المعجم العربي الجامع

مِلْوَذٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَلاوِذُ مَلجأ؛ مِئزَر.؛-: الذي لا يَصدُق في مَوَدَّته.
المعجم: القاموس

مِلْوَذَةٌ

المعنى: المَلاذُ.
المعجم: القاموس

الملاذ

المعنى: ـ المَلاَّذُ: المُطَرْمِذُ المُتَصَنِّعُ الذي لا تَصِحُّ مَوَدَّتُهُ، ـ كالمِلْوَذِ، كمِنْبَرٍ، ـ والمَلَذانِ والمَلَذانِيِّ، محركتينِ، والمَلاذانِيِّ. ـ والمَلْذُ: الكَذِبُ، والطَّعْنُ بالرُّمْحِ، والمَسْحُ على اليَدِ، ومَدُّ الفرسِ ضَبْعَيْهِ حتى لا يَجِدَ مَزيداً لِلحاقِ، والسُّرعَةُ في عَدْوِهِ، وبالتحريكِ: اخْتِلاطُ الظلامِ. ـ وذِئْبٌ مَلاَّذٌ: خفيفٌ. ـ وامْتَلَذْتُ منه كذا: أخَذْتُ منه عطِيَّةً.
المعجم: القاموس المحيط

مَلَذَ

المعنى: الفرسُ ـُ مَلْذاً: مَدَّ ضَبْعَيْهِ وأسرع في عَدْوِه. و ـ فلانٌ: كذب. و ـ فلاناً بالرمح: طعنه. و ـ فلاناً مَلْذاً، ومَلاذَة: أرضاه بكلام لطيف دون أن يفعل ما يسرُّه.؛(مَلِذَ) فلانٌ ـَ مَلَذاً: أظهر في مودَّته غير ما يخفي. فهو أمْلَذُ، ومَلاَّذ، ومِلْوَذ.؛(امْتَلَذْتُ) منه كذا: أخذت منه عطية.
المعجم: الوسيط

اللوذ

المعنى: ـ اللَّوْذُ بالشيءِ: الاسْتتارُ، والاحْتصانُ به، ـ كاللُّواذِ، مُثَلَّثَةً، ـ واللِّياذِ والمُلاوَذَةِ، والإِحاطَةُ، ـ كالإِلاذَةِ، وجانِبُ الجَبَلِ، وما يُطيفُ به، ومُنْعَطَفُ الوادِي، ـ ج: ألْواذٌ. ـ والمَلاذُ: الحِصْنُ، ـ كالمِلْوَذَةِ. ـ والمُلاوَذَةُ واللِّواذُ: المُراوَغَةُ، ـ كاللَّوَذَانِيَّة، والخِلافُ، وأنْ يَلُوذَ بعضُهم ببعضٍ، ـ كالتَّلْواذِ. ـ ولَوْذَانُ: ع، ـ وـ من الشيءِ: ناحِيتُهُ. ـ واللاذَةُ: ثَوْبٌ حَريرٌ أحْمَرُ صِينِيٌّ، ـ ج: لاذٌ ـ والمَلاوِذُ: المآزِرُ. ـ ولَوْذٌ: جبلٌ باليمنِ. ـ ولَوْذُ الحَصَى: ع. ـ ولاوَذُ: ابنُ سامِ بنِ نوحٍ. ـ وخُزَزُ بنُ لَوْذانَ: شاعرٌ.
المعجم: القاموس المحيط

