المعجم العربي الجامع

مُشَنَّجٌ

المعنى: جذ.: (شنج) | (مفع. من شَنَّجَ). 1. "وَجْهٌ مُشَنَّجٌ": مُقَبَّضٌ، ويُقَالُ لِلْمُبَالَغَةِ: "شَنِجٌ مُشَنَّجٌ". 2. "سَرَاويلُ مُشَنَّجَةٌ": وَاسِعَةٌ طَوِيلَةٌ تَتَقَبَّضُ عِنْدَ القدَمَيْنِ.
المعجم: معجم الغني

مُشَنَّجٌ

المعنى: المُتأثِّرُ الشَّديدُ الِانْفِعالِ والغَضَبِ.؛سَراويلُ - ـةٌ: هي الواسِعَةُ الطَّويلة التي تَتقبَّض عند القَدَمين.
المعجم: القاموس

مُشَنِّجٌ

المعنى: ما يُثير الأَعصاب ويُهيِّجها.
المعجم: القاموس

شَنِجَ

المعنى: ـَ شَنَجاً: تقبَّض. فهو شُنِجٌ.؛(شَنَّجَ) الشيءَ: قَبَّضَه. ويقال: شنَّجَ وجهه. وشنَّجَ الخيَّاط القَباء: ثناه وقَبَّضَه.؛(تَشَنَّجَ): تقبَّض. يقال: تشجنَّت عضلاته.؛(الأَشْنَجُ): المُتَقَبِّض. (ج) شُنْج.؛(التَّشَنُّجُ): (في الطب): تقبض عضليٌّ عنيف غير إرادي. (مج).؛(المُشَنَّجُ): اسم مفعول من شَنَّجَهُ. ويقال للمبالغة: شَنِجٌ مُشَنَّجٌ. والسراويلُ المُشَنَّجَةُ: الواسعة الطويلة تتقبَّض عند القدمين.
المعجم: الوسيط

شنج

المعنى: شنج وتشنج: تقبض. وفي أعضائه تشنج وتشنيج. وشنج وجهه. وشنج الخياط القباء، وقباء مشنج. وفرس شنج النسا وذلك أقوى له وأشد. قال امرؤ القيس: سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا لـه حجبـات مشـرفات علـى الفـال
المعجم: أساس البلاغة

