المعجم العربي الجامع
أسكتَ/ أسكتَ عن يُسكت، إسكاتًا، فهو مُسْكِت، والمفعول مُسْكَت
المعنى: • أسكته المعلِّمُ: جعله يصمت وينقطع عن الكلام "حاولنا أن نُسكته ولكنّه استمر في كلامه - أسكت الأطفالَ/ المعارضةَ - أسكتوا المتحدّث بضحكاتهم" أسكت الصَّحافةَ المعارضة: أخرسها وأجبرها على السُّكوت - أسكت مدافعَ العدوّ: أوقفها عن الضّرب - بكَّته حتَّى أسكته: غلبه بالحُجَّة - لا أسكت الله لك حِسًّا: دعاء له بالحياة، أطال الله بقاءَك. • أسكت عن الشَّيء: أعرض عنه "أسكت الشَّابُّ عن كثير من المغريات".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة رِكْزَةٌ
المعنى: القِطْعَة من جَواهِر الأرض المَدفونة فيها.؛-: رِئدٌ، فَرْخٌ، فَسيلةٌ.؛-: النَّخلة تُقتَلَع عن الجِذْع.؛-: الحَزْم والحِكمة؛ ثَبات العَقْل ومُسْكَته.
المعجم: القاموس مَسَّكَ
المعنى: جذ.: (مسك) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). مَسَّكْتُ، أُمَسِّكُ، مَسِّكْ، (مص. تَمْسِيكٌ). 1. "مَسَّكَ بِهِ": تَعَلَّقَ بِهِ. وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ". 2. "مَسَّكَهُ بِالْمِسْكِ": طَيَّبَهُ بِهِ.
المعجم: معجم الغني مَسَكَ
المعنى: جذ.: (مسك) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). مَسَكْتُ، أَمْسِكُ، اِمْسِكْ، (مص. مَسْكٌ). 1. "مَسَكَ بِهِ": أَخَذَ بِهِ وَتَعَلَّقَ، اِعْتَصَمَ. 2. "مَسَكَ بِالنَّارِ": فَحَصَ لَهَا في الأَرْضِ ثُمَّ غَطَّاهَا وَدَفَنَهَا بِالرَّمَادِ. 3. "مَسَكَ الثَّوْبَ": طَيَّبَهُ بِالْمِسْكِ.
المعجم: معجم الغني حسَمَ يَحسِم، حَسْمًا، فهو حاسم، والمفعول مَحْسوم
المعنى: • حسَم الشَّيءَ: قطعه مستأصلاً "حسَم العِرقَ: قطعه ثم كواه". • حسَم الموضوعَ: بَتّ فيه، أو وجد حَلاًّ له "حسَم خلافًا/ نزاعًا - هذه قضيّة يحسمها الرَّأيُ الجماعيّ لا الفرديّ - لا تثق بصديق يهجرك في اللَّحظة الحاسمة [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ: الصَّديق عند الضِّيق" حسم الأمرَ لصالحه: أنهاه بما فيه مصلحته - ردّ سريع وحاسم: جواب مفحم/ مسكت - قرار حاسم. • حسَم مبلغًا: خصمه، نقصه أو خفّضه "حسَم التَّاجرُ عشرة بالمائة من سعر البضاعة - حسَم الدَّيْنَ: أسقط جزءًا منه".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة سَكَتَ
المعنى: ـُ سُكُوتاً، وسُكاتاً: صَمَتَ. وـ انقطع عن الكلام. وـ المتحرِّكُ: سكَنَ. ويقال: سكَتَ: مات. وـ الغضبُ عنه: فتَرَ أو زال. وـ الريح: رَكَدَت أو انقطعت. وـ الحرُّ: اشتدَّ لركود الريح. وـ الفرس: جاء سُكَّيْتاً.؛(أسْكَتَهُ): جعله يَسْكُت. ويقال: لا أسكَتَ اللهُ لكَ حِسًّا: دعاء له بالحياة.؛(سَكَّتَهُ): أسْكَتَه.؛(الأَسْكاتُ): البقايا من كلِّ شيء. وـ الفِرَق المتفرِّقة من الناس وغيرهم. وـ الأَوْباشُ. وـ الأيامُ المعتدلاتُ أواخر الصيف.؛(الإسْكاتَةُ): سكوتٌ يُنتظر بعده كلامٌ أو قراءة، مع قِصَرِ المُدَّة.؛(السَّاكوتُ): الكثيرُ السكوت.؛(السَّاكوتَةُ): الساكُوت. وـ الساكتة. وـ موت السَّكْتَة.