان خِلْقة في الإِنسان والظَّليم، وقيل: هو مَيَلٌ في العُنُق وانْقِلاب في الوجه إِلى أَحد الشقَّين. وقد صَعَّرَ خَدَّه وصاعَرَه:أَمالهُ من الكِبْرِ؛ قال المُتَلَمِّس واسمه جَرير بن عبد المسيح: وكُنَّـا إذا الجبَّـارُ صـَعَّرَ خَدَّهُ، أَقَمْنـا لَـهُ مـن مَيلِـهِ فَتَقَوَّما يقول: إذا أَمال متكبِّرٌ خدَّه أَذْلَلْناهُ حتى يتقوَّم مَيْلُه، وقيل: الصَّعَرُ داءٌ يأْخذ البعير فيَلْوِي منه عُنُقَه ويُميلُه، صَعِرَ صَعَراً، وهو أَصْعَر؛ قال أَبو دَهْبَل: أَنشده أَبو عمرو بن العلاء: وتَــرَى لهَــا دَلاًّ إذا نَطَقَتْــ، تَرَكَــتْ بَنــاتِ فــؤادِه صـُعْرا وقول أَبي ذؤيب: فَهُـنَّ صُعْرٌ إِلى هَدْرِ الفَنِيقِ ولم يُجْـرَ، ولـم يُسـْلِهِ عَنْهُنَّ إِلقاحُ عدَّاه بإِلى لأَنه في معنى مَوائِلَ، كأَنه قال: فَهُـنَّ مَـوائِلُ إِلى هَدْر الفَنيق. ويقال: أَصاب البعيرَ صَعَرٌ وصَيَدٌ أَي أَصابه دَاءٌ يَلْوي منه عُنُقه. ويقال للمتكبِّر: فيه صَعَرٌ وَصَيَدٌ. ابن الأَعرابي: الصَّعَر والصَّعَلُ صِغَرُ الرأْس. والصَّعَرُ: التَّكَبُّرُ. وفي الحديث: كلُّ صَعَّارٍ مَلْعون؛ أَي كل ذي كِبْرٍ وأُبَّهَةٍ، وقيل: الصَّعَّارُ المتكبر لأَنه يَمِيل بِخَدِّه ويُعْرِض عن الناس بوجهه، ويروى بالقاف بدل العين، وبالضاد المعجمة والفاء والزاي، وسيذكر في موضعه. وفي التنزيل: ولا تُصَعِّرْ خَدَّك للناس، وقرئ: ولا تُصاعِرْ؛ قال الفراء: معناهما الإِعراض من الكِبْرِ؛ وقال أَبو إِسحق: معناه لا تُعْرِض عن الناس تكبُّراً، ومجازُه لا تلزم خدَّك الصَّعَر. وأَصْعَره: كصَعَّرَه. والتَّصْعِيرُ: إِمالَةُ الخدِّ عن النظر إِلى الناس تَهاوُناً من كِبْرٍ كأَنه مُعرِضٌ. وفي الحديث: يأْتي على الناس زَمان ليس فيهم إِلاَّ أَصْعَرُ أَو أَبْتَر؛ يعني رُذالة الناس الذين لا دين لهم، وقيل: ليس فيهم إِلا ذاهب بنفسه أَو ذَلِيل. وقال ابن الأَثير: الأَصْعَرُ المُعْرِض بوجهه كِبراً. وفي حديث عمَّار: لا يَلي الأَمْرَ بعدَ فلانٍ إِلا كلُّ أَصْعَر أَبْتَر أَي كلُّ مُعْرِض عن الحق ناقِص. ولأُقِيمَنَّ صَعَرك أَي مَيْلك، على المثَل. وفي حديث تَوْبَةِ كَعْب: فأَنا إِليه أَصْعَر أَي أَمِيل. وفي حديث الحجاج:أَنه كان أَصْعَرَ كُهاكِهاً؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ومَحْشــَك أَمْلِحِيهــ، ولا تُـدَافي علـــى زَغَــبٍ مُصــَعَّرَةٍ صــِغَارِ قال: فيها صَعَرٌ من صِغَرها يعني مَيَلاٌ. وقَرَبٌ مُصْعَرٌّ: شديدٌ؛ قال: وقَــدْ قَرَبْــنَ قَرَبــاً مُصـْعَرّاً، أَذا الهِــدَانُ حــارَ واسـْبَكَرَّا والصَّيْعَرِيَّةُ: اعْتِراضٌ في السَّير، وهو من الصَّعَرِ. والصَّيْعَرِيَّةُ: سِمَة في عنق الناقة خاصَّة. وقال أَبو علي في التذكرة:الصَّيْعَرِيَّة وَسْم لأَهل اليَمن، لم يكن يُوسم إِلا النُّوق؛ قال وقول المُسَيَّب بن عَلَس: وقد أَتَنَاسَى الهَمَّ عند احْتِضَارِه بِنـاجٍ، عليـه الصَّيْعَرِيَّة، مُكْدَم يدلُّ على أَنه قد يُوسَم بها الذُّكُور. وقال أَبو عبيد:الصَّيْعَريَّة سِمَة في عُنُق البعير، ولما سَمعَ طَرَفَةُ هذا البيت من المسيَّب قال له: اسْتَنْوَقَ الجمَلُ أَي أَنك كنتَ في صفة جَمل، فلما قلت الصَّيْعَرِيَّة عُدْت إِلى ما تُوصَف به النُّوق، يعني أَن الصَّيْعَرِيَّة سِمَة لا تكون إِلا للإِناث، وهي النُّوق. وأَحْمَرُ صَيْعَرِيٌّ: قانئ.وصَعْرَرَ الشيءَ فَتَصَعْرَرَ: دَحْرَجَه فتَدَحْرَجَ واسْتَدَارَ؛ قال الشاعر: يَبْعَـرْن مِثْـل الفُلْفُـلِ المُصَعْرَرِ وقد صَعْرَرْت صُعْرُورَة، والصُّعْرُورَةُ: دُحْرُوجَة الجُعَلِ يَجمَعُها فَيُدِيرُها ويدفعها، وقد صَعْرَرَها، والجمع صَعارِير.وكلُّ حمل شجرة تكون مثلَ الأَبْهَلِ والفُلْفُلِ وشِبْهِه مما فيه صَلابَةٌ، فهو صُعْرُورٌ، وهو الصَّعارِيرُ. والصُّعْرُور: الصَّمْغُ الدَّقِيق الطويل الملْتَوِي، وقيل: هو الصَّمْغ عامَّة، وقيل: الصَّعارِير صمغ جامد يشبِه الأَصابِع، وقيل: الصُّعْرُور القِطعة من الصَّمْغ؛ قال أَبو حنيفة: الصُّعْرُورَة، بالهاء، الصَّمْغَة الصَّغيرة المُسْتَدِيرة؛ وأَنشد: إِذا أَوْرَقَ العَبْسـِيُّ جاعَ عِيالُه، ولم يَجِدُوا إِلا الصَّعارِيرَ مَطْعَما ذهَب بالعَبْسِيِّ مَجْرَى الجِنْس كأَنه قال: أَوْرَقَ العَبْسِيُّون، ولولا ذلك لقال: ولم يَجِدْ، ولم يَقُلْ: ولم يَجِدُوا، وعَنى أَن مُعَوَّله في قوتِه وقوتِ بَنَاته على الصَّيْدِ، فإِذا أَوْرَقَ لم يجدْ طَعاماً إِلا الصَّمْغ، قال: وهم يَقْتاتون الصَّمْغ. والصَّعَرُ: أَكلُ الصَّعارِير، وهو الصَّمْغ قال أَبو زيد: الصُّعْرُور، بغير هاء، صَمْغَة تطول وتَلتَوِي، ولا تكون صُعْرُورَةً إِلا مُلْتَوِيَة، وهي نحو الشّبر.وقال مرَّة عن أَبي نصْر: الصُّعْرُورُ يكون مثلَ القَلَم وينعطِف بمنزلة القَرْن. والصَّعَارِيرُ: الأَباخِس الطِّوال، وهي الأَصابع، واحدها أَبْخَس. والصَّعارِير: اللبَنُ المصمَّغ في اللبَإ قبل الإِفْصاح. والاصْعِرارُ: السَّيرُ الشديد؛ يقال: اصْعَرَّت الإِبل اصْعِراراً، ويقال: اصْعَرَّت الإِبل واصْعَنْفَرَت وتَمَشْمَشَتْ وامْذَقَرَّت إذا تفرَّقت. وضرَبه فاصْعَنْرَرَ واصْعَرَّر، بإِدغام النون في الراء، أَي استدار من الوجع مكانه وتقبَّض. والصَّمْعَرُ: الشديد، والميم زائدة؛ يقال: رجل صَمْعَرِيٌّ. والصَّمْعَرَةُ: الأَرض الغلِيظة.وقال أَبو عمرو: الصَّعارِيرُ ما جَمَدَ من اللَّثَا. وقد سَمَّوْا أَصْعَرَ وصُعَيراً وصَعْرانَ، وثَعْلَبَةُ بن صُعَيرٍ المازِني.
المعجم: لسان العرب

