المعجم العربي الجامع

مَخاصِرُ

المعنى: (مِنَ الطَّريقِ): أقرب مسالكها.
المعجم: القاموس

خاصرَ يُخاصر، مخاصَرَةً، فهو مخاصِر، والمفعول مخاصَر

المعنى: • خاصر فلانًا: وضع يده على خاصرته "خاصر عروسَه في صورة تذكاريَّة".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

مِخْصَرَةٌ

المعنى: جذ.: (خصر) | عَصًا رَقِيقَةٌ يَسْتَعْمِلُهَا رَئِيسُ الْجَوْقَةِ الْمُوسِيقِيَّةِ.
صيغة الجمع: مَخَاصِرُ
المعجم: معجم الغني

خاصَرَ هُ

المعنى: مُخاصَرَةً: مَشَى بجَنْبِهِ مُمْسِكًا بخاصِرَتِهِ * خاصَرَ زِيادٌ لَيْلى في الرَّقْصِ. [خصر]
المعجم: القاموس

مِخْصَرَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَخاصرُ ما يُتَوكّأ عليه كالعَصا.؛-: ما يُشيرُ به الخَطيبُ إذا خَطَب.؛-: ما يأخذه المَلِك بيده إذا خاطَب، صَوْلَجان.؛-: عصًا قَصيرة يُشير بها رئيس الموسيقى إلى الجوقة.؛مَخاصِرُ الطَّريق: أقربها.
المعجم: القاموس

خاصَرَ

المعنى: مُخاصَرَةً فُلانًا: ماشاه خَصْرَه إلى خَصْره؛ أخذ بيده في المَشْيِ؛ أخَذَ كلٌّ في طَريق حتّى يَلتقيا في مَكان.
المعجم: القاموس

خَاصَرَ

المعنى: جذ.: (خصر) | (ف: ربا. متعد). خَاصَرْتُ، أُخَاصِرُ، خَاصِرْ، (مص. مُخَاصَرَةٌ). 1. "خَاصَرَ صَاحِبَهُ": وَضَعَ يَدَهُ عَلَى خَاصِرَتِهِ. 2. "خَاصَرَ صَاحِبَتَهُ": مَاشَاها وَيَدُ كِلَيْهِمَا عِنْدَ خَصْرِ الآخِرِ. 3. "خَاصَرَهُ": أخَذَ كُلٌّ فِي طَرِيقٍ حَتَّى يَلْتَقِيَا فِي مَكَانٍ.
المعجم: معجم الغني

صوح

المعنى: صوحت الريح والحر البقل: يبسته حتى تشقق. وصوح بنفسه وتصوح. وتصوح الشعر: تشقق وتناثر. ونزلوا بين صوحي الوادي وهما جانباه كالحائطين. قال تأبط شراً: وشـعب كشـك الثـوب شكس طريقه مجــامع صـوحيه نطـاف مخاصـر تعسـفته بالليـل لم يهدني له دليل ولم يثبت لي النعت خابر قالوا: أراد فم المرأة وشبهه بشك الثوب لصغره، والمخاصر: من الخصر أراد الريق. وتقول: هذه الساحة، كأنها الصاحه؛ وهي القاع الذي لا ينبت أي لا خير فيها.
المعجم: أساس البلاغة

خزن

المعنى: ـ خَزَنَ المالَ: أحْرَزَهُ، ـ كاخْتَزَنَهُ، ـ وـ اللَّحْمُ خَزْناً وخُزوناً: تَغَيَّرَ، ـ كَخزِنَ، كفَرِحَ وكرُمَ، فهو خَزِينٌ. وككِتابَةٍ: فِعْلُ الخازِنِ، ومكانُ الخَزْنِ، ولا يُفْتَحُ، ـ كالمَخْزَنِ، كمَقْعَدٍ، والقَلْبُ. ـ والخَزَّانُ، كشَدَّادٍ: اللِّسانُ، ـ كالخازِنِ، والرُّطَبُ المُسْوَدُّ الجَوْفِ لآِفَةٍ. ـ ومَخازِنُ الطَّريقِ: مَخاصِرُهُ. ـ واخْتَزَنَ طَريقاً: أخَذَ أقْرَبَهُ. ـ وأخْزَنَ: اسْتَغْنَى بعدَ فَقْرٍ. وعليُّ بنُ أحمدَ، ـ وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ موسَى الخازِنانِ: مُحَدِّثانِ.
المعجم: القاموس المحيط

