المعجم العربي الجامع
جابَهَ يجابه، مُجابَهةً، فهو مُجابِه، والمفعول مُجابَه
المعنى: • جابه الظُّلْمَ وغيرَه: واجهه، قاومَه، تصدَّى له "جابه صعوباتٍ كثيرةً - جابه الشعبُ الطغيانَ - جابه العدوَّ - الصديق الصدوق لا يجابهك بقسوة [مثل]" جابه الخصُومات: قاومها.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة أجابَ/ أجابَ على/ أجابَ عن يُجيب، أجِبْ، إجابةً، فهو مُجيب، والمفعول مُجاب
المعنى: • أجابه/ أجاب سؤالَه/ أجاب على سؤاله/ أجاب عن سؤاله: ردّ عليه وأفاده عمّا سأل "أجاب بالإيجاب- {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ}. • أجاب طَلَبَه/ أجابه إلى حاجته: قَبله وقضى حَاجته، استجاب له، لبّاه {أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة جَابَّ
المعنى: مُجابَةً وجِبابًا فُلانًا: غالَبه وفاخَرَه. يقال: جابّه في القِرى.؛- تِ المرأةُ صاحبتَها: غالبتها في الحُسْن.
المعجم: القاموس مُوَاجِهٌ
المعنى: جذ.: (وجه) | (فا. من وَاجَهَ). "مُوَاجِهٌ لِكُلِّ الصُّعُوبَاتِ": مُجَابِهٌ، مُقَاوِمٌ لَهَا.
صيغة الجمع: ون، ـات
المعجم: معجم الغني شنبوذ
المعنى: ـ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ شَنَبُوذَ، بفتح الشينِ والنونِ: مُجابُ الدَّعْوَةِ. وعليُّ بنُ شَنَبُوذَ، وكِلاهُما من القُرَّاءِ. ـ وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ شَنْبَذَ: قاضِي الدِّينَوَرِ، محدِّثٌ.
المعجم: القاموس المحيط زبغدن
المعنى: زبغدن : زَبَغْدُوانُ، بفتْحِ الزَّاي والباءِ وسكونِ الغَيْن المعْجَمةِ وضمِّ الدَّالِ المهْمَلَةِ. ويقالُ: سيغدوان بالسِّين المُهْملَة: قَرْيةٌ بِبُخَارَى، مِنْهَا: أَبو محمدٍ أَفْلحُ بنُ بسَّام الشَّيْبانيُّ صالِحٌ مُجابُ الدَّعْوةِ عَن القَعْنبيّ.
المعجم: تاج العروس قرمن
المعنى: قرمن :) قَرَمُونَةُ، محرّكةً: كُورَةٌ بالأَنْدَلُسِ شَرْقي إشْبِيليَةَ وغَرْبيّ قُرْطُبَة، مِنْهَا: أَبو المُغِيرَة خطابُ بنُ سَلَمَةَ بنِ محمدِ بنِ سعيدٍ القَرَمُونيُّ، سَكَنَ قُرْطُبَة، فاضِلٌ زاهِدٌ، مُجابُ الدَّعْوةِ عَن قاسِمِ بنِ أَصْبَغَ وابنِ الأَعْرابيّ بمكَّةَ، وَعنهُ ابْنُ الفَرَضِيّ، ماتَ سَنَة 372.
