المعجم العربي الجامع
مِصْقَلَةٌ
المعنى: جذ.: (صقل) | آلَةٌ تُصْقَلُ بِهَا الأَوَانِي أَوِ الأَدَوَاتُ الْمَعْدِنِيَّةُ.
المعجم: معجم الغني أصقلَ يُصقل، إِصْقَالاً، فهو مُصْقِل، والمفعول مُصْقَل
المعنى: • أصقلَ السَّيفَ ونحوَه: صقَله، جلاه وأظهره ولمَّعه. • أصقل كلامَه: صقله، هذَّبه ونمَّقه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة مِدْوَسٌ
المعنى: (صيغة الجمع) مَداوِسُ مِدْواسٌ؛ دَوّاسَةٌ.؛-: ما يُصقَل به السَّيف وغيره، مِصقَلٌ، مِصقَلةٌ.
المعجم: القاموس صقله
المعنى: ـ صَقَلَهُ: جَلاهُ، فهو مَصْقُولٌ وصَقِيلٌ، والاسْمُ: ككِتابٍ، ـ وهو صاقِلٌ ج: ككَتَبَةٍ، ـ وـ النَّاقَةَ: أضْمَرَها، ـ وـ به الأَرْضَ: ضَرَبَ، ـ وـ بالعَصَا: ضَرَبَهُ. ـ والمِصْقَلَةُ، كمِكنَسَةٍ: خَرَزَةٌ يُصْقَلُ بها. ـ والصَّيْقَلُ: شَحَّاذُ السُّيُوفِ وجَلاَّؤُها، ـ ج: صَياقِلُ وصَياقِلَةٌ. ـ والصِّقالُ، ككِتابٍ: البَطْنُ، ـ وصِقالُ الفَرَسِ: صَنْعَتُهُ وصِيانَتُهُ. ـ والصُّقْلُ، بالضم: الجَنْبُ، والخَفيفُ من الدَّوابِّ، والخاصِرَةُ، ـ كالصُّقْلَةِ. وككَتِفٍ: المُخْتَلِفُ المَشْيِ، والقَليلُ اللحمِ من الخَيْلِ، طالَ أو قَصُرَ. وكزُفَرَ: سَيْفُ عُرْوَةَ بنِ زَيدِ الخَيْلِ. ـ ومَصْقَلَةُ، كمَسْلَمَةَ: اسمٌ. ـ وصِقِلِّيَةُ، بكسَراتٍ مُشَدَّدَةَ اللامِ: جَزيرَةٌ بالمَغْرِبِ. ـ وصِقِلِّيانُ أيضاً: ع بالشامِ. ـ والصَّقْلاءُ: ع. ـ وخَطيبٌ مِصْقَلٌ: مِصْلَقٌ.
المعجم: القاموس المحيط مُهْرَقٌ
المعنى: (صيغة الجمع) مهارِقُ مَصبوبٌ.؛-: الصَّحيفة البيضاء يُكتَب فيها، رَقّ.؛-: ثوب حَريريّ أبيض يُسقى الصَّمْغ ويُصقَل ثم يُكتَب عليه.؛-: مِصقَلة تُصقَل بها الثّياب والوَرَق.؛-: الصَّحْراء المَلْساء.
المعجم: القاموس صَقَلَهُ
المعنى: ـُ صَقْلاً، وصِقالاً: جَلاهُ. يقال: صَقَلَ السيفَ والمرآةَ ونحوهما. ويقال: صقلَ كلامَهُ: هَذَّبَهُ ونمَّقَه. وـ الدابةَ: تعهدها بالتربية.؛(صَقِلَ) ـَ صَقَلاً: كان أملس مصقولاً. وـ كان مصمتاً مُدمَجاً كالحديد. وـ الفرس: ضَمُر.؛(الصِّقَالُ): الصَّقْل.؛(الصَّقَّالُ): مَنْ صناعته الصَّقل.؛(الصُّقْلُ): الخاصِرَة. وهما صُقْلان.؛(الصُّقْلةُ): الضُّمُور.؛(الصَّقِيلُ): المجلوّ. يقال: سيف صقيل، ومعدن صقيل. (ج) صِقَال.؛(الصَّيْقلُ): الصَّقَّال. (ج) صَيَاقِل، وصَيَاقِلَةٌ.؛(المِصْقَلَةُ): آلةٌ يُصقل بها. (ج) مَصاقِل.