ملذ

المعنى: مَلَذَه يَمْلُذُه مَلْذاً: أَرضاه بكلام لطيف وأَسمعه ما يسر ولا فعل له معه؛ قال أَبو إِسحق: الذال فيها بدل من الثاء.ورجل مَلاَّذٌ ومِلْوذ ومَلَذان ومَلَذانيٌّ: يتصنع كذوب لا يصح ودّه، وقيل: هو الكذاب الذي لا يصدق أَثره يكذبك من أَين جاء؛ قال الشاعر: جئتُ فســـلّمتُ علـــى مُعــاذِ، تســـــليمَ مَلاَّذٍ علـــــى مَلاَّذِ والمَلْثُ: مثل المَلْذِ؛ وأَنشد ثعلب: إِنــي إذا عَــنَّ مِعَــنٌّ مِتْيَحُـ، ذو نَخْــوَةٍ أَو جَــدِلٌ بَلَنْــدَحُ، أَو كَيْـــذُبانٌ مَلَــذَانٌ مِمْســَحُ والمِمْسَحُ: الكذاب؛ وفي حديث عائشة وتمثلت بشعر لبيد: مُتَحدّثُون قابِلُهُمْ،مخانة وملاذة، ويعـاب قـايلهم، وإِن لم يَشْعَبِ المَلاذَةُ: مصدر مَلَذَه مَلْذاً ومَلاذَةً. والمِلْوذُ: الذي لا يصدق في مودته، وأَصل الملْذ السرعة في المجيء والذهاب. الجوهري: المَلاَّذُ المُطَرْمِذ الكذاب، له كلام وليس له فعال.ومَلَذَهُ بالرمح مَلْذاً: طعنه. والمَلْذُ في عدو الفرس: مَدٌّ ضَبُعَيْه؛ قال الكميت يصف حماراً وأُتنه: إِذا مَلَذَ التَّقْريبَ حاكَينَ مَلْذَهُ، وإِن هو منه آلَ أُلْنَ إِلى النَّقَلْ وملذ الفرسُ يَمْلُذُ مَلْذاً، وهو أَن يمدَّ ضَبُعَيْهِ حتى لا يجد مزيداً للحاق ويحبس رجليه حتى لا يجد مزيداً للحاق في غير اختلاط. وذئب ملاَّذ: خفيّ خفيف. والمَلَذانُ: الذي يُظهر النصح ويضمر غيره.
المعجم: لسان العرب

لاَذَ

المعنى: بالشيء ـُ لَوْذاً، ولِياذاً: لجأ إِليه واستتر به وتحصَّن. ويُقال: لجأ إِليه، واستغاث به وامتنع. و ـ الطريق بالدار: أَحاط بها واتَّصل.؛(ألاَذَ) بالشيء: امتنع. و ـ الطريق بالدار: أَحاط بها.؛(لاَوَذَ) بالشيء، لِوَإِذاً، ومُلاوذة: لاذ. و ـ القومُ: لاذَ بعضُهم ببعض. و ـ فلانٌ راوَغَ وحاد. ويُقال: لاوذه: راوغه. وخيرُ بني فلانٍ مُلاوِذٌ: لا يجيء إلا بعد كَدّ.؛(التَّلْواذُ) - يُقال: للقوم تَلْواذٌ: يلوذ بعضهم ببعض.؛(لِوَاذُ) الشيء: قُرابتُه. يُقال: له من الدراهم مائة أَو لواذها.؛(اللاَّذُ): ثياب حريرٍ تُنسج بالصِّين. واحدتها: لاذة.؛(اللَّوْذُ): جانب الجبَل. يُقال: اعتصم بلَوْذ الجبل وبأَلواذه. و ـ منعطف الوادي. و ـ الناحية. يُقال: هو بلَوذ كذا: بناحية كذا، وهو يطوف في ألواذ البلاد: في نواحيها. ويُقال، هو لَوْذُه: قريب منه. (ج) ألواذ.؛(لَوْذَانُ) الشيء: ناحيته. يُقال: هو بلَوْذان كذا.؛(المَلاَذُ): الملجأُ والحصن.؛(المَلاوذُ): المآزر.؛(المِلْوِّذُ): المَلاذ.
المعجم: الوسيط

