المعجم العربي الجامع
المئثب
المعنى: ـ المِئْثَبُ، كَمِنْبَرٍ: المِشْمَلُ، والأرضُ السَّهْلَةُ، والجَدْوَلُ، وما ارْتَفَعَ من الأرض، والمآثِبُ جَمْعُه، ـ و ع أو جَبَلٌ كانَ فيه صَدَقاتُه صلى الله عليه وسلم. ـ والأَثَبُ، مُحَرَّكَةً: شَجَرٌ، مُخَفَّفُ الأَثْأَب.
المعجم: القاموس المحيط مِيثَبٌ
المعنى: القافِزُ؛ ما ارْتَفَع من الأرض.؛-: الجالِس؛ الجَدْوَل.؛-: الأرض السَّهْلَة.
المعجم: القاموس أَثب
المعنى: أَثب : ( {المِئْثَبُ) بالثَّاءِ المُثَلَّثَةِ، (كَمِنْبَر) أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ غَيره: هُوَ (المِشْمَلُ) وَزْناً ومَعْنًى، وكأَنَّ الصَّحِيح عِنْد الجوهريّ أَنه بالتاءِ المُثَنَّاة الفَوْقِيَّةِ، كَمَا هُوَ رأْي كثيرين، (و) قَالَ اللَّيْث:} المِئْثَبُ (: الأَرْضُ السَّهْلَةُ، و) قَالَ أَبو عَمْرو: {المِئْثَبُ (: الجَدْوَلُ) أَي نَهْرٌ صغيرٌ، (و) فِي نَوَادِرِ الأَعراب} المئْثَبُ (: مَا ارتَفَعَ من الأَرْضِ) ، وَقَالَ ثَعْلب عَن ابْن الأَعرابيّ فِي هَذَا كُله بترك الهَمْزِ، نَقله الصاغانيّ ( {والمَآثِبُ جَمْعُهُ، و: ع) قَالَ كُثَيِّرُ عزّةَ، وأَنْشَدَه أَبُو حَنِيفَةَ فِي كتاب (الأَنواءِ) : وهَبَّتْ رِيَاحُ الصَّيْفِ يَرْمِينَ بالسَّفا تَلِيَّةَ بَاقِي قَرْمَلٍ بالمَآثِبِ وزَعَم شيخُنا أَنه فِي شِعْرِ كُثَيِّر اسمٌ لِمَاءٍ كَمَا قَالَه شُرَّاحُه. قُلْتُ: بَلْ هُوَ وَادٍ من أَوْدِيَةِ الأَعْرَاضِ الَّتِي تَسيلُ مِن الحِجَاز فِي نَجْد، اخْتَلَطَ فِيهِ عَقْلُ بن كَعْب وزَبِيد من اليَمَن، (أَو جَبَلٌ كَانَ فِيهِ صَدَقَاتُه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم } والأَثَبُ مُحَرَّكَةً: شَجَرٌ، مُخَفَّفُ {الأَثْأَبِ) بوزْن أَفْعَل، ونظيرُه شَمَل وشَمْأَل، فإِنَّ الأَوَّلَ: لغةٌ فِي الثَّانِي الَّذِي هِيَ الرِّيحُ الشَّامِيَّةُ ثمَّ نقلوا الهمزةَ إِلى السَّاكِن قبلهَا، فبقى شَمَل، كَمَا ذكره النحاةُ وَبَعض اللغويين، قَالَه شَيخنَا، وسيأْتي فِي (} أَثأَب) أَنها لَيست بلغَة فِي {أَثَب، ومَن ظَنَّها لُغَة فقد أَخطأَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } الأُثَيْبُ: مُوَيْهَةٌ فِي رَمْلِ الضَّاحِي قرب رمان فِي طرف سَلْمَى أَحدِ الجَبَلَيْنِ، كَذَا فِي (مُعْجم الْبلدَانِ) .
