المعجم العربي الجامع
أذادَ يُذيد، أَذِدْ، إذادةً، فهو مُذيد، والمفعول مُذَاد
المعنى: • أذاد الجيشُ العدوَّ عن الوطن: طرده وحمَى الوطن من شروره.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة مذد
المعنى: مذد : وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: مَذَادٌ، كسَحابٍ: وادٍ بَين سَلعٍ والخَنْدَقه، وَله ذِكْرٌ فِي الحَدِيث، هُنَا ذَكَره غيرُ واحدٍ من أَئمّة الغريبِ، وَقد أَشرنا لَهُ فِي ذود آنِفا فراجعْه.
المعجم: تاج العروس مذد
المعنى: في الحديث ذِكْرُ المَذاد، وهو بفتح الميم: واد بين سَلْعٍ وخَنْدَقِ المدينة الذي حفره النبي، صلى الله عليه وسلم، في غَزْوة الخَنْدق.
المعجم: لسان العرب ذَادَهُ
المعنى: ـُ ذَوْداً، وذِياداً: دفَعه وطرده. ويُقال: ذاد عن حُرَمِه وعن وطنه. وذاد عنه الهمّ، وذاد الدوابّ عن الموارِد. وفي التنزيل العزيز: (وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُوْدَانِ). و ـ الدَّابَّةَ: ساقها. فهو ذائد. (ج) ذُوّدٌ، وذُوَّادٌ، وذادةٌ. وفي الحديث: (وأَمّا إِخواننا بنو أميّة فَقادةٌ ذادة).؛(أَذَادَهُ): أَعانه على الذِّيَاد.؛(ذَوّدَ): الدَّابَّةَ: بالغ في ذودها.؛(الذَّوْدُ): القطيع من الإِِبل بين الثَّلاث إِِلى العَشر (مؤنَّث): يُقال: خمْسُ ذَوْدٍ: أَي خَمْسٌ من الذَّوْدِ. وفي الحديث: (ليسَ فيما دون خَمْسِ ذَوْدٍ من الإِِبل صدقة). وفي المَثَل: (الذَّوْدُ إِِلى الذَّوْدِ إِبِل): يضرب في اجتماع القليل إِِلى القليل حتى يؤدِّيَ إِِلى الكثير. (ج) أَذوَادٌ.؛(المَذَادُ): المَرْتَع.؛(المِذْوَدُ): آلَةُ الذَّوْد. و ـ اللِّسان. و ـ من الثَّور: قَرْنُه. ويُقال: رجلٌ مِذْوَدٌ: دَفَّاع عن الذِّمار. و ـ مَعْلَف الدابَّة. (ج) مذَاوِدُ، ومذاوِيدُ.
المعجم: الوسيط خزب
المعنى: ـ خَزِبَ، كَفَرِحَ: وَرِمَ، أو سَمِنَ حتى كأَنَّه وارمٌ، ـ وـ الجِلْدُ: تَهَيَّج، ـ كتَخَرَّبَ، ـ وـ الناقَةُ: وَرِمَ ضَرْعُها، وضاقَ إحْلِيلُها، أو يَبِسَ وقَلَّ لَبَنُه. ـ وناقَةٌ خَزِبَةٌ، كَفَرِحَةٍ، ـ وخَزْباءُ: وارِمَةُ الضَّرْعِ، أو في رَحِمِها ثآليلُ تَتَأَذَّى بها، ـ وذلك الوَرَمُ: خَوْزَبٌ، ـ وقد تَخَزَّبَ ضَرْعُها. ـ والخَزَبُ، محركةً: الخَزَفُ، وجَبَلٌ باليَمامَة، أو أرضٌ، أو هي بِهاءٍ. ـ والخَيْزَبَانُ: اللَّحْمُ الرَّخْصُ اللَّيِّنُ، ـ كالخَيْزَبِ، والذَّكَرُ من فِراخِ النَّعامِ. ـ واللَّحْمَةُ: خَيزَبَةً. ـ ومَعْدِنُ الذَّهَبِ: خُزَيْبَةٌ، كَجُهَيْنَةَ. ـ وخُزْبى، كَحُبْلى: مَنْزِلَةٌ كانت لبني سَلَمَةَ فيما بين مَسْجِدِ القِبْلَتَيْنِ إلى المَذادِ، وغَيَّرَها صلى الله عليه وسلم وسَمَّاها: صالِحَةً، تَفاؤُلاً بالخَزَبِ.