ملذ

المعنى: ملذ : (المَلاَّذُ: المُطَرْمِذُ المُتَصَنِّعُ) ، لَهُ كلامٌ وَلَيْسَ لَهُ فِعَالٌ، كَذَا فِي الصِّحَاح وَقد مَلَذَه يَمْلُذه مَلْذاً: أَرْضَاه بكلامٍ لَطِيفٍ وأَسمعَه مَا يَسُرُّه وَلَا فِعْلع لَهُ مَعَه، قَالَ أَبو إِسحاق: الذَّال فِيهَا بَدَلٌ من الثاءِ. والمَلاَّذ. (الَّذِي لَا تَصِحُّ مَوَدَّتُه، كالمِلْوَذِ،  كمِنْبَرٍ. والمَلَذَانُ، والمَلَذَانِيُّ، مُحَرَّكَتَينِ، والمَلاَذَانِيُّ) ، وَقيل: المَلاَّذُ: هُوَ الَّذِي لَا يَصدُقُ أَثَرُه، يَكْذِبُك مِن أَيْنَ جاءَ، قَالَ الشَّاعِر: جِئْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَى مُعَاذِ تَسْلِيمَ مَلاَّذٍ عَلَى مَلاَّذِ وأَنشد ثَعْلَب: أَوْكَيْذَبَانٌ مَلَذَانٌ مِمْسَحُ والمِمْسَح: الكَذَّاب، والمَلَذَانُ: الَّذِي يُظْهِر النُّصْحَ ويُضْمِرُ غَيْرَه. (والمَلْذُ) : المَلْثُ، وَهُوَ (الكَذِبُ، و) المَلْذُ (: الطَّعْنُ بالرُّمْحِ) ، وَقد مَلَذَه بالرُّمح مَلْذاً. (و) المَلْذُ (: المَسْحُ عَلى اليَدِ) ، عَن الصاغانيّ، (و) المَلْذُ (: مَدُّ الفَرَسِ ضَبْعَيْهِ حَتَّى لَا يَجِدَ مَزِيداً لِلَّحاقِ) وحَبْسُه رِجْلَيْه حَتَّى لَا يَجِدَ مَزِيداً لِلَّحَاقِ فِي غير اخْتِلاطٍ. (و) المَلْذُ (: السُّرْعَةُ فِي عَدْوِهِ) وأَصلُ المَلْذِ: السُّرْعَةُ فِي المَجِىءِ والذَّهَاب. (و) المَلَذُ، (بالتَّحْرِيك: اخْتِلاَطُ الظَّلامِ، و) يُقَال (ذِئْبٌ مَلاَّذٌ) ، ككَتَّانٍ: خَفِيٌّ (خَفِيفٌ) . (وامْتَلَذْتُ مِنْهُ كَذَا: أَخَذْت مِنْهُ عَطِيَّةً) ، نَقله الصاغانيُّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المَلاَذَة، وَهُوَ مَصر مَلَذَه مَلْذاً ومَلاَذَةً، وَقد جاءَ فِي حَديث عائشةَ رضِي الله عَنْهَا وتَمَثّلَتْ بشعْرِ لَبِيدٍ: مُتَحَدِّثُونَ مَلاَذَةً ومَخَانَةً ويُعَابُ قَائِلُهُمْ وإِنْ لَمْ يَشْعَبِ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس

لوذ

المعنى: لاذ به يلوذ لوذا ولواذا ولواذا ولواذا ولياذا: لجأ اليه وعاد به. ولاوذ ملاوذة ولواذا ولياذا: استتر. وقال ثعلب: لذت به لواذا احتضنت. ولاوذ القوم ملاوذة ولواذا أي لاذ بعضهم ببعض، ومنه قوله تعالى: يتسللون منكم لواذا. وفي الحديث الدعاء: اللهم بك أعوذ وبك ألوذ، لاذ به اذ التجأ اليه وانضم واستغاث. والملاذ والملوذة: الحصن. ولاذ به ولاوذ وألاذ: امتنع. ولاوذه لواذا: راوعه. وقوله عز وجل: قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا، قال الزجاج: معنى لواذا ههنا خلافا أي يخالفون خلافا، قال: ودليل ذلك قوله تعالى: فليحذر الذين يخالفون عن أمره، وقيل: معنى يتسللون منكم لواذا، يلوذ هذا بذا ويستتر ذا بذا، ومنه الحديث: يلوذ به الهلاك أي يستتر به الهالكون ويحتمون، وانما قال تعالى لواذا لأنه مصدر لاذوت، ولو كان مصدرا للذت لقلت لذت به لياذا، كما تقول قمت اليه قياما وقامتك قواما طويلا، وفي خطبة الحجاج: وأنا أرميكم بطرفي وأنتم تتسللون لواذا أي مستخفين ومستترين بعضكم ببعض، وهو مصدر لاوذ يلاوذ ملاوذة ولواذا. وقال ابن السكيت: خير بني فلان ملاوذ لا يجيء الا بعد كد، وأنشد: وما ضرها ان لم تكن رعت الحمى ولم تطلب الخير الملاوذ من بشر الجوهري: الملاوذ يعني القليل، وقال الطرماح: يلاوذ مـــن حــر، كــأن أواره يـذيب دمـاغ الضـب، وهـو جدوع يلاوذ يعني بقر الوحش أي تلجأ الى كنسها. ولاذ الطريق بالدار وألاذ الاذة، والطريق مليذ بالدار إذا أحاط بها. وألاذت الدار بالطريق إذا أحاطت به. ولذت بالقوم وألذت بهم، وهي المداورة من حيثما كان ولاوذهم: دارهم.واللوذ: حصن الجبل وجانبه وما يطيف به، والجمع ألواذ. ولوذ الوادي: منعطفه والجمع كالجمع، ويقال: هو يلوذ كذا أي بناحية كذا ويلوذان كذا، قال ابن أحمر: كــأن وقعتــه لـوذان مرفقهـا صـلق الصـفا بـأديم وقعـه تير تير أي تارات. ويقال: هو لوذه أي قريب منه. ولي من الابل والدراهم وغيرها مائة أو لواذها، يريد أو قرابتها، وكذلك غير المائة من العدد أي أنقص منها بواحد أو اثنين أو أكثر منها بذلك العدد.واللأذ: ثياب حرير تنسج بالصين، واحدته لاذة، وهو بالعجمية سواء تسميه العرب والعجم اللأذة. والملاوذ: المآزر، عن ثعلب.ولوذان، بالفتح: اسم رجل، ولوذان: اسم أرض، قال الراعي: فلبثهــا الراعـي قليلا كلا ولا بلـوذان، أو مـا حللت بالكرار
المعجم: لسان العرب