شنج

المعنى: شنج : (الشَّنَجُ، محرَّكَةً: الجَمَلُ) قَالَ اللّيْث وَابْن دُرَيْد: تَقول هُذَيل: غَنَجٌ على شَنَجٍ: أَي رَجلق على جَمَلٍ. ومثلُه فِي العُبَاب والتَّكْمِلة. (و) الشَّنَجُ: (تَقَبُّضٌ فِي للجِلْد) والأَصابع وغيرِهما. وَفِي الحَدِيث: (إِذا شَخَصَ بَصَرُ المَيتِ وشَنِجتِ الأَصابعُ) ، أَي انْقَبَضَتْ وتَشَنَّجت. وَقَالَ الشَّاعِر: قامَ إِليها مُشْنِجُ الأَناملِ أَغْثَى خَبِيثُ الرِّيحِ بالأَصائِلِ وَقد (شَنِجَ) الجِلْدُ، بِالْكَسْرِ، (كفَرِحَ) ، وأَشْنَجَ (وانْشَنَجَ وتَشَنَّجَ) فَهُوَ شَنِيجٌ قَالَ الشّاعر: وانْشنَجَ العِلْبَاءُ فاقْفَعَلاَّ مِثْلَ نَضِيِّ السُّقْمِ حِين بَلاَّ  (وشَنَّجْتُه تَشْنيجاً) قَالَ جَمِيلٌ: وتَنَاوَلَتْ رأْسي لِتَعْرِفَ مَسَّه بمُخَضَّبِ الأَطْرَافِ غيرِ مُشَنَّجِ قَالَ اللَّيْث: ورُبما قَالُوا: شَنِجٌ أَشْنَجُ، وشَنِجٌ مُشَنَّجٌ، والمُشنَّج أَشدُّ تَشْنيجاً. وَفِي (الْمُحكم) : رجُلٌ شَنِجٌ وأَشْنَجُ. مُتَشَنِّجُ الجِلْد واليَدِ. ويَدٌ شَنِجَةٌ. ضَيِّقَةُ الكَفِّ. (وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسَا) ، بِالْفَتْح: مُتَقبِّضُه، وَهُوَ عِرّقُ، وَهُوَ (مَدْحٌ) لَهُ، (لأَنه إِذا) تَقَبَّضَ نَسَاهُ و (شَنِجَ لم تَسْتَرْخِ رِجْلاه) . قَالَ امْرُؤ الْقَيْس: سَلِمِ الشَّظَى عَبْلِ الشَّوَى شَنِجِ النَّسَا لَهُ حَجَبَاتٌ مُشْرِفَاتٌ على الفَالِ وَقد يُوصَف بِهِ الغُرَابُ، قَالَ الطِّرِمَّاح: شَنِجُ النَّسَا حَرِقُ الجَنَاحِ كَأَنَّهُ فِي الدّارِ إِثْرَ الظَّاعِنِينَ وَفِي (التَّهْذِيب) : وإِذا كانَت الدّابّةُ شَنِجَ النَّسا فَهُوَ أَقوَى لَهَا وأَشدُّ لرِجْلَيْهَا وَفِيه أَيضاً: من الحَيوان ضُرُوبٌ تُوصفُ بشَنَجِ النَّسَا، وَهِي لَا تَسمَحُ بالمَشْيِ، مِنْهَا الظَّبْيُ، وَمِنْهَا الذِّئْب، وَهُوَ أَقْزَلُ إِذا طُرِدَ. فكأَنَّه يَتَوحَّى، وَمِنْهَا الغُرَابُ وَهُوَ بَحْجِلُ كأَنّه مقَيَّد. وشَنَجُ النَّسَا يُستَحَبُّ فِي العِتَاقِ خاصَّةً، وَلَا يُسْتَحبّ فِي الهَمَالِيج. (و) مُشَنَّجٌ (كمُحَمَّدٍ، عَلَمٌ) . (وبالكسر: جَدُّ خَلاَّدِ بنِ عَطَاءٍ المُحَدِّث) . (وأَبُو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمّدٍ الشِّنْجِيّ، بِالْكَسْرِ: شَيْخُ رِبَاطِ الشُّونِيزِيَّةِ) ببغدادَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الأَشْنَجُ: الَّذِي إِحدَى خُصْيَتَيْهِ أَصغَرُ من الأُخْرَى: كالأَشْرَجِ، والرَّاءُ أَعْلَى. وَفِي حَدِيث مَسْلَمَةَ: (أَمنَعُ الناسَ من السَّرَاوِيلِ المُشَنَّجةِ) قيل هِيَ الواسعَةُ الَّتِي تَسْقُطُ على الخُفِّ  حَتَّى تُغطِّيَ نِصْفَ القَدَمِ، كأَنّه أَراد: إِذا كَانَت وَاسِعَة طويلةٌ لَا تَزال تُرْفَعُ فَتَتَشَنَّجِ. والشَّنَجُ: الشَّيْخُ، هُذَلَيّة؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) . وأَبو جَعفرٍ أَحمدُ بنُ محمَّدٍ الشانجُ الأَنْدَلُسيّ الْكَاتِب، ذكَرَه الصابونيّ فِي تَكْمِلَة الإِكمال.
المعجم: تاج العروس

شيج

المعنى: شيج : ( {شِيجٌ، كمِيل: مُحَدِّثٌ رَوَى عَن طَاوُوسٍ) ، قَالَ شَيخنَا: سَقَطَ هاذا فِي أَكثر الأُصولِ. وَقَالَ الصاغانيُّ: خَلاّدُ بن عَطَاءِ بن} الشِّيجِ: من المُحَدِّثين. قلت: وَقد تقدّم فِي شنج أَنّ جَدّه (مُشَنِّج) بِالْمِيم على صِيغَة  اسْم الْفَاعِل، فليُنْظَر هَذَا مَعَ كَلَام الصاغانيّ.
المعجم: تاج العروس

الجح

المعنى: ـ الجَحُّ: بَسْطُ الشيءِ، ـ وأكْلُ الجُحِّ، وهو البِطِّيخُ الصَّغيرُ المُشَنَّجُ، أو الحَنْظَلُ. ـ وأجَحَّت المَرْأةُ: حَمَلَتْ فأَقْرَبَتْ، ـ وعَظُمَ بَطْنُها فهي مُجِحٌّ، وأصْلُهُ في السِّباعِ. ـ والجَحْجَحُ: السَّيِّدُ، كالجَحْجَاحِ، ـ ج: جَحاجِحُ وجَحاجِحَة وجَحاجيحُ، والفَسْلُ من الرِّجالِ. وكهُدْهُدٍ: الكَبْشُ العَظيمُ. ـ وجَحْجَحَ: اسْتَقْصى، وبادَرَ، ـ وـ عن الأَمْرِ: كَفَّ، ـ وـ عن القِرْنِ: نَكَصَ. ـ وجَحْ جَحْ، ويُضَمَّانِ: زَجْرٌ لِلضأنِ.
المعجم: القاموس المحيط

