المعجم العربي الجامع
مِقْباسٌ
المعنى: جَمْرَةٌ، جُذوَةٌ، عودٌ تُقبَس به النّار.؛-: الأُنثى تَحمِل سَريعًا.
المعجم: القاموس قبس
المعنى: (الْقَبَسُ) بِفَتْحَتَيْنِ شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ وَكَذَا (الْمِقْبَاسُ) . وَ (قَبَسَ) مِنْهُ نَارًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ (فَأَقْبَسَهُ) أَيْ أَعْطَاهُ مِنْهُ قَبَسًا. وَ (اقْتَبَسَ) مِنْهُ أَيْضًا نَارًا وَعِلْمًا أَيِ اسْتَفَادَ. قَالَ الْيَزِيدِيُّ: (أَقْبَسَهُ) عِلْمًا وَ (قَبَسَهُ) نَارًا فَإِنْ كَانَ طَلَبَهَا لَهُ قَالَ: (أَقْبَسَهُ) . وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: أَقْبَسَهُ عِلْمًا وَنَارًا سَوَاءٌ وَ (قَبَسَهُ) أَيْضًا فِيهِمَا. وَأَبُو (قُبَيْسٍ) جَبَلٌ بِمَكَّةَ.
المعجم: مختار الصحاح قبس
المعنى: القَبَس: النار. والقَبَس: الشُّعْلة من النار. وفي التهذيب: القَبَس شُعلة من نار تَقْتَبِسها من مُعْظَم، واقْتِباسها الأَخذ منها. وقوله تعالى: بشهاب قَبَس: القَبَس: الجَذْوَة، وهي النار التي تأْخذها في طَرَف عُود. وفي حديث عليّ، رِضوان اللَّه عليه: حتى أَوْرى قَبَساً لِقابِس أَي أَظهر نُوراً من الحق لطالبه. والقابِس: طالِب النار، وهو فاعِل من قَبَس، والجمع أَقْباسٌ، لا يكسَّر على غير ذلك، وكذلك المِقْباس. ويقال: قَبَسْت منه ناراً أَقْبِس قَبْساً فأَقْبَسَني أَي أَعطاني منه قَبَساً، وكذلك اقْتَبَسْت منه ناراً، واقْتَبَسْت منه عِلْماً أَيضاً أَي استفدته. قال الكِسائيّ: واقْتَبَسَت منه عِلماً وناراً سواء، قال: وقَبَسْت أَيضاً فيها. وفي الحديث: من اقْتَبَس عِلْماً من النجوم اقْتَبَس شُعْبةً من السِّحْر. وفي حديث العِرْباض: أَتيناك زائرين ومُقْتَبِسين أَي طالبي العلم، وقد قَبَس النارَ يَقْبِسها قَبْساً واقتَبَسَها. وقَبَسه النار يَقْبِسُه: جاءه بها: واقْتَبَسه وقَبَسْتُكَه واقْتَبَسْتُكَه. وقال بعضهم: قَبَسْتُك ناراً وعلماً، بغير أَلف وقيل: أَقْبَسْتُه علماً وقَبَستُه ناراً أَو خيراً إذا جِئْتَه به، فإِن كان طَلَبَها له قال: أَقْبَسْتُه، بالأَلف. وقال الكسائي: أَقْبَسْتُه ناراً أَو علماً سواء، قال: وقد يجوز طَرْح الأَلف منهما. ابن الأَعرابي: قَبَسَني ناراً ومالاً وأَقْبَسَني علماً، وقد يقال بغير الأَلف. وفي حديث عُقْبَة بن عامِر: فإِذا راح أَقْبَسْناه ما سمعنا من رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، أَي أَعلَمْناه إِياه.والقَوابِسُ: الذين يَقْبِسُون الناس الخير يعني يعلِّمون. وأَتانا فلان يَقتبس العلم فأَقْبَسنَاه أَي علَّمناه. وأَقْبَسْنا فلاناً فأَبى أَن يُقْبِسَنا أَي يُعْطِينَا ناراً. وقد اقْتَبَسَني إذا قال: أَعْطِني ناراً. وقَبَسْت العِلْم وأَقْبَسْته فلاناً.والمِقْبَس والمِقْباس: ما قُبِسَتْ به النار.