المعجم: الوسيط مُهْرَقٌ
المعنى: جذ.: (هـرق) | (مفع. من أَهْرَقَ). 1. "خَطَّ عَلَى الْمُهْرَقِ": الصَّحِيفَةُ البَيْضَاءُ، أَوْ ثَوْبُ حَرِيرٍ أَبْيَضَ يُسْقَى بِالصَّمْغِ وَيُصْقَلُ ثُمَّ يُكْتَبُ فِيهِ. 2. "طَافَ الْمُهْرَقَ": الصَّحْرَاءَ الْمَلْسَاءَ. 3. "مُهْرَقُ الثِّيَابِ": مِصْقَلَةٌ مِنْ زُجَاجٍ يُصْقَلُ بِهَا... 4. "مُهْرَقُ الطِّبَاعَةِ": وَرَقٌ مُشَمَّعٌ يُكْتَبُ فِيهِ ثُمَّ يُطْبَعُ عَلَى آلَةٍ خَاصَّةٍ. 5. "دَمٌ مُهْرَقٌ": مَسْكُوبٌ، مَصْبُوبٌ.
صيغة الجمع: مَهَارِقُ
المعجم: معجم الغني الدوس
المعنى: ـ الدَّوْسُ: الوَطْءُ بالرِّجلِ، ـ كالدِّياسِ والدِّيَاسَةِ، والجِماعُ بمُبالَغَةٍ، والذُّلُّ، وابنُ عَدْنانَ بنِ عبد الله، أبو قَبيلةٍ، وصَقْلُ السَّيْفِ ونحوِهِ، وبالضم: الصَّقْلَةُ. ـ والمِدْوَسُ: المِصْقَلَةُ، وما يُدَاسُ به الطَّعامُ، ـ كالمِدْواسِ. ـ والمَدَاسُ، كسَحابٍ الذي يُلْبَسُ في الرِّجْلِ. ـ والمَداسَةُ: مَوْضِعُ دَوْسِ الطَّعامِ. وككَتَّانٍ: الأسَدُ، والشُّجاعُ، وكلُّ ماهِرٍ، وبالهاء: الأنْفُ. ـ والدُّواسَةُ والدَّوِيسَةُ: الجَماعةُ. ـ والدِّيسَةُ، بالكسر: الغابَةُ المُتَلَبِّدَةُ ـ ج: دِيَسٌ ودِيْسٌ. ـ والدَّائِسُ: الأَنْدَرُ. ـ وأتَتْهُمُ الخيلُ دوائسَ: يَتْبَعُ بعضُها بعضاً.
المعجم: القاموس المحيط هَرَقَ
المعنى: الماءَ ونحوه ـَ هَرْقاً: صبّه.؛(أهْرَقَ) الماءَ: هَرَقه.؛(هَرَاق) الماءَ يُهَرِيقُه هِرَاقَة: صبَّه. ويقال: هراقت السَّماء ماءها. وـ الدمَ: سَفكه. يقال: هَرَاق دمَ عدوِّه: قتله.؛(هَرَّقَ): - يقال: (هرِّقْ على جَمْرك): أي تثَبَّت.؛(تَهَارَقَ) القومُ: أهرق بعضهم على بعض الماء. وـ تقاتلوا فأراق بعضهم دماء بعض.؛(اهْرَوْرَقَ) الماءُ أو الدمُ: جَرَى.؛(المُهْرَق): الصحيفة البيضاء يُكتب فيها. وـ نسيج من الحرير الأبيض يُسقى الصمغ ويصقل ثم يكتب فيه. (فارسي معرب). وـ المِصْقَلَة من الزجاج أو نحوه تُصقل بها الثياب. (مع). وـ الصَّحراء الملساء. وـ الورق المشمع الذي يكتب فيه اليوم ثم يطبع على آلة خاصة. (مج).؛(المَهْرَقَان): البحر يُهَريق ماءه على الساحل إذا مَدّ. وـ الموضع الذي يفيض فيه ماء البحر.؛(المُهْرُقَان): المَهْرَقان.؛(الهِرْق): الثَّوب الخَلَق.
