المعجم العربي الجامع

مِلْحَبٌ

المعنى: السَّبّابُ البَذيْء اللِّسان.؛-: اللِّسانُ الفَصيح.؛-: كلُّ ما يُقطَع به ويُقشَر.
المعجم: القاموس

مُلَحَّبٌ

المعنى: مُقطَّعٌ؛ مُذَلَّلٌ.؛طَريق -: واضِحٌ.
المعجم: القاموس

اللحب

المعنى: ـ اللَّحْبُ: الطَّريقُ الواضِحُ، ـ كاللاَّحِبِ، ـ والمُلَحَّبِ، كَمُعَظَّمٍ. ـ ولَحَبَ، كَمَنَعَ: وطِئَهُ، وسَلَكَهُ، ـ كالْتَحَبَهُ، ـ وـ بالسَّيفِ: ضَرَبَهُ، ـ وـ الشَّيْءَ: أثَّرَ فيه، ـ كلَحَّبَ فيهما، ـ وـ اللَّحْمَ: قَطَّعَهُ طولاً. ـ وـ مَتْنُ الفَرَسِ: امْلاسَّ في حُدورٍ، ـ وـ اللَّحْمَ عَنِ العَظْمِ: قَشَرَهُ، ـ وـ الطَّريقُ لُحُوباً: وضَحَ، ـ وـ الطَّريقَ لَحْباً: بَيَّنَهُ، ـ وـ المَرْأَةَ: جامَعَها، ـ وـ بِهِ الأرضَ: صَرَعَهُ، ـ وـ الرَّجُلُ: مَرَّ مُسْتَقيماً، أو أسْرَعَ في مَشْيِهِ. ـ ولَحِبَ، كَفَرِحَ: أنْحَلَهُ الكِبَرُ. ـ والمِلْحَبُ، كمِنْبَرٍ: السَّبَّابُ البَذِيءُ اللِّسانِ، وكُلُّ ما يُقْطَعُ به ويُقْشَرُ. ـ واللَّحيبُ: القَليلَةُ لَحْمِ الظَّهْرِ مِنَ النُّوقِ. ـ ومَلْحوبٌ: ع.
المعجم: القاموس المحيط

لحب

المعنى: اللحب: قطعك اللحم طولا. والملحب: المقطع. ولحبه ولحبه: ضربه بالسيف، أو جرحه، عن ثعلب، قال أبو خراش: تطيـف عليـه الطيـر وهـو ملحـب خلاف الـبيوت عنـد محتمـل الصرم الأصمعي: الملحب نحو من المخذم. ولحب متن الفرس وعجزه: املاس في حدور، ومتن ملحوب، قال الشاعر: فـالعين قادحـة والرجـل ضـارحة والقصـب مضـطمر والمتـن ملحـوب ورجل ملحوب: قليل اللحم، كأنه لحب، قال أبو ذؤيب: أدرك أربـــــــاب النعــــــم بكـــــل ملحـــــوب أشـــــم. واللحيب من الإبل: القليلة لحم الظهر.ولحب الجزار ما على ظهر الجزور: أخذه.ولحب اللحم عن العظم يلحبه لحبا: قشره، وقيل: كل شيء قشر فقد لحب.واللحب: الطريق الواضح، واللاحب مثله، وهو فاعل بمعنى مفعول أي محلوب، تقول منه: لحبه يلحبه لحبا إذا وطئه ومر فيه، ويقال أيضا: لحب إذا مر مرا مستقيما.ولحب الطريق يلحب لحوبا: وضح كأنه قشر الأرض. ولحبه يلحبه: بينه، ومنه قول أم سلمة لعثمان رضي الله عنه: لا تعف طريقا كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لحبها أي أوضحها ونهجها. وطريق ملحب: كلاحب، أنشد ثعلب: وقلــــص مقــــورة الأليــــاط بـــاتت علـــى ملحـــب أطــاط الليث: طريق لاحب ولحب وملحوب إذا كان واضحا، قال: وسمعت العرب تقول: التحب فلان محجة الطريق، ولحبها والتحبها إذا ركبها، ومنه قول ذي الرمة: فانصـاع جـانبه الوحشي وانكدرت يلحبـن لا يأتلي المطلوب والطلب أي يركبن اللاحب، وبه سمي الطريق الموطئأ لاحبا، لأنه كأنه لحب أي قشر عن وجهه التراب،فهو ذو لحب. وفي حديث أبي زمل الجهني: رأيت الناس على طريق رحب لاحب. اللاحب: الطريق الواسع المنقاد الذي لا ينقطع. ولحب الشيء: أثر فيه، قال معقل بن خويلد يصف سيلا: لهــم عــدوة كالقضــاف الأتــي مـــد بـــه الكـــدر اللاحـــب ولحبه: كلحبه. ولحبه بالسياط: ضربه، فأثرت فيه. ولحب به الأرض أي صرعه. ومر يلحب لحبا أي يسرع. ولحب يلحب لحبا: نكح.التهذيب: الملحب اللسان الفصيح. والملحب: الحديد القاطع، وفي الصحاح: كل شيء يقشر به ويقطع، قال الأعشى: وأدفــع عـن أعراضـكم وأعيركـم لسـانا كمقـراض الخفـاجي ملحبا وقال أبو دواد: رفعناهـــــــا ذميلا فـــــــي ممــــــــل معمــــــــل لحب. ورجل ملحب إذا كان سبابا بذيء اللسان. وقد لحب الرجل، بالكسر، إذا أنحله الكبر، قال الشاعر: عجــوز ترجــي أن تكــون فتيـة وقد لحب الجنبان واحدودب الظهر وملحوب: موضع، قال عبيد: أقفـــر مـــن أهلـــه ملحــوب فالقطبيــــــات فالــــــذنوب
المعجم: لسان العرب