وفحل قَبَس وقَبِسٌ وقَبِيس: سريع الإِلْقاح، لا ترجع عنه أُنثى، وقيل: هو الذي يُلقِح لأَوّل قَرْعَة، وقيل: هو الذي يُنْجِب من ضَربة واحدة، وقد قَبِس الفحل، بالكسر، قَبَساً وقَبُسَ قَباسة وأَقْبَسَها: أَلْقَحَها سريعاً. وفي المثل: لَقْوَةٌ صادَفَتْ قَبِيساً؛ قال الشاعر: حَمَلْــتِ ثلاثـة فوضـعت تِمّـاً فــأُمِّ لَقْــوَةٌ، وأَبٌ قَبِيــسُ واللَّقْوة: السَّريعَة الحمل. يقال: امرأَة لَقْوَة سريعَة اللَّقَح؛ وفَحْلٌ قَبِيس: مثله إذا كان سريع الإِلْقاح إذا ضَرَب الناقة. قال الأَزهري: سمعت امرأَة من العرب تقول أَنا مِقْباس؛ أَرادت أَنها تَحْمِل سريعاً إذا أَلمَّ بها الرجل، وكانت تَسْتَوْصِفُنِي دَواء إذا شربتْه لم تحمِل معه.وقابُوسُ: اسمٌ عجمي معرَّب. وأَبو قُبَيْس: جبل مُشرِف على مَكة، وفي التهذيب: جبل مشرف على مسجد مكة، وفي الصحاح: جبل بمكة. والقابُوس: الجميل الوجه الحَسَن اللَّوْن، وكان النُّعْمان بن المنذِر يُكنَى أَبا قابُوس. وقابِس وقُبَيْس: اسمان؛ قال أَو ذؤيب: ويـا ابْنَيْ قُبَيْس ولم يُكْلَما إِلـى أَن يُضـِيءَ عَمُودُ السَّحَرْ وأَبو قابُوس: كنية النعمان بن المنذر بن امرئ القَيس بن عمرو بن عَدِيّ اللَّخَمِي مَلِك العرَب، وجعله النابغة أَبا قُبَيْس للضَّرورة فصغَّره تصغير الترخيم فقال يخاطب يزيد بن الصَّعِق: فـإِن يَقْـدِرْ عليك أَبُو قُبَيْس يَحُـطَّ بـك المَعِيشَة في هَوانِ وإِنما صَّغره وهو يريد تعظيمه كما قال حُباب بن المنذر: أَنا جُذَيلُها المُحكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب، وقابوس لا ينصرف للعجمة والتعريف؛ قال النابغة: نبِّئْتُ أَنَّ أَبا قابُوس أَوْعَدَني ولا قَرارَ على زَأْرِ من الأَسَدِ،
المعجم: لسان العرب قَبَسَ
المعنى: النارَ ـِ قَبْساً: أوقدها. وـ طلبها. وـ النارَ أو الكهرباء: أخذها. وـ العِلْمَ: استفاده. وـ الرجل علماً أو نوراً: أفاده إيّاه. فهو قابِس. (ج) أقْبَاس.؛(أقْبَسَه): أعطاه قَبَساً من نار أو كهرباء أو علم.؛(اقْتَبَسَ) ناراً: قَبَسها. وـ فلاناً: طلب منه ناراً. ويقال: اقتبس منه ناراً. وـ منه عِلْماً: استفاده. ويقال: جئت لأقتبس من أنوارك. وفي التنزيل العزيز: {انظرونا نقتبس من نوركم}.؛(القَابِس): أداة ذات شعبتين أو أكثر توصل بالمَقْبس لتستمد منه التيار الكهربي. (مج).؛(القَابُوس): الرجل الجميل الوجه الحسن اللّون.؛(القَبَس): النَّار. أو شعلة منها. وفي التنزيل العزيز: {لعلّي آتيكم منها بقبس}. ويقال: هذه حُمّى قَبَس لا حُمّى عَرَض: أصيب بها من طريق العدوى.؛(القَبْسَة): شُعلة تقتبس من النّار. ويقال: ما زرتك إلا كقبسة العَجْلان: زيارة سريعة.؛(القَوَابِس): الذين يقبسون الناس الخير، أي يعلّمونهم.؛(المِقْبَاس): العُود ونحوه تُقبَس به النّار. وـ الأنثى تحمل سريعاً.؛(المَقْبِس): الموضع الذي يوصل به القابس لاستمداد التيار الكهربي. (ج) مقابس.؛(المِقْبَس): ما قُبِست به النّار.؛(المُقْتَبَس): الجمرة من النار.