المعجم: تاج العروس وثب
المعنى: الوَثْبُ: الطَّفْرُ. وَثَبَ يَثِبُ وَثْباً، ووثَباناً، ووُثوباً، ووِثاباً، ووَثيباً: طَفَرَ؛ قال: وَزَعْــتُ بكـالهِراوة أَعْوَجِيّـاً إِذا وَنَـتِ الرِّكابُ جَرَى وِثابا ويروى وَثابا، على أَنه فَعَلَ، وقد تَقدَّم؛ وقال يصف كبره: ومـا أُمِّـي وأُمُّ الوحْشـ، لمَّا تَفَـرَّعَ فـي مَفـارِقِيَ المَشِيبُ؟ فَمـا أَرْمِيـ، فأَقْتُلَها بسَهْمِي ولا أَعْـدُو، فـأُدْرِكَ بـالوَثِيب يقول: ما أَنا والوحشُ؟ يعني الجَواريَ، ونصب أَقْتُلَها وأَدْركَ، على جواب الجَحْد بالفاءِ.وفي حديث علي، عليه السلام، يومَ صِفِّينَ: قَدَّمَ للوَثْبَةِ يَداً، وأَخَّرَ للنُّكُوصِ رِجْلاً، أَي إِنْ أَصابَ فُرْصَةً نَهَضَ إِليها، وإِلاَّ رَجَعَ وتَرَك. وفي حديث هُذَيْل: أَيَتَوَثَّبُ أَبو بكر على وَصِيِّ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم؟ وَدَّ أَبو بكر أَنه وَجَدَ عَهْداً من رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وأَنه خُزِم أَنفُه بخِزامةٍ أَي يَسْتَوْلي عليه ويظلِمه، معناه: لو كان عَليٌّ، عليه السلام، مَعْهوداً إِليه بالخلافة، لكان في أَبي بكر، رضي اللّه عنه، من الطاعة والانْقياد إِليه، ما يكون في الجَمَل الذليل، المُنْقاد بخِزامَتهِ.ووَثَبَ وثْبةً واحدة، وأَوْثَبْتُه أَنا، وأَوْثَبَه الموضعَ: جَعله يَثِبُه. وواثبَه أَي ساوَرَه. ويقال: تَوَثَّبَ فلانٌ في ضَيْعةٍ لي أَي اسْتَوْلى عليها ظلماً. والوَثَبَى: من الوَثْب. ومَرَةٌ وثَبى: سريعةُ الوَثْبِ. والوَثْبُ: القُعُود، بلغة حِمْير.يقال: ثِبْ أَي اقْعُدْ. ودَخَلَ رَجُل من العَرب على مَلِكٍ من ملوك حِمْيَر، فقال له الملكُ: ثِبْ أَي اقْعُدْ، فوَثَبَ فتَكَسَّر، فقال الملك: ليس عندنا عَرَبِيَّتْ؛ مَنْ دَخَلَ ظَفارِ حَمَّرَ أَي تكلَّم بالحِمْيَرية؛ وقوله: عَرَبِيَّت، يُريد العربيةَ، فوقف على الهاءِ بالتاءِ.وكذلك لغتهم، ورواه بعضُهم: ليس عندنا عَرَبيَّة كعَرَبِيَّتكُم. قال ابن سيده: وهو الصواب عندي، لأَنَّ الملك لم يكن لِيُخْرِجَ نَفْسَه من العرب، والفعل كالفعل. والوِثابُ: الفِراشُ، بلغتهم. ويقال وثَّبْتُه وِثاباً أَي فرَشْت له فِراشاً.وتقول: وَثَّبَهُ تَوْثِيباً أَي أَقْعَدَه على وِسادة، وربما قالوا وثَّبَه وسادةً إذا طَرَحها له، ليَقْعُدَ عليها. وفي حديث فارعة، أَخت أُمَيَّة بن أَبي الصَّلْتِ، قالت: قَدِمَ أَخي من سَفَرٍ، فوَثَبَ على سريري أَي قَعَدَ عليه واسْتَقَرَّ.والوُثوبُ، في غير لغةِ حِمْيَرَ: النُّهوضُ والقيامُ. وقَدِمَ عامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ على سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فوَثَّبَ له وِسادةً أَي أَقعَدَه عليها؛ وفي رواية: فوَثَّبَه وِسادةً أَي أَلقاها له.