الضجع

المعنى: ـ الضَّجْعُ: غاسولٌ للثياب، الواحِدَةُ: بهاءٍ، ونَباتٌ كالضَّغابيسِ، إلاَّ أنه أغْلَظُ مُرَبَّعُ القُضْبانِ، يُعْصَرُ ماؤُه في اللَّبَنِ الرائِبِ فَيَطِيبُ، جَيِّدٌ للباءَةِ. ـ وكعِنَبٍ: ع. ـ وضَجَع، كَمَنَعَ، ضَجْعاً وضُجوعاً: وضَعَ جَنْبَه بالأرضِ، ـ كانْضَجَعَ، واضْطَجَعَ واضَّجَعَ، والْطَجَعَ، والمَضْجَعُ، كمَقْعَدٍ: مَوْضِعُهُ، ـ كالمُضْطَجَعِ، ود فيه بُروثٌ بيضٌ لِبَنِي أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ، ويقالُ له: المَضاجِعُ. وكَصَبورٍ: القِرْبَةُ تَميلُ بالمُسْتَقِي ثِقَلاً، ورَحَبَةٌ لهم، والدَّلْوُ الواسِعَةُ، والمرأةُ المُخالِفَةُ للزَّوْجِ، والضَّعيفُ الرأي، ـ كالمَضْجوعِ، والسَّحابَةُ البَطِيئَةُ لكثْرَةِ مائِها، والناقةُ تَرْعَى ناحِيَةً، والبِئْرُ الدَّحُولُ، أي: ذاتُ تَلَجُّفٍ، وبضمِ الضادِ: حَيٌّ من بَنِي عامِرٍ. ـ والضِّجْعَةُ، بالكسر: الكَسَلُ، وهَيْئَةُ الاضْطجاعِ، وبالتَّحْرِيكِ: اسْمُ الجِنْسِ، وبالفتحِ: الرَّقْدَةُ، وبالضمِّ: الوَهْنُ في الرَّأي، ويُفْتَحُ، والمَرَضُ، ومن يُضْجِعُهُ الناسُ كثيراً. ـ وضَجيعُكَ: مُضاجِعُكَ. ـ والضاجِعُ: وادٍ بأسْفَلِ حَرَّةِ بنِي سُلَيْمٍ، ومُنْحَنَى الوادِي، ـ ج: ضواجِعُ، ـ وـ : الأحْمَقُ، والنَّجْمُ المائِلُ للمَغيبِ. وقد ضَجَعَ، كَمَنَع، وضَجَّعَ، ـ والضَّواجِعُ: الجَمْعُ، والهِضابُ، ـ وع. ـ ومَضاجِعُ الغَيْثِ: مَساقِطُهُ. ـ وَرَجُلٌ ضاجِعٌ، وضُجْعَةٌ، بالضمِّ، وكهُمَزَةٍ، ـ وضُجْعِيَّةٌ، وضُجْعِيٌّ، بكسرِهِما وضمِّهِما: كثيرُ الاضْطجاعِ، كَسْلانُ، أوْ لازِمٌ للبَيْتِ لا يَكادُ يَخْرُجُ، ولا يَنْهَضُ لمَكْرُمَةٍ، أو عاجِزٌ مُقيمٌ. ـ والضاجِعَةُ: الغَنَمُ الكثيرَةُ، ـ كالضَّجْعاءِ، ومَصَبُّ الوادِي، والمُمْتَلِئَةُ من الدِّلاءِ حتى تَميلَ في ارْتِفاعِها من البِئْرِ لِثِقَلِها. ـ وضِجْعُ فُلانٍ إلَيَّ، بالكسرِ، أي: مَيْلُهُ. ـ وأضْجَعُ الثَّنايَا: مائِلُها. ـ والأَضْجَعُ: المُخالِفُ لاِمْرَأتِهِ. ـ وأَضْجَعْتُهُ: وضَعْتُ جَنْبَهُ بالأرْضِ، ـ وـ الشيءَ: خَفَضْتُهُ، ـ وـ جُوَالِقَهُ: كان مُمْتَلِئاً فَفَرَّغَهُ. ـ والإِضْجاعُ في القَوافي: كالإِكْفاءِ، أو كالإِقْوَاءِ، ـ وـ في الحَرَكَاتِ: كالإِمَالَةِ والخَفْضِ. ـ والاضْطِجاعُ في السُّجُودِ: أنْ يَتَضامَّ، ويُلْصِقَ صَدْرَهُ بالأرْضِ. ـ وتَضَجَّعَ في الأمْرِ: تَقَعَّدَ، ـ وـ السَّحابُ: أرَبَّ بالمَكانِ. ـ وضَجَّعَ في الأمْرِ تَضْجيعاً: قَصَّرَ، ـ وـ الشمسُ: دَنَتْ للمَغيبِ.
المعجم: القاموس المحيط

خنف

المعنى: أبو عبيد: الخنيف: جنس من الكتان أردأ ما يكون منه، ومنه الحديث: أن رجلًا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله تخرقت عنا الخنف وأحرق بطوننا التمر. الخنف: جمع الخنيف، قال؛عَلا كالخَنِيْفِ السَّحْقِ يَدْعًو به الصَّدى *** له قُلُبٌ عُفّى الحِياضِ أُجُوْنُ؛ويروى: "له قُلُبٌ عادية وصحون". وقال أبو زبيد حرملة بن المنذر الطائي؛وأبارِيْقُ شِبْهُ أعْنَاقِ طَيْرِ ال *** ماءِ قد جِيْبَ فَوْقَهُنَّ خَنِيْفُ؛وقال أبو عمرو: الخنيف: الطريق، والجمع: خنف، قال تميم بن أبي بن مقبل؛ولاحِبٍ كَمَقَدِّ المَعْنِ وَعَّسَهُ *** أيدي المَرَاسِيْل في دَوْداتِهِ خُنُفا؛دوداته: آثاره؛ جعلها مثل آثار ملاعب الصبيان.؛وقال ابن عباد: حنيفا الناقة وخليفاها: إبطاها.؛قال: والخنيف: المرح والنشاط.؛وقال غيره: الخنيف: الناقة الغريزة.؛وقال الأصمعي: إذا سار البعير أو الناقة فقلب خف يده إلى وحشيه فذلك الخناف، يقال: جمل خنوف وناقة خنوف، وقد خنف يخنف خنافًا، والجمع: خنف. وقال أبو عمرو: الخنف: التي تخنف برؤوسها: أي تميلها إذا عدت، الواحد خانف وخنوف، قال ابن مقبل أيضًا؛حتّى إذا احْتَمَلُوا كانَتْ حَقَائبهم *** طَيَّ السَّلُوقي والمَلْبُوءنَةَ الخُنُفا؛والخناف: لين في الأرساغ.؛وخنف البعير يخنف خنافًا: إذا لوى أنفه من الزمام، قال أبو وجزة؛قد قُلْتُ والعيْسُ النّجَائبُ تَغْتَلي *** بالقَوءم عاصِفَةً خَوَانِفَ في البُرى؛ويروى: "تَوَاهَقُ في البرى"، وهذه هي الرواية الصحيحة. وقال الأعشى؛وأذْرَتْ بِرِجْلَيْها النَّفِيَّ وأتْبَعَتْ *** يَداها خِنافًا لَيِّنًا غَيْرَ أحْرَدا؛والخانف: الذي يشمخ بأنفه من الكبر.؛وقال ابن عباد: الخنوف: الغضب.؛وأبو مخنف لوط بن يحيى: رجل من نقلة السير.؛وخنيف -مثال صيقل-: وادٍ، قال الأخطل؛بِبَطْنِ خَيْنَفَ من أُمِّ الوَلِيْدِ وقد *** تامَتْ فُؤادَكَ أو كانَتْ له خَبَلا؛وقال حاجز بن عوف الأزدي؛وأعْرَضَتِ الجِبالُ السُّوْدُ دُوْني *** وخَيْنَفُ عن شمالي والبَهشيْمُ؛وقال الليث: تقول: صدر أخنف وظهر أخنف، وخنفه: انهضام أحد جانبيه.؛وجمل مخناف: وهو الذي لا يلقح من ضرابه كالعقيم من الرجال.؛والمخناف: الرجل الذي لا ينجب على يده ما يأبر من النخل وما يعالج من الزرع.؛وقال ابن دريد: خنفت الأترج وما أشبهه بالسكين: إذا قطعته به، والقطعة منه: خنفة؛ وقيل: خنفة، والأولى أكثر.؛ووقع في خنفة وخنعة: أي ما يستحا منه.؛وخنفت المرأة: إذا ضربت صدرها بيدها.؛ويقول بائع الدابة: برئت إليك من الخناف: أي إمالة رأسه إلى فارسه في عدوه.؛والتركيب يدل على لين وميل.
المعجم: العباب الزاخر