؛(السُّكاتُ): مُداوَمَةُ السكوت. وـ داء يمنع من الكلام. وـ ما يُسْكِت. وـ موت السَّكْتَة. وـ من الحيَّات: ما يلدغ وهو ساكت لا يُشْعَرُ به. ويقال: هو على سُكات الأمر: أي مُشْرِفٌ على قضائه.؛(السَّكْتُ): سكونُ النَّفَسِ في الغِنَاء والقراءة. وـ (من أصولِ الألحان): فصلٌ بين نغمَتَيْن من غير تنفس. وـ الكثيرُ السكوتِ (وصف بالمصدر). وهاء السَّكْتِ (في اصطلاح النحاة والقراء): هي اللاحقة لبيان حركة بناء قصيرة أو طويلة نحو: ماهِيَه؟ ووازيداه!؛(السَّكْتَةُ): المرةُ من السكوت. وـ (في الصلاة): أن يُسْكَت بعدَ الافتتاح أو بعدَ الفراغ من قراءة الفاتحة. وـ مَوت الفُجاءَةِ.؛(السُّكْتَةُ): كل ما أَسكَتَّ به صبِيًّا أو غيره. وـ بقيَّة تبقى في الإناء. (ج) سُكَتٌ.؛(السِّكْتَةُ): هيئةُ السكوتِ ونوعُه. وـ كلُّ ما أَسكتَّ به صبيًّا أو غيره.؛(السَّكُوتُ): وصف المبالغة (للمذكَّر والمؤنَّث). وـ من الإبل: التي لا تَرْغُو عند وضع الرَّحْل ونحوه عليها. وـ من الحيَّات: السُّكَاتُ. (ج) سُكُتٌ.؛(السِّكِّيتُ): الكثير السُّكُوتِ.؛(السُّكَّيْتُ): (وتخفَّف الكاف): السِّكِّيتُ. وـ آخِرُ ما يجيء من الخيل في الحَلْبة. ويقال: فلانٌ سُكَّيْتُ الحَلْبَةِ: للمتخلف في صناعتِه.؛(المُسَكَّتُ): آخرُ قِدَاحِ القِمَارِ.
المعجم: الوسيط حَجَر [مفرد]
المعنى: ج أحجار وحِجارة: صخر صغير، مادَّة صُلبة تُتَّخذُ من الجبال "حجر الجير - حفر كتابة في حجر- {فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ} ألقمه حجرًا: أفحمه بجواب مُسكت قاطع - الحَجَر الأزرق: حجر رمليّ يستخدم للرصف والبناء - الحَجَر السَّلِس: حجر قابل للقطع بسهولة - حَجَر الزَّاوية: الشّيء الأساسيّ في الأمر، الجانب المهمّ في الموضوع - حَجَر الطِّباعة: نوع من الحجر كان يُستعمل في الطِّباعة والرَّسم - حَجَر الفلاسفة: الكيمياء في القديم - حَجَر القدّاحة: قطعة معدنيّة يطير منها شرر بالاحتكاك لإلهاب فتيل القدَّاحة - حَجَر عَثْرة: عائق، عقبة - يلعب بالبيضة والحجر: ماهر، حاذق، مراوغ. • الحَجَر الأسود: حجر في أحد أركان الكعبة يستلمه الحُجَّاج عند طوافهم وكان دُرَّة بيضاء فسوَّدته ذنوب البشر. • الحجر الطِّينيّ: (جو) صخر مشكَّل من الصَّلصال أو الطِّين ذو لون رماديّ غامق، يتحلّل إلى طين عند تعريضه للهواء. • حجر القصدير: (كم) أكسيد القصدير المتبلور، وهو معدِن أصفر أو بُنّيّ محمرّ أو أسود، يُعتبر خامة هامّة للقصدير. • حجر جِيريّ: (جو) صخر رُسوبيّ تكوَّن أغلبُه من معدن الكلسيت. • حجر رَمْليّ: (جو) صخر رسوبيّ مكوَّن من حُبيبات الرَّمل الملتحمة بعضها ببعض بشدّة بواسطة موادّ لاصقة طبيعيّة مثل: السيليكا، أو كربونات الكالسيوم، أو أكسيد الحديد. • حجر المغناطيس: (كم) مغناطيس طبيعيّ تكوّن من معدن المغنتيت وهو أكسيد الحديد الأسود المغناطيسيّ. • حجر رشيد: لوح من البازلت يحمل نقوشًا بالهيروغليفيَّة المصريَّة، واليونانيَّة وكتابات ديموطيّة (ذو علاقة بالخطِّ المصريّ القديم) استُعمل في الحياة اليوميَّة، اكتشف عام 1799 بالقرب من بلدة رشيد. • الأحجار الكريمة: أحجار نادرة غالية الثَّمن، لها ألوان تبلغ من الجمال واللمعان حدًّا يؤهلها لأن تكون حُليًّا، ومنها: الماس، الياقوت، الزمرّد وغيرها. • حجر النَّارجيلة: الجزء من النارجيلة الذي يوضع فيه التَّبغ المراد تدخينه، وهو فُخاريّ غالبًا. • حَجَر الأساس: حجر يوضع إيذانًا ببدء إنشاء بناءٍ ما.