شنج

المعنى: الشَّنَجُ: تَقَبُّض الجِلْد والأَصابع وغيرهما؛ قال الشاعر: قـــامَ إِليهـــا مُشـــنِج الأَنامِــلِ أَغْثَىــ، خَبِيــث الرِّيــح بالأَصــائِلِ وقد شَنِجَ الجلد، بالكسر، شَنَجاً، فهو شَنِجٌ، وأَشْنَجَ وتَشَنَّجَ وانْشَنَجَ؛ قال: وانْشـــَنَجَ العِلْبـــاءُ، فـــاقْفَعَلاَّ مِثـــلَ نَضـــِيِّ الســـُّقْم حيــنَ بَلاَّ وقد شَنَّجَه تَشْنِيجاً؛ قال جميل: وتنـــاوَلَتْ رأْســـي لِتَعْــرِفَ مَســَّه بِمُخَضـــَّبِ الأَطرافـــ، غيــر مُشــَنَّجِ الليث: وربما قالوا: شَنِجٌ أَشْنَج، وشَنِجٌ مُشَنَّج، والمُشَنَّج أَشج تَشْنِيجاً. ابن سيده: رجل شَنِجٌ وأَشْنَج: مُتَشَنِّجُ الجلد واليد.ويد شَنِجَة: ضيِّقة الكَفِّ. والأَشْنَج: الذي إِحدى خُصْيَتَيْه أَصغر من الأُخرى كالأَشْرَج، والراء أَعلى. وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسا: مُتقبِّضه، وهو مدحٌ له لأَنه إذا تَقَبَّض نَساه وشَنِج، لم تسترخِ رجلاه؛ قال امرؤ القيس: سَلِيمُ الشَّظى، عَبْلُ الشَّوى، شَنِجُ النَّسا لــه حَجَبــاتٌ مُشـْرِفاتٌ علـى الفَـالِ وقد يوصف به الغُراب؛ قال الطِّرمّاح: شـَنِجُ النَّسـا، حَـرِقُ الجَنـاحِ، كـأَنه فـي الـدارِ إِثْـرَ الظَّـاعنينَ، مُقَيَّـدُ التهذيب: وإِذا كانت الدابة شَنِجَ النَّسا، فهو أَقوى لها وأَشد لرجليها؛ وفيه أَيضاً: من الحيوان ضُرُوب توصف بِشَنَجِ النَّسا وهي لا تسمح بالمَشْي، مِنها الظَّبْي؛ قال أَبو دُواد الإِيادي: وقُصْرى شَنِجِ الأَنْسا_ءِ، نَبَّاح من الشُّعْبِ ومنها الذئب وهو أَقْزَل إذا طُرِد فكأَنه يَتَوَحَّى، ومنها الغراب وهو يَحْجُل كأَنه مُقَيَّد، وشَنَجُ النَّسا يُستحب في العِتاق خاصَّة ولا يستحب في الهَماليج. وفي الحديث: إذا شَخَص البصر وشَنِجَتِ الأَصابع أَي انقبضت وتقلَّصت؛ ومنه حديث الحسَن: مَثَل الرَّحِمِ كمثَل الشَّنَّة، إِنْ صببت عليها ماء لانتْ وانبسطت، وإِن تركتها تَشَنَّجَتْ. وفي حديث مسلَمة: أَمنعُ الناسَ من السَّراويل المُشَنَّجة؛ قيل: هي الواسعة التي تسقُط عن الخفِّ حتى تغطِّي نصف القدَم، كأَنه أَراد إذا كانت واسعة طويلة لا تزال تُرْفَع فَتَتَشَنَّج.الليث وابن دريد: تقول هُذَيل: غَنَجٌ على شَنَجٍ أَي رجل على جمل، فالغَنَج هو الرجل، والشَّنَج الجمَل. والشَّنَجُ: الشَّيْخُ، هذليَّة.يقولون: شيخ شَنَجٌ على غَنَجٍ أَي شيخ على جمل ثقيل، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

قبض

المعنى: قبض المتاع وأقبضته إياه وقبّضته، وتقابض المتبايعان، وقابضته مقابضة، واقتبضته لنفسي. وأعطاني قبضةً من التمر وقبضةً. والملك قابض الأرواح. والرّهان مقبوضة. وقبّض الطائر: جمعه في قبضته. وقبض على عرف الفرس. وهو مقبض السّيف والقوس والسّوط ومقابضها. وأقبض السّكين: جعل له مقبضاً. واطرح هذا في القبض. ومن المجاز: قبض على غريمه، وقبض على العامل. وقبض فلان إلى رحمة الله، وهو عمّا قليل مقبوض. وفلان يبسط عبيده ولا يقبضهم، والخير يقبضه والشرّ يبسطه، وإنه ليقبضني ما قبضك، ويبسطني ما بسطك. وانقبضت عنّا فما قبضك. وتقبض على الأمر: توقّف عليه، وتقبض عنه وانقبض: اشمأز. وقبض رجله وبسطها. وقبّض وجهه فتقبّض. وقبّضت النار الجلدة فتقبّضت. وتقبض الشيخ: تشنج. وقبضت ثوبك، وثوب مقبض: مشنج وهو نحو الكسور في أوساط الأقبية. رواع قبضةٌ رفضة: حسن التدبير بالماشية يجمعها فإذا وجد مرعًى نشرها. ويقال لمن يتمسك بالشيء ثم لا يلبث أن يدعه: فلان قبضةٌ رفضة. وقبضت الإبل: أسرعت في سيرها كأنها تثب فيه وتجمع قوائمها. قال ذو الرمة: ويقبضــن مـن عـاد وسـادٍ وواحـدٍ كما انصاع بالسّيّ النّعام النّوافر وانقبض فلان في حاجته: أسرع وشمّر، وانقبضت بالقوم: شمّرت بهم. قال رؤبة: فلــو رأت بنــت أبــي انقضاضـي وعجلـــي بـــالقوم وانقباضـــي وفرس قبيض: سريع بيّن القباضة. وملك فلان القبيض: الخلق، وما أدري أيّ القبيض هو. قال الراعي: أمســـت أميّــة للإســلام حائطــةً وللقــبيض رعــاةً أمرهــا رشــد وأحب إليّ أن يروى خابطةً وللقبيض رعاةٌ أي رعاةٌ غيرهم. وتقول: أطاعه السود والبيض، وألقى مقاليده إليه القبيض؛ لأنه ساعٍ قبيض في أمر معاشه ودنياه.
المعجم: أساس البلاغة

برجم

المعنى: ابن دريد: البَرْجَمةُ غِلَظُ الكلام. وفي حديث الحجاج: أَمِنْ أَهْل الرَّهْمَسَة والبَرْجَمة أنت؟ البَرْجَمة، بالفتح: غِلَظ في الكلام.الجوهري: البُرْجُمَة، بالضم، واحدة البَراجِمِ وهي مَفاصِل الأصابع التي بين الأَشاجِع والرَّواجِب، وهي رؤوس السُّلامَيَات من ظَهْر الكف إذا قَبَض القابض كفَّه نَشَزَت وارتفعت. ابن سيده: البُرْجُمةُ المَفْصِل الظاهر من المَفَاصِل، وقيل: الباطِن، وقيل: البَراجِمُ مَفاصِل الأَصابع كلها، وقيل: هي ظُهور القَصَب من الأصابع. والبُرْجُمةُ: الإصْبَعُ الوُسْطى من كل طائر. والبَراجِم: أَحْياءٌ من بني تميم، من ذلك، وذلك أن أَباهُمْ قبَض أَصابعه وقال: كونوا كَبرَاجِم يَدِي هذه أي لا تَفَرَّقُوا، وذلك أَعزُّ لكم؛ قال أَبو عبيدة: خَمسة من أَولادِ حَنْظلة ابن مالك بن عمرو بن تميم يقال لهم البَراجِم، قال ابن الأَعرابي: البَراجِمُ في بني تميم: عمرو وقَيْس وغالِب وكُلْفَة وظُلَيْم، وهو بنو حَنْظلة بن زيد مَناة، تَحالَفوا على أَن يكونوا كبَراجِم الأَصابع في الاجتماع. ومن أَمثالهم: إنَّ الشَّقِيَّ راكِبُ البراجِمِ، وكان عمرو بن هِنْد له أخٌ فقتله نَفَر من تميم فآلى أن يَقْتُل به منهم مائة فقتل تسعةً وتسعين، وكان نازلاً في ديار بني تميم، فأَحْرَق القَتْلى بالنار، فمرَّ رجل من البَراجِم وراحَ رائحةَ حَرِيق القَتْلى فَحسبه قُتَارَ الشِّواء فمال إليه، فلمَّا رآه عَمْروا قال له: ممَّن أنت؟ فقال: رجل من البَراجِم، فقال حينئذ: إنَّ الشَّقِيَّ راكبُ البراجِم، وأَمَر فقُتِلَ وأُلْقِيَ في النار فَبرَّت به يَمينه. وفي الصحاح: إن الشَّقِيَّ وافِدُ البَراجِم، وذلك أن عمرو بن هِنْد كان حلف ليُحْرِقَنَّ بأَخيه سعدِ بن المُنْذِر مائة، وساق الحديث، وسمَّت العرب عمرو بن هِنْد مُحَرِّقاً لذلك. التهذيب: الرَّاجِبَةُ البُقْعة المَلْساء بين البراجِم. قال: والبراجِمُ المُشَنَّجاتُ في مَفاصِل الأَصابع، وفي موضع آخر في ظُهور الأصابع، والرَّواجِبُ ما بينها، وفي كلّ إصبع ثلاث بُرْجمات إلا الإبهام، وفي موضع آخر: وفي كل إصبع بُرْجُمَتان. أَبو عبيد: الرَّواجِمُوالبَراجِمُ مَفاصِل الأَصابع كُلِّها. وفي الحديث: من الفِطْرة غَسْلُ البَراجِمِ؛ هي العُقَدُ التي تكون في ظُهور الأصابع يَجْتَمع فيها الوَسَخ.
المعجم: لسان العرب

