المعجم العربي الجامع
أثردَ يثرد، إثْرَادًا، فهو مُثْرِد، والمفعول مُثْرَد
المعنى: • أثردت الأمُّ الخبزَ لأولادها: فَتَّتْهُ ثم غمرته في المرق.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة حُطُّهْ فِي مَدْوِدُهْ تِلْقَاهْ فِي مَتْرِدُهْ
المعنى: الحَطُّ بمعنى: الوضع، والمَدْوِد \(بفتح فسكون فكسر\) المِذْوَد كمِنْبَر، وهو معلف الدابة. والمَتْرِد \(بفتح فسكون فكسر\): وعاء من الفخار واسع الأعلى ضَيِّق الأسفل يُحْلَب فيه، وهو محرف عن المِثْرَد؛ أي: الوعاء يُثْرَد فيه الثريد، والمعنى: ضع من العلف ما تشاء في المذود تأخذه في المثرد؛ أي تأخذ ثمرته، وهي كثرة اللبن، فإن كثرته وقلته بحسب نوع العلف ومقداره.
المعجم: الأمثال العامية ثرد
المعنى: ـ ثَرَدَ الخُبْزَ: فَتَّهُ، ـ كاتَّرَدَهُ واثَّرَدَهُ، بالثاء والتاء، على افْتَعَلَهُ، ـ وـ الثَّوْبَ: غَمَسَهُ في الصِّبْغِ، ـ وـ الخُصْيَةَ: دَلَكَها مكانَ الخِصاءِ، ـ وـ الذَّبيحَةَ: قَتَلَها من غَيْرِ أن يَفْرِيَ أوداجَها، ـ كثَرَّدَها. ـ والمَثْرَودةُ (والثَّرودةُ) الأُثْرُدانُ، كعُنْفُوَانٍ: الثَّرِيدَةُ. ـ والثَّرْدُ: المَطَرُ الضعيفُ، ونَبْتٌ، وبالتحريكِ: تَشَقُّقٌ في الشَّفتَيْنِ. ـ وثُرِّدَ من المَعْرَكَةِ: حُمِلَ مُرْتَثّاً. ـ ومَثْرُودٌ: جَدُّ عيسى بنِ ابراهيمَ الغافِقِيِّ. ـ وأرضٌ مَثْرودَةٌ ومُثَرَّدَةٌ: أصابَها تَثْرِيدٌ من مطرٍ، أي: لَطْخٌ. ـ والمُثَرِّدُ: مَنْ يَذْبَحُ بِحَجَرٍ أو عَظْمٍ، أو مَنْ حَدِيدَتُهُ غيرُ حادَّةٍ، واسمُ ذلك: المِثْرَادُ. ـ والثَّرِيدُ: كالذَّريرَةِ تَعْلُو الخَمْرَ. ـ واثْرَنْدَى: كَثُرَ لَحْمُ صَدْرِهِ. وأبو ثَرادٍ: عَوْذُ بنُ غالبٍ المِصْرِيُّ، من الصالحين.
المعجم: القاموس المحيط ثرَدَ
المعنى: الخبزَ ـُ ثَرْداً: فَتّه ثم بله بمرَق. فهو ثارد، والخبز ثَرِيدٌ ومَثْرود. و ـ الذبيحةَ: ذبحها بحجر أَو عظْم أَو حديدة غير حادّة فقتلها من غير أَن يقطع أَوداجَها. و ـ الثوبَ: غمسه في الصِّبْغ. وفي حديث عائشة: (فأَخَذَتْ خِماراً لها قد ثَرَدته بزعفران). و ـ المطرُ الأَرضَ: أَصابها منه قليل. فهي مثرودة.؛ثرِدَتْ شَفَتُه ـَ ثرَداً: تشقَّقت. و ـ الرجلُ من المعركة: خرج منها جريحاً وبه رَمق.؛أَثْرَدَ الخبزَ: ثرده.؛الثَّرْدُ: المطر الضعيف.؛الثَّرِيد: ما يُثرد من الخبز. و ـ زبَد الخمر.؛المِثْراد: آلة يُثرد بها الحيوان.؛المَثْردة: قَصْعة الثريد.
المعجم: الوسيط رثن
المعنى: الرَّثَانُ: قِطَار المطر يفصل بينها سكونٌ. وقال ابن هاني: الرَّثَانُ من الأَمطار القِطار المتتابعة يفصل بينهن ساعات، أقل ما بينهن ساعة وأَكثر ما بينهن يوم وليلة. وأَرض مُرَثَّنَةٌ تَرْثِيناً ومُرَثَّمَة ومُثَرَّدةٌ كل ذلك إذا أَصابها مطر ضعيف. وفي نوادر الأَعراب: أَرض مَرْثُونة أَصابتها رَثْنَة أَي مَرْكُوكة، وأَصابها رَثَانٌ ورِثامٌ، وقد رُثِّنَتِ الأَرضُ تَرْثِيناً؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: والقياس رُثِنَتْ كطُلَّتْ وبُغِشَتْ ورُثِنَت وطُشَّتْ وما أَشبه ذلك. الأَزهري: قال بعض من لا أَعتمده: تَرَثَّنَتِ المرأَةُ إذا طلت وجهها بغُمْرة.