المعجم: الوسيط القبس
المعنى: ـ القَبَسُ، محركةً: شُعْلَةُ نارٍ تُقْتَبَسُ من مُعْظَمِ النارِ، ـ كالمِقْباسِ، وقَبَسَ يَقْبِسُ منه ناراً. ـ واقْتَبَسَها: أخَذَها، ـ وـ العِلْمَ: اسْتَفَادَهُ. ـ وقابِسُ، كناصِرٍ: د بالمغربِ بينَ طَرابُلُسَ وسَفاقُسَ. ـ والقابُوسُ: الرجُلُ الجميلُ الوَجْهِ، الحَسَنُ اللَّوْنِ. وأبو قابُوسَ: النُّعْمانُ بنُ المُنْذِرِ مَلِكُ العَرَبِ. وقابُوسُ مَمْنوعٌ لِلْعُجْمَةِ والمَعْرِفَةِ، مُعَرَّبُ كاوُوسَ. ـ وأبو قُبَيْسٍ: جبلٌ بمكَّةَ، سُمِّيَ بِرَجُلٍ من مَذْحِجٍ حَدَّادٍ، لأنَّهُ أولُ من بَنَى فيه، وكانَ يُسَمَّى الأمينَ، لأِنَّ الرُّكْنَ كانَ مُسْتَوْدَعاً فيه، وحِصْنٌ من أعمالِ حَلَبَ. ويَزيدُ بنُ قُبَيْسٍ: شامِيٌّ. ـ وقِيبَسٌ، كزِيرَكٍ: جَدُّ عبدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ المحدِّثِ. ـ والقِبْسُ، بالكسر: الأصْلُ. ـ والقَبيسُ، كأَميرٍ وكَتِفٍ: الفَحْلُ السَّريعُ الإِلْقاحِ، وقد قَبُـسَ، كفَرِحَ وكرُمَ، قَبَساً وقَباسَةً. ومن أمثالِهِم: "لَقْوَةٌ صادَفَتْ قَبيساً " ، أو "لَقْوَةٌ وأبٌ قَبيسٌ " ، يُضْرَبُ للمُتَّفِقَيْنِ يَجْتَمعانِ، واللَّقْوَةُ: السَّريعَةُ التَّلَقِّي لماءِ الفَحْلِ. ـ وأقْبَسَهُ: أعْلَمَهُ، وأعْطَاهُ قَبَساً، ـ وـ فلاناً ناراً: طَلَبَها له. ـ وقَنْبَسٌ، كعَنْبَرٍ: اسْمٌ. ـ والأَقْبَسُ: من تَبْدُو حَشَفَتُهُ قبلَ أن يُخْتَنَ. ـ واقْتَبَسَ: أخَذَ من مُعْظَمِ النارِ.
المعجم: القاموس المحيط حبتر
المعنى: حبتر : (الحَبْتَرُ، كجَعْفرٍ: الثَّعْلبُ) ، نَقله الصغانيّ. (و) الحَبْتَرُ: (القَصِيرُ، كالحَبَيْتَرِ) ، كسَفرْجَل، وكذالك الحَفَيْتَر، بالفاءِ، نقلَه الصّغانيُّ أَيضاً. (وقَيْسُ بنُ حَبْتَرٍ: تابِعِيٌّ) ، تَمِيمِيٌّ نَهْشَلِيٌّ أَسَدِيٌّ، يَرْوِي عَن ابْن مَسْعُود وابنِ عَبّاس، وَعنهُ الكُوفِيُّون. (و) الحُبَاتِرُ (كعُلابِطٍ: القاطِعُ رَحِمَه) ، كالأُباتِرِ. (والحَبْتَرَةُ: ضُئُولَةُ الجِسْمِ وقِلَّتُه) ، عَن ابْن دُرَيْد، وَمِنْه: رَجُلٌ حَبْتَرٌ، إِذا كَانَ ضَئِيلاً حَقِيراً. (والحَبْتَرِيُّ) هُوَ (عائذُ بنُ أَبي ضَبَ) وَفِي بعض نُسَخِ كتاب الثِّقَات؛ أَبي حَبِيب، وَهُوَ تَحْرِيف (الكَلْبِيُّ) هاكذا فِي النُّسَخ، وصَوَابُه: الكَعْبِيُّ، كَمَا فِي ثِقات ابْن حِبّانَ، وطَبَقَاتِ السَّمْعَانِيّ، مَنْسُوبٌ إِلى حَبْتَر: بطن من خُزاعةَ، يَرْوِي عَن أَبي هُرَيْرَةَ رضيَ اللهُ عَنهُ، وَعنهُ أَبو رُشْد بنُ القاسِمِ بنِ عُمَيْرٍ. قلتُ: وحَبْتَرٌ هاذا هُوَ ابنُ عَدِيِّ بنِ سَلُول بنِ كَعْبِ بنِ عَمْرِو بنِ خُزَاعَة، مِنْهُم مِن الصَّحابة: بُدَيْلُ بنُ سَلمَةَ بنِ خَلَفِ بنِ عَمْرِو بنِ مقباسِ بنِ حَبْتَرٍ، يُقال فِيهِ؛ الخُزاعيُ الكَعْبيُّ السَّلُوليُّ الحَبْتَريُّ، ابْن أُمّ أَصْرَمَ. وحَبْتَرٌ: إسمُ رجلٍ قَالَ الرَّاعي: فأَوْمأْتُ إِيماءً خَفِيفًّا لحَبْتَرٍ ولِلّهِ عَيْنَا حَبْتَرٍ أَيّمَا فَتَى وَقَالَ أَيضاً: فأَعْجَبَني من حَبْتَرٍ أَنّ حَبْتَراً مَضَى غيرَ مَنْكُوبٍ ومُنْصَلَه انْتَضَى