لحب

المعنى: لحب الجزّار ما على ظهر الجزور إذا أخذه. ولحب اللحم عن العظم. ولحبت العود. ولحب لحم فلان إذا نحل، وناقة لحيب: ذهب لحمها لغزارتها. وقتيل ملحّبٌ: مقطع اللحم. ولحب ظهره بالسياط. ولحب الطريق: أوضحه، وطريق لاحب ولحب. ومرّ يلحب: يسرع. قال ذو الرمة: فانصـاع جانبه الوحشيّ وانكدرت يلحبن لا يأتلي المطلوب والطلب
المعجم: أساس البلاغة

لَحَبَ

المعنى: الطريقُ ـَ لُحُوباً: وضح. وـ متنُ الفرس: املاسّ في حُدُور. وـ فلان: مرّ مرًّا مستقيماً. وـ الطريق لَحْباً: أوضحه وبيّنه. وـ الشيءَ: أثّر فيه بالضرب أو القطع أو القشر. يقال: لحَبَه بالسّوط: ضربه فأثّر فيه. ولحب اللحم: قطعه طولاً. ولحب العود: قشره.؛(لَحِبَ) فلانٌ ـَ لَحَباً: أنحله الكِبَر والضّعف. ويقال: لحب لحمه: نحل.؛(لَحَّبَ) الطريقَ: أوضحه وبيّنه. وـ الشيءَ: أثّر فيه بالضّرب أو القطع و نحوه.؛(الْتَحَبَ) الطريق: وطئه وسلكه.؛(اللاَّحِب): الطريق الواضح.؛(اللَّحْب): اللاحب.؛(المِلْحَب): اللسان الفصيح. وـ الرجل السّبّاب البذيء اللسان. وـ كلّ ما يقطع به ويقشر.
المعجم: الوسيط

لحب

المعنى: لحب : (اللَّحْبُ: الطَّرِيقُ الوَاضِحُ، كاللاَّحِبِ) . وَهُوَ فاعلٌ بِمَعْنى مفعول، أَي: مَلحوبٌ، (والمُلَحَّبِ كمُعَظَّم) معطوفٌ على اللاّحِب. أَنشد ثعْلب: وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلْياطِ باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّاطِ وَعَن اللّيث: طريقٌ لاحِب، ولَحْبٌ، ومَلحُوبٌ: إِذا كَانَ واضِحاً. وإِنّما  سُمِّيَ الطَّرِيق الوِطاءُ لاحباً، لأَنّه كَأَنّه لُحِبَ، أَي قُشرَ عَن وَجْهه التُّرَابُ، فَهُوَ ذُو لَحْبٍ. وَفِي حديثِ أَبي زِمْل الجُهَنِيِّ: (رأَيتُ النّاسَ على طرِيقٍ رَحْبٍ لاحِبٍ) اللاحِب: الطّرِيقُ الواسِعُ المُنقَادُ الذِي لَا يَنقطع. (ولَحَبَ) مَحجَّةَ الطرِيقِ (كمَنَع) ، يَلْحَبُه، لَحْباً، إِذا (وَطِئَه وسلَكَه، كالْتَحَبهُ) . قَالَ اللَّيْث: وسَمِعتُ العربَ تقولُ: الْتَحَب فُلانٌ محَجَّةَ الطَّرِيق، ولَحَبَها، والْتَحَمَها: إِذا رَكِبَها، وَمِنْه قولُ ذِي الرُّمّة: فانْصاعَ جانِبُهُ الوحْشِيُّ وانْكَدَرَتْ يَلْحَبْنَ لَا يَأْتَلِي المطْلُوبُ والطَّلَبُ أَي: يَرْكَبْنَ اللاحِبَ. (و) لحَبهُ (بالسَّيْفِ: ضَرَبَه) بِهِ، أَو جَرَحَهُ، عَن ثَعْلَب. (و) لَحَبَ (الشَّيْءَ: أَثَّر فِيهِ) ، قَالَ مَعْقِلُ بْنُ خُوَيْلِد يَصف سَيْلاً: لَهُمْ عَدْوَةٌ كانْقِصَافِ الأَتِيّ مُدَّ بِهِ الكَدِرُ اللاَّحِبُ (كَلَحَّبَ) تَلْحِيباً (فِيهما) . ولَحَبَهُ بالسِّياط: ضَرَبَهُ، فَأَثَّرَتْ فِيهِ. (و) لَحَبَ (اللَّحْمَ) يَلْحَبُهُ لَحْباً: (قَطَّعَهُ طُولاً) ، والمُلَحَّبُ، كمُعَظَّم: المُقَطَّع. (و) لَحَبَ (مَتَنُ الفَرَسِ) وعَجُزُه: إِذا (امْلاَسَّ فِي حُدُورٍ) . ومَتْنٌ مَلْحُوبٌ، قَالَ الشّاعرُ: فالعَيْنُ قادِحَةٌ والرِّجْلُ ضارِحةٌ والقُصْبُ مُضْطَمِرٌ والمَتْنُ مَلْحُوبُ (و) لَحَبَ (اللَّحْمَ عَن العَظْمِ) ، يَلْحَبُه، لَحْباً: (قَشَرَهُ) ، وَقيل: كلُّ شَيْءٍ قُشِرَ، فقد لُحِبَ.  ولَحبَ الجَزّارُ مَا على ظَهْرِ الجَزُورِ: أَخَذَه. (و) لَحَبَ (الطَّرِيقُ) يَلْحبُ (لُحُوباً: وَضَحَ) كَأَنَّهُ قَشَرَ الأَرْضَ. (و) لَحَبَ (الطَّرِيقَ) ، يَلْحَبُه، (لَحْباً: بَيَّنَهُ) . وَمِنْه قولُ أُمّ سَلَمَةَ لِعُثْمَانَ، رَحمَه اللَّهُ: (لَا تُعَفِّ طرِيقاً كَانَ رسولُ اللَّهِ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَحَبَها) أَي: أَوْضَحَهَا، ونَهَجَها. (و) لَحَبَ (المَرْأَةَ) ، يَلْحَبُها، لَحْباً: (جامَعَها) ، نَقله الصّاغانيّ. (و) لَحَبَ (بِهِ الأَرْضَ: صَرَعَهُ) . (و) لَحَب (الرجُلُ) ، يَلْحَبُ، لَحْباً: (مَرَّ) فِي الأَرْضِ، أَو مَرَّ مَرّاً (مُسْتَقِيماً) . (أَو) لَحَبَ، يَلْحَبُ، لَحْباً: إِذا (أَسْرعَ فِي مِشْيِهِ) . (ولَحِبَ، كفرِح: أَنْحَلَهُ الكِبَرُ) والضَّعْفُ، قَالَ الشَّاعر: عَجُوزٌ تُرَجِّي أَنْ تكونَ فَتِيَّةً وَقد لَحِبَ الجَنْبانِ واحْدَوْدَبَ الظَّهْرُ وَهُوَ رَجُلٌ مَلْحُوبٌ: قليلُ اللَّحْمِ، كأَنّه لُحِبَ. قَالَ أَبو ذُؤَيْب: أَدْرَكَ أَرْبابُ النَّعمْ بكُلِّ مَلْحُوبٍ أَشَمّ (والمِلْحَبُ، كمِنْبَرٍ) : اللِّسَانُ الفَصِيحُ، كَذَا فِي التّهذيب. والملْحَبُ أَيضاً: (السَّبّابُ) ، أَي: الكَثيرُ السَّبِّ، (البَذِيءُ اللِّسانِ) . وقيلَ: هاذا من الْمَجَازِ. والمِلْحَبُ: الحَديدُ القاطعُ (و) فِي الصَّحاح: هُوَ (كُلُّ مَا يُقْطَعُ بِهِ، ويُقْشَرُ) ، قَالَ الأَعْشَى: وأَدْفَعُ عَن أَعْراضِكُم وأُعِيرُكُمْ لِسَاناً كمِقْرَاضِ الخَفَاجِيِّ مِلْحَبَا (واللَّحِيبُ) ، بغيرِ هاءٍ، كأَنَّه فَعِيل بِمَعْنى مَفْعُول، أَي: لَحَبَها السَّيْرُ وقَشَرَها، ثمّ تُنُوسِيَتْ فِيهَا الوَصْفيّةُ عندَ قَومٍ، وأُطلِقت من غير هاءٍ،  ونقلَها الجَوْهَرِيُّ عَن أَبي عُبَيْد، وَهِي (القَلِيلَةُ لَحْمِ الظَّهْرِ من النُّوقِ) . وطَرِيقٌ مَلْحُوبٌ: أَي واضحٌ. (ومَلْحُوبٌ: ع) ، قَالَ الكَلْبِيُّ عَن الشَّرْقيّ: سُمِّيَ مَلْحُوبٌ ومُلَيْحِيبٌ بِابْنَيْ تَرِيمَ بْنِ مَهْيَعِ بْنِ عَرْدَمِ بْنِ طَسْمٍ. ومَلْحُوب: ماءٌ لِبَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ. ومُلَيْحِيبٌ: عَلَمٌ على تَلَ. وَقَالَ الحَفْصيُّ: مَلْحُوبٌ، ومُلَيْحِيبٌ قَرْيَتَانِ لِبَنِي عَبدِ اللَّهِ بْنِ الدُّئِل بن حَنِيفَةَ باليَمَامَةِ، قالَ عَبِيدٌ: أَقْفَرَ مِن أَهْلِه مَلْحُوبُ فَالقُطَبِيّاتُ فالذَّنُوبُ وَقَالَ لَبيدُ بْنُ رَبِيعَةَ: وصَاحِب مَلْحُوبٍ فُجِعْنَا بِيَوْمهِ وعِنْدَ الرِّدَاعِ بَيْتُ آخَرَ كَوْثَرِ وصاحِبُ مَلْحُوبٍ: عَوْفُ بْنُ الأَحْوَصِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلاَبٍ، قَالَ عامِرُ بْنُ عُمَرَ الخَصَفِيُّ: قِطَارٌ وأَرْوَاحٌ فأَضْحَتْ كَأَنَّهَا صَحَائِفُ يَتْلُوهَا بمَلْحُوبَ دابِرُ كَذَا فِي المُعْجَم. قلت: وَفِي الرَّوْض للسُّهَيْلِيّ: صاحِبُ الرِّداع، شُرَيْحُ بْنُ الأَحْوَصِ فِي قَول ابْنِ هِشَامٍ، وقيلَ: هُوَ حبّان بن عُتْبَةَ بْنِ مالِكِ بْن جَعْفَرِ بْنِ كِلابٍ، وسيأْتي فِي ردع.
المعجم: تاج العروس