المعجم: القاموس المحيط الذود
المعنى: ـ الذًّوْدُ: السَّوْقُ، والطَّرْدُ، والدَّفْعُ، ـ كالذِّيادِ، وهو ذائِدٌ من ذُوَّدٍ، وذُوَّادٍ وذادَةٍ، وثلاثَةُ أبْعِرَةٍ إلى العَشَرَةِ، أو خَمْسَ عَشْرَةَ، أو عِشرينَ، أو ثلاثينَ، أو ما بينَ الثِّنْتَيْنِ والتِّسْعِ، مُؤَنَّثٌ، ولا يكونُ إلا من الإِناثِ، وهو واحِدٌ وجَمْعٌ، أو جَمْعٌ لا واحِدَ له، أو واحِدٌ، ـ ج: أذْوادٌ. ـ وقولُهُمْ: "الذَّوْدُ إلى الذَّوْدِ إبِلٌ " : يَدُلُّ على أنها في مَوْضِعِ اثْنَتَيْنِ، لأنَّ الثِّنْتَيْنِ إلى الثِّنْتَيْنِ جَمْعٌ. وكمِنْبَرٍ: اللِّسانُ، ومُعْتَلَفُ الدَّابَّة، ـ وـ منَ الثَّوْرِ: قَرْنُهُ، وجَبَلٌ. ـ والذَّائِدُ: فَرَسٌ من نَسْلِ الحَرُونِ، وسَيْفُ خُبَيْبِ بنِ إسافٍ، والرجُلُ الحامي الحَقِيقَةِ، كالذَّوّادِ، ولَقَبُ امرِئِ القَيْسِ بنِ بَكْرٍ لقوله: ـ أذُودُ القَوَافِيَ عَنِّي ذِيادَا ـ ذِيادَ غُلامٍ غَوِيٍّ جَرَادَا وككتَّانٍ: سَيْفُ ذي مَرْحَبٍ القَيْلِ، وشاعِرٌ. وذَوَّادُ بنُ عُلَيَّةَ: محدِّثٌ، وابنُ المُبارَكِ: له ذِكْرٌ. وأبو الذَّوَّادِ: أميرٌ رَوَى، والمُجَذَّرُ بنُ ذِيادٍ الصحابيُّ، وذِيادُ بنُ عَزيزٍ الشاعِرُ، بالكسر، وعبدُ الله بنُ مُغَفَّلِ بنِ ذُؤَيْدٍ: صَحابِيُّ. وعبدُ الله بنُ ذُوَيْدٍ: شَيْخٌ لِلوَليدِ بنِ مُسْلِمٍ. وفَرْوَةُ بنُ مُسَيْكِ بنِ ذُوَيْدٍ: صَحابِيٌّ. ـ والمَذَادُ: المَرْتَعُ. ـ وأذْوَدْتُهُ: أعَنْتُهُ على ذِيادِ أهْلِهِ.
المعجم: القاموس المحيط ذود
المعنى: ذود : (} الذَّوْدُ: السَّوْقُ، والطَّرْدُ، والدَّفْعُ) تَقول {ذُدْتُه عَن كَذَا،} وذَادَه عَن الشَّيْءِ ذَوْداً، ( {كالذِّيادِ) ، بِالْكَسْرِ. وَفِي حَدِيث الْحَوْض: (} ليُذَادَنَّ رجال عَن حَوضِي) ، أَي ليُطْرَدَنَّ. {والتّذويد مثلُه، (وَهُوَ} ذَائِدٌ، مِنْ) قوم ( {ذُوَّدٍ} وذُوَّادٍ {وذادَةٍ) ، الأَخِير كقَادَة. قَالَ شَيخنَا: هُوَ مُسْتَدْرك، لأَنه الْتزم فِي الخُطْبة أَن لَا يَذْكُر مِثْلَه، وجعلَ ذالك من قواعِدِه. قلْت: وَقد جاءَ فِي الحَدِيث: (وأَمّا إِخْوَانُنا بَنُو أُمَيَّةَ فَقَادَةٌ} ذادَةٌ) . قيل: أَرادَ أَنَّهُم {يَذودُونَ عَن الحَرَمِ. (و) } الذَّوْد (ثَلاثةُ أَبْعِرَةٍ إِلى) التّسعة، وَقيل إِلى (العَشَرَةِ) ، قَالَ أَبو مَنْصُور: وَنَحْو ذالك حَفِظْته عَن الْعَرَب وَهُوَ قَول الأَصمعيّ. (أَو) من ثلاثٍ إِلى (خمْسَ عَشْرَةَ) ، وَهُوَ قَولُ ابْن شُمَيْلٍ. وَقَالَ أَبو الجَرّاح؛ كَذَلِك قَالَ، وَالنَّاس يَقُولُونَ إِلى العَشْر. (أَو) إِلى (عِشْرِينَ) وفُوَيْق ذالك (أَو) مَا بَيْنَ الثَّلاثِ إِلى ال (ثَّلاثِينَ أَو مَا بَين الثِّنْتَيْنِ والتِّسْعِ) . وأَشهر الأَقوال من ذالك هُوَ القَوْلُ الأَوّلُ. وَهُوَ الَّذِي صَدَّرَ بِهِ الجوهريُّ وصاحِبُ الكِفَاية، وَنَقله ابْن الأَنباريِّ عَن أَبي العَبَّاس، وَاقْتصر عَلَيْهِ الفارابِيُّ. وَقَالَ فِي البارع، الذَّوْد (مُؤَنَّثٌ، وَلَا يكون إِلَّا من الإِناثِ) دون الذُّكُور. وَفِي الحَدِيث: (لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ من الإِبل صَدَقةٌ) . قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: والْحَدِيث عامٌّ لأَنَّ مَن مَلَكَ خَمْسَةً من الإِبل وجَبَتْ فِيهَا الزَّكاةُ، ذُكُوراً كَانَت أَو إِناثاً. قَالَ ابْن