المعجم: تاج العروس قبس
المعنى: قبس القَبَس، مُحَرَّكةً: النّارُ، وَقيل: الشُّعْلَةُ من النّار، وَفِي التَّهْذِيب: شُعْلَةٌ من نارٍ تُقْتَبَس، أَي تُوْخَذُ منْ مُعْظَم النارِ، وَمن ذلكَ قولُه تَعَالَى: بشِهَابٍ قَبَسٍ أَي جَذْوَةٍ من نارٍ تَأْخُذُهَا فِي طَرَفِ عُودٍ. وَفِي حَديث عليٍّ رضيَ اللهُ تعالَى عَنهُ: حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لقَابسٍ، أَي أَظْهَر نُوراً من الحَقِِّ لطَالِبه، كالمِقْباس. وقَبَسَ يَقْبِس مِنْهُ نَارا، من حَدِّ ضَرَبَ، واقْتَبَسَهَا: أَخَذَهَا. واقْتَبَسَ العِلْمَ وَمن العِلْم: اسْتَفادَه، كذلكَ اقْتَبَسَ مِنْهُ نَارا. وَقَالَ الكسَائيُّ: اقْتَبَسْتُ مِنْهُ عِلْماً وَنَارًا، سَواءٌ، قَالَ: وقَبَستُ أَيضاً، فيهمَا. وَفِي الحَدِيث: من اقْتَبَسَ عِلْماً من النَّجُوم اقْتَبَسَ شُعْبَةً من السِّحْر، وَفِي حَديث العِرْباض: أَتَيْنَاكَ زائِرينَ ومقْتَبسينَ، أَي طالبينَ العِلْمَ. وقاَبِسُ، كناصر: د، بالمَغْرب بَيْنَ طَرَابُلُس الغَرْب وسَفَاقُسَ، مِنْهُ أبُو الحَسَن عليُّ بنُ محَمَّدٍ المَعَافِريُّ القابِسِيُّ، صاحِب الملَخَّصِ، وغيرهُ. والقابُوس: الرجُلُ الجَمِيلُ الوَجْهِ الحَسَنُ اللَّوْنِ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. وأَبو قَابُوسَ: كُنْيَةُ النُّعْمَان بن المُنْذِرِ بن امْرِئِ القَيْسِ بنِ عَمْرِ وبن عَدِيٍّ اللَّخْمِيِّ مَلِك العَرَبِ، وجَعَلَه النابِغَةُ أَبا قُبَيْسٍ، للضَّرورَةِ، فَصَغَّرَه تَصْغِيرَ التَّرْخِيمِ، فَقَالَ يخاطِب يَزِيدَ بنَ الصَّعِقِ: (فَإِنْ يَقْدِرْ عَلَيْكَ أَبو قُبَيْسٍ ... تَحُطُّ بِكَ المَعِيشَةُ فِي هَوَانِ) وإِنَّمَا صَغَّرَه وَهُوَ يرِيد تَعْظِيمَه، كقولِ حُبَابِ بن المنْذِرِ: أَنا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ وعُذَيْقَهَا المُرَجَّب، وقَابُوسُ: ممنوعٌ لِلعُجْمةِ والمَعْرِفَةِ، قالَ النّابِغَةُ: (نُبِّئْتُ أَنَّ أَبا قَابُوسَ أَوْعَدَنِي ... وَلَا قَرَارَ علَى زَأْرٍ مَن الأَسَدِ) وَهُوَ اسمٌ أَعْجَمِيٌّ مُعَرَّبُ كاوُوس، وَبِه لُقِّبَ المُلُكُ الكِيَانِيَّةُ. وأَبُو قُبَيسٍ، مُصَغَّراً: جَبَلٌ بِمَكَّةَ، وهذِه عِبَارَةُ الصّحَاحِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: جَبَلٌ مُشْرِفٌ على مَسْجِدِ مَكَّةَ، سُمِّيَ بِرَجُلٍ مِنْ مَذْحِجٍ، حَدَّادٍ، لأَنَّهُ أَوَّلُ مَن بَنَى فِيهِ، وَفِي الرَّوْضِ لِلْسَّهَيْلِيّ: عُرِفَ أَبو قُبَيْسٍ بُقَبْسِ بنِ شالَخ، رجُلٍ من جُرْهُم، كَانَ قد وَشَى بَيْنَ عَمْرِو بنِ مُضَاضٍ وبينَ ابْنَةَ عَمِّه مَيَّةَ، فنَذَرَتْ أَلاَ تُكَلِّمَه، وَكَانَ شَدِيدَ الكَلَفِ بهَا فحَلَف لَيَقْتُلَنَّ قُبَيٍ ساً، فهَرَب مِنْهُ فِي الجَبَلِ المَعْرُوفِ بِهِ، وانْقَطَع خَبَرُه، فإِمّا ماتَ، وإِمّا تَرَدَّى مِنه، فسُمِّيَ الجَبَلُ أَبَا قُبَيْس، قَالَ: وَله خَبَرٌ طَوِيلٌ ذَكرَه ابنُ هِشَامٍ فِي غَيْرِ هَذَا الكِتَابِ. وكانَ أَبو قُبَيْسٍ الجَبَلُ هَذَا يُسَمَّى الأَمِينَ، لأَنَّ الرُّكْنَ، أَي الحَجَرَ الأَسْوَدَ، كَانَ مُسْتَودَعاً فِيهِ، كَمَا ذَكَرَه أَهْلُ السِّيَرِ والتَّوارِيخ. وأَبو قُبيْسٍ: حِصْنٌ مِن أَعْمالِ حَلَب، نقلَه الصّاغَانِيُّ، وقالَ ياقُوت: مُقَابِل شَيْزَر، معروفٌ. ويزِيدُ بنُ قُبيْسٍ، كزُبَيْرٍ: مُحَدِّثٌ شامِيٌّ، وفَاتَه: أَبُو الحسنِ عليُّ بنُ قُبيْسٍ، شيخٌ لابنِ عَسَاكِر، أَكثَرَ عَنهُ ف تارِيخِه. وقِيبَسُ بنُ أَبي هِشَامٍ كزِيرَكٍ جَدُّ أَبِي مُحَمَّدٍ عبدِ اللهِ ابنِ قيْسٍ السَّهْمِيِّ المُحدِّثِ ذكَره عبدُ الغنِيِّ بنُ سعِيدٍ، قَالَ وَكَانَ يَكْتُبُ مَعَنَا الحَدِيثَ. والقِبْسُ، بالكسرِ: الأَصْلُ، قالهُ ابنُ فارِسٍ، وَلَيْسَ بتَصْحِيفِ قِنْسٍ، بالنُّون، قَالَه الصّاغَانِيُّ. قلتَ: وسيأْتِي فِي ق ن س أنَّ أَبا عُبَيْدٍ صَحَّفه بالباءِ، وَهُوَ فِي قَول العجّاج. والقَبِيسُ، كأَمِيرٍ وكَتِف: الفَحْلُ السَّرِيعُ الإِلْقاحِ، لَا تَرْجِعُ عَنهُ أُنْثَى، وَقيل: هُوَ الَّذِي يُلْقِحُ لأَوَّلِ قَرْعَةٍ، وَقيل: هُوَ الَّذِي يُنْجِبُ مِن ضَرْبَةٍ واحِدَة، وَقد قَبَس، كفَرِحَ وكَرُمَ قَبَساً، مُحَرَّكةً، وقَبَاسَةً، ككَرَامَةٍ، وَهَذِه عنِ ابنِ عَبّاد، وَفِيه اللَّفُّ والنَّشْرُ المُرَتَّب. ومِن أمثَالِهم لَقْوَةٌ صَادَفَتْ قَبِيساً أَو لَقْوَةٌ وأَبٌ قَبِيسٌ، قَالَ الشَّاعِر: (حَمَلْتِ ثَلاثَةً فوَضَعْتِ تِمَّاً ... فأُمٌّ لَقْوَةٌ وأَبٌ قَبِيسُ) يُضرَبُ للمُتَّفِقَينِ يَجْتَمِعَان، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: يُضْرَبُ فِي سُرْعَةِ اتِّقاقِ الأخَوَيْن، وَقَالَ: هُوَ مَجَازٌ. واللَّقْوَةُ، بالفَتْح: السَّرِيعةُ التَّلَقِّي لِمَاءِ الفَحْلِ، يُقَال: امْرَأَةٌ لَقْوَةٌ، إِذا كانَتْ سَرِيعَةَ الحَمْلِ، كَمَا سيُذْكر فِي مَوْضِعِهِ. وأَقْبَسَهُ: أَعْلَمَهُ، وَمِنْه حَدِيثُ عُقْبَةَ بنِ عامِرٍ، رضِيَ الله عَنهُ: فَإِذا راحَ أَقْبَسْنَاهُ مَا سَمِعْنَا من رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَي أَعْلَمْناه إِيّاه، ويُقَال: أَتَانَا فُلانٌ يَقْتَبِسُ) العِلْمَ فأَقْبَسْناه، أَي عَلَّمْناه، وَهُوَ مَجازٌ. وأَقْبَسَه: أَعْطاه قَبساً مِن نارٍ، يُقَال: اقْتَبَسْنا فُلاناً فأَبَى أَنْ يَقْبِسَنا أَي يُعْطِيَنَا نَارا، وَقد اقْتَبَسَنِي، إِذا قالَ: أَعْطِنِي نَارا. وأَقْبَسَ فُلاَناً: طَلَبَهَا لَهُ، فإِذا جِئْتَهُ بهَا قِيلَ: قَبَسْتُه، وكذلِكَ الخَيْرُ، وقالَ الكِسائيُّ: أَقْبسْتُه نَارا أَو عِلْماً، سوَاءٌ، قالَ: وَقد يَجُوزُ طَرْحُ الأَلِفِ مِنهما. وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: قَبَسَنِي نَارا ومالاً، وأَقْبَسنِي عِلْماً، وَقد يُقَالُ بغيرِ الأَلِفِ. وَقد أغْفلَ عَن ذلِك المُصَنِّفُ. وقَنْبَسٌ، كعَنْبَرٍ: اسمٌ، والنُّونُ زائِدَةٌ، وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ ذِكْرُه ثانِياً. والأَقْبَسُ: مَنْ تَبْدُو حَشَفَتُه قَبْلَ أَنْ يُخْتَنَ، عَن أَبي عَمْرٍ و. واقْتَبَسَ: أَخَذَ مِن مُعْظَمِ النّارِ، وَهَذَا قد تَقدَّم فِي كَلامِه فِي أَوّلِ المَادَّة، هُوَ قَوْلُه: اقْتَبَسَهَا: أَخَذَهَا، فإعادَتُه ثانِياً تَكْرارٌ، كَمَا لَا يَخْفَى. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: القَابِسُ: طالِبُ النَّارِ، جَمْعُه أَقْبَاسٌ، لَا يُكَسَّرُ عَلَى غيرِ ذلِك. والقَوَابِسُ: الَّذِين يُقْبِسُون الناسَ الخَيْرَ، يَعْنِي يُعَلِّمُونَ. والمِقْبَسُ والْمِقْبَاسُ: مَا قُبسَتْ بِهِ النّارُ. وفَحْلٌ قَبْسٌ، بالفَتْح، كقَبِيسٍ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. وأَقْبَسَ الفَحْلُ النُّوقَ: أَلْقَحها سَرِيعاً، نَقَلَه ابنُ القَطَّاعِ. وامْرَأَةٌ مِقْبَاسٌ: تَحْمِلُ سَرِيعاً، نقلَه الأَزْهَرِيُّ سَمَاعاً عَن امْرأَة من العَربِ. وسَمَّوْ قَابِساً. وابْنا قُبَيْسٍ فِي هُذَيْلٍ، قَالَ أَبو ذُؤَيْب: (وبابْنَيْ قُبَيْسٍ وَلم يُكْلَمَا ... إِلى أَن يُضِيءَ عَمُودُ السَّحَرْ) وقَبَسٌ، بالتَّحْرِيكِ: هُوَ ابنُ خَمَرِ ابنِ عَمْرو، أَخو قَيْسٍ بالياءِ وعَزِيزٍ، ذكرَه ابنُ الكَلْبِيِّ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ. قلتُ: أَي فِي الجَمْهَرَةِ، وضَبَطَه هَكَذَا بالمُوَحَّدَة، وعَمروٌ الْمَذْكُور هُوَ ابنُ وَهْبٍ الكِنْدِيُّ. والمُقْتَبَسُ: الجَذْوَةُ مِن النّارِ. وتَقُولُ: مَا زَوْرَتُك إِلاَّ كقَبْسَةِ العَجْلانِ. وَتقول: مَا أَنا إِلاّ قَبْسَةٌ من نَاركَ. وقَبَسْتُه عِلْماً وخَيْراً، وأَقْبَسْتُهُ، وَقيل: أَقْبَسْتُه فَقَط، قَالَه الزَّمَخْشريُ. ويقالُ: هَذِه حُمَّى قَبَس، فَسَّرَه الصّاغَانِيّ فَقَالَ: حُمَّى عَرَضٍ، وَخَالفهُ الزَّمَخشريّ فَقَالَ: أَي لَا حُمَّي عَرَضٍ، أَي اقْتَبَسَها من غيْرِه وَلم تَعْرِْ لَهُ من نَفْسِه، وَهُوَ مَجازٌ. وقَبَسَ النّارَ: أَوْقَدَها، نقلهَا ابنُ القُطّاع. وقَبِسَّةُ، بِفَتْح الْقَاف وكسْر المُوَحَّدة وَتَشْديد السِّين المَفْتُوحَة: من أَعْمَال بَلَنْسِيَة، مِنْهَا أَحْمَد بنُ عبد العَزيز بن الفَضْل البَلنْسيُّ القَبِسِّيُّ، قَالَ الحافظُ: ذَكرَه ابنُ عبد المَلك فِي التَّكْملة، وضبَطه، وأَرَّخَ مَوْتَه سنة. ومِقْبَاسٌ، كمِحْرَابٍ: فِي نَسَبِ بُدَيْلِ بنِ سَلَمَة الخُزَاعيِّ الصَّحابيِّ، وَهُوَ بُدَيْلُ بنُ سَلَمَة بن خَلَفِ بن عَمْرِو بن مِقْبَاسٍ. وقَابُوسُ: من قُرَى نَهْرِ المَلِكِ.