المعجم: لسان العرب ثرد
المعنى: ثرد : (ثرَدَ الخُبْزَ: فَتَّه) ثمَّ بَلَّه بمَرَقٍ ثمّ شَرَّفَه وَسْطَ القَصعةِ. وَهُوَ الثَّريدُ والثَّريدةُ والثُّرْدَةُ، كَمَا فِي (الأَساس) ، (كاتَّرَدَه واثَّردَه، بالتاءِ) المثنّاة الفوقيّة (والثاءِ) المثلّثَة (على افْتَعَله) ، أَي بتَشْديد التاءِ والثَّاءِ، أَي اتّخذَه. كَانَ فِي أَصْله اثْتَرده على افتَعَل، فَلَمَّا اجتمَعَ حَرفانِ مَخْرجاهما مُتقارِبانِ فِي كلمةٍ واحدةٍ وَجَبَ الإِدغام، إِلاّ أَن الثّاءَ لما كَانَت مهموسةً، وَالتَّاء مجهورة لم يَصِحَّ ذالك، فأَبدَلُوا من الأَول تَاء فأَدغموه فِي مثله. وناسٌ من الْعَرَب يُبدِلُون من التاءِ ثاءً فيُدغمون فَيَقُولُونَ اثَّرَدت، فَيكون الْحَرْف الأَصليّ هُوَ الظَّاهِر، كَمَا فِي (الصّحاح). (و) ثَرَدَ (الثَّوْبَ: غَمَسَه فِي الصِّبْغ) . وثَوبٌ مَثرُودٌ: مَغموسٌ فِيهِ، عَن ابْن شُمَيل. وَفِي حَدِيث عائشةَ رَضِي الله عَنْهَا: (فأَخَدَتْ خِمَاراً لَهَا قد ثَرَدَته بزَعْفرانٍ) ، أَي صَبَغَتْه. (و) ثَرَدَ (الخُصْيَة: دلَكَهَا مَكَانَ الخِصاءِ) ، نَقله الصاغانيّ. (و) من المَجاز: ثَرَدَ (الذَّبيحةَ) ، إِذا (قَتَلَهَا من غير أَنْ يَفرِيَ أَوْدَاجَها) ، وذالك إِذا كَانَت مُدْيَتُه كالَّةً فَفَتَّ وَلم يَفْرِ. وَفِي بعض النُّسخ (يفْدي) بِالدَّال الْمُهْملَة وَفِي أُخرَى (يبري) بالمُوحدة والدَّاءِ، وَكِلَاهُمَا تَحْرِيف، (كثَرّدَهَا) تَثريداً. وَفِي الحَدِيث سُئِلَ ابْن عبّاسٍ عَن الذَّبيحةِ بالعُود فَقَالَ: (مَا أَفْرَى الأَودَاجَ غير المثَرَّد فَكُلْ) وَقيل: التّثريد: أَن يَذبَحَ الذَّبِيحَةَ بشيْءٍ لاَ يَنْهَرُ الدّمَ وَلَا يُسِيله. فهاذا المُثرَّدُ. وَمَا أَفْرَى الأَودَاجَ من حديدٍ أَو لِيطَة أَو عُودٍ لَهُ حَدٌّ فَهُوَ ذَكيٌّ غيرُ مُثرَّد. (و) الثَّرْد: الهَشْم والكَسْر. ثرَدَ الخُبْزَ يَثْرُده ثَرْداً. و (المَثْرُودَة والثَّرُودَة) ، بالفتْح، وهاذه عَن الصّاغانيّ، (والأُثْرُدَانُ كعُنْفُوانٍ) ، قَالَ الفرّاءُ: هُوَ على لفْظ الايمر ثمّ زِيدت عَلَيْهِ أَلفٌ وَنون، فأَشبهَ الأَسماءَ وخَرَجَ من حَدِّ لفظِ الأَمر، كلُّ ذَلِك اسمُ (الثَّرِيدَة) ، وَالِاسْم الثُّرْدة، بالضّم. وأَنشد الفرّاءُ: أَلاَ يَا خُبْزَ يَا ابْنَةَ أُثْرُدَانٍ أَبَى الحُلْقُومُ بَعْدَكِ لَا يَنَامُ قَالَ أُثْرُدَانٌ: اسمٌ كأُسحُلانٍ، وأُلْعُبَانٍ، فَحكمه أَن يَنْصَرفَ فِي النَّكرة وَلَا ينْصَرف فِي الْمعرفَة. قَالَ ابْن سَيّده: وأَظنّ أُثْرُدانَ اسْما للثَّريد أَو المثرود معْرفة، فإِذا كَانَ كذالك فحُكْمه أَن لَا ينْصَرف، لكنْ صَرَفه للضّرورة. وَرِوَايَة ابْن الأَعرابيّ (يَا ابنةَ يَثْرُدانٍ. قَالَ يَثْرُدان: غُلامانِ كَانَا يَثرُدانِ، فنَسَبَ الخُبزةَ إِليهما، ولاكنه نَوَّنَ فصرَفَ للضَّرُورَة، والوجْه فِي مثْل هشذا أَن يُحْكَى. وَيُقَال: أَكلنا ثَرِيدَةً دَسِمةً، بالهاءِ على معنَى الِاسْم أَو القِطْعَة من الثَّريد. وَفِي الحَدِيث: (فَضْلُ عائشةَ على النِّسَاءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سَائِر الطَّعام) قيل لم يُرِدْ عَيْنَ الثَّرِيد وإِنما أَرادَ الطّعَام المتّخذَ من اللَّهْم والثَّريد مَعًا، لأَنَّ الثَّرِيد غَالِبا لَا يكون إِلاّ من لَحْم. وَيُقَال: الثَّرِيد أَحدُ اللَّحْمَيْن. (والثَّرْد: المَطَرُ الضَّعيفُ) ، عَن بن الأَعرابيّ. قَالَ: وَقيل لأَعرابيّ: مَا مَطَرُ أَرضِك؟ قَالَ: مُرَكِّكَة فِيهَا ضُرُوس، وثَرْدٌ يَذُرُّ بَقْلُه وَلَا يُقرِّحُ أَصلُه. (و) الثَّرْد: (نَبْتٌ) ضعيفٌ. (و) من الْمجَاز الثَّرَد، (بِالتَّحْرِيكِ: تَشقُّقٌ فِي الشَّفَتين) . (و) عَن ابْن الأَعرابيّ (ثَرَّدَ) الرجلُ بالتَّسْدِيد، وَفِي بعض الأُمَّهات بِالتَّخْفِيفِ، كعَلِمَ، وَهُوَ الصَّوَاب (مِنَ المَعْرَكَةِ: حُمِلَ) مِنْهَا (مُرْتَثًّا) ، نقلَه الصاغانِيّ. (ومَثْرُودٌ جَدّ) أَبي موسَى (عيسَى ابْن إِبراهيمَ الغَافِقيّ) ، روَى عَن ابنِ عُيينة وابنِ وَهْبٍ وعدّة، وَعنهُ أَبو دَاوُود، والنَّسائيّ، وَابْن خُزَيمة. وثَّقُوه، مَاتَ سنة 261، كَذَا فِي (الكاشف) للذهبيّ. (وأَرْضٌ مَثْرودةٌ ومُثَرَّدة: أَصابَهَا تَثْرِيدٌ مِنْ مَطَرٍ، أَي لَطْخٌ) من الثَّرْد. (والمثَرِّدُ: مَنْ يَذْبَح) ذَبيحتَه (بحَجَرٍ أَو عَظْم) أَو مَا أَشبَه ذالك، وَقد نُهِيَ عَنْه. (أَو مَنْ حَديدَتُه غَيرُ حادَّة) ، فَهُوَ يَفسَخُ اللحمَ. وهاذا عَن ابْن الأَعرابيّ، وَقد سبق ذالك، (وَاسم ذالك) الحَجرِ أَو العظْمِ (المِثْرادُ) ، بِالْكَسْرِ. قَالَ: فَلَا تُدَمُّوا الكَلْبَ بالمِثْرَادِ (والثَّرِيدُ: كالذَّرِيرَةِ تَعْلُو الخَمْرَ) ، وَهُوَ القُمُّحَانُ، عَن أَبي حنيفةَ. (واثْرَنْدَى) الرَّجلُ: (كَثُرَ لحْمُ صَدْرِه) ، عَن اللِّحْيَانيّ. ورجلٌ مُثْرَنْدٍ ومُثْرَنْتٍ: مُخصِبٌ. وابْلَنْدَى، إِذا كَثُرَ لحْمُ جَنْبَيْه وعَظُمَا. وادْلَنْظَى، إِذا سَمِنَ وغَلُظَ. (وأَبُو ثَرَادٍ) ، كسَحَابٍ: (عَوْذُ بن غالبٍ المِصْريّ) الحجريّ، (مِن الصّالحين) ، روَى عَنهُ حَيْوَةُ بن شُرَيْح وَغَيره. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المِثْرَدَة: القَصْعَةُ. وثَرِيدَةُ غَسّانَ أَجمَعوا على أَنّهَا كَانَت من المُخِّ، والمُحِّ وَلَا أَطيبَ مِنْهُمَا. وعليّ بن ثَرْدَةَ الواعظُ الواسطيّ وَعَظَ بدمشقَ، وسمعَ من الذَّهبيّ. والثُّرْدُودُ بالضّمّ: المطَرُ الضَّعيفُ، عَن الصّاغانيّ.