سِيده: الذَّوْد مُؤَنّث، وتصغيرهُ بغَير هاءٍ، على غير قِيَاس، تَوَهَّموا أَنه الْمصدر (وَهُوَ واحِدٌ وجَمْعٌ) ، كالفُلْك، قَالَه بعض اللُّغَويين (أَو جَمْعٌ لَا وَاحدَ لَهُ) من لفظِه كالنَّعَم. وَقد جَزَمَ بِهِ الأَكْثَرُ (أَو واحِدٌ) و (ج: {أَذْوادٌ أَنشد ابنُ لأَعرابيِّ: وَمَا أَبْقَتِ الأَيامُ مِ المالِ عِنْدَنا سِوَى جِذْمِ أَذْوادٍ مُحْذَّفَةِ النَّسْلِ وَقَالُوا: ثلاثُ} أَذوادٍ، وثلاثُ ذَوْدٍ، فأَضافوا إِليه جَمِيع أَلفاظ أَدنَى العَددِ، جَعَلُوهُ بدَلاً من أَذوادٍ. قَالَ الحُطيئة: ثلاثةُ أَنفُسٍ وثَلاثُ ذَوْدٍ لَقَدْ جارَ الزَّمَانُ عَلَى عِيالِي وَنَظِيره: ثلاثةُ رَحْلَةٍ، جَعَلُوهُ بَدَلا من أَرحال. قَالَ ابْن سَيّده: هاذا كلّه قولُ سِيبَوَيْهٍ، وَله نَظَائِر. وَقد قَالُوا: ثَلاثُ ذَوْد، يعنون ثلاثَ أَيْنُقٍ. (وقولُهُم: (! الذَّوْدُ إِلى الذَّوْدِ إِبِلٌ)) مَثَلٌ مَشْهُور أَورده الزمخشريُّ والميدانيُّ وَغَيرهمَا، وَهُوَ (يَدُلُّ على أَنَّها فِي مَوْضِعِ اثْنَتَيْنِ، لأَن الثِّنْتَيْنِ إِلى الثِّنْتَيْنِ جَمْعٌ) ، قَالَ شيخُنا. وَفِي هَذِه الدّلالة نَظَرٌ، والمُصَرَّح بِهِ خِلافُه. وَاخْتلف فِي: (إِلى) ، فَقيل: هِيَ بِمَعْنى مَعَ، أَي إِذا جَمَعْت القليلَ إِلى الْكثير صَار كثيرا، وَيجوز أَن تَبقى على بابِها بإِدخال الطّرَفَيْن، كَمَا صَرَّح بِهِ جماعةٌ، وَأَشَارَ غيرُ وَاحِد أَنَّ مُتعلَّق (إِلى) محذوفٌ، أَي الذَّوْد مضموم إِلى الذود أَو مَجْمُوع، أَو نَحْو ذَلِك. (و) {المِذْودَ (كَمِنْبَرٍ: اللّسانُ) ، لأَنّه} يُذَاد بِهِ عَن العِرْض، قَالَ عَنْتَرَةُ: سَيَأْتِيكُمُ مِنِّي وإِن كنتُ نَائِيا دُخَانُ العَلَنْدَى دُونَ بَيْتِيَ {مِذْوَدُ قَالَ الأَصمعيّ: أَراد} بمذوده: لسانَه. وببَيْتِهِ شَرَفَه. وَقَالَ حَسَّان بن ثَابت: لِسانِي وسَيْفي صارِمَانِ كِلَاهُما ويَبلُغُ مَا لَا يَبْلُغُ السيفُ {- مِذْوَدِي وَهُوَ مَجَاز. (و) } المِذْود: (مُعْتَلَفُ الدَّابَّةِ) ، هاكذا فِي النّسخ، وَفِي بَعْضهَا: مِعْلَف الدَّابّة. وَهُوَ نَصُّ التَّكملة. (و) {المِذْوَد (من الثَّوْرِ: قَرْنُهُ) ، وَهُوَ يَذود عَن نفْسه بِهِ، وَهُوَ مَجاز. (و) المِذْوَد. (جَبَلٌ) عَن الصاغانيّ. (} والذُّائِدُ: فَرَسٌ) نجيبٌ جدًّا (مِن نَسْلِ الحَرُونِ) ، قَالَ الأَصمعيّ: هُوَ الذَّائد بن بُطَيْن بن بِطَانِ بن الحَرُون. (و) {الذائد: اسْم (سَيْف خُبَيْبِ بنِ إِسافٍ) ، نَقله الصاغانيُّ. (و) الذائد: (الرَّجُلُ الحامِي الحَقِيقَةِ) الدَّفَّاعُ عَن عِرْضهِ (} كالذَّوَّادِ) ، كشَدَّاد. (و) الذائد: (لَقبُ امْرِيءِ القَيْسِ بن بَكْر) بن امرىء الْقَيْس بن الْحَارِث بن معاويةَ الكِنْديّ، وَهُوَ جاهليّ، لُقِّب بِهِ (لقَوْله: أَذُودُ القَوَافِيَ عَنْيِ {ذِيَادَا} ذِيادَ غُلامً غَوِيَ جَرَادَا) نَقله الصاغانيُّ. (و) {الذَّوَّاد (كَكَتَّانٍ: سَيْفُ ذِي مَرْحَبٍ القَيْلِ) الحَضْرَمِيّ. نَقله الصاغانيُّ. (و) الذَّوَّاد: اسْم (شاعِرٍ) ، وَهُوَ الذَّوَّاد بن أَبي الرَّقْرَاق الغَطَفانِيّ. (} وذَوَّادُ بن عُلَيَّةَ: مُحَدِّثٌ) كُنْيته أَبو المُنْذِر. وولداه مُزاحِمٌ وإِسماعيلُ، كتب عَنْهُمَا أَبو كُرَيْب. (و) {ذَوَّاد (بنُ المُبَاركِ، لَهُ ذِكْرٌ) حَكَى عَنهُ العبّاس العكليّ، (وأَبو الذَّوَّادِ) كَبِير