يعط

المعنى: يَعاطِ مثل قَطامِ: زجر للذئب أَو غيره إذا رأَيته قلت: يَعاطِ يَعاطِ، وأَنشد ثعلب في صفة إِبل: وقُلُــصٍ مُقْــوَرَّة الأَلْيــاطِ، بــاتَتْ علـى مُلَحَّـبٍ أَطَّـاطِ، تَنْجُـو إذا قيل لها: يَعاطِ، ويروى يِعاطِ، بكسر الياء، قال الأَزهري: وهو قبيح لأَن كسر الياء زادها قُبْحاً لأَن الياء خلقت من الكسرة، وليس في كلام العرب كلمة على فِعال في صدرها ياء مكسورة. وقال غيره: يِسارٌ لغة في اليَسار، وبعض يقول إِسار، تُقلب هَمْزة إذا كُسِرت، قال: وهو بَشِع قبيح أَعني يِسار وإِسار، وقد أَيْعَطَ به ويَعَّطَ وياعَطَه وياعَطَ به. ويَعاطِ وياعاطِ، كلاهما: زجر للإِبل. وقال الفراء: تقول العرب ياعاطِ ويَعاطِ، وبالأَلف أَكثر؛ قال: صـُبَّ علـى شـاء أَبـي رِيـاطِ ذُؤالــةٌ كالأَقْـدُحِ الأَمْراطِـ، تَنْجُو إذا قيل لها: ياعاطِ، وحكى ابن برّي عن محمد بن حبيب: عاطِ عاطِ، قال: فهذا يدل على أَن الأَصل عاطِ مثل غاقِ ثم أُدخل عليه يا فقيل ياعاط، ثم حذف منه الأَلف تخفيفاً فقيل يَعاطٍ، وقيل: يعاط كَلمة يُنذِر بها الرَّقيبُ أَهله إذا رأَى جيشاً؛ قال المتنخل الهذلي: وهـذا ثَمَّ قد علِموا مَكاني، إِذا قال الرَّقِيبُ: أَلا يَعاطِ، قال الأَزهري: ويقال يعاط زجر في الحرب؛ قال الأَعشى: لقــد مُنُـوا بِتَيِّحـانٍ سـاطِ ثَبْتٍـ، إذا قيـل له: يَعاطِ،
المعجم: لسان العرب