المعجم: تاج العروس رثن
المعنى: رثن : (الرَّثانُ، كسَحابٍ) ، ووَقَعَ فِي نسخِ الصِّحاحِ مَضْبوطاً بالكسْرِ: (القِطارُ المُتَتابِعةُ من المَطَرِ) يفْصِلُ (بَيْنَهُنَّ سُكونٌ) ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ عَن أَبي زيْدٍ. وقالَ ابنُ هانىء: يفصِلُ بَيْنَهُنَّ ساعاتٌ أَقلَّ مَا بَيْنَهُنَّ سَاعَةٌ وأَكَثْرَ مَا بَيْنَهُنَّ يومٌ ولَيْلَة. (وأَرْضٌ مُرَثَّنَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ) كَمَا فِي الصِّحاحِ: أَصابَها مَطَرٌ ضَعيفٌ. (و) فِي نوداِرِ الأَعْرابِ: أَرْضٌ (مَرْثونَةٌ: أَصابَتْها) رَثْنَةٌ، أَي مَرْكُوكَة، أَصابَها رَثَانٌ ورَثَامٌ، وكَذلِكَ أَرْضٌ مُرَثَّنَةٌ ومُثَرَّدَةٌ. (وتَرَثَّنَتِ) المرأَةُ: (طَلَتْ وَجْهَها بغُمْرَةٍ) . قالَ الأزْهرِيُّ: قالَ ذَلِك بعضُ مَنْ لَا أَعْتمِدُه. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: رُثِّنَتِ الأَرضُ تَرْثِيناً، عَن كُراعٍ. قالَ ابنُ سِيْدَه: والقِياسُ رُثِنَتْ كطُلَّتْ وبُغِشَتْ وطُشَّتْ وَمَا أَشْبَه ذلِكَ.
المعجم: تاج العروس ثرد
المعنى: الثَّرِيدُ معروف. والثَّرْدُ: الهَشْمُ؛ ومنه قيل لما يُهشم من الخبز ويُبَلُّ بماء القِدْرِ وغيره: ثَريدة.والثَّرْدُ: الفَتُّ، ثَرَدَهُ يَثْرُدُهُ ثَرْداً، فهو ثريد. وثَرَدْتُ الخبز ثَرْداً: كسرته، فهو ثَريدٌ ومَثْرُود، والاسم الثُّردة، بالضم.والثَّريدُ والثَّرودَةُ: ما ثُرِدَ من الخبز.واثَّرَدَ ثريداً واتَّرَدَه: اتخذه. وهو مُتَّرِد، قلبت الثاء تاء لأَن الثاء أُخت التاء في الهمس، فلما تجاورتا في المخرج أَرادوا أَن يكون العمل من وجه فقلبوها تاء وأَدغموها في التاء بعدها، ليكون الصوت نوعاً واحداً، كأَنهم لما أَسكنوا تاء وَتِدٍ تخفيفاً أَبدلوها إِلى لفظ الدال بعدها فقالوا وَدٌّ. غيره: اثَّرَدْتُ الخبز أَصله اثْتَرَدْتُ على افتعلت، فلما اجتمع حرفان مخرجاهما متقاربان في كلمة واحدة وجب الإِدغام، إِلاَّ أَن الثاء لما كانت مهموسة والتاء مجهورة لم يصح ذلك، فأَبدلوا من الأَول تاء فأَدغموه في مثله، وناس من العرب يبدلون من التاء ثاء فيقولون: اثَّرَدْتُ، فيكون الحرف الأَصلي هو الظاهر؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَلا يا خُبْزَ يا ابْنَةَ يَثْرُدانٍ، أَبَـى الحُلْقُـومُ بَعْدَكِ لا يَنامُ وبَــرْقٍ لِلعَصـيدَةِ لاحَ وَهْنـاً، كما شَقَّقْت في القِدْرِ السَّناما قال: يَثْرُدانٍ غلامان كانا يثردان فَنَسَب الخُبزة إِليهما ولكنه نوّن وصرف للضرورة، والوجه في مثل هذا أَن يحكى، ورواه الفراء أُثْرُدانٍ فعلى هذا ليس بفع ل سمي به إِنما هو اسم كأُسْحُلان وأُلْعُبانٍ؛ فحكمه أَن ينصرف في النكرة ولا ينصرف في المعرفة؛ قال ابن سيده: وأَظن أُثْرُدانَ اسماً للثريد أَو المثرود معرفةً، فإِذا كان كذلك فحكمه أَن لا ينصرف لكن صرفه للضرورة، وأَراد أَبى صاحب الحلقوم بعدك لا ينام لأَن الحلقوم ليس هو وحده النائم، وقد يجوز أَن يكون خص الحلقوم ههنا لأَن ممرّ الطعام إِنما هو عليه، فكأَنه لما فقده حنَّ إِليه فلا يكون فيه على هذا القول حذف.