والمِيثَبُ: الأَرضُ السَّهْلة؛ ومنه قول الشاعر يصفُ نَعامة: قَرِيرَةُ عَينٍ، حينَ فَضَّتْ بخَطْمِها خَراشـِيَّ قَيْضٍ، بين قَوْزٍ ومِيثَبِ ابن الأَعرابي: المِيثَبُ: الجالسُ، والمِيثَبُ: القافِزُ. أَبو عمرو: المِيثَبُ الجَدْوَلُ. وفي نوادر الأَعراب: المِيثَبُ ما ارتفع من الأَرض. والوِثابُ: السَّريرُ؛ وقيل: السرير الذي لا يَبْرَحُ المَلِكُ عليه. واسم الملِك: مُوثَبَان. والوِثابُ، بكسر الواو: المَقاعِدُ؛ قال أُمية: بإِذنِ اللّه، فاشْتَدَّتْ قُواهُمْ على مَلْكين، وهْي لهُمْ وِثابُ يعني أَن السماءَ مقاعدُ للملائكة. والمُوثَبانُ بلغتهم: الملِكُ الذي يَقْعُد، ويَلْزَم السَّريرَ، ولا يَغْزو. والمِيثَبُ: اسم موضع؛ قال النابغة الجَعْدِيُّ: أَتــاهُنَّ أَنَّ مِيــاهَ الـذُّهاب فـالأَوْرَقِ، فـالمِلْحِ، فالمِيثَبِ
المعجم: لسان العرب وثب
المعنى: وثب : (} الوَثْبُ: الطَّفْرُ) ، يُقَال: ( {وَثَبَ،} يثِبُ، {وَثْباً) كالضَّرْب، (} وَوَثَبَاناً) مُحرَّكةً، لِما فِيهِ من الحَركةِ والاضْطرابِ ( {ووُثُوباً) ، بالضَّمّ على الْقيَاس، (} ووِثَاباً) بِالْكَسْرِ؛ قَالَ: إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى {وِثابا وأَثبَتَ الجماهيرُ أَنّه مصدرُ:} وَاثَبَهُ {مُوَاثَبَةً، وَلذَا ضبطَه بعضُهم بِالْفَتْح، وَهُوَ غيرُ صَوَاب، (} ووَثِيباً) ، على فَعِيلٍ، قَالَ نافِع بْن لَقِيطٍ يَصِف كِبَرَهُ: فمَا أُمِّي وأُمُّ الوَحْشِ لَمّا تَفَرَّعَ فِي مَفارِقِيَ المَشِيبُ فَمَا أَرْمِي فأَقْتَلَهَا بِسَهْمِي وَلَا أَعْدُو فأُدْرِكَ {بالوَثِيبِ يَقُول: مَا أَنَا والوَحش؟ يَعْنِي الجَوارِيَ، ونصَبَ أَقْتلَها وأُدْرِكَ، على جوابِ الجَحْد بالفاءِ. قَالَ شَيخنَا: وممّا بَقِيَ على المصنِّف من مصَادر هاذا البابِ:} ثِبَةٌ، كعِدَة، وَهِي مَقِيسةٌ، ذكرَها أَربابُ الأَفعال، ونبّه عَلَيْهَا الشّيخ ابْن مَالك وغيرُهُ. (و) {الوَثْبُ: (القُعُود، بلُغَةِ حِمْيَرَ) خاصّةً، يُقَال: ثِبْ، أَي: اقْعُدْ. ودخَلَ رجلٌ من الْعَرَب على مَلِكٍ من مُلوك حِمْيَرَ، فَقَالَ لَهُ الْملك:} ثِبْ، أَي: اقْعُدْ. {فوَثَبَ، فتَكَسَّر. فَقَالَ: لَيْسَ عندَنَا عَرَبِيَّتْ كعربيَّتكم، منْ دَخَلَ ظَفارِ حَمَّرَ. أَي: تَكَلَّم بالحِمْيَرِيّة. حَكَاهُ فِي المُزْهِر. وعَرَبِيَّتْ: يُرِيدُ العَرَبِيَّةَ، فَوقف على الهاءِ بالتاءِ، وكذالك لغتهم، قَالَه الجوهَريّ، وَنَقله ابْنُ سِيدَهْ وابْن مَنْظُور، زَاد ابْنُ سيدَهْ فِي آخرِ الْكَلَام: والفِعْلُ كالفِعْلِ. (} والوِثَابُ، ككِتَابٍ: السَّرِيرُ) ، وَقيل: السَّرِيرُ الّذي لَا يبْرَحُ الملِكُ عَلَيْهِ. (و) {الوِثابُ بلغَتِهِم: (الفِرَاشُ) ، يُقَال:} وَثَّبْتُهُ! وِثَاباً، أَي: فَرَشْتُ لَهُ فِرَاشاً. (أَو) {الوِثَاب: (المَقَاعِدُ) ، فَيكون الوِثَابُ جَمْعاً، كَمَا صرّحَ بِهِ بعضُهم؛ قَالَ أُميَّةُ: بِإِذْنِ اللَّهِ فَاشْتَدَّتْ قُوَاهُمْ على مَلْكَيْنِ وَهْيَ لَهُمْ وِثَابُ يَعْنِي أَنّ السَّماءَ مقاعِدُ للملائكةِ، كَذَا فِي الصَّحاح. (} والمَوْثَبَانُ) بِفَتْح الأَوّل والثّالث بلغتهم: (المَلِكُ إِذا قَعَدَ) ، ولَزِمَ الوِثَابَ، أَي السَّرِيرَ (وَلم يَغْزُ) . وَبِه لُقِّبَ عَمرُو بْن أَسْعد، أَخو حسّانَ من مُلوكِ حِمْيَرَ، لِلُزومِه الوِثَابَ، وقِلَّةِ غَزْوِه، كَمَا قَالَه