متأَخِّر (رَوَى) ، ولَقَبْه: إِقبالُ الدَّوْلة. وفاتَهُ: الذَّوَّادُ بنُ عبد الله بن الْحُسَيْن البصريّ، ذكره ابْن منْده فِي تاريخِ أَصبَهان. وذوَّاد بن مَحفوظٍ القُرَيعيّ رَوَى عَن أَخِيه رَوّاد. (والمُجَذَّرُ بنُ ذِيَادٍ) ، بِالْكَسْرِ، وَيُقَال: ابْن} ذَيّاد كَكَتَّان، والأَول أَكثرُ، البَلَوِيُّ (الصَّحابِيُّ) ، والمجذَّر هُوَ الغَلِيظ الضّخْم، لُقِّبَ بِهِ، واسْمه عبدُ الله، قَتَلَ يومَ بدرٍ أَبا البَخْتَرِيّ بنَ هِشَامٍ، والمُجذَّر هُوَ القاتلُ سُوَيْدَ بنَ الصامِتِ فِي الجاهِليَّةِ فهاجَ قتُلُه وَقْعَةَ بُعاثٍ، ثمَّ استُشهِد يَوْم أُحُد، قتلَه الحارثُ بن سُوَيدِ بن الصامِت بأَبيه، وارتَدَّ ولَحِقَ بمكَّة، ثمَّ أَتى مسُلِماً بعد الفَتْح، فقتلَه النبيّ صلَّى اللهُ عليّه وسلّم بالمُجْذَّر، بأَمرِ جِبريلَ فيمَا وَرَدَ، كَمَا فِي مُعجَم ابْن فهْد. (! وذِيَادُ بنُ عَزِيزٍ) وَقيل: ذِيادُ بن زَيْد بن الحُوَيرِث بن مالكِ بن واقدٍ: (الشَّاعِرُ، بالكسْرِ) ، أَورده أَبو الطّيّب اللُّغَويّ فِي (طَبَقَات الشُّعَراءِ) . (وعبدُ اللهِ بنُ مَعْقِل) ، وَفِي نُسْخَة مُغَفَّل ابْن عبْد نُهْم بن عَفِيفِ بن سُحَيْم بن رَبِيعَةَ بن عَدِيّ بن ثَعْلَبَة (بن {ذُوَيد) بن سعد بن عدِيّ بن عثمانَ بن عمرِو بن أُدِّ بن طابخةَ (صحابيّ) جليلٌ، مَاتَ أَبوه بمكّةَ سنة عثمانٍ قبْل الفتْحِ بِقَلِيل. (وعبدُ اللهِ بنُ ذُوَيْدٍ شيخٌ للولِيد بن مُسْلِمٍ) الدِّمشقيّ. (وفرْوةُ بنُ مُسَيْكِ) بن الحارثِ بن سَلمَةَ بن الْحَارِث (بنِ ذُوَيْدِ) بن مالكٍ المُرَاديّ) صَحَابِيٌّ) . (} والمَذَادُ: المَرْتَعُ) ، قَالَه ابْن الأَعرابيّ وأَنشد: لَا تحْبِسَا الحَوْسَاءَ فِي {المَذَادِ قَالَ شَيخنَا: وَفِي بعض النّسخ، المُرْتَبع، والأَول أَكثر. (} وأَذَدْتُه: أَعنْتُه على ذِيَادِ أَهلِهِ) ، وهاذا كَقَوْلِك: أَطْلَبْتُ الرَّجلَ إِذا أَعَنَتْه على طلِبَتِه، وأَحْلَبْته: أَعَنْته على حَلْب ناقتِه. {والمُذِيد: هُوَ المُعِين لَك على مَا} تَذُودُ، قَالَ الشَّاعِر: ناديْتُ فِي القومِ أَلَا {مُذِيدَا وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: فلانٌ} يَذودُ عَن جِسْمه، {وذادَ عنّى الهّمَّ، والفارسَ} بمِذْوَدِه، وَهُوَ مِطْرَدُه، ورجالٌ {مَذَاوِدُ} ومَذاويدُ. كلّ ذالك من الْمجَاز. {وذُوَيْد بن نَهْدٍ أَحدُ المُعَمَّرين فِي الجاهلِيَّة، قَالَه شيخُنا. وأَنا أَخشَى أَن يكون هاذا هُوَ دُوَيد الَّذِي ذكره المصنّف فِي الْمُهْملَة، فليُنْظَر. } والمَذَاد، كسَحابٍ: موضعٌ بِالْمَدِينَةِ وَقد جاءَ ذِكْره فِي شعْر كعْب بن مَالك: فلْيَأْت مَأْسَدَةً تُسنُّ سُيوفُنا بيْنَ المَذَادِ وبَيْنَ جِزْعِ الخَنْدَقِ قَالَ البكريُّ فِي المعجم: المذَادُ هُوَ الْموضع الَّذِي حفر فِيهِ رسولُ اللهِ صلّى اللهِ عيّه وسلّم الخَنْدَق. وَقَالَ السيوطيُّ: هُوَ أُطُمٌ بِالْمَدِينَةِ. وَقَالَ تِلْمِيذه الشاميُّ فِي سيرته: هُوَ لبني حَرامٍ غربيَّ مساجدِ الفَتْح، سُمُيَت بِهِ الناحيةُ. ونقلَه فِي شرح شواهِدِ الرَّضِيّ. وَزَاد فِي المراصد أَنه اسْم وادٍ بَين سَلْع وخَنْدَق المَدينة. قَالَه شَيخنَا. {وذَوَّاد العقيليّ، تابعيّ، يَروِي عَن سعدِ بن أَي وَقَّاص. وَعنهُ مَعْمَرُ بن راشدِ. كَذَا فِي كتاب (الثِّقات) لِابْنِ حِبَّانَ.