صور

المعنى: في أسماء الله تعالى: المصور وهو الذي صور جميع الموجودات ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها. ابن سيده: الصورة في الشكل، قال: فأما ما جاء في الحديث من قوله خلق الله آدم على صورته فيحتمل أن تكون الهاء راجعة على اسم الله تعالى، وأن تكون راجعة على آدم، فإذا كانت عائدة على اسم الله تعالى فمعناه على الصورة التي أنشاها الله وقدرها، فيكون المصدر حينئذ مضافا إلى الفاعل لأنه سبحانه هو المصور لا أن له، عز اسمه وجل، صورة ولا تمثالا، كما أن قولهم لعمر الله إنما هو والحياة التي كانت بالله والتي آتانيها الله، لا أن له تعالى حياة تحله ولا هو، علا وجهه، محل للاعراض، وإن جعلتها عائدة على آدم كان معناه على صورة آدم أي على صورى أمثاله ممن هو مخلوق مدبر، فيكون هذا حينئذ كقولك للسيد والرئيس: قد خدمته خدمته أي الخدمة التي تحق لأمثاله، وفي العبد والمبتذل: قد استخدمته استخدامه أي استخدام أمثاله ممن هو مأمور بالحقوف والتصرف، فيكون حينئذ كقوله تعالى: في أي صورة ما شاء ركبك، والجمع صور وصور وصور، وقد صوره فتصور. الجوهري: والصور،بكسر الصاد، لغة في الصور جمع صورة، وينشد هذا البيت على هذه اللغة يصف الجواري: أشـبهن من بقر الخلصاء أعينها وهـن أحسـن مـن صـيرانها صورا وصوره الله صورة حسنة فتصور. وفي حديث ابن مقرن: أما علمت أن الصورة محرمة؟ أراد بالصورة الوجه وتحريمها المنع من الضرب واللطم على الوجه، ومنه الحديث: كره أن تعلم الصورة، أي يجعل في الوجه كي أو سمة. وتصورت الشيء: توهمت صورته فتصور لي. والتصاوير: التماثيل. وفي الحديث: أتاني الليلة ربي في أحسن صورة. قال ابن الأثير: الصورة ترد في كلام العرب على ظاهرها وعلى معنى حقيقة الشيء وهيئته وعلى معنى صفته. يقال: صورة الفعل كذا وكذا أي هيئته، وصورة الأمر كذا وكذا أي صفته، فيكون المراد بما جاء في الحديث أنه أتاه في أحسن صفة، ويجوز أن يعود المعنى إلى النبي، صلى الله عليه وسلم: أتاني ربي وأنا في أحسن صورة، وتجري معاني الصورى كلها عليه، إن شئت ظاهرها أو هيئتها أو صفتها، فأما إطلاق ظاهر الصورة على الله عز وجل فلا، تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا. ورجل صير شير أي حسن الصورة والشارة، عن الفراء، وقوله: ومـــا أيبلـــي علــى هيكــل بنـــاه وصــلب فيــه وصــارا ذهب أبو علي إلى أن معنى صار صور، قال ابن سيده: ولم أرها لغيره. وصار الرجل: صوت. وعصفور صوار: يجيب الداعي إذا دعا.والصور، بالتحريك: الميل. ورجل أصور بين الصور أي مائل مشتاق. الأحمر: صرت إلي الشيء وأصرته إذا أملته إليك، وأنشد: أصــار سديســها مســد مـريج. ابن الأعرابي: في رأسه صور إذا وجد فيه أكالا وهميما. وفي رأسه صور أي ميل. وفي صفة مشيه، عليه السلام، كان فيه شيء من صور أي ميل، قال الخطابي: يشبه أن يكون هذا الحال إذا جد به السير لا خلقة. وفي حديث عمر وذكر العلماء فقال: تنعطف عليهم بالعلم قلوب لا تصورها الأرحام أي لا تميلها، هكذا أخرجه الهروي عن عمر، وجعله الزمخشري من كلام الحسن. وفي حديث ابن عمر: إني لأدني الحائض مني وما بي إليها صورة أي ميل وشهوة تصورني إليها. وصار الشيء صورا وأصاره فانصار: أماله فمال، قالت الخنساء: لظلـت الشـهب منهـا وهي تنصار أي تصدع وتفلق، وخص بعضهم به إمالة العنق. وصور يصور صورا، وهو أصور: مال، قال: اللـه يعلـم أنـا فـي تلفتنـا يـوم الفـراق إلى أحبابنا صور وفي حديث عكرمة: حملة العرش كلهم صور، هو جمع أصور، وهو المائل العنق لثقل حمله. وقال الليث: الصور الميل. والرجل يصور عنقه إلى الشيء إذا مال نحوه بعنقه، والنعت أصور، وقد صور. وصاره يصوره ويصيره أي أماله، وصار وجهه يصور: أقبل به. وفي التنزيل العزيز: فصرهن إليك، وهي قراءة علي وابن عباس وأكثر الناس، أي وجههن، وذكره ابن سيده في الياء أيضا لأنصرت وصرت لغتان، قال اللحياني: قال بعضهم معنى صرهن وجههن، ومعنى صرهن قطعهن وشققهن، والمعروف أنهما لغتان بمعنى واحد، وكلهم فسروا فصرهن أملهن، والكسر فسر بمعنى قطعهن، قال الزجاج: قال أهل اللغة معنى صرهن إليك أملهن واجمعهن إليك، وأنشد: وجــاءت خلعــة دهــس صــفايا يصــور عنوقهــا أحــوى زنيـم أي يعطف عنوقها تيس أحوى، ومن قرأ: فصرهن إليك، بالكسر، ففيه قولان: أحدهما أنه بمعنى صرهن، يقال صاره يصوره ويصيره إذا أماله، لغتان، الجوهري: قرئ فصرهن، بضم الصاد وكسرها، قال الأخفش: يعني وجههن، يقال: صر إلي وصر وجهك إلي أي أقبل علي. الجوهري: وصرت الشيء أيضا قطعته وفصلته، قال العجاج: صـرنا بـه الحكم وأعيا الحكما قال: فمن قال هذا جعل في الآية تقديما وتأخيرا، كأنه قال: خذ إليك أربعة فصرهن، قال ابن بري: هذا الرجز الذي نسبه الجوهري للعجاج ليس هوالعجاج، وإنما هو لرؤبة يخاطب الحكم بن صخر وأباه صخر بن عثمان، وقبله: أبلـغ أبـا صـخر بيانـا معلما صخر بن عثمان بن عمرو وابن ما وفي حديث مجاهد: كره أن يصور شجرة مثمرة، يحتمل أن يكون أراده يميلها فإن إمالتها ربما تؤديها إلى الجفوف، ويجوز أن يكون أراد به قطعها.وصورا النهر: شطاه.