يعط

المعنى: يَعَاطِ -مثالُ قَطَامِ-: زجرٌ للذئبِ، قال؛صُب على آلِ أبي رِياطِ *** ذُؤالةٌ كالأقداحِ المِراطِ؛يهفو إذا قيل له: يَعَاطِ.؛وقد يُقالُ في زجرِ الإبل، قال ابو المِقدام جساسُ بن قُطيبٍ؛وقُلُصٍ مُقورةِ الألياطِ *** باتتْ على مُلحبٍ أطاطِ؛تنجوُ إذا قُلتَ لها: يَعَاطِ ***؛وقال رؤبة؛ناجٍ يُعنيهن بالابْعَاطِ *** والماءُ نَضاخٌ من الآباطِ؛إذا استزادوُهُن بالسياطِ *** في رَهَجٍ كشُقَقِ الرياطِ؛أربى وقد صاحُوا بها يَعَاطِ *** مَعْجي أمامَ الخيلِ والتباطي؛وقال السكريُ في قولِ المُتنخلُ في قولِ المتنخلُ الهُذلي؛فهذا ثُم قد عَلمُوا مَكاني *** إذا قالَ الرقيبُ: ألا يَعَاطِ؛كان الرجُلُ إذا رأى جيشًا قال: يَعَاطِ، يُنذرُ أهلهُ. وقال ابن حبيبَ: هو كقولكَ عند القِتالِ: عاطِ عاطِ. وقال الجُمحي: يَعَاطِ: استغاثَةٌ وزجرٌ. وقال غيرهمُ: يَعَاطِ أي احملوا، ويعاطِ: إعراءٌ.؛وبعضُ العَرَبَ يقولُ: يِعَاط- بكسر الياء-؛ وهو قبيحٌ، لاستثقالِ الكسرةِ على أختِ الكسرة، فأنهُ ليس في كلام العَرَبَ اسم أولها ياءٌ مكسورةٌ، الا يسارٌ لليدِ وهلالُ بن يسافٍ.؛وقال ابن عباد: يُقالُ في زجرِ الإبل: يا عَاطِ، وفي زَجْرِ الخيلِ إذا أُرسلتْ عند السباقِ: يَعَاطِ.؛وقال غيرهُ: يُعَاطِ -بضم الياء- لُغةٌ ثالثةٌ.؛وأيعَطْتُ بالذئبِ ويَعطْتُ به تيعيُطًا وياعَطتُ به: إذا قُلتَ له: يَعَاطِ.؛واللبابِ الفاخرِ. ولله الحمدُ والمنةُ. نجزَ على يدِ مؤلفه الملتجئ إلى حَرَمِ اللّه تعالى الحسنِ بن محمد "بن" الحسن الصغاني. كتبه وهو مُحصرٌ عن الإلمام ببيتِ اللّه الحرامِ وتعظيمِ المشاعرِ العظام، وهو يسألُ اللّه تعالى فكه وإطلاقهَ، وتيسيره..... وانطلاقه،..... الفراغُ منه لليلتين خَلَتا من جمادى الآخرةِ من شهور سنة....، والصلاةُ على سيدنا محمدٍ وآلهِ وأصحابه.
المعجم: العباب الزاخر