لوذ

المعنى: لوذ : (ا {للَّوْذُ بالشيءِ: الاسْتِتَارُ والاحْتِصَانُ بِهِ،} كالِلَّوَاذِ مُثَلَثَةً، {واللِّياذِ} والمُلاَوَذَةِ) ، {لاَذَ بِهِ} يَلُوذُ {لَوْذاً} وِلُواذاً: {ولِيَاذاً: لجأَ إِليه وعاذَ بِهِ. } ولاَوَذَ {مُلاَوَذَةً} ولِوَاذاً {ولِيَاذاً: استَتَرَ. وقالَ ثَعْلَبٌ:} لُذْت بِهِ {لِوَاذا: احْتَصَنْتُ. } ولاَوَذَ القَوْمُ {مُلاَوَذَةً} ولِوَاذاً، أَي {لاذَ بَعْضُهُم ببعْضٍ، وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ} لِوَاذاً} (سُورَة النُّور، الْآيَة: 63) . وَفِي حَدِيث الدُّعاء (اللهُمَّ بِكَ أَعُوذُ، وَبِك {أَلُوذُ) ،} لاَذَ بِهِ، إِذا الْتَجَأَ إِليه وانْضَمَّ واستغَاثَ. وَفِي الحَدِيث ( {يَلُوذُ بِهِ الهُلاَّكُ) . أَي يُسْتَتَرُ بِهِ ويُحْتَمَى، وإِنما قَالَ تَعَالَى: {} لِوَاذاً} لأَنه مَصدَرُ {لاَوَذْتُ، وَلَو كَانَ مَصْدَراً} لِلُذْتُ لقلْتَ {لُذْت بِهِ} لِيَاذَا، كَمَا تَقول قُمْت إِليه قِيَاماً وقَاوَمْتُك قِوَاماً طَوِيلاً. وَفِي خُطْبَة الحَجّاج: وأَنَا أَرْمِيكُمْ بِطَرْفِي وأَنتم تَتَسَلَّلُونَ {لِوَاذاً. أَي مُسْتَخْفِينَ مُسْتَتِرِينَ بعضُكم ببعضٍ. وَقَالَ الطِّرِمَّاح فِي بَقرِ الوَحْشِ: } يُلاَوِذْن مِنْ حَرَ كَأَنَّ أَوَارَهُ يُذِيبُ دِمَاغَ الضَّبِّ وهْوَ جَذُوعُ أَي تَلْجَأُ إِلى كُنُسِها. (و) ! الّلَوْذُ (: الإِحاطَةُ، كالإِلاَذَةِ) ،  يُقَال: {لاذَ الطريقُ بالدارِ وأَلاذَ} إِلاذَةً، والطرِيق مُلِيذٌ بالدارِ، إِذا أُحاط بهَا. {وأَلاَذَتِ الدارُ بالطرِيق، إِذا أَحاطَتْ بِهِ، (و) } اللَّوْذ (: جانِبُ الجَبَلِ) وحِضْنُه (وَمَا يُطِيفُ بِهِ) . (و) {اللَّوْذُ (: مُنْعَطَفُ الوَادِي، ج} أَلْوَاذٌ) وَيُقَال: هُوَ بِلَوْذِ كَذا، أَي بِنَاحِيَة كَذَا. ( {والمَلاَذُ:) المَلْجأُ و (الحِصْنُ،} كالمِلْوَذَةِ) ، بِالْكَسْرِ، ولاذَ بِهِ، ولاَوَذَ، وأَلاَذَ: امْتَنَع. ( {والمُلاَوَذَةُ} واللِّوَاذُ: المُرَاوَغَةُ، {كاللَّوَاذَانِيَّةِ) مُحَرّكةً، وَبِه فسَّر بعضق قَوْله تَعَالى: {يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ} لِوَاذاً} وَمثله فِي كتاب ابْن السَّيِّد فِي الْفرق، فإِنه قَالَ: {لاَوَذَ فُلاَنٌ: رَاغَ عَنْك وحَادَ. (و) } المُلاَوَذَة واللِّوَاذُ (: الخِلاَفُ) ، وَبِه فَسَّر الزَّجَّاج الآيةَ، أَي يُخَالِفُون خِلاَفاً، قَالَ: وَدَلِيل ذالك قَوْله عزّ وجلّ: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} (سُورَة النُّور، الْآيَة: 63) . (و) المُلاَوَذَةُ {واللِّوَاذُ (: أَن} يَلُوذَ) ، اي يَسْتَتر (بَعْضُهم بِبَعْضٍ، {كالتَّلْوَاذِ) ، بِالْفَتْح، قَالَ عُمرو بن حُمَيْل: يُرِيغُ شُذَّاذاً إِلَى شُذَّاذِ مِنَ الرَّبَابِ دَائِمِ} التَّلْوَذِ وَبِه فسَّر بعضُهم الْآيَة، كَمَا تقدّم ذالك قَرِيبا. ( {ولَوْذَانُ) : اسْم أَرْضٍ، وَقَالَ الرَّاعِي: فَلَبَّثَها الرَّاعِي قَلِيلاً كَلاَ وَلا } بِلَوْذَانَ أَوْ مَا حَلَّلَتْ بِالكَرَاكِرِ وَقَالَ ثَعلبٌ: لَوْذَان (: ع) وأَنشد: أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بَيْنَ {لَوْذَانَ فَالنَّقَا غَدَاةَ النَّوعى عَيْنَاكَ تَبْتَدِرَانِ (و) } اللَّوْذَانُ (من الشيْءِ: ناحِيَتُهُ) ، {كاللَّوْذِ، يُقَال: هُوَ} بِلَوْذِ كَذَا، أَي بِنَاحِيَةِ كَذَا، {وبِلَوْذَانِ كَذَا، قَالَ ابنُ أَحمر: كَأَنَّ وَقْعَتَه} لَوْذَانَ مِرْفَقِهَا صَلْقُ الصَّفَا بِأَدِيمٍ وَقْعُه تِيَرُ تِيَرٌ، أَي تَارَاتٌ.  ( {والَّلاذةُ: ثَوْبٌ حَرِيرٌ أَحْمَرُ صِينِيٌّ) ، أَي يُنْسَج بالصّين، (ج} لاَذٌ) ، وَهُوَ بالعَجَميّة سَواءٌ، تُسمّيه العَرب والعَجَمُ {اللاَّذَةَ. (} والمَلاَوِذ: المآزِرُ) عَن ثَعْلَب. ( {ولَوْذٌ: جَبَلٌ باليَمَنِ) ، نَقله الصاغانيُّ. (ولَوْذُ الحَصَى: ع) ، عَن الصاغانيّ. (} ولاَوَذُ بنُ سَامِ بنِ نُوْحٍ) عَلَيْهِ السلامُ، أَخو أَرفَخْشِذ وأَشْوَذ وإِرَم وعَيْلَم ومَاش والمَوْصِل، ولدّ. ولاَوَذُ أَبو عِمْلِيقٍ وطَسْمٍ وأُمَيْمٍ، وَقد انْقَرَض أَكثرُهم. (وخُزَزُ بنُ {لَوْذَانَ شاعِرٌ) مَعْرُوف. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قَالَ ابنُ السِّكيت: خيرُ بني فُلانٍ} مُلاَوِذ، أَي لَا يجيءُ إِلا بعد كَدَ، وأَنشد للقطامىّ: وَمَا ضَرَّهَا أَنْ لَمْ تَكُنْ رَعَتِ الحِمَى ولَمْ تَطْلُبِ الخَيْرَ {المُلاَوِذَ مِنْ بِشْرِ وَقَالَ الجوهريُّ: يَعْنِي القَلِيلَ. وَفِي الأَساس: وَمن المَجاز: خَيْرُ فلانٍ مُلاَوِذٌ: مُرَاوِغٌ لَا يَأْتِي إِلاص بعْدَ كَدَ. } والمُلاَوَذَة: المُدَاوَرَة مِن حَيْثُما كَانَ. {ولاَوَذَهُم: دَارَهُمْ. وَيُقَال: هُوَ} لَوذُه، أَي قَرِيبٌ مِنْهُ. ولى من الإِبل والدَّراهِم وغيرِهَا مَائَةٌ أَو {لِوَاذُهَا، يُرِيد أَو قَرَابَتُها، وكذالك غيرُ المائةِ من العَدَد، أَي أَنقَص مِنْهَا بِوَاحِد أَو اثْنَيْنه أَو أَكْثَرُ مِنْهَا بذالك العَدده. } ولَوْذَانُ بن عمرِو بن عَوْف بنِ مَالِكه بنِ الأَوْصِ، فِي الأَنصارِ، وَعِقبُهُ من وَلدِه مالكِ بن! لَوْذَان، وفَخذُهم يُقَال لَهُم بَنو السَّمِيعَة، وَفِي الْجَاهِلِيَّة بَنو الصَّمَّاءِ، وَفِي هَمْدَان لَوْذَان بن عَبْدِ وُدِّ بن الْحَارِث بن مَالك بن زَيد بن جُشَم بن حَاشِدٍ، قَالَه ابنُ الكلبيّ. وَمن المَجاز: أَلاذَتِ النَّاقَةُ الظِّلَّ بِخُفِّها، إِذا قامَت الظَّهِيرَةُ، كَذَا فِي الأَساس. 
المعجم: تاج العروس