المعجم: تاج العروس قبس
المعنى: القَبَسُ -بالتحريك-: شعلة نار يَقْتَبِسها الإنسان أي يأخُذها من معظم النار، قال تعالى: {بِشِهَابٍ قَبَسٍ}، وكذلك المِقباس، يقال: قَبَسْتُ منه نارًا أقْبِسُها قَبْسًا. وقَبَسْتُه نارًا: إذا جِئْتُهُ بها. وفي المَثَل: ما أنْتَ إلاّ كقابِسِ العَجْلان، قال صالح بن عبد القدُّوس ؛ لا تَقْبِسَنَّ العِلْمَ إلاّ امْرَءً *** أعانَ باللُّبِّ على قَبْسِهِ ؛ وقابِس: مدينة بين طرابلس المَغرِب وسَفَاقُس، تُنْسَب إليها جماعة من أهل العلم والأدب. ؛ وقال ابن الأعرابي: القابوس: الرجل الجميل الوجه الحَسَن اللَّون. ؛ وأبو قابوس: كُنيَة النُّعمان بن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن عَدِيّ اللَّخمي ملك العرب، وقابوس لا يَنْصَرِف للعُجمة والتعريف، وهو معرّب كاوُوْسَ، فأُعرِبَ فوافَقَ العَرَبيَّة، قال النابغة الذبياني ؛ نُبِّئْتُ أنَّ أبا قابوسَ أوْعَدَني *** ولا قَرارَ على زأرٍ من الأسَدِ ؛ وقال أيضًا ؛ وَعيدُ أبي قابوسَ في غيرِ كُنْهِهِ *** أتاني ودوني راكِسٌ فالضَواجِعُ ؛ في غير كُنْهِهِ: أي في غيرِ قَدرِهِ واسْتِحقاقِهِ. ؛ وصغَّرَه تصغير التَّرْخيم للضرورة فقال يهجو يزيد بن عمرو بن خُوَيْلِد، وخُوَيلِد هو الصَّعِق ؛ فإن يَقْدِر عليكَ أبو قُبَيْسٍ *** تَحُطَّ بك المعيشَةُ في هَوَانِ ؛ فقال يَزيد -ويقال: قال الحارث بن سالِم الضِّبَابيّ- وهو مخزوم ؛ إن يَقْدِر عَلَيَّ أبو قُبَيْسٍ *** تَجِدْني عِنْدَهُ حَسَنَ المكانِ ؛ وأبو قُبَيْسٍ: جبل بمكّة -حرسها الله تعالى-، قيل له أبو قُبَيْسٍ برجلٍ من مَذْحِجَ حَدّاد يُكنّى أبا قُبَيْسٍ، لأنّه أوَّل من بنى فيه، وكان قبل ذلك يُسَمّى الأمين لأنّ الركن كان مستودَعًا فيه. ؛ وأبو قُبَيْسٍ -أيضًا-: حِصْنٌ من أعمال حَلَب. ؛ ويزيد بن قُبَيْسٍ: شَاميّ. ؛ وميمونة بنت قُبَيْس بن ربيعة بن رِبْعان بن حُرْثان بن نصر بن عمرو بن ثَعْلَبَة بن كِنانة بن عمرو بن القَيْن: أمُّ عثمان بن سُلَيْمان بن أبي حَثْمَة بن حُذَيْفَة بن غانِم. ؛ وقِيْبَس -بكسر القاف وتقديم الياء المُثَنّاة على الباء المُوَحّدة-، قال الحافِظ عبد الغني بن سعيد: هو في نَسَب أبي محمد عبد الله بن قيس بن قِيْبَس بن أبي هِشام السَّهْمِ، قال: كان يكتب معنا الحديث. ؛ وقال ابن فارِس: القِبْس -بالكسر: الأصل، وهو القِنْس- بالنون- أيضًا. ؛ والقَبِيْس: الفحل السريع الإلقاح، وقد قَبِسَ الفحل -بالكسر- قَبَسًا- بالتحريك- فهو قَبِسٌ وقَبِيْسٌ، ومنه المَثَل: لَقْوَةٌ صادَفَتْ قَبِيْسًا، وقال ابن عبّاد قَبُسَ قَبَاسَة بهذا المعنى، وقال الأزهَريّ: من أمثالهم: أُمٌّ لَقْوَةٌ وأبٌ قَبِيْس، يُضْرَب للرَّجُلَين يجتَمِعان فَيَتَّفِقان، واللَّقْوَة: السَّريعة التَّلَقّي لماء الفَحْل، قال ؛ حَمَلْتِ ثلاثَةً فَوَضَعْتِ تِمًّا *** فَأُمٌّ لَقْوَةٌ وأبٌ قَبِيْسُ ؛ وقال أبو عمرو: الأقْبَس: الذي تبدو حَشَفَتُه قبلَ أن يُخْتَنَ. ؛ وقال ابن دريد: قَنْبَسَ: اسمٌ، والنون زائِدَة. ؛ وأقْبَسَني: أي أعطاني قَبَسًا. ؛ وأقْبَسْتُه: عَلَّمْتُه. ؛ وقال أبو عُبَيد: أقْبَسْتُ الرَّجُلَ نارًا: طَلَبْتُها له. ؛ واقْتَبَسَ: أخَذَ من مُعْظَم النار. واقْتَبَسَ العِلْمَ: كذلك. ؛ والتركيب يدل على صِفَة من صِفات النار ثمَّ يُسْتَعار.