المعجم: تاج العروس جَبَّه
المعنى: ـُ جَبًّا، وجِباباً: قطعه. ومنه الحديث: (إنَّ الإسلام يَجُبُّ ما قبله): أي يقطع ويمحو ما كان قبله من الكفر والذنوب. ويقال: جَبَّ الخصيةَ: استأصلها. وـ فلاناً: غلبه. وـ النخلَ: لقَّحه.؛جَبَّ البعيرُ ـَ جَبَباً: انقطع سَنامُه، فهو أجَبُّ، وهي جَبَّاء. (ج) جُبٌّ. ويقال: امرأة جَبَّاء: لا أليتين لها، ولا لحم لفخذيها، أو لا يَعظُم صدرها وثدياها.؛أجَبَّ اللبنُ: صار له جُباب.؛جابَّه مُجابَّة، وجِباباً: غالبه، يقال: جابَّه في القِرَى. وجابَّت المرأة صاحبتَها: غالبتها في الحسن.؛جَبَّبَ: مضى مسرعاً فارًّا. وفي حديث مُوَرِّق: (المتمسك بطاعة الله إذا جَبَّبَ الناس عنها. كالكارِّ بعد الفارِّ). وـ الفرسُ: بلغ تحجيله إلى ركبتيه.؛اجْتَبَّ: لَبِس الجُبَّة. وـ الشيءَ: قطعه.؛انْجَبَّ: انقطع. يقال: جَبَبْتُه فانْجَبَّ.؛تَجابَّ الرجلان: تزوَّج كلٌّ منهما أختَ الآخر.؛الجَبَابِ: القحط الشديد.؛الجُبَاب: الجَباب. وـ الهَدَر الساقط الذي لا يُطلب. وـ شيء يعلو ألبان الإبل كأنه زُبد.؛الجُبُّ: البئر الواسعة. (ج) أجباب، وجِباب، وجِبَبَة.؛الجُبَّائيَّة: فرقة من معتزلة البصرة، ينتسبون إلى أبي علي محمد بن عبدالوهاب الجُبَّائي المتوفى سنة 303 هـ. وهو منسوب إلى جُبَّى، وهي كُورة بخوزستان.؛الجُبَّة: ثوب سابغ، واسع الكمين، مشقوق المُقدَّم، يلبس فوق الثياب. وـ الدِّرع، وـ من العين: حِجاجُها. وـ من الدار: وسطها. وـ من السِّنان: ما دخل فيه الرمح. وـ مَوصِل ما بين السَّاق والفخِذ. (ج) جُبَب، وجِباب.؛الجَبُوب: الأرض الغليظة. وـ التُّراب.؛المَجَبَّة: وسط الطريق.
المعجم: الوسيط شذن
المعنى: شذن : (شَذُونَةُ) ، بفتحٍ فضمٍ: أَهْمَلَه الجماعَةُ. وقالَ ابنُ السَّمعانيُّ وياقوتُ: كُورَةٌ مُتَّصلَةٌ بكُورَةِ موزور غَرْبي قُرْطُبَة، مِنْهَا: عتابُ بنُ هارُون بنِ عتابِ بنِ بشرِ بنِ أَيوب الشافِعِيُّ الشَّذُونيُّ، كَانَ حافِظاً للمَذْهبِ مجابُ الدَّعْوةِ، حدَّثَ عَن أَبيهِ وجماعَةٍ، ولِدَ سَنَة 311، وتُوفي سَنَة 381. وقالَ ابنُ الأثيرِ: شَذُونَةُ (د بالأَنْدَلُسِ) ، مِنْهُ: خَلَفُ بنُ حامِدِ بنِ الفرجِ بنِ كنانَةَ الكِنانيُّ قاضِي شَذُونَةَ، محدِّثٌ مَشْهورٌ. وشَذْوَنَّةُ، بفتحٍ فسكونٍ ففتحٍ والنُّون ثَقِيْلة، وَفِي التَّبْصيرِ خَفِيفَة، مِن إشْبِيلِيَة بالأنْدَلُسِ، (مِنْهُ: أَبو عبدِ اللهاِ) محمدُ (بنُ خَلَصَةَ النَّحويُّ) الضَّريرُ، كانَ حيّاً بعْدَ سَنَة أَرْبَع وأَرْبَعِيْن وأَرْبَعُمائةٍ. قلْتُ: ووَجَدْتُ فِي أَوَّلِ كتابِ تَهْذيبِ التَّهْذيبِ لأبي حامِدٍ اللغويِّ مَا نَصّه: والمُحْكم ثَلاثَةُ وعشْرُونَ جزْأً، وعَلى كلِّ جزْءٍ كَتَبَه محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ طاهِرٍ مِن أَصْل أَبي عبدِ اللهاِ بنِ خَلَصَةَ الَّذِي قَرَأَه على مصنِّفِه قالَ: ورأَيْت على نسْخَة أَصْلِه بالمُحْكَم ماتَ مُؤَلِّفه سَنَة 458، رحِمَه اللهاُ تعالَى، فَهَذَا يدلُّ على أَنَّ ابنَ خَلَصَةَ تأَخَّر بعْدَ أَرْبَع وأَرْبَعِيْن بكثيرٍ، فتأَمَّل، وَلَا يَخْفى مَا فِي سِياقِ المصنِّفِ مِن القُصُورِ والتَّخْليطِ مَا يُعابُ بمثْلِه المصنِّفُونَ، فرَحِمَه اللهاُ تعالَى وسامَحَه وَنَفَعَنا بِهِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: شاذانُ: وَهُوَ جَدُّ أَبي الغنائِمِ الحُسَيْن بنِ محمدِ بنِ الحُسَيْنُ بنُ شاذَانَ السرَّاج الشاذَانِيّ البَغْداديّ، حدَّثَ عَن أَبي بكْرٍ مُحَمَّد السُّكَّريّ، وَعنهُ أَبو القاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وماتَ سَنَة 417، وَله جزْءٌ رَوَيْناه بعلوَ.
المعجم: تاج العروس شنبذ
المعنى: شنبذ : أَبو الْحسن (محمّد بن أَحمد) بن أَيُّوب بن الصَّلْت (بن شَنَبُوذَ) ، أَهملَه الجوهريُّ وصاحبُ اللِّسَان، وَقَالَ الصاغَانيُّ هُوَ (بِفَتْح الشينِ والنُّونِ) وَبِه يُعْرَف، ولَهِجَت العامَّةُ بِسُكُون النُّون، وَفِي أَصْل الرّشاطِيّ بتَشْديد النونِ، بغدادِيٌّ، أَخذَ القراءَة عَرْضاً عَن قُنْبُلٍ وَإِسحاق الخُزاعىّ، وروى عَنهُ القِرَاءَةَ عَرْضاً عبدُ الله بنُ المُطرّز، وَكَانَ (مُجَاب الدَّعْوَةِ) ، وذالك أَنَّه دعَا عَلَى ابْنِ مُقْلَةَ أَنْ يَقْطَع الله يَدَه ويُشَتِّتَ شَمْلَه، فاسْتُجِيب فِيهِ، لأَنه الَّذِي شَدَّدَ عَلَيْهِ النَّكِيرَ ونَفَاه مِن بغدادَ إِلى البَصْرَة، وَقيل: إِلى المَدَائِن، قَالَه شيخُنَا، ومُقْتَضَى عِبَارَة المقريزِيّ فِي تَارِيخه أَن الَّذِي استجابَ الله دُعَاءَه فِي ابنِ مُقْلَةَ هُوَ الشَّرِيف إِسماعيل ابْن طَبَاطَبَا العَلَوِيّ. قلت: وَلَا مَانع من الجَمْع، وَفِي كُتب الأَنساب: تَفَرَّدَ بِقِرَاءَات شَوَاذَّ كَانَ يَقْرَأَ بهَا فَفِي المِحْرَابِ، وأُمِر بالرُّجوع فَلم يُجِبْ، فأَمَر ابنُ مُقْلَةَ بِهِ فصُفِعَ، فَمَاتَ سنّ 323، وشَنَبوذ يُصْرَف وَلَا يُصْرف، قَالَه ابنُ التِّلِمْسَانِيّ، وَقَالَ الشِّهابُ: هُوَ عَلَمٌ أَعجمِيٌّ ممنوعٌ من الصَّرْفِ، وو جَدُّ أَبي الحَسَنِ المَذْكورِ، حَدَّثَ عَن أَبي مُسْلِم الكجِّيّ، وبِشْرِ بن مُوسى، وَعنهُ أَبو بكر بن شَاذَانَ، وأَبو حَفْص بن شاهِين، ويُوجَدُ فِي بعض نُسَخ الشِّفَاءِ لِعِيَاضٍ: أَحمدُ بن أَحمدَ بن شَنَبُوذ، وَهُوَ خَطَأٌ، وَالصَّوَاب محمّد بن أَحمد، كَمَا للمصنِّف (وعَلِيُّ ابنُ شَنَبُوذَ) ، ضَبْطُه مثْلُ الأَوّل (وَكِلَاهُمَا من القُرَّاءِ) . (وأَحْمَدُ بن محمّد بن شَنْبَذَ) ، كجَعْفَر: (قاضِي الدِّينَوَرِ، مُحَدِّث) ، حَكَى عَنهُ السراج فِي اللمع، قَالَ الْحَافِظ: وأَبو الْقَاسِم شَنْبَذَ بن عُمَر بن الحُسَيْن بن حَمَّادٍ القَطَّان، سَمِعَ مِنْهُ طاهِرٌ النيسابُورِيّ وضَبَطه. وَبَقِي عَلَيْهِ: أَبو الفَرَج محمّد بن أَحمدَ بن إِبراهيم بن علام الشَّنَبُوذِيّ، قرأَ عَليّ ابنِ شَنَبُوذَ فَعُرِف بِهِ، ضَعِيفُ الرِّوايَةِ عَن أُسْتَاذِه وغيرِه، على كَثْرَةِ عِلْمِه، تُوفِّيَ سنة 388. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: شِنَابَاذ، بِالْكَسْرِ: قَرْيَةٌ مِن بَلْخ، مِنْهَا أَبو الْقَاسِم عبد الرحمان بن محمّد بن حَامِد البَلْخِيّ الشِّنَابَاذِيّ الزاهِد، مُكْثِرُ الحديثِ، صَحِبَ أَبا بكرٍ الورَّاقَ وغيرَه، توفّي سنة 355.
المعجم: تاج العروس