القُتَيْبِيُّ. ( {والمِيثَبُ، بكَسْرِ المِيمِ) وَفتح الثّاءِ المثلَّثة، قَالُوا: (الأَرْضُ السَّهْلَةُ) ؛ وَمِنْه قَول الشّاعر يَصِف نَعامةً: قَرِيرَة عَيْنٍ حِينَ فَضَّتْ بِخَطْمِها خَرَاشِيَّ قَيْضٍ بَين قَوْزٍ ومِيثَبِ (و) عَن ابْن الأَعْرَابيّ:} المِيثَبُ: (القافِزُ، والجَالِسُ) . وَنقل عَنهُ غير واحدٍ بِتَقْدِيم الْجَالِس على القافز. (و) فِي نَوَادِر الأَعْراب: المِيثَبُ: (مَا ارتَفَعَ مِن) ، وَفِي نُسْخَة: عَن (الأَرْضِ) . قَالَ ياقوت: وكُلُّه مِفْعَلٌ، من وَثَبَ. (و) قَالَ الأَصمَعِيُّ: المِيثَبُ: (ماءٌ لِعُبَادَةَ) بالحِجَاز. (و) المِيثَبُ (ماءٌ لعُقَيْلٍ) بنَجْد ثمَّ للمُنْتَفِق، واسْمُهُ مُعَاويةُ بنُ عُقَيْل. وَقَالَ غيرُهُ: مِيثَبٌ: وادٍ من أَوْدِيةِ الأَعْرَاضِ الّتي تَسِيل من الحِجاز فِي نَجْد، اختلَطَ فِيهِ عُقَيْلُ بْنُ كَعْب وزُبيْدٌ من الْيمن. (و) مِيثَبٌ: (مالٌ بالمَدِينَة) الشَّرِيفة، من (إِحْدَى صَدَقاتِه، صلى الله) تَعَالَى (عَلَيْهِ وسَلَّمَ) ، وَله فِيهَا سَبعةُ حِيطانٍ، كَانَ أَوْصَى بهَا مُخَيْرِيقٌ اليهوديُّ للنَّبيّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ أَسلَمَ. فلمّا حضرتْه الوفاةُ، وَصَّى بهَا لرسولِ الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأَسماءُ هاذه الحِيطانِ: بَرْقَةُ، {ومِيثَبُ، والصّافَةُ، وأَعْواف، وحَسْنَى والزَّلال ومشْرَبَةُ أُمّ إِبراهِيمَ. كَذَا فِي المعْجم. (هَكَذَا وقَعَ فِي كتبِ اللُّغَة) ، بل وَفِي أَسماءِ الْمَوَاضِع والبِقاع، كالمراصدِ، والمُعْجَم لياقوت، وغيرِهما ومُصَنَّفاتِ أَبي عُبَيْد. (و) قَوْله: (هُوَ غَلَطٌ صَرِيحٌ) ، فِيهِ مَا فِيهِ؛ لاِءَنّه لَيْسَ لَهُ فِي تخطئته نَصٌّ صَحِيح. (و) قَوْله: (الصَّوابُ مِيثٌ، كَمِيل) مأْخوذ (من الأَرْضِ المَيْثاءِ) وَهِي السَّهْلَة، لَا يَنهَض دَلِيلا على مَا قالَه، بل المُعْتَمَدُ مَا ذهب إِليه الأَئمّة. وَقد سبَقَ الكلامُ عَلَيْهِ. وأَيضاً هاذا الّذِي ادّعاهُ أَنَّه الصَّواب، إِنّما هُوَ ذُو المِيثِ: موضعٌ بِعَقيقِ الْمَدِينَة. (و) المِيثَبُ: (ع بِمَكَّةَ) المُشرَّفةِ (عِنْد غَدِير خُمَ) ، هاكذا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ: عندَ بِئرِ خُمّ، كَذَا فِي المعجم، وذالك لأَنَّ خُمَّ بئرٌ جاهليٌّ بمَكَّةَ، وثَمَّ شِعْبُ خُمّ يَتَدَلَّى على أَجْياد الْكَبِير. وأَمّا الّذِي يُضَاف إِليه الغَديرُ، فإِنّه دُونَ الجُحْفَة، على مِيلٍ، وسيأْتي بَيَان ذَلِك فِي مَحلّه. وَفِي اللّسان: اسمُ موضعٍ، وَلم يُقَيِّدْ؛ قَالَ النّابغةُ الجَهْدِيُّ: أَتاهُنَّ أَنَّ مِياهَ الذُّهابِ فالأْوْرَقِ فالمِلْحِ فالمِيثَبِ (و) عَن أَبي عَمرٍ و: المِيثَبُ: (الجَدْوَلُ) . (} ومَوْثبٌ، كمَجْلِسٍ، ومَقْعد) ، الْفَتْح رَوَاهُ ابْنُ حَبيبٍ: (ع) ، قَالَ أَبو دُوَادٍ الإِيادِيُّ: تَرْقَى ويرْفعُها السَّرابُ كأَنَّها من عُمْ مَوْثِبَ أَوْ ضِنَاكِ خَدادِ عُمّ، أَي طِوال، وضِناك، أَي ضخْم. وَقيل: العُمّ: النَّخْلُ الطِوالُ، والضِنَاكُ: شَجرٌ عَظِيمٌ، كَذَا فِي المُعْجَم. (و) تقولُ: ( {وَثَّبَهُ} تَوْثِيباً) ، أَي (أَقْعَدَه على وِسَادَةٍ) . (و) {وَثَبَ} وَثْبَةً وَاحِدَةً، {وأَوْثَبْتُه أَنا،} وأَوْثَبَهُ المَوْضِعَ: جعلَهُ {يَثِبُه. و (} وَاثَبَهُ: ساوَرَهُ) ، هاكَذا بِالسِّين المُهْملَة، ومثلُه فِي الصَّحاح، وَفِي أُخرى بالمُعْجَمَة، وَهُوَ غلط. (و) ربّمَا قالُوا ( {وَثَّبَهُ وِسَادَةً) } تَوْثِيباً، هاكذا فِي نسختنا مضبوط بالتّشديد، وَفِي غَيرهَا، ثلاثيّاً، كوَعَدَ: (إِذا طَرَحَها لَهُ) ، ليَقْعُد عَلَيْهَا. وَفِي حديثِ فارِعةَ أُخْتِ أُمَيَّة بْنِ أَبي الصَّلْتِ، قَالَت: (قَدِمَ أَخي من سَفَرٍ، فوَثَبَ على سَرِيرِي) ، أَي: قَعَد عَلَيْهِ، واستَقَرَّ. {والوُثُوبُ فِي غَيْرِ لُغَةِ حِمْيَرَ: النُّهوضُ وَالْقِيَام. وقَدِمَ عامرُ بْنُ الطُّفَيْل على سيّدنا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فوَثَّب لَهُ وِسادةً، أَي: أَقعَدَه عَلَيْهَا. وَفِي رِوَايَة:} فوَثَّبَهُ وِسادَةً، أَي: أَلقاها لَهُ. كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب، وَبِه تَعلَمُ أَنّ قولَ شيخِنا: وَقد كثَرَ استعمالُ العامَّةِ {الوُثوبَ فِي معنى المُبَادَرَةِ للشَّيْءِ والمُسارَعةِ إِليه، لَيْسَ فِي أُمَّهات اللُّغَة مَا يساعِدُهُ، يَدُلُّ على عدمِ اطِّلاعه لِما نَقَلْنَاهُ. وَفِي حَدِيث عليّ، رضِيَ الله عَنهُ، يومَ صِفِّينَ: (قَدَّمَ للوَثْبَةِ يَداً وللنُّكُوص رِجْلاً) أَي: إِنْ أَصابَ فُرْصةً، نهَضَ إِليها، وإِلاّ رجَعَ وتَرَكَ. (و) من المَجَاز: (} تَوَثَّب) فلانٌ (فِي ضَيْعَتِي) . وعبارةُ الصِّحاح: فِي ضيعةٍ لي، أَي (اسْتَوْلَى علَيْها ظُلْماً) . وَفِي الأَساس: {تَوَثَّبَ على مَنْزِلته،} وتَوَثَّبَ على أَخِيهِ فِي أَرْضِه استولَى عَلَيْهَا ظُلْماً. وَفِي لِسَان الْعَرَب: فِي حديثِ هُذَيْلٍ: (! أَيتَوَثَّبُ أَبو بكر على وَصِيّ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ودَّ أَبو بكْر أَنّهُ وَجَدَ عهْداً، من رسولِ الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأَنَّهُ خُزِمَ أَنْفُهُ بخِزامَةٍ) ، أَي أَيَسْتَوْلي عَلَيْهِ ويظلِمُهُ؟ مَعْنَاهُ: لَو كَانَ عليٌّ، رَضِيَ الله عَنهُ، معهوداً إِليه بالخِلافة، لَكَانَ فِي أَبي بكرٍ، رَضِيَ الله عَنهُ، من الطّاعَة والانقياد إِليه مَا يكون فِي الجمَل الذَّليلِ المُنْقاد بخِزامَتهِ. ( {والثُّبة، كَحُمَةٍ: الجَمَاعَةُ) ، وَقد تقدّم الْبَحْث فِيهِ فِي ثوب. (} والوَثَبَى، كجَمَزَى) ، من الوَثْب، وَهِي ( {الوَثَّابَة) ، أَي: سَريعة الوَثْبِ، نَقله الصّاغانيُّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } واثَبَهُ، {ووَثَبَ إِليه. وظَبْيٌ} وثّابٌ. ويَحْيَى بْنُ {وَثَّابٍ المُقْرِىءُ الكُوفيّ، مَاتَ سنة ثلاثٍ ومِائَة. وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: مَوْلَى بَنِي أَسَد، عَن ابْن عَبّاس وابْنِ عُمَرَ. وَمن المَجَاز:} وَثَبَ إِلى الشَّرَف وَثْبَةً. وفَرَسٌ وَثَّابَةٌ: سريعةُ الوَثْبِ.