خَصَرَهُ

المعنى: ـُ خَصْراً: ضرب خاصِرته.؛(خَصِرَ) ـَ خَصَراً: بَرَد أو اشتدَّ بردُه. وـ آلمه البَرْد في أطرافه.؛(خُصِرَ): أُصِيب خَصْره. فهو مخصور.؛(أخْصَرَهُ): أبرده.؛(خَاصَرَهُ): وضع يَدَه على خاصرته. وـ ماشاه ويَد كِلَيهما عند خصر صاحبه. وـ أخذ كلٌّ في طريق حتى يلتقيا في مكان.؛(خَصَّرَ) الثوبَ أو النعلَ: دقَّق جانبيْه.؛(اخْتَصَرَ) فلانٌ: وضع يده على خَصْرِه. وـ أمسك المِخْصَرَة. وـ بها: اعتمد عليها. وـ المِخصَرَة: أخذَها وأَمْسَكَها. وـ قطعَ الشيء وفيه: لم يسْتَأصِلْه. وـ الطريق: سَلَكَ أقربه. وـ الشيءَ والكلام: حذفَ الفضولَ منه.؛(تَخَاصَرَ): وضع يده على خَصْرِه. وـ الشَّخصانِ: تماشيا ويد كلّ منهما عند خَصْر صاحبه.؛(تَخَصَّرَ): وضع يده على خاصِرَته. وـ بالإزار: وضعه على خَصْره. وـ بالمِخْصَرَة: أخذها بيده وأمسكها.؛(الأخْصَرُ): يقال: هذا أخْصَر من ذاك وأقصر: أَوْجَز.؛(الخَاصِرَةُ) من الإنسان: ما بين رَأس الوَرك وأسفل الأضلاع. وهما خاصرتان.؛(الخِصَارُ): الإزارُ؛ لأنه يُتخصَّر به. (ج) خُصُر.؛(الخَصْرُ) من الإنسان والحيوان: وسَطُه، وهو المستدقّ فوق الوَرِكيْن. وخَصْر الرمل: وسطه. وخصر القَدَم: باطنها. وخصر السهم: ما بين الفُوق والرِّيش. (ج) خُصُور.؛(الخُصَيرَى): الاخْتِصار. وـ حَذْف الفضول من الشيء.؛(المِخْصَرَةُ): ما يُتوكَّأ عليها كالعصا ونحوها. وـ قَضِيب يُشار به في أثناء الخطابة والكلام، وكان يتخذه الملوك والخطباء. وـ عصاً قصيرةٌ يُشير بها رئيس الموسيقى إلى الفرقة. (محدثة). (ج) مَخَاصِر. ومخاصرُ الطريق: أقرَبُها.؛(المُخَصَّرَةُ): قَدَم مُخَصَّرَة: تَمَسُّ الأرض من مُقَدَّمِها وعقبها، ويتجافى عن الأرض باطنها.؛(المَخْصُورُ): يقال: رجل مَخْصُور البطنِ: ضامِرُه. ومخصورُ القدم: صغيرها.
المعجم: الوسيط

