المعجم العربي الجامع
مَلْمُومٌ
المعنى: جذ.: (لمم) | (مفع. من لَمَّ). 1. "أَثَاثٌ مَلْمُومٌ": مَجْمُوعٌ، مُسْتَدِيرٌ. 2. "كُتُبٌ مَلْمُومَةٌ": مَضْمُومٌ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ. 3. "صَخْرَةٌ مَلْمُومَةٌ": مُسْتَدِيرَةٌ صَلْبَةٌ.
المعجم: معجم الغني قَالُوا لِلْجَمَلْ: زَمَّرْ. قَالْ: لَا شَفَايِفْ مَلْمُومَهْ وَلَا صَوَابِعْ مِفَسَّرَهْ
المعنى: الشفايف الشفاه. والصوابع: الأصابع؛ أي: طلبوا من البَعِير أن يزمِّر؛ فاعتذر بغِلَظِ شفته وخُفِّه. ويُروى هذا المثل على عِدَّةِ وجوه؛ أحدها هذا، والثاني: «قالوا: يا جمل زمِّر. قال: لا أصابع ملمومة ولا حنك مفسَّر.» وهي رواية أهل الصعيد. ويرويه بعضهم: «لا صوابع مبرومة.» ويرويه آخرون: «قالوا للجمل: زمر. قال: لا شفايف ملايمه.» ولفظ ملا يستعملونها في معنى ناهيك، كما يقال: ملا راجلًا؛ أي: ناهيك به من رجل. ويرويه بعضهم: «قالوا للجمل: غني. قال: لا حس حَسَنِي ولا حنك مساوي.» ويريدون بالحسني الحسن وبالحس الصوت وبالحنك الفم. وهو مَثَلٌ قديمٌ في العامية، أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «قالوا للجمل: زمر. قال لا شفف ملمومة ولا أيادي مفرودة.»٨ يُضرَب لتكليف شخص بشيء لا يحسنه. وفي معناه: «قالوا للدبة: طرزي …» إلخ.
المعجم: الأمثال العامية لمم
المعنى: كتيبةٌ ملمومة. والآكل يلم الثريد. وألم به: نزل. ويزورني لماماً: غباً. وبه لمم ولمّة من الجنّ. ورجل ملموم. وقال النّظّار الأسديّ: فتخلـب بالـدل عقل الفتى وترمي القلوب بمثل اللّمم ومن المجاز: لم شعثه: أصلح حاله. وأصابته ملمة من ملمات الدهر: نازلة من نوازله. وما فعل ذلك وما ألمّ: وما كاد. وهو غلام ملم: مراهق. وهذه ناقة قد ألمّت للكبر. وكان ذلك منذ شهر أو لمَمِه أي قراب شهر. وألمّ بالأمر: لم يتعمق فيه. وألم بالطعام: لم يسرف في أكله. وادّهنت لمم الثرى. وتقول: نحن في إبرام أمر ولماً وكأن قد.
المعجم: أساس البلاغة جنبل
المعنى: الجُنْبُل: العُسُّ الضَّخْم الخَشِبُ النَّحْت الذي لم يَسْتَو؛ وأَنشد: مَلْمومة لَمّاً كظَهْرِ الجُنْبُل الجُنْبُل والمِجْوَل: القَدَح الضَّخم. والجُنْبُل: قَدَح غليظ من خشب؛ وأَنشد أَبو عمرو لأَبي الغريب النصري: وكُـلْ هَنِيئاً، ثـم لا تُزَمِّل وادْعُ، هُدِيتَ، بعَتَادٍ جُنْبُل وقال آخر في مثله: إِذا انبَطَحتْ جافَى عن الأَرض بَطنُها، وخَوَّأَها رَابٍ كهامَةِ جُنْبُل
المعجم: لسان العرب كتر
المعنى: الليث: جَوْزُ كلِّ شيء أَي أَوْسَطُه، وأَصْلُ السَّنام: كَتْرٌ.ابن سيده: كَتْرُ كل شيء جَوْزُه؛ جَبَلٌ عظيم الكَتْرِ. ويقال للجمل الجسيم: إِنه لعظيم الكَتْر، ورجل رفيع الكَتْرِ في الحسب ونحوه، والكَتْرُ: بناء مثل القُبَّة. والكِتْرُ والكَتْرُ والكَتَرُ، بالتحريك، والكَتْرَةُ: السَّنامُ، وقيل: السنام العظيم شبه بالقبة، وقيل: هو أَعلاه، وكذلك هو من الرأْس؛ وفي الصحاح: هو بناء مثل القبة يُشَبَّه السَّنامُ به.وأَكْتَرَتِ الناقة: عظم كِتْرُها؛ وقال عَلْقَمةُ بن عَبْدَةَ يصف ناقة: قـد عُرِّيَتْ حِقْبَةً حتى اسْتَظَفَّ لها كِتْرٌ، كحافَةِ كِيرِ القَيْنِ، مَلْمُومُ قوله عُرِّيت أَي عُرِّيَتْ هذه الناقة من رحلها فلم تركب بُرْهَةً من الزمان فهو أَقوى لها. ومعنى اسْتَظَف ارتفع، وقيل: أَشرف وأَمكن. وكِيرُ الحداد: زِقُّه أَو جلد غليظ له حافات. ومَلْمومٌ: مجتمع. قال الأَصمعي: ولم أَسمع الكِتْرَ إِلا في هذا البيت. ابن الأَعرابي: الكِتْرة القِطْعَة من السنام. والكِتْرَةُ: القُبَّةُ. والكَتْر أَيضاً: الهَوْدَجُ الصغير. والكَتْرةُ: مِشيَةٌ فيها تَخَلُّجٌ.