المعجم: تاج العروس ذود
المعنى: الذَّوْد: السَّوق والطرد والدفع.تقول: ذُدْتُه عن كذا، وذاده عن الشيءِ ذَوْداً وذِياداً، ورجل ذائد أَي حامي الحقيقة دفاع، من قوم ذُوَّذٍ وذُوَّادٍ؛ وزَادَه وأَذاده: أَعانه على الذَّيادِ. وفي حديث الحوض: إِني لَبِعُقْرِ حوضي أَذُودُ الناس عنه لأَهل اليمن أَي أَطردهم وأَدفعهم؛ وفي الحديث: لَيُذادَنَّ رجال عن حوضي أَي ليُطْرَدَنَّ، ويروى فلا تُذادُنَّ أَي لا تفعلوا فعلاً يوجب طردكم عنه؛ قال ابن أَثير: والأَول أَشبه، وفي الحديث: وأَما إِخواننا بنو أُمية فقادة ذادَةٌ؛ الذادة جمع ذائد وهو الحامي الدافع؛ قيل: أَراد أَنهم يذودون عن الحرم.والمِذْوَدُ: اللسانُ لأَنه يذاد به عن العِرض؛ قال عنترة: سـيأْتيكمُ منيـ، وإِن كنت نائياً، دخانُ العَلَنْدى دون بيتي، ومِذودي قال الأَصمعي: أَراد بمذوده لسانه، وببيته شَرَفَه؛ وقال حسان بن ثابت: لسـاني وسـيفي صـارمان كلاهمـا، ويبلـغ مـا لا يبلغ السيفُ مِذْوَدِي ومِذْوَدُ الثور: قرنه؛ وقال زهير يذكر بقرة: ويَــذُبُّها عنهــا بأَســْحَمَ مِـذْوَدِ ويقال: ذِدت فلاناً عن كذا أَذُودُه أَي طردته فأَنا ذائد وهو مَذُود.ومَعْلَفُ الدابة: مِذْوَدُه؛ قال ابن الأَعرابي: المَذادُ والمَرادخ المَرْتَع؛ وأَنشد: لا تَحْبِسـا الحَوْسـاءَ فـي المَـذادِ وذُدت الإِبل أَذودها ذَوْذاً إذا طردتها وسقتها، والتذويد مثله، والمُذِيدُ: المُعِين لك على ما تَذُودُ، وهذا كقولك: أَطلبت الرجل إذا أَعنته على ما طلبته، وأَحلبته أَعنته على حلب ناقته؛ قال الشاعر: نـاديتُ فـي القـوم: أَلا مُذِيـدا؟ والذَّوْدُ: للقطيع من الإِبل الثلاث إِلى التسع، وقيل: ما بين الثلاث إِلى العشر؛ قال أَبو منصور: ونحو ذلك حفظته عن العرب، وقيل: من ثلاث إِلى خمس عشرة، وقيل: إِلى عشرين وفُوَيقَ ذلك، وقيل: ما بين الثلاث إِلى الثلاثين، وقيل: ما بين الثنتين والتسع، ولا يكون إِلاّ من الإِناث دون الذكور؛ وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ليس فيما دون خمس ذَوْدٍ من الإِبل صدقة، فأَنثها في قوله خمس ذود. قال ابن سيده: الذَّود مؤَنث وتصغيره بغير هاء على غير قياس توهموا به المصدر؛ قال الشاعر: ذَوْدُ صـــَفايا بينهــا وبينيــ، مــا بيـن تسـع وإِلـى اثنـتين، يُغْنِينَنـــا مــن عَيْلــة ودَيــن وقولهم: الذَّوْدُ إِلى الذَّود إِبل يدل على أَنها في موضع اثنتين لأَن الثنتين إِلى الثنتين جمع؛ قال: والأَذوادُ جمع ذَوْدٍ، وهي أَكثر من الذود ثلاث مرات؛ وقال أَبو عبيدة: قد جعل النبي، صلى الله عليه وسلم، في قوله ليس في أَقل من خمس ذود صدقة، جعل الناقة الواحدة ذوداً؛ ثم قال:والذود لا يكون أَقل من ناقتين؛ قال: وكان حدّ خمس ذود عشراً من النوق ولكن هذا مثل ثلاثة فئة يعنون به ثلاثة، وكان حدّ ثلاثة فئة أَن يكون جمعاً لأَن الفئة جمع؛ قال أَبو منصور: وهو مثل قولهم: رأَيت ثلاثة نفر وتسعة رهط وما أَشبهه؛ قال أَبو عبيد: والحديث عام لأَن من ملك خمسة من الإِبل وجبت عليه فيها الزكاة ذكوراً كانت أَو إِناثاً، وقد تكرر ذكر الذود في الحديث، والجمع أَذواد؛ أَنشد ابن الأَعرابي: وما أَبْقَت الأَيامُ مِ المالِ عِنْدَنا، سـوى حِـذْم أَذواد مُحَذَّفَـة النَّسـل معنى محذفة النسل: لا نسل لها يبقى لأَنهم يعقرونها وينحرونها، وقالوا: ثلاث أَذواد وثلاث ذَوْد، فأَضافوا إِليه جميع أَلفاظ أَدنى العدد جعلوه بدلاً من أَذواد؛ قال الحطيئة: ثلاثـــــةُ أَنُفـــــسٍ وثلاثُ ذَوْدٍ، لقـد جـار الزمـانُ علـى عيـالي ونظيره: ثلاثة رَحْلَة جعلوه بدلاً من أَرحال؛ قال ابن سيده: هذا كله قول سيبويه وله نظائر. وقد قالوا: ثلاث ذود يعنون ثلاث أَينق؛ قال اللغويون: الذود جمع لا واحد له من لفظه كالنعم؛ وقال بعضهم: الذود واحد وجمع.وفي المثل: الذود إِلى الذود إلى، وقولهم ابلى بمعنى مع أَي القليل يضم إِلى القليل فيصير كثيراً.وذَيَّاد وذوّاد: اسمان.والمَذَاد: موضع بالمدينة.والذائد: اسم فرس نجيب جدّاً من نَسْلِ الحَرُون؛ قال الأَصمعي: هو الذائد بن بُطَينِ بن بطان بن الحَرُون.
المعجم: لسان العرب خزب
المعنى: خزب : (خَزِب) جِلْدُهُ (كَفَرِحَ) خَزَباً فَهُوَ خَزِبٌ (: وَرِمَ) مِنْ غَيْرِ أَلَمٍ، (أَوْ سَمِنَ حَتَّى كأَنَّه وَارِمٌ) مِنَ السِّمَنِ، وبَعِيرٌ مِخْرَابٌ إِذا كانَ ذَلِك من عادَتِه. (و) خَزِبَ (الجِلْدُ: تَهَيَّجَ) كهَيْئَةِ وَرَمٍ من غيرِ أَلَمٍ (كَتَخَزَّبَ و) خَزِبَتِ (النَّاقَةُ) والشَّاةُ كفَرِحَ خَزَباً وتَخَزَّبَ (: وَرِمَ ضَرْعُهَا وضَاق إِحْلِيلُهَا. وعبارَة الصِّحَاح: ضَاقَتْ أَحَالِيلُهَا (أَوْ يَبِسَ) أَي الضَّرْعُ (وقَلَّ لَبَنُهُ) وَقيل: إِذا كانَ فِيهِ شِبْهُ الرَّهَل (ونَاقَةٌ خَزِبَةٌ كَفَرِحَةٍ وخَزْبَاءُ: وَارِمَةُ الضَّرْعِ) ، وَقيل: الخَزَبُ: ضِيقُ أَحَالِيلِ النَّاقَةِ والشَّاةِ، من وَرَمٍ، أَو كَثْرَةِ لَحْمٍ (أَو) الخَزْبَاءُ: النَّاقَةُ الَّتِي (فِي رَحِمِهَا ثَآلِيلُ) جَمْعُ ثُؤْلولٍ (تَتَأَذَّى بهَا) قَالَه ابنُ الأَعْرَابيّ (و) يسمَى (ذَلِك الوَرَم خَوْزب) فَوْعَلٌ مِنْهُ، وَقيل إِنَّ الخَوْزَبَ ورَمٌ فِي حَيَائِهَا، كَمَا حقَّقَه الصاغانيّ، (وقَدْ تَخَزّبَ ضَرْعُهَا) عِنْدَ النِّتَاجِ إِذا كانَ بهَا شِبْهُ الرَّهَلِ، عَن ابْن دُريد. (والخَزَبُ مُحَركَةٍ الخَزَفُ) فِي بعض اللغاتِ، قَالَه ابْن دُرَيْد (وجَبَلٌ باليَمَامَة أَوْ أَرْضٌ) بهَا بَين عَمَايَتَيْنِ والعَقِيقِ، وَبهَا مَعْدِنٌ وأَميرٌ ومِنْبَرٌ، ويقالُ فِيهَا: خَزَيَاتُ دَوَ، (أَوْ هِيَ) أَيِ الأَرْضُ خَزَبَةُ (بهاءٍ) كَمَا نَقله الصاغانيّ. (والخَيْزَبَانُ: اللَّحْمُ الرَّخْصُ اللَّيِّنُ، كالخَيْزَبِ، و) الخَيْزَبَانُ: (الذَّكَرُ مِنْ فُرَاخِ النَّعَامِ) . ولَحْمٌ خَزِبٌ: رَخْصٌ، وكُلُّ لَحْمَةٍ رَخْصَةٍ خَزِبَةٌ. (واللَّحْمَةُ) الرَّخْصَةُ اللَّيِّنَةُ (خَيْزَبَةٌ) بفَتْحِ الزَّايِ وضَمِّهَا، قَالَه ابْن دُرَيْد. والخِزْبَاءُ كهِرْبَاء: ذُبَابٌ، يكونُ فِي الرَّوْضِ. والخَازِبَازِ: ذُبَابٌ أَيضاً، ويأْتي للمؤلف فِي حرف الزَّاي ونتكلمُ هناكَ إِن شَاءَ الله تَعَالَى. (و) العَرَبُ تُسَمِّي (مَعْدِنَ الذَّهَبِ خُزَيْبَة كجُهَيْنَة) قَالَه أَبو عَمْرو وأَنشد: فَقَدْ تَرَكَتُ خُزَيْبَةُ كُلَّ وغْدٍ يُمَشِّي بَيْنَ خَاتَامٍ وطَاقِ (وخُزْبَى كخُبْلَى: مَنْزِلَةٌ كَانَت لِبَنِي سَلَمَةَ) بنِ عمرٍ و، من الأَنصارِ وحدُّها (فِيمَا بَيْنَ مَسْجِدِ القِبْلَتَيْنِ إِلى المَذَادِ) وَقد جاءَ ذِكْرُهَا فِي حَدِيث عَمْرو بن الجَمُوحِ واسْتِشْهَادِه (اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّنِي إِلى خُزْبَى) (غَيَّرَهَا) النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلموسمَّاهَا صَالِحَة، تَفَاؤُلاً بالخَزَبِ) الذِي هُوَ بِمَعْنى الخَزَفِ أَو غَيرهَا من مَعَاني الْمَادَّة، هُنَا ذَكرها المصنّف، والصَّوَاب أَنها خُرْبَى بالرَّاءِ، وَقد تقدم لَهُ ذَلِك، وَهُنَاكَ ذَكَرَه الصاغانيّ وصاحبُ المعجم. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: خُزْبَةُ، بالضَّمِّ: جُبَيْلٌ صَغِيرٌ فِي دِيَارِ شُكْرٍ مِنَ الأَزْدِ.