المعجم: تاج العروس الوثب
المعنى: ـ الوَثْبُ: الظَّفْرُ، وثَبَ يَثِبُ وثْباً ووثَباناً ووُثُوْباً ووِثاباً ووثِيباً، والقُعودُ بِلُغةِ حِمْيَرَ. ـ والوِثَابُ، ككِتابٍ: السَّريرُ، والفِراشُ، أو المَقَاعدُ. ـ والمَوْثَبانُ: المَلِكُ إذا قَعَدَ ولم يَغْزُ. ـ والمِيثَبُ، بكسر الميم: الأرضُ السَّهْلَةُ، والقافِزُ، والجالِسُ، وما ارْتَفَعَ من الأرض، وماءٌ لعُبادَةَ، وماءٌ لعُقَيْلٍ، ومالٌ بالمدينةِ إحْدَى صدَقاتِهِ، صلى الله عليه وسلم، هكذا وقَعَ في كُتُبِ اللغةِ، وهو غَلَطٌ صَريحٌ، والصوابُ: مِيثٌ، كمِيلٍ، من الأرض المَيْثاءِ، ـ وـ: ع بمكةَ عندَ غَديرِ خُمٍّ، والجَدْوَلُ. ـ ومَوْثَبٌ ومَوْثِبٌ، كمَجْلسٍ ومَقْعَدٍ: ع. ـ ووثَّبَه توْثيباً: أقْعَدَه على وِسَادَةٍ. ـ وواثَبَه: ساوَرَه. ـ ووثَّبَه وِسادَةً: طَرَحها له. ـ وتَوَثَّبَ في ضَيْعَتي: استَوْلى عليها ظُلْماً. ـ والثُّبَةُ، كحُمَةٍ: الجماعةُ. ـ (والوَثَبى، كَجَمَزى: الوَثَّابةُ)
المعجم: القاموس المحيط وَثَبَ
المعنى: ـِ (يَثِبُ) وَثْباً، ووَثَباناً، ووُثُوباً، ووَثيباً، وثِبَةً: طَفَرَ وقفز. ويقال: وثب إلى المكان العالي: بلغه. ووثب إلى الشّرف والمجد. ووثب المكان. وـ على فلان: غالبه وساوره. وـ نهض وقام. وـ قَعَد (في لغة حِمْيَر). ويقال: وثب فلان على السّرير: قعد عليه واستقرّ. فهو واثب، ووثّاب.؛(أوْثَبَ) الحيوانَ: جعله يثب. وـ فلاناً الموضع: جعله يثبه.؛(وَاثَبَهُ) مُواثبة، ووِثاباً: وثب كلّ منهما على صاحبه.؛(وَثَّبَهُ): أوثبه. وـ أقعده على وسادة. وـ فلاناً وِثاباً: فرشَ له فراشاً. ويقال: وثّبه وسادة: طرحها له ليقعد عليه.؛(تَوَاثَبَ) القوم ونحوهم: وثب بعضهم على بعض.؛(تَوَثَّبَ): وثب. وـ على أخيه في أرضه: استولى عليها ظلماً. وـ في مِلْك فُلان: استولى عليه ظلماً.؛(المَوْثَبَانُ): (في لغة حمير): الملك الذي يقعد ويلزم السّرير ولا يغزو.؛(المِيثَبُ): القافز. وـ الجالس. وـ الأرض السّهلة. وـ ما ارتفع من الأرض. وـ الجدول.؛(الوِثَابُ): السَّرير. وـ الفِراش (في لغة حمير).؛(الوَثَبَى): السَّريعة الوثب. يقال: فَرَس وَثَبَى.