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة رَكَزَ
المعنى: شيئاً في شيء ـُ رَكْزاً: أقرّه وأثبته. ويُقال: ركز السهم في الأَرض: غرزه. وركز اللهُ المعادنَ في الأَرض أَو الجبال: أَوْجَدَها في باطنها. وهذا شيء مركوز في العقول.؛(أرْكَزَ) المنجَمُ ونحوه: صار فيه رِكاز. وـ فلان: وجد رِكازاً. وـ صاحب المعدن: كثر ما يخرج منه له من فِضّة وغيرها. وـ كان له صوت خَفيّ.؛(رَكَّزَهُ): ركَزه. وـ المحلول (في الكيمياء): زاد نسبة الذّائب إِِلى المذيب دون أَن يصل إِِلى حدّ التشبّع. وـ اللّبن: كثّفه. وـ فِكْره في كذا: حصره فيه. (مج).؛(ارْتَكَزَ): ثبت واستقرّ. وـ عليه: اعتمد.؛(تَرَكَّزَ): ثبت واستقرّ.؛(الارْتِكازُ): نقطة الارتكاز، (في الميكانيكا): الموضع الثابت الذي تتوازن عنده قُوّتا الدّفع والمقاومة. ويُقال: اتّخذ الجيش مدينة كذا نقطة ارتكاز: قاعدة لعمله. (محدثة).؛(الرِّكازُ): ما ركزَه اللهُ تعالى في الأَرض من المعادن في حالتها الطبيعية. وـ الكنز. وـ المال المدفون قبل الإِسلام.؛(الرِّكْزُ): الصوت الخفيّ. وفي التنزيل العزيز: (هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا). (ج) رُكوز، وأركاز.؛(الرِّكْزَةُ): واحدة الرِّكاز. وـ النخلة تنبت في جذع أخرى ثم تُحَوّل إِِلى مكان آخر. وـ ثبات العقل ومسكته. يُقال: ما رأيت له ركزة، أَو ركزة عقل. (ج) رِكَز، وركاز.؛(الرَّكِيزَةُ): ما يرتكز عليه. وـ القطعة من جواهر الأَرض المركوزة فيها. (ج) رِكاز، وركائز. وـ (في اصطلاح الرّمّالين): العتبة الداخلة. وـ في الموسيقى (من أجزاء القانون): قطعة على شكل شبه مُنْحَرِف، مثبتة قاعدتها الكبرى بالقبلة، وترتكز الفرس على قاعدتها الصغرى. (مج).؛(المُرْتَكِزَةُ) من يابس الحشيش والنّبات: السّاق التي تطاير عنها ورقها وأغصانها.؛(المَرْكَزُ): المقرّ الثابت الذي تتشعّب منه الفروع؛ كمركز الهاتف ونحوه. وـ أحد أقسام المحافظة، في التقسيم الإِداري بمصر، وتتبعه عدّة قرى. (مو). ومركز الجند: موضعهم الذي أمروا أَن يرابطوا به ويلزموه ولا يبرحوه. ومركز الرجل: منزلته ومكانته الحِسّيّة أَو المعنوية. ومركز الدّائرة: نقطة داخل الدّائرة، تتساوى المستقيمات الخارجة منها إِِلى المحيط. والمركز البيضيّ (في الطب الباطنيّ): هو المادة البيضيّة البيضاء في نصف المخّ. (مج).؛(المَرْكَزيُّ): المنسوب إِِلى المركز. ومصرف مركزيّ: ترجع إِِليه المصارف الأخرى. (محدثة).؛(المركزيّةُ): نظام يقضي بتبعيّة البلاد لمركز رئيس واحد، نقيضه: (اللامركزية)، وهو النظام الذي يمنح الأقسام المختلفة نوعاً من الاستقلال المحلي. (مج).
المعجم: الوسيط مسك
المعنى: المَسْكُ، بالفتح وسكون السين: الجلد، وخَصَّ بعضهم به جلد السَّخْلة، قال: ثم كثر حتى صار كل جلد مَسْكاً، والجمع مُسُكٌ ومُسُوك؛ قال سلامة بن جَنْدل: فــــــاقْنَيْ لعلَّــــــكِ أن تَحْظَــــــيْ وتَحْتَبِلـــــي فــــي ســــَحْبَلٍ، مـــن مُســـُوك الضـــأْن، مَنْجُـــوب ومنه قولهم: أنا في مَسْكِك إن لم أفعل كذا وكذا. وفي حديث خيبر: أَين مَسْكُ حُيَيِّ بن أَخْطَب كان فيه ذخيرة من صامِتٍ وحُليّ قُوِّمت بعشرة آلاف دينار، كانت أَوَّلاً في مَسْك جَمَل ثم مَسْك ثور ثم مَسْك جَمَل.وفي حديث علي، رضي الله عنه: ما كان على فِراشي إلاّ مَسْكُ كَبْشٍ أي جلده. ابن الأعرابي: والعرب تقول نحن في مُسُوك الثعالب إذا كانوا خائفين؛ وأنشد المُفَضَّل: فيومـــــاً تَرانـــــا فـــــي مُســــُوك جِيادنــــا ويومـــــاً تَرانـــــا فــــي مُســــُوك الثعــــالِبِ قال: في مسوك جيادنا معناه أنَّا أُسِرْنا فكُتِّفْنا في قُدودٍ من مُسُوك خيولنا المذبوحة، وقيل في مُسُوك أي على مسوك جيادنا أي ترانا فرساناً نُغِير على أَعدائنا ثم يوماً ترانا خائفين. وفي المثل: لا يَعْجِزُ مَسْكُ السَّوْءِ عن عَرْفِ السَّوْءِ أي لا يَعْدَم رائحة خبيثة؛ يضرب للرجل اللئيم يكتم لؤمه جُهْدَه فيظهر في أفعاله. والمَسَكُ: الذَّبْلُ.والمَسَكُ: الأَسْوِرَة والخلاخيل من الذَّبْلِ والقرون والعاج، واحدته مَسَكة. الجوهري: المَسَك، بالتحريك، أَسْوِرة من ذَبْلٍ أو عاج؛ قال جرير: تَـــــرَى العَبَــــسَ الحَــــوْليَّ جَوْبــــاً بكُوعِهــــا لهــــا مســــَكاً، مــــن غيــــر عـــاجٍ ولا ذَبْـــلِ وفي حديث أبي عمرو النَّخَعيّ: رأَيت النعمان بن المنذر وعليه قُرْطان ودُمْلُجانِ ومَسَكتَان، وحديث عائشة، رضي الله عنها: شيء ذَفِيفٌ يُرْبَطُ به المَسَكُ. وفي حديث بدر: قال ابن عوف ومعه أُمية بن خلف: فأحاط بنا الأنصار حتى جعلونا في مثل المَسَكَةِ أي جعلونا في حَلْقةٍ كالسِّوارِ وأحدقوا بنا؛ واستعاره أَبو وَجْزَة فجعل ما تُدخِلُ فيه الأُتُنُ أَرجلَها من الماء مَسَكاً فقال: حــــتى ســــَلَكْنَ الشــــَّوى منهــــنَّ فـــي مَســـَكٍ، مـــــن نَســـــْلِ جدَّابـــــةِ الآفـــــاقِ مِهْـــــداجِ التهذيب: المَسَكُ الذَّبْلُ من العاج كهيئة السِّوار تجعله المرأَة في يديها فذلك المَسَكُ، والذَّبْلُ القُرون، فإن كان من عاج فهو مَسَك وعاج ووَقْفٌ، وإذا كان من ذَبْلٍ فهو مَسَكٌ لا غير. وقال أَبو عمرو المَسَكُ مثل الأَسْوِرة من قُرون أو عاج؛ قال جرير: تـــــرى العبــــس الحــــوليّ جونــــاً بكوعهــــا لهــــا مســــكاً، مــــن غيــــر عـــاج ولا ذبـــل وفي الحديث: أنه رأى على عائشة، رضي الله عنها، مَسَكَتَيْن من فضة، المَسَكةُ، بالتحريك: الوسار من الذَّبْلِ، وهي قُرون الأَوْعال، وقيل: جلود دابة بحرية، والجمع مَسَكٌ. الليث: المِسْكُ معروف إلا أَنه ليس بعربي محض.