المعجم: تاج العروس يلل
المعنى: يلل (} اليَلَلُ، مُحَرَّكةً: قِصَرُ الأَسْنانِ العُلَى) كَذَا فِي الصّحاح، وبخط المُصنِّف العُلْيَا، قَالَ ابْن بَرِّي: هَذَا قولُ ابنِ السِّكّيت، وغَلَّطه فِيهِ ابنُ حَمْزَة وَقَالَ: اليَلَلُ: قِصَرُ الأَسْنان، وَهُوَ ضِدُّ الرَّوَقِ، والرَّوَقُ: طُولُها. قلت: ووجدتُ فِي هامِش الصِّحاح بخطِّ أبي سَهْلٍ، الصوابُ الأسْنانُ السُّفْلَى (أَو انْعِطافُها إِلَى داخِلِ الفَمِ) ، نَقله الجوهريّ أَيْضا. وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: انْثِناؤها إِلَى داخِل الفَمِ، وَالْمعْنَى وَاحِد. (و) فِي المُحْكَم: اليَلَلُ: قِصَرُ الأسنانِ والْتِزاقُها وَإِقْبالُها على غارِ الفَمِ و (اخْتِلَاف نِبْتَتها) . وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: اليلَلُ أشدّ من الكَسَسِ، (كالأَللِ) لغةٌ فِيهِ على البَدَل. وَقَالَ اللِّحْيانيّ: فِي أَسْنانِهِ {يَلَلٌ وأَلَلٌ، وَهُوَ أَن تُقْبِلَ الأْسنانُ على باطِنِ الفَمِ، وَقد} يَلَّ {وَيَلِلَ} يَلًّا {وَيَلَلًا؛ قَالَ: وَلم نسْمع من الأَللِ فِعلًا، فَدَلّ ذلِكَ على أنّ همزةَ أَلَلٍ بدلٌ من يَاء يَلَلٍ، (وهُوَ} أَيَلُّ وَهِي {يَلَّاءُ) ، قَالَ لَبِيدٌ: (رَقَميِاّتٍ عَلَيْهَا ناهِضٌ ... تُكْلِمُ الأَرْوَقَ مِنْهُم} والأَيَلّْ) (وصَفاةٌ) يَلّاءُ: (بَيِّنَةُ {اليَلَلِ) ، أَي: (مَلْساءُ) مُسْتَوِيَة. وَيُقَال: مَا شَيْءٌ أَعْذَب من ماءِ سَحابَةٍ غَرّاء، فِي صفاةٍ يَلَّاء. (} ويالِيلُ، كهابِيلَ: رجُلٌ) الصوابُ أنّ المُسّمَّى بالرَّجُل هُوَ عَبْدُ يالِيل، كانَ فِي الجاهِليَّة، (و) أَمّا يالِيلُ فإنّه: (صَنَمٌ) أُضِيفَ إِلَيْهِ، كعَبْدِ يَغُوثَ، وَعَبْدِ مَناةَ وعَبْدِ وَدٍّ، وَغَيرهَا، (وعبدُ يالِيلَ) مَرَّ ذكره (فِي " ك ل ل ") . وَزعم ابنُ الكَلْبِيِّ أنَّ كلَّ اسْم من كَلَام العَرَب آخِرُه إِلّ وإيل كجِبْرِيل وشِهْمِيل وعَبْدِ يالِيل، مضافٌ إِلَى إِيلٍ أَو إِلٍّ، هُما من أَسمَاء اللَّهِ عَزَّ وجلَّ، وَقد بَيَّنّا خطأَ ذَلِك فِيمَا تَقَدَّم فِي " أل ل " و " أَي ل ". (وقُفٌّ! أيَلُّ: غليظٌ مُرْتَفِعٌ، وحافرٌ {أَيَلُّ؛ أَي: (قصيرُ السُّنْبُكِ) ، كَمَا فِي العُباب. (} ويَلْيَلٌ) ، كَجَعْفَرٍ: جَبَلٌ بالبادِيَة. وَقيل: (ع قُرْبَ وادِي الصَّفْراءِ) ، وَقد جَاءَ ذِكْره فِي غَزْوَة بَدْر. وَقيل: هُوَ وَادي يَنْبُع، قَالَ جرير: (نَظَرَتْ إِلَيْك بِمِثْلِ عَيْنَيْ مُغْزِلٍ ... قَطَعَتْ حَبائِلَها بِأَعْلَى {يَلْيَلِ) وَقَالَ ابنُ بَرّي: هُوَ وَادي الصَّفْراء دُوَيْنَ بَدْرٍ من يَثْرِب، قَالَ حارِثَةُ بنُ بَدْرٍ: (يَا صاحِ إِنِّي لَسْتُ ناسٍ لَيْلَةً ... مِنْهَا نَزَلْتُ إِلَى جَوانِبِ يَلْيَلِ) وَقَالَ مُسافِعُ بنُ عَبْدِ مَناف: عَمْرُو بن عَبْدٍ كَانَ أَوّلَ فارِسٍ جَزَعَ المَذادَ وَكَانَ فارِسَ يَلْيَلِ [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قَالَ ابنُ الأعْرابِيِّ:} الأَيَلُّ: الطَّوِيلُ الأسْنان، {الأَيَلُّ: الصّغِير الأَسْنان، وَهُوَ من الأضْداد. وَجمع الأَيَلِّ} اليُلُّ، بالضَّمِّ. وَقَالَ ابنُ السّكِّيت: تَصْغِير رِجالٍ {يُلٍّ رُوَيْجِلُون} أُيَيْلُونَ.
المعجم: تاج العروس يلل
المعنى: اليَلَلُ: قِصَر الأَسنان والتزاقُها وإِقبالُها على غارِ الفَمِ واختلافُ نِبْتَتِها وانعِطافُها إِلى داخِل الفم؛ قال الجوهري: اليَلَلُ قِصَرُ الأَسنان العُليا. قال ابن بري: هذا قول ابن السكيت، وغلَّطه فيه ابن حمزة وقال: اليَلَلُ قِصَرُ الأَسنان وهو ضدُّ الرَّوَقِ، والرَّوَقُ طولها، وقال سيبويه: اليَلَلُ انثِناؤها إِلى داخِل الفَمِ. وقال ابن الأَعرابي: اليَلَلُ أَشدُّ من الكَسَسِ، والأَلَلُ لغة على البدَل؛ وقال اللحياني: في أَسنانه يَلَلٌ وأَلَلٌ، وهو أَن تُقْبِل الأَسنان على باطِن الفَم، وقد يَلَّ ويَلِل يَلاًّ ويَلَلاً، قال: ولم نسمع من الأَلَلِ فِعلاً فدلَّ ذلك على أَنَّ همزة أَلَلٍ بدل من ياء يَلَلٍ، ورجل أَيَلُّ والأُنثى يَلاّءُ. التهذيب: الأَيَلُّ القصير الأَسنان، والجمع اليُلُّ؛ وقال لبيد: رَقَميَّـــات، عليهـــا نــاهِضٌ تُكْلِــحُ الأَرْوَقَ منهــم والأَيَـلُّ أَي رميتهم بسهام. ابن الأَعرابي: الأَيَلُّ الطويلُ الأَسْنان، والأَيَلُّ الصغير الأَسنان. وهو من الأَضْداد. وصَفاةٌ يَلاَّءُ بَيِّنةُ اليَلَلِ: مَلْساء مستوية. ويقال: ما شيء أَعذبُ من ماءِ سَحابة غَرَّاء، في صَفاة يَلاّء.وعَبْدُ يالِيلَ: اسمُ رجل جاهِليّ، وزعم ابن الكلبي أَنّ كلَّ اسمٍ من كلام العرب آخره إِلٌّ أَو إِيلٌ كجِبْريل وشِهْمِيل وعَبد يالِيل مضاف إِلى أَيلٍ أَو إِلٍّ ما من أَسماء الله عز وجل، قال: وقد بيِّنا أَن هذا خطأ لأَنه لو كان ذلك لكان الآخر مجروراً فقلت جِبرِيلٍ، وهو مذكور في موضعه.ويَلْيَل: اسمُ جبل معروف بالبادِية. ويَلْيَل: موضع، وفي غزوة بدر يَلْيَلهو بفتح الياءين وسكون اللام الأُولى وادي يَنْبُع يَصُبُّ في غَيْقة؛ قال جرير: نَظَـرَتْ إِليـكَ بِمثْلِ عَيْنَيْ مُغْزِلِ قَطَعَـتْ حَبائلَهـا بـأَعْلى يَلْيَلِ قال ابن بري: هو وادي الصَّفْراء دُوَيْن بَدْرٍ من يَثرِب؛ قال: ومثله قول حارثة بن بدر: يـا صـاح إِنِّـي لَسْتُ ناسٍ ليلةً منهـا نَزَلْـت إِلى جَوانب يَلْيَلِ وقال مُسافِع بن عبد مناف: عَمْـرُو بـنُ عَبْدٍ كان أَوَّل فارِسٍ جزع المَذادَ، وكانَ فارس يَلْيَلِ
المعجم: لسان العرب