والصور، بالتسكين: النخل الصغار، وقيل: هو المجتمع، وليس له واحد من لفظه وجمع الصير صيران، قال كثير عزة: أالحـي أم صـيران دوم تنـاوحت بـتريم قصـرا واسـتحنت شمالها والصور: أصل النخل، قال: كــأن جـذعا خارجـا مـن صـوره مــا بيـن أذنيـه إلـى سـنوره وفي حديث ابن عمر: أنه دخل صور نحل، قال أبو عبيدة: الصور جماع النخل ولا واحد له من لفظه، وهذا كما يقال لجماعة البقر صوار. وفي حديث ابن عمر: أنه خرج إلأى صور بالمدينة، قال الأصمعي: الصور جماعة النخل الصغار، وهذا جمع على غير لفظ الواحج، وكذلك الحابس، وقال شمر: يجمع الصور صيرانا، قال: ويقال لغير النخل من الشجر صور وصيران، وذكره كثير وفيه أنه قال: يطلع من هذا الصور رجل من أهل الجنة، فطلع أبو بكر، الصور: الجماعة من النخل، ومنه: أنه خرج إلى صور بالمدينة. والحديث الآخر: أنه أتى امرأة من الأنصار ففرشت له صورا وذبحت له شاة. وحديث بدر: أن أبا سفيان بعث رجلين من أصحابه فأحرقا صورا من صيران العريض. الليث: الصوار والصوار القطيع من البقر، والعدد أصورة والجمع صيران. والصوار: وعاء المسك، وقد جمعها الشاعر بقوله: إذا لاح الصــوار ذكــرت ليلـى وأذكرهــا إذا نفــح الصــوار والصيار لغة فيه. ابن الأعرابي: الصورة النخلة، والصورة الحكة من انتغاش الحظى في الرأس. وقالت امرأة من العرب لابنه لهم: هي تشفيني من الصورة وتسترني من الغورة، بالغين، وهي الشمس. والصور: القرن، قال الراجز: لقـد نطحنـاهم غـداة الجمعيـن نطحـا شـديدا لا كنطح الصورين. وبه فسر المفسرون قوله تعالى: فإذا نفخ في الصور، ونحوه، وأما أبو علي فالصور هنا عنده جمع صورة، وسيأتي ذكره. قال أبو الهيثم: اعترض قوم فأنكروا أن يكون الصور قرنا كما أنكروا العرش والميزان والصراط وادعوا أن الصور جمع الصورة، كما أن الصوف جمع الصوفة والثوم جمع الثومة، ورووا ذلك عن أبي عبيدة، قال أبو الهيثم: وهذا خطأ فاحش وتحريف لكلمات الله عز وجل عن مواضعها لأن الله عز وجل قال: وصوركم فأحسن صوركم، ففتح الواو، قال: ولا نعلم أحدا من القراء قرأها فأحسن صوركم، وكذلك قال: ونفخ في الصور، فمن قرأ: ونفخ في الصور، أو قرأ: فأحسن صوركم، فقد افترى الكذب وبدل كتاب الله، وكان أبو عبيدة صاحب أخبار وغريب ولم يكن له معرفة بالنحو، قال الفراء: كل جمع على لفظ الواحد الذكر سبق جمعه واحدته فواحدته بزيادة هاء فيه، وذلك مثل الصوف والوبر والشعر والقطن والعشب، فكل واحد من هذه الأسماء اسم لجميع جنسه، فإذا أفردت واحدته زيدت فيها هاء لأن جميع هذا الباب سبق واحدته، ولو أن الصوفة كانت سابقة الصوف لقالوا: صوفة وصوف وبسرة وبسر، كما قالوا: غرفة وغرف وزلفة وزلف، وأما الصور القرن، فهو واحد لا يجوز أن يقال واحدته صورة، وإنما تجمع صورة الإنسان صورا لأن واحدته سبقت جمعه. وفي حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كيف أنعم وصاحب القرن قد التقمه وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر متى يؤمر؟ قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل. قال الأزهري: قد احتج عندي غير ما ذهب إليه وهو قول أهل السنة والجماعة، قال: والدليل على صحة ما قالوا أن الله تعالى ذكر تصويره الخلق في الأرحام قبل نفخ الروح، وكانوا قبل أن صورهم نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم صورهم تصويرا، فأما البعث فإن الله تعالى ينشئهم كيف شاء، ومن ادعى أنه يصورهم ثم ينقخ فيهم فعليه البيان، وتعوذ بالله من الخذلان. وحكى الجوهري: عن الكلبي في قوله تعالى: يوم ينفخ في الصور، ويقال: هو جمع صورة مثل بسر وبسرة، أي ينفخ في صور الموتى الرواح، وقرأ الحسن: يوم ينفخ في الصور.والصوران: صماغا الفم، والعامة تسميهما الصوارين، وهما الصامغان أيضا. وفيه: تعهدوا الصوارين فإنهما مقعد الملك، هما ملتقى الشدقين، أي تعهدوهما بالنظافة، وقول الشاعر: كــأن عرفــا مـائلا مـن صـوره يريد شعر الناصية. ويقال: إني لأجد في رأسي صورة وهي شبه الحكة، قال ابن سيده: الصورة شبه الحكة يجدها الإنسان في رأسه حتى يشتهي أن يفلى. والصوار، مشدد: كالصوار، قال جرير: فلـم يبـق في الدار إلا الثمام وخيـــط النعـــام وصـــوارها والصوار والصوار: الرائحة الطيبة. والصوار والصوار: القيليل من المسك، وقيل: القطعة منه، والجمع أصورة، فارسي. وأصورة المسك: نافقاته، وروى بعضهم بيت الأعشى: إذا تقـوم يضـوع المسـك أصورة والزنبق الورد من أردانها شمل وفي صفة الجنة: وترابها الصوار، يعني المسك. وصوارالمسك: نافجته، والجمع أصورة.وضربه فتصور أي سقط. وفي الحديث: يتصور الملك على الرحم، أي يسقط من قولهم: صريته تصرية تصور منها أي سقط.وبنو صور: بطن من بني هزان بن يقدم بن عنزة. الجوهري: وصارة اسم جبل ويقال أرض ذات شجر. وصارة الجبل: أعلاه، وتحقيرها صؤيرة سماعا من العرب. والصور والصور: موضعبالشام، قال الأخطل: أمسـت إلـى جانب الحشاك جيفته ورأسـه دونـه اليحمـوم والصور وصارة: موضع، قال ابن سيده: وغذ قد تكافأ في ذلك الياء والواو والتبس الاشتقاقان فحمله على الواو أولى، والله أعلم.
المعجم: لسان العرب