ابن سيده: والمِسْكُ ضرب من الطيب مذكر وقد أَنثه بعضهم على أنه جمع، واحدته مِسْكة. ابن الأعرابي: وأصله مِسَكٌ محرّكة؛ قال الجوهري: وأما قول جِرانِ العَوْدِ: لقــــــد عــــــاجَلَتْني بالســــــِّبابِ وثوبُهـــــا جديـــــدٌ، ومــــن أَرْدانهــــا المِســــْكُ تَنْفَــــحُ فإنما أَنثه لأنه ذهب به إلى ريح المسك. وثوب مُمَسَّك: مصبوغ به؛ وقول رؤبة: إن تُشـــــْفَ نَفْســــي مــــن ذُبابــــاتِ الحَســــَكْ، أَحْــــرِ بهــــا أَطْيَــــبَ مــــن ريــــحِ المِســــِكْ فإنه على إرادة الوقف كما قال: شــــــُرْبَ النبيــــــذ واعْتِقــــــالاً بالرِّجِــــــلْ ورواه الأصمعي: أَحْــــرِ بهــــا أَطيــــب مــــن ريــــح المِســــَك وقال: هو جمع مِسْكة. ودواء مُمَسَّك: فيه مِسك. أَبو العباس في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في الحيض: خُذِي فِرْصةً فَتَمَسَّكي بها، وفي رواية: خذي فَرِصَة مُمَسّكة فَتَطَيَّبي بها؛ الفِرصَةُ: القِطْعة يريد قطعة من المسك، وفي رواية أُخرى: خذي فِرْصَةً من مِسْكٍ فتطيبي بها، قال بعضهم: تَمَسَّكي تَطَيَّبي من المِسْك، وقالت طائفة: هو من التَّمَسُّك باليد، وقيل: مُمَسَّكة أي مُتَحَمَّلة يعني تحتملينها معك، وأَصل الفِرْصة في الأصل القطعة من الصوف والقطن ونحو ذلك؛ قال الزمخشري:المُمَسَّكة الخَلَقُ التي اُمْسِكَتْ كثيراً، قال: كأنه أراد أن لا يستعمل الجديد من القطن والصوف للارْتِفاق به في الغزل وغيره، ولأن الخَلَقَ أصلح لذلك وأَوفق؛ قال ابن الأثير: وهذه الأقوال أكثرها مُتَكَلَّفَة والذي عليه الفقهاء أنا الحائض عند الاغتسال من الحيض يستحب لها أن تأْخذ شيئاً يسيراً من المِسْك تتطيب به أو فِرصةً مطيَّبة من المسك. وقال الجوهري: المِسْك من الطيب فارسي معرب، قال: وكانت العرب تسميه المَشْمُومَ. ومِسْكُ البَرِّ: نبت أطيب من الخُزامى ونباتها نبات القَفْعاء ولها زَهْرة مثل زهرة المَرْوِ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وقال مرة: هو نبات مثل العُسْلُج سواء.ومَسَكَ بالشيءِ وأَمْسَكَ به وتَمَسَّكَ وتَماسك واسْتمسك ومَسَّك، كُلُّه:احْتَبَس. وفي التنزيل: والذي يُمَسِّكون بالكتاب؛ قال خالد بن زهير: فكُـــــنْ مَعْقِلاً فــــي قَــــوْمِكَ، ابــــنَ خُوَيْلــــدٍ، ومَســـــــِّكْ بأَســـــــْبابٍ أَضــــــاعَ رُعاتُهــــــا التهذيب في قوله تعالى: والذين يُمْسِكُون بالكتاب؛ بسكون وسائر القراء يُمَسِّكون بالتشديد، وأَما قوله تعالى: ولا تُمَسِّكوا بعِصَم الكوافر، فإن أَبا عمرو وابن عامر ويعقوب الحَضْرَمِيَّ قرؤُوا ولا تُمَسِّكوا، بتشديدها وخففها الباقون، ومعنى قوله تعالى: والذي يُمَسِّكون بالكتاب، أي يؤْمنون به ويحكمون بما فيه. الجوهري: أَمْسَكْت بالشيء وتَمَسَّكتُ به واسْتَمْسَكت به وامْتَسَكْتُ كُلُّه بمعنى اعتصمت، وكذلك مَسَّكت به تَمْسِيكاً، وقرئ ولا تُمَسِّكوا بعِصَمِ الكَوافرِ. وفي التنزيل: فقد اسْتمسكَ بالعُرْوَة الوُثْقى؛ وقال زهير: بــــــأَيِّ حَبْــــــلِ جِـــــوارٍ كُنْـــــتُ أَمْتَســـــِكُ ولي فيه مُسْكة أي ما أَتَمَسَّكُ به. والتَّمَسُّك: اسْتِمْساكك بالشيء، وتقول أَيضاً: امْتَسَكْت به؛ قال العباس: صَبَحْتُ بها القومَ حتى امْتَسكْ_تُ بالأرْضِ، أَعْدِلُها أَن تَمِيلا وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيءِ فإني لا أُحِلُّ إلا ما أَحَلَّ الله ولا أُحرِّم إلاّ ما حَرَّم الله؛ قال الشافعي: معناه إن صحَّ أنَّ الله تعالى أَحل للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَشياء حَظَرَها على غيره من عدد النساء والموهوبة وغير ذلك، وفرض عليه أَشياء خففها عن غيره فقال: لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيء، يعني بما خصِّصْتُ به دونهم فإن نكاحي أَكثر من أَربع لا يحل لهم أَن يبلغوه لأنه انتهى بهم إلى أَربع، ولا يجب عليهم ما وجب عليَّ من تخيير نسائهم لأنه ليس بفرض عليهم. وأَمْسَكْتُ عن الكلام أي سكت. وما تَماسَكَ أن قال ذلك أي ما تمالك. وفي الحديث: من مَسَّك من هذا الفَيْءِ بشيءٍ أي أَمسَك.