المعجم: الوسيط صقل
المعنى: هو صقل من الصياقل والصياقلة، وصقل السيف والمرآة والثوب والورق بالمصقلة صقلاً وصقالاً. وشيء صقيل. وفرس لاحق الصقلين، وصقل: طويل الصقلين. ويقولون: قلما طالت صقلة الفرس إلا قصر جنباه، وقد صقل صقلاً. وفي الحديث "لم تعبه ثجلة، ولم تزر به صقله". ومن المجاز: الفرس في صقاله: في صوانه وصنعته. قال أبو النجم: حـتى إذا أثنى جعلنا نصقله وتقول العرب: هل لك في مصقول الكساء؟: في لبن مدو ذي دوابة وهي جليدة تعلو الحليب. قال: فبات له دون الصبا وهي قرة لحـاف ومصـقول الكساء رقيق وقال: فهو إذا ما اهتاف أو تهيفاً ينفـي الـدوايات إذا ترشفا عن كل مصقول الكساء قد صفا وصقله بالعصا: ضربه وأدّبه.
المعجم: أساس البلاغة صقل
المعنى: صقل صَقَلَهُ، يَصْقُلُهُ، صَقْلاً، وصِقَالاً: جَلاَهُ فَهُوَ مَصْقُولٌ، وصَقِيلٌ، والاِسْمُ الصِّقَالُ، ككِتَابٍ، وَهُوَ صَاقِلٌ، ج: صَقَلَةٌ، ككَتَبَةٍ، قالَ السَّنْدَرِيُّ بنُ يَزِيدَ بنِ شُرَيْحِ بنِ عَمْرِو ابنِ الأَحْوَصِ بنِ جَعْفَرِ بنِ كِلاَبٍ، وليسَ لِيَزِيدَ بنِ عَمْرِو بنِ الصَّعِقِ، كَمَا ذَكَرَ السِّيَرافِيُّ: نَحْنُ رُؤُوسُ القَوْمِ يومَ جَبَلَهْ يومَ أَتَتْنَا أَسَدٌ وحَنْظَلَهْ نَعْلُوهُمُ بِقُضُبٍ مُنْتَخَلَهْ لَمْ تَعْدُ أَنْ أَفْرَشَ عَنْهَا الصَّقَلَهْ وصَقَلَ النَّاقَةَ: إِذا أَضْمَرَها، وَكَذَا صَقَلَها السَّيْرُ، إِذا أَضْمَرَها، قالَهُ أَبُو عَمْرٍ و، وأنْشَدَ لِكُثِّرٍ: (رَأيتُ بهَا العُوجَ اللَّهامِيمَ تَغْتَلِي ... وَقد صُقِلَتْ صَقْلاً وشَلَّتْ لُحُومُها) قالَ: والصَّقْلُ: الخَاصِرَةُ، أَخِذَ مِنْ هَذَا. وصَقَلَ بِهِ الأَرْضَ، وصَقَعَ بِهِ: أَي ضَرَبَ بهِ الأَرْضَ، رَوَاهُ أَبُو تُرابٍ، عَن شُجَاعٍ السُّلَمِيِّ، وصَقَلَهُ بالْعَصَا، وصَقَعَهُ: ضَرَبَهُ، عَن شُجَاعٍ، زادَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وأَدَّبَهُ، قالَ: وهُوَ مَجازٌ. والْمِصْقَلَةُ، كَمِكْنَسَةٍ: خَرَزَةٌ يُصْقَلُ بِهَا السَّيْفُ، ونَحْوُهُ، كالمِرْآةِ، والثَّوْبِ، والوَرَقِ. والصَّيْقَلُ، كحَيْدَرٍ: شَحَّاذُ السَّيُوفِ وجَلاَّؤُهَا، ج: صَيَاقِلُ، وصَيَاقِلَةٌ، دَخَلَتْ فيهِ الهاءُ فِي هَذَا الضَّرْبِ من الجَمْعِ، على حَدِّ دُخُولِها فِي المَلائِكَةِ، والقَشاعِمَةِ. والصِّقَالُ، كِكِتَابٍ: الْبَطْنُ. ومِنَ المَجازِ: صِقَالُ الْفَرَسِ، صَنْعَتُهُ، وصِيَانَتُهُ، يُقالُ: جَعَلَ فُلانٌ فَرَسَهُ فِي الصِّقَالِ، قالَ أَبُو النَّجْمِ يَصِفُ فَرَساً: حَتَّى إِذا أَثْنَى جَعَلْنَا نَصْقُلُهْ أَي نَصْنَعُهُ بالجِلاَلِ، والعَلَفِ، والقِيَامِ عليهِ، وقالَ شَمِرٌ: أَي نَضَمِّرُهُ. والصُّقْلُ، بِالضَّمِّ: الْجَنْبُ. وَأَيْضًا: الخَفِيفُ مِنَ الدَّوابِّ، قالَ الأَعْشَى: (نَفَى عنهُ الْمَصِيفَ وصارَ صُقْلاً ... وَقد كَثُرَ التَّذَكُّرُ والْفُقُودُ) وَأَيْضًا: الْخَاصِرَةُ، كالصُّقْلَةِ، بالهاءِ، قالَ ذُو الرُّمَّةِ: (خَلَّى لَهَا سِرْبَ أُولاَها وهَيَّجَها ... مِنْ خَلْفِها لاحِقُ الصُّقْلِيْنِ هِمْهِيمُ) والصَّقِلُ، ككَتِفٍ: الْمُخْتَلِفُ الْمَشْي مِنَ الرِّجالِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ، وَقد صَقِلَ، كفَرِحَ. وَهُوَ أَيْضا: الْقَلِيلُ اللَّحْمِ مِنَ الْخَيْلِ، طَالَ صُقْلُهُ، أَو قَصُرَ، وقلَّما طالَتْ صُقْلَةُ فَرَسٍ إلاَّ قَصُرَ جَنْبَاهُ، وذلكَ) عَيْبٌ، ويُقالُ: فَرَسٌ صَقِلٌ بَيِّنُ الصَّقَلِ، إِذا كانَ طَوِيلَ الصُّقْلَيْنِ، وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: فَرَسٌ صَقِلٌ، إِذا طالَتْ صُقْلَتُهُ وقَصُرَ جَنْبَاهُ، وأَنْشَدَ: ليسَ بِأَسْفَى ولاَ أَقْنَى وَلَا صَقِلٍ ورَوَاهُ غَيْرُه: وَلَا سَغِل: والأَنْثَى صَقِلَةٌ: والجَمْعُ صِقَالٌ. وصُقَلُ، كَزُفَرَ: سَيْفُ عُرْوَةَ بْنِ زَيْدِ الْخَيْلِ، وَهُوَ القائِلُ فِيهِ: أَضْرِبُهم وَلَا أُبَلْ بالسَّيفِ ذُو يُدْعَى صُقَلْ ضَرْبَ غريباتِ الإِبِلْ مَا خَالَفَ المَرْءُ الأَجَلْ ومَصْقَلَةُ، كمَسْلَمَةَ: اسْمٌ، قالَ الأَخْطَلُ: (دَعِ المُغَمَّرَ لَا تَسْأَلْ بِمَصْرَعِهِ ... واسْأَلْ بِمَصْقَلَةَ البَكْرِيِّ مَا فَعَلاَ) وهوَ مَصْقَلَةُ بنُ هُبَيْرَةَ، مِنْ بَني ثَعْلَبَةَ ابنِ شَيْبانَ، وَوَلَدُه رَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، من المُحَدِّثِين. قلتُ: ومِنْ وَلَدِ أخِيه زَكَريَّا بنِ مَصْقَلَةَ، الإِمَامُ المُحَدِّثُ الصُّوفِيُّ أَبُو الحَسَنِ عليُّ بنُ شُجَاعِ بنِ محمدِ بنِ عليِّ مِسْهَرِ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ شَلِيلِ ابنِ عبدِ اللهِ بنِ زكريَّا، ماتَ سنة. وصِقِلِّيَةُ، بِكسْراتٍ مُشَدَّدَةَ الَّلامِ، هَكَذَا ضَبَطَهُ الصَّاغَانِيُّ، وغيرُهُ مِنَ العُلَماءِ، وبهِ جَزَمَ الرُّشَاطِيُّ، وضَبَطَهُ ابنُ خِلِّكَانَ بِفَتْحِ الصَّادِ والْقافِ، قالَ ابنُ السَّمْعانِيِّ: كَذَا رَأيتُهُ بِخَطِّ عمرَ الرَّوَّاسِيِّ، وبهِ جَزَمَ الشِّهابُ فِي شرح الشِّفاءِ، قالَ: وكَسْرُ صادِها خَطَأٌ: جَزِيرَةٌ مَشْهُورَةٌ بِالْمَغْرِبِ، بينَ إِفْرِيقِيَّةَ والأَنْدَلُسِ، وقالَ ابنُ خِلِّكَانَ: هِيَ فِي بَحْرِ المَغْرِبِ قُرْبَ إِفْرِيقيَّةَ، وقالَ الرُّشاطِيُّ: بالبَحْرِ الشَّامِيِّ، مُوازِيَةٌ لِبَعضِ بلادِ إِفْرِيقِيَّةَ، طُولُها سبعةُ أيامٍ، وعَرْضُها خَمْسَةٌ. قلتُ: وَهِي مُشْتَمِلَةٌ عَلى قُرىً كثيرةٍ، قد ذَكرَ أَكْثَرَها المُصَنِّفُ فِي مَواضِعَ من كتابِهِ هَذَا، وَقد اطَّلَعْتُ على تاريخٍ لَهَا خَاصَّةً، للشَّرِيفِ أبي القاسِمِ الإِدْرِيسِيِّ، أَلَّفَهُ لِمَلِكِها أُجَّارَ الإِفْرِنْجِيِّ، وكانَ مُحِبًّا لأَهْلِ العِلْمِ، مُحْسِناً إِلَيْهِم، وَقد تَخَرَّجَ مِنْهَا جَماعَةٌ مِنَ الأَعْلاَمِ فِي كُلِّ فَنٍّ، مِنْهُم أَبُو الفضلِ العبَّاسُ بنُ عَمْرٍ وبنِ هَارُونَ الكِنانِيُّ الصَّقَلِّيُّ، خَرَجَ مِنْهَا إِلَى القَيْرَوانِ، ثُمَّ قَدِمَ الأَنْدَلُسَ، وكانَ حَسَنَ المُحَاضَرَةِ، خَبِيراً بالرَّدِّ على أصْحَابِ المَذاهِبِ، حَدَّثَ عَن أحمدَ ابنِ سَعيدٍ الصَّقَلِّيِّ، وَأبي بكرٍ الدِّينَوَرِيِّ، وتُوُفِّيَ سنة، قالَهُ ابنُ الفَرَضِيِّ، وَمِنْهُم أَبُو الحَسَنِ) عليُّ بنُ الفَرَجِ بنِ عبدِ الرَّحْمَن الصَّقَلِّيُّ، قاضِي مَكَّةَ، عَن أبي بَكْرٍ محمدِ بنِ سعدٍ الإسْفَراينِيِّ، صاحِبِ أبي بكرٍ الإِسْماعِيلِيِّ، وَأبي ذَرٍّ الهَرَوِيِّ، وعنهُ الحافِظُ أَبُو الْقَاسِم هِبَةُ اللهِ بنُ عبدِ الوارِثِ الشِّيرَازِيُّ، وَأَبُو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ الْبَاقِي الأَنْصارِيُّ، قالَهُ ابنُ الأثِيرِ، وَمِنْهُم أَبُو محمدٍ عبدُ الجَبَّارِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ حَمْدِيسَ الصَّقَلِّيُّ الشاعِرُ، وَله أبْيَاتٌ يَتَشَوَّقُ فِيهَا إِلَى بَلَدِهِ صَقَلِّيَةَ، مِنْهَا: (ذَكَرْتُ صَقَلِّيَةً والأَسَا ... يُجَدِّدُ لِلنَّفْسِ تَذْكَارَها) (فَإِنْ أَكُ أُخْرِجْتُ مِنْ جَنَّةٍ ... فَإِنِّي أُحَدِّثُ أَخْبَارَها) (ولَوْلاَ مُلُوحَةُ ماءِ البُكَا ... حَسِبْتُ دُمُوعِيَ أَنْهَارَهَا) تَرْجَمَهُ ابنُ بَسَّامٍ فِي