خصر

المعنى: الخَصْرُ: وَسَطُ الإِنسان، وجمعه خُصُورٌ. والخَصْرانِ والخاصِرَتانِ: ما بين الحَرْقَفَةِ والقُصَيْرَى، وهو ما قَلَصَ عنه القَصَرَتانِ وتقدم من الحَجَبَتَيْنِ، وما فوق الخَصْرِ من الجلدة الرقيقةِ:الطِّفْطِفَةِ. ويقال: رجل ضَخْمُ الخواصر. وحكى اللحياني: إِنها لمُنْتَفِخَةُ الخَواصِر، كأَنهم جعلوا كل جزء خاصِرَةً ثم جمع على هذا؛ قال الشاعر: فلمـــــــا ســـــــَقَيْناها العَكِيــــــسَ تَمَــــــذَّحَتْ خَواصــــــــِرُها، وازْدادَ رَشــــــــْحاً وَرِيــــــــدُها وكَشْحٌ مُخَصَّرٌ أَي دقيق. ورجل مَخْصُورُ البطن والقدم ورجل مُخَصَّرٌ: ضامر الخَصْرِ أَو الخاصِرَةِ. ومَخْصُورٌ: يشتكي خَصْرَهُ أَو خاصِرَتَه. وفي الحديث: فأَصابني خاصِرَةٌ؛ أَي وجع في خاصرتي، وقيل: وجع في الكُلْيَتَيْنِ.والاخْتِصارُ والتَّخاصُرُ: أَن يضرب الرجل يده إِلى خَصْرِه في الصلاة.وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه نهى أَن يصلي الرجل مُخْتَصِراً، وقيل: مُتَخَصِّراً؛ قيل: هو من المَخْصَرَة؛ وقيل: معناه أَن يصلي الرجل وهو واضع يده على خَصْرِه. وجاء في الحديث: الاخْتِصارُ في الصلاة راحَةُ أَهل النار؛ أَي أَنه فعل اليهود في صلاتهم، وهم أَهل النار، على أَنه ليس لأَهل النار الذين هم خالدون فيها راحة؛ هذا قول ابن الأَثير. قال محمد بن المكرم: ليس الراحة المنسوبة لأَهل النار هي راحتهم في النار، وإِنما هي راحتهم في صلاتهم في الدنيا، يعني أَنه إذا وضع يده على خَصْرِه كأَنه استراح بذلك، وسماهم أَهل النار لمصيرهم إِليها لا لأَن ذلك راحتهم في النار. وقال الأَزهري في الحديث الأَوّل: لا أَدري أَرُوي مُخْتَصِراً أَو مُتَخَصِّراً، ورواه ابن سيرين عن أَبي هريرة مختصراً، وكذلك رواه أَبو عبيد؛ قال: هو أَن يصلي وهو واضع يده على خصره؛ قال: ويروى في كراهيته حديث مرفوع، قال: ويروى فيه الكراهة عن عائشة وأَبي هريرة، وقال الأَزهري: معناه أَن يأْخذ بيده عصا يتكئ عليها؛ وفيه وجه آخر: وهو أَن يقرأَ آية من آخر السورة أَو آيتين ولا يقرأْ سورة بكمالها في فرضه؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه ابن سيرين عن أَبي هريرة. وفي حديث آخر: المُتَخَصِّرُون يوم القيامة على وجوههم النورُ؛ معناه المصلون بالليل فإِذا تعبوا وضعوا أَيديهم على خواصرهم من التعب؛ قال: ومعناه يكون أَن يأْتوا يوم القيامة ومعهم أَعمال لهم صالحة يتكئون عليها، مأْخوذ من المَخْصَرَةِ. وفي الحديث: أَنه نهى عن اخْتِصارِ السَّجْدَةِ؛ وهو على وجهين: أَحدهما أَن يختصر الآية التي فيها السجود فيسجد بها، والثاني اين يقرأَ السورة فإِذا انتهى إِلى السجدة جاوزها ولم يسجد لها.والمُخاصَرَةُ في البُضْعِ: أَن يضرب بيده إِلى خَصْرها. وخَصْرُ القَدَمِ: أَخْمَصُها. وقَدَمٌ مُخَصَّرَةٌ ومَخْصُورَةٌ: في رُسْغِها تَخْصِير، كأَنه مربوط أَو فيه مَحَزٌّ مستدير كالحَزِّ، وكذلك اليدُ. ورجل مُخَصَّرُ القدمين إذا كانت قدمه تمس الأَرض من مُقَدَّمِها وعَقِبها ويَخْوَى أَخْمَصُها مع دِقَّةٍ فيه. وخَصْرُ الرمل: طريق بين أَعلاه وأَسفله في الرمال خاصة، وجمعه خُصُورٌ؛ قال ساعدة بن جؤية: أَضــــــَرَّ بــــــه ضــــــاحٍ فَنَبْطـــــا أُســـــَالَةٍ، فَمَـــــــرٌّ فَـــــــأَعْلَى حَوْزِهـــــــا فَخُصـــــــُورُها وقال الشاعر: أَخَــــــذْنَ خُصــــــُورَ الرَّمْـــــلِ ثـــــم جَزَعْنَـــــهُ وخَصْرُ النعل: ما اسْتَدَقَّ من قدّام الأُذنين