والمُسْكُ والمُسْكةُ: ما يُمْسِكُ الأبدانَ من الطعام والشراب، وقيل: ما يتبلغ به منهما، وتقول: أَمْسَك يُمْسِكُ إمْساكاً. وفي حديث ابن أَبي هالَة في صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: بادنٌ مُتَماسك؛ أراد أَنه مع بدانته مُتَماسك اللحم ليس بمسترخيه ولا مُنْفَضِجه أي أنه معتدل الخلق كأَن أعضاءَه يُمْسِك بعضها بعضاً. ورجل ذو مُسْكةٍ ومُسْكٍ أي رأْي وعقل يرجع إليه، وهو من ذلك. وفلان لا مِسُكة له أي لا عقل له. ويقال: ما بفلان مُسْكة أي ما به قوَّة ولا عقل. ويقال: فيه مُسْكَةٌ من خير، بالضم، أي بقية.وأَمْسَكَ الشيءَ: حبسه. والمَسَكُ والمَسَاكُ: الموضع الذي يُمْسِك الماءَ؛ عن ابن الأعرابي.ورجل مَسِيكٌ ومُسَكَةٌ أي بخيل. والمِسِّيك: البخيل، وكذلك المُسُك، بضم الميم والسين، وفي حديث هند بنت عُتْبة: أن أَبا سفيان رجل مَسِيكٌ أي بخيل يُمْسِكُ ما في يديه لا يعطيه أَحداً وهو مثل البخيل وزناً ومعنى.وقال أَبو موسى: إنه مِسِّيكٌ، بالكسر والتشديد، بوزن الخِمَّير والسِّكِّير أي شديد الإمْساك لماله، وهو من أَبنية المبالغة، قال: وقيل المِسِّيك البخيل إلاَّ أن المحفوظ الأول؛ ورجل مُسَكَةٌ، مثل هُمَزَة، أي بخيل؛ ويقال: هو الذي لا يَعْلَقُ بشيء فيتخلص منه ولا يُنازِله مُنازِلٌ فيُفْلِتَ، والجمع مُسَكٌ، بضم الميم وفتح السين فيهما؛ قال ابن بري: التفسير الثاني هو الصحيح، وهذا البناء أعني مُسَكة يختص بمن يكثر منه الشيء مثل الضُّحكة والهُمَزَة. وفي حديث عثمان بن عفان، رضي الله عنه، حين قال له ابن عُرَانَةَ: أَما هذا الحَيُّ من بَلْحرث بن كعب فَحَسَكٌ أَمْراسٌ، ومُسَكٌ أَحْماس، تَتَلَظَّى المَنايا في رِماحِهِم؛ فوصفهم بالقوَّة والمَنَعةِ وأَنهم لِمَنْ رامهم كالشوك الحادِّ الصُّلْب وهو الحَسَك، وإذا نازَلوا أَحداً لم يُفْلِتْ منهم ولم يتخلص؛ وأما قول ابن حِلِّزة: ولمـــــــا أَن رأَيـــــــتُ ســـــــَراةَ قَــــــوْمِي مَســـــــَاكَى، لا يَثُـــــــوبُ لهـــــــم زَعِيــــــمُ قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مساكى في بيته اسماً لجمع مَسِيك، ويجوز أن يتوهم في الواحد مَسْكان فيكون من باب سَكَارَى وحَيَارَى. وفيه مُسْكةٌ ومُسُكةٌ؛ عن اللحياني، ومَسَاكٌ ومِساك ومَسَاكة وإمْساك: كل ذلك من البخل والتَّمَسُّكِ بما لديه ضَنّاً به؛ قال ابن بري: المِسَاك الاسم من الإمْساك؛ قال جرير: عَمِــــــرَتْ مُكَرَّمــــــةَ المَســــــاكِ وفــــــارَقَتْ، مــــــــا شـــــــَفَّها صـــــــَلَفٌ ولا إقْتـــــــارُ والعرب تقول: فلان حَسَكة مَسَكة أي شجاع كأَنه حَسَكٌ في حَلْق عدوِّه.ويقال: بيننا ماسِكة رحِم كقولك ماسَّة رحم وواشِجَة رحم.