وقوله: وبرقٍ للعصيدة لاح وهناً، إِنما عنى بذلك شدّة ابيضاض العصيدة فكأَنما هي برق، وإِن شئت قلت إِنه كان جَوْعانَ متطلعاً إِلى العصيدة كتطلع المجدب إِلى البرق أَو كتطلع العاشق إِليه إذا أَتاه من ناحية محبوبه.وقوله: كما شققت في القِدر السناما، يريد أَن تلك العصيدة بيضاء تلوح كما يلوح السنام إذا شقق، يعني بالسنام الشحم إِذ هو كله شحم. ويقال: أَكلنا ثَريدة دَسِمَةً، بالهاء، على معنى الاسم أَو القطعة من الثريد. وفي الحديث: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام؛ قيل: لم يرد عين الثريد وإِنما أَراد الطعام المتخذ من اللحم والثَّريِد معاً لأَن الثريد غالباً لا يكون إِلاَّ من لحم، والعرب قلما تتخذ طبيخاً ولا سيما بلحم.ويقال: الثريد أَحد اللحمين بل اللذة والقوَّة إذا كان اللحم نضيجاً في المرق أَكثر ما يكون في نفس اللحم.والتَّثْريدُ في الذبح: هو الكسر قبل أَن يَبْرُدَ، وهو منهيٌّ عنه.وثَرَدَ الذَّبِيحَة: قَتَلها من غير أَن يَفْرِيَ أَوْداجَها؛ قال ابن سيده: وأُرى ثَرَّدَه لغة. وقال ابن الأَعرابي: المُثَرِّدُ الذي لا تكون حديدته حادَّة فهو يفسخ اللحم؛ وفي الحديث؛ سئل ابن عباس عن الذبيحة بالعُودِ فقال: ما أَفْرَى الأَوْداجَ غيرُ المُثَرِّدِ، فكُلْ. المُثَرِّدُ: الذي يقتُلُ بغير ذكاة. يقال: ثَرَّدْتَ ذَبيحَتَك. وقيل: التَّثْريدُ أَن يَذْبَحَ الذبيحةَ بشيء لا يُنْهِرُ الدَّمَ ولا يُسيلُهُ فهذا المُثَرِّدُ. وما أَفْرَى الأَوداجَ من حديد أَو لِيطَةٍ أَو طَرِيرٍ أَو عود له حد، فهو ذكيٌّ غيرُ مُثَرِّدٍ، ويروى غيرُ مُثَرَّدٍ، بفتح الراء، على المفعول، والرواية كُلْ: أَمْرٌ بالأَكلِ، وقد ردَّها أَبو عبيد وغيره.وقالوا: إِنما هي كلُّ ما أَفْرَى الأَوْداجَ أَي كلُّ شيءٍ أَفْرَى، والفَرْيُ القطع. وفي حديث سعيد وسئل عن بعير نحروه بعود فقال: إِن كانَ مارَ مَوْراً فكلوه، وإِن ثَرَدَ فلا. وقيل: المُثَرِّدُ الذي يذبح ذبيحته بحجر أَو عظم أَو ما أَشبه ذلك، وقد نُهِيَ عنه، والمِثْرادُ: اسم ذلك الحجر؛ قال: فلا تَـدُمُّوا الكَلْـبَ بالمِثْرادِ ابن الأَعرابي: ثَرِدَ الرجلُ إذا حُمِلَ من المعركة مُرْتَثّاً.وثوبٌ مَثْرُودٌ أَي مغموس في الصِّبْغ؛ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: فأَخذتْ خِماراً لها قد ثرَدَتْه بزعفران أَي صبغته؛ وثوب مَثْرُود.والثَّرَدُ، بالتحريك: تشقق في الشفتين.والثَّرْدُ: المطر الضعيف؛ عن ابن الأَعرابي؛ قال: وقيل لأَعرابي ما مَطَرُ أَرضك؟ قال: مُرَكَّكَةٌ فيها ضُروس، وثَرْدٌ يَذُرُّ بقلُه ولا يُقَرِّحُ أَصْلُه؛ الضروس: سحائب متفرقة وغيوث يفرق بينها رَكاكٌ، وقال مرة: هي الجَوْدُ. ويَذُرُّ: يطلعُ ويظهر، وذلك أَنه يَذُرُّ من أَدنى مطر، وإِنما يَذُرُّ من مطر قدر وضَحِ الكف. ولا يُقَرِّحُ البَقْلُ إِلاَّ مِنْ قَدْرِ الذراع من المطر فما زاد، وتقريحه نبات أَصله، وهو ظهور عوده. والثَّرِيدُ القُمُّحانُ؛ عن أَبي حنيفة، يعني الذي يعلو الخمر كأَنه ذريرة.واثْرَنْدَى الرجل: كثر لحم صدره.