يعط

المعنى: يعط } يعاطِ، مُثَلَّثَةَ الأَوّلِ، مَبْنِيَّةً بالكَسْرِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، الفَتْحُ  كقِطَامِ، وَهِي الفُصْحَى، والضَّمُّ والكَسْرُ لُغَتَان ضَعِيفَتَان، نَقَلَهُمَا الصّاغَانِيّ. قَالَ: والكَسْرُ أَضْعَفُهُمَا. وقالَ الأَزْهَرِيُّ: الكَسْر قَبِيحٌ لأَنّهُ زادَ الياءَ قُبْحاً، لأَنَّ الياءَ خُلِقَتْ من الكَسْرَةِ، ولَيْسَ فِي كَلامِ العَرَبِ كَلِمَةٌ على فِعَالِ فِي صَْرِها ياءٌ مَكْسُورَةٌ. وقالَ غَيْرُه: يَسَارٌ: لُغَةٌ فِي اليَسَارِ، وبَعْضٌ يَقُول: إِسَارٌ تُقْلَبُ هَمْزَةً إِذا كُسِرَتْ. قُلْتُ: وحَكَى ابْنُ سِيدَه: اليِوَام بالكسْرِ مَصْدَرُ يَاوَمَهُ. وزادَ غَيْرُهُ: اليِعَارُ فِي جَمْعِ يَعْرٍ لِلْجَفْرِ الَّذِي يَصْطَادُ بِهِ الصَّائِدُ الأَسَدَ، كَمَا مَرَّن فَصَارَتْ أَرْبَعَةً، كَمَا أَشارَ إِلَيْه شَيْخُنَا. قُلْتُ: وزَادَ الصّاغَانِيُّ هِلاَلُ بنُ يِسَافٍ، بالكَسْرِ، فَصَارَتْ خَمْسَةً. ! ويَاعَاطِ، بأَلِفٍ، عَن الفَرّاءِ، قالَ وَهُوَ أَكْثَرُ: زَجْرٌ للذِّئبِ، إِذا رَأَيْتَهُ قُلْتَ: يَعَاطِ يَعَاطِ، وَعَلَيْهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ قَوْلَ الرَّاجِزِ: صُبَّ عَلَى شاءِ أَبِي رِياطِ ذُؤَالَةٌ كالأَقْدُحِ المِرَاطِ) يَهْفُو إِذا قِيلَ لَهُ: يَعَاطِ ورَواهُ الفَرّاءِ: تَنْجُو إِذا قِيلَ لَهُ يَا: عَاطِ وهُوَ أَيْضاً زَجْرٌ لِلْخَيْلِ ولِلإِبِلِ وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ فِي صِفَة إِبِلٍ: وقُلُص مُقروَرَّةِ الأَلْيَاطِ بَاتَتْ عَلَى مُلَحَّبٍ أَطّاطِ تَنْجُو إِذا قِيلَ لَهَا: يَعَاطِ ويُرْوَى بكَسْرِ الياءِ، وَقد تَقَدَّكَ أَنَّهَا قَبِيحَةٌ. وحَكَى ابنُ بَرِّيّ عَن مُحَمَّدِ بنِ حَبِيب: عَاطِ عاطِ. قالَ: فَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الأَصْلَ عَاطِ مِثْل غَاقٍ، ثُمَّ أُدْخِلَ عَلَيْه يَا، فقِيل: يَا عاطِ، ثُمّ حُذِفَ مِنْهُ الأَلِفَ تَخْفِيفاً، فقِيلَ: يَعَاطِ. قُلْتُ: وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ الفَرّاءِ: تَقُولُ العَرَبُ: ياعاطِ ويَعَاطِ،  وبالأَلفِ أكْثَرُ. وأَمّا أَهْلُ الصَّعِيدِ قاطِبَةً فإِنَّهُمْ يَسْتَعْمِلُونَه فِي زَجْرِ الخَيْلِ والإِبلِ والنَّاسِ، كَذلِك يقُولُون: عَاطِ ويَعاطِ، كَمَا سَمِعْتُه مِنْهُمْ مِراراً، وَهِي عَرَبِيَّة فَصِيحَةٌ. وقِيلَ: يَعاطر، وياعاطِ يُنْذِرُ بِهِمَا الرَّقِيبُ أَهْلَهُ إِذا رَأَى جَيْشاً، قَالَ المُتَنَخِّل الهُذَلَيّ: (وَهَذَا ثُمَّ قَدْ عَلِمُوا مَكَانِي  ...  إِذا قَالَ الرَّقِيبُ: أَلا يَعاطِ) قَالَ السُّكَّرَيّ فِي شَرْحِه: عَاطِ: كَلِمَةٌ يَصِيحُ بهَا الصائِحُ، وَهُوَ قَوْله: عَاطِ عاطِ. يَقُول: إِذا جاءَ وَقْتُ الحَمْلَةِ فِي الحَرْبِ، وقالُوا: عاطِ عاطِ، كُنْتُ فِيمَنْ يَحْمِلُ. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: ويُقَالُ: يَعَاطِ زَجْرٌ فِي الحَرْبِ، قَالَ الأَعْشَى: (لَقَْ مُنُوا بتَيِّحانٍ سَاطِ  ...  ثَبْتٍ إِذا قِيلَ لَهُ يَعاطِ) وَقَالَ الجُمَحِيّ: يَعَاطِ: اسْتِغَاثَةٌ وزَجٌْ. وَقَالَ غَيْرُه: يَعاطِ، أَي احْمِلُوا، وقِيلَ: يَعَاطِ: إِغْرَاءٌ. وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: يُقَالُ فِي زَجرِ الإِبِلِ: يَا عاطِ، وَفِي زَجْرِ الخَيْل إِذا أُرْسِلَتْ عِنْدَ السِّبَاقِ: يَعَاطِ. {وأَيْعَطَ بِهِ،} ويَعَطَ بِهِ تَيْعِيطاً، {وياعَطَ بِهِ} مُيَاعَطَةً، وعَلى الأُلَى اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، إِذا قَالَ لَهُ ذلِكَ، أَي {يَعَاطِ،} ويَاعَاطِ، وكَذلِكَ {يَاعَطَهُ} مُياعَطَةً. وَبِه تَمَّ حَرْفُ الطّاءِ المُهمَلَة من شَرْح القامُوس والحمدُ لله حَقَّ حَمْدِهِ، وصَلَّى الله عَلَى سَيِّدِنَا ومَوْلانَا مُحَمَّد النَّبِيّ الأُمِّيّ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِه وذَوِيهِ وعِتْرَتِهِ، وسَلّم تَسْلِيماً كَثِيراً كَثِيراً.
المعجم: تاج العروس