عَقَدَ

المعنى: السائلُ ـِ عَقْداً: غلظ أو جمد بالتبريد أو التسخين. (مج). وـ الزّهْرُ: تضامّت أجزاؤه فصار ثمراً. وـ لفلان على البلد: ولاّه عليه. وـ الحبلَ ونحوه: جعل فيه عقدة. ويقال: عقد ناصيتَه: غضب وتهيّأ للشرّ. وـ طرفي الحبل ونحوه: وصل أحدهما بالآخر بعقدة تمسكهما فأحكم وصلهما. وـ البناءَ: ألصق بعض حجارته ببعض بما يمسكها فأحكم إلصاقها. وـ بناه مقوساً. وـ التاجَ فوق رأسه: عصَّبه به. وـ البيعَ واليمينَ والعهدَ: أكَّدَه. وـ قلبَه على الشيء: لزمه.؛(عَقِدَ) الشيءُ ـَ عَقَداً: التوى كأنّ فيه عُقدَة. وـ الرجلُ: كان في لسانه حُبْسَة وعقدة. وـ اللسانُ: احتبس. فهو أعقد، وعَقِد. وهي عَقِدَة، وعقداء.؛(أعْقَدَ) السائلَ: غلّظه أو جمّده بالتسخين أو بالتبريد.؛(عَاقَدَه): عاهده.؛(عَقَّدَه): عقده. يقال: عقّد البيعَ وعقّد اليمينَ. وفي التنزيل العزيز: {ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان}. وـ العسلَ ونحوه: أعقده. وـ الكلامَ: لم يأت به على وجهه في الأداء.؛(اعْتَقَدَ) الشيءُ: اشتدّ وصلب. يقال: اعتقد الإخاءُ بينهما: صدق وثبت. وـ الحبلَ ونحوه: عقده. وـ التاجَ فوق رأسه: عقده. وـ الدرَّ ونحوه: اتّخذ منه عقداً. وـ فلان الأمرَ: صدّقه وعقد عليه قلبه وضميره. وـ ضيْعَةً وعقاراً ومتاعاً: اقتناها.؛(انْعَقَدَ): مطاوع عَقَده. يقال: انعقد الحبلُ، أو البناءُ، أو اليمينُ.؛(تَعَاقَدَ) القومُ: تعاهدوا.؛(تَعَقَّدَ) الخيطُ ونحوه: انعقد. وـ السائلُ: عقد. وـ الرملُ: تراكم. وـ السحابُ وقوسُ قزح في السماء: صارا كعقد البناء المقوّس. وـ الثَّرَى: جعُد. وـ الإخاءُ: استحكم. وـ الكلامُ: أعيا فهمه لسوء تركيبه أو خفاء معناه.؛(التَّعْقِيد): (عند البيانيين): تأليف الكلام على وجه يعسر فهمه لسوء ترتيبه، وهو التعقيد اللفظي. أو لاستعمال مجاز بعيد العلاقة، أو كناية بعيدة اللزوم، وهو التعقيد المعنويّ.؛(العَقْد): ما عُقِد من البناء. وـ العهدُ. وـ اتفاقٌ بين طرفين يلتزم بمقتضاه كلّ منهما تنفيذ ما اتفقا عليه، كعقد البيع والزّواج. وعقد العمل (في الاقتصاد السياسي): عقد يلتزم بموجبه شخص أن يعمل في خدمة شخص آخر لقاء أجر. (مج). وـ من الأعداد: العشرة والعشرون إلى التسعين. (ج) عُقُود. وصيغ العقود: جمل ينشأ بها العقد كقولهم: زوّجتك، وبعتك. (مو).؛(العِقْد): خيط ينظم فيه الخرز ونحوه بحيط بالعنق. (ج) عقود.؛(العُقْدَة): موضع العَقْد، وهو ما عقد عليه. وـ (في النبات): موضع ظهور الورقة على ساق النبات. وـ (في علم النفس): ظاهرة تتولد من الكبت وتصبح ذات وجود مستقلّ. وـ (في الجغرافيا): وحدة لقياس المسافات البحريّة، وتطلق على الميل البحريّ، وطوله 1852 متراً. وـ ما يمسك الشيءَ ويوثِّقه. وـ الجماعة. وفي خطبة عليّ لأصحابه: (هذا جزاء من ترك العُقْدة). وـ الولاية على البلد، ومنه: (هلك أهل العُقدة وربّ الكعبة). وـ من اللِّسان: حالة خِلْقِيّة تنشأ عن قصر في حَكَمَة اللسان فتحدّ حركته. وفي التنزيل العزيز: {واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي}. وـ كلّ ما يمتلكه الإنسان من ضيعة أو عقار، أو متاع أو مال. وـ أرض كثيرة الكلأ والشّجر، ومنه قولهم: (عشّ إبلك بتلك العقدة). وـ من كلّ شيء: وجوبه وإحكامه وإبرامه، وفي التنزيل العزيز: {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله}. وـ في الكلام: الصعوبة والغموض. وـ العثم في اليد. تقول: جبرت يده على عقدة. (ج) عُقَد. ويقال: تحلّلت عُقده: سكن غضبه. والعقدة النفسيّة: مشكلة تعترض حياة الشخص فينشأ عنها اضطراب في النفس. وعقدة أوديب: شذوذ جنسيّ مظهره عشق الأم. (مج).؛(العَقَدَة): أصل اللِّسان، وهو ما غلظ منه.؛(العَقَّاد): مبالغة في العاقد. وـ صانع الخيوط والأزرار المنسوجة وبائعها. (مو).؛(العَقِيد) من السوائل: الغليظ. وـ رتبة عسكريّة فوق المقدّم ودون العميد. (محدثة). ويقال: فلان عقيد كَرَم وعقيد لُؤم: كريم ولئيم طبعاً.؛(العَقِيدَة): الحكم الذي لا يقبل الشكّ فيه لدى معتقده. وـ (في الدين): ما يقصد به الاعتقاد دون العمل، كعقيدة وجود الله وبعثة الرّسل. (ج) عقائد. (مو).؛(العُنْقود) من العنب ونحوه: ما تعقّد وتراكم من ثمره في أصل واحد.؛(المُعْتَقَد): العقيدة.؛(المَعْقِد): موضع العَقْد، كمعقد الإزار. ويقال: هو مني معقد الإزار: قريب المنزلة. (ج) معاقد.؛(المُعَقَّد): كثير العُقَد من الحبال ونحوها. وـ من الكلام أيضاً.؛(المُعَقِّد): الساحر الذي ينفث في العُقَد.
المعجم: الوسيط