منها. ابن الأَعرابي: الخَصْرانِ من النعل مُسْتَدَقُّها. ونعل مُخَصَّرَةٌ: لها خَصْرانِ. وفي الحديث: أَن نعله، عليه السلام، كانت مُخَصَّرَةً أَي قطع خَصْراها حتى صارا مُسْتَدِقَّيْنِ. والخاصِرَةُ: الشَّاكِلَةُ. والخَصْرُ من السهم: ما بين أَصل الفُوقِ وبين الريش؛ عن أَبي حنيفة. والخَصْرُ: موضع بيوت الأَعراب، والجمع من كل ذلك خُصُورٌ. غيره: والخَصْرُ من بيوت الأَعراب موضع لطيف. وخاصَرَ الرجلَ: مشى إِلى جنبه. والمُخاصَرَةُ: المُخازَمَةُ، وهو أَن يأْخذ الرجلُ في طريق ويأْخذ الآخر في غيره حتى يلتقيا في مكان.واخْتَصارُ الطريق: سلوكُ أَقْرَبِه. ومُخْتَصَراتُ الطُّرُقِ: التي تَقْرُبُ في وُعُورِها وإِذا سلك الطريق الأَبعد كان أَسهل. وخاصَرَ الرجلُ صاحبه إذا أَخذ بيده في المشي. والمُخاصَرَةُ: أَخْذُ الرجل بيد الرجل؛ قال عبد الرحمن بن حسان: ثـم خاصـَرْتُها إِلـى القُبَّةِ الخَضْ_راءِ تَمْشِي في مَرْمَرٍ مَسْنُونِ أَي أَخذت بيدها، تمشي في مرمر أَي على مرمر مسنون أَي مُمَلَّسٍ. قال الله تعالى: ولأُصَلِّبَنَّكُمْ في جُذُوعِ النخل؛ أَي على جذوع النخل.قال ابن بري: هذا البيت يروى لعبد الرحمن بن حسان كما ذكره الجوهري وغيره، قال: والصحيح ما ذهب إِليه ثعلب أَنه لأَبي دهْبَلٍ الجُمَحِيِّ، وروى ثعلب بسنده إِلى إِبراهيم بن أَبي عبدالله قال: خرج أَبو دهبل الجمحي يريد الغزو، وكان رجلاً صالحاً جميلاً، فلما كان بِجَيْرُونَ جاءته امرأَة فأَعطته كتاباً، فقالت: اقرأْ لي هذا الكتاب، فقرأَه لها ثم ذهبت فدخلت قصراً، ثم خرجت إِليه فقالت: لو تبلغت معي إِلى هذا القصر فقرأْت هذا الكتاب على امرأَة فيه كان لك في ذلك حسنة، إِن شاء الله تعالى، فإِنه أَتاها من غائب يعنيها اَّمره. فبلغ معها القصر فلما دخله إذا فيه جوارٍ كثيرة، فأَغلقن عليه القصر، وإِذا امرأَة وضيئة فدعته إِلى نفسها فأَبى، فحُبس وضيق عليه حتى كاد يموت، ثم دعته إِلى نفسها، فقال: أَما الحرام فوالله لا يكون ذلك ولكن أَتزوّجك. فتزوجته وأَقام معها زماناً طويلاً لا يخرج من القصر حتى يُئس منه، وتزوج بنوه وبناته واقتسموا ماله وأَقامت زوجته تبكي عليه حتى عمشت، ثم إِن أَبا دهبل قال لامرأَته: إِنك قد أَثمت فيّ وفي ولدي وأَهلي، فأْذني لي في المصير إِليهم وأَعود إِليك. فأَخذت عليه اليهود أَن لا يقيم إِلا سنة، فخرج من عندها وقد أَعطته مالاً كثيراً حتى قدم على أَهله، فرأَى حال زوجته وما صارت إِليه من الضر، فقال لأَولاده: أَنتم قد ورثتموني وأَنا حيّ، وهو حظكم والله لا يشرك زوجتي فيما قدمت به منكم أَحد، فتسلمت جميع ما أَتى به، ثم إِنه اشتاق إِلى زوجته الشامية وأَراد الخروج إِليها، فبلغه موتها فأَقام وقال: صـــــــاحِ، حَيَّـــــــا الإِلَـــــــهُ حَيّــــــاً ودُوراً، عنــــــد أَصــــــْلِ القَنـــــاةِ مـــــن جَيْرُونِـــــ، طــــــــالَ لَيْلِـــــــي وبِـــــــتُّ كـــــــالمَجْنُونِ، واعْتَرَتْنِـــــــــي الهُمُـــــــــومُ بالمــــــــاطِرُونِ عن يَسارِي إذا دَخَلْتُ من البا_بِ، وإِن كنتُ خارجاً عن يَميني فَلِتِلْـــــــكَ اغْتَرَبْـــــــتُ بالشـــــــَّامِ حـــــــتى ظَــــــــنَّ أَهْلــــــــي مُرَجَّمـــــــاتِ الظُّنُـــــــونِ وهْـيَ زَهْـرَاءُ، مِثْـلُ لُؤْلُؤَةِ الغَ_وَّاصِ، مِيْزَتْ من جوهرٍ مَكنُونِ وإِذا مـــــــا نَســـــــَبْتَها، لـــــــم تَجِــــــدْها فــــــــي ســـــــنَاءٍ مـــــــن المَكـــــــارِم دونِ تَجْعَـلُ المِسـْكَ واليَلَنْجُـوجَ والنَّ_دَّ صـِلاءً لها على الكانُونِ ثـم خاصـَرْتُها إِلـى القُبَّةِ الخَضْ_راءِ تَمْشِي في مَرْمَرٍ مَسْنُونِ قُبَّــــــــةٌ مــــــــن مَراجِــــــــلٍ ضـــــــَرَبَتْها، عنــــــد حــــــدِّ الشــــــِّتاء فــــــي قَيْطُـــــونِ ثـم فارَقْتُهـا علـى خَيْـرِ مـا كـا_نَ قَرِيـنٌ مُفارِقاً لِقَرِينِ فبَكَـتْ خَشـْيَةَ التَّفَـرُّقِ للبَيْ_نِـ، بُكاءَ الحَزِين إِثْرَ الحَزِينِ قال: وفي رواية أُخرى ما يشهد أَيضاً بأَنه لأَبي دهبل أَن يزيد قال لأَبيه معاوية: إِن أَبا دهبل ذكر رملة ابنتك فاقتله، فقال: أَيّ شيء قال؟ فقال: قال: وهـي زهـراء، مثـل لؤلؤة الغ_وّاص، ميزت من جوهر مكنون فقال معاوية: أَحسن، قال: فقد قال: وإِذا مـا نسـبتها، لـم تجـدها_في سناء من المكارم دون فقال معاوية: صدق؛ قال: فقد قال: ثـم خاصـرتها إِلـى القبة الخض_راء تمشي في مرمر مسنون فقال معاوية: كذب.وفي حديث أَبي سعيد وذكر صلاة العيد: فخرج مُخاصِراً مَرْوانَ؛ المخاصرة: أَن يأْخذ الرجل بيد رجل آخر يتماشيان ويد كل واحد منهما عند خَصْرِ صاحبه. وتَخَاصَرَ القومُ: أَخذ بعضهم بيد بعض. وخرج القوم متخاصرين إذا كان بعضهم آخذاً بيد بعض.والمِخْصَرَةُ: كالسوط، وقيل: المخصرة شيء يأْخذه الرجل بيده ليتوكأ عليه مثل العصا ونحوها، وهو أَيضاً مما يأْخذه الملك يشير به إذا خطب؛ قال: يَكـــــــادُ يُزِيــــــلُ الأَرضَ وَقْــــــعُ خِطــــــابِهِمْ، إِذا وصـــــــــَلُوا أَيْمــــــــانَهُمْ بالمَخاصــــــــِرِ واخْتَصَرَ الرجل: أَمسك المِخْصَرَةَ. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، خرج إِلى البقيع وبيده مِخْصَرَةٌ له فجلس فَنَكَتَ بها في الأَرض؛ أَبو عبيد: المِخْصَرَةُ ما اخْتَصَر الإِنسانُ بيده فأَمسكه من عصا أَو مِقْرَعَةٍ أَو عَنَزَةٍ أَو عُكَّازَةٍ أَو قضيب وما أَشبهها، وقد يتكأُ عليه. وفي الحديث: فإِذا أَسلموا فاسْأَلْهُمْ قُضُبَهُمُ الثلاثةَ التي إذا تَخَصَّرُوا بها سُجِدَ لهم؛ أَي كانوا إذا أَمسكوها بأَيديهم سجد لهم أَصحابهم، لأَنهم إِنما يمسكونها إذا ظهروا للناس.والمِخْصَرَةُ: كانت من شعار الملوك، والجمع المخاصر؛ ومنه حديث عليّ وذكر عمر، رضي الله عنهما، فقال: واخْتَصَرَ عَنَزَتَهُ؛ العنزة شبه العكازة. ويقال:خاصَرْتُ الرجلَ وخازَمْتُه، وهو أَن تأْخذ في طريق ويأْخذ هو في غيره حتى تلتقيا في مكان واحد. ابن الأَعرابي: المُخَاصَرَةُ أَن يمشي الرجلان ثم يفترقا حتى يلتقيا على غير ميعاد.واخْتِصارُ الكلام: إِيجازه. والاختصار في الكلام: أَن تدع الفضول وتَسْتَوْجِزَ الذي يأْتي على المعنى، وكذلك الاختصار في الطريق. والاختصار في الجَزِّ: أَن لا تستأْصله. والاختصارُ: حذفُ الفضول من كل شيء.والخُصَيْرَى: كالاختصار؛ قال رؤبة: وفــــــي الخُصـــــَيْرَى، أَنـــــت عنـــــد الـــــوُدُّ كَهْـــــــــفُ تَمِيــــــــم كُلِّهــــــــا وســــــــَعْدِ والخَصَرُ، بالتحريك: البَرْدُ يجده الإِنسان في أَطرافه. أَبو عبيد:الخَصِرُ الذي يجد البرد، فإِذا كان معه جوع فهو خَرِصٌ. والخَصِرُ:البارِدُ من كل شيء. وثَغْرٌ بارد المُخَصَّرِ: المُقَبَّلِ. وخَصِرَ الرجلُ إذا آله البرد في أَطرافه؛ يقال: حَضِرَتْ يدي. وخَصِرَ يومنا: اشتدّ برده؛ قال الشاعر: رُبَّ خــــــــالٍ ليَــــــــ، لـــــــو أَبْصـــــــَرْتَهُ، ســــــَبِط المِشـــــْيَةِ فـــــي اليـــــومِ الخَصـــــِرُ وماء خَصِرٌ: بارِدٌ.
المعجم: لسان العرب

