المعنى:
صوحت الريح والحر البقل: يبسته حتى تشقق. وصوح بنفسه وتصوح. وتصوح الشعر: تشقق وتناثر. ونزلوا بين صوحي الوادي وهما جانباه كالحائطين. قال تأبط شراً:
وشـعب كشـك الثـوب شكس طريقه | مجــامع صـوحيه نطـاف مخاصـر |
تعسـفته بالليـل لم يهدني له | دليل ولم يثبت لي النعت خابر |
قالوا: أراد فم المرأة وشبهه بشك الثوب لصغره، والمخاصر: من الخصر أراد الريق. وتقول: هذه الساحة، كأنها الصاحه؛ وهي القاع الذي لا ينبت أي لا خير فيها.
المعجم:
أساس البلاغة