المعجم: لسان العرب جنبل
المعنى: جنبل الجُنْبُلُ، كقُنْفُذٍ: قَدَحٌ غليظٌ مِن خَشَبٍ عَن ابنِ الأعرابيّ، أوردهُ الجوهريّ فِي ج ب ل، وقلَّده المصنِّفُ هُنَاكَ، على أَن النّونَ زائدةٌ، وَأَعَادَهُ ثَانِيًا إِشَارَة إِلَى أنّ النُّونَ فِي ثَانِي الْكَلِمَة لَا تُزادُ إلّا بثَبَتٍ، وَأنْشد أَبُو عَمْرو: وكُلْ هَنِيئاً ثُمّ لَا تُزَمِّلِ وادْعُ هُدِيتَ بِعَتادٍ جُنْبُلِ وَقَالَ الأزهريُّ: هُوَ العُسُّ الضَّخْمُ، وأنشَد: مَلْمُومَة لَمّاً كظَهْرِ الجُنْبُلِ وَقَالَ غيرُه: هُوَ الخَشَبُ النَّحْتُ الَّذِي لم يَستَوِ جُنْبُلٌ: جَدٌّ لأبي عبدِ الله محمدِ بن عُصْمٍ الضَّبيّ الهرَوِيّ المُحَدِّثِ عَن الذُّهْلِيّ، ومحمدِ بن رافِعٍ، نَقله الحافِظُ.
المعجم: تاج العروس عصف
المعنى: ريح عاصف ومعصفة وهي أشدّ. ومن المستعار: عصف بهم الدهر. قال عديّ: ثـم أضحوا عصف الدهر بهم وكذاك الدهر حالٌ بعد حال وقال الأعشى: فـي فيلـق شـهباء ملمومة تعصـف بالـدّارع والحاسـر وناقة ونعامة عصوف، وعصفت براكبها وأعصفت: شبّهت بالريح في سرعة سيرها. ويقولون: إ سهمك لعاصف، وإن سهامك لعصف إذا صافت عن الغرض. ويقال للخمر إذا فاحت: إنّ لها عصفةً: شبهت فغمة ريحها بعصفة الريح. وصاروا كعصف الزرع وهو حطام التبن ودقاقه، وكذلك العصيفة والعصافة. وتقول: عصف بهم الزمان أشدّ العصف، وجعلهم كمأكول العصف.