خنف

المعنى: الخِنافُ: لِينٌ في أَرساغِ البعير. ابن الأَعرابي: الخِنافُ سُرْعةُ قَلْب يَدَيِ الفرس، تقول: خَنَفَ البعير يَخْنِفُ خِنافاً إذا سار فقلَب خُفَّ يده غلى وحْشِيِّه، وناقة خَنُوفٌ؛ قال الأَعشى: أَجَـدَّتْ بِرِجْلَيْهـا النَّجـاء، وراجَعَـتْ يَـداها خِنافـاً لَيِّنـاً غيـرَ أَحْـرَدا وفي حديث الحجاج: إن الإبل ضُمَّزٌ خُنُفٌ؛ هكذا جاء في رواية بالفاء جمع خَنُوفٍ، وهي الناقة التي إذا سارت قَلَبَتْ خُفَّ يَدِها إلى وحْشِيِّه من خارجٍ. ابن سيده: خَنَفَتِ الدابةُ تَخْنِفُ خِنافاً وخُنوفاً، وهي خَنُوفٌ، والجمع خُنُفٌ: مالت بيديها في أَحد شِقَّيها من النَّشاط، وقيل: هو إذا لَوى الفرسُ حافِره إلى وحْشيِّه، وقيل: هو إذا أَحْضَر وثَنى رأْسَه ويديه في شِقّ. أَبو عبيدة: ويكون الخِنافُ في الخيل أَن يَثْنِيَ يَدَه ورأْسه في شق إذا أَحْضَر. والخِنافُ: داء يأْخذ في الخيل في العَضُد. الليث: صَدْر أَخْنَفُ وظَهر أَخْنف، وخَنَفُه انْهِضامُ أَحد جانبيه. يقال: خَنَفَتِ الدابة تَخْنِفُ بيدها وأَنْفِها في السير أَي تضرب بهما نَشاطاً وفيه بعضُ المَيْل، وناقة خَنُوفٌ مِخْنافٌ. والخَنُوفُ من الإبل: اللَّيِّنةُ اليدين في السير. والخِنافُ في عُنُق الناقة: أَن تُمِيلَه إذا مُدَّ بزِمامِها.وخَنَفَ الفرسُ يَخْنِفُ خَنْفاً، فهو خانِفٌ وخَنُوفٌ: أَمالَ أَنفَه إلى فارِسه. وخنَف الرجلُ بأَنفه: تكبّر فهو خانِف. والخانِفُ: الذي يشمخ بأَنفه من الكِبْر. يقال: رأَيته خانِفاً عنِّي بأَنفه. وخنَفَ بأَنفه عني: لواه. وخنَفَ البعيرُ يَخْنِفُ خَنْفاً وخِنافاً: لَوى أَنفه من الزِّمام. والخانِفُ: الذي يُميلُ رأْسه إلى الزمام ويفعل ذلك من نشاطِه؛ ومنه قول أَبي وجزة: قـد قلتُـ، والعِيـسُ النَّجائبُ تَغْتَلي بـالقَوْمِ عاصـِفةً خَوانِـفَ فـي البُرى وبعير مخْنَفٌ: به خَنَفٌ.والمِخْنافُ من الإبل: كالعَقِيم من الرجال، وهو الذي لا يُلْقِحُ إذا ضرَب. قال أَبو منصور: لم أَسمعِ المِخْنافَ بهذا المعنى لغير الليث وما أَدري ما صحّته.والخَنِيفُ: أَرْدَأُ الكَتَّان. وثوب خَنِيفٌ: رَديء ولا يكون إلا من الكتان خاصَّة، وقيل: الخَنِيف ثوب كَتّان أَبيض غليظ؛ قال أَبو زبيد: وأَبـارِيق شـِبْه أَعْنـاق طَيْـر الماء قــــد جِيــــبَ فَـــوْقَهُنَّ خَنِيـــف شبَّه الفِدام بالجَيْبِ، وجمع كل ذلك خُنُفٌ. وفي الحديث: أَنَّ قوماً أَتوا النبي، صلى اللّه عليه وسلم، فقالوا: تَخَرَّقَتْ عنا الخُنُف وأَحْرقَ بطوننا التمرُ؛ الخُنُف، واحدها خَنِيفٌ، وهو جِنْس من الكتّان أَردأُ ما يكون منه كانوا يلبسونها؛ وأَنشد في صفة طريق: على كالخَنِيفِ السَّحْقِ تَدْعُو به الصَّدَى لــــه قُلُـــبٌ عادِيَّـــةٌ وصـــحونُ والخَنِيفُ: الغَزِيرةُ، وفي رجز كعب: ومَذْقـــــةٍ كطُـــــرَّةِ الخَنِيــــفِ المَذْقةُ: الشَّرْبةُ من اللبن الممزوج، شبَّه لَوْنها بطُرّة الخَنِيفِ.والخَنْدَفةُ: أَن يَمشِي مُفاجّاً ويَقْلِبَ قدَمَيْه كأَنه يَغْرفُ بهما وهو من التَّبَختُر، وقد خَنْدف، وخصَّ بعضهم به المرأَة.ابن الأَعرابي: الخُنْدُوفُ الذي يَتَبَخْتَرُ في مَشْيه كِبْراً وبَطَراً.وخَنَفَ الأُتْرُجّةَ وما أَشبهها: قطَعَها، والقِطْعَةُ منه خَنَفَةٌ.والخَنْفُ: الحَلْبُ بأَربع أَصابعَ وتَسْتَعِينُ معها بالإبهام، ومنه حديث عبد الملك أَنه قال لحالب ناقة: كيف تَحْلِبُ هذه الناقة أَخْنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطراً؟ ومِخْنَفٌ: اسم معروف. وخَيْنَفٌ: وادٍ بالحجاز؛ قال الشاعر: وأَعْرَضــَتِ الجِبــالُ الســُّودُ دُونـي وخَيْنَـــفُ عــن شــِمالي والبَهِيــمُ أَراد البُقْعَة فترك الصَّرْفَ.وأَبو مِخْنَفٍ، بالكسر: كُنْيةُ لُوط بن يحيى رجل من نَقَلَةِ السِّيَرِ.
المعجم: لسان العرب

قعد