وفرس مُمْسَك الأَيامِن مُطْلَقُ الأياسر: مُحَجَّلُ الرجل واليد من الشِّقِّ الأيمن وهم يكرهونه، فإن كان مُحَجَّل الرجل واليد من الشِّقِّ الأيسر قالوا: هو مُمْسَكُ الأياسر مُطْلَق الأيامن، وهم يستحبون ذلك. وكل قائمة فيها بياض، فهي مُمْسَكة لأنها أُمسِكت بالبياض؛ وقوم يجعلون الإمْسَاك أن لا يكون في القائمة بياض. التهذيب: والمُطْلَق كل قائمة ليس بها وَضَحٌ، قال: وقوم يجعلون البياض إطلاقاً والذي لا بياض فيه إمساكاً؛ وأَنشد؛ وجــــــــــانب أُطْلِــــــــــقَ بالبَياضــــــــــِ، وجـــــــــــانب أُمْســـــــــــك لا بَيــــــــــاض وقال: وفيه من الاختلاف على القلب كما وصف في الإمْساك.والمَسَكةُ والمَاسِكة: قِشْرة تكون على وجه الصبي أَو المُهْر، وقيل:هي كالسَّلى يكونان فيها. وقال أَبو عبيدة: المَاسِكة الجلدة التي تكون على رأْس الولد وعلى أطراف يديه، فإذا خرج الولد من الماسِكة والسَّلى فهو بَقِير، وإذا خرج الولد بلا ماسِكة ولا سَلىً فهو السَّلِيل. وبلغ مَسَكة البئر ومُسْكَتَها إذا حفر فبلغ مكاناً صُلْباً. ابن شميل: المَسَكُ الواحد مَسَكة وهو أن تَحْفِر البئر فتبلغ مَسَكةً صُلْبةً وإن بِئارَ بني فلان في مَسَك؛ قال الشاعر: اللـــــــــهُ أَرْواكَ وعَبْـــــــــدُ الجَبَّــــــــارْ، تَرَســـــــُّمُ الشــــــَّيخِ وضــــــَرْبُ المِنْقــــــارْ، فــــــــي مَســـــــَكٍ لا مُجْبِـــــــلٍ ولا هـــــــارْ الجوهري: المُسْكَةُ من البئر الصُّلْبةُ التي لا تحتاج إلى طَيّ.ومَسَك بالنار. فَحَصَ لها في الأرض ثم غطاها بالرماد والبعر ودفنها.أبو زيد: مَسَّكْتُ بالنار تَمْسِيكاً وثَقَّبْتُ بها تَثْقْيباً، وذلك إذا فَحَصت لها في الأَرض ثم جعلت عليها بعراً أو خشباً أو دفنتها في التراب.والمُسْكان: العُرْبانُ، ويجمع مَساكينَ، ويقال: أَعطه المُسْكان. وفي الحديث: أنه نهى عن بيع المُسْكانِ؛ وهو بالضم بيع العُرْبانِ والعَرَبُونِ، وهو أن يشتري السِّلعة ويدفع إلى صاحبها شيئاً على أنه إن أَمضى البيع حُسب من الثمن وإن لم يمض كان لصاحب السلعة ولم يرتجعه المشتري، وقد ذكر في موضعه. ابن شميل: الأرض مَسَكٌ وطرائق: فَمَسَكة كَذَّانَةٌ ومَسَكة مُشاشَة ومَسَكة حجارة ومَسَكة لينة، وإنما الأرض طرائق فكل طريقة مَسَكة، والعرب تقول للتَّناهي التي تُمْسِك ماء السماء مَساك ومَساكة ومَساكاتٌ، كل ذلك مسموع منهم. وسقاءٌ مَسِيك: كثير الأخذ للماء. وقد مَسَك، بفتح السين، مَساكة، رواه أَبو حنيفة. أبو زيد: المَسِيك من الأَساقي التي تحبس الماء فلا يَنْضَحُ. وأرض مَسِيكة: لا تُنَشِّفُ الماءَ لصلابتها.وأَرض مَساك أيضاً. ويقال للرجل يكون مع القوم يخوضون في الباطل: إن فيه لَمُسْكةً عما هم فيه. وماسِكٌ: اسم. وفي الحديث ذكر مَسْكهو بفتح الميم وكسر الكاف صُقْع بالعراق قتل فيه مُصْعَب ابن الزبير، وموضع بدُجَيْل الأهْواز حيث كانت وقعة الحجاج وابن الأشعث.
المعجم: لسان العرب صنن
المعنى: صنن : ( {الصِّنُّ، بالكسْرِ) : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ. وَهُوَ (بَوْلُ الإِبِلِ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ، والصَّوابُ بَوْلُ الوَبْرِ يُخَثَّرُ للأَدْويَةِ، وَهُوَ مُنْتِنٌ جدًّا؛ وَمِنْه قوْلُ جَريرٍ: تَطَلَّى وَهِي سَيئَةُ المُعَرَّى} بِصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابَا ( {الصِّنُّ) : يَوْمٌ مِن أَيامِ العَجُوزِ؛ هَكَذَا ذَكَرَه الجَوْهرِيُّ والأَزّهرِيُّ باللامِ. وقالَ غيرُهما:} صِنٌّ بِلا لامٍ: (أَوَّلُ أَيامِ العَجُوزِ) ؛ وأَنْشَدَ: فَإِذا انْقَضَتْ أَيامُ شَهْلَتِناصِنٌّ وصِنَّبْرٍ مَعَ الوَبْرِ (و) الصِّنُّ: (شِبْهُ السَّلةِ المُطْبَقَةِ يُجْعَلُ فِيهَا) الطَّعامُ (أَو الخُبْزُ) . ظاهِرُ سِياقِه أنَّه بكسْرِ الصَّادِ، والصَّوابُ بفتْحِها. (و) {الصِّنَّةُ، (بهاءٍ: ذَفَرُ الإبْطِ) ، وَمِنْه حدِيثُ أَبي الدَّرْداء: (نِعْم البَيْتُ الحمامُ يَذْهَبُ بالصِّنَّةِ) . وَهِي (} كالصُّنانِ) ، بالضمِّ: وَهِي رائِحَةُ المَغَابِنِ ومَعاطِفِ الجِسْمِ إِذا فَسَدَ وتغيَّرَ فعُولِج، بالمَرْتَكِ وَمَا أَشْبَهَه. ( {وأَصَنَّ) الرَّجُلُ:) (صارَ ذَا} صُنانٍ) ، فَهُوَ {مُصِنٌّ، وَهِي مُصِنَّةٌ؛ قالَ جَريرٌ: لَا تُوعدُوني يَا بَنِي} المُصِنَّة (و) {أَصَنَّ: (شَمَخَ بأنْفِه تَكَبُّراً) ؛ قالَ الرَّاجزُ: قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّومَوْهَبٌ مُبْزٍ بهَا} مُصِن ُّمَوْهَبٌ: اسمُ رجُلٍ، وَقد ذُكِرَ فِي رَدَن. وقالَ ابنُ السِّكِّيت: رَفَع رأْسَه تَكَبُّراً؛ وأَنْشَدَ لمُدْرِكِ بنِ حِصْنٍ: أَإِبْلِي تأْكُلُها {مُصِنَّا وقالَ أَبو عَمْرٍ و: أَتانَا فلانٌ مُصِنّاً إِذا رَفَعَ رأْسَه مِن العَظَمَةِ. (و) } أَصَنَّ: (غَضِبَ) . قالَ الأَصْمعيُّ: فلانٌ {مُصِنٌّ غَضَباً أَي مُمْتلىءٌ غَضَباً. (و) } أَصَنَّتِ (النَّاقَةُ: حَمَلَتْ فاسْتَكْبَرَتْ على الفَحْلِ) ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِن {أَصَنَّ إِذا شَمَخَ بأنْفِه تَكَبُّراً. (و) أَصَنَّ (الماءُ) : إِذا (تَغَيَّرَ. (و) أَصَنَّ (على الأَمْرِ) إِذا (أَصَرَّ) عَلَيْهِ. (و) أَصَنَّتِ (الفَرَسُ) : إِذا (نَشِبَ ولَدُها فِي بَطْنِها) ، وذلِكَ إِذا دَنا نِتاجُها (فَدَفَعَ) ، ونَصّ ابْن شُمَيْل:} المُصنُّ مِن النُّوقِ الَّتِي يَدْفَعُ ولَدُها بكُراعِه وأَنْفِه فِي دُبُرِها إِذا نَشِبَ فِي بَطْنِها؛ وَقد أَصَنَّتْ إِذا دَفَعَ ولَدُها (برأْسِه فِي خَوْرانِها) . وقالَ أَبو عُبَيْدٍ: إِذا دَنا نِتاجُ الفَرَسِ وارْتَكَضَ ولَدُها وتحرَّكَ فِي صَلاها. وَفِي التَّهْذيبِ: وَإِذا تأَخَّرَ وَلَدُ الناقَةِ حَتَّى يَقَعَ فِي الصّلا فَهُوَ مُصِنٌّ وَهن {مُصِنَّات} ومُصَانُّ. (ورجُلٌ {أَصَنُّ: مُتَغافلٌ. (و) } صَنَّانٌ، (كشَدَّادٍ: شُجاعٌ. (و) {صِنِّينُ، (كسِكِّينٍ: ع الكُوفَةِ) ؛ قالَ: ليتَ شِعْريِ مَتى تَخُبُّ بيَ الناقَةُ بَين العُذَيْبِ} فالصِّنِّينِ؟ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: أَصَنَّتِ المرْأَةُ فَهِيَ مُصِنٌّ إِذا عَجُزَتْ وفيهَا بَقِيَّةٌ. (و) {المُصِنُّ: الحيةُ إِذا عَضَّ قَتَلَ مَكانَه؛ تقُولُ العَرَبُ رَماهُ اللهاُ تَعَالَى} بالمُصِنّ المُسْكِتِ، عَن ابنِ خَالَوَيْه. {وأَصَنَّ اللّحْمُ: أَنْتَنَ. } والمُصِنُّ: الساكِتُ. {والصُّنَانُ، كغُرابٍ: الريحُ الطَّيبَةُ؛ ضِدٌّ؛ قالَ: يَا رِيَّها وَقد بدا} صُناني كأَنَّني جاني عَبَيْثَران {وصَنَّ اللحمُ: كصَلّ إمَّا لُغَة أَو بَدَلٌ. وقالَ نُصَيْرُ الرَّازِي: يقالُ للتَّيْسِ إِذا هاجَ قد} أَصَنَّ، فَهُوَ {مُصِنٌّ،} وصُنانُه رِيحُه عنْدَ هياجِه. وقالَ غيرُهُ: يُقالُ للبَغْلةِ إِذا أَمْسَكْتها فِي يدِكَ فأَنْتَنَتْ: قد {أَصَنَّتْ. } وأَصَنَّ: أَخْفَى كَلامَه. ! وصنُّ الوَبْرِ: أَقْراصٌ تُجْلَبُ مِن اليمنِ إِلَى الحِجازِ توجَدُ بمَغَارَاتٍ هُنَاكَ تُحَلِّلُ الأَوْرَامَ طِلاءً بالعَسَلِ، قالَهُ الحكِيمُ دَاوُد، رحِمَه الّلهُ تَعَالَى.
المعجم: تاج العروس