المعجم: أساس البلاغة لَمّ
المعنى: الشيءَ ـُ لَمًّا: جمعه جمعاً شديداً. ويقال: لمّ الله شَعَثَه: جمع ما تفرّق من أموره وأصلحه. وـ بفلان: أتاه فنزل به.؛(لُمّ) فلانٌ: أصابه لَمَم: طَرَف من جُنون. فهو ملموم.؛(ألَمّ) الشيءُ: قَرُب. وـ بالقوم وعليهم: أتاهم فنزل بهم وزارهم زيارة غير طويلة. وـ بالمعنى: عرفه. وـ بالطعام: لم يسرف في أكله. وـ بالأمر: لم يتعمَّقْ فيه. وـ فلان: باشَرَ اللَّمَمَ: الصغير من الذُّنوب، أو قاربه. وـ الغلام: قارب البُلُوغ. ويقال: هذه ناقة قد ألمَّت للكِبَر. وـ النخلة: قاربت الإرطاب. فهي مُلِمّ، ومُلمَّة. وـ الشَّعْر: جاوز شحمة الأذن. وتستعمل بمعنى كاد. يقال: ما فعل ذلك وما ألمّ.؛(لَمَّمَ) الشعرَ: دهنه. فهو مُلَمّم.؛(التَمّ) بالقوم: أتاهم فنزل بهم.؛(اللاَّمّة): كلّ ما يخاف من فَزَع أو شرّ أو مَسّ. وـ العين المصيبة بسوء.؛(اللِّمَام): اللِّقاء اليسير. يقال: هو يزورنا لماماً: في الأحايين. وهو جمع لَمّة.؛(اللَّمَم): الصغير من الذنوب، نحو القبلة والنظرة وما أشبهها. وـ مقاربة الذنب. وفي التنزيل العزيز: {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلاَّ اللَّمَم}. وـ الجنون، أو طرف منه يُلِمّ بالإنسان ويعتريه. ويقال: كان ذلك منذ شهر أو لَمَمِه: قُراب شهر.؛(اللَّمَّة): الشِّدّة، أو الدَّهر. يقال: أُعيذُه من حادثات اللَّمّة. وـ الطائف من الجنّ. يقال: أصابته من الجنّ لَمّة: مَسّ أو شيء قليل. ويقال: للشيطان لَمّة، أي هَمّة وخَطْرَة في القلب، أو دُنُوّ. وـ الناس المجتمعون. وـ الشيء المجتمع. وـ اللّقاء اليسير. (ج) لِمَام.؛(اللُّمَّة): الرُّفْقة. يقال: لا تسافروا حتّى تُصيبوا لُمّة. (للواحد والجمع).؛(اللِّمّة): شَعر الرَّأس المجاوز شحمة الأذن. (ج) لِمَم، ولِمَام.؛(المِلَمّ): الشديد من كل شيء. ويقال: رجل مِلَمّ: يجمع أهل بيته وعشيرته. ورَجل مِلَمّ مِعَمّ: يُصلح أمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه.؛(المُلِمّة): النازلة الشديدة من شدائد الدهر.؛(المَلْمُوم): المجتمع المدوّر. ويقال: رجل ملموم: مجتمع. وـ المجنون.
المعجم: الوسيط لمم
المعنى: (لَمَّ) اللَّهُ شَعْثَهُ أَيْ أَصْلَحَ وَجَمَعَ مَا تَفَرَّقَ مِنْ أُمُورِهِ وَبَابُهُ رَدَّ. وَ (الْإِلْمَامُ) النُّزُولُ يُقَالُ: (أَلَمَّ) بِهِ أَيْ نَزَلَ بِهِ. وَغُلَامٌ (مُلِمٌّ) أَيْ قَارَبَ الْبُلُوغَ وَفِي الْحَدِيثِ: «وَإِنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ مَا يَقْتُلُ حَبَطًا أَوْ يُلِمُّ» أَيْ يَقْرُبُ مِنْ ذَلِكَ. وَ (أَلَمَّ) الرَّجُلُ مِنَ (اللَّمَمِ) وَهُوَ صَغَائِرُ الذُّنُوبِ وَقَالَ: إِنْ تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لَا أَلَمَّا وَقِيلَ: (الْإِلْمَامُ) الْمُقَارَبَةُ مِنَ الْمَعْصِيَةِ مِنْ غَيْرِ مُوَاقَعَةٍ. وَقَالَ الْأَخْفَشُ: (اللَّمَمُ) الْمُتَقَارِبُ مِنَ الذُّنُوبِ. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: قَالَ الْفَرَّاءُ: إِلَّا اللَّمَمَ مَعْنَاهُ إِلَّا الْمُتَقَارِبَ مِنَ الذُّنُوبِ الصَّغِيرَةِ. وَاللَّمَمُ أَيْضًا طَرَفٌ مِنَ الْجُنُونِ. وَرَجُلٌ (مَلْمُومٌ) أَيْ بِهِ لَمَمٌ. وَيُقَالُ: أَصَابَتْ فُلَانًا مِنَ الْجِنِّ (لَمَّةٌ) وَهُوَ الْمَسُّ وَهُوَ الشَّيْءُ الْقَلِيلُ. وَ (الْمُلِمَّةُ) النَّازِلَةُ مِنْ نَوَازِلِ الدُّنْيَا. وَالْعَيْنُ (اللَّامَّةُ) الَّتِي تُصِيبُ بِسُوءٍ يُقَالُ: أُعِيذُهُ مِنْ كُلِّ هَامَّةٍ وَلَامَّةٍ. وَ (اللِّمَّةُ) بِالْكَسْرِ الشَّعْرُ الَّذِي يُجَاوِزُ شَحْمَةَ الْأُذُنِ. فَإِذَا بَلَغَ الْمَنْكِبَيْنِ فَهِيَ جَمَّةٌ وَالْجَمْعُ (لِمَمٌ) وَ (لِمَامٌ) . وَفُلَانٌ يَزُورُنَا لِمَامًا أَيْ فِي الْأَحَايِينِ. وَكَتِيبَةٌ (مُلَمْلَمَةٌ وَمَلْمُومَةٌ) أَيْ مُجْتَمِعَةٌ مَضْمُومٌ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ. (مُلَمْلَمَةٌ) وَ (مَلْمُومَةٌ) أَيْ مُسْتَدِيرَةٌ صُلْبَةٌ. وَ (يَلَمْلَمُ) وَ (أَلَمْلَمُ) مَوْضِعٌ وَهُوَ مِيقَاتُ أَهْلِ الْيَمَنِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا} [الفجر: 19] أَيْ نَصِيبَهُ وَنَصِيبَ صَاحِبِهِ. وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ} [هود: 111] بِالتَّشْدِيدِ قَالَ الْفَرَّاءُ: أَصْلُهُ لَمَنْ مَا فَلَمَّا كَثُرَتْ فِيهِ الْمِيمَاتُ حُذِفَتْ مِنْهَا وَاحِدَةٌ. وَقَرَأَ الزُّهْرِيُّ: لَمًّا بِالتَّنْوِينِ أَيْ جَمِيعًا. وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَصْلُهُ لَمَنْ مَنْ فَحُذِفَتْ مِنْهَا إِحْدَى الْمِيمَاتِ. وَقَوْلُ مَنْ قَالَ: (لَمَّا) بِمَعْنَى إِلَّا لَا يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ. وَ (لَمْ) حَرْفُ نَفْيٍ لِمَا مَضَى وَهِيَ جَازِمَةٌ. وَحُرُوفُ الْجَزْمِ: لَمْ وَلَمَّا وَأَلَمْ وَأَلَمَّا. وَتَمَامُ الْكَلَامِ عَلَيْهَا فِي الْأَصْلِ. وَ (لِمَ) بِالْكَسْرِ حَرْفٌ يُسْتَفْهَمُ بِهِ تَقُولُ: لِمَ ذَهَبْتَ؟ وَأَصْلُهُ لِمَا فَحُذِفَتِ الْأَلِفُ تَخْفِيفًا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة: 43] وَلَكَ أَنْ تُدْخِلَ عَلَيْهِ الْهَاءَ فِي الْوَقْفِ فَتَقُولُ لِمَهْ. لُمَةٌ فِي
المعجم: مختار الصحاح عده
المعنى: العَيْدَهُ: السَّيِّءُ الخُلُقِ من الناس والإِبل، وفي التهذيب: من الإِبل وغيره، قال رُؤْبَةُ: أَو خـافَ صـَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ، وخَبْــطَ صـِهْمِيمِ اليَـدَيْنِ عَيْـدَهِ، أَشــْدَقَ يَفْتَــرُّ افْتِـرارَ الأَفْـوَهِ وقيل: هو الرجل الجافي العزيزُ النَّفْسِ. ويقال: فيه عَيْدَهِيَّةٌ وعُنْدُهِيَّةٌ وعُنْجُهِيَّةٌ وعَجْرَفِيَّةٌ وشُمَّخْزَةٌ إذا كان فيه جفاء. ويقال: فيه عَيْدَهِيَّةٌ وعَيْدَهَةٌ أَي كِبْرٌ، وقيل: كِبْرٌ وسوء خُلُقٍ. وكل مَنْ لا ينقاد للحق ويَتَعَظَّمُ فهو عَيْدَهٌ وعَيْداهٌ؛ وأَنشد بعضهم: وإِنِّيـ، عَلى ما كانَ من عَيْدَهِيَّتي ولُوثَـــةِ أَعْرابِيَّـــتي، لأَريــبُ العَيْدَهِيَّةُ: الجفاء والغلظ؛ وقال: هَيْهـاتَ إِلاَّ عَلـى غَلْبـاءَ دَوْسـَرَةٍ تَأْوِي إِلى عَيْدَهٍ، بالرَّحْلِ، مَلْمُومِ
المعجم: لسان العرب