المعجم: الوسيط أوق
المعنى: الأُوقةُ: هَبْطة يجتمع فيها الماء، وجمعها أُوَق. والأَوْقُ:الثِّقَلُ. وأَلقى عليه أَوْقَه أَي ثِقَلَه؛ وأنشد ابن بري: إليــــــكَ حـــــتى قلَّـــــدُوكَ طوْقَهـــــا، وحَمَّلُــــــــوكَ عِبْأَهــــــــا وأَوْقَهـــــــا وآقَ علينا فلان أَوْقاً أَي أَشْرَفَ؛ وأَنشد: آقَ علينــــــا، وهـــــو شـــــَرُّ آيِقِـــــ، وجاءَنـــــا مِـــــن بَعْـــــدُ بالبَهـــــالِقِ ويقال: آقَ علينا مالَ بأَوْقِه، وهو الثِّقَلُ. وقال بعضهم: آقَ علينا أَتانا بالأَوْقِ، وهو الشُّؤْمُ؛ ومنه قيل بيت مؤَوَّقُ، والمؤوَّقُ:المَشْؤُوم؛ قال امرؤ القيس: وبَيْــــت يَفُـــوحُ المِســـْكُ فـــي حَجَراتِهـــ، بعيــــدٌ مــــن الآفــــاتِ غيــــر مُــــؤَوَّقِ أَي غير مَشْؤُوم. ويقال: آقَ فلان علينا يؤُوق أَي مال علينا.والأَوْقُ: الثقل. وقد أَوَّقْته تأْويقاً أَي حمَّلته المَشقَّة والمكروه؛ قال جندل بن المُثَنَّى الطُّهَوِيُّ: عَــــــزَّ علــــــى عَمِّـــــكِ أَن تُـــــؤَوَّقي، أَو أَنْ تَبِيــــتي لَيْلــــةً لــــم تُغْبَقِيــــ، أَو أَن تُــــرَيْ كأْبــــاء لــــم تَبْرَنْشــــِقي وقال أبو عمرو: أَوَّقْتُه تأْوِيقاً، وهو أَن تُقلِّل طعامَه؛ قال الشاعر: عــــــزَّ علــــــى عَمِّــــــكِ أَن تـــــؤَوَّقي والمُؤَوّقُ: الذي يؤخِّرُ طعامَه؛ قال الشاعر: لـــو كـــان حُتْـــرُوشُ بـــن عَـــزَّةَ راضــِياً ســــِوَى عَيْشــــِه هــــذا بعَيْــــشٍ مُــــؤَوَّقِ ابن شميل: والأُوقةُ الرَّكِيَّة مثل البالُوعةِ هُوَّةٌ في الأَرض خَلِيقة في بطون الأَودِية وتكون في الرِّياض أَحياناً أُسَمِّيها إذا كانت قامتين أُوقةً، فما زاد وما كان أقلَّ من قامتين فلا أَعُدُّها أُوقة، وفمها مثل فم الرَّكِيَّة وأَوسع أَحياناً، وهي الهوة؛ قال رؤبة: وانْغَمَــــسَ الرَّامــــي لهــــا بيــــنَ الأُوَقْ فــــي غِيــــلِ قَصــــباء وخِيــــسٍ مُخْتَلَـــقْ والأُوقِيَّةُ، بضم الهمزة وتشديد الياء: زِنةُ سبْعةِ مثاقيل، وقيل: زنة أربعين درهماً، فإن جعلتها أُفعُولة فهي من غير هذا الباب.والأَوْقُ: اسم موضع: قال النابغة الجعدي: أَتاهُنَّ أَنَّ مِياهَ الذُّها_بِ فالمُلْجِ فالأَوْقِ فالمِيثَبِ قال الجوهري: وأَما قول الشاعر: تَمَتَّــــعْ مــــن الســــِّيدانِ والأَوْقِ نظْـــرةً، فقلْبُـــــــك للســــــِّيدانِ والأَوْقِ آلِــــــفُ فهو اسم موضع.