المعجم: لسان العرب فرا
المعنى: الفَرْو والفَرْوَة: معروف الذي يُلبس، والجمع فِراء، فإِذا كان الفرو ذا الجُبَّة فاسمها الفَرْوة؛ قال الكميت: إِذا التَـــــــفّ دُونَ الفَتــــــاةِ الكَمِيــــــع وَوَحْــــــــوَح ذو الفَــــــــرْوَةِ الأَرْمَــــــــلُ وأَورد بعضهم هذا البيت مستشهداً به على الفروة الوَفْضَة التي يجعل فيها السائل صدقته. قال أَبو منصور: والفَرْوة إذا لم يكن عليها وَبَر أَو صوف لم تُسَمَّ فَروة. وافْتَرَيْت فَرْواً: لَبِسته؛ قال العجاج: يَقْلِـــــــبُ أُولاهُــــــنَّ لَطْــــــم الأَعْســــــرِ قَلْـــــبَ الخُراســـــانيِّ فَـــــرْوَ المُفْـــــترِي والفَرْوَة: جِلدة الرأْس. وفَرْوة الرأْس: أَعْلاه، وقيل: هو جلدته بما عليه من الشعر يكون للإِنسان وغيره؛ قال الراعي: دَنِـــــس الثِّيــــاب كــــأَنَّ فَــــرْوَة رَأْســــه غُرِســـــــَتْ، فـــــــأَنْبَت جانباهــــــا فُلْفُلا والفَروة، كالثَّروة في بعض اللغات: وهو الغنى، وزعم يعقوب أَن فاءها بدل من الثاء. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: وسئل عن حدِّ الأَمة فقال إِن الأَمَة أَلقت فَرْوَة رأْسِها من وراء الدار، وروي: من وراء الجدار، أَراد قِناعها، وقيل خمارها أَي ليس عليها قناع ولا حِجاب وأَنها تخرج مُتَبَذِّلة إِلى كل موضع تُرْسَل إِليه لا تَقْدِر على الامتناع، والأَصل في فروة الرأْس جلدته بما عليها من الشعر؛ ومنه الحديث: إِنَّ الكافر إذا قُرِّبَ المُهْلُ مِن فيه سقطت فَرْوة وجهه أَي جلدته، استعارها من الرأْس للوجه. ابن السكيت: إِنه لذو ثَرْوة في المال وفَروة بمعنى واحد إذا كان كثير المال. وروي عن علي بن أَبي طالب، كرّم الله وجهه، أَنه قال على منبر الكوفة: اللهم إِني قد مَلِلْتُهم ومَلُّوني وسَئِمْتُهم وسَئِمُوني فسَلِّط عليهم فَتَى ثَقِيفٍ الذَّيَّالَ المَنَّانَ يَلْبَسُ فَرْوَتَها ويأْكل خَضِرَتَها؛ قال أَبو منصور: أَراد عليّ، عليه السلام، أَن فتى ثقيف إذا ولي العراق توسَّع في فَيْء المسلمين واستأْثر به ولم يَقْتَصِر على حصته، وفَتَى ثقيف: هو الحَجَّاجُ بن يوسف، وقيل: إِنه ولد في هذه السنة التي دعا فيها عليّ، عليه السلام، بهذا الدعاء وهذا من الكَوائِن التي أَنبأَ بها النبي،صلى الله عليه وسلم، من بعده، وقيل: معناه يَتَمَتَّعُ بِنِعْمَتها لُبْساً وأَكلاً؛ وقال الزمخشري: معناه يلبس الدَّفيءَ اللَّيِّنَ من ثيابها ويأكل الطريَّ الناعم من طعامها، فضرب الفَرْوة والخَضِرة لذلك مثلا، والضمير للدنيا. أَبو عمرو: الفَرْوَة الأَرض البيضاء التي ليس فيها نبات ولا فَرْش. وفي الحديث: أَن الخَضِر، عليه السلام، جلس على فَرْوة بيضاء فاهتزت تحته خَضْراء؛ قال عبد الرزاق: أَراد بالفَرْوة الأَرضَ اليابسةَ؛ وقال غيره: يعني الهَشيم اليابس من النَّبات، شبهه بالفَروة.والفَروةُ: قطعة نبات مجتمعة يابسة؛ وقال: وهامـــــــــةٍ فَرْوَتُهــــــــا كــــــــالفَرْوهْ وفي حديث الهجرة: ثم بَسَطْتُ عليه فَرْوَةً، وفي أُخرى: فَفَرَشْتُ له فَرْوَةً. وقيل: أَراد بالفَرْوة اللِّباس المعروف.