أطط

المعنى: الأطِيْطُ: جبل، قال امرؤ القيس ؛ فَصَفا الأطِيْطِ فصاحتين فَعَاسم *** تمشِي النُّعَاج به مَعَ الآرامِ ؛ والأطِيُط: صوت الرحل والإبل من ثِقَلِ أحمالها، يقال: لا آتيك ما أطتِ الإبل. وكذلك صوت الجَوْفِ من الخَوى، وأنشد ابن الأعرابي ؛ هل في دَجُوبِ الحُرِة المخْيطِ *** وذِيًلة تَشْفي من الأطِيطِ ؛ وحنين الجذع، قال الأغلب العجلي وكان يجيُّ في الموسم فيصعد في سرحةٍ قد عَرَفَنْي سَرحتي وأطّتِ وقد شَمطْت بعدها واشمطّتِ لغُربَة النّائي ودار شَطّتِ وقال أبو محمد الأعرابي والآمدي: الرَّجَزُ لراهبٍ المحاربي واسمه زهرة بن سرحان، وقيل له: الرَّاهِبُ؛ لأنه كان يأتي عكاظ فيقوم إلى سرحة فيرجز عندها ببني سُليم، فلا يزال ذلك دأبه حتى يصدر الناس عن عكاظ. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: الصحيح أنه للأغلب، والأرجوزة أربعة عشر مشطورًا، وذكره أيضًا أبو عبد الله محمد بن سلام الجُمحي في الطبقات في ترجمة الأغلب. وروى أبو ذر؟ رضى الله عنه- عن النبي؟ صلى الله عليه وسلم- أنه قال: أنى أرى ما لا ترون واسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها تَنط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضح جبهته ساجدًا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجارون إلى الله، لوددت أني كنت شجرة تُعْضًد. ؛ وفي حديث أم زَرع: فجعلني في أهل صَهيل وأطِيطٍ: أي في أهل خيل وإبل، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ز ر ن ب. وقال أبو عبيدٍ: وقد يكون الأطِيْطُ غير صوت الإبل، واحتج بحديث عتبة بن غزوان -رضي الله عنه-: ليأتِيَن على باب الجنة وقت يكون فيه أطِيطُ، ويروى: كَظِيظُ: أي زِحَام. والمراد من الحديث الأول كثرة الملائكة وإن لم يكن ثم أطِيْطُ. ؛ وقالت امرأة -وقد ضربت يدها على عَضُد بِنْتٍ لها- ؛ عَلَنداةُ يِئَطُ العَردُ فيها *** أطِيطَ الرّحل ذي الغَررِ الجَدَيدِ ؛ فجعل رجلُ يُديمُ النظر اليها فقالت ؛ فَمالَك منها غَير أنّك ناكِح *** بِعَيْنيْك عَينَيها فهل ذاكَ نافعُ ؛ وامراة أطاطةُ: لفرجها أطيط. ؛ وأطَطُ: موضع بين الكوفة والبصرة خلف مدينة آزر أبي إبراهيم -صلوات الله عليه-، وقد مر الشاهد من حديث أنس بن سيرين في تركيب ف ض ض. ؛ وقد سموا أطيطًا -مصغرًا- وإطًا -بالكسر-. ؛ وقال ابن الأعرابي: الأطًطُ -بالتحريك-: الطول، يقال رجلُ أطَط وأمْرأةُ طَطّاءُ. ؛ والأطُّ: الثمامُ. ؛ ويقال: أطّتْ له رحمي: أي رَقّتْ وتحركت ونسوعُ أطّطُ -مثال ركع-: أي مصوتة صرارة، قال رؤبة. ؛ يَنْتُقْنَ أقْتَادَ النُّسوعِ الأُطِّط وقال جساس بن قُطيب ؛ وقُلُصٍ مُقْورّة الألْياطِ *** باتَتْ على مُلَحبٍ أطّاطِ ؛ وقول رؤبة يصف دلوًا: من بَقَرٍ أوْ أدَمٍ له أطِيْطُ أي: من جلد بقر أو من أدم اه أطِيْطُ: أي صوت، وقال أخر يصف إبلًا امتلأت بطونها ؛ يَطْحرْنَ ساعات إني الغبُوْق *** من كِظِّة الأَطّاطَة السّنُوْقِ ؛ يطْحرْنَ: يتنفس تنفسًا شديدًا كالأنين، والإني: وقت الشرب، والأطاطة: التي تسمع لها صوتًا. ؛ ولم يأتَطّ السير بعد: أي يطمئَنّ ويستقم. ؛ والتَّأطّطُ: تفعلُ؛ من أطّت له رحمي. ؛ والتركيب يدل على صوت الشيء إذا حنّ وأنقضَ.
المعجم: العباب الزاخر