المعجم: العباب الزاخر روح
المعنى: الملائكة خلق الله روحاني. ووجدت روح الشمال وهو برد نسيمها. ويوم راح، وليلة راحة. وتقول: هذه ليلة راحه، للمكروب فيها راحه. وريح الغدير: ضربته الريح. وغصن مروح. وأنشد المبرد: لعينـك يوم البين أسرع واكفاً مـن الفنـن الممطور وهو مروح وطعام مرياح: نفاخ يكثر الرياح في البطن واستروح السبع واستراح: وجد الريح. وأروحني الصيد: وجد ريحي. وأروحت منه طيباً. وأروح اللحم وغيره: تغير ريحه. وأراح القوم: دخلوا في الريح. وأراح الإنسان: تنفس. قال امرؤ القيس يصف فرساً: لهــا منخــر كوجـار الضـباع فمنـــه تريـــح إذا تنبهــر وأحيا النار بروحه: بنفسه. قال ذو الرمة: فقلت لها ارفعها إليك وأحيها بروحـك واقتته لها قيتة قدرا وفي الحديث "ل يرح رائحة الجنة" ولم يرح بوزن لم يرد ولم يخف. وروح عليه بالمروحة. وتروح بنفسه. وقعد بالمروحة وهي مهب الريح. ودهن مروح: مطيب، وروح دهنك. ومن يروح بالناس في مسجدكم: يصلي بهم التراويح، وقد روحت بهم ترويحاً. وأرحته من التعب فاستراح. واستروحت إلى حديثه. وتقول: أراح فأراح أي مات فاستريح منه. وشرب الراح. ودفعوه بالراح. وراوح بين عملين. والماشي يراوح بين رجليه. وتراوحته الأحقاب. قال ابن الزبعري: حــيّ الــديار محـا معارفهـا طــول البلـى وتـراوح الحقـب وإن يديه ليتراوحان بالمعروف. وراحوا إلى بيوتهم رواحاً، وتروّحوا إليها وتروّحوها. وأنا أغاديه وأراوحه. وأراحوا نعمهم وروّحوها. ولقيته رائحة: عشية عن الأصمعي. قال ذو الرمة: كــأنني نـازع يثنيـه ع وطـن صــرعان رائحـة عقـل وتقييـد أي ضربان من الثواني ثم فسرهما. ورجل أروح بيّن الروح وهو دون الفحج. وقصعة روحاء: قريبة القعر. وتروح الشجر وراح يراح من روح: تفطر بالورق. قال: وأكـرم كريمـاً إن أتاك لحاجة لعاقبــة إن العضــاه تــروح ومن المجاز: أتانا وما في وجهه رائحة دم إذا جاء فرقاً. وذهبت ريحهم: دولتهم. وإذا هبت رياحك فاغتنمها. ورجل ساكن الريح: وقور. وخرجوا برياح من العشيّ وبأرواح من العشي إذا بقيت من العشيّ بقايا. وأتى فلان وعليه من النهار رياح وأرواح. قال الأسدّي: ولقـد رأيتـك بـالقوادم نظرة وعلـيّ مـن سـدف العشـيّ ريـاح وافعل ذلك في سراح ورواح: فس سهولة واستراحة. وتحابوا بذكر الله وروحه وهو القرآن و"أوحينا إليك روحاً" وارتاح للمعروف، وراح له، وإن يديه لتراحان بالمعروف. وارتاح الله تعالى لعباده بالرحمة وهو أن يهتش للمعروف كما يراح الشجر والنبات إذا تفطر بالورق واهتز أو يسرع كما تسرع الريح في هبوبها كما تقول: فلان كالريح المرسلة. وإن يديه لتراحان بالرمي: تخفّان. قال: تــــراح يـــداه بمحشـــورة خـواظي القـداح عجـاف النصال وقال النابغة: وأســمر مــارن يرتــاح فيـه ســـنان مثــل مقبــاس الظلام أي يهتز. ورجل أريحي، وفيه أريحية. وأراح عليه حقه: أعطاه. وقال النابغة: وصـدر أراح الليـل عـازب همه
المعجم: أساس البلاغة