وفَرَى الشيءَ يَفْرِيه فَرْياً وفَرَّاه، كلاهما: شقَّه وأَفسده، وأَفراه أَصلحه، وقيل: أَمرَ بإِصلاحه كأَنه رَفَع عنه ما لحقه من آفة الفَرْي وخَلَلِه. وتَفَرَّى جِلدُه وانْفَرَى: انشقَّ. وأَفْرَى أَوداجه بالسيف: شقها. وكل ما شقَّه فقد أَفْراه وفَرَّاه؛ قال عَدِي بن زيد العبادي: فصـــــافَ يُفَـــــرِّي جِلْــــدَه عــــن ســــَراتِه يَبُــــــذُّ الجِيـــــاد فارِهـــــاً مُتتايِعـــــا أَي صافَ هذا الفَرسُ يكاد يشُق جلده عما تحته من السِّمَن. وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما، حين سئل عن الذَّبِيحة بالعُود فقال: كلُّ ما أَفْرَى الأَوْداجَ غير مُثَرِّدٍ أَي شقَّقها وقطعها فأَخرج ما فيها من الدم. يقال: أَفْرَيت الثوبَ وأَفْريت الحُلَّة إذا شقَقْتَها وأَخرجت ما فيها، فإِذا قلت فَرَيت، بغير أَلف، فإِن معناه أَن تُقَدِّر الشيء وتُعالجه وتُصلحه مثل النَّعْل تَحْذُوها أَو النِّطَع أَو القِرْبة ونحو ذلك.يقال: فَرَيْت أَفْرِي فَرْياً، وكذلك فَرَيْت الأَرض إذا سرتها وقطعتها. قال: وأَما أَفْريْت إِفْراء فهو من التشقيق على وجه الفساد. الأَصمعي: أَفْرَى الجلد إذا مَزَّقَه وخَرَقَه وأَفسده يُفْرِيه إِفْراء. وفَرَى الأَدِيمَ يَفْرِيه فَرْياً، وفَرَى المَزادة يَفْرِيها إذا خَرَزَها وأَصلحها.والمَفْرِيَّةُ: المَزادة المَعْمُولة المُصْلَحة. وتَفَرَّى عن فلان ثوبه إذا تشقَّق. وقال الليث: تَفَرَّى خَرْز المزادة إذا تشقق. قال ابن سيده: وحكى ابن الأَعرابي وحده فَرى أَوْداجَه وأَفْراها قطعها. قال: والمتقنون من أَهل اللغة يقولون فَرَى للإِفساد، وأَفْرَى للإِصلاح، ومعناهما الشق، وقيل: أَفراه شقَّه وأَفسده وقطعه، فإِذا أَردت أَنه قدّره وقطعه للإِصلاح قلت فَراه فَرْياً. الجوهري: وأَفْرَيت الأَوْداج قطعتها؛ وأَنشد ابن بري لراجز: إِذا انْتَحَــــــــى بِنـــــــابِه الهَـــــــذْهاذِ فَــــــرَى عُــــــروقَ الــــــوَدَجِ الغَـــــواذِي الجوهري: فَرَيْت الشيء أَفْرِيه فرياً قطعته لأُصلحه، وفريت المَزادة خَلَقْتها وصنعتها؛ وقال: شـــــــَلَّتْ يَـــــــدا فارِيــــــةٍ فَرَتْهــــــا مَســـــــْكَ شـــــــَبُوبٍ ثُـــــــمَّ وَفَّرَتْهــــــا لــــــو كــــــانتِ الســــــاقِيَ أَصـــــْغَرَتْها قوله: فَرَتْها أَي عَمِلَتها. وحكى الجوهري عن الكسائي: أَفْرَيْت الأَديم قطعته على جهة الإِفساد، وفَرَيْته قطعته على جهة الإِصلاح. غيره: أَفْرَيت الشيء شققته فانْفَرى وتَفَرَّى أَي انشق. يقال: تَفَرَّى الليل عن صبحه، وقد أَفْرَى الذئبُ بطنَ الشاةِ، وأَفْرَى الجُرحَ يُفْرِيه إذا بَطَّه. وجِلْد فَرِيٌّ: مَشْقُوق، وكذلك الفَرِيَّة، وقيل: الفَريَّة من القِرَب الواسعة. ودلْو فَرِيٌّ: كبيرة واسعة كأَنها شقت؛ وقول زهير: ولأَنْتَ تَفْرِي ما خَلَقْتَ، وَبَعْ_ضُ القَوْمِ يَخْلُقُ ثُم لا يَفْرِي معناه تُنَفِّذُ ما تَعْزِم عليه وتُقَدِّرُه، وهو مثل. ويقال للشجاع: ما يَفْرِي فَرِيَّه أَحد، بالتشديد؛ قال ابن سيده: هذه رواية أَبي عبيد، وقال غيره: لا يَفْرِي فَرْيَه، بالتخفيف، ومن شَدَّد فهو غلط. التهذيب: ويقال للرجل إذا كان حادّاً في الأَمر قوِيّاً تَرَكْتُه يَفْرِي الفَرا. ويَقُدُّ، والعرب تقول: تركته يَفْرِي الفَرِيَّ إذا عَمِلَ العَمل أَو السَّقْي فأَجاد. وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، في عمر، رضي الله عنه، ورآه في منامه ينزع عن قَلِيب بغَرْب: فلم أَرَ عَبْقَرِيّاً يَفْرِي فَرِيَّه؛ قال أَبو عبيد: هو كقولك يعمَل عمَله ويقول قوله ويقطَع قطعه؛ قال: وأَنشدنا الفراء لزُرارة بن صَعْب يُخاطب العامِرِيَّةَ: قـــــــــد أَطْعَمَتْنــــــــي دَقَلاً حَوْلِيّــــــــا مُسَوِّســــــــــاً مُـــــــــدَوِّداً حَجْرِيَّـــــــــا قـــــد كنـــــتِ تَفْرِيـــــنَ بــــه الفَرِيَّــــا أَي كنت تُكْثِرِين فيه القَول وتُعَظِّمِينه. يقال: فلان يَفْرِي الفَرِيَّ إذا كان يأْتي بالعَجَب في عمله، وروي يَفْرِي فَرْيَه، بسكون الراء والتخفيف، وحكي عن الخليل أَنه أَنكر التثقيل وغلَّط قائله. وأَصل الفَرْي: القَطْع، وتقول العرب: تركته يَفْرِي الفَرِيَّ إذا عمل العمل فأَجاده. وفي حديث حسان: لأَفْرِيَنَّهم فَرْيَ الأَدِيم أَي أُقَطِّعُهم بالهجاء كما يُقَطَّع الأَدِيم، وقد يكنى به عن المبالغة في القتل؛ ومنه حديث غَزوة مُوتة: فجعل الرومي يَفْرِي بالمسلمين أَي يبالغ في النِّكاية والقتل؛ وحديث وحشي: فرأَيت حمزة يَفرِي الناس فَرْياً، يعني يوم أُحد.وتَفَرَّت الأَرضُ بالعُيون: تَبَجَّسَتْ؛ قال زهير: غِمــــــاراً تُفَـــــرَّى بالســـــِّلاحِ وبالـــــدَّمِ وأَفْرَى الرجلَ: لامه.والفِرْيةُ: الكذب. فَرَى كذباً فَرْياً وافْتَراه: اختلقه. ورج فَرِيٌّ ومِفْرىً وإِنه لقَبِيح الفِرْية؛ عن اللحياني. الليث: يقال فَرَى فلان الكذب يَفْريه إذا اختلقه، والفِرْية من الكذب. وقال غيره: افْتَرَى الكذب يَفْترِيه اختلقه. وفي التنزيل العزيز: أَم يقولون افْتَراه؛ أَي اختلقه. وفَرَى فلان كذا إذا خلَقَه، وافتراه: اختلقه، والاسم الفِرْيَة. وفي الحديث: مِن أَفْرَى الفِرَى أَن يُرِيَ الرَّجلُ عَيْنَيْهِ ما لم تَرَيا؛ الفِرَى: جمع فِرْية وهي الكذبة، وأَفْرَى أَفعل منه للتفضيل أَي أَكْذَب الكذبات أَن يقول: رأَين في النوم كذا وكذا، ولم يكن رأَى شيئاً، لأَنه كَذِبٌ على الله تعالى، فإِنه هو الذي يُرْسِل ملَك الرؤيا ليريه المنام. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: فقد أَعظم الفِرْيةَ على الله أَي الكَذِب. وفي حديث بَيْعة النساء: ولا يأْتِين ببُهتانٍ يَفْتَرِينه؛ هو افتعال من الكذب.أَبو زيد: فَرَى البَرْقُ يَفْرِي فَرْياً وهو تَلأْلُؤه ودوامه في السماء.والفَرِيُّ: الأمر العظيم. وفي التنزيل العزيز في قصة مريم: لقد جِئتِ شيئاً فَرِيّاً؛ قال الفراء: الفَرِيُّ الأَمر العظيم أَي جئت شيئاً عظيماً، وقيل: جئت شيئاً فَرِيّاً أَي مصنوعاً مخْتلَقاً، وفلان يَفْرِي الفَرِيَّ إذا كان يأْتي بالعجب في عمله. وفَرِيتُ: دَهِشْتُ وحِرْتُ؛ قال الأَعلم الهذلي: وفَرِيــــــــــتُ مِــــــــــنْ جَـــــــــزَعٍ فلا أَرْمِيـــــــــ، ولا وَدّعْـــــــــتُ صـــــــــاحِبْ أَبو عبيد: فَرِيَ الرجل، بالكسر، يَفْرَى فَرىً، مقصور، إذا بُهِتَ ودَهِشَ وتَحَيَّر. قال الأصمعي: فَرِيَ يَفْرى إذا نظر فلم يدر ما يَصْنَع. والفَرْية: الجَلَبة. وفَرْوة وفَرْوان: اسْمان.
المعجم: لسان العرب