المعجم: لسان العرب أوق
المعنى: أوق } الأوق الثِّقلُ يُقَال: أَلقى عَلَيْنا {أَوْقه: أَي ثقله، وَمن سَجَعاتِ الأّساس: أَلْقَى عليهِ} أَوْقَه، وبَرَكَ فَوْقَه، وأَنْشَدً ابنُ بَرِّي: (إِلَيْك حَتَّى قلدوك طوقها ... وحملوك عبأها {وأوقها) (و) } الأَوْقُ: الشؤْمُ، والأَوْق: ع وأَنشد الجوهَري: (تمتّع من السيدان {والأوق نظرة ... فقلبك للسيدان والأوق آلف) وأَنْشَدَ الصّاغاني للقحيف الْعقلِيّ يصف نَاقَته: (تَرَبَّعَت السيدانَ} والأَوقَ إِذ هما ... مَحَل من الأَصرام والعيش صَالح) (وَمَا يَحزأ السِّيدانُ فِي رَونَقِ الضُّحَى ... وَلَا {الأَوْق إِلا أفرط الْعين مائح) وَقَالَ النّابِغَةُ الجَعْديّ رَضِي اللهُ عَنهُ: (أَتاهنَ أَنّ مياه الذها ... بِ فالمَلْحِ} فالأَوْق فالمِيثبِ) وقالَ اللَّيثُ: {آقَ عَلَيْهِ فلانٌ: إِذا أأَشْرَف. وَيُقَال: آقَ عَليْنا} يَؤوق: إِذا مالَ قالَ العُماني: آقَ علَيْنا وَهُوَ شرَ {آئقِ وقِيل: آقَ عَلَيهم} أَوقاً. إِذَا أَتاهم بالشؤم وقالَ ابنُ عَبّاد: {الأَوْقَة: الجماعَةُ يُقَال: جاءَ القومُ} بأَوْقَتِهمْ. وَقَالَ ابنُ شمَيْلٍ: {الأوقّةُ بالضمِّ: الرَّكِيَّةُ، مثلُ البالوُعَةِ فِي الأَرْضِ خلِيقَةٌ فِي بطُونِ الأَوْديَة، وَتَكون فِي الرِّياض أَحياناً، تُسَمَّى إِذا كانَتْ قامَتينِ} أوقَةً، فَمَا زادَ، وَمَا كانَ أقَل من قامَتَيْنِ فليْسَت {بأوقَة، وفَمُها مثلُ فَمَ الرَّكِيَّةِ، وأوْسَعُ أَحْيَانًا، وَهِي الهوةُ، قَالَ رؤبةُ: (وانْغَمَسَ الرّامي لَهَا بيْنَ} الأوَقْ ... فِي غِيل قَصباءَ، وخِيسٍ مُختلَقْ) (و) {الأوقَةُ: مَحْضَنُ الطّيرِ عَلَى رُؤُوسِ الجِبالِ نقَلَه الصّاغاني.} والأوقِيَّة بِالضَّمِّ: فُعلِيَّةٌ من أَوَقَ قَالَ الجَوْهَري وَهِي زِنَةُ سَبعْ مَثاقِيلَ، وَقيل: زِنَة أربَعِينَ درْهَماً، وَهُوَ فِي قَوْل وَإِن جَعَلْتهَا أفعُولَة فهِي من غَيْر هَذَا البابِ ويَأتِي فِي وق ي إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَيَوْم {الأواقِ كغراب: م مَعْرُوف من أَياّم العَرَبِ، قالَ الصاغانِي: وهوَ يؤيؤٍ وَقد أَهملَه المصنفُ فِي الهَمْزةِ.} - والأَواقي، بالفتْحِ: قَصَبُ الحائك الَّتِي يكون فِيهَا لحْمَة الثَّوْب عَن ابْن عباد. وقالَ أَبو عمْرو: {أَوَقه} تأويقاً: إِذَا قَلَّل طَعَامه وأَوَّقَه تَأوِيقاً: حَمَلَه على الَمثسَقَّةِ والمكروهِ نَقَلَه الجَوهري، وَأنْشد لجَندَلِ بنِ المثنَى الطهوِي:) عَزَّ على عَمكِ أّنْ! - تؤَوَّقِي أَوْ أَنْ تَبِيتي لَيلَةً لم تُغبَقِي أَوْ أنْ ترَىْ كأباءَ لم تبْرَنْشِقِي وأَوَّقَه أَيْضاً: عَوقه. وقِيلَ: ذَلَّله. {والمؤَوِّق، كمحَدِّثٍ: مَنْ يُؤَخِّر طَعامه قالَ: (ولَوْ كانَ حترُوشُ بنُ عَزَّةَ راضِياً ... سِوَى عَيشه هذَا بَعَيشِ} مؤَوَّقِ) {وَتَأَوَّق: إِذا تَعَوَقَ. وَمِمَّا يُستَدْرَك عَلَيْهِ: بَيْت مُؤَوَّقٌ، كمُعَظَّمٍ: كَثِيرُ الحَشْوِ من رَدِئ ج المَتاعَ، مِنْهُ قوْلُ امْرِئ القَيْسِ: (وبَيْتٍ يَفوح المِسْكُ فِي حَجَراتِه ... بعيدٍ من الآفاتِ غَيْرِ} مؤَوَّقِ) ورَجُلٌ مُؤَوًّقٌ: مَشؤُومٌ، وقِيل: مُهانٌ. {وتَأَوَّقَ: تَجَوع.} والأَوْقُ: جَبَل لِهذيل.
المعجم: تاج العروس