المعنى: قَعَد يَقْعُدُ قُعُوداً خلاف قام والقَعْدةُ: المَرَّةُ الواحدة. والقَعَد: القَوْمُ الذين لا ديوان لهم. والمُقْعَدُ والمُقْعَدَةُ اللذان لا يطيقانِ المَشْيَ. والمُقْعَداتُ: فِراخ القَطَا والنسر قبل أ، تَنْهَضَ للطَّيَرَانِ، قال ذو الرمة: إلــــى مُقْعَــــداتٍ تَطْــــرَحُ الرّيــــح بالضـــُّحى عَلَيْهِـــــنَّ رَفْضـــــاً مــــن حصــــادِ القُلاقِــــلِ القُلاقِلُ: أوَّلُ ما يَنْبُتْ من البَقْل، وأوَّل ما تَدْوِي له خَشْخَشَة إذا حَرَكَتْه الرَّيح.يقول: الريحُ تَطْرحُ عَلَيْهنَ كُساراتِ القُلاقِل. والمُقْعَداتُ أيضاً الضَّفادِعُ.والمُقْعَدُ: الثَّدْيُ النّاهدُ على النَّحْرِ، قال النابغة: والبِطْـــــــنُ ذو عُكَــــــنٍ لطِيــــــف طَيُّــــــه والِاتْـــــــبُ تَنْفُجُـــــــه بِثَــــــدْيٍ مُقْعَــــــدِ والقَعْدَةُ ضَرْب من القُعُود، يقال: قَعَدَ قَعِدَ الدُّبِّ وقِعْدةُ الرَّجلِ: مِقْدَارُ ما أَخَذَ من الأرض، يقال: أَتَانا بِثَريدَةٍ مِثْلِ قِعْدَةِ الرَّجُلِ. وذو القَعْدَةِ: اسم شَهْر كانت العربُ تَقْعُدُ ثم تحُجُّ في ذي الحجة. والقُعْدَةُ: ما يَقْتَعِدُهُ الرجُلُ من الدَّوابِّ للرُّكُوِبِ خاصة.والقُعُود والقُعُودَةُ من الإبلِ: ما يَقْتَعِدُها الراعي فَيْركَبُها ويَحْمِلُ عليها زاده.ويُجْمَعُ على القِعْدانِ. وقَعِيدَتُكَ: امرأُتكَ، قال الأسعَرُ الجُعْفِيُّ: لكـــــــن قِعيـــــــدَةُ بيتنــــــا مجْفُــــــوَّةٌ بـــــادٍ جنـــــاجِن صـــــَدْرِها ولهــــا عنــــا وقال آخر: إنَّنِــــــــــــي شـــــــــــَيْخُ كبِيـــــــــــرْ ليــــــــس فــــــــي بَيْتِـــــــي قعيـــــــدهُ ومثل قعيدة قُعاد والجمع قعائد. قال عبد الله بن أوفى الخزاعيُّ في امرأته: مُنْجَّـدَةٌ مثـل كَلْـبِ الهِـرا_ش إذا هجع النَّاسُ لم تَهْجَع فليســــــــــَتْ تبــــــــــاركُهُ مُحْرِمـــــــــاً ولـــــــو حُـــــــفَّ بالأَســـــــَلِ المُشـــــــْرَعِ فَبَئْسَ قُعَـــــــــادُ الفـــــــــتى وحـــــــــدَهُ وبئســــــــــتْ مُوَفِّيَــــــــــةِ الأربــــــــــع وقَعِيدُك: جَليسُك. وقَعيداً كُلّ حَيّ: حافظاه المُوكَّلان به عن يمينه وشماله.والقَعْيدَةُ: ما أتاك من خلفك من ظَبْيٍ أو طائرٍ. وامرأةٌ قاعِدٌ، وتجمعُ قواعِدَ وهُنَّ اللَّواتي قَعَدْن عن الولد فلا يَرْجون نِكاحاً. والقواعدُ: أساسُ البيت، الواحدةُ قاعِد وقياسَه قاعدة بالهاء، وقعائِدُ الرَّمْلِ وقواعِده: ما ارتكن بعضه فوق بَعْض. وقواعِدُ الهَوْدج: خشباتٌ أربعٌ مُعْتِرضاتٌ في أسفلِه قد رُكِّب الهْودجُ فيهِنَّ.والإقتعادُ مصدر اقتعد من قولك: ما اقْتَعَدَ فلانا عن السَّخاء إلا لُوْمُ أَصْلِه. ومنه قول الشاعر: فازَ قِدَحُ الكَلْبِيِّ واقْتَعَدَتْ مَعْ_زاءُ عن سَعْيه عُرُوقُ لئيم ورجُلٌ قُعْددٌ وقُعْدُدَةٌ: جَبانٌ لئيمٌ قاعِدٌ عن الحرب، قال الحطيئة للزبرقان: دَعِ المكــــــــارِم لا تَرْحَـــــــلْ لبُغْيَتِهـــــــا واقْعُــــدُ فإنّــــك أنــــت الطَّــــاعِمُ الكاســـي قال حَسَّان لعُمَر: ما هجاه ولكن ذرق عليه. والقُعْدُدُ أقرب القرابة إلى الحي، يقال: هذا أقْعد من ذاك في النَّسبِ أي أسرعِ انتهاءً وأقرب أباً ووَرِثْتُ فلاناً بالقُعُود: أي لم يُوجَدْ في أهل بيته أقْعَدُ نسباً مني إلى أجداده.والإقْعَادُ والقُعَادُ: داء يَأْخُذُ في أوِراكِ الإبلِ، وهو شِبْهُ مَيَل العجُزِ إلى الأرض، أُقْعِدَ البعِيرُ فهو مُقْعَدٌ، ولا يَعْتَري ذلك إلاَّ الرَّجيلة أي النَّجيبة، والمُقْعَدَةُ من الابار: التي أُقْعَدَتْ فلم يُنْته بها إلى الماء فتُرِكَتْ، قال الراجز وهو عاصم بن ثابت الأنصاري: أبـــــــو ســــــُليمانَ ورِيــــــشُ المُقْعَــــــدِ ومخْبَــــــأٌ مـــــن مَســـــْكِ ثَـــــوْرٍ أجْـــــرد وضــــــالة مثــــــلُ الجَحيــــــمِ الموقَــــــدِ يعني: أنا أبو سُلَيْمان ومعي سِهامي راشَها المُقْعَدُ، وهو اسم رجُل كان يريش السِّهَام. والضَّالَةُ من شجر السِّدْر يُعْمَلُ منها السِّهام. شَبَّه السهام بالجمْرِ لتَوَقُّدِها. وقَعَدَت الرَّخْمةُ: جَثَمَتْ.وما قَعَدَكَ واقْتَعَدَكَ؟ أي حبَسَكَ.والقَعَدُ: النَّخلُ الصِّغَار وهو جمع قاعِدٍ كما قالوا: خَادِمٌ وخَدَم. وقَعَدت الفسيلَةُ وهي قاعِدٌ: صار لها جِذْعُ تَقْعُدُ عليه. وفي أرْضِ فُلانِ من القاعد كذا وكذا أصلاً، ذهبوا إلى الجِنْسِ والقاعِدُ من النَّخْلِ: الذي تناله اليد.
المعجم: العين

بسط

المعنى: في أَسماء اللّه تعالى: الباسطُ، هو الذي يَبْسُطُ الرزق لعباده ويوسّعه عليهم بجُوده ورحمته ويبسُط الأَرواح في الأَجساد عند الحياة.والبَسْطُ: نقيض القَبْضِ، بسَطَه يبسُطه بَسْطاً فانبسَط وبَسَّطَه فتبَسَّط؛ قال بعض الأَغفال: إِذا الصـــَّحيحُ غَــلَّ كَفّــاً غَلاّ، بَســــَّطَ كَفَّيْــــهِ مَعـــاً وبَلاّ وبسَط الشيءَ: نشره، وبالصاد أَيضاً. وبَسْطُ العُذْرِ: قَبوله. وانبسَط الشيءُ على الأَرض، والبَسِيطُ من الأَرض: كالبِساطِ من الثياب، والجمع البُسُطُ. والبِساطُ: ما بُسِط. وأَرض بَساطٌ وبَسِيطةٌ: مُنْبَسطة مستويَة؛ قال ذو الرمة: ودَوٍّ ككَـفِّ المُشـْتَرِي، غيـرَ أَنـه بَسـاطٌ لأَخْفـافِ المَراسـِيل واسـِعُ وقال آخر: ولو كان في الأَرضِ البَسيطةِ منهمُ لِمُخْتَبِـطٍ عـافٍ، لَمـا عُرِفَ الفَقْرُ وقيل: البَسِيطةُ الأَرض اسم لها. أَبو عبيد وغيره: البَساطُ والبَسيطة الأَرض العَريضة الواسعة. وتبَسَّط في البلاد أَي سار فيها طولاً وعَرْضاً. ويقال: مكان بَساط وبسِيط؛ قال العُدَيْلُ بن الفَرْخِ: ودُونَ يَـدِ الحَجّاجِ من أَنْ تَنالَني بَســاطٌ لأَيْـدِي الناعجـات عَرِيـضُ قال وقال غير واحد من العرب: بيننا وبين الماء مِيلٌ بَساطٌ أَي مِيلٌ مَتَّاحٌ. وقال الفرّاء: أَرض بَساطٌ وبِساط مستوية لا نَبَل فيها. ابن الأَعرابي: التبسُّطُ التنزُّه. يقال: خرج يتبسَّطُ مأْخوذ من البَساط، وهي الأَرضُ ذاتُ الرَّياحين. ابن السكيت: فرَشَ لي فلان فِراشاً لا يَبْسُطُني إذا ضاقَ عنك، وهذا فِراشٌ يبسُطني إذا كان سابِغاً، وهذا فراش يبسُطك إذا كان واسعاً، وهذا بِساطٌ يبسُطك أَي يَسَعُك. والبِساطُ: ورقُ السَّمُرِ يُبْسَطُ له ثوب ثم يضرب فيَنْحَتُّ عليه. ورجل بَسِيطٌ: مُنْبَسِطٌ بلسانه، وقد بسُط بساطةً. الليث: البَسِيطُ الرجل المُنْبَسِط اللسان، والمرأَة بَسِيطٌ. ورجل بَسِيطُ اليدين: مُنْبَسِطٌ بالمعروف، وبَسِيطُ الوجهِ: مُتَهَلِّلٌ، وجمعها بُسُطٌ؛ قال الشاعر: فـي فِتْيـةٍ بُسـُطِ الأَكُـفِّ مَسـامِحٍ، عنـد الفِصـالِ، قدِيمُهم لم يَدْثُرِ ويد بِسْطٌ أَي مُطْلَقةٌ. وروي عن الحكم قال في قراءة عبد اللّه: بل يداه بِسْطانِ، قال ابن الأَنباري: معنى بِسْطانِ مَبْسُوطَتانِ. وروي عن عروة أَنه قال: مكتوب في الحِكمة: ليكن وجْهُك بِسْطاً تكن أَحَبّ إِلى الناسِ ممن يُعْطِيهم العَطاء أَي مُتبسِّطاً منطلقاً. قال: وبِسْطٌ وبُسْطٌ بمعنى مبسوطَتَين. والانْبِساطُ: ترك الاحْتِشام. ويقال: بسَطْتُ من فلان فانبسَط، قال: والأَشبه في قوله بل يداه بُسْطان، أَن تكون الباء مفتوحة حملاً على باقي الصفات كالرحْمن والغَضْبان، فأَما بالضم ففي المصادر كالغُفْرانِ والرُّضْوان، وقال الزمخشري: يدا اللّه بُسْطانِ، تثنيةُ بُسُطٍ مثل رَوْضة أُنُفٍ ثم يخفف فيقال بُسْطٌ كأُذُنٍ وأُذْنٍ. وفي قراءة عبد اللّه: بل يداه بُسْطانِ، جُعل بَسْطُ اليدِ كنايةً عن الجُود وتمثيلاً، ولا يد ثم ولا بَسْطَ تعالى اللّه وتقدس عن ذلك.وإِنه ليَبْسُطُني ما بسَطَك ويَقْبِضُني ما قبَضَك أَي يَسُرُّني ما سَرَّك ويسُوءُني ما ساءك. وفي حديث فاطمة، رِضْوانُ اللّه عليها: يبسُطُني ما يبسُطُها أَي يسُرُّني ما يسُرُّها لأَن الإِنسان إذا سُرَّ انبسط وجهُه واستَبْشر. وفي الحديث: لا تَبْسُطْ ذِراعَيْكَ انْبِساطَ الكلب أَي لا تَفْرُشْهما على الأَرض في الصلاة. والانْبِساطُ: مصدر انبسط لا بَسَطَ فحمَله عليه.والبَسِيط: جِنْس من العَرُوضِ سمي به لانْبِساط أَسبابه؛ قال أَبو إِسحق: انبسطت فيه الأَسباب فصار أَوّله مستفعلن فيه سببان متصلان في أَوّله.وبسط فلان يده بما يحب ويكره، وبسَط إِليَّ يده بما أُحِبّ وأَكره، وبسطُها مَدُّها، وفي التنزيل العزيز: لئن بسطْتَ إِليَّ يدك لتقتلني. وأُذن بَسْطاء: عريضة عَظيمة. وانبسط النهار وغيره: امتدّ وطال. وفي الحديث في وصف الغَيْثِ: فوقع بَسِيطاً مُتدارِكاً أَي انبسط في الأَرض واتسع، والمُتدارِك المتتابع.والبَسْطةُ: الفضيلة. وفي التنزيل العزيز قال: إِنَّ اللّه اصطفاه عليكم وزاده بَسْطةً في العلم والجسم، وقرئ: بَصْطةً؛ قال الزجاج: أَعلمهم أَن اللّه اصطفاه عليهم وزاده بسطة في العلم والجسم فأَعْلَمَ أَن العلم الذي به يجب أَن يقَع الاخْتيارُ لا المالَ، وأَعلم أَن الزيادة في الجسم مما يَهيب العَدُوُّ. والبَسْطةُ: الزيادة. والبَصْطةُ، بالصاد: لغة في البَسْطة.والبَسْطةُ: السِّعةُ، وفلان بَسِيطُ الجِسْمِ والباع. وامرأَة بَسْطةٌ: حسَنةُ الجسمِ سَهْلَتُه، وظَبْية بَسْطةٌ كذلك.والبِسْطُ والبُسْطُ: الناقةُ المُخَلاَّةُ على أَولادِها المتروكةُ معها لا تمنع منها، والجمع أَبْساط وبُساطٌ؛ الأَخيرة من الجمع العزيز، وحكى ابن الأَعرابي في جمعها بُسْطٌ؛ وأَنشد للمَرّار: مَتـابِيعُ بُسـْطٌ مُتْئِمـاتٌ رَواجِعٌـ، كمـا رَجَعَـت فـي لَيْلِها أُمُّ حائلِ وقيل: البُسْطُ هنا المُنْبَسطةُ على أَولادها لا تنقبضُ عنها؛ قال ابن سيده: وليس هذا بقويّ؛ ورواجعُ: مُرْجِعةٌ على أَولادها وتَرْبَع عليها وتنزع إِليها كأَنه توهّم طرح الزائد ولو أَتم لقال مَراجِعُ. ومتئمات: معها حُوارٌ وابن مَخاض كأَنها ولدت اثنين اثنين من كثرة نَسْلها. وروي عن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَنه كتب لوفْد كَلْب، وقيل لوفد بني عُلَيْمٍ، كتاباً فيه: عليهم في الهَمُولةِ الرَّاعِيةِ البِساطِ الظُّؤارِ في كل خمسين من الإِبل ناقةٌ غيرُ ذاتِ عَوارٍ؛ البساط، يروى بالفتح والضم والكسر، والهَمُولةُ: الإِبل الراعِيةُ، والحَمُولةُ: التي يُحْمل عليها. والبِساطُ: جمع بِسْط، وهي الناقة التي تركت وولدَها لا يُمْنَعُ منها ولا تعطف على غيره، وهي عند العرب بِسْط وبَسُوطٌ، وجمع بِسْط بِساطٌ، وجمع بَسُوط بُسُطٌ، هكذا سمع من العرب؛ وقال أَبو النجم: يَـدْفَعُ عنهـا الجُـوعَ كـلَّ مَـدْفَع خَمسـون بُسـْطاً فـي خَلايـا أَرْبَـعِ البساط، بالفتح والكسر والضم، وقال الأَزهري: هو بالكسر جمع بِسْطٍ، وبِسْطٌ بمعنى مَبْسوطة كالطِّحن والقِطْفِ أَي بُسِطَتْ على أَولادها، وبالضم جمع بِسْطٍ كظِئْرٍ وظُؤار، وكذلك قال الجوهري؛ فأَما بالفتح فهو الأَرض الواسعة، فإِن صحت الرواية فيكون المعنى في الهمولة التي ترعى الأَرض الواسعة، وحينئذ تكون الطاء منصوبة على المفعول، والظُّؤار: جمع ظئر وهي التي تُرْضِع. وقد أُبْسِطَت أَي تُركت مع ولدها. قال أَبو منصور: بَسُوطٌ فَعُول بمعنى مَفْعولٍ كما يقال حَلُوبٌ ورَكُوبٌ للتي تُحْلَبُ وتُرْكَب، وبِسْطٌ بمعنى مَبْسوطة كالطِّحْن بمعنى المَطْحون، والقِطْفِ بمعنى المَقْطُوفِ.وعَقَبة باسِطةٌ: بينها وبين الماء ليلتان، قال ابن السكيت: سِرْنا عَقبةً جواداً وعقبةً باسِطةً وعقبة حَجُوناً أَي بعيدة طويلة. وقال أَبو زيد: حفر الرجل قامةً باسِطةً إذا حفَرَ مَدَى قامتِه ومدَّ يَدِه. وقال غيره: الباسُوطُ من الأَقْتابِ ضدّ المَفْروق. ويقال أَيضاً: قَتَبٌ مَبسوطٌ، والجمع مَباسِيطُ كما يُجمع المَفْرُوقُ مفارِيقَ. وماء باسِطٌ: بعيد من الكلإِ، وهو دون المُطْلِب.وبُسَيْطةُ: اسم موضع، وكذلك بُسَيِّطةُ؛ قال: مـا أَنْـتِ يـا بُسـَيِّطَ التي التي أَنْــذَرَنِيكِ فـي المَقِيـلِ صـُحْبَتي قال ابن سيده: أَراد يا بُسَيِّطةُ فرخَّم على لغة من قال يا حارِ، ولو أَراد لغة من قال يا حارُ لقال يا بُسَيِّطُ، لكن الشاعر اختار الترخيم على لغة من قال يا حارِ، ليعلم أَنه أَراد يا بسيطةُ، ولو قال يا بُسَيِّطُ لجاز أَن يُظن أَنه بلد يسمى بَسيطاً غير مصغّر، فاحتاج إِليه فحقّره وأَن يظن أَن اسم هذا المكان بُسَيّط، فأَزال اللبس بالترخيم على لغة من قال يا حارِ، فالكسر أَشْيَعُ وأَذْيَع. ابن بري: بُسَيْطةُ اسم موضع ربما سلكه الحُجّاج إِلى بيت اللّه ولا تدخله الأَلف واللام. والبَسِيطة، وهو غير هذا الموضع: بين الكوفة ومكة؛ قال ابن بري: وقول الراجز: إِنَّــكِ يـا بسـيطةُ الـتي الـتي أَنْــذَرَنِيكِ فـي الطَّريـقِ إِخْـوتي قال: يحتمل الموضعين.
المعجم: لسان العرب

Pages