الذَّخِيرَةِ، قالَ: ودَخَلَ الأَنْدَلُسَ، ومدَحَ المُعْتَمِدَ بنَ عَبَّادٍ، وَله دِيوانٌ مَشْهُورٌ، تُوُفِّيَ سنة، نَقَلَهُ شيخُنا. وصِقِلِّيَانُ أَيْضا، أَي بِكَسْراتٍ مُشَدَّدَةَ الَّلامِ: ع، بالشَّامِ، كَما فِي العُبَابِ. والصَّقْلاَءُ: ع، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. وخَطِيبٌ مِصْقَلٌ: أَي مِصْلَقٌ، وَهُوَ البَلِيغُ، وأَنْشَدَ ثَعْلَب: إِذا هُمُ ثَارُوا وإِنْ هُمْ أَقْبَلُوا أقْبَلَ مِمساحٌ أَرِيبٌ مِصْقَلُ فَسَّرَهُ فقالَ: إِنَّما أرادَ مِصْلَق، فقَلَبَ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: الصَّقِيلُ: السَّيْفُ. والصَّقْلَةُ، بالضَّمِّ: الضُّمُورُ والدِّقَّةُ، وَمِنْه حديثُ أُمِّ مَعْبَدٍ الخُزَاعِيَّةِ: لم تُزْرِ بِهِ صُقْلَةٌ، وَلم تَعِبْهُ ثُجْلَةٌ، أَي: دِقَّةٌ ونُحُولٌ، وقالَ بعضُهم: أرادَتْ أَنَّهُ لم يَكُنْ مُنْتَفِخُ الخَاصِرَةِ جِدّاً، وَلَا نَاحِلاً جِدّاً، ويُرْوَى بالسِّينِ، على الإِبْدَالِ، ويُرْوى، صَعْلَةٌ، وَقد ذُكِرَ. والصَّقَلُ، مُحَرَّكَةً: انْهِضَامُ الصُّقْلِ. ويقُولُ أَحَدُهُم لصاحِبِه: هَل لكَ فِي مَصْقُولِ الكِسَاءِ أَي فِي لَبَنٍ قد دَوَّى دُوَايةً رَقِيقَةً، قالَ الرَّاجِزُ: فَهْوَ إِذا مَا اهْتَافَ أَو تَهَيَّفَا يُبْقِي الدُّواياتِ إِذا تَرَشَّفَا عَن كُلِّ مَصْقُولِ الكِسَاءِ قد صَفَا اهْتَافَ: أَي جَاعَ وعَطِشَ. وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ لِعَمْرِو بنِ الأَهْتَمِ المِنْقَرِيِّ: (فباتَ لَهُ دونَ الصَّفا وَهْيَ قَرَّةٌ ... لِحَافٌ ومَصْقُولُ الكِسَاءِ رَقِيقُ) أَي باتَ لهُ لِبَاسٌ وطَعامٌ، هَذَا قَوْلُ الأَصْمَعِيِّ، وأَجْراهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ على ظاهِرِهِ، فقالَ: أرادَ) بِمَصْقُولِ الكِسَاءِ، مِلْحَفَةً تَحْتَ الكِسَاءِ حَمْراءَ، فقيلَ لَهُ: إِنَّ الأَصْمَعِيَّ، يَقُولُ: أَرادَ بِهِ رَغْوَةَ اللَّبَنِ، فقالَ: إِنَّهُ لَمَّا قالَهُ اسْتَحَى أَنْ يَرْجِعَ عَنهُ. ورَوَى أَبُو تُرابٍ عَن الفَرَّاءِ: أنتَ فِي صُقْعٍ خَالٍ، وصُقْلٍ خَالٍ، أَي فِي ناحِيَةٍ خَالِيَةٍ. وصَقِيلُ، كأَمِيرٍ: قَرْيَةٌ بِمِصْرَ، نُسِبَ إِلَيْها بَعْضُ المُحَدِّثينَ، والعَامَّةُ تَقولُ بِكَسْرِ الصَّادِ، وَمِنْهُم مَنْ يَقولُ: اسْقِيل، وَقد ذُكِرَتْ.
المعجم: تاج العروس