أطط

المعنى: الأطِيْطُ: جبل، قال امرؤ القيس؛فَصَفا الأطِيْطِ فصاحتين فَعَاسم *** تمشِي النُّعَاج به مَعَ الآرامِ؛والأطِيُط: صوت الرحل والإبل من ثِقَلِ أحمالها، يقال: لا آتيك ما أطتِ الإبل. وكذلك صوت الجَوْفِ من الخَوى، وأنشد ابن الأعرابي؛هل في دَجُوبِ الحُرِة المخْيطِ *** وذِيًلة تَشْفي من الأطِيطِ؛وحنين الجذع، قال الأغلب العجلي وكان يجيُّ في الموسم فيصعد في سرحةٍ قد عَرَفَنْي سَرحتي وأطّتِ وقد شَمطْت بعدها واشمطّتِ لغُربَة النّائي ودار شَطّتِ وقال أبو محمد الأعرابي والآمدي: الرَّجَزُ لراهبٍ المحاربي واسمه زهرة بن سرحان، وقيل له: الرَّاهِبُ؛ لأنه كان يأتي عكاظ فيقوم إلى سرحة فيرجز عندها ببني سُليم، فلا يزال ذلك دأبه حتى يصدر الناس عن عكاظ. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: الصحيح أنه للأغلب، والأرجوزة أربعة عشر مشطورًا، وذكره أيضًا أبو عبد الله محمد بن سلام الجُمحي في الطبقات في ترجمة الأغلب. وروى أبو ذر؟ رضى الله عنه- عن النبي؟ صلى الله عليه وسلم- أنه قال: أنى أرى ما لا ترون واسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها تَنط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضح جبهته ساجدًا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجارون إلى الله، لوددت أني كنت شجرة تُعْضًد.؛وفي حديث أم زَرع: فجعلني في أهل صَهيل وأطِيطٍ: أي في أهل خيل وإبل، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ز ر ن ب. وقال أبو عبيدٍ: وقد يكون الأطِيْطُ غير صوت الإبل، واحتج بحديث عتبة بن غزوان -رضي الله عنه-: ليأتِيَن على باب الجنة وقت يكون فيه أطِيطُ، ويروى: كَظِيظُ: أي زِحَام. والمراد من الحديث الأول كثرة الملائكة وإن لم يكن ثم أطِيْطُ.؛وقالت امرأة -وقد ضربت يدها على عَضُد بِنْتٍ لها-؛عَلَنداةُ يِئَطُ العَردُ فيها *** أطِيطَ الرّحل ذي الغَررِ الجَدَيدِ؛فجعل رجلُ يُديمُ النظر اليها فقالت؛فَمالَك منها غَير أنّك ناكِح *** بِعَيْنيْك عَينَيها فهل ذاكَ نافعُ؛وامراة أطاطةُ: لفرجها أطيط.؛وأطَطُ: موضع بين الكوفة والبصرة خلف مدينة آزر أبي إبراهيم -صلوات الله عليه-، وقد مر الشاهد من حديث أنس بن سيرين في تركيب ف ض ض.؛وقد سموا أطيطًا -مصغرًا- وإطًا -بالكسر-.؛وقال ابن الأعرابي: الأطًطُ -بالتحريك-: الطول، يقال رجلُ أطَط وأمْرأةُ طَطّاءُ.؛والأطُّ: الثمامُ.؛ويقال: أطّتْ له رحمي: أي رَقّتْ وتحركت ونسوعُ أطّطُ -مثال ركع-: أي مصوتة صرارة، قال رؤبة.؛يَنْتُقْنَ أقْتَادَ النُّسوعِ الأُطِّط وقال جساس بن قُطيب؛وقُلُصٍ مُقْورّة الألْياطِ *** باتَتْ على مُلَحبٍ أطّاطِ؛وقول رؤبة يصف دلوًا: من بَقَرٍ أوْ أدَمٍ له أطِيْطُ أي: من جلد بقر أو من أدم اه أطِيْطُ: أي صوت، وقال أخر يصف إبلًا امتلأت بطونها؛يَطْحرْنَ ساعات إني الغبُوْق *** من كِظِّة الأَطّاطَة السّنُوْقِ؛يطْحرْنَ: يتنفس تنفسًا شديدًا كالأنين، والإني: وقت الشرب، والأطاطة: التي تسمع لها صوتًا.؛ولم يأتَطّ السير بعد: أي يطمئَنّ ويستقم.؛والتَّأطّطُ: تفعلُ؛ من أطّت له رحمي.؛والتركيب يدل على صوت الشيء إذا حنّ وأنقضَ.
المعجم: العباب الزاخر

Pages