نبش

المعنى: نَبَشَ الشيء يَنْبُشُه نَبْشاً: استخرجه بعد الدَّفْن، ونَبْشُ الموتى: استخراجُهم، والنبَّاشُ: الفاعلُ لذلك، وحِرْفَتُه النِّباشةُ.والنَّبْشُ: نَبْشُك عن الميّت وعن كلّ دَفِين. ونَبَشْتُ البقلَ والميّتَ أَنْبُشُ، بالضم، نَبْشاً.والأُنْبُوشُ، بغير هاء: ما نُبِشَ؛ عن اللحياني. والأُنْبُوشُ والأُنْبُوشةُ: الشجرةُ يَقْتَلِعها بعروقها وأُصولها، وكذلك هو من النبات.وأَنابِيشُ العُنْصُلِ: أُصولُه تحت الأَرض، واحدتها أُنْبُوشةٌ.والأُنْبُوشُ: أَصلْ البقل المَنْبُوش، والجمع الأَنابِيشُ؛ قال امرؤ القيس: كـأَن سـِباعاً فيـه غَرْقـى غُدَيّةً بأَرْجائِه القُصْوى، أَنابِيشُ عُنْصُلِ أَبو الهيثم: واحدُ الأَنابيش أُنْبُوش وأُنْبُوشةٌ وهو ما نَبَشَه المطرُ، قال: وإِنما شبَّه غَرْقى السباع بالأَنابِيش لأَن الشيءَ العظيم يُرَى صغيراً من بعيد، أَلا تراه قال بأَرْجائِه القُصْوى أَي البُعْدَى؟ شبّهها بَعْد ذُبُولها ويُبْسها بها. والأُنْبُوشُ أَيضاً: البُسْر المطعون فيه بالشَّوك حتى يَنضَج.والنِّبْش: شجر يشبه ورقُه ورقَ الصنَوْبر وهو أَصغر من شجر الصنوبر وأَشدّ اجتماعاً، له خشب أَحمر تُعْمل منه مَخاصِرُ النَّجائب وعكاكيزُ يا لَها من عكاكيزَ؛ قال ابن سيده: هذا كله عن أَبي حنيفة. التهذيب: قال أَبو تراب سمعت السُّلَمي يقول: نَبَّشَ الرجلُ في الأَمر وفَنَّشَ إذا استرخى فيه؛ وأَنشد اللحياني: إِن كُنْــتَ غيــرَ صـائِدي فنَبِّـشِ قال: ويروى فبَنِّشِ أَي اقعد.ونُبْشة ونُبَاشة ونابِشٌ: أَسماء. ونُبَيْشة، على لفظ التصغير: أَحدُ فُرْسانِهم المذكورين.
المعجم: لسان العرب

Pages