جحح

المعنى: جحَّ الشيءَ يَجُحُّه جَحّاً: سَحَبه، يمانية.والجُحُّ عندهم: كل شجر انبسط على وجه الأَرض، كأَنهم يريدون انْجَحَّ على الأَرض أَي انْسَحَب. والجُحُّ: صغار البطيخ والحنظل قبل نُضْجِه، واحدته جُحَّة، وهو الذي تسميه أَهل نَجْدٍ الحَدَجَ. الأَزهري: جَحَّ الرجلُ إذا أَكل الجُحَّ؛ قال: وهو البطيخ المُشَنَّجُ.وأَجَحَّتِ السَّبُعةُ والكلبة، فهي مُجِحٌّ: حَمَلَتْ فأَقْرَبَتْ وعَظُمَ بطنها؛ وقيل: حملت فأَثْقَلَتْ. وقد يُقْتاسُ أَجَحَّتْ للمرأَة كما يُقْتاسُ حَبِلَتْ للسبعة؛ وفي الحديث: أَنه مَرَّ بامرأَة مُجِحٍّ فسَأَل عنها فقالوا: هذه أَمة لفلان؛ فقال: أَيُلِمُّ بها؟ فقالوا: نعم؛ قال: لقد هَمَمْتُ أَن أَلعنه لعناً يدخل معه في قبره، كيف يستخدمه وهو لا يحل له؟ أَو كيف يُوَرِّثه وهو لا يحل له؟ قال أَبو عبيد: المُحِجُّ الحامل المُقْرِب؛ قال: ووجه الحديث أَن يكون الحمل قد ظهر بها قبل أَن تُسبى، فيقول: إِن جاءت بولد وقد وطئها بعد ظهور الحمل لم يحل له أَن يجعله مملوكاً، لأَنه لا يدري لعل الذي ظهر لم يكن ظهور الحمل من وطئه، فإِن المرأَة ربما ظهر بها الحمل ثم لا يكون شيئاً حتى يحدث بعد ذلك، فيقول: لا يدري لعله ولده؛ وقوله أَو كيف يورثه؟ يقول: لا يدري لعل الحمل قد كان بالصحة قبل السِّباء فكيف يورثه؟ ومعنى الحديث: أَنه نهى عن وطء الحوامل حتى يضعن، كما قال يوم أُوطاسٍ: أَلا لا تُوطَأُ حامل حتى تَضَعَ، ولا حائلٌ حتى تُسْتَبْرَأَ بحيضة؛ قال أَبو زيد: وقيس كلها تقول لكل سَبُعة، إذا حملت فأَقْرَبَتْ وعظم بطنها، قد أَجَحَّتْ، فهي مُجِحٌّ؛ وقال الليث: أَجَحَّتِ الكلبةُ إذا حملت فأَقْرَبَتْ؛ وكلبة مُجِحٌّ، والجمع مَجاحُّ. وفي الحديث: أَن كلبة كانت في بني إِسرائيل مُجِحّاً، فَعَوَى جِراؤُها في بطنها، ويُرْوى مُجِحَّة بالهاء على أَصل التأْنيث، وأَصل الإِجْحاح للسباع.
المعجم: لسان العرب

Pages